رواية ليلة في الحرام الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة الهضاب
رواية ليلة في الحرام البارت الثالث عشر
رواية ليلة في الحرام الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة الهضاب |
رواية ليلة في الحرام الجزء الثالث عشر
تتوجه رغد نحو مصير مجهول لا تدركه حتى بعقلها وهي تفكر في أسؤ الاحتمالات
ماذا يريد منها سمير؛ السلف العاشق؛ لزوجة أخيه يدعي أنه توأم مع فهد؛ ويحب مايحب شقيقه؛ ويكره ما يكره؛
طبعا هذا كلام نظري فقط؛ التوأم لا يشعرون داما بنفس المشاعر ربما ببعضها
لكن ليس لهذا الحد؛
سمير عشق زوجة شقيقه؛ وهو حي وحينما مات وجدها فرصته لاخذ مكانه؛ ونيل الجائزة الكبرى ألا وهي زوجته؛
وصلت رغد لباب السيارة؛ وتوقفت ؛؛
سمير؛؛ هيا اركبي ليس عندنا وقت؛؛
رغد؛؛ إلى أين تأخذني؟؟
سمير؛؛ حينما تصلين سوف تعرفيين ،
رغد؛؛؛ لا تفعل أنا لا أستحق ذلك...
سمير؛؛ ذلك ماهو؟؟
لم أقل بعد ماالذي أنويه بك؟؟
رغد؛؛ ليس خير طبعا لطاملة تمنية الانتقام مني وقد واتتك الفرصة لن ترحمني أدرك هذا جيدا
تتلعثم وهي تحادثه ليرد عليهآ هو بصوت حاد وحازم ليزيد من خوفها
نعم تلك بتلك أنتي من كسرتي كلام والدي ورفضتيني رغم أنني كنت أنوي بك خيرا
المهم؛ ليس المكان مناسب للكلام هيأ اصعدي للسيارة دون نقاشات عقيمة؛؛
رغد تبتبلع ريقها بخوف وتصعد معه وهي لا تتوقع منه خير ا؛؛
في بيتها جلس أمين مع أخوته
أمين؛؛ الا تلاحظون تغيرات طرائت على أمي؟؟
حسام؛؛ بلا لاحظتها لكنني لا أفهم السبب؟
شهد؛؛ بسببي طبعا مرضى؛ والعملية؛ وكل تلك الصعاب التي مرت بها ليست سهلة عليها؛
رحيق؛؛ لا أمي لم تتغير أنتم فقط تعتقدون ذالك؛
شهد؛؛ أنتي طفلة لا تدركين ذلك؛
رحيق؛؛ لست طفلة كبرت أنا؛
حسام؛؛ هههه نعم كبرتي لدرجة سوف تذهبين للمطبخ وتحضرين لنا الشاي؛ ها ما قولك؟
رحيق؛؛ أمممم هذا اكيد طرد بطريقة غير مباشرة.
أمين؛؛ أنظروا لها كيف ترد عليك لاااهنا هي كبرت حقاا
حسام؛؛ هههه نعم والله كبرت هيا ياكبيرة أذهبي للمطبخ وحضري الشاي هييييياااااا
رحيق؛؛ ماتزال مصرا على ذلك حسننا ذاهبه فلنرى ماهي الأسرار التي سنتحدثون فيها وغادرت
أمين؛؛ لما أبعدتها هي تفهم كل شيء؛
حسام؛؛ أعرف لهاذا أبعدتها؛؛ رحيق؛؛ متعلقة جدا ب أمي ولا تخفي عنها شيء وسوف توصل اليها كل الحديث الذي نقوله؛؛
شهد؛؛ وإن يكن نحن لانخفي عن أمي شيء صح
حسام؛؛ نعم قبل الأن لا؛ والان علينا إخفاء بعض الأمور حتى لا نحملها مالا تطيق؛
أمين؛؛ صدقت أمي تحملت الكثير من أجلنا علينا التخفيف عنها؛
شهد؛؛ نعم وأنا كنت أكثر من تحملت من أجله لقد جعلتها تتنازل عن كرامتها؛ وتطلب المال من جدي رغم أنها كانت قد أقسمت على عدم الطلب منه مهما حدث
حسام؛؛ هنا مربط الفرس؛
شهد؛؛ كيف لا أفهم؟؟
حسام؛؛ كيف وافق جدي على أعطائها المال ولما لم يزورك طالمة رضي عن أمي ودفع لها ثمن العملية؟؟
أمين؛؛ نعم وأنا مستغرب من ذلك جدا موقف جدي الايجابي ليس معتاد عليه؛ هو عنيد وقلبه قاسي؛
شهد؛؛ مازلت لا أفهم؟؟
حسام؛؛ جدي ليس من دفع تكاليف العملية؛
أمين؛؛ أوافقك الرأي؛؛
شهد؛؛ مهلا مهلا ماالذي تقولانه أنتما الأثنان
هل تسمعان نفسيكما؟؟
حسام؛؛ نعم ندرك ما نقوله؛
شهد؛؛ لا والله لا تدركان كيف تقولون ليس جدي من دفع المال؛ من إين جائت به؟؟ هذا مبلغ كبير وليس صغير لتستلفه من احد ما؛ وترده حين تقبض المعاش؛
أمين؛؛ هنا يكمن السؤال من آين جات به لو عرفنا الجواب تلاشت الغمامة وزال الغموض؟؟
حسام؛؛ أجل امي بعد العملية صحتها في تراجع مستمر وتغيرت تماما أصبحت إنعزاليه وسريعة الغضب؛
آمين؛؛ صدقت وجدا؛
شهد؛؛ تعنون أمي باعت!!!!!!!؟؟
تتسارع دقات قلبها المحطم؛ وهى ترى النهاية قريبا؛ لقد وقعت في يد من لا يرحم
وهو مستعد لفعل ما لم يفعل حتى يرد إليها الصفعة أضعاف مضاعفة؛
تتوقف السيارة أمام منزل مهجور تعرفه رغد جيدا هو بيتهم القديم؛
رغد؛؛ لما جات بي إلى هنا للبيت القديم؛
سمير؛؛ حتى تتذكري تلك الأيام الخوالي،
رغد؛؛ سامحك الله أية أيام خوالي؛ البيت ليس فيه غير الركام؛ والذكريات القديمة التي ماتت مع أصحابه؛
سمير؛؛ هناك ذكرى لا تموت ذكرى اول قبلة
على شفتيك نسيتي؟؟
رغد؛؛ أووووف منك لما تعيد نبش الماضي ماضي قد مضى مات دفن دعه وشانه
لا تحاول نبشه؛
سمير؛؛ مات بالنسبه لكي؛ وليس لي؛ هيا ترجلي
من السيارة؛ تترجل وهيا تشعر بدوار
سمير؛؛ هل أنتي بخير؟؟
رغد؛؛ لا أشعر بدوار؛
سمير ؛؛ طبعا من الحمل؛ وارتسمت على وجهه ابتسامة خبيثة؛ تحمل الشر خلف ثنياها؛
ترتسم على قسمات وجهه خفايا وخبايا لا يعلم مكوناتها غير الله؛
يدفعها لتدخل بعنف؛ رغد تتوجع وتقول ألا إراديا أييي؛
سمير؛؛ ألمتك؛
رغد؛؛ نعم؛
سمير؛؛ سلامتك الف سلامه؛ الألم الحقيقي لم يبدا بعد؟؟
رغد؛؛ ماذا تنوي فعله بي ؟؟
سمير؛؛ خيرا كل الخير؛؛
يدخلان للبيت الذي هجر منذ زمن البيت كما كان كل تفاصيله المدخنة القديمة مقاعد الخشب الأسود التي تغير لونها مع مرور الزمن
تتجول فيه رغد لتتذكر وتسترجع تلك الايام
الجميلة حينما كانت صبية تملأها الحياة بهجة وفرحا؛
سمير؛؛ ها تتذكرين كل شيء صح؟
رغد؛؛ نعم؛ الماضي كله يمر أمام عيوني مثل شريط مسجل؛
سمير؛؛ تلك النافذة كنتي تسترقين النظر إلي منها؛
رغد؛؛ تتنهد كانت أيام جميلة رحلت مع من رحلو ا
- لقراءة الفصل التالي اضغط على (رواية ليلة في الحرام)