رواية أنت الترياق والسم الفصل الرابع عشر 14 بقلم أميرة حسن

 رواية أنت الترياق والسم الفصل الرابع عشر 14 بقلم أميرة حسن

رواية أنت الترياق والسم البارت الرابع عشر

رواية أنت الترياق والسم الفصل الرابع عشر 14 بقلم أميرة حسن


رواية أنت الترياق والسم الجزء الرابع عشر

الفصل الرابع عشر

فتحت عينى وبصيت على الباب لقيت النور جه فى نفس اللحظة اللى لقيت فيها اسر واقف قدامى وبيبصلى بقلق كأنه كان بيدور عليا وقبل مااسمع منه كلام لقيت نفسى جريت عليه وحضنته بكل قوتى وانا بهمسله بدموع : الحمد لله انك جيت،،انت ليه بتعمل فيا كدة حرام عليك كنت هموت من الخوف.
حسيت بأيده اللى لفها على ضهرى وبادلنى الحضن بقوة اكبر وهو بيطبطب عليا وبيقول بهدوء: شششش اهدى انا معاكى .
وانا لسة فى حضنه قولتله بدموع: سبتنى ليه انا كنت مرعوبه.
ذاد من ضغطه عليا وقالى: مسبتكيش
حسيت بنفسى وفاجئة زقيته بعيد عنى وقولتله بلجلجه وتوتر: انت..ان..ازاى وانا كنت قاعدة كل دة لوحدى ؟
مسك ايدى وشاورلى على حاجة فى السقف لما شوفتها عرفت انها كاميرة مراقبة اتفاجئت اكتر من كلامه : كنت مراقب كل تحركاتك خطوة بخطوة ..........وبص فى عينى وقالى : وشوفت خوفك عليا لما اضربت بالسكينه ومنعك للكلب انو يخطف زينه .
زقيته بعيد عنى بقوة وقولتله بنرفزة: وبعد كل دة برضه جالك قلب تسبنى هنا لوحدى انت ايه قلبك دة حجر.
ابتسم بأستفزاز وقالى: خلصتى.
قولتله بخنقه: اصلا لو فضلت اتكلم من هنا لسنه قدام برضه كأنى بكلم نفسى.
وبعدين بصيت حواليه وقولتله بقلق: هى ..هى فين زينه؟
لسة الابتسامة المستفزة على وشه ومردش عليا ودخل اوضتى وجاب شنطة كبيرة من فوق الدولاب وفتح دولابى وحط هدومى فى الشنطة كل دة وانا واقفة مستغرباه ايه هيخدنى المرادى يرمينى فى البحر ولا هيدفنى ولا ناويلى على ايه لحد ماقولتله بجلجلة: انت..انت بتعمل ايه؟وبعدين رد عليا وقولى زينه فين؟
قفل الشنطة وبصلى وقالى: ماتقفلى الراديو اللى فى بُقك دة شويه بقا صدعتينى .
قولتله بأصرار: طب ماتردى عليا وبعدين واخد الشنطة دى ورايح على فين ؟
قالى : منا هخدك معاها
قولتله: ايوة على فين المرادى؟
ابتسم وقالى : متعصبنيش عشان مدفنكيش جمب حبيبك.
اتصدمت وقولتله بتوتر: انت دفنته؟
قالى : خايفة عليه؟
قولتله بنرفزة: لا انا عايزة اعرف ايه اللى حصل؟
قالى: امشى معايا وانتى تعرفى .
قولتله بقلق: هنروح فين؟
قالى بزعيق وهو باصص على شفايفى: ماقولتلك اقفلى بقك شويه والا انا هقفله بطريقتى .
سكتت عشان خفت يتهور وبعدين مشيت معاه ونزلنا من الشقه وركبنا عربيته وطول الطريق مسمعتش صوته وانت قاعدة بفكر هيعمل ايه ووخدنى على فين واسئله كتير اوى فى بالى ...ومرة واحدة لقيت نفسى نمت ومعرفش بعد قد ايه صحيت وبرضه لقتنى لسة فى العربية قولت فى سرى: هو احنا مسافرين ولا ايه دة اليل دخل واحنا لسة فى العربية .
بصتله لقيته زى ماهو وقالى وهو باصص على الطريق: جوعتى؟
قولتله: هو احنا هنفضل ماشين بالعربية كدا كتير؟
قالى: اه مشورنا بعيد لو جوعتى قوليلى عشان داخلين على سوبر ماركت.
نفخت وقولتله بقله حيله: مش عايزة
قالى ببرود: براحتك.
ببص حوليا لقيت ان احنا طلعنا برا اسكندية قولت فى سرى: يارب استر.
وكمان ساعة لقيت نفسى نمت تانى وبعد فترة صحيت على وقوف العربية فتحت عينى وانا حاسة بدوخة وببص فى ساعتى لقتها 6 الصبح ولقيت حولين العربية زرع كتير ورسومات على الحيطة من جميع الالوان ومناظر طبيعيه تخطف الانظار بصيت تحت العربية بسرعة احسن نكون واقفين على تله وارتحت لما سمعته قال: متخافيش اوى كدة ،،احنا فى اسوان.
كان نفسى ازور البلد دى من زمان بس ياترى جيبنا هنا ليه؟ ببص جمبى لقيت بيت كبير يشبه الڤله وكان شكله روعة بصتله وقولتله: بيت مين دة؟
بص على البيت وقالى: دة بيتى والناس اللى جوة اهلى واهل مراتى شهد الله يرحمها.
اتفاجئت وقولتله بلجلجة: و..و..وجيبنى هنا ليه؟
قرب منى وقالى: عايزين يتعرفو على مراتى التانية.
الكلمة الاخيرة رشقت فى قلبى معقول انا زوجة تانية ودلوقتى قدام بيت مراته الاولنيه مش قادرة استوعب فافولتله: انت ليه بتعمل كدة؟
قالى وهو بيفتح باب العربية : يلا انزلى وبلاش كلام كتير .
قولتله بنرفزة: مش هينفع ...انت ازاى اصلا تجبنى هنا ؟
قالى بهدوء: طلبو انهم يشفوكى وانا مش برفضلهم طلب .
اخدت نفس اهدى الصراع اللى فى قلبى وقولتله: هما يعرفو ان بابا ليه علاقه بموت بنتهم.
قالى ببرود اعصاب: اه
برقتله وانا بقوله: انا بجد مش قادرة افهمك انت شايف بتعمل ايه! متخيل لما ادخل جوة هياخدونى بالاحضان مثلا.
قرب منى وقالى: مفيش خطورة عليكى طول مانتى معايا والناس اللى جوة دول حبوكى من قبل مايعرفوكى.
استغربت وقولت: ياسلام دة ازاى دة ..انت قولتلهم ايه؟
قالى بأبتسامة: مش انا اللى قولت.
قولتله بأستغراب: امال مين؟
قالى: لما تدخلى هتعرفى وبكلى رغى كتير.
مسكت ايده وقولتله بترجى: عشان خاطرى بلاش انا مش هقدر احط عينى فى عينهم لو سمحت افهمنى بقا.
قرب اكتر وغمزلى وقال: خلاص ابقى حطى عينك فى عينى انا.
سبت ايده وانا متنرفزة: هو انت ياتتعصب ياتتريق مش فاهمنى خالص كدا.
قالى : عشان انتى مكبرة الموضوع ولو ذودتى حرف كمان هدخلك جوة بطريقتى عشان معنديش طوله بال للمناهدة احب الكلمة اللى اقولها تتسمع.

وبعدين نزل وفتح باب العربية من نحيتى وقالى بأمر: انزلى.
ونزلت ومشيت معاه وانا بقدم خطوة وارجع خطوة لحد ماخبط على الباب وفتحتلنا بنت تقريبا كدة فى سن التلاتينات وبصت لاسر وقالتله: حمدلله على السلامة .
وبعدين لقتها بصتلى بصة غريبة وطبعا عشان احنا بنات وبنفهم بعض عرفت انها مش طيقانى وقالتلى : هى دى اللى قولتلنا عليها
مسك ايدى وقالها: اسمها حور يا هبة.. وتبقى مراتى.
ابتسمت نص ابتسامة كدة وبعدين دخلتنا،،اول حد عينى جت عليه هى زينه وهى قاعدة على رجل ست كبيرة فى العمر ومن فرحتى لقتنى بجرى عليها واخدها فى حضنى
فاسمعتها قالت بفرحة: طنط حور.
قولتلها: طب عرفتى ازاى دة انا حتى متكلمتش
ضحكت وقالتى: قلبى اللى عرفك ومنستش ريحتك الحلوة.
ضمتها اكتر وبوستها كتير حقيقى ميتشبعش منها وقولتلها: وحشتينى اوى ياحبيبتى ووحشتنى لمضتك.
ومرة واحدة بصيت لأسر وقولتله بعفويه ونسيت ان الناس قاعدة: انت لقتها ازاى ؟ ومقولتليش ليه؟
ردت زينه: عشان انا اللى قولتله يعملهالك مفاجئة.
حضنتها وقولتلها: احلى مفاجئة .
سمعت الست الكبيرة بتقول: سبيها يازينه دى لسة جايا وزمانها تعبانة من السفر.
وقتها بصتلهم كلهم كانو 5 افراد راجل وست كبار فى السن وشابين والبنت اللى فتحتلنا الباب فااتوترت وافتكرت دول مين فابصيت لاسر على طول فأخد منى زينه وقالها بحنيه: روحى لتيته ياعمرى عشان اعرفها على العيله .
رد الراجل الكبير: شكل مراتك يأسر حبتها اوى.
ردت زينه: لا انا بحبها اكتر.
فأبتسمت وبعدين أسر بدأ يعرفنى عليهم وقال: دى تبقى حجة سعاد ام مامت زيته ودة جدها الحج سيد ودول بشمهندس خالد واسامة خِيلانها ودى هبه مرات اسامة .
وبعدين قرب عليا وقالهم: ودى تبقا حور مراتى.

كنت واقفة مكانى مش عارفة اعمل ايه غير انى ابتسمتلهم فالقيت الحجة قامت حضنتنى وقالتلى بهدوء: تعالى متتكسفيش.
فاروحت سلمت على الحج وعلى الشباب وعلى هبه.وبعدين قعدت جمب أسر برضه وانا متوترة لحد ما الحج قال: نورتونا يأسر وحقيقى زين ماأخترت
ردت الحجة : ماشاء الله جميله ربنا يباركلك فيها يابنى
رد أسر: ربنا يباركلى فيكم .... وبصلى وقالى: وفيها.
اتوترت زيادة لحد ما سمعت أسامة بيقول: طب يلا ياهبه قومى قوللهم يحضرو الغدا الجماعة جايين من سفر وزمانهم ميتين من الجوع.
رد خالد: مش لوحدهم والله انا عصافير بطنى كسرت القفص.
ضحكنا على هزاره وبعدين هبه قالت: حاضر من عنيا..تعالى معايا يامرات الغالى عشان تغيرى هدومك واوريكى اوضتكم.

بصيت لأسر وانا مش فاهمة هو انا هنعيش هنا ولا ايه؟لقيتهةبيقولى: روحى معاها ياحور.
برقتله وانا جوايا بقول : دة على اساس انى مستنياك تقولى ،،فضلت بصاله عشان يفهم انى عيزاه لقيته ابتسم بأستفزاز لحد ماسمعت هبه بتقول: يلا تعالى واقفة ليه.؟
ابتسمت بغيظ من تصرفاته ومشيت معاها ،،البيت كان عبارة عن دورين فاطلعنا الدور اللى فوق ودخلتنى على الاوضه اللى على اليمين فاكانت اوضه كبيرة وحلوة اوى وفيها بلكونة ببص على الحيطان لقيت صور كتير لأسر مع بنت جميله ولما افتكرت عرفت انها نفس البنت اللى شوفتها فى السلسة يبقا دى شهد مراته ،،لقيت صور كتير ليهم فى كل الاوضه وعلى الحيطان وصورة كبيرة لشهد فوق السرير ،،معرفش ليه ادايقت مع انها ماتت خلاص بس لسة بيحبها قطع تفكيرى لما سمعت هبه قالت: دى كانت اوضة اسر وشهد كانو بيحبو بعض اوى هى كانت سلفتى بس حبتها زى اختى ،منه لله بقا اللى حرمنا منها.
ادايقت من طريقتها فى الكلام وتلميحاتها بس تجاهلتها لما قولت: ربنا يرحمها.
نفخت وقالت : طبعا ربنا يرحمها دة كان طوب الارض بيحبها يلا ربنا يولع فى اللى كان السبب.
عرفت هى قصدها ايه وهو دة اللى كنت عاملة حسابه فارديت عليها: هغير هدومى واحصلك.
بصتلى بقرف وخرجت وهبدت الباب وراها فاأتفزعت وقولت: استغفر الله العظيم يارب منك لله يأسر هى ناقصة حرقه دم.

غيرت هدومى وبدأت ابص فى الصور اللى على الحيطان ماشاء الله كانت جميله بيعيونها الزرقا وبشرتها البيضة وضحكتها الحلوة وصورهم كانت مليانه حب قولت : ياترى ياشهد عملتى ايه فى استاذ غضبان عشان يحبك حتى بعد موتك .
معرفش قد ايه ابص فى الصور وقبل مااطلع من الاوضه لقيت أسر فتح الباب فخبطنا ببعض طلعت صوت بسيط وبعدين بصتله فاقالى: منزلتيش ليه؟
قولتله بلجلجة: كنت ..كنت بغير هدومى.
قالى: كل دة .....؟قولتله: اصل كن...... قاطعنى وقالى: طب انجزى يلا
قولتله: هو احنا هنفضل هنا قد ايه ؟
قالى: لحقتى تزهقى؟
نفخت وقولتله: انت ليه محسسنى ان احنا فى نزهه.
قالى بنرفزة: انا اتخنقت من رغيك وأسئلت الكتير متخلنيش افقد اعصابى .
قولتله: ماانت مش عايز تريحنى
قالى : مش وقته.
وبعدين مسك ايدى وقفلنا الباب ونزلنا وبعدين وانا بسحب ايدى من ايده قولتله: سيب ايدى عشان ميدايقوش.
ضغط عليها اكتر وقالى: مش بسيب ايد مراتى .
ابتسمت وبعدين دخلنا على السفرة وقعدنا واثناء الاكل كنت مكسوفه ومتوترة فى نفس الوقت كنن جعانه بس من التوتر مليش نفس فافضلت احرك المعلقة فى الطبق وسرحانه ومستغربة انا ازاى قاعدة باكل وسط عائله مرات جوزى السابقة اللى بابا كان سبب فى قتلها واللى قطع شرودى ايد زينه لما مسكتنى وقالت: عمالة تاكلى ياطنط حور ونسيانى.
ضحكنا على شقاوتها ولقيت حجة سعاد قالت: هى اكلت اصلا !شكل اكلنا معجبهاش.
رديت بسرعة: لا ابدا والله تسلم ايديكو انا بس اللى مش جعانه.
ردت زينه بعفويه: طب اكلينى بقا ....رديت: حاضر بقا.
وفعلا كنت بأكلها بأيدى لحد ما سمعت صوت أسر بيقول: ايه اخبار المزرعة ياخالد؟
رد خالد: كله تحت السيطرة متقلقش.
رد اسر: منا عارف طلاما انت اللى ماسكها بس عايز ابقى اروح ابص عليها.
رد الحج سيد: ابقى خد مراتك معاك يأسر عشان تعرفها على شهد.
استغربت وبصيت لاسر لقيت هبه قالت بطريقتها: متخافيش قصده على الفرسة بتاعته سماها على اسم الغاليه.
فاجئة المعلقة وقعت من ايد زينه وأسامة بص لمراته هبه وقالها بتحذير: لو خلصتى اكل قومى اعمللنا اكل على السريع قبل مانمشى.
رد اسر : لا انا عايزكم تدوقو القهوة من ايد مراتى هتحبوها اكتر.
كانت هبه هتقوم بس قعدت بعد جمله أسر وبتبصلى بغل وبعدين اسر بصلى وقالى: ورينا شطارتك.
ابتسمتله برضى ولسة هقوم لقيت هبه بتقول: هقوم اعرفها طريق المطبخ احسن تتوه.
قام أسر وقالها: لا كملى اكلك هعرفها انا .
واول ما وصلنا على المطبخ قالى: هعمل تليفون واجيلك.
قولتله: طريقتها معايا دى اللى كنت عاملة حسابها.
قالى: الكل بيعاملوكى حلو ملكيش دعوة بيها وطلعيها من دماغك.
رديت بنرفزة: هى اللى حطانى فى دماغها.
نفخ وقالى: وبعدين فى كيد الحموات دة عندى حاجات اهم.
وسابنى ومشى وانا دخلت عملت القهوة وبعد شوية طلعت قدمتها وعجبتهم جدا وشكرونى ولما جت هبه تاخد قهوتها جت تقعد جمبى وفاجئة لقيت كوبايتها وقعت على ايدى صرخت من الحرقان اللى حسيت بيه ولقيت أسر جرى مسك ايدى وسمعت هبه بتقول: يقطعنى مخدتش بالى هروح اجبلك مرهم يهدى الحرقان شويه
وفعلا جرت تجيبه ولما جت تديه لأسر لقيته.......

يتبع.

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-