رواية صفقة على مطلقة الجزء السادس 6 بقلم كوكي سامح

 رواية صفقة على مطلقة الجزء السادس 6 بقلم كوكي سامح

رواية صفقة على مطلقة الفصل السادس 

رواية صفقة على مطلقة الجزء السادس 6 بقلم كوكي سامح


رواية صفقة على مطلقة الحلقة السادسة 



عادل قفل مع الراجل بتاعه واسمه صابر وواضح 

من كلامه انه كان متفق معاه على قتل زوجه 

منسى وسرقه ورق مهم من خزنته 

لأنها كانت فى ضهره وسنده والكل بيعمل ليها

الف حساب

وقال لنفسه.. قولى بقى هتعيش من غير مراتك ازاى.....

وبعد مرور دقايق فتح الفيس

وشاف بوست نازل من عند منسى وبيقول

فيه زوجتى فى ذمه الله أثر جريمه بشعه

وكان عادل اول المعلقين على البوست

وكان كاتب البقاء لله وحده ربنا يصبرك

وانهالت التعليقات على البوست والكل كان

مستغرب من مقتل زوجه منسى فى ظروف غامضه

لأن الكل كان بيحبها وليس لها اى أعداء

عادل متابع التعليقات وشمتان فى منسى

وقال: مش كفايه اعلق على البوست انا لازم اعمل

الواجب وزياده

ومسك الفون واتصل ب منسى.. 

فى ڤيلا منسى.. 

فى مكتبه خصوصاً جثه زوجته مرميه على 

الأرض وغرقانه فى الدماء والخزنه مفتوحه 

ومسروق منها ورق مهم يخص شغل منسى 

فى السوق 

منسى منهار واقف يبكى على زوجته وكان 

مش مصدق نفسه وبيحاول انه يتماسك

فون منسى رن وكان عادل هو المتصل

منسى منهار ومش سامع الفون فى وسط بكاء

الموجودين والڤيلا كانت مليئه بالشرطه

فى ڤيلا رجاء.. 

عادل مسك الفون ورماه بقوه وقال يا ابن الكلاب

بقى اتصل بيك ومتردش عليه ماشى يا منسى 

فى ڤيلا منسى.. 

منسى افتكر مقتل ولاء بنته الكبيره

وقال بنتى ماتت فى جريمه بشعه والقاتل مجهول

وحتى مراتى ماتت نفس الموته

= وبعد ما تم معاينه مسرح الجريمه

وصلت الإسعاف وخدت جثه القتيله

وسط دموع منسى وصراخ الموجودين

فى المستشفى..

زهره نايمه ومتركب لها محاليل وتعبانه نفسياً

زاهر.. حبيبتى انتى كويسه دلوقتى

زهره رددت بصوت ضعيف وقالت

.. انا مش كويسه يا زاهر وحاسه انى عاوزه اموت

وأحصل أهلى بجد انا مش هعرف اعيش من غيرهم

كانوا كل حاجه ليه انت متخيل فجأه كده تتحرم

من أهلك كلهم مره واحده

.. حبيبتى ده اختبار من ربنا

زهره بتحاول تشيل الكانيولا وقالت بعصبيه

اختبار ايه يا زاهر بقولك أهلى كلهم ماتوا بالخنق

انا مليش حد بجد ده مش اختبار ده مصيبه

كبيره وصدمه ليه يارب كده تحرمنى من أهلى

.. اهدى يا حبيبتى ورحمه الغالين

.. خلاص بقيت تحلفنى برحمه الغالين

يا حبايب قلبى ربنا يصبرنى على فراقكم 

واقدر اتحمل العيشه من غيركم 

فون زاهر رن وكان وائل مسؤل العلاقات العامه 

ولما رد عليه عرف بخبر مقتل زوجه عمه 

وقفل معاه وهو مذهول وبيقول 

.. معقول مرات عمى تتقتل دى مصيبه كبيره 

مين ده اللى قدر يعمل كده ويقتل روح بإيده 

زهره بتقول فى سرها.. 

معقول يا زاهر انت اللى بتقول كده طيب ازاى

ده انا شوفت فى بيتك فى علبه المجوهرات 

مكتوب بخط الأيد انك قاتل بنت عمك وكمان 

لسه هتقتل عمك بجد انا مش مصدقاك 

ومتحيره فى امرك!! ؟؟ 

انت واقف جمبى وده يدل انك شهم وجدع 

بس قتال قتله وانا لازم احرص منك 

زاهر... لا حول ولا قوة الا بالله اكيد عمى مموت 

نفسه دلوقتى وانا مش عارف اعمل ايه 

زهره مسكت ايده وقالت : 

لازم تكون جمب عمك دلوقتى انا الحمد لله بقيت 

كويسه متقلقش عليه 

زاهر.. لا طبعا مينفعش انا مش هقدر اسيبك 

لوحدك انتى ناسيه ان الصبح هتكون الجنازه 

وخلاص كلها كام ساعه 

زهره.. 😭😭😭😭😭😭😭😭

بقولك روح لعمك يا زاهر انا بقيت كويسه

وحاولت تقوم من مكانها

زاهر قرب منها ومسك ايدها وقالها

لا لا خليكى يا حبيبتى انتى لسه تعبانه

عموما الدكتور قال انك تمشى دلوقتى

زهره قعدت تبكى وتقول

.. هروح فين انا خلاص مبقاش ليه حد

.. انتى بتقولى ايه وانا جمبك 

انتى هتقومى معايا على شقتى دلوقتى على الاققل اطمن عليكى

وفعلا زهره قامت معاه وهى تعبانه وحزينه 

على فراق أهلها وخدها وراح على شقته

ولما دخلت الشقه قعدت فى الصالون 

زاهر قرب منها وقال 

.. قومى جوه على اوضه النوم ريحى جسمك شويه 

.. انا قاعده هنا ومش هقوم من مكانى 

فون زاهر رن وكان حد من قرايبه وطلب منه 

ان يروح عند عمه لان فى أشد الاحتياج لى 

زاهر قفل الفون وكان بين نارين 

زهره ووفاة أهلها وبيت عمه ومقتل زوجه عمه 

زهره مسكت ايده وقالت 

.. روووح انت ارجوك متحسسنيش بالذنب 

.. مش هقدر اسيبك لوحدك 

وقرب منها وحضنها وهى مستسلمه وبتبكى 

فى حضنه بكاء شديد 😭😭😭😭😭

وقالت روح انت دلوقتى وانا هبقى كويسه

زاهر.. انا عارف انه مش وقته بس انا هضطر

أمشى دلوقتى بس اوعى تتحركى من هنا

انا هكون عندك الصبح وهكون معاكى فى الدفنه

.. ربنا ما يحرمنى منك يا زاهر انا مش عارفه

من غيرك كنت عملت ايه

زاهر دخل المطبخ وحضر لها أكل خفيف

وسابها ومشى ولما خرج قفل باب الشقه وراه

ورجع تانى وقال انها لازم تقفل باب الشقه

من جوه كويس علشان يكون مطمن عليها

ونزل وراح لحد ڤيلا عمه منسى

زهره قاعده والأكل قدامها ولا كأنها شيفاه

وحزينه ومقهوره على فقدان أهلها

وبتكلم نفسها وبتقول :

زاهر حنين وطيب وهو الوحيد اللى واقف معايا

بس انا مستغربه وفى حيره كبيره

منين خايف على عمه وبردوا منين قاتل بنت عمه

انا قريت فى الورقه كده

انا مش فاهمه حاجه وبعدين بيقول ان عمه

منسى منهار على موت مراته طيب ازاى

ده الراجل كان عينه منى وحاول معايا

يبقى ازاى بيحبها ده راجل مش كويس

وفردت نفسها على كنبه الصالون

وجسمها ارتخى وحست برعشه

ونامت على نفسها

فى ڤيلا منسى..

زاهر وصل ودخل على عمه وكان مصدوم

وقال.. حصل ايه وحضن عمه

.. انا مش مصدق يا عمى ازاى ده يحصل

معقول طنط تتقتل بس مين ده اللى يقدر

يعمل كده

رددت بنت عمه هدير وقالت وهى بتعيط

الشرطه بقى هى اللى هتعرف ده يا زاهر

قرب منها وقال : شدى حيلك يا هدير

.. اختى راحت وماما كمان يا زاهر ارجوك اوعى

تسبنى قصدى تسبنا يا زاهر احنا ملناش غيرك

وياريت تقرب من بابا اكتر من كده انا حاسه

انه تعبان اوى

.. متخافيش يا هدير عمى قدها وقدود

وقال فى سره عليه النعمه تلاقيه فرحان

علشان يورثها ويعرف يتحكم فى ثروتها كلها

والله انتى اللى صعبانه عليه يا هدير

مش هو

هدير فجأه انهارت وقالت :

انا مش قادره اقعد فى الڤيلا دى 

كل مكان فيها فى ريحه ماما شايف الدم فى كل 

حته ازاى 

زاهر.. دى تهيأت اهدى بس شويه 

منسى قرب من زاهر وقال 

.. تعالى عاوزك بره 

وفعلا خرجوا بره فى الجنينه وقال 

انا مش عارف الإجراءات هتم ازاى 

عاوزك تروح النيابه الصبح ومعاك المحامى 

وتعرف الاخبار وأهم حاجه تصريح الدفن 

علشان نخلص انت عارف إكرام الميت دفنه 

زاهر.. حاضر يا عمى بس فى موضوع كده 

منسى.. هو فى ايه اكتر من اللى حصل لنا ده

زاهر.. زهره السكرتيرة الجديده للأسف عندها 

حاله وفاه أهلها كلهم راحو أثر حادث اختناق 

من الغاز 

منسى.. وانا اعمل لها دلوقت اظن انت شايف اللى انا فيه 

زاهر.. انا بس بستأذن حضرتك أن الصبح 

احضر الجنازه لان البنت بقت لوحدها 

وان شاء الله بعدها هروح النيابه ورا المحامى 

منسى.. خلاص خلاص ابقى روح وسابه ومشى 

زاهر مسك الفون وبيتصل ب زهره وكان الفون 

مغلق وده زود قلقه عليها 

فى شقه زاهر... 

فون زهره بيرن وهى نايمه مش حاسه بحاجه 

وبعد مرور ساعات واصبحت الساعه 7 صباحاً

وزاهر قاعد مع هدير وكانت منهاره 

واستأذن ومشى وخد عربيته وراح على شقته

ولما طلع كانت نايمه وفوقها وهو بيلمس شعرها

زهره اتخضت وقامت والدموع فى عينها 

خدها فى حضنه وقامت معاه

ونزلوا مع بعض وراحوا على المستشفى 

زهره شافت كل اهل منطقتها واقفين 

ومنتظرين خروج أهلها من المستشفى لمئواهم الأخير 

وبعد مرور ساعه عائله زهره خرجوا وسط صريخ 

زهره وكل احبابهم وجيرانهم من المنطقه 

وعربه الإسعاف اتحركت بيهم لحد المقابر 

ولما وصلوا زهره اغمى عليها 

وكان زاهر سند لها 

وادفنوا وزهرة أصرت تاخد العزاء على المقابر 

وده كان موقف غريب من زهره 

والكل مستغرب من تصرفها 

والعزاء انفض 

زاهر مسك ايدها وخدها وركب عربيته 

وطيران على شقته 

وديع جارها بيكلم نفسه وبيقول :

معقول دى زهره مشيت حتى من غير ما تسلم عليه

زاهر وصلها لحد شقته 

واستأذن منها وراح النيابه يخلص الإجراءات 

بس عرف ان التصريح هيكون بعد تشريح 

جثه مرات عمه وده هيكون بعد يوم او اتنين

فى شقه زاهر.. 

زهره قاعده فى اوضه نوم زاهر 

وبتبكى على أهلها وفجأه شافت خيال بيتحرك

فى الشقه وقالت اكيد تهيأت 

بس اتكرر ومشى قصادها كذا مره 

حاولت تنام وفجأه شافت حد جمبها على السرير

اتخضت وقامت من مكانها وقالت 

ايه ده انتى مين يا ست 

بس انا اعرفك كويس انا شوفتك قبل كده 

فى ڤيلا منسى 

انتى انتى الست اللى كنتى رافعه السكينه عليه 

وقامت تجرى من جمبها 

بس الست كانت أقوى منها وشدتها وقالت 

هى كلمه واحده مرات منسى ماتت 

وانتى لازم تتجوزيه يا زهره 

زهره بتحاول تفك نفسها منها وبتقول 

انتى بتقول ايه يا مجنونه انتى 

وحاولت تلمسها ولقيتها خيال... 

يتبع.. 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-