رواية نصف انثى الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم رانيا ابو خديجة
رواية نصف انثى الجزء الخامس عشر
رواية نصف انثى الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم رانيا ابو خديجة |
رواية نصف انثى البارت الخامس عشر
الفصل الخامس عشر
ندى ببراءه: مين ده اللي له نصيب يتغدا معانا؟
عمر بضيق وهو يتحدث بخفوت: ياااريت ميكونش اللي في بالي
ثم اردف و هو يتجه للخارج: هاروح أشوف مين.
وبعد ان فتح الباب وجد والدته تقف تنظر له بغضب شديد
عمر لنفسه: هو اللي في بالي
ثم اردف: اهلا يا ماما اتفضلي....خير .
ناديه بعد ان دخلت بغضب: وهيجي منين الخير يا عمر بعمايلك دي .......طب حتى اتصل طمني عليك .....وعرفني انك هنا.
عمر بغضب مماثل: وهو من الطبيعي اني اتصل بحضرتك واقولك اني في بيتي....ماهو طبيعي اني اكون هنا .
ناديه : لأ مبقاش ده بس اللي بيتك
ثم نظرت للواقفه تتابع بصمت واردفت: بقى هناك كمان ليك بيت وزوجه ولازم تعدل بينهم بعد كدة .
عمر وهو يقطب حاجبيه بإستغراب: اعدل بينهم !
ناديه : ايوا تعدل بينهم ...يعني زي ما هتقعد هنا تقعد هناك ...وزي ما هتبات هنا تبات هناك .
عمر بنفاذ صبر: ماشي ياأمي ....طب اتفضلي حضرتك دلوقتي ....وانا...وانا هاجي وراكي .
ناديه بتحزير: عمر !
عمر بغضب: خلاص ياامي قولتلك هاجي وراكي.
نظرت اليه ثم للواقفه هناك....ثم توجهت للخروج واغلقت الباب خلفها .
اقتربت ندى من عمر الواقف ينظر امامه بشرود واردفت بخفوت وحزن: هتمشي؟
عمر بحزن وهو يحاوط كتفيها بزراعيه: لازم أمشي يا ندى....ماما عندها حق ...هي مراتي دلوقتي ولها حقوق زيك بالظبط.
ندى وبدءت الدموع تتجمع بعينيها: صح....معاك حق.
حاوط عمر وجهها بيديه واردف بحنان: متزعليش ..هجيلك تاني.
ابتسمت له ندى من بين دموعها
فتوجه هو للغرفه لتغيير ثيابه
........................................
وتمر الايام على هذا المنوال .....فاعمر يذهب لإيمان يوم ويمكث مع ندى يوم ..ويحاول ان يعدل بينهم ....خشية الوقوع بذنب ظلم أحدهما.
ومرت الأيام على تلك الحاله .....وطلبت ندى من عمر ان تعمل معه بالجرنال لملئ وقت فراغها ...وافق عمر على الفور لتظل قريبه منه ومن أجل التخفيف من وحدتها
وبعد مرور شهرين :.
بالجرنال دخل عمر لندى مكتبها المجاور لمكتبه
عمر: ايه يا ندى ..لسه مخلصتيش يا حبيبتي.....يلا عشان نروح سوا.
ندى وهي تنهض من مكتبها وتقترب بإتجاهه : طب ممكن تشوف المقاله دي جاهزه كده للنشر بكره ؟
عمر بمرح بعد ان تفحص المقاله: لا ده انتي كدة هتتفوقي عليا انا شخصياً .
ندى بسعادة مرحه: يعني هبقى التلميذ اللي تفوق على أستاذه
عمر وهو يقترب منها ببتسامه جميله : واستاذه موافق ..خصوصا ً لو تلميذه قمر كدة.
ندى بجديه: بجد يا عمر كويسه؟
عمر: والله هايله.
ندى برجاء: يعني هتنقلني من الصفح الاخيره اللي بترميني فيها دي...وهتخليني معاك في الصفحه الاولى.
عمر وهو يحيطها بزراعيه ويبتسم ابتسامه مرحه: تدفعي كام؟
ندى بغضب طفولي: يا عمر انا بتكلم جد.
عمر : ومين قالك اني بهزر
ندى بحنق طفولي: عايز ايه يا عمر؟
عمر بنفس ابتسامته ويحدثها بمشاكسه: حضن كبير وبوسه...ودلوقتي
ندى بغضب طفولي: ايه يا عمر ده....مأحنا كدة كدة مرواحين مع بعض .
عمر بجديه مصتنعه: مليش دعوه انا قولت هنا ..ودلوقتي
ندى وهي تعقد زراعيها امام صدرها وتشيح النظر عنه: خلاص مش عايزة حاجه.
عمر وهو يصتنع الامبالاه: خلاص براحتك..انا بس كنت عايز اقولك ان شغلك اتحسن كتير واني كنت ناوي احط المقاله بتاعتك جنب المقاله بتاعتي في الصفحه الاولى
ندى بفرحه عارمه: بتتكلم جد يا عمر !
عمر ببتسامة وهو ينظر اليها: بجد يا عيون عمر
ثم تابع بمشاكسه: بس ده لو كنتي بتسمعي الكلام بقى
ندى بتزمر لطيف: يا عمر احنا في المكتب.
عمر وهو يقترب منها: محدش في المكتب غيرنا يا قلب و روح.....
وفاجأه يسمع رنين هاتفه يعلن عن اتصال غير مرغوب فيه
عمر بضيق: الوو.....ايوا يا إيمان
استمع قليلا ثم اردف بقلق: ليه في ايه!.........طب خلاص... انا جاي حالاً .
ندى بقلق: خير يا عمر...في ايه؟