رواية ضحية عنيد الفصل العاشر 10 بقلم ماهي أحمد

 رواية ضحية عنيد الفصل العاشر 10 بقلم ماهي أحمد

رواية ضحية عنيد البارت العاشر

رواية ضحية عنيد الفصل العاشر 10 بقلم ماهي أحمد


رواية ضحية عنيد الجزء العاشر 

ضحيه عنيد 💞
(الجزء العاشر )
داليدا وداوود بقوا قاعدين ضهرهم في ضهر بعض مبقاش يفصل بينهم غير الحيطه وبس

داوود : ( في نفسه ) انا عارف انك مالكيش ذنب في كل ده .. انا كتير حاولت أبعدك عني وانتي كنتي دايما بتقربي مني قولتلك كتير ابعدي وانتي عمرك ما سمعتي كلامي ياداليدا

داليدا : ( بتقول في نفسها ) ليه كده ياداوود انا كل ذنبي في الدنيا دي اني حبيتك انا شفتك ابويا وصحبي واخويا قبل حتي ما اشوفك حبيبي انا ماليش ذنب في اللي حصل لأختك انا عارفه ان في نار جواك بس انتقامك مني مش هيطفيها ياداوود

داوود : ( في نفسه ) لو كنتي بعدتي لو كنتي سمعتي كلامي ومقربتيش مكانش حصل كل ده ياداليدا .. انا بعمل كل ده عشان تكرهيني عشان خايف احبك ..وانا ماينفعش احبك

داليدا : ( في نفسها ) انا عارفه انك مش قاسي كده ياداوود انت مهما عملت مش هتعرف تقنعني انك قاسي ياداوود ومسحت ايديها من علي خدها ونامت وغمضت عنيها وراحت في النوم
وهو كمان النوم غلب داوود وبقوا نايمين سوا مايفصلش بينهم الا باب حديد
الصبح طلع عليهم وهما نايمين مش حاسين بنفسهم خالص

سهيله جت وشافت داوود وهو نايم علي باب المخزن عشان خايف علي داليدا

سهيله : ( بصوت عالي ) داوود فوق ياداوود فوق اصحي
داوود : ايه في ايه
داليدا هي كمان صحيت من الصوت العالي بتاع سهيله ووقفت علي الباب بسرعه وبصت من القضبان وشافت سهيله وداوود
سهيله : انت ايه اللي منيمك هنا ياداوود
داليدا بقت مستغربه وعرفت أن داوود ماسبهاش طول الليل وأنه كان نايم معاها في نفس المكان
داليدا بصت لداوود وهو كمان بصلها وابتسمت بس هو آدالها ضهره بسرعه
سهيله : ماردتش عليا ياداوود
داوود : عاوزه اي ياسهيله وايه االلي جايبك بدري كده
سهيله : والله ده بيت جدي يعني بيتي واجي فيه وقت ما احب
داوود مكانش بيرد علي سهيله وفتح الباب لداليدا واول ما داليدا طلعت المفتاح وقع من داوود داليدا وداوود وطوا عشان يجيبوا المفتاح سوا وصوابعهم اتلاقت وداليدا بصت في عنين داوود شافت في عنيه كلمه انا اسف من غير ما ينطقها وهو شاف في عنيها كلمه مسمحاك من غير ما تتكلم وابتسموا لبعض
سهيله شافت كده : لاااااااااا ده كده كتير
داوود : هو اي اللي كتير ياسهيله
سهيله : اللي شيفاه ياروح سهيله
داوود : مسك دراع سهيله جامد
واي اللي شيفاه بقي وضحي كلامك بلاش شغل النسوان بتاعك ده
سهيله : انت عايز تضربني ياداوود طيب والله لا انا قايله لجدي علي كل حاجه وهو يشوف شغله معاك
داوود : اعملي اللي تعمليه
سهيله سابت داوود وداليدا وراحت علي جدها وجت تمشي علي الفيلا
داوود : (نادي علي داليدا ) داليدااااااا
داليدا : نعم ياسياده المقدم
داوود : النهارده عاملين حفله كده بمناسبه جوازنا انا وانتي

داليدا : (باستغراب ) حفله !!
داوود : اه لما روحت الكتيبه بتاعتي عرفوا اني انا وانتي يعني اتجوزنا وزعلوا اني معزمتهمش فاا.......
داليدا : (قطعت داوود في الكلام ) وقالتله
داليدا : فهمت .. فهمت ياسياده المقدم
داوود : بلاش سياده المقدم دي
داليدا : نعم !!
داوود : اقصد يعني عشان الحفله
والناس النهارده لاتغلطي قدامهم ولا حاجه انتي عارفه بقي
داليدا : لا ماتقلقش مش هغلط
داوود : تمام .. تمام
داليدا : في حاجه تاني
داوود : اه انا كلمت اللي بيصمم الحفلات وهما جايين دلوقتي
وياريت تكوني معاهم وكمان كلمت ناس عشان تجيبلك فستان ويظبطولك شعرك
انتي عارفه لازم نبان أن إحنا سعدا في حياتنا

داليدا : ( بتنهيده طويله ) عندك حق
داوود جه يمشي
داليدا نادت علي داوود

داليدا : ياسيادة المقدم
داوود : نعم ياداليدا
داليدا : ينفع اخلي ماما وصحبتي ييجوا الحفله

داوود : اكيد طبعا
داليدا : ( بفرحه وابتسامه عريضه ) متشكره .. متشكره جدا ياداوود

داليدا اتصلت بمامتها علي طول كانت وحشاها اوي وقالتلها علي الحفله وأنها لازم تيجي واتصلت برضوا بأميىره

سهيله شافت أن معامله داوود لداليدا متغيره وقررت انها مش هتسيب داليدا في حالها

سهيله : وبعدين ياجدي ايه العمل
جد داوود : اهدي أنتي بس وكل حاجه هتمشي زي ما انا عايز
سهيله : ياجدي انت مش شايف بيعاملها ازاى ده عاملها حفله
جد داوود : داوود حكالي علي كل حاجه والحفله دي اتعملت غصب عنه مش بمزاجه ابدا
سهيله : انت بتشجعه أنه يعمل الحفله ياجدي
جد داوود : عشان عارف ايه اللي حصل ياسهيله ارتاحي انتي بس واهدي

بس سهيله مارتحتش والشر كان باين في عينيها لداليدا

وابتدي مصمم الحفلات ييجي وبيستعدوا لحفله بالليل

داليدا طلعت فوق لاخت داوود
وسألت الممرضه
داليدا : هي اسمها ايه
الممرضه : اسمها بثينه وداوود بيه كل ما ييجي هنا ويتكلم معاها يقولها يابس بس
داليدا : بس بس الله اسم حلو اوي
داليدا بصت لبثينه وطلبت من الممرضه أنها تسيبها لوحدها شويه معاها
الممرضه طلعت وقفلت الباب وراها ونزلت تحت عشان تفطر

داليدا : ازيك يابثينه انا اسمي داليدا المفروض ابقي مرات اخوكي بس انا مش مراته
قصه طويله هبقي احكيهالك بعدين لما تقومي وتبقي كويسه انا عارفه انك سمعاني بس مش عارفه تتكلمي أو تتحركي وتعبري عن اللي جواكي بس اوعدك من هنا ورايح هحاول اعمل كل جهدي عشان ترجعي احسن من الاول .. وعايزاكي تفهمي حاجه واحده بس اذا كان ابويا واخويا غلطوا غلط كبير زي ده فا انا ماليش اي ذنب فيه .. انا مش عارفه لو مكانك أو مكان اخوكي وعيشت اللي انتوا عيشتوه كنت هعمل ايه .. بس كل اللي اعرفه اني والله ما ليا اي ذنب وهعمل كل اللي اقدر عليه عشان اطلعك من اللي انتي فيه

داوود اول ما شاف الممرضه نزلت وعرف أن داليدا فوق طله بسرعه عشان خاف لا داليدا تعمل في أخته حاجه بس لما وقف عند الباب وسمع كلامها لأخته اطمن وسابهم ومشي

دااليداا : ايه رايك يابثينه لو ندخل الشمس للاوضه نور ربنا حلو اوي وجابت الشمس علي وش بثينه ودي كانت اول مره من سنين الشمس تدخل الاوضه وقتها رموش بثينه اتحركت وعملت رد فعل وقتها داليدا عرفت ان ممكن يكون فيه امل ان بثينه تخف وفضلت في اوضه بثينه طول النهار ..

الممرضه : داوود بيه عايزك تحت يادكتوره داليدا
داليدا : انا نازله
داوود : كنتي بتعملي اي فوق كل ده
داليدا : مافيش قاعده شويه
داوود : انتي مش عارفه إن عندنا حفله ولازم تبقي جاهزه
داليدا : اوضه الخدامين مليانه ناس اللي مسؤولين عن الحفله هلبس فين
داوود : ادخلي اوضتي غيري فيها وانا هلبس في اي اوضه تانيه كلهم مستنيينك فوق
داليدا : كلهم كلهم مين
داوود : اطلعي وانتي تعرفي
داليدا : حاضر
داليدا طلعت اوضه داوود واول ما دخلت لاقيت كوافيره واللي والمساعدين بتوعها معاها
ولقت حته فستان موجود علي السرير تحفه لونه كان بيبي بلو
الفستان كان جميل اوووووي داليدا أخدته وبقت تحطه علي جسمها وتبص علي نفسها في المرايه وكانت فرحانه بيه بجد
وابتدت الكوافيره تظبطلها الميكب وشعرها كانت زي القمر تسريحه سيمبل ورقيقه اوي والميكب خفيف وهادي داليدا اصلا جميله مش محتاجه غير ميكب خفيف مش اكتر
الكوافيره : بسم الله ماشاء الله بشرتك صافيه زي الاطفال
داليدا : متشكره اوي

الناس جت والحفله اتملت
الكوافيره : انا كده خلصت يلا بقي عشان تلبسي الفستان

داليدا دخلت ولبست فستانها مع تسريحه السيمبل والميكب الخفيف كانت زي القمر

داوود دخل عليهم وكان بيلبس الجاكيت بتاعه وقال مش يلا بقي يا دال.........وسكت اول ما شافها والجاكيت وقع من أيده
داليدا بصيتله والبراءه كلها في عينيها وابتسمت

داوود فضل ساكت شويه بيبصلها وبس واخيرا انتبه لنفسه واخد الجاكيت بتاعه من علي الارض وقلها
داوود : خلصتي
داليدا : اه انا كده تمام
داوود : طيب مش يلا بقي عشان الناس مستنيانا تحت

داليدا : تمام يلا بينا
داوود انجچ داليدا وطلعوا للناس
كانت قد ايه جميله وكانوا قد ايه لايقين علي بعض

داليدا كانت بتضحك وتهزر مع الكل وبعدها كان في واحد من المعازيم اول ما شاف داليدا مبقاش قادر ينزل عينه من عليها وداود لاحظ أنه بيبص لداليدا كتير ومش نظره عاديه كمان داوود غار على داليدا وفي نفس اللحظه راح لداليدا ومسك ايديها وشبك صوابعه في صوابعها داليدا بصيتله كده وبقت مستغربه .. اللي كان بيبص لداليدا اول ما شاف كده بعد علي طول وودي وشه الناحيه التانيه
وبعدها داليدا شافت اميره ومامتها جم سابت ايد داوود وجريت عليهم بسرعه وحضنت اميره كانت مبسوطه جدا بوجودهم وبقت تضحك من قلبها
داوود كان بيراقب كل حركه لداليدا وقد ايه ضحكت داليدا من قلبها حلوه بجد

واخيرا بتاع الدي جي طلب من داليدا وداوود أنهم يبدأوا يرقصوا slow سوا وداوود رحلها وطلب منها يرقص معاها
وابتدوا يرقصوا سوا للمره التانيه بس المره دي كأنها المره الأولي لداوود عشان كان بيرقص معاها وهو حاسس بيها

سهيله لما شافت كده اتغاظت اكتر ودخلت المطبخ وحطت سم لداليدا في كوبايه العصير واستنت الوقت المناسب عشان تديها لداليدا وبقت ماسكه كوبايه العصير في ايديها طول الحفله
وداود اخيرا خلص رقص مع داليدا والحفله تقريبا كانت برفيكت للكل .. وداوود كان بيعامل داليدا حلو اوي قدام الناس .. وكل الظباط اللي معاه مستغربين بقي ده داوود اللي معانا في الكتيبه وكله بقي بيقول الحب بيغير فعلا
داليدا جت تقف علي طرابيزه مع اميره راحت سهيله أدت للسفرجي كوبايه العصير دى وقالتله اديها لداليدا هي اكيد عطشانه دلوقتي راح السفرجي عشان يديها لداليدا وداليدا اخدتها وقالت ياااه انا كنت هموت واشرب شكرا ليك ولسه هتحطها علي بوقها عشان تشرب
لاقيت اميره جاتلها
اميره : احنا ماشيين بقي ياداليدا
داليدا : سابت الكوبايه علي الطرابيزه وقالت ليه كده يا اميره ما لسه بدرى

(سهيله بتراقب من بعيد يادي المصيبه ايه اللي جابك يا اميره دلوقتي هو ده وقتك 🤦🤦،)

اميره قالت لداليدا : الساعه بقت واحده كفايه كده الكل مشي
داليدا : سلمت علي اميره وعلي مامتها ووصلتهم ورجعت طرابيزتها عشان تاخد كوبايه العصير تشربها كانت عطشانه اوي ولسه هتقرب وتاخدها لاقيت الويتر سبقها بخطوات
ولم الكوبايات ومشي

( سهيله بتراقب من بعيد الله يخربيت كده انتي ايه عامله زي القطط بسبع ارواح )

واخيرا الحفله خلصت كان يوم حلو اوي لداليدا بالنسبه للأيام السودا اللي شافتها في الفيلا دي

سهيله يلا مالكيش نصيب تشربيها ..
جد داوود : انتي واقفه بتكلمي نفسك ياسهيله
سهيله : ( بتوتر ) لا بكلم نفسي ايه ياجدي انا بقول اني همشي
جد داوود : ما تباتي معانا النهارده الوقت أتأخر
سهيله : لا انا ماشيه وسابته ومشيت وبقت زعلانه عشان داليدا ماشربتش العصير

والحفله اول ما خلصت داليدا دخلت المطبخ كانت عطشانه اوي
بتبص لقت الناس بتلم في المواعين واللي بيغسل وينضف

واخيرا لقت كوبايتها اللي ما شربتهاش قالت سبحان الله الكوبايه لسه مستنياني لحد دلوقتي ومسكتها شربتها علي بوق واحد من كتر العطش

ودخلت اوضتها غيرت فستانها وشالت الميكب من علي وشها ودخلت علي سريرها عشان تنام ومره واحده حست بألم فظيع في معدتها مابقيتش قادره تقوم من علي السرير من كتر الألم واغم عليها وبقت في دنيا تانيه

داوود لقي موبايل داليدا بيرن بره في الجنينه لقاها والدتها بتتصل بيها اخد الموبايل وبقي يدور علي داليدا
دخل علي داليدا الأوضه افتكرها نايمه حط الموبايل جنبها ولسه بيتسحب بالراحه عشان يطلع وماتحسش بيه وتصحي الفون رن مره تانيه قال اكيد مامتها عايزاها في حاجه مهمه
رجع تاني
داوود : داليدا اصحي ياداليدا
بس داليدا ماكنتش بترد عليه
داوود : داليدا اصحي مامتك بتتصل بيكي من بدري
مافيش نطق خالص من داليدا مسك ايديها وسابها لقاها مابتتحركش داوود قوم داليدا وحطها علي رجله وبقي يفوق فيها
داوود : داليدا فوقي ياداليدا

داليدا بقت تطلع رغاوي كتير من بوقها
داوود حط ودنه علي صدر داليدا لقي نبض قلبها ضعيف اوي بقي هيتجن عليها هيموت .. شال داليدا بسرعه وركبها العربيه وداليدا ما بين الحياه والموت شايفه خيالات قدامها بس برضوا كانت شايفه خوف وقلق داوود عليها

داوود بقي سايق العربيه بسرعه رهيبه

داوود : ما تقلقيش ياداليدا هتبقي كويسه
واخيرا وصلوا المستشفي داوود بقي شايلها ما بين أيديه وراح المستشفي اللي داليدا بتشتغل مستشفي الظباط وبقي يصرخ بأعلى صوته ساعدوني حد يساعدني هنا

الممرضات جريوا عليه بسرعه وحطوها علي النقاله في لحظه واخدوها من داوود وقتها داوود بقي مش عارف يعمل ايه بس داليدا وقتها مسكت أيديه ومكانتش عايزه تسيبها ..
الدكتوره : سياده المقدم داوود ارجوك سيبها عشان نعرف نشوف شغلنا

داوود كان متبت في ايد داليدا وهي كمان بس كان لازم يسيبها والدكاتره بقوا يعملوا لداليدا اللازم

دكتور ابراهيم : حصل اي ياداوود في ايه
داوود : معرفش يادكتور معرفش كل اللي اعرفه اني لاقيتها كده في اوضتها مش عارف ايه اللي حصلها
دكتور ابراهيم : طيب اهدي أن شاء خير
داوود : اتصرف يادكتور اتصرف ماتسيبش داليدا تموت
دكتور ابراهيم : ماتقلقش الدكاتره معاها جوه وهيعملوا اللازم وزياده

جد داوود وسهيله جم علي المستشفي بسرعه

سهيله : ايه ياداوود في ايه
داوود : مش عارف ياسهيله مش عارف
جد داوود : انشف مالك خايف عليها كده ليه
داوود : بغيظ داليدا ممكن تموت ياجدي ولو ماتت يبقي احنا السبب
جد داوود : طيب ما تموت واحنا مالنا
داوود : انت بتقول ايه ياجدي
جد داوود : بقولك اللي سمعته ياداوود

الدكتور خرج : دي حاله تسمم شديده والحمدلله انك لحقتها وجيبتها في الوقت المناسب يا اما كانت بعد الشر ممكن تروح فيها مدام داليدا اتكتبلها عمر جديد

الدكتور سابهم ومشي

داوود : تسمم ..تسمم من ايه
سهيله : اكيد هي اللي كانت عايزه تموت نفسها وانت لحقتها
جد داوود : ( بيبص لسهيله وقال ) انا شفتها وهي بتحط حاجه في العصير بتاعها
داوود : انت متأكد ياجدي
جد داوود : ( بص لسهيله تاني وقال ) طبعا اومال يعني ممكن حد يسمها ياداوود

داوود حس بالذنب اكتر عشان فهم أن داليدا حاولت تنتحر من اللي بيعملوا معاها

دكتور ابراهيم : مش عايزك تقلق ياداوود احنا دلوقتي هننقلها علي اوضه تانيه عشان لازم ترتاح خالص ودي حاله تسمم خطيره وللاسف هيتعملها محضر

سهيله : احنا مالنا هي اللي حاولت تنتحر

دكتور ابراهيم : كل ده هيبان لما ناخد أقوالها
داوود دخل جنب داليدا وقفل الباب عليهم وداليدا نايمه علي السرير ومعلقه المحاليل في أيدها داوود بقي يبصلها وحاول يلمسها وقرب منها جه يحط أيديه عليها عشان يلمسها بس للاسف ماقدرش كانت في حاجه منعاه
قعد في الارض جنب سرير داليدا وبقي يبكي .. يبكي زي المجنون علي داليدا ومحبي وشه بأيديه.. وايد داليدا اتحركت زي ما تكون حست بيه وحطت ايديها علي شعره قام بسرعه عشان يشوفها فاقت ولا لاء واول ما فتحت عينيها مسح دموعها بسرعه وأخدها في حضنه
وقلها
داوود : مين عمل فيكي كده قوليلي ياداليدا انطقي كل ده وداوود حاضنها مش قادر يسببها
داليدا : رفعت أيدها عشان هي كمان تلمسه وتحضنه بس في حاجه منعتها وقالتله

داليدا : انا ياداوود اللي شربت السم بنفسي 
لقراءة الفصل التالي اضغط على (رواية ضحية عنيد)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-