رواية عشق ياسين الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم سمسمة سيد

 رواية عشق ياسين الفصل السادس عشر 16 بقلم سمسمة سيد

رواية عشق ياسين الجزء السادس عشر

رواية عشق ياسين الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم سمسمة سيد


رواية عشق ياسين البارت السادس عشر

كان يجوب الممر امام غرفة العمليات ذهابا وايابا ، يشعر بوخزات مؤلمة في قلبه  لايصدق حتي الان انها راكدة بداخل تلك الغرفة بسببه  وضعت نفسها امام تلك الطلقه دون التفكير فيما سيشعر به هو ان حدث معها شئ ما ...  اندفع نحو باب الغرفة ماان وجد الطبيب يخرج ليردف قائلا بلهفه : _ طمني يادكتور هي زينه صوح ؟  الطبيب بعملية : _ايوه يا ياسين بيه المدام زينه متجلجش الحمدلله الطلجة كانت في الكتف ، هي محتاجه تتغذي بس وترتاح راحه تامه لانها نزفت كتير...  هز ياسين راسه بتفهم ليردف بتساؤل : _اجدر اشوفها ؟  الطبيب : _ايوه تجدر هي اتنجلت غرفة ****  لم ينتظر ليشكره ليتجه الي الغرفة المتواجده بها  دلف الي داخل الغرفة لينظر الي تلك المتسطحه علي الفراش مغمضة العينان...  اتجه ليجلس بجوارها التقط يدها ليقبلها بحب ممزوجا بالحزن علي ماحدث ...  بعد مرور بعض الوقت ....  فتحت عيناها لتنظر حولها بتشوش لتغمض عيناها ومن ثم اعادة فتحهما لتقع عيناها علي ذلك الجالس بجوارها يحتضن يدها بين كفيه مخفضا راسه الي الاسفل ..  اردفت بااسمه بصوتا هامس : _ياسين   رفع راسه بلهفه لينظر اليها وهو يشد علي يدها مرددا : _انتي زينه ؟ حاسه بحاجه ؟ اندهلك الدكتور ؟  رهف باابتسامه صغيره : _انا زينه ياحبيبي   ضغط ياسين علي الزر المجاور لفراش رهف ليدخل الطبيب بعد دقائق ....  اتجه الطبيب نحو رهف ليقوم بفحصها وماان انتهي حتي طمئن ياسين علي وضعها ....  اردف ياسين بتساؤل : _ينفع تخرج النهارده ؟  الطبيب بهدوء : _هو ينفع بس يفضل تفضل اهنه عشان الرعاية والتغير علي الجرح   ياسين بهدوء : _اني ههتم بيها ممكن تخلص اجراءات الخروج  ابتسم الطبيب ليؤمي براسه بهدوء ومن ثم تركهم واتجه الي الخارج ....  خرج ياسين في المساء من المستشفي وبصحبته رهف ليتجه نحو منزلهم ، ظل بجوارها لعدة ايام حتي اكتمل شفاؤها وفي احدي الايام ....  وقفت رهف امام ذلك الواقف امام المراه ينظر الي هيئته لتردف بغيظ : _ياسين عايزه اتحدت وياك   قلب عيناه بملل ليردف قائلا : _مش فاضي ياجلب ياسين   وضعت يدها في خصرها مردده : _ومش فاضي ليه ان شاء الله؟  ياسين بهدوء : _ورايا شغل جد اكده عشان بجالي اكتير مروحتش   رهف بتذمر : _لازما نتحدت ، مينفعش تهمل امك اكده في دار لوحدها   اكتست ملامحه بالبرود ليردف قائلا : _رهف اجفلي الحديت ده وملكيش صالح   انهي كلماته وهم ليذهب لتجذبه من ذراعه مردده : _لع هنتحدت ودلوجتي مش هتهرب زي كل مره   دفعها لتتراجع عدة خطوات الي الخلف ، نظرت اليه بحزن ، ليزفر بضيق مرددا : _يارهف افهميني   هزت راسها بالنفي مردده : _لع يا ياسين ملكش اي حجه او عذر دي امك مهما عملت ، وانت عارف زين ان عمك هو اللي كان مسيطر عليها وده طبيعي لما واحده بتحب واحد مبتشوفش عيوبه ، وامك بتحبك واعتذرت منك مليون مره الايام ال فاتت ، العمر فيه جد ايه اصلا عشان تفضل زعلان منها اكده ؟  صمت ياسين وهو ينظر اليها واخذ يفكر في حديثها لتقترب منه مطوقه رقبته بذراعيها ومردده بدلع : _وبعدين اني ميرضنيش ان ولدي يجي ويلاجي ابوه متخانج ويا امه هتربي ولدي اني يتخانج معايا اكده   نظر اليها بعدم فهم لتمر عدة ثواني ومن ثم اتسعت عيناه بصدمة مرددا بفرحة : _ولدي ؟ انتي حامل ؟؟؟؟  نظرت اليه لترتسم ابتسامه علي وجهها مردده بخجل : _ايوه   لم تشعر بقدميها تلامس الارض بعد ان اردفت بتلك الكلمه ليحملها ياسين بين ذراعيه واخذ يدور بيها بسعادة لعدة دقائق ....  انزلها لينقض علي شفتيها مقبلا ايها بشغف وحب .... 
 تمت بحمدالله 

لقراءة المزيد من روايات سمسمة سيد : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-