رواية احببتك صدفه الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة كوكب

 رواية احببتك صدفه الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة كوكب

رواية احببتك صدفه البارت الثاني عشر

رواية احببتك صدفه الجزء الثاني عشر

رواية احببتك صدفه الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة كوكب


رواية احببتك صدفه الحلقة الثانية عشر

....... *الجزء- الثاني عشر*

لا تُشعل نيران الكراهية إن كُنت لا تقدر على إخمادها...

---فركب ادم سيارته بسرعة واستطاع اللحاق ب مراد بأعجوبة ومراد يسير بسرعة جنونية .....

كان مراد يسوق وهو يضرب بيده علي المقود التابلوه امامه ويشتم بأفظع الشتائم ويتوعد لحبيبه .. وصل مراد امام البيت ونزل من سيارته وكان يجري للداخل ...

ادم وقف امامه و يحاول في تهدئته ..
مراد اهدا متوديش نفسك في داهية

اسرع مراد يجري علي السلالم فهو لن يتحمل انتظار المصعد .... وجري ادم مع مراد هو كمان ولم يهتم لنفسه

وصل مراد للشقة اخذ يدق الباب بعنف وشده وهو يشتم في ذاك الحقير بالداخل

تنهد الشخص وفتح له الباب
بعد ما فتح الشخص الباب حتي تلقي لكمة مدوية علي وجه أطاحت به ارضاً

وجري عليه مراد كالوحش المسجون واخذ يلكمه حتي اوقعه ارضاً اخذ يركله بقدمه وهو يشتم ويسب

مراد وهو يلكمه ويركله بعنف شديد خطيبتي يا حيوان خطيبتي يا كلب وديني لهموتك انهاردة ....

وصل ادم وكان يحاول ان يبعد مراد عن الشخص

ادم بغضب هيموت في ايديك هتودي نفسك في داهية
مراد بنبرة محتقنه بالدماء ابعد عني ما انا هموتو انهارده ده هيبقي اخر يوم ليه

مراد جري علي الشخص وهو يلكمه شوفلك دعوه اخيرة قبل ما تموت يا حقير يا ندل وبعد كدا مراد ترك هذا الشخص وسال عن حبيبه هي فين الزبالة دي فين ..

اخذ يفتش في المنزل عنها ويفتح كل الغرف بعنف حتي وجدها تلك طريحة الفراش بسبب اثار المخدر الذي بدأ يزول مفعوله تدريجياً

وقف مذهول فقد ظن ان كل هذا ملعوبا وهو يري التي سماها بخائنته نائمة في سرير شخص غريب

دخل ادم عليه الغرفة وشاف مراد يكاد يبكي ولكنه يعلم ان خلف هذا الواقف بركان ثائر سيطيح بالجميع فحاول تهدأته
...
ادم وهو يضع يده علي كتف مراد مراد اخرج وانا هجبهالك البيت
جري مراد لتلك الملقاه لا تشعر بشئ حولها وسحبها من شعرها بقوة واسقطها ارضاً

فزعت حبيبه حينها وقد ازال مفعول المخدر اخذت تنظر لنفسها وهي بهذه الحالة قميصها مفتوح وتدقق بتلك الغرفة التي لا تعرفها واخذت تفكر حتي تذكرت المكالمة
انتبهت لمرلد تلك الممسك بشعرها يكاد يخلعه من جذوره

حبيبه بخوف من منظره تلك العروق الظاهرة اسفل عينه وعلي جبينه وعينيه الحمرء التي تشع نيرانً

--- مم مراد اا آ انا ....

وقبل ان تكمل تلقت صفعه جعلتها مصطحة علي الارض ... يديها وصلت لمكان صفعته وهي ما زالت في حالة من اللا وعي ولا تفهم شئ .....

نزل مراد لمستواها وامسك بشعرها و يرفع وجهها له ....

مراد بنبرة مخيفة وهو يهزها بعنف : بتخونني انا يا زبالة بتخونيني بعد كل اللي عملتو عشانك ثم حرر يد من شعرها وقام بصفعها .......

حبيبة ببكاء انا انا مخونتكش انا ....

مراد بغضب : انا شايفك في شقتو علي سريرة يا حقيرة وكمان بتنكري .ثم اخذ يصفعها صفعات متتالية وهي كانت لا تفهم اي شئ ليس بيدها شئ سوي البكاء والتوسل

وخدها مراد ونزل ركب العربيه وجري بيها بسرعه جنونيه حتي وصل للشقه واخذها من شعرها وطلع بيها والقاها علي الارض

--- انا انا تيجي واحده زباله زيك تخوني دا انا هخليكي تتمني الموت يازبااله

حبيبه بخوف مراد ااانا انا معملتش معملتش حاجه والله والله صدقني انا انا هقولك ع كل حاجه

--- اخرسي اخرسي مش عايز اسمع صوتك انتي فاهمه اسمعي يابت انتي انا هخليكي تروحي علي بيتك بس بشرط انتي شرط واحد بس عشان ارحمك

حبيبه ببكاء= شرط اا ااي دا.......
........يتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-