رواية نصف انثى الحلقة السابع عشر 17 بقلم رانيا ابو خديجة
رواية نصف انثى الجزء السابع عشر
رواية نصف انثى الحلقة السابع عشر 17 بقلم رانيا ابو خديجة |
رواية نصف انثى البارت السابع عشر
الفصل السابع عشر
عمر وهو يخرج من الجرنال ومعه ندى: تعالي قبل ما نروح البيت نجيب أكل ..انا مين من الجوع.
ندى وهي تهم بركوب السياره بجانبه: ليه يا حبيبي منا عامله أكل وعلى التسخين علطول..ولا انت بقى مش عاجبك أكلي!
عمر بإبتسامه محبه: انتي كل حاجه منك بتعجبني
ثم تابع بصدق: انا بس مش عايز اتعبك ..عارف انك بتراوحي البيت تعبانه زايي بالظبط.
ندى بحب مماثل وابتسامه رائعه: مفيش حاجه في الدنيا ممكن اعملهالك وتتعبني.
هم عمر بالرد عليها ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه
ندى: مين يا عمر؟
عمر بعبوس: دي ايمان .
ندى: طب رد عليها يا حبيبي ليكون في حاجه.
عمر: الوو..ايوا يا إيمان
صمت ليستمع ثم اردف: ضروري ازاي يعني..مش الولاد كويسين....... حاضر جاي.
ندى بعد ان اغلق الهاتف: في ايه يا عمر؟
عمر: مش عارف.. بتقول عايزاني في حاجه ضروري.
ندى بقلق: طب الولاد كويسين؟
عمر: متقلقيش يا حبيبتي الولاد بخير .
ثم اردف وهو يهم بالسيارة: .انا هوصلك وأروح أشوفها عايزة ايه....وبعدين أجيلك علطول.
ندى بإبتسامه: ماشي يا حبيبي..وانا هستناك ومش هنام الا لما تيجي.
عمر بمرح: تقدري تنامي قبل اما أجي..طب دانا كنت قلبت الدنيا.
ندى بضحك: لأ وعلى ايه الطيب أحسن.
.................................
بمنزل ناديه تحديداً بغرفة إيمان:.
إيمان وهي تدعي التعب: معلش يا حبيبي انا أسفه والله....بس الولاد مش بيناموا دلوقتي خالص... وعمالين يعيطوا ...وانا تعبانه ومش قادرة أسكتهم ..فقولت أكلمك تيجي تقعد معاهم ...لحد بس ما يناموا.
عمر وهو يحمل الطفلين: ومقولتيش لماما تساعدك ليه.
إيمان بتلعثم: ها اه...ماهو زي مأنت عارف يا عمر مامتك صحتها على قدها ومحبتش اتعبها معايا .
عمر وهو ينظر للطفلين وعلى وجهه ابتسامه حنونه: متقلقيش..انا هفضل معاهم لحد ما يناموا.
................................
بعد منتصف الليل امام شقة ندى..يتصنط على باب الشقه من الخارج
فلم يسمع اي صوت فيضع المفتاح بالباب ويدخل بحظر شديد....فيجد الانوار مُغلقه ليطمئن أكثر ويدخل غالق الباب خلفه بهدوء شديد ...ينظر بغرف الشقه حتى وجد غرفة النوم
وجد ندى نائمه ...تغطُ في سباتٍ عميق على الفراش .
..وكانت مرتديه ثوب نوم قصير للغايه وعاري لحدٍ كبير
فقام بمهاتفت إيمان
خالد بصوت أشبه بالهمس: أيوا يا إيمان..كله تمام
دخلت لقتها في سابع نومه .....طب تمام .....يلا سلام.
ثم بدء في خلع ملابسه في هدوء تام ...ثم الاستلقاء بجانبها.
......................................
إيمان لعمر: خلاص يا حبيبي الوقت اتأخر قوي وأهو أسر نام لكن ريم بتفضل مغلباني لوش الصبح ...روح انت بقى عشان ندى متزعلش ولا تفتكرني قاصده عشان أخليك تبات عندي النهاردة ولا حاجه.
عمر وهو مازال يحمل ريم: خليني معاكي أحسن بما انك تعبانه ومش هتقدري تسهري معاها ..وبعدين اذا كان على ندى ...متخافيش ندى طيبه ومش ممكن تفكر كدة.
إيمان وهي تأخذ الطفله منه: لأ متقلقش انا حاسه اني بقيت كويسه...يلا انت عشان شكلك تعبان قوي وعايز ترتاح.
عمر: طب عموماً انا همشي بس لو في حاجه كلميني علطول.
إيمان: حاضر يا حبيبي...يلا بقى امشي عشان انت اتأخرت على ندى.
....................................
بغرفة ندى استلقى خالد بجانبها بعد ان خلع ملابسه الخارجيه وظل بشورت قصير وتيشرت داخلى بدون أكمام.
خالد وهو يتمعن النظر للنائمه: يخربيتك...ايه الحلاوة دي كلها باللي انتي لبساه دة ...دة ليها حق البت إيمان تولع منك.
ثم تمعن النظر اليها ...ينظر لها بعيون مشتعله بالرغبه ...ثم وبدون وعي بدء يتحسس جسدها بيده
احست ندى بيد تتحسس جسدها وبدءت تتململ بفراشها أثر لمسته.
ندى بنعاس : عمر ..أخيراً جيت ...افتكرتك هتبات هناك.
ثم هبت فزعا عندما فتحت عيونها ورأت الجالس بجانبها ينظر لها برغبه كبيره: ايه ده ...انت مين وبتعمل ايه هنا؟!!
خالد وهو يحاول الاقتراب منها وكأنه فقد صوابه: اهدي كدة بحلاوتك دي قبل ما جوزك ييجي .
ندى وهي تحاول لكمه حتى يبتعد عنها وتتحدث بصراخ واستغاثه: انت ميييين ؟؟ ....وعايز مني اييييه؟؟
....الحقووووني ياااااعمرررررر
وظلت تقاومه بكل ما اوتيت من قوة
وفي نفس الوقت كان عمر يصف سيارته ويصعد الدرج بإرهاق شديد حتى وصل عند باب الشقه
وفاجأه سمع صراخ ندى: الحقووووووني..يااااااعمررررر..يااااااعمررررر
عمر وهو يفتح الباب بعجاله وفزع: نداااااااا !!!
ثم فتح الباب سريعا ودخل ركضاً اليها
رأها تحاول مقاومة خالد الذي كان يحاول الإعتداء عليها وهي تقاومه بكل ما بقوتها.
فهجم عليه يخلصها من امساكه بها...وأخذ يلكمه
عمر وهو يسدد الضربات له: انت مين يا ابن..... وبتعمل ايه هنا؟!!
خالد وهو يجاهد عمر: إسأل مراتك.....هي اللي جابتني هنا وقالتلي افضل معاها.... عشان انت بتبات عند مراتك التانيه.
ندى بصراخ وهي تختبئ بعمر: إخررررررس يااااحيوااان
دة كداب يا عمر متصدقوش.
أخذ عمر يسدد له اللكمات بقوة حتى سالت الدماء من وجهه وفقد الوعي.
جلس عمر ارضاً وهو يلهث بشده ....ثم اقتربت منه ندى وجلست بجانبه تتحدث من بين شهقاتها: متصدقوش يا عمر والله هو اللي.....
قاطعها عمر وهو يأخذها بحضنه ويربت عليها حتى تهدء: هشششش...خلاص اهدي انا معاكي.
ثم امسك بهاتفه وهاتف صديقه يوسف: الوو..ايوا يا يوسف تعالالي بسرعه وهات معاك اي حد من حرس الشركه بتاعتك......هيكون فين يعني في بيتي انا وندى......لما هتيجي هتعرف.......بسرعه.
وبعد ان اغلق الهاتف أخذ يهدئها حتى هدءت
عمر وهو يزيل دموعها بيده: اهدي يا ندى اهدي خلاص انا معاكي ...اهدي واحكيلي ايه اللي حصل.
قصت ندى عليه كل ماحدث من بين بكائها وشهقاتها
عمر بغضب: ابن ال..... انا هعرفه ازاي يمد ايده عليكي
ثم اردف بقلق: بس اوعي يكون عمل فيكي حاجه؟
ندى بلهفه: لأ والله ملحقش
عمر وهو يحيط وجهها بيديه ويمسح وجنتيها بأصابعه من اثر دموعها: طب خلاص اهدي وقومي البسي حاجه عليكي عشان يوسف زمانه جاي ومعاه الامن بتاع الشركه بتاعته
ندى بقلق وخوف: ليه يا عمر..انت ناوي على ايه؟!
عمر بغضب: هعرف مين الكلب ده ويعرفني ولا يعرفك منين عشان يعمل كده
و بعد قليل من الوقت جاء يوسف ومعه الحرس واخذوا خالد على الجراج الخاص بالشركة الخاصه بيوسف.
وطلب يوسف هبه واخبرها ان تجلس مع ندى حتى يعودوا.
.................................
بجراج الشركة الخاصه بيوسف:.
يوسف: مطنطق يا لا وتقول تعرف مدام ندى منين عشان تتجرء وتعمل كدة...وسيبك بقى من حوار انها هي اللي جابتك الشقه دة.
ظل صامتا يجاهد لالتقاط انفاسه من كثرة ما تعرض له.
عمر بغضب وهو يهم ليلكمه: ما تتكلم يا روح امك ولا عايزني اكمل عليك.
يوسف وهو يوقفه عن لكمه: كفايه يا عمر كدة هيموت في ايدينا من غير ما نعرف منه حاجة
ثم توجه لخالد: ما تتكلم بقى يالا انا ماسكه عنك بالعافيه.
خالد وهو يجاهد لالتقاط انفاسه ويتحدث بإهاق شديد: خلاص خلاص انا هقول كل حاجه....بس والله انا مليش دعوة هي اللي خططت لكل حاجة.
عمر وهو يقطب حاجبيه : هي !....هي مين؟!
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا