رواية مر قلبي الفصل العاشر 10 بقلم سمية عامر

 رواية مر قلبي الفصل العاشر 10 بقلم سمية عامر

رواية مر قلبي البارت العاشر

رواية مر قلبي الفصل العاشر 10 بقلم سمية عامر


رواية مر قلبي الجزء العاشر 

البارت العاشر 
#مُر_قلبي 🖤🍁
عفاف بصريخ : جاسر ده اخوك و دي واحده من الشارع عايز تقتل اخوك عشانها انا اللي قولتله يعمل كده انت ناسي عيلتنا مين لما تلوث سمعتنا ده هيرضيك 
جاسر : و هو قتل ابني من قبل ما اشوفو اعتقد لازم تحسي يعني ايه ابنك يموت رفع مسدسه ناحيه عادل و ضرب 
وقفت عفاف قدامه و الطلقه جات فيها وقعت عالارض 
صرخ عادل و جاسر في نفس الوقت 
بس الرصاصه يدوب خدشتها من كتفها 
اتصل جاسر عالدكتور يجي 
عفاف : اطلع بره يا جاسر انت كنت هتقتل امك 
عادل : كل ده عشانها 
مسكه جاسر من ياقته و قعد يضرب فيه جامد بعد عنه بعد أمه ما مثلت أنها تعبانة : ده مش حاجه مقابل اللي هتشوفو مني 
خرج جاسر وهو متعصب رجع عالمستشفى كانت جميلة نايمة من التعب و سلمى جنبها 
جاسر : فين يزن 
صحيت سلمى : ششش جميلة نايمه ...اخوك مشي 
خرج جاسر بعد ما باس جميلة من ايديها اتصل على يزن 
يزن : انا في الكافيه بتاع المستشفى 
راحلو حكى عن كل اللي حصل في القصر 
يزن : جاسر عادل بيتحامي في ماما لازم يتعملو فخ 
جاسر : جريمتين : قتل سلمى حبيبتك و قتل ابني 
يزن وهو شارد : لا واحده بس ،سلمى مماتتش 
جاسر : ايييه 
يزن : سلمى تبقى اخت جميلة 
جاسر : بس انا على حد علمي أنها اتجوزت و خلفت ازاي هي هي نفسها حبيبتك اللي ماتت 
يزن بعصبية : متقولش اتجوزت ! 
جاسر : اسف بس مش فاهم حاجه 
يزن : انا كمان مش فاهم و مش عايز افهم انا طول المدة دي مشلول عشان حاسس اني سبب موتها وهي راحت اتجوزت و خلفت و عايشه حياتها ياه د انا مغفل اوي 
لسه جاسر هيرد عليه اتصلت عليه جميلة 
جميلة بعياط : انت فين سايبني لوحدي ليه 
جاسر : اهدي متعيطيش انا طالعلك 
طلع جاسر و يزن 
سلمى بتوتر  : جميلة حبيبتي انا لازم امشي عشان اطمنهم في البيت 
جميلة : بس متتاخريش عليا و هاتي شادي عشان وحشني 
اتوترت سلمى اكتر و بصت ل يزن اللي اول ما خرجت خرج وراها 
يزن : مبروك اتجوزتي و خلفتي 
سلمى : الله يبارك فيك 
يزن : كان لازمتها ايه توهميني انك ميته كان ممكن تقولي مش عايزين نكمل 
سلمى : استاذ يزن ده ماضي و راح اتمنى منفتحوش تاني 
يزن : والكرسي المتحرك ماضي ؟ 
سلمى : اعتقد أهلك هما السبب في الكرسي المتحرك يا يزن بيه مش انا 
يزن بنرفزة : متقوليش يزن بيه 
سلمى : معلش انا لازم امشي 
يزن وهي ماشية : عشان ابنك 
وقفت شويه و اتوترت : اه عشان  ابني 
مشيت بسرعة قبل ما يقول اي حاجه تانيه كانت ضربات قلبها عاليه نزلت تحت في المستشفى دخلت الحمام و فضلت تعيط فتحت تليفونها و بصت على صورة شادي : عمري ما هقوله انك ابنه هو يعالم أهله هيعملوا فيا ايه انا وانت هيقتلونا المرادي بجد مش تهديد 
خرجت سلمى من المستشفى و دخلت من جنبها ريهام صاحبه جاسر القديمة 
طلعت اوضه جميلة 
فتحت الباب و باستفزاز : صباح الخير ازيك يا جاسر حمدالله على سلامه بنتك ...يوه اسفة قصدي المدام 
جميلة بعصبيه : انتي بتعملي ايه هنا 
قام جاسر من مكانة و بيشدها عشان تخرج بره 
ريهام : لا لا لا اصلي لما عرفت انك اجهضتي ..سوري ابنك عادل قتله قولت اجي اعزيكي 
جاسر بعصبييه شدها لبره و قفل الباب سايب جميلة بتعيط 
ريهام بغل : ابعد ايدك يا جاسر ...
جاسر : امشي من هنا انا مش ناقصك اللي بيننا فترة و انتهت من وقت جميلة ما دخلت حياتي 
ريهام بدموع : فترة ...طب و ده فترة ( شالت الشال من على بطنها ) انا حامل من 6 شهور ..
اتصدم من بطنها البارزة و من كلامها 
قربت منه وهي بتمشي ايديها على شعره : إن كان ابنك منها مات ابننا لسه عايش في بطني سيبها و نتجوز 
بعدها جاسر عنه بقوه : انتي كدابه اطلعي بره المستشفى دي 
ريهام بعصبيه : ماشي يا جاسر هتشوف انا هعمل ايه 
كان يزن واقف و سامع كل حاجه 
مشيت ريهام 
يزن وهو بيضحك : شكلها كذابه 
جاسر بخوف : لو مش كذابه !! 
يزن وهو بيضحك جامد  : هبعت لعادل يجي يخلص عليها هو بيحب الحاجات دي ........

لقراءة الفصل التالي اضغط على (رواية مر قلبي
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-