رواية ضحية عنيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماهي أحمد

 رواية ضحية عنيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماهي أحمد

رواية ضحية عنيد البارت الخامس عشر

رواية ضحية عنيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماهي أحمد


رواية ضحية عنيد الجزء الخامس عشر

ضحيه عنيد 💞
( الجزء الخامس عشر )

داليدا بصت لداوود وقالتله
داليدا : ياخساره ياداوود وقفلت باب الفيلا ومشيت

داوود طلع ورا داليدا بسرعه ومسك ايديها وقلها
داوود : داليدا ماتمشيش
داليدا : ( بصتله )

داوود : اقصد مش هينفع اخليكي تمشي لوحدك في وقت زي ده انا هوصلك

داليدا : متشكره ياسيادة المقدم مش عايزه منك حاجه
داوود : ( بشخيط ) اركبي ياداليدا

داليدا: ركبت مع داوود العربيه وبقوا طول الطريق يبصوا لبعض وهما ساكتين مابياكلموش ابدا

داوود كان بيحاول يمشي من طرق ابعد عشان المسافه تطول ومايروحش داليدا بسرعه علي بيتها

بس مهما المسافه بعدت مسيرهم هيوصلوا

واخيرا وصلوا البيت وداوود نزل الشنطه بتاعت داليدا من العربيه

داليدا طلعت البيت وداوود مشي وهو مخنوق جدا ومكانش شايف قدامه

ماما داليدا : داليدا ايه الشنطه اللي معاكي دي يابنتي انتي اتخانقتي انتي وداوود
داليدا : معلش ياماما سبيني دلوقتي مش عايزه اتكلم في حاجه
ماما : طيب فهميني ايه اللي حصل يابنتي عايزه افهم
داليدا وقتها اترمت في حضن مامتها من غير ما تتكلم ولا كلمه وفضلت تعيط .. تعيط بحرقه جامده

ماما داليدا : عيطي ياداليدا .. عيطي ممكن العياط يخليكي ترتاحي

داليدا دخلت اوضتها فضلت فيها بالايام لا بتاكل ولا بتشرب اكلتها ضعيفه وزعلها كان كبير

ماما داليدا دخلت عليها

ماما داليدا : هتفضلي كده لحد أمتي يابنتي
داليدا : معلش ياماما سبيني لوحدي دلوقتي

ماما داليدا جت تخرج

داليدا : نادت علي مامتها ( مااااما)
ماما داليدا : نعم يابنتي
داليدا : انا عارفه إلكام شهر اللي فاتوا دول مكنتش ببعتلكم المصاريف عشان تصرفوا بس والله غصب عني .. انا هرجع الشغل تاني وان شاء الله كل حاجه هترجع زي الاول واحسن

ماما داليدا : مصاريف ايه يابنتي اللي مش بتبعتيها .. داوود كان بييجي هنا كل شهر عشان يديني مرتبك وزياده كمان .. ده غير حق المستشفي اللي بيدفعها لاخوكي

داليدا :. ( باستغراب ) داوود عمل كده
ماما داليدا : ايوه يابنتي عمل كده الله يستره

داليدا دموعها نزلت اكتر .. وفي نفس اللحظه الباب خبط وماما داليدا فتحت لاقيتها اميره

اميره كانت وقتها حامل في الشهر التالت

اول ما شافت داليدا بالمنظر ده خدتها في حضنها علي طول من غير اي كلام

داليدا وقتها حكت لاميره علي كل حاجه من اول ما دخلت بيت داوود لحد ما طلعت منه

(بقلمي :مآآهي آآحمد )

داليدا : بس يا اميره وهو ده كل اللي حصل
اميره : دي حكايه ولا في الروايات
داليدا : انا بس كل همي بثينه وحشتني اوي ياتري عامله اي دلوقتي وبتاخد دواها ولا لاء

اميره : بثينه بس اللي وحشتك

داليدا : تقصدي مين
اميره : هكون اقصد مين داوود طبعا

داليدا : داوود طلع من قلبي خلاص يا اميره عمري ما هفكر فيه مره تانيه

اميره : ولو الكلام ده صحيح كنتي زمانك قاعده القاعده السودا دي
داليدا : انا بس بحاول أخد بريك من الدنيا كلها وافصل من اي حد وأفضل في اوضتي عشان افكر هعمل ايه

اميره : هتعملي ايه في ايه يعني ارجعي شغلك تاني طبعا وقولي للناس انكم هتطلقوا وخلاص علي كده وابعدي عن داوود نهائي ياداليدا

داوود صعب وقولتلك الكلمه دي الف مره صعب وكمان عنيد وانتي هتبقي ضحيته فبلاش يابنت الناس ابعدي عنه خالص احسن

داليدا : اكيد هبعد ولو حصل ايه عمري ما هرجعله

اميره : طيب يعني هتبدأي شغل أمتي

داليدا : انا مش فارقه معايا أن شالله من النهارده مافيش فلوس في البيت خالص

اميره : طيب تمام انا وأحمد اجازتنا هتخلص كمان يومين هكلمك دكتور ابراهيم وترجعي معانا مستشفي الجيش اللي في سينا ايه رأيك

داليدا : تمام موافقه

اميره بعدها ابتدت تفرح داليدا بأنها حامل وفي الشهر التالت وداليدا فرحت جدا أن اميره هتبقي ام

اميره فضلت تتكلم مع داليدا شويه وسابتها ومشيت وفي اليومين دوول ابتدت داليدا تحضر شنطتها للسفر

داوود في نفس الوقت

داوود : بثينه الدكتور جه عشان جلسه العلاج الطبيعي

بثينه :ل...ااااا....لل..

بثينه ابتدت تنطق حروف وابتدت تقعد علي كرسي متحرك وحالتها بتتحسن

داوود : مش هنفضل كل يوم في الحكايه دي يابثينه يوووووووه انا زهقت

الدكتور : اتفضل انت ياسياده المقدم وانا بعرف اتصرف معاها

داوود نزل وقعد علي الكنبه ورمي ولعته وسجايره علي الطرابيزه وبقي قاعد ينفخ وولع سيجارته وبقي يطلع كل همه فيها

وبعدها دخل علي اوضه داليدا وقعد علي سريرها وبقي يلمس مخدتها
داوود : ( بيكلم نفسه ) ايه الاحساس اللي انا حسه ده معقول داليدا تكون وحشاني معقول غيابها مأثر فيا للدرجه دي

داوود : حاجه جواه بتقوله كلمها ياداوود .. كلمها وارجعلها انت بتحبها .. داليدا مش وحشه ..داليدا كويسه وبتحبك وانت كمان بتحبها
داوود في لحظه ضعف واشتياق
لداليدا مسك فونه ولسه هيتصل بيها رمي فونه بسرعه

والعند اللي جواه ظهر

داوود : لاء دي ماتستهلش ابدا دي خاينه زيهم والعن منهم كمان

واخد الموتوسيكل بتاعه وخرج للشوارع اللي كان بيروحلها دايما وهو مخنوق وابتدي السبأ مره تانيه وطبعا كسب كالعاده ومحدش يقدر يغلب داوود ابدا
رغم أن داوود كسب بس مكانش حاسس بفرحه الانتصار زي كل مره

وهو بياخد فلوس المراهنات اللي كسبها اتلم عليه اللي بيسابقوا معاه وكل واحد فيهم ماسك شومه كبيره وابتدي كل الموجودين يعملوا دايره كبيره ويراهنوا علي داوود

داوود بقي في النص واربع رجاله حواليه عاوزين يضربوا وكل واحد ماسك شومه في أيده واللي ماسك حديده واللي ماسك سنجه كبيره وفي لحظه الناس اللي بتشجع ولعوا خشب وفيها نار وعملوا زي دايره من النار دي حوالين داوود والاربعه اللي واقفين قدامه

كل الناس بتشجع وبتقول D .. D .. D .. D .. D

داوود خلع الجاكيت الجلد الأسود بتاعه ورماه بعيد بره دايره النار وبقي بالفلنه الحمالات البيضا بتاعته وعضلاته باينه قد ايه جسمه حلو جدا وكل عضله متقسمه وباينه

وابتدت العركه بينه وبين المتسابقين دول داوود بقي بيضرب في كل واحد ويطلع غله كله فيهم ماسابش حد فيهم الا لما خلاه يجيب دم من كل حته

بس في الاخر للاسف وهو بيضرب اخر واحد فيهم في بطنه
اللي كان معاه السنجه ضربه بيها فيها ضهره وبقي ضهره كله يجيب دم داوود مسكه بكل غيظ ومسك السنجه منه ومسكه من رقبته ولسه هيضربه بالسنجه عشان يموته ( شاف صوره داليدا قدامه بوشها البرئ وهي بتضحك) راح رامي السنجه في الارض ومارضاش يأذيه وطلع بره دايره النار وهو الدم بينزل منه وبيمشي بالعافيه الجرح اللي في ضهره مش قليل 💔
راح اخد الجاكيت بتاعه من علي الارض وركب الموتوسيكل بتاعه وبقي يسوق بسرعه مجنونه جدا
لحد ما كان هيعمل حادثه ووقف الموتوسيكل علي جنب ومره واحده وقع في الارض علي الطريق .. واحد وقف بسرعه بعربيته وشافه بالمنظر ده بقي يفوء فيه بس داوود مكانش بيتحرك الراجل خاف لا يلبس هو المصيبه دي جه يمشي ضميره أنبه راح دور في جيوب داوود علي تليفونه لحد ما لقاه وفتح تليفون داوود بالبصمه بتاعته
واتصل بأقرب حد لي ولقي أنه مسجل داليدا ب my wife 💞

(بقلم ماهي احمد )
اتصل بيها بسرعه من تليفونه
داليدا اول ما شافت رقم داوود مابقيتش مصدقه وقالت مش هرد 😞😞
بس حاجه جواها قالت لازم تردي اكيد بثينه فيها حاجه

داليدا : الووووو
الراجل : ______________
داليدا : ده حصل امتي وازاي؟
الراجل :__________________
داليدا: طيب ارجوك خليك معاه ماتسيبهوش انا جايه حالا اديني العنوان بسرعه
الراجل : _______________
داليدا : ده فين المكان ده انا معرفهوش

الراجل : _________________
داليدا : خلاص خلاص ارجوك افتح اللوكيشن علي موبايله وانا جايه حالا

الراجل فتح لوكيشن داوود وللاسف سابه ومشي

داليدا ركبت تاكسي بسرعه وبقت ماشيه علي اللوكيشن بتاع الموبايل

سواق التاكسي : ايه يا انسه الحته المقطوعه دي انتي رايحه فين بالظبط

داليدا : ارجوك كمل وانا هديك اللي انت عايزه

السواق : لا طبعا تديني ايه لو حد طلع علينا هنا هيموتنا ولا أنا ولا انتي لينا عند حد ديه انا هلف وارجع

داليدا : تلف وترجع ايه حرام عليك جوزي بيموت
السواق : انا كمان عندي عيال وخايف انا اللي أموت

داليدا : وقف العربيه بقولك وقف العربيه انت فاهم

السواق وقف العربيه بسرعه وداليدا نزلت وبقت ماشيه علي اللوكيشن المفتوح بتاع داوود ودخلت في حته مقطوعه خالص

داليدا : ياربي انت فين ياداوود

الدنيا ضلمه وداليدا خايفه ميته بس كانت لازم تكمل لازم تلاقي داوود

داليدا قعدت تبص شمال ويمين لحد ما اخيرا وصلت لمكان داوود بالظبط بتبص لاقيته مرمي وسايح في دمه

داليدا : داوود فوء ياداوود فتح عينك
بس داوود مكانش فايق كان في دنيا تانيه

داليدا حست النبض لاقيته لسه عايش بس ضعيف بقت تجري هنا وهنا عشان تلاقي حد يساعدها بس مالقيتش حد ابدا حاولت تشيل داوود وتحط دراعه علي كتفها وتطلع بيه علي الشارع وبالعافيه مشيت بيه خطوتين اتنين كان تقيل عليها جدا ووقع منها علي الارض بقت تصوت وتنهج من الخضه علي داوود نزف دم كتير ولازم يروح المستشفي حالا

داليدا : بصت لداوود وهو مرمي علي الارض داوود مش هسيبك تروح مني انا هرجعلك هجيب حد يساعدني وهرجعلك بسرعه

داليدا جريت علي الشارع بسرعه وبقت تحاول تلاقي حد بس للاسف ما لقيتش
داليدا : بعياط ونفس مقطوع يارب ساعدني 😢😢

واخيرا لقت اتنين جايين وراكبين موتسكل اول ما شافوها وقفوا

الولد : هي الحلوه رايحه فين
داليدا : ارجوكم .. ارجوكم ساعدوني

الولد : مالك بس يامزه فيكي ايه ماتيجي معانا

داليدا بصيتلهم وقالتلهم اجي معاكم ولا تاخدوا اكتر من ١٠٠ الف جنيه بصولها كده

الولد : ليه هو الكلام علي ايه

داليدا : جوزي مرمي في الارض شيلوه معايا نوديه المستشفي وخدوا اللي انتوا عايزينه
الولد : عارفه لو كنتي بتضحكي علينا عشان نساعدك وبعد كده بخ ..
داليدا: لا لا انا هديكم اللي انتوا عايزينه دلوقتي بسرعه بس ارجوكم

الولدين راحوا بسرعه مع داليدا
ولقوا داوود مرمي وجنبه الموتوسيكل بتاعه

داليدا : الموتوسيكل ده تمنه اكتر من ١٠٠ الف جنيه خدوا بس ارجوكم ساعدوني 🥺🥺

الولد اخد الموتوسيكل وركبه وجاي يمشي
داليدا : انت رايح فين ؟
الولد : انتي عايزه تجيبلنا مصيبه وتلبسيها فينا احنا اخدنا الموتوسيكل وخلاص

داليدا : ارجوك ماتسبنيش أن شالله حتي ما تودنيش المستشفي طلعني بس علي الشارع في حته فيها عربيات اعرف اركب عربيه ارجوك 🥺🥺

الولد التاني : خلاص ياعم انجز هنطلعها علي الشارع مش حوار

الولد : طيب شيل .. شيل معايا

الولدين بقوا يشيلوا داوود سوا وداليدا بتساعدهم واحد ركب واخد داوود وراه وداليدا ركبت ورا داوود عشان تسنده ومايقعش
والتاني ركب موتوسيكل داوود وبقي ماشي وراهم واخيرا طلعوا علي الشارع ناحيه العربيات والعمار ونزلوا داليدا من علي الموتوسيكل وبقت سانده داوود وحطه دراعه حوالين كتفها

ومع اول تاكسي جه وقفته وراحت المستشفي بس ماراحتش المستشفي بتاعتها
راحت مستشفي تانيه كانت خايفه لا حد يعرف أن داوود بيسابق في الشوارع

واخيرا وصلوا المستشفي وبقت تصرخ الحقوني .. الحقوني كله جري علي داليدا بسرعه والممرضات راحوا و اخدوا داوود منها وكانت ماسكه ايد داوود مش قادره تسيبها لحد ما هو أيده سابتها 💔💔
داليدا : والدم كله في ايديها وعلي هدومها بتقول للممرضه

داليدا : ( بتوتر ) أنا .. انا .. انا دكتوره لازم نوقفله الدم بسرعه

الممرضه : اهدي بس اهدي في دكاتره دخلت معاه جوه وهما هيعملوا اللازم صدقيني بس ارجوكي اهدي أنتي

داليدا اتصلت بدكتور ابراهيم

داليدا : الووووو ايوه يادكتور ابراهيم

داليدا ابتدت تحكي لدكتور ابراهيم علي اللي حصل وقالتله هي في مستشفي ايه

دكتور ابراهيم : ___________
داليدا : تمام ارجوك ما تتأخرش عليا انا مستنياك بسرعه

داليدا بقت علي اعصابها وهما جوه مع داوود مكانتش بتقعد من كتر الخوف رايحه جايه قدام اوضته مش اكتر

دكتور ابراهيم : اي ياداليدا فين داوود

داليدا : دكتور ابراهيم الحمدلله انك جيت داوود جوه انا اه دكتوره بس حاسه اني نسيت اللي اخدته في الطب كله

دكتور ابراهيم: ده شئ طبيعي ياداليدا لما يحصل شئ للناس اللي بنحبهم بنبقي مش قادرين نتمالك اعصابنا

داليدا : ارجوك اتصرف ادخل معاهم اعمل حاجه

دكتور ابراهيم: حاضر .. حااااضر بس اهدي أنتي

دكتور ابراهيم اول ما دخل الدكاتره اول ما شافته سلمت عليه وابتدوا يشرحوله الحاله

ودخل اوضه العمليات بسرعه وعملوا لداوود نقل دم وخيطولوا الجرح وطلع من اوضه العمليات اخيرا

داليدا : اي يادكتور ابراهيم طمني

دكتور ابراهيم: ماتقلقيش هيبقي زي الفل هو عشان نزف دم كتير فقد وعيه والحمدلله احنا لحقناه

داليدا : الحمدلله يارب مش عارفه اقولك ايه والله ربنا يخليك يارب

دكتور ابراهيم: داليدا ماتقوليش كده انا زي والدك وانا هتابع حاله داوود بنفسي

داليدا فضلت اليوم ده مع داوود بقت جايبه الكرسي وقاعده جنب السرير رغم أنها عارفه إنه واخد بنج ومش هيفوق دلوقتي بس ماقدرتش تروح وتسيبه

واخيرا طلع النهار وداليدا صحيت .. لقت داوود لسه نايم مش فاق .. راحت قربت منه اوي ولمست ملامحه بصوابعها وفي لحظه ضعف باست داوود علي خده جنب شفايفه بالظبط داوود في اللحظه دي فتح عنيه ولقاها بتبوسه وهي مغمضه عنيها عمل نفسه لسه مش فاق من البنج وغمض عينه بسرعه واول ما بعدت عنه واديته ضهرها مسك ايديها وقلها

داوود : داليدا

داليدا : داوود الحمدلله انك فوقت وقومت بالسلامه

داوود : اي اللي حصل ياداليدا انا جيت هنا ازاي
داليدا : ريح نفسك خالص دلوقتي ياداوود بكره هنتكلم كتير بس اهم حاجه ترتاح دلوقتي

داوود : مش هرتاح غير لما تقوليلي اي اللي حصل ياداليدا

داليدا : عرفاك عنيد انت مش هتبطل عند بقي ما قولتلك بكره
وسابته وجت تمشي

داوود : اه .. مش قادر
داليدا : داوود فيك حاجه انت بتتألم

داوود : ضهري مش قادر

داليدا : اطمن ده من الغرز انا هديك مسكن حالا

داوود : بس أنا بكره المسكن ياداليدا

داليدا : بس انت كده هتفضل تتألم ياداوود
داوود : ياريت كل الالم يبقي بالوجع ده ياداليدا في ألم بيبقي واجع الروح اكتر من الجسد

داليدا : داوود انسي بقي انسي

داوود : انسي ههه

داليدا : انا لازم امشي
لازم اغير هدومي واطمن علي بثينه ده لو معندكش مانع طبعا اني اروح اطمن عليها

داوود : ياريت ياداليدا .. انا سايبها من امبارح معرفش عنها حاجه

داليدا : ماتقلقش ياداوود انا هروحلها

داليدا روحت بيتها الاول غيرت هدومها

ماما داليدا : اي ده ياداليدا واي الدم ده كله
داليدا : ما تقلقيش ياماما انا كويسه ده مش دمي

ماما داليدا : اومال دم مين يابنتي

داليدا : ماما معلش انا لازم امشي حالا وهبقي اجي علي بالليل ما تقلقيش عليا

داليدا مشيت وراحت الفيلا عند بثينه واول ما بثينه شافت داليدا فرحت أوي بيها وبقت داليدا
تحضن في بثينه داليدا أدت لبثينه الدوا وانبهرت جدا من حالتها ولاحظت أنها بتتحسن بسرعه جدا وداليدا قالت لبثينه

داليدا : انا مبسوطه اوي يابثينه بقيتي تحركي كل جسمك وصوابعك وكمان بتتقلبي بتتحسني بسرعه اوي يابس بس

بثينه ضحكت لداليدا

داليدا : غريبه يا بثينه انك مش بتتكلمي لحد دلوقتي المفروض أن حالتك اتحسنت وأقل حاجه كنتي تنطقي كلمات ولو بسيطه

بثينه بقت تشاور لداليدا وبتشاورلها علي صوره داوود
داليدا : اه قصدك داوود
انتي عارفه اني مش بخبي عنك حاجه يابثينه

وداليدا حكت لبثينه علي اللي حصل كله وبعدها بقت بثينه تعيط ودموعها بقت تنزل منها
وشاورت لداليدا بأنها عايزه تروح لداوود

داليدا : بس كده من عنيا انا بس مش عايزاكي تقلقي عليه هو كويس

بثينه بقت مضايقه وتتحرك جامد اوي

داليدا : خلاص خلاص هوديكي لداوود ماتزعليش

داليدا بقت تقوم بثينه وبقت تسندها لحد قعدتها علي كرسي المتحرك واخدت بثينه وراحت لداود المستشفي

واول ما دخلت علي داوود الاوضه

( داوود جه يقوم من علي سريره )

داليدا جريت عليه خليك رايح فين انت تعبان
داوود : انا بقيت كويس

بثينه بتعيط

داوود : ماتعيطيش يابثينه انا كويس

داليدا تليفونها رن فتحت شنطتها وبتبص لاقيت رقم ووشها اتغير

داليدا : طيب بعد اذنكم معايا تليفون

داوود : اي حبيب القلب بيتصل ومش عايزه تكلميه قدامنا

داليدا: انت بتقول ايه
داوود : بقولك اللي سمعتيه خايفه تكلميه قدامنا

داليدا : انت مجنون ياداوود
داوود : انتي اللي زيك زي غيرك خاينه

داليدا : انت ايه ما بتزهقش

داوود : انا شفت المسيجات اللي ما بينكم بعيني

(بقلم ماهي أحمد )

داليدا : مسيجات قصدك علي ايه
داوود : قصدي انك خاينه

ولسه داليدا هتنطق

بثينه ردت علي داوود وقالتله

بثينه : داليدا مش خاينه ياداوود

داليدا وداوود بصوا لبثينه واستغربوا

داوود : بثينه انتي بتتكلمي 
لقراءة الفصل التالي اضغط على (رواية ضحية عنيد)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-