رواية البلورة الوردية الفصل العاشر 10 بقلم روزان مصطفى

 رواية البلورة الوردية الفصل العاشر 10 بقلم روزان مصطفى

رواية البلورة الوردية الجزء العاشر

رواية البلورة الوردية الفصل العاشر 10 بقلم روزان مصطفى


رواية البلورة الوردية البارت العاشر

وشها إحمر وهي عمالة تبص لباب الاوضة ف فريد لف وبص وراه ورجع بصلها تاني وقالها : إنتي ليه بتخافي وإنتي معايا ؟ 
ريماس بكسوف : أنا بس مش عاوزة أسببلك مشاكل مع ناني هانم 
مال عليها وقال بصوت حنين : أنتي في حد ف حياتك ؟ 
ريماس بإحراج : فريد بيه ؟ 
فريد : متقوليش بيه  ، مش حابب احس إن في مسافة بيني وبينك تحت أي وضع ، عارفة أول يوم شوفتك فيه ومش قادر أبطل تفكير فيكي وأتخيلك قدامي حتى لو أنتي معايا تحت سقف واحد مبتبطليش تيجي على بالي وتوحشيني 
اول ما افكر فيكي بيجيلي نغز ف قلبي ، طب فاكرة لما حضنتك ؟ معرفش عملت كدا ليه بس حسيت براحة 
كنت عاوز أحس إنك بين إيديا 
إتعدلت ريماس وكانت هتقوم من الكسوف ف جه قعد قدامها وبصلها بعيون تايهه وقال : مجاوبتنيش 
نزلت راسها ف مسك وشها بين إيديه وخلاها تبصله ف قالت : معنديش وقت أحب ولا أتحب 
فريد بثقة وحب : إنتي مش هيكون عندك وقت غير إنك تحبيني وبس 
* في الفيلا 
ناني هانم للخدامات : عاوزة واحدة كويسة لإبني تخدمه ويستحسن تكون كبيرة في السن شوية أو متجوزة 
المشرفة : سيبيلي أنا الموضوع دا حضرتك 
ناني بغيظ : إنتي تخرسي خالص ، ماهي البت البيئة دي مجايبك وسيطرت على عقل الولد 
المشرفة بجهل : ممكن تكون عملاله عمل يافندم ؟ 
ناني بصدمة : إيه الجهل والتخلف دا ، مش عاوزة اسمع الخرافات دي هنا في الفيلا بتاعتي 
والد فريد جه من وراهم وقال : في إيه يا ناني يا حبيبتي مكبرة المواضيع ليه ؟ اكيد فريد هيخرج البنت الحرامية دي من دماغه ومش هتعتب هنا تاني 
ناني بغل : لا الفكرة نفسها مضيقاني ، إبني أنا يرفض بنت المجتمع الراقي ويحب الخدامة 
كانت الخدامة اللي بتحب فريد بيه واقفه بغيظ والغيرة عمياها وبتاكل في قلبها ، خلصت ناني كلامها مع الخدامات وطلعت فوق مع جوزها ، راحت الخدامة اللي بتحب فريد بيه دخلت اوضتها وقفلت الباب ، غيرت هدومها وحطت مكياج وفردت شعرها ، وفضلت مستنيه في أوضتها 
* في عربية فريد 
ريماس كانت قاعدة ماسكة كيس أكل وكيس الادوية * الفيتامينات * 
ريما بشكر : بس كدا كتير يا فريد بيه 
فريد : مش عارف إيه بيه اللي طلعالي بيها دي ، فريد عادي 
فريد
ريماس بكسوف : لا طبعاً ميصحش اقول كدا 
فريد : يا ستي انا راضي بعدين خلاص مبقتش البيه بتاعك 
ريماس بتعب وحزن : الحمدلله أني هروح البيت انام ، انا فعلاً لو كنت فايقة كنت هعيط وهزعل 
وقف عربيته ومسك إيديها وقال : إنتي مش مستوعبة عيونك عملت فيا إيه ، مش عاوز اشوف فيهم حزن نهائي 
أنا هنا ! انا ضهرك ، مخيبتش ظني نظرتك ليا وإحنا قاعدين ع الترابيزة بتاعت الأكل ، إنتي برضو حاسة بحاجة ناحيتي ؟ 
بصيتله هي بعيونها وهو سرح فيهم ، قالتله بهمس : مينفعش انا فين وحضرتك فين 
فريد : إنتي في قلبي ، وأنا جمبك ♡ ! 
* في الفيلا 
بعد ما اليوم خلص رجع فريد للفيلا وطلع لاوضته ، لسه بيغير التيشيرت بتاعه دخلت عليه الخدامة اللي فردت شعرها وحطت مكياج 
فريد بيبصلها بصدمة وتعجب : إيه اللي جابك هنا ! مش تخبطي ؟ 
الخدامة برقة مصطنعة : فريد
فريد بحزم : إسمي فريد بيه !! وإطلعي برا دلوقتي عشان متعودتش أمد إيدي على واحدة ست 
حاولت تقربله وخلعت جزمتها ، قام فريد مسكها من شعرها لحد ما إتوجعت ، فريد بغضب : أنا أكتر حاجة بكرهها في حياتي الرخص ، لو مطلعتيش برا دلوقتي هخليكي تعيطي على سمعتك وكرامتك اللي مش موجودين 
برااااا 
خدت جزمتها وجريت برا على أوضتها واول ما دخلت إترمت على سريرها وفضلت تعيط وتكرمش الملاية بإيديها وهي بتقول بغيظ : إشمعنا هي ، إشمعنا بيبصلها وبيدافع عنها هي !  دخولها علينا كانت دخلة الشوؤم 
* في بيت ريماس 
غيرت هدومها وحطت الادوية والأكل في الثلاجة ، مسكت إزازة المياة وفضلت تشرب لحد ما طلعت على سريرها ومددت 
باب الشقة خبط ، فتحت الباب  لقت الحكومة في وشها 
ريماس بخضة : خير في حاجة ؟ 
الظابط : إنتي ريماس السيد محمد ؟ 
ريماس بذهول : أيوة أنا يافندم 
الظابط : أتفضلي معانا لو سمحتي 
ريماس برعب : ليه أنا عملت إيه ؟ 
الظابط : هتعرفي لما نروح القسم 
ريماس : طب ممكن بس اغير هدومي ؟
الظابط بغضب : ألبسي إسدال ولا عباية مفيش وقت 
ريماس برعب : ح حاضر والله 
دخلت ولبست اول عباية شافتها قدامها ، سحبوها من دراعها ورموها جوا البوكس 
ومشيوا بيها 
* في القسم 
الظابط : بقولك جارك الأستاذ علي مقدم فيكي بلاغ إنك بعتيله بلطجية يضربوه في وسط الحارة 
ريماس بصدمة : والله العظيم ما حصل يافندم ، انا بتعرض لمضايقات منه رغم إنه متجوز وانا اللي أتعرضت للضرب من حريمه ف قريبي خد حقي مش أكتر عشان يبعد عني 
الظابط : وإنتي فاكرة نفسك في غابة ولا فين ! لما ضربوكي مجيتيش قدمتي بلاغ ليه 
ريماس بحزن : والله ما كنت هعملهم حاجة بس قريبي فعلاً أتضايق عشاني 
الظابط  : طب هتشرفينا ٣ أيام كدا لحد ما نشوفلك حد يضمنك او يدفعلك كفالة دا لو لقينا 
إفتكرت ريماس أنها جابت تليفونها ف قالت : ينفع أعمل مكالمه طيب اجيب حد يافندم ؟
الظابط : إتفضلي 
إتصلت ريماس على فريد فوراً وأول ما رد قالتله : إلحقني يا فريد بيه !!
* بعد نص ساعة في القسم 
جه فريد ومعاه محامي ودخل ساب بطاقته قدام الظابط وقال : مساء الخير يافندم ، انا جاي عشان الأنسة ريماس 
الظابط شاف بطاقة فريد ف قام وإبتسم وقال : غني عن التعريف طبعاً إتفضل يا فريد بيه إستريح 
قعد فريد وقال لريماس تقعد ف قعدت بتعب عشان رجليها ، فريد قال للظابط : إيه اللي حصل يافندم ؟ 
الظابط بإختصار : جار الانسة الأستاذ علي قدم بلاغ بتقرير طبي انه تعرض للضرب عن طريق بلطجية الأنسة اجرتهم 
ريماس بحزن : والله ما حصل 
شاور فريد بإيده لريماس وبعدين قال للظابط : مش صحيح يافندم ، أنا اللي ضربته ومتحمل البلاغ 
ريماس بصدمة : فريد بيه 
بصلها بصة بمعنى إسكتي ف قال الظابط : ليه يا فريد باشا هو أتعرضلك بمضايقة ؟ 
فك فريد الزرار الأول من قميصه وقال بترفع : مش مضايقني انا شخصياً بس بيعمل حركات مش تمام مع مراتي المستقبلية ، اللي هي أنسة ريماس اللي قدام حضرتك 
الظابك بص بأستغراب وذهول لريماس البسيطة وفريد الباشا اللي زي القمر 
الظابط : طب إيه الوضع اللي يرضي حضرتك 
فريد بحزم : يبعد عن مراتي تماماً عشان مخليش حضرتك تاخد أقواله من المستشفى المرة الجاية 
ريماس كان عقلها ف حتة تانية ، فريد قال مراته !
قال عنها مراته المستقبلية ! 

يُتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 
لقراءة الرواية كاملة من البداية اضغط على (رواية البلورة الوردية)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-