رواية حور الرعد الفصل الحادي عشر 11 بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد الجزء الحادي عشر
رواية حور الرعد الفصل الحادي عشر 11 بقلم رؤى محمد |
رواية حور الرعد البارت الحادي عشر
حسام غمض عينه واتكلم بسرعة : بصراحة ياعمي انا طالب ايد هايدي
محمود في الاول استغرب من طلبه وسالم مبينش اي ردة فعل
محمود : والله ياولدي اني موافج انت اه اهبل ومخك ضارب حبتين ومش يبان عليك انك دكتور بس محترم
حسام باحراج : ولازمتها ايه محترم بعد كل ده ياعمي
زهرة بضحك : بكرة لما يتجوز هايدي يعقل يااخويا هههه
محمود : اني عن نفسي موافج بس لازم نشوف رأي عمها وأخواتها
سالم بجدية : اني موافج ياخوي حسام محترم وهيصون بتنا
محمود : ع بركة الله احنا نستنى هشام وفهد لما يرجعو ونشوف رأيهم بس لازم تاخد رأي ابوك ياولدي
حسام : انا كلمته وفهمته كل حاجة وهو قالي اخد موافقتك وهيجي نقرأ الفتحة ونعمل خطوبة
محمود : ربنا يجدم اللي فيه الخير ياولدي
........ في المستشفى.....
فهد رسم ع وشه عليه علامات الضيق والعصبية بمهارة
حياة مسكت ايده وبصتله برجاء وهو غمز ليها غمزة بسيطة وفهمت بس اخفت ابتسامتها
سيف بسرعة : والنبي يافهد ماترفض والله بحبها وهسعدها
فهد بجدية : احم..احم... سيف انا مش......
سيف بتمثيل : ااااه... اه مش قادر
فهد بخوف جري عليه : سيف مالك فيه ايه
سيف بخبث : تعبانة اوي يافهد حاسس اني هموووت مش قادر
فهد بقلق : طب... اهدي اهدي هناديلك الدكتور
سيف : لا لااه مش عايز دكتور
فهد : اومال عايز ايه... اعملك ايه
سيف : جوزني ياسمين.... والنبي يافهد ماترفض والله بحبها يانااااس
فهد ضربه ف كتفه بعصبية وجز ع سنانه : انت غبي يعني انا اخاف عليك وانت قاعد بتهزر
سيف بضيق : اااه... ايدك ياعم... وبعدين ماانت اللي كنت هترفض
فهد بزعيق : انت سمعتني رفضت ولا قولت لا
سيف بزعيق مماثل ونسيوا انهم في مستشفى : ايوا انت قولت سييف انا مش...
فهد : ما الحيوان مش سابني اكمل
سيف : كمل يااخويا... اكيد هتقول انا مش موافق والله يافهد لو نطقتها لاخد البت واهرب
ياسمين بغيظ : بت اما تبتك يازفت
فهد : ابقا اعملها وانا اطلع بروحك في أيدي
حياة بزعيق : باااااااااس.... اسكتوا مش عايزة اسمع ولا كلمة
كله سكت وبصوا لبعض بغيظ وحياة بصتلهم بعصبية
حياة : ايه بتتخانقوا زي الاطفال.... كله يسكت مش عايزة اسمع نفس
كله سكت وبصلو لبعض بضيق والحياة بغيظ كبير
حياة بصرامة : انت ياسيف مس....
فهد بصلها نظرة حارقة
حياة بتوتر : احم حضرة المقدم انت مسمعتش باقي كلام فهد ومش اعطيته فرصة يكمل
سيف بعصبية : ما هو.....
حياة بصتله نظرة مرعبة وسكت : ششش اسكت.... وانت يافهد كمل اللي عايز تقوله
فهد بعصبية : انا كنت هقول اني مش هلاقي احسن منه آمنه ع اختي بس البيه ميعرفش يسكت دقيقتين ع بعض ممكن يولع لو سكت
سيف بفرحة : سيبك من الحتة الأخيرة دي.... يعني انت موافق بجد يافهد!!
فهد بجدية : ايوا موافق انا صعيدي ياجدع انت ومرجعش عن كلمة جولتها واااصل
سيف : الله عليك يافهد الصعيد اخير ياولاه هتجوز
ياسمين وصلت لأقصى مراحل الكسوف وطلعت برة بسرعة
حياة بابتسامة : انا هشوفها.... وطلعت
سيف : انا مش مصدق يافهد اخير هتجوز ياسمين حب عمري
فهد : خلي عندك دم وراعي انك بتتكلم ع اختي
سيف : ومراتى المستقبلية ياخويا
فهد : سيف ياحبيبى انت حاسس باللي بيحصل محدش موافق غيري يعني لحد ماعيلتي وعدتك يوافقو هتكون عجزت واسنانك وقعت
سيف اتنهد بحزن وسند راسه ع المخدة : انا تعبت والله يافهد مبقتش عارف القيها منين ولا منين.. اعمل ايه ؟
فهد : متخافش ياصحبي انا معاك وهقنع ابويا وعمي وان شاء الله يوافقوا هما وأهلك
___بقلمي سلمي الالفي
سيف : يارب ياصحبي.... المهم انت عامل ايه مع حياة
فهد بغيرة : قولتلك متنطقش اسمها ع لسانك
سيف : خلاص ياعم اهدي.... شكلك وقعت يافهد الصعيد
فهد : مين دا اللي يقع انا دا انا فهد المنياوي ع اخر الزمن وحدة ست توقعني
سيف بمكر : مش هيا دي الست اللي انت مكنتش بتبطل كلام عليها
فهد بتوتر : لا أنا متكلمتيش عليها انا مشوفتهاش غير مرة ولا مرتين
سيف بخبث : ياجدع اومال مين اللي كان بيروح يراقبها وهيا ف الجامعة
فهد : عادي يعني بنت عمتي وكنت بطمن عليها
سيف : بنت عمتك برضو ع العموم انا عارف انك بتحبها بس بتكابر وهتقع يافهد وتقول سيف قال
فهد بضيق : سيف أخرس وخليك في المصيبة اللي انت فيها
برا قدام الأوضة..
حياة بضحك : شكل عروستنا اتكسفت اوي
ياسمين بكسوف وسعادة : انا ممصدجاش ياحياة فهد اخوي وافق وهنتجوز سيف
حياة بتنهيدة : متنسيش اهلك وأهله
ياسمين بحزن : اني خايفة جوي ياخيتي نفسي يوافجوا وهنتجوز اني وهو ونعيش مع بعض
حياة : ان شاء الله يحصل ربنا يسعدك يا قلبي
ياسمين بخبث : بس شكله فهد اخوي بيغير عليكي جوي
حياة بتوتر : عادي يعني ولابيغير ولا حاجة
ياسمين : بتحبيه؟!
حياة : لا مبحبوش احنا متجوزين غصب وعايشين مع بعض عادي ومكنتش نعرف بعض اصلا
ياسمين باستغراب : ازي مش كنتو تعرفوا بعض
حياة : اخر مرة شفنا بعض لما كان عندي عشر سنين وبعدها مجتش الصعيد ولا هو جه عندنا القاهرة ولما تقابلنا يوم كتب الكتاب مكناش نعرف بعض
ياسمين : ازاي يعني فهد اخوي مش عرفك
حياة : عادي يابنتي متقبالناش لما كبرنا واكيد شكلنا اتغير فبالتالي معرفناش بعض
ياسمين : لاه فهد كان يعرفك ويعرف شكلك لما كبرتي
حياة باستغراب : دا اللي هو ازاي يعني بقولك متقبالناش
ياسمين بتوتر : هااه خلاص خلاص
....... في الصعيد.....
في غرفة ايه كانت بتتكلم في التلفون
ايه : واني كمان اتوحشتك جوي
هشام : ياربي بحب لجطة جشطة
اية اتكسفت. : هتاجي ميتا
هشام بحب : لو عايزانى اجي دلوجت هاجي
ايه : احم.... انا هقفل
هشام : مع السلامة ياجمر
سعد : يلا ياولدي الناس تلجاهم جعانين
هشام : اه.. اه يلا ياعم سعد.
في غرفة سيف..
صبحة : كل ياحبيبي تلجاك تعبان حبة عيني
سيف : تسلمي ياما
سعد : خد يافهد كل انت ومرتك
فهد : تسلم ياعم سعد اني هاخد حياة وياسمين ونتغدي في مطعم
ياسمين : اني هبجي أهنيه ياخوي مع هشام خد حياة وروحوا انتوا
فهد : لا تعالي معانا يلا
ياسمين : لااه ياخوي اني أكده هرتاح اكتر
فهد : تمام مش هنتاخر خليك معاهم ياهشام
فهد اخد حياة ونزلو ركبوا العربية وراحو المطعم
في المطعم..
طلبوا الاكل وقعدوا ياكلوا
حياة : القاهرة وحشتني اوي ووحشني بيت بابا وزكرياتي اللي هنا
فهد : شكلك كنتي متعودة ع الخروج لما كنتي هنا