رواية احببت اختي الفصل الثالث 3 بقلم علي ابو الدهب

 رواية احببت اختي الفصل الثالث 3 بقلم علي ابو الدهب

رواية احببت اختي الجزء الثالث

رواية احببت اختي الفصل الثالث 3 بقلم علي ابو الدهب

رواية احببت اختي الفصل الثالث


ليخرج الجميع عند يوسف الذي هب واقفا عندما رائ برائه .... انتي اجمل من الصوره بكتير

فبرائه جملها كالاطفال بشرتها بيضاء بعيون خضرا وشعر اشقر

محمد وهو يخفيها ورائه ويحدثه بغضب .... نزل عينك لخرقها ليك

ليقترب يوسف منهم ببرود .... مش هنزل وريني هتخرقهم اذاي

كاد ان يضربه ولكن اوقفه ابوه

الاب .... محمد نزل ايدك وانت ي يوسف ي بني اقعد خلينا نتفاهم

يوسف بجديه .... انا قولت لحضرتك كل الي عندي وعلي ما اعتقد انا لحد دلوقتي عداني العيب لاني مش عاوزا اعمل مشاكل بس لو حبين ممكن نتقابل في المحاكم

الاب .... اقعد بس ي يوسف ربنا ميجيب محاكم
ليجلس يوسف بغرور ويضع رجل علي رجل وينظر لمحمد بتحدي

بمحمد وهو ينظر ليوسف بكره .... انا عاوز افهم اي الي بيحصل هنا وحالا

الاب ..... اقعد ي محمد وانا هفهم الكل علي كل حاجه

ليجلس محمد وهو محتضن برائه

برائه بهمس .... محمد انا خايفه

محمد .... طول ما انا موجود اياكي تخافي فاهمه

لتهز رائسها بالموافقه وتحتمي فيه

يوسف بضيق ..... علي ما اعتقد ي امجد بيه ميصحش قاعدتهم كدا

هنا فاض كيل احمد ..... ميصحش اي دا اخوها

يوسف ببرود .... لا مش اخوها

ليهيج احمد عليه .... انت بتقول اي ي حيوان

الاب بصرامه .... احمد لم الدور واقعد مكانك لطلعك برا

احمد .... بس ي بابا انت مش سامعه بيقول اي

لينظر له الاب بحده ليبتعد عنه ويجلس مكانه

كل ذالك وسطت بكاء االام وبناتها

عن سماع محمد لكلمه يوسف ابتعد عنها وسط صدمتها الم يقل منذ قليل انه سيكون معها لماذا الان ابتعد وتقسم انها رائت شبح ابتسامته لتتركه وتجري في احضن امها وتبكي

محمد برغم صدمته من كلام ذالك البغيض ولكن من اعماق اعماق قلبه يتمني ان يصدق في القول وتكون برائه مش اخته

برائه بدموع .... ماما تي الكلام الي بيقوله الشخص دا هو انا ومحمد مش اخوات

لتاخذها في حضنها وتبكي .... انتي لازم تعرفي انك بنتي حتي لو بطني مش شلتك

لتبتعد برائه عنها بصدمه .... يعني اي كلامك لتصرخ يعني انا مش بنتك يعني دول مش اخواتي لتنهار علي الارض عشان كدا كنتي دايما بتزعيق ليا لما البس حاجه بيتي قدمهم

لتجري عليها هند وزينه بدموع ..... انتي اخوتنا فاهمه

هند بغضب للكل .... فاهمتوا برائه بتكون اختنا احنا من ساعه موعينا وهي اختنا

ليقترب الاب منها بحزن ...... اوعي اسمعك تقولي كدا تاني انتي فاهمه انتي دلوعتي وملكه مملكه عيله شعيب فاهمه

لتحضنه برائه وتبكي بانهيار

بعد ان هداء الجميع من البكاء وانتظار تفسير الموضوع لفت انتباه برائه سعاده محمد الذي يحاول ان يخفيها بانها ليست شقيقته هي لا تعرف لما وجهت نظرها اتجاها لترا رده فعله ولكن العجيب ان الامر ازعجها انه لا يهتم لها ومنذوا متي يهتمت بها من الاساس يالي السخريه

يوسف بهدواء .... انا بصراحه مقدر مشاعركوا بس مش قادر اصبر اكتر من كدا عاوز اعرف اذاي برائه قدرت توصل ليكوا

ليتنهد الاب بتعب .... كنا راجعين من رحله وفي الطريق لقينا عربيه بتتقلب فجرينا عليها

رحمه .... ي ساتر استر يارب تعال ي امجد نشوف اي الي حصل

امجد .... انا سامع صوت طفل بيبكي ليقترب امجد من الصوت

رحمه ... حاسب ي امجد العربيه بطلع دخان

امجد ... ربنا يستر ليقترب اكثر ليسمع صوت البكاء يزدا ليحاول ان يخرجه دون ان يتاذي كلاهما
ليشعر بان احدهم يمسك يديه

..... ارجوك انقذها

امجد .... هنقذها وهنقذك انتي كمان متخفيش

.... ببكاء ..... لا لا ارجوك انقذها هي مفيش وقت وتنظر الي زوجها الحبيب الذي فارق الحياه معدش وقت

امجد ... خلاص اهي طلعتها الحمد الله

.... الحمد الله

رحمه ببكاء وهي تحضن الصغيره

امجد وهو يحاول ان ينقءها ... طب علي القليل .... قولي اذاي اقدر اوصل الطفله دي لاهلك او لاهل جوزك

المراءه بوجع وهي تاخذ نفسها بصعوبه .... ارجوك مدورش علي اي اهل لينا لانهم لو عرفوا انها عايشه هيموتوها

لتحضن رحمه الطفله اكثر وتبكي ويالا العجب لقد سكنت الطفل في حضنها

لتكمل بتقطع .... ارجوك ارجوك اعتبرها بنتك وحافظ عليها لتصمت بتعب دي امانه هسالك عنها يوم القيامه لتغادر روحها للمولي عز وجل

لتكمل الام الحديث عنه .... بعد كدا خدناها ولحظن حظنا اننا مقطوعين من شجره سيبنا البلد الي عايشين فيها عشان محدش من الجيران يشك في حاجه وخدناها وسفرنا وجيني علي هنا ونسبناها لينا ويعلم ربنا اني عاملتها افضل من بناتي
لتجهش في البكاء وتحضنها برائه والبنات

ليغمض يوسف عينيه بتأثر..... انا مقدر شعورركوا وانكوا بتحبوها ذي بنتكوا بس بصراحه ان لازم اخدها معايا لان جدها هيموت لو مشفهاش انا منعته بالعفيه انه يجي هنا

لتحضنها رحمه وتهز رائسها بلا

محمد بسخريه .... تاخدها معاك فين لمواخذه

يوسف بتحدي .... هاخدها علي بيتها ووسط عيلتها الحقيقيه

برائه بدموع ... انا مش هتحرك من هنا هما دول عيلتي

محمد .... سمعت

يوسف بتجاهل ويتحدث الي برائه ..... برائه يحبيبتي

محمد بغضب ... حبك برص ي جدع انت متحترم نفسك

يوسف ببرود.... علي ما اعتقد موجهتش ليك كلام انا بكلم بنت عمتي وانت دلوقتي الغريب فياريت تسكت خالص

محمد بغضب .... الي هيخرص دا انت ومفيش حاجه معاك تثبت انها تقربلك و ريني بقا هتقدر تاخدها اذاي

يوسف بحده .... أستاذ امجد انا لحد دلوقتي بتعامل معاكوا بكل ذوق واحترام فياريت نمشي الامور ودي والي انت عارف

الاب بحزن .... قومي ي بنتي جهزي حاجتك عشان تروحي مع ابن عمتك

الام بهستريه وهي تحتضنها .... لاااااا محدش هياخدها مني دي بنتي انا انا الي ربتها وكبرتها لحد مبقت عروسه لا محدش هياخدها مني فاهمين

الاب بحده .... رحمه سمعتي انا قولت اي قومي جهزي معاها حاجتها ولا انتي عاوزانا نتحبس
احنا مش قد الناس دول

محمد بعصبيه .... دا علي جثتي لو طلعت من هنا وياخذها ويضعها وراء ظهره .... سمعتوا برائه مش هتخرج من هنا الي علي جثتي

الاب بحده .... محمد انت هتعصا كلمتي

محمد .... طول ما الموضوع يخص برائه انا اتمرد علي الكل وما فيه انت

لتتوقف برائه عن البكاء وتنظر الي محمد الم يكن سعيد منذوا قليل اني لم اعد جزء من هذا البيت غريب هذا المحمد اهو يكرهني ام يحبني طلما كان يعملها بقسوه لم تشعر بطعم الحنان منه اينعم احمد لا يبخل عليها بحب الاخ ولكن كنت اتمني ان يعاملني مثل الجميع وها هو الان يتمرد علي الجميع لبقائي في هذه العائله

لتلتقي الاعيون في لحظات .
برائه ... محمد مسبنيش

محمد بهمس... محدش بيسيب روحه

لتبعد عينيها ويدق قلبها لكلاماته لماذا تدق ايها الاهبل انه اخاك لا لم يعد اخي ايمكن ان تدق لا لا لا والف لا
لتبتعد عنه ببطئ

لينظر بعينه ل٧ا بمعني لماذا ابتعدتي

برائه بدموع .... انا جاهزا اروح معاك بس بشرط

يوسف بفرحا ... امري وانا انفذ

ليمسكها محمد من ذراعها ويهزها بغضب.... انتي بتقولي اي انتي ٠ري لعقلك حاجه انتي مش لسا سمعاني وبقول هقف في وش الكل عشانك

ليبعده يوسف بحده .... كدا كتير بقا اتي لازم تتعود انها مش اختك وحرام انك تلمسها

ليلتفت له ويضربه بالوكس .... متدخلش فالي ملكش فيه

كادت ان يقترب منها ويمسكها لتوقفه بيدها .... لو سمحت ي ابيه يوسف عنده حق انت دلوقتي بقيت محرم عليا

ليبتلع محمد ريقه لا يعرف ايحزن او يفرح لسماع هذه الكلمات

برائه .....الكل لازم يسمعني انا مش هتحرك من البيت هنا خطوه واحدا ولا هروح مكان غير لما الكل يرضا يعيش معانا

ليدخل زياد مبتسم ..... اعتبريه حصل ي سمو الاميره

الكل .....زياد

زياد بفرحه ....... ايو زياد ملكوا مستغربين ليوجه كلامه ليوسف حسابي معاك بعدين

محمد ... انت تعرفه

زياد ... للاسف ابن عمي والعسل دي هتكون بنت عمتي

محمد بحده ... متتلم ي عم

زياد بضحك ... خلأص ي حمش دا بقت بنت عمتي ها هههه

الاب ... بس طلب برائه انا مش هقدر احققوا ليها هي عارفه ان البيت بيتها ممكن مكونش الاب البيولوجي بتاعه بس انا الي ربتها

لتجري عليه برائه وتحضنه

زياد ... اسف ي صاحبي هطر اخرب المفجاءه بتاعتك

الكل بستغراب ... مفاجاءه اي

زياد ..... محمد قبل مينزل كان طالب مني ادور له علي فيله كويس عشان تتنقلوا فيها ولحسن الحظ لقيت واحدا قريبه من القصر بتاعنا وكدا هنكون حلينا طلب الحليوا

زياد بالم ... اه

الام ... مالك ي بني

زياد .... في طور هايج داس علي رجلي

الام ... طور هايج

محمد .... متخديش علي كلامه ي ماما وروحوا جهزوا الشنط عشان هننتقل معاهم

زياد بحترام .... بس هستاذنك يعمي هتعيشوا معانا الشهر دا لحد ما الترتيبات تخلص

الاب .... طب ولي الاستعجال احنا نفضل هنا لحد منخلص وبعدين ننتقل

زياد .... ذي ما انت سمعت الح لينظر له محمد نظره ارعبته ليبتلع ريقه
قصدي الانسه برائه كان طلبها انكوا تعيشوا معاها ولازم سموا الاميره او ملكه ممملكه عائله شعيب والرحمن اوامرها تتنفذ ليغمز لها وتبتسم الفتيات
بالفعل انتقل الجميع لعائله الرحمن من اكبر العائلات في مصر

نالا الجميع الترحيب في هذا القصر العريق وقد تما التعارف بينهظ وانتهي اليوم بصعود كل واحد علي غرفته

في الحديقه

زياد .... كنت مفكرك انك هتكون مبسوط بالخبر اكتر واحد

محمد بتهكم .... مبسوط دا انا طاير من الفرحه

ليجلس ذياد بجانبه .... مش باين

محمد بحزن ... مش هنكر اني فرحان لا دا انا لو ينفع ارقص وازغرط كمان هعمل بس

زياد .... بس اي ي صاحبي مش دي الي كان حبها بالنسبه ليك محرم وكنت طول السنين بتحارب نفسك وقلبك عشان تبعد اي الي حصل دلوقتي بعد مبقا الموضوع سهل وقريب بالنسبه ليك

ليقف محمد بالم .... قريب دا الي ظاهر ي صاحبي انما المشوار طويل اذاي اواجه اهلي او اوجها هي اذاي باني متيم فيها من قبل ما اعرف انها مش اختي

ليقف زياد عكس عكاس له ويضع يديه علي كتفه ..... الي اعرفه ي صاحبي ان الموضوع مبقاش مستحيل واي حاجه بعد كدا ممكن تهون واحمد ربنا وش وظهر انها طلعت مش اختك ليتركه مع الصراع الداخلي ويذهب

الاب بصدمه .... انت بتقول اي انت مستوعب كلامك

محمد .... انا قولت اي غلط بقولك عاوز اتجوز برائه ولا قولت حاجه عيب او حرام

الاب بعصبيه .... دا الي بتقوله دا اسمه جنان انت عاوز تفهمني من ليله وضحاها مشاعرك انغيرت تجاها من اخ لحبيب

محمد بجمود .... واي الجنون في كلامي انا كدا كدا هتجوز لي متجوزهاش خاصه ان احنا مربينها وعرفين اخلقها يبقا لي متجوزهاش وترجع تعيش وسطينا تاني بس المرادي هتكون مراتي

الاب .... عقلك ابنك ي رحمه الناس تقول علينا اي لما بعرفوا انا ابننا المحترم الي هو كان مفروض اخوها من يومين عاوز يتجوزها دلوقتي

الام ... واي الي فيها لما بتجوزوا حتي ترجع لحضني من جديد وانا بصراحه مش هلاقي ليها افضل من ابني واطمن عليها معاه عشان لما اموت وامها تسالني عليها اعرف اجوبها

الاب بزعيق .... لا شكلكوا جرا في عقلكوا حاجه اني طالع وسايب ليكوا المكان

الام بحنان .... متخفش ي قلب امك انا هقنع ابوك

ليبتسم محمد بسعاده

احمد ببرود .... اشمعنا تتجوزها انت انا ممكن اتجوزها انا خاصه انها بتحبني

لم يكد ان يكمل جملته حتي هجم عليه محمد وضربه بالوكس

محمد بحدا وتملك .... برائه بتاعتي انا يعني الي هيقرب منها هكون نسفه حتي لو كان الشخص دا اخويا
ليتركه ويغادر ولكن يوقفه كلام احمد

احمد بتحقر.... اتفووووو كنت فاكرك انضف من كدا انا استحاله اتجوز برائه مش عشان خايف منك لا عشان انا كنت بعتبرها اختي بجد مش ذي ناس لينهي حديثه بسخريه

ليكمل حديثه وهو يقترب من ظهره .... انا كنت بقول كدا عشان اتاكد من شكوكي

ليلفه له بالغصب .... انك كنت عشقها وهي اختك انا طول الوقت كنت بستغرب من تعاملك معاها بجفا برغم اني احيانا كنت بشوف واحنا صغيرين نظره الحب والخوف عليها لما تكون تعبانه
ليصمت قليل وهو ينظر لاخوه بنظره استحقار .... عارف انا استغربت لما كنت واقف ذي المجنون قدام يوسف وانت بتمنعه ياخدها
انا للحظه شكيت انك بتحبها بس قولت اي العبط الي بفكر فيه دا ممكن مش مستوعب لسا الموضوع

ليضربه بصدره ويكلمه بغضب .... بس مكنتش اعرف ان اخويا واحد وسخ وواطي بدل ميحمي شرف اخواته هو الي بيدنسهم

ليغمض محمد عيونه بالم

ليتابع احمد بسخريه .... يا تري بتبص لخواتك البنات بنظره الشهواني الحقير

محمد بالم وزعيق .... كفااااايه كفاااايه حرام عليك

ليبداء بضربه في صدره بصباعه .... انت تعرف اي عني عشان تقول كدا انت تعرف اي عن معاناتي ووجعي لما اعرف اني عاشق اختي انت عارف يعني اي تشوف نفسك حقير عارف يعني اي تخاف تبص في المرايا عشان هتشوف نفسك وحش وقذر بس واقسم بالله عمري مبصيت ليها بصه غلط ليصرخ في وجه اذاي ادنسها بنظراتي وهي اغلا حاجه عندي

ليغمض عيونه بالم ودموع ويتحدث بهدواء .... انت لسا قايل بعظمه لسانك اني كنا بعاملها بقسوا عشان تكرهني ومتقربش مني عشان مش اذيها قررت اسافر وابعد عن الناس الي بحبها اول مكبرت وعرفت اني مش هقدر اتحكم في مشاعري وهي قصادي عشان كدا سفرت هربت وسفرت واتغربت عن اهلي عشان مش ابص ليها بصه مش تمام وهتكون غصب عني
ليكمل بحده ... فمتجيش دلوقتي وتقولي اني شخص حقير وشهواني لاني لو كنت كدا كنت هقرب منها مهيا اختي بقا ومحدش كان هيعرف

ليخبطه في صدره .... فمتجيش دلوقتي وتقولي اني شخص حقير

لياخذه احمد في حضنه ... انا اسف بس غصب عني لما اتاكدت من مشاعرك مش قدرت اتحمل ان مثلي الاعلي في الحياه يطلع كدا

ليربط محمد ... علي كتفه حصل خير

احمد ... هتعمل اي دلوقتي واذاي هتقدر تقنع الكل بجوازك من برائه او تقنع برائه ذات نفسها
ليغمز له ... اصل بصراحه ميغركش ان اسمها برائه وكدا دا عليها دماغ يوديك اللومان

يوسف من وراهم .... ابغي ابكي علي ها القصه المأثره
ليدخل ويجلس علي احد الكراسي .... بس عندي فضول ي محمد كنت هتعمل اي لو كانت برائه اختك

زياد ... كان هيهج ويسبها تشوف مستقبلها وهو يتحرق بالعنه الي لعن نفسه فيها

محمد بضيق .... انت جبت الزفت دا معاك لي

ليبتسم يوسف ببرود ..... تؤ تؤ تؤ ي صاحبي احسنلك تتعامل معايا بحترام اكتر من كدا عشان مش هيكون في مصلحتك

كاد ان يهجم عليه محمد ليمنعه احمد وزياد .... اهدي ي محمد وانت ي زفت اتعدل واتكلم باحترام

ليهب يوسف واقف ويغلق زر الجاكيت .... قبل متقولي الكلام دا قول لصاحبك سلام ي درش

زياد بمحلسه .... استني بس ي جو انت مالك بقيت عصبي كدا لي

محمد بعصبيه ... متسيبه يغور احنا هنعوزوا في اي

زياد ... اخرس انت انت مش فاهم حاجه اقعد ي يوسف خلينا نتكلم

يوسف بتحدي ... مش هقعد معاكوا غير لما الاستاذ يعتذر

محمد ... انا اعتذر ليك مبقاش غير الاطفال يتكلموا

يوسف ... براحتك

زياد .... اسندتني بس ي يوسف اعتذر ي محمد من الاخر كدا عاوز تتجوز برائه هنحتاج مساعده الثعلب المكار دا

محمد بضيق ... اسف

يوسف وهو يتقدم منه ... مسمعتش سمعني

محمد ... بقولك اسف لم يكد ان ينهي جملته حتي اعطا يوسف بوكس

ليبتسم يوسف ويجلس ... كدا خلصين واقدر اساعدك بنفس

كاد محمد ان يفتك بهي ولكن منعه زياد .... انت الكبير وهنحتاجه صدقني

محمد بغيظ ... لو مفدنيش هوديك مع ابن عمك لأبو نكلا

يُتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-