رواية حور الرعد (كاملة) بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد (كاملة) بقلم رؤى محمد |
رواية حور الرعد الفصل الأول
{حور الرعد}
الفصل الاول
حور بعياط: بابا بالله عليك انا مش عايزة اتجوز عمرو يا بابا انا مش بحبه
سالم: هتتجوزيه و رجلك فوق رقبتك عمرو بيحبك و هيصونك
ياسين: لا يا بابا عمرو مستهتر و مش بيحبها و انا عارف كويس و حور مش هتتجوزه
سالم: و الله و بقى ليك راى يا ياسين بقيت انت المسئول عنها ولا ايه انا ابوها و عارف مصلحتها كويس
حور جريت وقفت ورا ياسين تستخبى من ابوها بابا: انا مش هتجوره حتى لو فيها موتى
ياسين: بصوت واطى لحور ماتخافيش يا حور انا هتصرف
سالم: بتقولها ايه
ياسين: بقول حور مش هتتجوز يعنى مش هتتجوز
سالم راح يضرب حور بالقلم على وشها لقى اللى بيمسك ايده
عمرو: بخبث و هو بيبص لحور عمى ماينفعش ايا كان حور هتبقى مراتى و انا مش هقبل
سالم بص لحور: شايفة اللى مش عايزة تتجوزيه هو اللى حاشك عنى مش اخوكى اللى واقف مش بيعمل حاجة و راحة تتحامى فيه منى
ياسين: و مين قال ان هو بيدافع عنها دة بيعمل كدة و خلاص قدامك علشان تجوزهاله و خلاص بس انا مش هسيب حور لواحد مستهتر زيه و كل يوم مقضيها فى كباريه شكل و بعديها بص لعمرو بتحدى و قالو: هييجى اليوم اللى همسكك فيه يا عمرو و هتشوف
عمرو بصله: ما تقدرش و بعدين بص لحور و قال: يلا يا حور جهزى نفسك علشان نجيب الفستان
حور: على جثتى لو خرجت معاك انا بكرهك و بصت لباباها و طلعت اوضتها و رزعت الباب
عمرو بخبث: شايف يا عمى معاملتها دى عايزة اللى يتجوزها علشان تحترم نفسها و تتربى
ياسين مسكه من هدومه: انا اختى اشرف منك يا زبالة و متربية صح و حسك عينك تقربلها و لا تمس شعرة منها انت حر
عمرو زقه: لا ياراجل و تفتكر بقى لما اتجوزها هتقدر تعملى حاجة.. ولا تقدر لانها هتبقى مراتى
ياسين: اياك تقول مراتى دى تانى و مفيش جواز منها و يلا اطلع برة
عمرو: شايف يا عمى بيطردنى ازاى شايف
سالم: خلاص يا عمرو روح على البيت يلا و انا هجيب الفستان لحور
عمرو بخبث و هو باصص لياسين و ياسين باصصله بغضب: حاضر يا عمى علشان خاطرك انت
ياسين قام طلع فوق و كان داخل اوضته بس سمع شهقات حور و هى بتعيط و بتدعى على نفسها و بتقول: يارب خدنى قبل ما اتجوزه انا ما بحبهوش
ياسين دخل الاوضة و حور مسحت دموعها بسرعة راح قالها
ياسين: ماتعيطيش يا حور دموعك غالية عليا و انا هجيبلك حقك و مش هتتجوزى عمرو
حور بفرحة و ابتسمت: بجد يا ياسين
ياسين بجد يا قلب ياسين تعالى فى حضنى بقى
حور جريت عليه و حضنته: ربنا يخليك ليا يا احلى اخ فى الدنيا
ياسين: يلا بقى علشان اقولك على الخطة
حور باستغراب: خطة.. خطة ايه
ياسين: اعملى اللى هقولك عليه بالظبط و لا انت عايزة تتجوزيه
حور قالت بسرعة: لا يلا قول
ياسين ضحك على طريقتها: تمام......و قالها الخطة
حور بصة بصدمة: اي الخطة الهايلة دى..ياسين انت بتهزر صح اي شغل الافلام دة يابنى
ياسين: خلاص ماتعمليش حاجة و اتجوزى انت و عمرو بقى سلام
حور: لا استنى انا بهزر انت قفوش كدة ليه
ياسين: ايوة كدة ناس ما تجيش الا بالعين الحمرة
حور بصتله بغيظ: ماشى يا ياسين اطلع برة
ياسين بحزن مصطنع: شكرا يا اختاه بتطردينى
حور بمزاح: اه و يلا على اوضتك هنرش مية
ياسين ضحك: خلاص ما تزقيش خارج و يلا ادخلى نامى
حور بمزاح: هى تؤدى التحية العسكرية تمام يا حضرة الظابط و بعدها قالت:
امتى يا ياسين هتتجوز بقى و تيجى اللى توقع قلبك
ياسين بتكبر مصطنع: مفيش واحدة تقدر توقع قلب المقدم ياسين المحمدى
حور: طب يلا يا اخويا تصبح على خير
ياسين: و انتِ من اهله.. و راح على اوضته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كدة الفصل انتهى
يا ترا اي هى الخطة اللى ياسين قالها لحور و هل هتقدر تنفذها صح ولا لأ
خليكو متحمسين
رواية حور الرعد الفصل الثاني
رواية حور الرعد الفصل الثالث
{حور الرعد}
انا طولت البارت شوية اهو علشان ما تزعلوش و بجد شكرا جدا على التفاعل بجد عجبنى تفاعلكم و تشجيعكم💙💙💙💙💙
الفصل الثالث
عند ياسين
سالم فاق بس قاعد مش بيتكلم و ياسين باصص عليه بقلق
ياسين: بابا مالك
سالم ساكت مش بيرد
ياسين عينيه دمعت و صوته مهزوز: بابا قول اى حاجة ما تقلقنيش عليك
سالم بصله و مش بيتكلم
ياسين مسك التليفون و اتصل بالدكتور
بعد 20 دقيقة وصل الدكتور و كشف على سالم
الدكتور: هو للاسف اتعرض لصدمة كبيرة ادت الى فقدان النطق
ياسين بصدمة: انت بتقول اي يا دكتور
الدكتور باسف: انا اسف عن اذنكوا
ياسين بص لباباه و قعد يعيط بصمت و لقى سالم بطبطب عليه و بصله و قعد يعيط و يقول انا السبب و سالم بصله باستغراب ف ياسين انتبه للى قاله و قال عن اذنك يابابا انا هخرج ادور على حور سالم بصله و حرك راسه بالموافقة
ياسين نزل و قابل عمرو
عمرو: رايح فين و سايب عمى
ياسين بصله و ماردش و كمل مشى
عمرو: انا مش بكلمك هه ما انت زى اختك الهربانة
ياسين اول ماسمع كدة وقف و لفله و اداله بوكس جامد فى وشه لدرجة ان رقبته طقطقت من اثر الضربة و عمرو ما كنش عارف يتحرك و قال لياسين: و الله ما هسيبك يا ياسين و حسابك تقل معايا
ياسين سابه و مشى و تجاهله و افتكر حور و فضل ماشى فى الطريق لحد ما لقى نفسه عند الجامعة و افتكر حور لما كان بيوصلها و سمع صوت بنت بتستنجد بحد
: الحقونى...
و ياسين راح مصدر الصوت...
___________________________
عند رعد
نزل من العربية بتاعته و اتصدم لما شاف حور مرمية فى الارض و الدم حوليها و عمالة تنزف خدها بسرعة فى العربية و راح بيها المستشفى و طول الطريق كان كل شوية بيبص عليها و حس بقبضة فى قلبه و ساق بسرعة و وصل المستشفى و نزل و شال حور و دخل بيها
رعد: ترولى بسرعة
جت احدى الممرضات و معاها الترولى و دخلوا حور العمليات و رعد قاعد برة مستنى و هدومه متلطخة بدم حور و عمال يفكر
رعد فى نفسه: ليه بنت زى دى واقفة لوحدها فى الطريق دة و ازاى لابسة فستان فرح كدة و شكلها كان بيعيط... بس شكلها عامل زى الملاك .. رعد فاق و قال اي اللى بقوله لنفسى دة و انا مالى بيها و فاق لما الدكتور خرج
رعد: خير يا دكتور
الدكتور: .....
___________________________
عند ياسين
سمع صوت بنت بتستنجد بحد و راح عند الصوت لقى بنت واقفة و فى شاب بيضايقها
ياسين: اقف عندك و اياك تقربلها
الشاب: هه و انت مالك يا اخ انت
ياسين: انا هعرفك انا مين يا زبالة انت و اداله بوكس فى وشه و قاله انا المقدم ياسين يا كلب
الشاب بخوف: و الله مش هكررها تانى يا باشا انا اسف
ياسين زقه: يلا انصرف من قدامى بدل ما اخلص عليك
الشاب جرى بسرعة و ياسين راح للبنت دى
ياسين: انتِ كويسة يا انسة عملك حاجة
البنت: الحمد لله كويسة و ماحصلش حاجة و شكرا لحضرتك جدا
ياسين: العفو يا... انت اسمك ايه
البنت: سما اسمى سما
ياسين: اسمك جميل
سما بخجل: شكرا عن اذنك
ياسين و هو يفسح الطريق لها اتفضلى
سما مشيت شوية و ياسين فضل واقف باصص عليها و عمال يقول سما و ياسين.. ياسين و سما.. و فاق من نفسه و قال اي اللى بقوله دة.. بس البنت قمر و الله.. هه شكلك وقعت يا ياسين على راى حور و افتكر حور على السيرة و فجاة قال بصوت عالى حوور
سما كانت ما بعدتش اوى و سمعته و وقفت و بصتله باستغراب و قالتله: حور... حور المحمدى انت تعرفها
ياسين بصلها: اه انت تعرفيها
سما: اه دى صاحبتى معانا فى الجامعة هنا هو انت تعرفها منين
ياسين بحزن عشان افتكرها: حور تبقى اختى
سما بصدمة: انت ياسين ياسو اللى حور بتقولنا عليك
ياسين بصدمة هو كمان: ياسو
سما بضحك: ايوة حور بتقول عليك ياسو و بتحكيلنا عنك كتير
ياسين سرح فى ضحكة سما
سما بطلت ضحك: استاذ ياسين معايا
ياسين: ها ااا اه معاكى
سما: ابقى سلملى عليها علشان بقالها كام يوم ما بتجيش صحيح هى ما بتجيش ليه
ياسين: ها اا اصل هى تعبانة شوية
سما بحزن: تعبانة و ماتقوليش بس اما اشوفها
ياسين بحزن فى سره: مش لما اشوفها انا الاول و اطمن عليها
سما: بتقول حاجة يا استاذ ياسين
ياسين: ها لا ما بقولش و بعدين اي استاذ دى ما بحبش القاب اسمى ياسين على طول انتِ زى حور
سما: شكرا ربنا يخليك عن اذنك عشان اتاخرت على البنات و مازن
ياسين زعل فجاة و مش عارف السبب و سالها: هو مازن دة خطيبك
سما ابتسمت: لا مش خطيبى دا ابن عمى و بيوصلنى انا و مليكة اخته وريم بنت عمنا الجامعة و بيجيبنا
ياسين: الحمد لله
سما: الحمدلله على اي
ياسين بتوتر: اا ا الحمد لله يعنى ان حد بيوصلكوا
سما: عن اذنك بقى
ياسين: اتفضلى
ياسين بحزن: ياترا انتِ فين يا حور
و رجع البيت و اطمن على باباه و لاقاه نايم و طلع اوضته و قعد يفكر فى سما و حور فى نفس الوقت
___________________________
عند رعد
الدكتور خرج من العملية
رعد: خير يا دكتور
الدكتور: للاسف نزفت كتير و محتاجة نقل دم و فصيلة دمها O-
رعد: طب مافيش اى متبرع لنفس الفصيلة
الدكتور: لا للاسف لان الفصيلة دى نادرة جدا
رعد تذكر ان ريم فصيلة دمها هى نفس فصيلة حور
رعد: ثوانى يا دكتور هعمل مكالمة انا اعرف حد نفس الفصيلة
الدكتور: اتفضل بس بسرعة علشان لو المريضة فضلت كدة الحالة هتسوء و لاقدر الله ممكن تتوفى
رعد بتوتر: حاضر و اتصل على ريم و قالها تجيلوا المستشفى بس ما تعرفش حد و لما تروح هيقولها كل حاجة
بعد 15 دقيقة وصلت ريم و جريت على الاستقبال و سالت على رعد و طلعت بسرعة و اتخضت لما لقت هدومه متغرقة دم و قالتله
ريم: ابيه رعد اي اللى حصل حضرتك كويس
رعد: انا كويس بس بسرعة ادخلى مع الممرضة بس هتاخد منك شوية دم و هقولك بعدين
ريم: بس انا فصيلتى O-
رعد: ايوة هى دى نفس الفصيلة اللى عايزينها
دخلت ريم و اخدوا دم منها بس علشان خدو دم كتير ريم اغمى عليها شوية و رعد فضل جمبها لحد ما فاقت و جابلها عصير علشان ما تدوخش و فى الوقت دة الدكتور خرج من العملية
رعد: خير يا دكتور
الدكتور: الحمد لله العملية نجحت بس هتتحط تحت العناية المركزة لمدة 24 ساعة و لو فاقت يبقى كدة عدينا مرحلة الخطر
رعد: طب الحمد لله
رعد مشى هو و ريم و قالها ما تحكيش حاحة لحد و طلع بسرعة قبل ما حد يشوف هدومه المتغرقة بدم حور و اخد دش و نام
تانى يوم رعد صحى بدرى و نزل قبل ما جده يشوفه و راح المستشفى و طلع عند حور و سال الدكتور على حالتها
رعد: دكتور البنت اللى كانت جاية امبارح فى حادثة اخبارها اي
الدكتور: اه الحمد لله البنت فاقت و كويسة
رعد: طب الحمد لله اقدر اشوفها
الدكتور: اه اتفضل بس فى مشكلة بس يا استاذ عايزين بس اسم المريضة
رعد: انا للاسف ما اعرفش اى حاجة عنها و دة اللى كنت جاى عشانه
الدكتور: تمام حضرتك ممكن تسالها و نعرف منها
رعد: تمام عن اذنك و دخل عند حور
حور كانت ممددة على السرير و صاحية اول ما شافت رعد داخل عدلت الطرحة بتاعتها
رعد: حمد لله على السلامة
حور بخوف: الله يسلمك انت مين
رعد: انا رعد الزينى اللى جبتك هنا بعد ما عملتى الحادثة
حور باستغراب: حادثة..حادثة ايه انا مش فاكرة حاجة
رعد ببعض القلق: طب انت اسمك اي
حور و هى ممكسكة براسها من الالم: اسمى...اسمى ااا اانا م مش ف فاكرة ح حاجة مش فاكرة اسمى انا مين.....
رعد بصدمة: ايه....
رواية حور الرعد الفصل الرابع
رواية حور الرعد الفصل الخامس
- لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا