رواية يناديها طفلتي (كاملة) بقلم سمسمة سيد

 رواية يناديها طفلتي (كاملة) بقلم سمسمة سيد 

رواية يناديها طفلتي (كاملة) بقلم سمسمة سيد


رواية يناديها طفلتي الفصل الأول 

يناديها طفلتي


اتجوووووز مين يابابي ده بيقولوا داخل في الاربعين اتجوووزه ازاااي ؟


صرخت بها تلك الواقفه بجنون ليردف والدها بهدوء :


_الراجل ميعبوش الا جيبه ياغرام ، وصهيب جيبه يوزن البلد كلها ويوزني انا وانتي فلوس


اردفت بتساؤل :


_يعني انت يابابي عاوزني اتجوز صهيب عشان فلوسه بس


اكتفي والدها بهز رأسه بالموافقه لتصرخ بتمرد :


_سوري وانا مش موافقه اتجوز عشان الفلوس


اردف والدها بسخريه :


_اومال هتتجوزي عشان ايه ياسنيوريتا ؟


غرام :


_عشان الحب ، لو اللي هتجوزه ده مبيحبنيش فاانا مض هتجوز


والدها ويدعي راجي :


_حب ! حب ده ايه ياحبيبتي مفيش حاجه اسمها حب اليومين دول في حاجه اسمها فلوس بتجيب ابحب وبتجيب كل حاجه


غرام بحدة :


_مش هتجوزه ، مش هتجوزه يابابي انا حره


جذبها والدها من ذراعها بقوة ليضغط علي ذراعها بقبضته مرددا بتهديد :


_غرررام متخلنيش اتصرف تصرف ميعجبكيش واعقلي


نظر غرام اليه بتحدي لتردف قائلة :


_مش هموت قلبي عشان شوية فلوس مهما عملت انا من حقي اختار شريك حياتي من حقي احب واتحب


ضغط علي ذراعها بقوة اكبر ليردف قائلا وهو يصك علي اسنانه :


_هتتجوزيه ياغرام وغصب عنك


خلصت ذراعها من بين قبضته لتردف قائله :


_مش هتجوزه يابابا واللي عندك اعمله


رن الصمت في المكان بعدما صفعها والدها بقوة ....

رفعت وجهها لتنظر اليه بصدمة واضعه يدها علي وجنتها


بادلها نظرتها بنظرة قاسية وبارده لتجتمع الدموع في عيناها ومن ثم تركته وركضت الي الخارج ....


في مكان اخر وبالتحديد في قصر الصياد...


كان يركض فوق آلة الرياضة وجسده يتصبب عرقا ، ضغط علي زر السرعو ليزيد من سرعة الآلة وهو يتذكر حينما رأها لاول مره


*فلاش باك*


كان يجلس في سيارته المنطلقة حتي توقف السائق دفعه واحدة


اردف بحدة :


_وقفت ليه ياعادل!!!


عادل :


_في بنت طلعت فجأة قدام العربية يابية وقاعده علي الارض قدامها


صهيب بحدة :


_انزل شوف في ايه بدل مااصور قتيل النهارده


هبط عادل من السيارة لينظر الي تلك الفتاة مرددا بصوت عالي :


_انتي ياانسة وسعي من قدام العربية ، بلاش تلاقيح جتت


رفعت راسها لتنظر اليه بحده بعيناها العسلية الواسعه لتردف قائلة :


_وانت مالك يالا امشي العب بعيد


عادل بضيق :


_ياانسة بعد اذنك بلاش مشاكل ، البيه لو نزل هيحصل مشاكل


تجاهلته لتجذب ذلك القط الصغير ومن ثم وقفت ناظره الي ذلك الواقف بسخط مردده :


_لاانت ولا ال مشغلك يقدر يعمل حاجه ، انا موقفتش قدام العربية من حبي فيها يعني انا اقدر اشتريك انت وال مشغلك بس انتوا متقدروش تشتروا روح قط صغير كان ممكن يموت بسبب عربية ال مشغلك


كان يستمع الي كلماتها وهو يجلس في سيارته بهدوء ليتفاجئ بها تطرق زجاج سيارته ...


اخفض الزجاج لينظر اليها من خلف نظارته الشمسية وهم ليتحدث لتفاجئه للمره الثانية بحديثها :


_انت واحد متكبر ومغرور وبكره ربنا يولع فيك متقلقش


نظر الجميع اليها بصدمه الحراس والسائق حتي هو ، لتخرج لسانها بطفولة له ومن ثم تركته وذهبت


افاق من شروده علي صوت رنين هاتفه ليقوم باايقاف الآلة ومن ثم هبط من فوقها ليتجه نحو الهاتف


قام بالتقاطه ليجيب وهو يجفف جسده مرددا :


_اتمني تكون الاخبار اللي عندك كويسة


راجي بتوتر :


_تقدر تجيب المأذون وتيجي بليل


اردف صهيب بصوت اجش :


_هي وافقت !؟


راجي :


_ايوة ايوة طبعا ياصهيب بيه


صهيب بهدوء :


_طيب علي 6اكون عندك


راجي :


_تنور


في المساء ....


كان يجلس هو والماذون ووالدها والشهود ينتظرون قدومها لتدلف الي الداخل وبصحبتها احدي الشباب مردده :


_ااقدملكم مازن جوزي ووووو


رواية يناديها طفلتي الفصل الثاني


لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-