رواية أحببت روزي الفصل التاسع 9 بقلم شهد محمد موسى

 رواية أحببت روزي الفصل التاسع 9 بقلم شهد محمد موسى

رواية أحببت روزي البارت التاسع 

رواية أحببت روزي الفصل التاسع 9 بقلم شهد محمد موسى


رواية أحببت روزي الجزء التاسع 

دخلواا المول فضلوا يلفوا فيه ويشوفواا الفساتين 
فهدي وشهد مشيواا قدام و فيروز شدهاا فستان ففضلت واقفة بتشوفه
وبعدين راحت ابتسمت وميشت ورا هدي وشهد..
بس لفت وشهاا بسرعة كإنهاا خدت بالهاا من حاجة
فيروز بصدمة وصوت سمعتة 
هدي وشهد :روزي.....
هدي وشهد وقفوا وبصوا لفيروز لقوهاا بتبص علي مكان فبصوا مكان مهي بتبص......
وفجاة لقوا فيروز بتجري من جمبيهم
هدي وهي بتجري وراهاا:فيروز رايحة فين استني....
فيروز بتجري ومردتش علي هدي كل همهاا انها  تروح المكان 
الي شافت فيه روزي او الي اتهيألهاا انهاا شافتهاا..
لغاية ما راحت للمكان وفضلت تتلفت حواليهاا...بس مش شايفه حد
فيروز بدموع: روحتي فين....
هدي وهي بتنهج:انتي بتجري زي المجنونة كدة ليه
فيروز بدموع: شوفتها...
شهد وهي بتنهج:شوفتي مين ..
فيروز بدموع:روزي..
شهد بزهول وعنيهاا مفتوحة وبدأت تدمع: روزي....انتو مش قولتولي انهاا ماتت..
هدي بهدوء :فيروز ..روزي ماتت من زمان وانتي بتهيألك مش اكتر
فيروز ببكاء: والله شوفتهاا صدقيني
شهد بدموع:لو شوفتيهاا زي ما بتقولي.... هي فين طب
فيروز ببكاء:معرفش...معرفش..بس والله شوفتهاا.."وفي الوقت دا بدأت تتدوخ" صدقوني..صد..قو...ني"وراح اغمي عليهاا ووقعت علي الارض "
هدي وشهد بفزع:فيروز ...
وراحو الاثنين قعدوا في الارض جمبيهاا
هدي بخوف وقلق وهي عمالة تضرب فيروز علي خدهاا:فيروز فوقيي...فيروز.....
شهد هاتي قزازة الماية الي معاكي
شهد راحت مديهالهاا وهدي راحت فتحتهاا وحطت شوية ماية علي ايديهاا وفضلت ترش علي وشهاا بس فيروز مش مستجيبة..
شهد بعياط: هي مش عايزة تفوق ليه
هدي شخطت فيهاا وقالت:انتي لسة هتعيطي..اتصلي علي اي حد  بسرعة..
شهد مسكت التليفون ورنت علي حمزة...
في شركة الجندي
حمزة قاعد في مكتبه ومركز في شغله لغاية ما الباب اتفتح
اياد بمرح:صبح صبح يا عم الحج..
حمزة بتنهيده:تعالي يا اياد
اياد : شكلك مش عاجبني
حمزة بتنهيده :ابدا  مخنوق شوية بس
اياد وهو يمثل الصدمة وويضرب بإيده علي صدره: 
يخراشي....مخنوق وانا موجود.....
حمزة ابتسم غصب عنه وقاله:بالله عليك مناقصة
إ
ياد بصوت مضحك:يعم بضحك معاك ..😹
حمزة بإبتسامة:لاء متضحكش معاياا مليش نفس
اياد:طب خلاص بس قولي مضايق من اي
حمزة بتنهيده وعلامات الحزن علي وجه: متضايق من عجزي 
اياد بكل هدوء: تاني يا حمزة ...يا حبيبي دا قضاء ربناا واكيد ربناا شايلك الاحسن
حمزة بحزن :ونعم بالله يا اياد بس انا فعلاا مبقتش مستحمل 
فكرة اني عقيم وعمري ما هيبقي عندي ابن من صلبي  
قاتلاني"بدأت عنيه تدمع" عارف يعني ايه البنت الي حبيتهاا 
وحبتك واتجوزتواا  تسيببك عشان مبتخلفش ...عارف انا 
لغاية دلوقت مش قادر انسي جملتهاا الي كل ما افتكرهاا افتكر اد ايه انا عاجز...
 لما قالتلي "طلقني  انا مش هضيع حلمي اني اكون ام لاي سبب من الاسباب ولا حتي عشان بحبك"احساس العجز ده وحش اويي 
اياد بحزن : ياااااه يا حمزة كل ده شايلة جواك  
حمزة خد نفس عميق وخرجه وراح ابتسم وقال: نصيب..... 
ياله الحمدلله المهم متشغلش بالك بياا وبمرح: وبعدين انت 
ايه الي جايبك الشغل النهاردة 
اياد:ربناا علي الظالم والمفتري🙂
حمزة:هههههه يبقي آسر هو الي نزلك 😹
اياد:هو بعينه بغباوته 🙂
حمزة:هههه يخربيتك يارب يسمعك😹
قبل ما اياد يرد تليفون حمزة رن
حمزة:الو يا شهودة
شهد بعياط :إلحقناا يا حمزة فيروز  اغمي عليهاا واحنا في المول ومش عايزة تفوق...
حمزة بفزع وهو بيقوم من علي الكرسي:متخافيش خمس دقايق واكون عندك
وراح قفل 
إياد بقلق :في ايه
 حمزة وهو بيشد الجاكت بتاعه بسرعة وبياخد مفاتيحه 
وبيمشي بسرعة ناحيه الباب:فيروز اغمي عليهاا في المول  ولازم اروحلهاا
إياد:طب استني جاي معاك
وخرجواا هما الاتنين وركبوا العربية وراحوا المول 
..بعد وقت قليل وصل حمزة واياد المول 
حمزة رن علي شهد وعرف هما فين بالظبط وطلعلهم  وشال فيروز ونزل بيهاا وهدي وشهد وراه   
.وركبوا العربية ومشيوا راحوا المستشفي 
بعد وقت قصير~
_في المستشفي_
وصلوا المستشفي والممرضين خدواا فيروز ودخلوهاا اوضة
والدكتور دخلهاا وكشف عليهاا وبعدين خرج ليهم...
حمزة:طمناا يا دكتور
الدكتور: خير ان شاء الله بس حضرتك تقربلهاا اي
حمزة:ابن عمهاا
الدكتور:طب عاوزك في مكتبي دقيقتين..
شهد بخوف وعياط:اكيد فيهاا حاجة عشان كدة مش عايز تقول قدامنا.....
الدكتور:لاء مفيش حاجة انا بس عاوزة اسأله كام سؤال مش اكتر اطمني...
الدكتور قالهاا كده ومشي وحمزة مشي وراه 
وشهد وهدي بيعيطوا لانهم مقتنعوش بكلام الدكتور وحاسين انه في حاجة 
 واياد واقف مش عارف يعملهم ايه...وراح رن علي آسر و قاله الي حصل وآسر قاله انه جاي بسرعة 
_عند حمزة والدكتور_
الدكتور:هي اتعرضت لاي صدمة حاده  قبل كدة
حمزة: اه وهي صغيرة لما اختهاا التؤام ماتت وهي خدت فترة تعبانه 
لدرجة انهاا كان بيتهيألهاا انهاا موجودة في البيت وبتكلمهاا وعالجناهاا ورجعت طبيعية..
الدكتور:للاسف اظاهر انها اتعرضت لحاجة فكرتهاا بأختهاا 
وسببتلهاا تعب نفسي حاد اقوي من الاول ولازم تتنقل لمستشفي الامراض النفسية والعصبية هما هيساعدوهاا اكتر من هناا..
حمزة فضل باصص للدكتور كده ما يقارب دقيقة مذهول حاسس انه الكلام اتبخر 
حمزة بتوهان:طب مفيش حل تاني غير المستشفي
الدكتور:للاسف دا افضل حل 
حمزة قام وقف وقاله: شكراا يادكتور...
الدكتور:العفو دا واجبي..
وراح خرج حمزة من عند الدكتور  وهو تايه وحاسس بالشفقة الكبيرة علي فيروز والي بيجرالهاا
و بيفكر هيقول لشهد وهدي وعمه ومرت عمه اي الكلام ده ازااي  ورده فعلهم هتكون اي
_عند سيف_
سيف صحي من النوم حاسس نفسه بقي احسن وقادر يتحرك  فقام فتح باب الاوضة بس جاتله حاله من الذهول من الي شافه..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية احببت روزي)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-