قصة انتحار العشق الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

 قصة انتحار العشق الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

قصة انتحار العشق الجزء الثالث

قصة انتحار العشق الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي


قصة انتحار العشق البارت الثالث

كان زياد يتحدث في هاتفه وهو يدخل الي الغرفه وانصدم عندما وجد لورين مغشي عليها علي الارض فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: لوورين مالك في اي لووين

حاول زياد كثيرا ومازلت علي حالتها فصرخ علي والدته وجاء الجميع علي صوته ثم اقتربت هبه منها وتحدثت بلهفه مردفه: مالها يا زياد اي ال حصلها
زياد بخوف: مش عارف يا ماما مش عارفه

دخل مراد علي صوتهم وانصدم عندما وجد لورين هكذا فأقترب منها بلهفه وتحدث مردفا: لوورين مااالك لورين

نظرت هويدا اليه بضيق فأقترب زياد منها اكثر وحملها ووضعها علي الفراش واتصل مراد بالطبيب وبعد فتره وصل الطبيب وفحصها فتحدث مراد بلهفه : اي ال حصل يا دكتور هي كويسه
الطبيب: الحمد لله هي فاقت اصلا بس فين جوزها عايز اتكلم معاه شويه لوحدنا
زياد: انا جوزها يا دكتور اتفضل معايا

ذهب الطبيب مع زياد وسط نظرات مراد الغاضبه وفي غرفه المكتب تحدث زياد بضيق مردفا: انا مش فاهم حاجه
الطبيب: يعني هي شكلها اتعرضت لضغط نفسي كبير قبل كده علشان كده اعصابها مش بتستحمل اي ضغط عليها هيخليها بالوضع دا هي بس تاخد علاجها في ميعاده وبلاش ضغط عليها وهتبقي كويسه ان شاء الله
زياد : شكرا يا دكتور

اما في غرفه لورين دخل مراد وهبه وهويدا وتحدث مراد بضيق مردفا: سلامتك انتي بقيتي كويسه
لورين بضيق: الحمد لله

جاءت هبه لتتحدث ولكن قاطعها دخول زياد الذي اقترب من لورين وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي انتي كويسه
لورين بابتسامه: الحمد لله يا حبيبي متقلقش

نظر مراد اليهم بضيق شديد ثم خرج من الغرفه وهو يشعر بالغضب الشديد واخذ سيارته وذهب اما في الشركه دخل ايهم الي مكتب السكرتيره فوجدها تقف بخوف شديد وصوت التكسير في الداخل فتخدث ايهم بحده مردفا: في اي واي الصوت دا
السكرتيره بخوف: مراد بيه ..جوه ومن وقت ما وصل وهو قاعد يكسر في كل حاجه

نظر ايهم اليها باستغراب ثم دخل بسرعه فوجد كل شئ تقريبا علي الارض فاغلق الباب وتحدث بحده مردفا: مراااد في اي مالك واي ال انت عامله دا

لم ينتبه مراد له واخذ اللاب توب والقاه بقوه علي الارض فأقترب ايهم منه ومسك يده ثم تحدث بحده مردفا: اهدي مااالك انت اي ال حصلك
مراد بغضب: هي مش بتمثل عليا وكل يوم بتنام في حضن اخويا هما بيحبوا بعض واتحوزوا بجد وانا زي الحمار افتكرت انها لسه بتحبني هي بتعمل فيا كده لييه بتعذبني ليه
ايهم بعصبيه: انت ال بتعذب نفسك جاي تحبها دلوقتي بعد ما اتجوزت وبعد ما البنت تعبت ومر شهور خلاص يا مراد هي بقت مرات اخوك مينفعش تفكر فيها دا حرام
مراد بصراخ: حراام اي ومش حرام ال بتعمله فيا دا ازاي تعمل كده وتتجوز اخويا هي طول الوقت قاعده قدامي وفي وشي انا حتي لو عايز انساها مش هعرف ازاي قادره تنام في حضن اخويا كده وزياد هو ازاي بياخدها في حضنه وينام جمبها وهو عارف انها كانت خطيبه اخوه وانه بيحبها
ايهم بضيق: مراد حبك اتقلب لهوس انت مش بتفكر في حاجه غيرها فكر في مراتك ال انت تقريبا نسيتها وفكر في زياد دي مراته

جلس مراد علي الكرسي بتعب وحزن شديد ثم تحدث مردفا: انا غلطت معاها طيب تسامحني وترجعلي وانا مش هعمل كده تاني والله معاها ... ايوه معرفتش قيمتها غير متأخر ومعرفش هي حسيت بأي بعد ال عملته ولا عاشت ازاي ومستعد اعتذرلها واعملها كل ال هي عايزاه بس ترجعلي
ايهم بعصبيه: ترجعلك ازاي حط نفسك مكانها شويه تعرف يعني اي حد يكون قاعد يرتب مستقبله وحياته علي شخص معين وشايف انه الحياه وانه كل احلامه متعلقه بيه وفجأه الشخص دا يخدع ويكدب ويخون لورين استحملت عصبيتك واستحملت تصرفاتك واهمالك واسلوبك وطريقتك مع ان دا مش من طبعها هي كرامتها اهم حاجه في حياتها بس اتنازلت عن كرامتها علشانك علشان كده مستحملتش ال انت عملته وتعبت
مراد بحزن شديد : اعمل اي علشان تسامحني وترجعلي طيب
ايهم : اهدي طيب وقوم نروح نقعد في اي كافيه لحد ما ينظفوا المكتب ال انت دمرته دا وكمان نشوف ايدك علشان الجرح شكله اتفتح تاني

نهض مراد بحزن ثم خرجوا من الشركه اما عند لورين كانت ممده علي الفراش وهي مغمضه عيونها فتذكرت

فلااش بااك
مراد بضيق: هتجوز ومش هعرف اكمل معاكي انا شايف اننا مش مناسبين لبعض

نظرت لورين حولها بصدمه تتمني لو هذا الكلام ان يكون كابوس فتحدثت بصوت ضعيف مردفه: بجد؟ هتتجوز وهتسيبني
مراد بضيق: ايوه وكمان فرحي بعد شهر احنا مش هننفع مع بعض انا بحب هويدا وهتجوزها
لورين والدموع معلقه في عيونها: بتحب هويدا وهتتجوزها؟ طيب ليه يا مراد انا غلطت معاك في حاجه قصرت في حاجه تمام عادي انت جاي دلوقتي واحنا بنحضر لفرحنا وفاضل عليه شهر واحد تقولي انك مش بتحبني واننا مش نافعين مع بعض
مراد بضيق: افهميني يا لورين انا معرفش اتحوز واحده مبحبهاش وكويس اني اكتشفت دا متأخر علشان منتجوزش وبعدها نتطلق
لورين بابتسامه : ماشي كل حاجه جيبتها ليا هتوصلك ومعاهم شبكتك
مراد بضيق: انا مش عايز حاجه دول ليكي
لورين بابتسامه:لا دول مش ليا كل حاجتك هتوصلك بليل والف مبروك يا عريس

فلااش بااك

فاقت لورين من شرودها علي صوت كنزي خطيبه ايهم وصديقتها فأحتضنتها لورين وتحدثت بسعاده مردفه: كنزي وحشتيني اووي
كنزي بابتسامه: انا زعلانه منك كده تختفي وتغيري عنوانك ورقمك وكل حاجه انا دورت عليكي كتير اوي
لورين بضيق: كنت في المستشفي
كنزي بحزن: ايهم قالي بس كان لازم اعرف يا لورين علي الاقل اكون جمبك انتي من وقت ما باباكي ومامتك ماتوا واحنا مع بعض طيب قوليلي خالتك وعمتك كانوا معاكي
لورين بضحك: محدش فاضي لحد يا كنزي هما شافوني في المستشفي وخلاص كل واحد مشغول بنفسه وولاده وانا مش زعلانه منهم علي الاقل هما زاروني في المستشفي
كنزي بحزن: انتي كويسه

نظرت لورين اليها وفجأه احتضنتها وظلت تبكي كثيرا وهي تتحدث مردفه: هو عمل فيا كده ليه يا كنزي هو انا وحشه للدرحاذي علشان يضحك عليا ويسيبني كده دا كان عارف اني في المستشفي ومتعبش نفسه يجي يشوفني وهو عارف اني مليش حد طيب انا غلطت معاه في اي علشان يعمل كل دا ...دا انا عمري ما استحملت حد غيره استحملت عصبيته وطريقته واهماله معايا وقولت مش مهم كلكم كنتوا بتقولوا انه بيضحك عليا ومراد عز الدين مش بيعرف يحب وانا اقول لا مراد اتغير بس طلعتوا صح وانا ال غلط حرام عليه يعمل فيا كل دا والله حرام انا محبيتش حد غيره
كنزي بدموع: اهدي يا حبيبتي وكل حاجه هتكون كويسه

اما عند مراد كان يجلس مع ايهم في الكافيه فتحدث ايهم مردفا: ومعملتش حاجه
مراد بحزن: لا ..مقالتش اي حاجه غير انها قالتلي ليه يا مراد انا غلطت معاك في حاجه وبعدها ابتسمت والدموع في عنيها وقالتلي حاجتك كلها هتوصلك والف مبروك انا متوقعتش منها تعمل كده كنت فاكرها هتعيط او هتعمل اي حاجه لكن دموعها منزلتش طول كلامنا
ايهم: كل واحد ليه طريقه في زعله ولورين زعلها بيأذيها علشان مش بتدي اي رده فعل لما تزعل ..طيب انت هتفضل كده لأمتي

جاء مراد ليتحدث ولكن قاطعه رنين هاتفه فأجاب وبعدما انتهي تبدلت معالم وجهه للغضب الشديد فتحدث ايهم مردفا: مالك
مراد بغضب: الصحاافه عرفت ان زياد اتخوز لورين وعايزين يعملوا مقابله علشان يتأمدوا من الخبر ..اقسم بالله ما هسيبها

القي مراد كلماته ثم ذهب بسرعه وخلفه ايهم اما عند لورين تحدثت بضحك مردفه: احلف طيب والصخافه عرفت ازاي
زياد: والله ما اعرف بس انا وافقت نعمل المقابله هنقول اي بقا
لورين بابتسامه: اننا متجوزين طبعا بس حاول تبعد عن مراد علشان هو مش هيسكت و

لم تكمل لورين كلماتها وفجأه وجدت مراد امامها وعلي وجهه علامات الغضب وجاء ليقترب من زياد ولكن وقغت لورين امامه وتحدثت بحده مردفا: اقسم بالله لو مديت ايدك عليه ما تعرف هعمل فيك اي
مراد بسخريه: بجد .. هتعملي اي
ايهم بضيق: خلاص يا مراد

اقترب زياد وابعدها من امامه ثم تحدث بضيق مردفا: مراد لو سمحت بلاش نخلي الناس كلها تعرف ال بيحصل هنا والصحافه تفضحنا احنا هنعمل المقابله ونخلص بلاش نخلي سيرتنا غلي كل لسان
مراد بغضب: دلوقتي بتتكلم عن الفضايح ..طيب متكلمتش لييه عن الفضايح دي لما روحت واتحوزت البنت ال كانت خطيبه اخوك
زياد بحده: انت قولت بلسانك اهه كانت خطيبتك ودلوقتي انت متجوز انا كمان من حقي اتجوز ال تعجبني وال بحبها وانا بحب لورين ومقدرش اعيش من غيرها

نظر مراد اليه بغضب شديد وكان سيضربه ولكن ايهم منعه وهو يتحدث بحده مردفا: خلاص يا مراد مينفعش كده

كان كل هذا يحدث امام هويدا التي تستمع لحديثهم ثم دخلت الي غرفتها وبعد فتره طويله دخل مراد فأقتربت هويدا منه وتحدثت بضيق مردفه: مراد انت شارب
مراد بحده : ايوه عندك مانع
هويدا بضيق: انت اي حكايتك بالظبط فهمني من وقت ما لورين جات وانت بالنظام دا هو انت بتحبها
مراد بغضب: ايوه بحبهاااا ومش بحب حد غيرها
هويدا بعصبيه: انت بتهزر مش دي ل قولتلي انك عمرك ما حبيتها وانك اول ما شوفتني حبيتني انت بتظلمني معاك لييه كنت بتكدب عليا
مراد بسخريه: لا وانتي ما شاء الله عليكي البنت البريئه ال مظلمتش حد انتي ناسيه انك كنتي عارفه اني كنت خاطب لورين وقربتي مني وقعدتي تستهبلي وتستعبطي لحد ما سيبتها متعمليش نفسك البريئه دلوقتي انتي زفت زيك زيي بالظبط اطلعي بقا من دور المظلومه دا علشان محدش اتظلم في كل ال حصل دا غيرها هي وانا وانتي ال عملنا فيها كده
هويدا ببكاء: بس انا دلوقتي بحبك وانت قولت انك بتحبني واتجوزنا وعايشين مبسوطين
مراد بعصبيه: انتي بس ال عايشه مبسوطه انا لا عايش مبسوط ولا بحبك كنت غبي كنت فاكر اني خبيتك لكن انا محبيتش غير لورين واكبر غلطه غلطها في حياتي اني سيبتها
هويدا ببكاء شديد وصراخ: هي دلوقتي بقت مراات اخوك اصحي بقا وفوق علشان ال بتعمله ملرش لازمه واي حاجه هتعملها مش هتستفاد منها بحاجه لورين وزياد اتجوزوا وهما مع بعض ومينفعش تبص لمرات اخوك

نظر مراد اليها بغضب شديد ثم خرج من الغرفه صافعا الباب خلفه وفي الصباح كانت لورين تتمرت في غرفه الرياضه حتي دخل عليها مراد وتحدث بابتسامه مردفا: صباح الخير

نظرت لورين اليه بضيق ولم ترد عليه وجاءت لتذهب ولكن وقفت فجاه عندما سمعت هذا الثوت فألتفتت ووجدت مراد يجلس بأريحيه وامامه هاتفه فأقتربت منه ونظرت الي الهاتف بصدمه عندما وجدت هذه الطفله التي لم تتعدي العشر سنوات جالسه في هذا المكان المظلم وامامها اثنين من حراس مراد فتحدثت لورين بصدمه مردفه: اي دا
مراد ببرود: مش دي بنت جارتك ال انتي كنتي بتحبيها ودايما معاها تقريبا دي اكتر واحده بتحبيها بعد كنزي بس مينفعش اخكف كنزي علشان هي خطيبه صاحبي خدي اتفرجي عليها

نظرت اليه لورين بدموع وهو تنظر الي الهاتف ثم وجهت نظرها اليه وتحدثت بخوف وغضب شديد مردفه: خليهم يسيبوها يا مراد وهعملك كل ال انت عايزه بالله عليك
مراد بخبث: انا عارفك يا قلبي انتي محدش يأمنلك اتأكد منين اني لو خليتهم يسيبوها هتعملي كل ال انا عايزه
لورين وهي تنظر الي الهاتف بخوف : والله هعمل ال انت عايزه بس خليهم يسيبوها بالله عليك يا مراد خليهم يسيبوها

اقترب مراد منها ولامس وجهها فأغمضت عيونها بغضب شديد وجاء ليقترب منها ولكنها تراجعت الي الخلف فنظر اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: في المؤتمر الصحفي انهارده هتقولي للكل انك متجوزتيش زياد وان دي اشاعات والا

جاءت لورين لتتحدث ولكن سمعت طلقات ناريه فنظرت الي الهاتف بصدمه وفجأه فقدت وعيها عندما وجدتهم يقتربوا منها وهي تصرخ فلم تحملها قدميها ووقعت علي الارض فأقترب منها مراد وتحدث بلهفه: لوورين

فتحت لورين عيونها ببطئ وهي تحاول التحامل علي نفسها ثم تحدثت بدموع وتعب مردفه: بالله عليك قولهم يسيبوها وانا هعمل كل ال انت عايزه

اغمض مراد عيونه بضيق وشعر بالالم الشديد علي خالتها ولكن تراجع عن هذا الشعور وتحدث بحده مردفا: هسيبها دلوقتي بس لما الصحافه تيجي انتي عارفه هتعملي اي كويس
لورين بدموع: حاضر .. حاضر بس قولهم يلا

اخذ مراد الهاتف ثم اتصل بهم وطلب منهم ان يوصلوها الي منزلها وبعد مرور ساعتين بعدما تأكدت لورين انها ذهبت الي البيت جلس الجميع امام الصحافه فوجه الصحفي حديثه للورين مردفا: مدام لورين صحيح خبر انك انتي وزياد عز الدين اتجوزتوا

نظرت لورين الي مراد ثم نظرت الي الصحفي وتحدثت بتحدي مردفه: ايوه اتجوزنا ووو

يُتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الفصة اضغط على (رواية انتحار العشق)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-