رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني البارت السابع بقلم زهرة الهضاب

 رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني البارت السابع بقلم زهرة الهضاب

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الفصل السابع 

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني البارت السابع بقلم زهرة الهضاب


رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الحلقة السابعة


كتبت الحياة على قلب عتاب كلمه حزن، ووجع، طول العمر، موت، وفراق، ودموع وظلم،

ما الذى ستتحمله هذه المسكينه أكثر بعد مما تحملت؟؟

وقفت وسط المضافة، وفى نفس مكان موت حبيبها، ونظرت للأرض التى وقع عليها ولفظ آخر أنفاسه،

وقالت، ،أقسم بالذى فلق النوة، ورفع السماء، اننى سااحمل رأيتك، من بعدك،وأكمل طريقك وسنتك، ،وانتقم من كل من كان له يد فى موتك وهذا وعدى لك حتى نلتقى عند الذى لايظلم عنده احد، ،

كانت تتحدث وعيونها تدمع والذى كان يحرق قلبها أنها تدرك أن من كان سبب موته هو عشيرتها، ،

فقد جاءها نبأ من بيتها يقول أن لعاءلتها يد فى موته، ،
عفراء التى وجدت فى كلام عتاب، ،ووقوفها فى وجه الجميع ظالتها، ،وشعرت أنها واخيرا وجدت العفراء التى تخلفها رغم أنها من عشيره معاديه، ،،

اما سهيل فقد سحرته أكثر مما هو مسحور، ،،
نطق واحد من كبار القوم وقال،،،

أنتى ارمله السيد ولك منا كل الإحترام والتقدير وفاء لذكراه، ،،
لكنك مرأه ومن النواصر فكيف تتوقعين مننا أن نجعلك علينا، زعيمه، لابد أن موته، والصدمه
افقدتكى عقلك؟؟؟
ورد ثانى مستهزىء تحكمنا امرأه والله زمن، ،
وقال ثالث سنكون أضحوكة بين الاعراش، ،،
وزادهم رابع وكاءن الرجال انقرضوا حتى تتزعمنا امراءه، ،،

أيمن، ،لا أسمح لكم باهانه زوجه أخى، ،

ووقف أمين احترموها كما كنتم تحترمونها مفهوم، ،

عفراء تضرب بعصاها الأرض اليوم
وقد اجتمع الكل فالقرار الذى تتخذونه، ،سيكون ميثاق، ووعد من الكل، الوفاء،به فقرروا، ،من سيكون مكان الأسد؟؟؟؟
فكر الجميع لحظات من سيكون مكان سيراج لا احد يليق به هذا المنصب حتى ولو كان ذو قوة جسمانيه. هم بحاجه لمن لديه حنكه وحكمه فكريه، ،

ونطق ساهر الذراع الايمن لسيراج ورفيق دربه
زوجته وأم طفله أحق من الجميع فى خلافته ،،

ساد الصمت بعدما سمعوه هل يعقل العشيره الهواشم ان تحمها فتاه غره ومن تكون هى من الناصر، ،،
ولم يمهلهم ساهر التفكير الطويل

وقال، ،الأرض الكبرى من يملكها هى تذرو جميع الأرض التى كانت مهر لعتاب عندما تزوجت سيراج نعم؛؛

الأرض قال ساهر نحن فى وكما جرت العادة منذ القدم يحمنا من يكون سيد وبن سيد وهى كذلك، ،

يحكمنا من عنده رجاحه العقل وهى كذلك ويحكمنا وهذا الأهم من يملك الأرض الخصبه الأرض الكبيره أرض الأجداد ومن يملكها هى،

إذا وطبقا للعادات والتقاليد المتعارف عليها السيدة عتاب هى سيدة الهواشم الجديده، ،،
بعد دقايق كانت الحاله الساءده فى المكان هى الدهشه، ،
ليكسر الصمت، ،

ضرب عفراء،مرة ثانيه للأرض بعصاها، وهى تقول، ،
نعم صدقت هى تتوافق مع كل ما قلت وتلبى كل الشروط معادا شرط واحد؟؟؟؟

نظر لها وأكملت عليها الزواج بواحد من الهواشم حتى نضمن عدم زواجها من خارج العشيرة ودخول غريب بيننا لن نملكه أرضنا، ،

صرخت عتاب، ،زواج ماذا، ،ماذا سيدة عفراء، ،وانهارات على الأرض..ودموعها تسيل مثل شلال منهمر، تمسك المكان الذى مات عليه حبيب الروح أنا لن أكون لغيرك، أنا ملكته، روحى، وقلبى، أنا اعلنت الحداد عليه، حتى الحق به، ،أنا متت معه، روحى، وقلبى، دفنو معه، ،،
رد كبير العشيره سنا وقال كلام السيدة العفراء حقيقي لن تتمكنى من أخذ مكان السيادة حتى تتزوجى من سيد من الهواشم والقرار لك.

فكرت، لكن قلبها الحزين المجروح ليس لديه نبض حتى يقرر،
وعقلها لم يعد يفكر انهكه الحزن، والفراق ،تركه فى عزله عاجز عن اتخاذ القرار المناسب، ،
هى من جهه قررت حمل راية سيراج وهى تدرك رغبته فى تغير المعتقدات السائده فى مجتمعات العشائر، ،
ومن جهه ثانيه هى من المستحيل أن تتزوج وتحب غيره كيف تتصرف؟؟؟؟

أقترب منها سهيل ،،وهمس، لها قاءل قولى نعم أنا اتزوجك، ،نظرت له نظره مشتعله غضب، وكادت تمسكه من رقبته، وتخنقه،،لكنه بادر بقوله
وهو يرى نظره الغضب، ،فى عينيها، ،ووعد وعهد منى لكى سيكون زواج على ورق..حتى تتمكنى من نيل مرادك وبعدها ننفصل؛؛؛؛

فكرت لحظه، ثم تنهدة، وقالت موافقه ،لكننى فى العدة،
وعدة الحامل تنتهى مع ولادة طفلها،

وأنا حامل فى شهرى الأول، يعنى معى ٨ أشهر عدة لا أربعه أشهر، ،وعشرة أيام كالمعتاد، ،،

قال شيخ كريم، ،وهو شيخ المسجد الموجود هناك نعم صدقتى، ،،

رد رافع واحد من الأعيان نختار لك زوج منا وتمضين على تعهد، أنك لن تتزوجى، ،غيره بعد انقضاء العدة، ،وبعدها تكملى عدتك، كما هو معروف حتى ولادة طفلك، على خير، وبعدها نتمم الزواج، ،،
عتاب بعد تفكير طويل، ،ردت موافقه، ،

وعندها تسارع الجميع بقول أنا أتقدم لك، ،،أنا اتقدم لك، ،،

ووقفت العفراء وقالت ارمله ولدى يتزوجها واحد من اخوته، وهذه عادة عند الجميع، حفيدى يتربى فى بيته، بيت والده، وجده، ولن يخرج منه، ،

قال الشيخ كريم، ،هذه العادة لا تخالف السنة بل هى سنة حسنة، ،،

نظرت عفراء لأمين، ،وقالت انت تتزوج ارمله أخيك، ،،
صدم الشاب، قد كانت هذة ضربه قويه له هو يحب ساره، فكيف يكون لغيرها، ،

لكن عتاب لم تهمله التفكير وقالت لا ليس اخوة سيراج، هم اخوتى، مثل ما كانوا اخوته، لن اتزوج منهم، ،،

صرخت عفراء ليس لكى الحق فى الرفض، ،
نطق الشيخ كريم، ،بل لها الحق فى ذلك، ،
تعالت الاصوات والمناوشات، ،،

حتى انطق سهيل، ،أنا اتزوج ارمله ولد عمى، ،،

صمت الكل واتسعت عين عفراء وبدت عليها حاله من الغضب الشديد، ،،
عتاب بدون تفكير أو اخذ وقت طويل ردت موافقه، ،،،

❤،،،،،،برنس،،،،،،،،زهرة،،،،،،،❤

من هنا ستبدأ قصة جديدة قصة((عتاب وسهيل ))

قصة متناقضة، بين الشمال، والجنوب، لقاء القطبين،
كيف ستكون لهذة البدايه نهايه، ،

سهيل من سيكون؟؟؟

سهيل عماره الهاشم
الولد البكر لعماره، هاشم، ؛العمر ٣٣عاما،

شاب وسيم جدا، قوى، ممشوق،القوام، بشعر أسود حريرى، مع لحيه جذابه، وعضلات صدر بارزه، له أسلوب مختلف، متحرر، مثقف، ،
طاف العالم كله متحصل على شهادة، عليا، فى السياسه والاقتصاد، ،
لكن ميوله كان مختلف، كان مفامر، يحب المغامرات، ،والرحلات، محب للسفارى، ،وقد كان شغفه تسلق الجبال ورياضه التزلج على الجليد

ورفع الاثقال، ،ترك البلاد بعد تخرجه مباشره، وانطلق في رحلة طويله ،
ليس له فى الحب، ،والحريم لكنه مثل كل الشباب له مغامراته، وعلاقاته الخاصه، ،
وكانت ساره تعشقه، منذ سنوات الطفوله، ،

سهيل من غير هذا هو له ميول للشعر، والخواطر، وهذا ما لا يعرفه عنه الكثيرين، ،،

((عودة الحوار))

عفراء تعض على شفتيها بغيظ، ،،
لكنها ليس عندها خيار آخر غير مواكبه الجميع!
وقف الشيخ كريم وجذب من تحت حقيبة كانت معه ووضعها تحت المقعد، ،واخر كراس وقلم وخط الاتفاق، ،الذى سيلزم عتاب، بالزواج من سهيل، ،

تمت الاتفاقية وعقد عليها، ،،

عتاب، مجبره، ،واليوم هو بدايه لا يعلم عواقبها غير الله سبحانه وتعالى، ،،،

((بدايه صراع جديده ))

انتهت الجلسه وغادر الجميع بعدما تم تعهد على تسليم الزعامه، ،

السيده عتاب الهاشم هذه سابقا فى عهد العشيره
الحديث لكنه ليس بسبق فقد كان العشائر الامازيع والشويه بذات أن حكمتهم امراءه وكانت سيدة لم يعرف لها مثيل، ،

سيدة الجبال الملكه التى دوخت الرومان المراءه جعلت من الجبال، حصون وكانت تقف فى كل هجمات العدو الكاهنه التى حكمت لعدة سنين حتى بيد من حديد وانتهى حكمها على طارق بنى زياد والقصة طويله أردنا فقط التنويه

انه المراءه الأمازيغية تاريخ فى الحكم رغم اختلاف الزمان، ،

وصل خبر زعامه عتاب لعاءله نصر الدين

صالح؛؛؛عليها اللعنه تلك العتاب ملكه القوم وتزعمت عليهم، ،،

نجود، ،لا اصدق كيف تتزعم هى عشيره بحجم الهواشم ثم هى أنثى تتزعم الذكور!!!!

سعيد، ،،تلك الفتاه والله فعلت ما عجز عنه الرجال
سعيدة، ،عليها اللعنه سبب موت حبيب قلبى عاصم الغالى، ،
سعيد، ،من قتله ناله عقابه وجزاته وقتل على يد غر ومن بنى قومه،
سعيدة، ،لم يبرد قلبى بعد ما زلت هى حية، وهى سبب كل شئ، تموت كما مات عاصم

هذا هو العدل، ،
صالح، ،نعم معك حق تلك الفتاه ليست سهله وموتها سيكون راحة للجميع، ،،

فى مزرعه الهواشم، ،،،

هيام؛؛ماذا ماذا هذه الحقيره تمسك مكان سيراج هل فقدتم عقلكم

ساره،،وتتزوج سهيل لااااا والله هذا فوق العقل؛؛

روان، ،لقد نالت كل مكان من حق بنات هاشم وفوقه ملكه العشيره مستحيل نتركها تكمل تحطيم المجد الذى بناه اجدادانا، ،

عفراء، ،كفى لقد اتفق القوم وانتهت القضيه ثم هى حامل من سيراج، ،وولده من سيكون له الزعامه، ،،
ساره، ،وتتزوج سهيل معقول، ،،

عفراء،،هو من طلب ذلك كنت سوف ازوجها أمين لكنها رفضت، ،

كان الجو مشحون ومكهرب الناس لن يتقبلو الأمر بسهولة، ،

جلست هى داخل غرفتها، ،تتذكر حبه، تتذكر لمساته، همساته، هو العشق الذى ولد في لحظات الاغتصاب، دموعها تسيل وتغرق خدوها، ،

نترك عتاب من الذكريات وندخل على سهيل
التى كانت مبادرته النبيله، ،لها واقع عند عتاب لكن هل هو جاد فى وعده

جلس يفكر فى تلك البؤه الجرسه وكيف له ان يروضها، ،القادم فيه الكثير
صراعات بين البنت والاب هل ستحارب عتاب اهلها وتنتقم ممن قتلو حبيبها؟؟

ومصطفى الذى كان يطمع فيها ما الذى يفعله لنيل جائزته بعد ما ازج سيراج من طريقه، ،،
الكثير فى انتظارك، ،،

مع حب الضحيه للجلاد العودة للصراع
يتتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-