رواية مشوهه في قلب صعيدي الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

 رواية مشوهه في قلب صعيدي الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية مشوهه في قلب صعيدي الجزء السادس

رواية مشوهه في قلب صعيدي الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي


رواية مشوهه في قلب صعيدي البارت السادس

الفصل السادس
مشوهه في قلب صعيدي

انصدم اركان عندما وجد صوره الفتاه ابنه الرجل الذي اتهم بفتل عائله نارين وهي مقتوله فنظر اليه معاذ وتحدث مردفا: اي ال حوصل

لم يتخدث اركان بكلمه واحده وذهب بسرعه من البيت فلخقه معاذ حتي وصلوا الي بيت هذا الشخص فتحدث معاذ مردفا: اي ال حوصل

اخرج اركان هاتفه فأنصدم معاذ عندما رائي الصوره ودخلوا الاثنين فوجدوا بعض النساء يرتدون اللون الاسود ورجلين فقام احدا منهم واقترب من اركان ومعاذ ثم تحدث مردفا: خير يا بهوات اتفضلوا
اركان بضيق: عايزين نجابل الحج سيد
الرجل : اتفضلوا بس هو حالته صعبه جووي علي موت بنته

دخل اركان ومعزذ الي الغرفه وطلب من هذا الشخص ان يخرج ويتركهم معه ثم اقتربوا منه ةتحدث معاذ بضيق مردفا: البقاء لله احنا وصلنا صوره علشان اكده جينا نعرف اي ال حوصل ونعزيك
سيد بدموع وحزن: انا ال خليت واحد يبعتلكم الصوره علشان تيحوا وهجولكم علي كل حاجه ال كنت خايف عليها راخت خلاص حسبي الله ونعم وكيل ربنا ينتجم منهم
اركان بعدم فهم: هما مين دول وليه بتجول اكده
سيد بدموع: ال جتلرا بنتي في واحد خبط بنتي بالعربيه وجتلها
معاذ بدهشه: وهي بنتك عملت اي علشان توصل ان حد يجتلها احنا لما كلمناها كان شكلها طيب جوي
سيد ببكاء: اهاليكم هما ال جتلوها علشان فاكرين اني جولتلكم الحجيجه

نهضوا ارمان ومعاذ من مكانهم وتحدث اركان بغضب شديد مردفا: انت بتجووول اي يا راجل انت ابوي وعمي مستحيل يعملوا اكده
سيد ببكاء شديد: والله الغظيم دا ال حوصل الحج سليم والحج يحيي هما ال جتلوهم علشان كان فيه بينهم شغل وابوا مرتك كان هيخسر ابوك وعمك تجريبا فلوسهم كلها وحوصل مشاكل كتير جووي في الشغل وفي الاخر اتفحوا انهم يجتلوه بس مكنوش عايزين يجتلوا مرته ولا بناته بس مرته ماتت وبنته اتخرجت وبنته التانيه خدوها
معاذ بحده: خدووها فين
سيد بدموع: تبجي ست امل

انفزع اركان ومعاذ وتحدث اركان بغضب شديد مردفا: انت كداااب ..امل تبجي اختي انا وابوي وعمي مستحيل يعملوا اكده
سيد بصدق : لع والله العظيم مش بكدب هما ال عملوا اكده واتفجوا معايا اني اجول اني عملت اكده وهاخد فلوس وهيصرفوا علي بنتي وانا وافجت وامل تبجي دنيا اخت مرتك نارين

نظر معاذ الي اركان بصدمه فلم يستوعب احد من كل هذا ولكن قاطعهم سيد مردفا: روحوا واجهوا الحج سليم والحج يحيي وهتتأكدوا ان كل كلامي صوح ولو طلعت كداب انا مساعد تيجوا تجتلوني انا اصلا خلاص حياتي انتهت من بعد موت بنتي

نظر اركان الي الرجل بضيق شديد ثم اخذ سيارته وذهب هو ومعاذ وعندما وصلوا الي البيت صعد اركان الي غرفته وذهب معاذ لبيته حتي يواجه والده اما عند اركان دخل الي الغرفه فوجد نارين نائمه علي الفراش ويبدوا علي وجهها الارهاق وفجأه نهضت بفزع وهي تصرخ بشده فاقترب منها مراد وتحدث مردفا: اهدي مفيش حاجه دا كابوس
نارين بتنهيده: الحمد لله ..انا هجوم احضرلك الواكل
اركان بحزن: لع مش عايز اكل انتي اكلتي وخدتي علاجك
نارين بأستغراب: الحمد لله
اركان بحزن: نارين اختك الصغيره كان اسمها اي
نارين بدهشه: كان اسمها دنيا بس انت بتسأل ليه دلوجتي هو في حاجه ولا اي
اركان بحزن: لع انا نازل لأبوي

القي اركان كلماته ثم تزل الي الاسفل ودخل الي غرفه المكتب فوحد والده يتحدث في الهاتف اما في بيت يحيي وقف معاذ يصرخ بغضب شديد مردفا: تجووول اي انت واخوك مجرمين جتلتوا عيله كامله وخدتوا بنت من اختها ونسبتوها ليكم وجلتوا انها ماتت
يحيي بحزن: وندمنا يا ابني والله العظيم
معاذ بصراخ: فين الندم دا انتوا جتلتوا بنت سيد ال شال عنكم الجضيه
يحيي بحزن شديد: والله العظيم ما حوصل جسما بالله ما جتلناها البنت ماتت قضاء وقدر والله ما جتلناها
فتحيه بدموع: معاذ اهدي واجعد يا ابني .. ابوك وعمك ندموا والله علي كل ال حوصل

نظر معاذ بحزن شديد ثم جلس علي الكرسي كأن قدمه لم تحمله اكتر من ذالك فأقتربت منه فتحيه وتحدثت بدموع مردفه: يا ابني سامحهم

نظر معاذ اليها بكسره ثم نهض وتحدث مردفا: مش انا ال اسامح ربنا ال يسامحهم الاول وبعده نارين وامل لكن انا عن نفسي مش هسامح ودا اخر ساعه ليا في البيت دا علشان هطلع دلوجتي احضر كل حاجتي وهمشي من اهنيه
يحيي بدموع: لع يا ابني اجعد يا معاذ بالله عليك

نظر معاذ الي والده بحزن شديد ثم صعد الي الاعلي اما عند اركان وقف ينظر الي والده ثم تحدث مردفا: كنت بتكلم مين يا بابا
سليم بتوتر: اجعد يا ابني
اركان بحده: ابنك؟ اي ابن دا بجا انا طول عمري شايف نفسي وبفتخر اني من اكبر عيله في البلد واني ابن سليم العاصي وفي الاخر يطلع ابوي جاتل بعد كل دا يطلع ابوي وعمي مجرمين
سليم بحزن : اركان اجعد يا ابني بس انا عملت اكده علشان كل شغلنا كان هيضيع احنا عملنا اكده علشانكم وعلشان نأمن مستجبلكم
اركان بغضب شديد: تأمنوا مستجبلنا وتدمروا مستجبل حد تاني
سليم بحزن: كان لازم يموت علشان احنا كلنا نفضل زي ما احنا

وقف ينظر اليه بصدمه فلم يتوقع ان والده يفعل كل هذه الجرائم فتحدث سليم بحزن شديد مردفا: اركان افهمني يا ابني والله العظيم كان غصب عني وانا ربيت امل ومرضيتش اجتلها وحاولت اعالج نارين كتير جووي بس كل مره الحكما يجولوا مينفعش انا بحاول اكفر عن ذنبي
اركان بغضب شديد: اي ذنب دا ال بتكفر عنه انت جتلت عيله كامله ويتمت اتنين وبعدت واحده عن اهلها وحتي متعرفش انها مش بنتنا ولا نارين ال عايشه مشوهه وتعبانه ومكسوره ومن غير اهل متعرفش حتي ان اختها عايشه وان الشخص ال متحوزاه ابوه يبجي هو ال دمرلها حياتها انت لييه عملت اكده حرااام عليك بجا انا بعد السنين دي كلها اكتشف ان امل مش اختي؟ امل ال طول عمري معنديش اغلي منها وبحول ان دي بنتي مش اختي تطلع مش اختي من الاصل
سليم بدموع: اركان اجعد يا ابني علشان خاطري وخلينا نتفاهم

ابتعد اركان عنه ثم تحدث بغضب شديد مردفا: ورحمه امي ما انا جاعد اهنيه لحظه واحده وهاخد مرتي واختي من اهنيه وهمشي وانسي ان عندك ابن

القي اركان كلماته وذهب فجلس سليم علي المرسي وهو يضع يده علي قلبه وفجأه صعد اركان الي الاعلي ودخل الي غرفته وتحدث بحده مردفا: حضري هدومنا بسرعه علشان هنمشي من اهنيه
نارين بدهشه: انت زين في اي
اركان بحده: جولت يلا

القي اركان كلماته ثم دخل الي غرفه امل فوجدها مستيقظه وعندما رأته تحدثت بقلق مردفه: في اي يا اركان انت متعصب اكده ليه
اركان بحزن: امل انا هاخد نارين وامشي من اهنيه وعايزك تيجي معايا مش هجدر اسيبك اهنيه لوحدك
امل بدهشه : ليه يا اركان اي ال حوصل
اركان بحزن: امل تعالي معايا بالله عليكي بلاش تجعدي اهنيه وتسيبيني لوحدي
امل بدموع: لا انا مش هسيبك لوحدك بس جولي ال حوصل
اركان: مش مهم اي ال خوصل دلوجتي بعد ما نمشي من اهنيه نبجي نتكلم هخلي حد يحضرلك هدومك علشان هنمشي دلوجتي ماشي
امل بدموع : ماشي

القي اركان كلماته ثم خرج ودخلت الخادمه لتحضر الملابس فأقتربت فوقيه منه وتحدثت ببكاء مردفه: بالله عليك يا اركان متنسبناش يا ابني ههون عليك تسيبني لوحدي
اركان بحزن: انتوا ال سيبتوني مش انا ياريتني كنت موت جبل ما كل دا يوحصل
فوقيه ببكاء: علشان خاطري يا ابني اجعد معانا

لم يتحدث اركان امثر من ذالك وطلب من الحراس ان يأخذوا الحقائب ثم حمل امل ونزل هو وامل وسط بكاء فوقيه ونظرات سليم الحزينه المنكسره ثم وضع امل في السياره ونارين ركبت بجانبها وركب اركان في كرسي القياده ومعاذ بجانبه الذي كانت علامات الخزن علي وجهه مردفا وذهبوا بسرعه كانت امل تنظر لنارين بدهشه وهم يرون اركان ومعاذ في هذه الحاله اما عند معاذ واركان كان مل واحد في عالمه يتذكر كلمات والده القاسيه وفحأه صرخت امل ونارين عندما اقتربت الشاحنه منهم وقبل ان يسيطر ارمان علي السياره اصتدمت الشاحنه بهم ووووو

يُتبع ..

لقراءة الفصل التالي : أضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية مشوهة في قلب صعيدي)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-