رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمسمة سيد

 رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمسمة سيد

رواية هاربة يوم الزفاف البارت الحادي عشر

رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمسمة سيد


رواية هاربة يوم الزفاف الجزء الحادي عشر 

هاربة يوم الزفاف


نظر اليه رائد بصدمه ليردف قائلا :


_ذبحة صدرية!


اوما الطبيب بالايجاب ليردف بعدها قائلا :


_بس لحقناها الحمدلله ، انت جوزها؟


هز رائد رأسه بالنفي مرددا :


_لااخوها


الطبيب بعمليه :


_ياريت تبعد عن اي توتر او اي زعل الفتره دي


هز رائد رأسه بتفهم ليردف قائلا :


_شكرا ، اقدر اخودها وامشي امتي !؟


الطبيب :


_يفضل تفضل النهارده تحت الرعاية الطبيه وممكن اكتبلها علي خروج بكره


شكر رائد الطبيب مره اخري ، ليتركه الطبيب ويتجه الي عمله .....


بعد مرور عدة اسابيع .....


كان رائد يقف امام باب المنزل ينظر اليها ببرود لتردف بضيق :


_ابعد يارائد من وشي


رائد بهدوء مستفز :


_مش هبعد غير لما اعرف رايحه تقابلي الحربايه دي ليه وناويه علي ايه؟


صرخت قوت مردده :


_قولتلك ابعد يارائد عن طريقي والا هنسي انك اخويا



هز رائد رأسه بالنفي بااصرار علي موقفه ، لتضع قوت يدها علي قلبها بملامح متألمه

هرع رائد اليها لتردف بصوت متقطع :


_ما مااايه


اسرع الي داخل المطبخ ليأتي اليها بالماء ، ليعود بعد دقائق ، ولم يجدها ، علم بخدعتها له ليزفر بضيق ملتقطا هاتفه

رائد بحده للطرف الثاني :


_تبقوا وراها زي ظلها انت فااهم ، لو اتخدشت خدش بسيط بس هتشوفوا مني الويل


الطرف الثاني :


_هي امرتنا اننا نروح معاها يافندم متقلقش


اغلق رائد الهاتف وهو يزفر بحنق علي تصرفات شقيقته


بعد مرور بعض الوقت في الجههة الاخري ...


جلست تضع قدم فوق الاخري وهي تنظر للتي امامها بهدوء مميت لتردف الاخري بااستفزاز :


_مكنتش اعرف انك جوية اكده وليكي عين تطلبي تجابليني بعد ماهربتي و


قاطعتها قوت بحده :


_قدرية صوتك الجميله ده لو حابه تحافظي عليه مسمعهوش غير لما اسئلك فاهمه وبعدين هربت ايه ده احنا دافنينه سوي حتي !!
قدريه بضيق :


_جولي چبتيني اهنه ليه !


قوت بااستفزاز :


_اكيد مش عشان اتامل في سواد عيونك


صمتت وهي تشير لااحدي الحرس ليقوم بجلب بعض الاوراق وقام بوضعهم امام قدريه


نظرت قدرية اليها لتردف :


_ايه ده


قوت بهدوء :


_دول تنزل عن املاكي ليكي


تهلهلت اسارير قدرية لتردف قائله :


_وايه ال يخليكي تتنازلي عنهم ليا


اردفت قوت بهدوء :


_عشان اضمن انك تبقي بعيد عن قسور ومتفكريش تقربيله ولاتأذيه ، املاكي دي تعيشك وتعيش احفادك


هزت قدرية راسها بتفهم لتقوم بوضع بصمتها علي الاوراق ، بعد قيامها بذلك قامت قوت بسحب احدي الاوراق واعطتها ماتبقي لتردف قدريه بتساؤل :


_اشمعني خدتي الورجه دي!



اردفت قوت بهدوء :


_دي ورقه مكتوب فيها انك مش هتتعرضي لقسور ولو حصل هتتحبسي


نظرت اليها بلامبالاه مردده :


_ميهمنيش جسور من دلوجتي خلاص وصلت للي اني عوزاه وهو الفلوس معيزاش اكتر من اكده


نظرت قوت اليها بااحتقار قبل ان تتركها وتغادر المكان ..

<باك>


انتهت قوت من سرد ماحدث لتنفجر مره اخري باكيه ، نظر اليها قسور بنظرات لم تستطيع فهمها اهي آلم ام حزن ام غضب لاتستطيع تفسير نظراته لها


اردفت قوت قائله من بين دموعها :


_انا والله ماكنت عارفه اعمل ايه غير اني ابعد عشان مأذكش بوجودي ، مكنتش ضامنه اني لو رجعت انها تفضل علي كلامها ومتأذكش او تأذيني تاني ، انا ابني مات في بطني انا كنت خايفه مش عارفه اعمل ايه لقيت نفسي بديها كل حاجه عشان تبعد بشرها عنك وعني ، قسور انا اا


قاطعها هبوط صفعه قوية علي وجهها منه ، رفعت وجهها لتنظر اليه بدموع وآلم




نظر اليها ليردف بآلم :


_3سنين بتعذب وانتي بعيد عني ومعرفش بعدتي ليه او عشان ايه ، 3سنين بتعذب وانا مش عارف غلطت معاكي في ايه يخليكي تهربي او ترفضي حبي ، 3سنين بدور عليكي ومش عارف الاقيكي فين حسيت بكميه عجز متقدريش تتخيليها


صمت لبرهه وهو يتابع ارتجاف جسدها وازدياد انهمار دموعها ليتابع صارخا بوجهها :

_حبيتك من قلبي واعتبرتك كل حاجه في حياااتي وفي الاخر تهربي عشان خايفه من واحده تأذيني !! لييييييه شيفاني عيل ، ولاست عشان واحده متساويش تلمس شعره مني ! او من حاجه تخصني !!




صرخت قوت قائله :

_مووتت ابني اللي في بطني كنت متتتتتخيل اني استني لحد مااخسرك ، كنت مستني مني اييييه !؟ اني اجري عليك اقولك ابنك مات وتتلبخ فيا وتأذيك هي وقتها !! ابقي انا استفدت اييييه ، انت لييه مش قادر تحس بيا ولا تقدر ال عملته عشاانك هااا لييييه قولي !!؟




جذبها من خصلات شعرها ليردف ناظرا الي عيناها بغضب مخالط بالحزن :

_انتي واحده انانيه ، انا بكرهه قلبي اللي نبض بااسمك وبكره اليوم اللي اسمي اتحط فيه جمب اسمك ، جهزي نفسك عشان هنطلق



وقعت تلك الكلمات علي قلبها وروحها كالشئ الثقيل ، ازدادت وتيرة انفاسها وارتجاف جسدها ، شعرت بآلم كبير في قلبها حاولت مقاومته ولكن ازداد سوءا لتري تلك الغيمه السوداء التي ابتعدت عنها طوال تلك الثلاث سنوات ، ها هي تأتي لها مره اخري لترحب بها ، ومن ثم فقدت وعيها ، لتلتف ذراعي قسور حولها بحمايه وخوف صارخا بااسمها بصوت رج جميع انحاء المكان :


_قوووووت

يُتبع ..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-