رواية لقيط الفصل السادس 6 مصطفى مجدي

 رواية لقيط الفصل السادس 6 مصطفى مجدي

رواية لقيط البارت السادس

 
رواية لقيط الفصل السادس 6 مصطفى مجدي


رواية لقيط الجزء السادس

كريمة لما حبت انها تمشى فى الخطيئة كانت واحدة كريتيف كان عندها الجديد كله اللى مش عند حد حتى نيرمين ، لان فى مقولة شهيرة بتقولة احذر من المحترم لما ينحرف ، اه هي طريقتها واسلوبها زبالة وكمان مفترية لكن فى الاصل مكنتش شمال ، المهم ان كريمة جربت الموضوع وخدت رقم عشوائى من نيرمين اللى عندها داتا بالشباب الحيحان اللى نفسه فى اى كلبة تعدى من الشارع قصاده علشان يلتهمها ، الجديد اللى كان عند كريمة انها بقت بتعمل الموضوع برومانسية كمان كأنها تعرف الشخص ده من مليون سنة مثلًا ومأسسين الحضارة سوا ، وعندهم من بعض عشر عيال.

الرومانسية الزيادة اللى عندها قبل ماتتكلم فى الشمال ، بتخلى اللى قدامها حاسس انها بتاعته هو وبس وبيتعامل معاها كأنه بيحبها من سنين وانه مينفعش يستخسر فيها اى حاجة ولازم تكون طلباتها مجابة علشان يقدر يحافظ على الحب ده ، بجانب طبعًا الكلام الشمال اللى كلنا عارفينه .

بالرغم ان كريمة فاجئت الكل بالمكاسب اللى حققتها لكن كانت برضو غشيمة ، مش صايعة ، مبتقدرش تفرق بين الراجل اللى تكلمه واللى عايز بجد شمال ومابين الفخ اللى بيوقعها فى الغلط.

بعد اول كام مكالمة حبت تبقى كرييتيف اكتر وترد على كل المكالمات اللى بتجيلها بالرغم ان نيرمين قعدت معاها قعدة صفا وقالتلها وحذرتها :

= اوعى تردى على اى ارقام غريبة ، دايما تنقى ارقامك بعناية علشان مايكونش فخ معمولنا ونروح فى داهية

طبعًا كريمة فاكرة ان نيرمين حرباية وعايزة تقلل نشاطها خاصة بعد ماسعد اتغير 180 درجة مع كريمة وبقى بيعاملها معاملة 7 نجوم ، فى الاول كانت بترد على المكالمات الغريبة بحذر شويتين لكن بعد كده انطلقت وبقت بتتكلم بكل حرية ولاكأنها بتبيع شرابات ، وكانت المكالمة الموعودة مع امير ، الشاب اللى بدأ الكلام معاها بنحنحة غير طبيعية ، وبدأ يبعتلها فلوس كتير اوى مكنتش معتادة عليها ، فى البداية قالت انه زبون لقطة وطبعًا بعد شوية مكالمات عرفت انه صاحب شركة كبيرة وحبت توقعه فى حبها اكتر علشان تقدر تحقق منه اكبر استفادة ، وطلب بالفعل انه يقابلها ومش بس يقابلها ، لا ده كمان يقابلها ويعملوا كل حاجة مع بعض فى البيت الكبير اللى هو حضره ليها.

راحت كريمة بعد ماوقفت قصاد المرايا تقريبًا ساعتين بتتزوق فيهم للزبون الهفأ اللى هتستغله وتضحك عليه ، واول ماراحت ولقته وجهزت وقبل ماتبدأ معاه العلاقة ، الحكومة طبت عليهم وادوا تمام للزبون سيادة الرائد حازم قدرى.

شرفت كريمة فى النيابة بالملاية بتاعتها ومعاها طبعًا كل المكالمات المسجلة اللى سجلهالها سيادة الرائد وحاولت انها تجيب اسم سعد لكن طبعًا اتبرأ منها ونكر كل الاتهامات اللى وجهتهاله ومش بس كده ده اتهمها بالزنا ورفع عليها قضية تطليق وخدت حُكم بـ 5 سنين سجن واتطلقت وعاشت اسوأ ايام حياتها فى السجن.

كريمة اتسجنت لكن كانت عايشة جوايا ، كل تصرف سئ كنت بعمله كان من نتيجة قسوتها عليا ، من جحودها ، من قلبها اللى مات وهي بتتعامل مع يتامى ومساكين ومحتاجين للحنان ، خرجت من الدار وانا مش شايف قصادى اى بنى ادم كويس ويستحق الخير ، لدرجة انى مفكرتش اتعب نفسي واشتغل ، كل اللى بقيت بعمله هو قطع الطريق وتقليب الناس.

يعنى تقدروا تقولوا كده خدت من الانتقام مهنة ، والحقيقة كان الموضوع سهل اوى لانى لقيت ناس كتير زيي عندهم اقصى استعداد للشر وناس اكتر بتعبد الجنيه ، ممكن تعمل اى حاجة فى سبيل ان الجنيه يكون فى جيبها.

بدأت فى قطع الطرق على الناس واللى كان بيعترض كنت حرفيًا ببهدله بأذيه بهينه لحد مايطلع كل اللى فى جيبه ، لكن ده بالنسبة للرجالة ، اما بقى بالنسبة لعقدة حياتى فكنت بستنى الليل يدخل علينا علشان ادخل فى قلوب الستات الرعب الحقيقي وانتقم من اللى كانت بتعمله كريمة.

اول ضحية كانت بنت عندها 19 سنة وغالبًا كانت راجعة من مكان بتدرس فيه لان كان فى شنطتها كراسات واقلام ، المنطقة اللى انا بكون فيها عبارة عن زراعات واماكن فاضية كتير ، يعنى منطقة محدوفة ، اول مابتيجي الساعة 6 بليل نادرا لما تلاقى مخلوق ماشى على الارض ، الدنيا بتكون ضلمة كحل ومفيش اصوات غير الحيوانات ، وعلشان تعدى من المنطقة اللى انا فيها دى لازم تركب توكتوك والسواقين اساسا بيخافوا يخشوا المنطقة فى الوقت ده واللى مبيخفش منهم طلباته المادية بتكون 3 اضعاف السعر العادى اللى المفروض ياخده ، يعنى بياخد تمن المخاطرة بتاعته ، اغلب الناس اللى كانت بتيجي متأخر ، كانوا بيتمشوا الحتة دى علشان استغلال بتوع التكاتك وبيقولوا جوه نفسهم لو فيه اى شر مستنينى وانا ماشى على رجلى اكيد هيستنانى وانا فى التوكتوك برضو.

وسط الزراعات عملت كوخ صغير ، بقعد فيه بليل بستنى الفريسة بتاعتى وبجهز نفسي بلبس اسود فى اسود وقناع اسود وفى ايدى رباط وحديدة علشان لو حبت انها تقاوم ، البنت كانت ماشية وسط الزراعات وخرجت من ضهرها كتمت بقها وكتفت ايديها وسحبتها على الكوخ ، مفيش اى اضاءة فى الكوخ غير شمعة تقريبًا مبتنورش غير حواليها ، ربطت البنت وكتمت بقها وسبتها فى الكوخ لوحدها مش قادرة انها تتحرك من مكانها ، ضلمت الدنيا عليها وسبتها عمالة تصوت وتعيط قدامى وهي فاكرة ان هيحصل فيها شر لا محالة .

هدفى مش انى ااذيها جسديًا لانى مبلاقيش المتعة فى كده ، لكن متعتى الحقيقية انى اذيها نفسيًا واخليها تكره صنف الرجالة كله زى ماانا كرهت صنف الحريم كله.

بعد ماسبتها شوية وبدا عياطها يهدى وحسيت انها بتحاول انها تقاوم وتقوم من مكانها دخلتلها الكوخ ، شتمتها وتفيت على وشها ، وحسستها اد ايه هي بنت ومالهاش اى قيمة ، مسكت تليفونها وكسرته وباين من هدومها انها مش غنية يعنى هيضايقها اوى ان تليفونها يروح وخاصة لو مثلا جايباه بالقسط ، قلبت فى شنطتها ملقتش فيها غير 9 جنيه وده اكد نظريتى انها من اسرة فقيرة ، شيلت اللزق من على بقها ، وفكتها ، قعدت تترجانى وتبوس رجلى علشان ارحمها وانها بتصرف على اخواتها وبتشتغل وبتذاكر ، لكن كل ده مش فارق معايا ، راحتى النفسية انى اشوفها قدامى مذلولة ، وقولتلها علشان اسيبها تروح لازم تزحف على بطنها لحد ماتخلص الارض الزراعية.

طبعًا وافقت على طول وبدأت تزحف على بطنها وتجر شنطتها بايديها ودموعها بتنزل فى كل زحفة وانا حاسس بنشوة كبيرة اوى وكان نفسي اكررها تانى وبقت عادة واصبح عندى استعداد كبير للضحية اللى بعدها ، وعندى استعداد اكبر وامنيات ان كريمة اللى كان بيتها قريب من المنطقة دى انها تعدى علشان ااذيها جسديا ونفسيًا واطلع عليها القديم والجديد ، لكن مكنتش اعرف انى هقابل ضحية هتكسر قلبي نصين ....

يُتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية لقيط)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-