رواية حكاية سجدة الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميرة حسن

 رواية حكاية سجدة الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميرة حسن

رواية حكاية سجدة البارت الخامس عشر

رواية حكاية سجدة الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميرة حسن


رواية حكاية سجدة الجزء الخامس عشر

فى الحلقة اللى فاتت كان سليم وسجدة محضرين شنط السفر لشرم وكانو ماشين بس جالهم خبر خطف فريده اخته،،
وكان فى عصابة مكونة من ٤ افراد خطفوها بعربيتهم وراحو بيها على مخزن قديم واللى قدر ينقذها دكتور اسلام المعيد بتاعها فى الكلية لانه كان واقف معاها اثناء خطفها،، واثناء ماكان الكل خايف على فريدة كانت امها هند خايفة تتكشف قدامهم انها هى اللى بعتت المجرمين يخطفو بنتها عشان سليم وسجدة مايسفروش وبكدة تقدر تقف فى طريق سجدة لكن لسوء حظها قبضو على واحد من المجرمين .
..............
البارت الخامس عشر.
وصل عبد الرحمن على القسم عند اسلام وسليم وكانوا قاعدين قدام المتهم والمقدم على وبدء الاستجواب وسائل المقدم انطق ما تضيعش وقتنا خطفت البنت ليه كان المجرم وشه كله دم من كثر الضرب اللي اخذه من الضباط وقال بنهجان والله يا باشا انا عبده مامور قال المقدم وضربه بعنف وسالوا بقوه ومين اللي مشغلك رد المجرم بخوف هاقول لك يا باشا بس كفايه ضرب بالله عليك.
..........................................................
بعد حوالي ساعه كانوا متجمعين حوالين فريده في المستشفى
 وماجده قاعده قدامها وبتأكلها فقالت فريده بتعب: كفايه ياطنط ماجده مش قادره اكل حاجه تاني والله .
ردت ماجده بأسرار: مينفعش انتى جسمك ضعيف ومحتاج غذا،، افتحي بُقك يلا .
بصتلها فريده بترجي وفتحت بُقها بالغصب واكلت من ايديها وهي بتبلع بصعوبه
 اما هند فاكانت قاعدة على كرسى فى اخر الاوضه وحاطة اديها على راسها وكانت في عالمها الخاص وبتفكر في اللي ممكن يحصلها لو اعترفوا عليها ،،وكانت سجده قاعده ملاحظه توترها و مستغرباها جدا،، لكن بصن لفريده و تجاهلتها وقربت منها فبصتلها فريده وقالت والاكل فى بُقها: انا اسفه.
 استغربت سجده قالتلها: اسفه على ايه؟
ردت فريده: عشان بوظت عليكم السفريه ورجعتم من السفر بسببى.
 ابتسمت سجده برضا وقالتلها: احنا مسفرناش اصلا يا فريده وبعدين ما تشغليش بالك خيرها في غيرها زي ما بيقولوا.
 رغرغت عين فريده بالدموع وقالت :منهم لله ربنا ينتقم منهم.
 قربت ماجدة وقالت: طمنيني يا بنتي هما عملولك حاجه؟
 اتكلمت فريده بدموع :حسبى الله ونعم الوكيل كانوا بيضربوني ويرمو عليا ميه وفي الاخر ورموني على الارض.
 اتصدمت هند من كلام بنتها والنار بتاكل في قلبها لان مكنش ده اللي اتفقت عليه مع المجرمين فقربت عليها وقالتلها بدموع: احنا لازم نشوف دكتوره نسائيه تكشف عليكى.
 ردت ماجده بتفاجئ: ايه اللي بتقوليه ده يا هند!؟
 رد هند بدموع :ده الصح ،،الله اعلم بعد ما خدروها عملوا فيها ايه،، وانا عايزه اطمن على بنتي.
 ردت فريده بخوف: لا يا ماما لو حصل حاجه كنت عرفت بالله عليك بلاش.
 ردت هند بحرقة: اسكتي خالص وكنتى هتعرفي منين وانتى متخدره،، انا هطلع اشوف دكتوره نسائيه تكشف عليك دلوقتى.
 طلعت هندي جرى اثناء ما كانت فريده بتنادي عليها بدموع وخوف وسجده طلعت وراها وهي في قمه زهولها من اللي سمعته لحد ما طلعت من الاوضه ووقفتها سجده و قالتلها: اللي انتى هتعمليه ده هيأثر على نفسيه بنتك حرام عليكى انتى مش شايفاها عامله ازاي.
 ردت هند بكره ودموع: اطلعي منها انتى يا مجنونه ياقتاله القتله خلاص مبقاش في غيرك ينصحني انا عارفه مصلحه بنتى كويس و مش مستنيه منك انتى النصيحه واقسم بربي لو طلع ليكى علاقه باللي حصلها ده لكون دفناكى حية.
وقفت سجدة تسمعها لحد ماتخلص وتبصلها بتركيز لحد ماقربت سجده عندها وبصيت لها قوي وقالت: انتى بالذات عارفه كويس قوي اني مليش علاقه باللي حصلها .
اتوترت هند وقالتلها بلجلجة :و...احم...وانا ...هاعرف منين انتى الوحيده اللي ليكى مصلحه في اذيتها .
قالت سجده بقوه: انتى فاكراني ناسيه انك انتى اللي قولتلها تسيبني مرميه في الشارع وترجع القصر من غيري كان ممكن احكي الموضوع ده لسليم اول لجدها بس ما قولتش،، وعايزه افكرك بحاجه كمان انا عارفه ان انتى اللي حطيتى الحيه في اوضتنا وكنتى انتى السبب في دخول سليم المستشفى وان كان غرضك تأذينى انا مش هو وكل دة وانا سكتالك ،،بس وحياه لا اله الا الله لو كان جوزى حصله حاجة لكنت عملت فيكى زى ما عملت فى ابنك ولو فضلتى تتمادى فى شرك انا اللى هنهيكى.
خافت هند من لهجتها واسلوبها القوى وقدرت تسيطر على خوفها وقلقها بضحكة هستيريه منها وقالت بتوتر: وانتى فاكرة انى هخاف من الكلام الاهبل دة ،،مفيش حد هيصدق مجرمة ويكذبنى انا ،،وقال على رأى المثل اللى تحسبه موسى يطلع فرعون دة انا من يومين كنت مموتاكى من الضرب وكل اللى عملتيه انك قعدتى تعيطى وبس ،،دلوقتى طلعلك ضوافر وبقيتى بتخربشى وكمان بتهددى ،،عايزة اقولك اعلى مافى خيالك اركبيه وقال على رأى المثل قالو للفرعون ايه فرعنك قال ملقتش حد يلمنى.
سابتها ومشت فى وسط زهول سجدة ولكن بصتلها بشمأزاز وقالت بشفقة: ربنا يهديكى.
................................................... 
كانت فريده قاعده تعيط في الاوضه وتقول بصريخ: قولي حاجه لماما ياطنط ماااااااجده والنبي،،، هي ازاي تفكر فيا كده.
 ردت ماجده بحزن :يا حبيبه قلبي هي عرفاكي كويس بس عايزه تطمن عليكى ومتخافيش احنا جنبك.
 ردت فريده بعياط: لا يا طنط اتصلي بسليم والنبي.
 وفعلا ماجده صعب عليها حالها واتصلت بسليم فارد عليها وهو راكب العربيه: نعم يا امي عاملين ايه؟ طمنيني على فريدة؟
 ردت ماجده بحزن: الحمد لله يا سليم اختك ك.....
 قاطعتها فريده و اخدت منها الفون وردت بعياط: الحقني ياسليم ماما عايزه تكشف عليا عند دكتوره نسائيه .
اتفاجئ سليم وقالها بزعيق: هو في حد فيهم عملك حاجه؟
 ردت فريدة بعياط :هما كانوا مخدرني بس انا كويسه والله.
 رد سليم بغضب: طب اهدي طيب بطلي عياط وانا خلاص قربت اوصلك.
فريده بعياط: بسرعه يا سليم والنبي عشان ماما مص....
 قاطعها :كفايه عياط انا جاي ما تقلقيش.
 قفلت معاه على دخول سجده الاوضه وصعب عليها عياطها فاقربت عندها وقعدت جنبها وقالت وهى بتحاول تطمنها: يافريده ممتك مش هتأذيكى متخافيش وده مجرد كشف ميخوفش .
رد فريده بعياط: وانتى كمان موافقه على اللي هي هتعمله ده ياسجده .
ردت سجده بحزن وقله حيله: اكيد لا بس....
 قطعتها ماجده وقالت :عمالة افهمها من بدري ان ممتها عايزه تطمن عليها وهي مش مصدقاني.
 نفخت سجده بقله حيله و10 دقائق ودخلت الدكتوره مع هند وطلبت من فريق التمريض ينقله فريده لاوضه الكشف اثناء عياط وصراخ فريده وبعد ربع ساعه طلعت الدكتوره وطمنتهم انها بخير على وصول سليم واسلام على المستشفى واتفاجئو انها عملت الكشف
زعق اسلام والنار بتاكل في قلبه وقال: انتى ازاي تعملي كده في بنتك حتى مش قادره تصبري لحد ما تفوق من اللي حصلها .
زعقت هند وقالت: وانت مين انت يا اخويا عشان تدخل بيني وبين بنتي ولو على انقاذك ليها فاحنا معنا اللي يكفيك لسنين قدام ،،انما ملكش الحق تقولي اعمل ايه ومعملش ايه مع بنتي.
 رد اسلام بهدوء : الفلوس اللي انتى بتتكلمي عليها دي بتروح وتيجي لكن اهم حاجه الامان واللي انتى عملتيه ده هزيتى ثقه بنتك فيكى وبدل ما تحس بحنانك بقت خايفه منك يارب بقا تكوني انبسطي،، وافرحى كويس بالفلوس اللي انتى عايزه تديهالي مقابل انقاذى لبنتك لان الفلوس اخر همي وكلمه شكرا كفيله بالنسبالي.
 مشي وسابهم وبص سليم لهند بضيق وقالها :حقيقي معنديش كلام اقولهوك انتى جنس ملتك ايه .
زعقت هند بكل صوتها وقالت: محدش له دعوه،، بنتي وانا حره معاها ،،وانا معملتلهاش حاجه انا بس عايز اطمن عليها .
زعق سليم :واطمنتى خلاص خشي بقى كملي جميلك واطمني على نفسيتها لان مش ده الوقت الصح انك تعملي اللي عملتيه دة.
وقفت سجده بعيد تبص عليهم وافتكرت للحظه ان ربنا بياخدلها حقها وان العذاب اللي عاشته حاليا دة ذنبها لكن بعدت الافكار دي من دماغها وافتكرت فريده وانها متستحقش اللي حصل معاها نفخت بقوة وشافت هند بتدخل الاوضه لبنتها 
اما ماجدة بتسالك سليم :فين جدك ؟
رد سليم بتعب: بيخلص شويه اجراءات في القسم .
ماجده: طب عرفتو مين اللي عمل كده؟
 بص سليم لسجدة وبعدين قال بهمدان: مش وقته يا ماما لما نروح البيت نبقى نتكلم.
............................................................
على اخر اليوم راحوا على القصر ومعاهم فريده وطلعت سجده معاها على الاوضه عشان تهديها من اللي حصل وسابتهم كلهم تحت بيتناقشو.
وكانت هند قاعده بتضغط على ايديها من شده توترها لحد ما ماجده سألت بقلق :ماتطمنونا يا جماعه عملتوا ايه في القسم؟
 رد عبد الرحمن وقال بهمدان: الزفت اللي خطفها اعترف.
 بصتله هند بقلق وبلعت ريقها بصعوبه وقالت :قال ايه بالضبط؟
 رد سليم بهدوء:قال اللي بعته حد من العيله،، وان الريس بتاعه بس اللي يعرفه انما هو كان بينفذ اوامره ،وميعرفش مين اللي اتفق مع المعلم بتاعهم.
 اتفاجئت ماجده وقالت :حد من العيله ازاي يعني!! معقول هنأذي بنتنا اكيد بيكدب عليكم .
رد عبد الرحمن :دي الاقوال بتاعته واحنا مستنين يقبضوا على المعلم بتاعهم عشان نتاكد.
 ماجده بذهول: ايه الكلام ده يا حاج هو هيشككنا في بعض ولا ايه،، انا مستحيل اصدق الكلام ده.
 ردت هند بلجلجة وخوف: لا نصدق  منصدقش ليه ،شوفو مين اللي دخل على عيلتنا جديد وعايز ينتقم.
كان سليم هيرد ولكن جده قاطعه وقال: لو بتفكري في سجده ففكري كويس لان سجده ما تعملش كدة.
 اتفاجئو من رد عبد الرحمن اما سليم فابتسم وحس ان قلبه ارتاح لحد ما ردت هند بقلق: يعني ايه !ما فيش غيرها غريب وسطنا.
 ردت ماجده: لا مش معقول تكون هي لانها لو عايزه تأذي فريده كانت أذتها من ساعه ما فريده غلطت معاها.
وبعدين حكتلهم اللي حصل من فريده لما سابت سجده مرميه على الارض ومشيت بعربيتها اتفاجئ سليم وقال بعصبيه :نعم!!! وفريده تعمل كده ليه ؟
بصت ماجدة  لهند و قبل ما تتكلم ردت هند وقالت: انا اللي قولتلها تعمل كده ،،لاني مش حابه البنت دي ومش عايزاها وسطنا .............وكملت كلامها بعياط: حرام عليكم بقا حسو بيا شويه البنت دي قتلت ابني و انتم جايبينها تعيش معايا طب ازاي هتقبلها انا كرهى ليها بيزيد يوم عن يوم وانا يا هي في البيت ده .
رد سليم بكل صوته: يبقى هي والباب عندك اهو يفوت جمل.
زعق عبد الرحمن وقال: سليييييييييييم.
رد سليم بعصبيه: لو مش عاجبك كلامي يا جدي يبقى هطلع انا و سجده من القصر لان حظرتها قبل كده ما تقربش من مراتي وزي ما هي قالت يا هي يا احنا في البيت ده .
رد عبد الرحمن: هو لوى دراع ولا ايه يا سليم محدش فيكم هيمشي انتم خلاص مبقتوش عامليلى حساب............. وبعدين بص لهند  وقال: وهند غلطت ومقدمهاش حل غير انها تعتذر من سجده لان ده الصح .
اتفاجئت هند وقالت: سامحني ياحج بس البنت دي فت....
 قاطعها وقالها بزعيق :هتكسري كلامي ولا ايه ؟قبل كده ضربتيها وسكتنالك وحرقتلها اوضتها وسكتنالك انما التالته تابته واعتذارك ليها المره دي هيعلمك ماتقربيش منها تاني، ولحد ماسليم يطلقها ملكيش دعوه بيها وده اخر كلام عندي،، سمعاني يا هند.
 سكتت هند وهي بتضغط على ايديها بقوه من الغل اللى جواها لحد ما سليم نده بصوته على سجده فطلعت سجده من اوضه فريده وشافتهم متجمعين فاقالها سليم: انزلي.
 نزلت وراحت عندهم وهي بتبص لسليم بأستغراب ومش فاهمة حاجة لحد ماسمعت عبد الرحمن بيقول: يلا يا هند.
بصتلهم هند بضيق وبعدين بصت لسجدة بكره وقالتلها :انا اللي قولت لفريده تسيبك في الشارع وتيجي فابنتى ملهاش ذنب وانا اللي غلطت فاعشان كده انا اسفه .
كانت بتقول الكلام من بين سنانها فابصتلها سجدة بأستغراب وبصيتلهم كلهم ،،
وعبد الرحمن وجهلها الكلام وقال: بعد كده اي حاجه تحصل سواء حلوه او وحشه تعرفيني عشان الحق يرجع لاصحابه.
 بصيتله سجده ببراءه وقالتله : مش قصدي اخبي كل الحكايه اني مش عايزه مشاكل .
بصلها وطول في نظرته ليها وهو حاسس من جواه ان البنت دي غلبانه و قلبها طيب وبعدين سابها وطلع على اوضته واتبعته هند ومشيت من قدامهم وهى بتبص لسجده باحتقار.
 اما ماجده فقالت: انا هطلع اطمن على فريده
 هزو راسهم بنعم وفضل سليم و سجده في الصاله فقالها بعتاب: زعلت منك على فكره ،،ليه مقولتليش عن الموضوع ده ؟
ردت بهدوء :لانه مش موضوع اصلا وانا وفريده بقينا اصحاب فاعمري ما افكر اشتكى منها .
طول في نظرته ليها وبعدين طلعوا على اوضتهم عشان يبتدى يوم جديد مليئ بالمفاجئات.

لقراءة الفصل التالي اضغط على (رواية حكاية سجدة)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-