رواية وجه في الذاكرة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نرمين قدري

 رواية وجه في الذاكرة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نرمين قدري

رواية وجه في الذاكرة الجزء الثاني عشر

رواية وجه في الذاكرة البارت الثاني عشر

رواية وجه في الذاكرة الفصل الثاني عشر 12 بقلم نرمين قدري


رواية وجه في الذاكرة الحلقة 12

الفصل الثاني عشر بقلم نرمين قدري

نزلت الكلمة صاعقة علي إذن فريده زياد هي قالت زياد صح
جرت فريده عليهم انتي قلتي زياد صح
سليم مسك غاده من أيدها جامد
سليم / انتي حتكدبي الكدبه وتصدقيها فوقي بقي من وهمك ده
غاده / يعني كنت عارف اني بشتغلك

سليم / هو اني فاكرة الناس اغبييه زيك بس ربك الحق دخلت عليا في الاول

فريده باااس انا عاوزة افهم انت مين اللي انا متجوزاه مين انت مش حتمل خداع تاني يوم علشان خلاص مش حستحمل واللهي ما حستحمل

سليم/ أنا سليم حبيبك يا فريده

فريده / بغضب مين زياد لما انت سليم مين
زياد انا عاوزة رد حالا علي كل استفسار

سليم / انا حقولك علي كل حاجة انا اصلا كتب عاوز احكيلك من الاول بس مكنش عندي جراءة اني احكي

غاده /بس بقي من جو درامه التركي ده انا مليش فيه

انت تيجي دلوقتي معايا وترجع التوكيل من مش حطلع خسرانه من الحدوته الزفت دي

فريده بصراخ محدش حيخرج من هنا غير لما افهم الكل يقعد مافيش خروج وانفضل اتلكم يا زوجي المبجل

سليم اهدي بس يافريدة وانا حفهمك كل حاجة

فريده /انا مبهداش ومش حعهدي غير لما افهم

زينب / اهدي يابنتي بس واسمعي جوزك حيقول ايه
اتلكم يابني وخلصنا بقي
بقلم نرمين قدري

سليم/ انا وزياد اخوات توام مافيش حاجة تفرقنا غير لون العين
عايشين طول عمرنا برا مصر من أصول بريطانيا بس ابونا مصري
بس عمرنا منزلنا مصر
زياد اول مرة ينزل مصر يوم ماشافك
زياد حبك بجد واول متعرف عليكي حكالي عنك كان طاير من الفرحة أنه اتعرف على بنت مختلفة وفضل يحكيلي عنك لحد متعلقت انا بيكي وكان نفسي اشوفك

ابويا كان شريك. ابو الهانم برا في مشاريع كتير

والهانم طبعا كان مدورها برا شرب و سكر وسهر. وغيره

غلطت مع واحد امريكاني الجنسية وطبعا هما معندهمش جواز ابوها عرف كان حيتشل فيها راح الاستاذ عمل ايه نصب علي ابويا وا خد كل فلوسه ..
ابويا جتلو جلطه وكان حيروح فيها ..
وكان شرط الباشا أن واحد فينا يتجوز السنيورة يا اما حيخلينا نشحت

بابا في الاول حاول يوصلي علشان هو كان عارف حكايت زياد معاكي .. وكان فرحان أن زياد بيحب بنت من مصر عارفه عاداتنا وتقليدينا و حتافظ علي زياد وتعلموا دينه صح ..
بس للاسف معرفش يوصلي خالص انا مبقعدش في بلد واحده اكتر من يومين وبالتالي بغير خط تليفوني باستمرار. انا رحاله مش بستقر في مكان

مبقاش قدامة غير زياد

وزياد اول ما عرف أن بابا تعبان مستحملش وجري بسرعة عليه . ابويا كان في العناية وحالة خطيره وكان بين الحيا والموت طلب من زياد يرجع فلوسنا وتعب ابويا السنين دي كلها وحق غربته.

والشرط أنه يتجوز غاده وطبعا احنا هناك عندنا قانون بيحرم تعدد الزوجات فمكنش ينفع أنه يتجوزك رسمي أو ينزلك تاني
زياد لما اتجوز غاده اكتشف انها مش بنت هاج علي بابا و عليها .
وقرر يدفعهم ثمن اللي عمله معاه
فقرر ينتقم من غاده . بقي يعاملها وحش وبالأخص أنها هي السبب اللي فرقتكوا عن بعض

كنت انا رجعت خلاص و بداءت اهدي زياد كان كل ما يقعد معايا يحكيلي عنك بتحبي ايه بتكرهي ايه

لحد ملقيت نفسي اتعلقت بيكي من غير ما أشعر وبداء قلبي يدق كنت حتجنن واعرف شكلك ايه ..

كنت بلوم نفسي كل يوم علي الاحساس ده انتي حبيبت اخويا بس غصب عني واللهي مش قادر حاجة مش بايدي وبداء تتعلق بيكي تعلق مرضي

حطيت ايدي في ايد زياد و قلنا نرجع شغلنا زي الاول وفعلا اخدت كل حاجة من ابو غاده اللي كنا بنحتقرها انا وزياد

وفقنا الشغل تاني علي رجله زياد في الوقت ده فكر يرجعلك ولكن غادة صدمتنها انها حامل

في الاول زياد كان رافص موضوع الولد ده وكان مصصم ينزله و لكن التاريخ القانوني لنزوله كان عدا فعمل تحليل وهو في بطنها علشان يتأكد أنه منه ولا من حد تاني
لان الثقه كانت معدومة بينهم خالص
وفعلا طلع الطفل ابن زياد و جت بنوته زي العسل جيسي حبيبت قلبي من جوا
وموضع حمل غاده خله زياد يفكر قبل ما يخطو خطوة نزوله مصر وانهمك في شغل وفي بنته الجاية

فريده ضحكت بسخرية بصوت مسموع يعني خلف وكتب البت باسمة وانا كنت في عرض حد يكتب ابني باسمة والبية اللي مفروض أنه جوزي سابني انا أوجه مصيري
بصراحة منتهي الأنانية بس انا اللي عملت كده في نفسي

ذهب سليم ليضم فريده بس فريده زقت أيده

فريده / اوعي تحط ايدك عليا فاهم كمل الحدوته بتاعتك اخلص

سليم / زياد جذبه الحنين ليكي وبالاخص أن علاقته هو وغاده شبه معدومة . وفعلا حجزنا تذاكر ولكن بابا توفاه الله مات مكنش ينفع ننزل مصر وقتها اجلنا سفرنا وجيت ولادة جيسي وكان مولوده بعيب خلقي في القلب محتاجة عملية قلب ضروري انشغلنا فيها و في عمليتها بس انا كان قلبي وعقلي معاكي كنت حتجنن واشوفك انا اللي كنت بزق زياد كل مرة للنزول مصر كان نفسي اعرف الجنيه الشقيه اللي سرقت عقل اخويا

أيوة بقول عقله مش قلبه متزعليش مني يافريده علشان لو كنتي سرقتي قلبه فعلا مكنش حيقدر يسيبك ويمشي مهما كانت ضغوطات الحياه مكنش قدر يعاشر واحده تانية غيرك الحب بيعمي الواحد عن كل ستات الدنيا بيقبي مش شايف غير حببيتة وبس لكن زياد انبهر بجمالك بخفة دمك منقدرش نسميه حب

انتم الاتنين اتسىرعتو في الحكم على مشاعركم كان من المفروض تدو نفسكم فرصة تحكمو علي احساسكم
انتي كنتي صغيرة قوي مكنتيش قادرة تحكمي علي مشاعرك . فكان زياد بلنسبالك معجزة شاب وسيم مختلف عنك اجنبي . انجذيتي له وظروفك الملغبطة اهتمامة الزائد بيكي صورلك أن ده حب بس هو مكنش حب يا فريده كان لمعة انبهار و انطفت ..

نفس كلام معاه بس الفرق بينكم أن زياد مكنش صغير المفرود هو فاهم بيعمل ايه . بس انجذابه ليكي عماه عن الصح
وانتي كمان غلطي لما رخصتي نفسك معاه

عارف كلامي قاسي عليكي بس غصب عني أيوة يافريدة وانتي رخصتي نفسك مع زياد
المفروض أن عاداتك وتقاليك مختلفة عننا انتي عارفة الحلال والحرام . بس انتي تجاوزتي كل ده ولا كأنك تعرفي و غلطي وتحت مسمي الحب
اي حب ده اللي يخليكي ترخصي نفسك كده اي حب ده المصحوب بالاهانه .
أيوة الإهانة يافريده مجرد أن زياد يقربلك من غير جواز أو من غير ما يحس انك غاليا يدفع دم قلبه فيكي
مجرد انك متخرجتيش من بيت ابوكي معززة مرفوعة الرأس يبقي اهانه . واهانه كبيرة مش ليكي انتي بس لاهلك كمان
عارف انك كنتي صغيرة وانجرفتي ورا عواطفك ومش بقول أن زياد مش غلطان بس عوايدنا غيركم مش زيكم هو ميعرفش هو اتربي في بلد متحررة كل شيء فيها مباح و مكنش عندنا ام تعرفنا الصح من غلط أمي كانت أجنبية وعويدها غيركم و ماتت واحنا صغيرين .

بقلم نرمين قدري
وبابا. تاه مع دوامت الحياه هناك والشغل اخده مننا وسبنا الزمن هو اللي ربنا .

.انا مش بدافع عن زياد انا بس يفهمك بس ده ميقولش أنه مش غلطان. لأ غلطان وغلطه كبير لأن زياد مكنش صغير وقتها .
وفي يوم قررنا قرار نهائي أننا حنصفي شغلنا كله هناك ونزول مصر لان دي وصية بابا .. سعتها كان زياد عاوز يطلق هو وغاده وطبعا جناب البرنسيسه الطمع مليها صمت علي مبلغ كبير في حاله طلاق

زياد ركب دماغه وقلها مش حطلق حرفع قضية انك مدمنه كحل وحاخد بنتي منك . غادة اتعصبت و حصلت مشاكل كتير بينهم .
وفي يوم زياد قالي تعالي ننزل مصر نشوف وضع شركات والاستثمارات هناك و نشتري بيت قبل ما ننقل حياتنا لمصر الوضع هناك . بصراحة أنا لما صدقت وقلت اخيرا

ركبنا طيارة و الطيارة طارت وبعد ساعة حصل انفجار في محرك الطيارة انفجرت وانحرقت وكل اللي عليها مات . وزياد اخويا راح وبداء سليم يجهش في بكاء هستيري

النار النار اكلت كل حاجة في ثواني زياد زياده اااه يا حرقت قلبي عليك يا خويا

فوقت من غيبوبة بعد ست شهور فاقد الذاكرة مش عارفه انا فين اوفين وبحكم اني الوحيد اللي نجيت من حريق فكان سهل قوي أنهم يعرفوا اهلي .و طبعا مافيش منهم حد موجود غير . غاده

غاده اول ماشفتني نادت باسمي زياد . وطبعا بما اني فاقد الذاكرة حصدق اي حاجة واي حد وانا كنت عاوز اصدق بالرغم من احساسي ساعتها إن مافيش حاجة بتربطنبي بغاده حاجة مش عارف تفسيرها اني مش طيقها احساس الرفض جوايا ليها كان قوي جداا احساس غريب قوي ساعتها مكنتش لاقي له تفسير

طبعا الهانم علشان كانت بنت اصول كانت سيباني للخدامين عندها هما اللي بيراعوني و يدخلوني الحمام

علشان عندها اهتمامات اهم مني حفلات بقي واصحابها و اهم من ده كله اجبارها ليا علي توقيع علي توكيل رسمي بحجة اني فاقد الاهلية
وطبعا كل ده باسم زياد وطبعا التوكيل باطل

واللي متعرفوش الليدي غاده .. أن زياد اساسا كتب نصيبه باسمي بيع وشراء من ساعة متجوزها علشان كان عارف نوايها .
غاده يصعقة / انت اتجننت صح .. ولا مخك اتلحس بجد . نصيب مين اللي زياد كتبعمولك. فوق من وهمك دا انا اقتلك مكانك ياسليم بيه

قام سليم ورفع أيده ونزل بقلم علي شها لما تتكلمي معايا تتكلمي بأدب
غاده/ انت اتجننت ولا شكلك كده .. انا ....
قطع كلامها سليم / انتي فكراني اهبل مش عارف ليه عملتي كده و خلتيني زياد مش سليم
انتي عملتي مني زياد علشان تاخدي نصيبي ونصيبى زياد . لكن لو قلتي اني سليم طبعا انا حورث زياد وانتي حتطلعي بخ من غير ابيض او اسود لعبه شياطين

المهم انا فضلت مصدق اني زياد لمده سنة . وكل ليله الاحلام و الكوابيس حتموتني . وانا بتخنق لحد في يوم كنت نايم و مر عليا كل اللي حصل وكأنه شريط سينمائي . من اول ما ركبنا طيارة .. لحد الحريق

لقتني بقول انا سليم انا سليم مش زياد.
صحيت مفزوع من النوم وعرفت أن الذاكرة رجعتلي

وسبت غاده هانم تقتنع أنها بتضحك عليا و خلتها تلف الحبل علي رقبتها
وفي الوقت ده عقلي كان معاكي كنت حتجنن واشوفك بس عجزي و قعدتي علي كرسي و شكلي كان مخليني متردد قاعدت
اتعالج اكتر من سنه كمان لحد مقدرت امشي بعكاز
سعتها اول قرار اخدتته اني انزل مصر واشوفك
مكنتش اعرف اني لما اشوفك حقع في حبك لدراجاتي انا اتسحرت بيكي واللهي يا فريده عمري ما حبيت غيرك انا ممكن اموت من غيرك

بقلم نرمين قدري

فريده/ قامت وقفت خلصت راحت مصفقة بايدها برافوووو فلم هندي روعة صحيح طلعت انا كبش الفدا اللي ضحو بي من غير ما يرمشو بس مش مشكله فريده غلبانه مش حنتكلم و اي حاجة حيرموها اي حاجة حتجري عليها شابوووووو بجد ليك و للمرحوم زياد

سليم انا عاوزة أطلق وده كلام مافيهاش رجعة
عمتي وصلي الضيوف علي بابا الشقة

يُتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية وجه في الذاكرة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-