رواية ليلة في الحرام الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الهضاب

 رواية ليلة في الحرام الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الهضاب

رواية ليلة في الحرام البارت الرابع عشر

رواية ليلة في الحرام الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الهضاب


رواية ليلة في الحرام الجزء الرابع عشر 

يحاول سمير إغتصاب رغد  رغم أنها حامل وتتألم؛ 
لكنه تجاهل ألمها ووجعها وكل همه نيل مراده منها؛ تتخبط على  الارض يتطاير الغبار  من حولها أحدث غمامة كبيره؛ تكاد تحجب الرؤية... 
مثل ضباب في صباح  يوم شتوي بارد 
تدافع عن نفسها بكل قوة؛ 
لكنه جبروت الذكر وقوته؛ هى حمامة  تواجه الصقر ؛ معركة خاسرة قبل البداية؛؛ 
حتى في بيت رغد؛ مايزال أبنائها يفكرون في ماهية الذي يحدث مع والدتهم؛ 
شهد**  تعنون أمي باعت كلية من كليتيها كما قالت من قبل؛؟ 
أمين *لا ليس هذا؛ 
شهد؛؛ ماذا أذا ؟؟ 
حسام؛؛ ربما باعت شيء أهم؟؟ 
شهد.؛؛ماهو هذا الشيء...؟؟
حسام.؛؛كرامتها وعزة  نفسها..
.شهد؛؛؛ لا أفهم؟
أمين.. ولا نحن نفهم فلا تجعلونا نستبق الأحداث!!!
نعود لرغد التي يعاقبها سمير بطريقة بشعة على ماضي مر وانتهى منذ زمن طويل؛
سمير؛؛ كنت أحبك تركتيني وتزوجتي أخي؛ 
وبعد موته رفضتيني بداعي العفة؛ وحبك ووفائك له لكنك كاذبة رفضتيني لأنك لا ترينني رجل بما يكفي لا ترين فيا الفحولة
ولا الذكورى صح؛ 
الان سترين ذلك سترين البعل الحقيقي الاسد الذي يكمن دخلي؛ 
رغد؛؛ انت كلب حقير؛ وليس أسد؛ كلام رغد
زاد من غضبه  ودفعه الغضب لضربها بعنف
وهى تصرخ وتصرخ دون جدوى؛ مزق لها العبائة وبقيت في الباس الداخلي؛ 
تبعثر شعرها  حولها وجسدها الابيض الجميل يكشف أمامه ليزيدها رغبة؛ 
وشهوة متوحشة  لجسد كان ملك لأاخيه ؛ 
وظل هو يراقبه في صمت؛ حتى واتته الفرصة ولن يتخلى عنها دون حرب؛؛ 
وحينما وصل إلى المكان الحساس 
يرفع من فوقها مثل عصفور صغير في قبضة النسر...
في دهشة سمير يحاول يفهم ماذا  حدث؟ 
لكنه لم يعطه الفرصة؛ 
حتى لينظر إليه فقد ا نهال عليه بلكمات والضربات؛ 
ورغم قوة سمير الجسدية لكنه كان عاجر أمام هذا الثور الهائج الذي
حطم له غروره وكسر كبريائه هشم له وجهه...
كان سمير مثل قشة في مهب الريح كانت تشبه حلبة ملاكمه يتعلم فيها اللكم
كان
عادل يضربه دون توقف؛ وهو يصرخ فيه تتهجم على امرأة ضعيفة يا كلب؛ 
تستغل سرها لأخذ منها ماتريده 
دون رغبة منها حيوان؛ 
رغد منهاره وتنزف؛ 
رحمة تركض عليها؛ تستر لها جسدها بغطاه
الرأس الذي كانت تضعه؛ 
رحمة أسفة أسفة كل هذا بسببي أنا السبب
أعتذر؛ 
رغد؛؛ ساعديني ساعديني تتحدث وهى تضع يدها على بطنها والنزيف يغرقها من الأسفل
رحمة؛ تدرك ماذا يحدث؟ تصرخ في عادل دعه دعه يذهب؛؛ إسعاف رغد هيا تنزف 
ربما إجهاض 
عادل الذي كان ممسك بسمير من قميصه
الممزق  وهو يلكمه مباشرة في وجهه....
انتبه لنفسه وتركه وعاد للخلف؛ 
ليجد رغد غارقة في بركة من الدماء؛ 
حملها دون تردد واسرع بها للخارج ورحمة خلفه؛ 
 غادرو المكان؛ 
قام سمير وكانت حالته مزرية جدا؛ يترنح وقد كساه التراب؛ 
ونزفت شفتاه وأنفه من أثار اللكمات التي أخذها من قبضة عادل 
سمير؛؛ حسنا حسنا هذا هو الكلب الذي بعتي له جسدك ياساقطة والله سترين ستدفعين الثمن غالي أنتي وهو وعد وعد
انطلق عادل بسيارته كاالمجنون  وصرخات رغد خلفه تشعره بذنب وتأنيب الضمير فقد تركها وهى تحمل طفله تواجه العالم الخارجي   القاسي وحدها
كان عليه تحمل مسؤولية أفعاله لكنه جبن
وتركها للمصير المحتوم؛ 
يصل للمستشفى  يحملها ويقتحم غرفة الطوارئ  وهو يصرخ على الجميع بسرعة بسرعة ساعدوها ساعدوها 
تسرع الممرضات نحوه سيدي ضعها على طاولة الفحص حتى تصل الطبيبة عادل بسرعة نادو عليها
 الممرضة؛؛؛ حالا؛ 
يضع رغد على الطاولة  وهى تصرخ بطني سكاكين  تمزقه يا ربي ياربي ساعدني أنا اموت اموت 
تصل الطبيبة تفحصها ثم  تصرخ على الممرضات بسرعة جهزوا غرفة العمليات سنفقد المريضة  
عادل؛؛ بصدمة ماذا؟؟ 
رحمة؛ تنهار باكية  تنتحب وتندب على الحال الذي وصلت اليه صديقتها؛ 
تحمل رغد على النقالة لغرفة العمليات بسرعة 
تغلق الغرفة ويجلس عادل مع رحمة على مقاعد فى الرواق 
تمر عدة دقائق وليس هناك جديد 
عادل يفتح هاتفه الذي يرن منذ مده؛ وهو 
متجاهل له؛ 
يرد ألو ماذا تريدين؟؟ 
شمس؛؛ حبيبي اشتقت لك؛ 
عادل.... ليس هذا وقتك هاتي ماعندك ياشمس.
شمس... لاااا لما تقول هذا والله اشتقت لك؛ 
عادل..... إذا مع السلأمة مزاجي معكر الان؛ 
وأغلق الخط في وجهها 
شمس؛ بغضب وغيظ تغلق في وجهي الخط يا عادل حسنا حسنا سنرى سنرى؛ 
تخرج الممرضة تتوجه مسرعة نحو عادل؛ 
عادل؛؛ خير خير؛ 
الممرضة؛؛؛ الطبيبة تطلب منك التوقيع على                    الأوراق فورا؛؛ 
    
عادل؛؛ . أوراق ماذا؟؟ 
الممرضة؛؛ إستئصال الرحم..؛ 
رحمة ماااذا لاااا لاااا رغد رغد لاااا هاهاهاها؟؟ 
عادل؛؛ هل هذه العملية ضرورية؟؟ 
الممرضة؛؛ نعم؛ السيدة ستموت؛ النزيف لا يتوقف
عوضكم الله خير الجنين فقد؛ وحياة امه مهددة بالخطر؛؛ 
في بيت رغد
 دقات عنيفة على الباب؛
رحيق؛ تسرع لفتح الباب وهى تقول عادت أمي
حسام؛؛ امي معها. مفتاح وهى لا تدق هاكذا؛ 
تصرخ رحيق  لااا 
يركض اخوتها نحوها ماذا تفعلين لما تصرخين؟؟ 
رحيق  تشير للباب الذي فتح على  مصرعيه 
آمين؛؛ عمي سمير من فعل بك هذا؟؟ 
سمير؛؛ أمك أمك وأغمى عليه؛ 
حسام بسرعة هيا نحمله للداخل؛ 
حملوه ووضعوه على الأريكة؛؛ 
شهد؛؛ من فعل به هذا؟؟ 
امين؛؛ أحضري بعض الماء  ومناشف ومعقم  
علينا تعقيم الجرح... حاضر؛ 
حسام؛؛ وضعه سيئ علينا نقله للمستشفى؛ 
سمير يفتح عينيه متوسل لا أرجوكم سيموت والدي لو علم بما حدث معي؛ 
ساعدوني انتم؛ وعاد لفقدان الوعي؛ 
في المستشفى  عادل في وضع حرج جدا
كيف يمضي آوراق لعملية  رغد وهو ليس بينه وبينها أية صلة؛ 
الممرضة؛؛ سيدي الوقت ليس في صالحنا أسرع لوسمحت صحيح الامر صعب لكنه ضروري؛ 
عادل؛؛ ممكن لحظة من فضلكم اريد رؤية 
بعض الأوراق الخاصه بي اتفقدها؛ ربما ليست في حوزتي الان؛؛ 
الممرضة ؛؛؛ حسنا أنا سوف أجهز 
الملف؛ وانت جهز اوراق  الثبوتية للسيدة؛ 
غادرت وعادل امسك جبهته؛ في حيرة من أمره؛ 
رحمة؛؛؛ تصرف رغد تموت بسببك؛؛ 
عادل؛؛ افكرفي حل لا تزيدي من توتري 
ثم قال؛ نتصل ب اولادها هم فقط من يحق لهم إتخاذ القرار وإمضاء  على  التعهد؛ 
رحمة؛؛؛ لاالااا جننت هى تفضل الموت على كشف سرها أمامهم؛ 
عادل؛؛؛ والحل؟؟ 
رحمة؛؛؛ تصرف انت  تملك المال والنفوذ وهما كفيلان لحل كل الابواب المغلقة؛ 
يفكر قليلا ثم يخرج هاتفه ويجري عدة إتصالات  سريعة؛ ويجلس على طرف المقعد؛ وهو يقلب في الهاتف وغارق في التفكير؛ 
ماهي إلا لحظات ووصل شكيب وعمته رونق؛ 
رونق؛؛ بني بني ماذا حدث؟؟ 
عادلظظ؛ لا تقلقي انا بخير؛ تنظر بحقد نحو رحمة.. هذه صديقة تلك تلك 
شكيب؛؛؛؛ عمتي نحن في مستشفى  لا تنسى؛ 
عادل؛؛؛ جهزت الاوراق وشهود؛؛ 
شكيب؛؛ نعم كل شيء  جاهز؛ 
عادل؛؛؛ حسنا هى بنا؛ قام وطلب من رحمة مرافقته 
مشت خلفهم توجهو لباب فخم في المستشفى  كتب عليه مكتب المدير  دخل عادل بعد اخذ الأذن؛ 
بقي لحظات  معدودة وخرج وهو يحمل بيده وثيقة  ما؛ 
شكيب؛؛ انتهيت؛ 
 عادل؛؛؛ نعم؛ 
الان حان دورك وآشار لرحمة 

لقراءة الفصل التالي اضغط على ( رواية ليلة في الحرام

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-