قصة دماء في ليلة الحنة (كاملة) بقلم كوكي سامح

 قصة دماء في ليلة الحنة (كاملة) بقلم كوكي سامح 

قصة دماء في ليلة الحنة (كاملة) بقلم كوكي سامح


قصة دماء في ليلة الحنة الفصل الأول 

الساعه كانت 7 بالليل قبل الحنه ما تبدأ لقيت 

اختى منار داخله عليه وانا بعمل ميكب اب 

وبتقول فى حد ساب ليه ورقه معاها انا استغربت

معقول ورقه فى عصر التكنولوجيا

فون وواتس وفيس خدت الورقه منها وفتحتها

ولقيت مكتوب فيها كلام غريب محدش يصدقه

(يوم حنتك حماتك هتختفى ومن بعدها سلايفك

واحده ورا التانيه) والغريبه كان فى امضاء

مكتوب بلون احمر ( دماء فى ليله الحنه)




بصراحه استهترت ورميت الورقه والساعه دقت9 




والحنه اشتغلت وحماتى وسلايفى وصلوا.. 


...................................


 انا هاجر عندى 33 سنه انا كنت واقفه زى اى 




عروسه برقص مع خطيبى 




 وكنا كلنا مبسوطين وفجأه لقيت سلفتى جت تجرى علينا وتقول:




ماما اختفت أنور خطيبى رد وقال بتقولى ايه




يا ندا رددت عليه وقالت بصوت عالى وفى نفس 




الوقت مش مسموع حماتى مش موجوده




شدها من ايدها وخدها وخرج بره الحنه وانا 




جريت وراه وابتدى يسمعها بتركيز وقال فى ايه




يا ندا مالك رددت وقالت حماتى اختفت رد وقالها




ماما ههههه يا بنتى تلاقيها فى الحنه هنا ولا هنا 




بس كان ردها غريب وقالت انا من ساعه




كنت واقفه معاها ومع باقى سلايفى بس لقيتها




تعبت كده ووشها اصفر واتغير ولما سألتها قالت




انا عندى شويه إرهاق وانا من امبارح الضغط كان 




عالى عليه وكمان نسيت الصبح اخد البرشامه




على الريق وبصراحه صعبت عليه اوى وطلبت 




منها نمشى بس رفضت وقالت النهارده ليله ابنى




مينفعش أمشى واسيبه مش كفايه انه يتيم الاب




رد انور بلهفه وقال كملى يا ندا قلقتينى




ردت وقالت وهى بتبلع ريقها لما رفضت تمشى




 انا طلبت من حماتك مامت هاجر سندوتش واي عصير 




حماتك طلبت منها تطلع معاها فوق علشان تاكل




وفعلا طلعت معاها ونزلت قعدت جمبى وكانت 




كويسه جدا وفجأه اختفت ملقتهاش وقلبت عليها




الحنه وبردوا مش موجوده ومش عارفه اعمل ايه




ولقيت انور خطيبى وشه اتغير والقلق ابتدى يظهر 




عليه وشكله اتأثر من كلام ندا مرات اخوه 




وبصراحه عنده حق قلق على مامته




وطلبت منه يدخل يدور كويس وسط المعازيم




وفعلا دخل يجرى زى المجنون وكان بيدور بينهم 




بس حماتى مش موجوده انا نفسى ابتديت اقلق




وطلبت من أنور يكلم اخواته بس لقيت ندا




بتقول انتى لسه فاكره يا هاجر ان يكلم اخواته




انا قولتلهم من بدرى والكل بيدور عليها بس




محبناش نقلق العريس ده بردوا اليوم يومه




بصيت لها وانا مستغربه من اسلوبها انا من اول




ما شوفت مرات اخوه دى وانا مش بستريح لها




بحسها مش فى حالها وخصوصاً لما كنت فى يوم 




معزومه عند خطيبى وكنا كلنا قاعدين وبنتغدا




وكانت مرات الكبير قاعده وهى بنت عمهم ساره 




والكل بيحترمها وبصراحه تستاهل كل خير بس للأسف




مش بتخلف وجوزها متجوز عليها وكانت شايله




ابن ندا بس فجأه لقيتها بتشده من ايدها بكل غباء




قدام الكل ويا عينى اتحرجت قدامنا وردت 




بكسره نفس وقالت ربنا يباركلك فيه انا قولت




اخده من ايدك لحد ما تخلصى أكل لأن انا مش 




هاكل ومعدتى تعبانى بس ندا دى كلمتها بإسلوب


زى الزفت وخدت ابنها وطلعت شقتها




من اليوم ده وانا اخدت منها موقف بحسها رخمه 




وفجأه الحنه كلها اتقلبت والكل بيدور على حماتى 




سعاد والليله قلبت نكد ولقيت نفسى بتكلم فى 




سرى واقول انا حظى كده زى وحش حتى يوم




حنتى اهو اتقلب نكد وبقيت استغفر واقول 




كده يا حماتى فالحه تختفى يوم حنتى انا عارفه 




انها مش بطقنى ولا كانت عاوزانى لأبنها علشان 




تعليمه عالى اما انا معايا اعداديه وكمان اكبر منه 




ب 5 سنين  بس بنحب بعض وهو متمسك بيه 




ولما أتقدم ليه واقفت قصاده وبهدلته ما هى قويه




وقالت يا انا يا هى بس بصراحه أنور بيحبنى




ووقف قصاد مامته وقالها لو متجوزتش هاجر 




هنتحر وبعدها دخل فى حاله اكتئاب وطبعا زاد




خوفها عليه ووافقت على خطوبتنا واهو النهارده 




الحنه وللأسف حماتى مش موجوده انا حاسه انها




عامله كده مخصوص علشان تبوظ الليله منها لله




الكل بيدور عليها والساعه عدت 1 بالليل والحنه 




باظت.. 




وحماتى محدش عارف مكانها فين؟؟ 




وانور خد اخواته ومشى وطبعا لازم يبلغ بس بعد




24 ساعه للأسف وانا بالنسبه ليه الحنه باظت 




وكمان مفيش دخله. 




طلعت شقتنا انا وماما واخواتى وكنا طبعا 




مضايقين جدا ودخلت اوضتى وقعدت على 




السرير ومسكت الفون وقولت اكلم انور واطمن




عليه بس بعد ما خلصت عياط على حظى النحس




ولما كلمته ورد عليه كان صوته حزين على مامته




وقالى انه قاعد لوحده واخواته قاعدين على باب 




القسم ومش هيمشوا غير لما يبلغوا وطبعاً بعد ما 




دوروا فى كل مكان وعند كل قرايبهم 




ولما سألته على سلايفى قال كل واحده فى شقتها 




وانا قاعد على سرير ماما وكان بيبكى بس طلبت




منه يهدى ويحاول ينام ويريح جسمه بس قالى




انه هيروح ينام فى شقتنا أصلها فى نفس العماره




ما هى العماره كلها ملكهم واخواته كلهم متجوزين 




فيها وحماتى واخده الدور الأرضي وفعلا وانا 




بتكلم معاه فتح باب الشقه ورزعه وانا 

معاه على الفون وسامعه وطلع على باب الشقه 

وركب الاسانسير وطلع شقتنا وكانت الدور 

السابع ولقيته بيقولى انه نسى المفتاح ونزل تانى 

وخد المفتاح وطلع وفتح الباب ولما دخل الشقه 

سمعت صوت بكائه على امه وطلبت منه يفتح 

فيديو علشان اطمن عليه ولما فتح الفيديو 

شوفته وهو بيبكى ومنهار وطلبت منه يدخل ينام 

فى اوضتنا مع انه فال مش كويس بس هعمل ايه 

سمع كلامى وفتح باب اوضه النوم ودخل شاف 

اللى محدش فى الدنيا يستوعبه وكانت كارثه..... 

يُتبع ..


رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الثاني 


ولما فتح الباب انور شاف اللى محدش فى الدنيا 



يستوعبه وكانت كارثه.....



بقى يصرخ ويقول ماما نايمه على السرير وكلها



دم يا هاجر بصراحه استغربت من كلامه وسألت



نفسى ايه اللى جاب مامته فى اوضه نومنا



جرى عليها وقرب منها وسمعته بيقول ماما



حبيبتى مالك ولمسها وأيده بقت كلها دم



وانور على صرخه واحده امى مقتوله فى شقتى



وقفل فى وشى



قومت من مكانى وجريت وانا على صرخه واحده



وبقول الحقوا حماتى مقتوله فى شقتنا



والكل مستغرب من كلامى وماما بصت ليه اوى



وقالت بإستغراب ايه اللى جاب حماتك فى شقتك 



دى كانت قاعده فى الحنه رديت وقولت 



معرفش يا ماما بس المهم نكون جمب أنور دلوقت 



ومسكت الفون واتصلت بيه بس مش بيرد



 دخلت اوضتى ولابست بسرعه وكانت 



ماما جهزت وخدت اخويا وماما وروحنا على 



العماره بس كان الباب مقفول بصراحه اتجننت



وبقيت اخبط على باب العماره زى المجنونه 



ومش عارفه اعمل ايه؟ 



مسكت الفون وكلمت سلفتى ندا ولما رددت عليه



كان واضح من صوتها انها نايمه وساعتها 



استغربت تنام فى وقت زى ده والدنيا مقلوبه على 



حماتها وفهمت انها متعرفش حاجه وان حماتها 



اتقتلت! 

 وطلبت منها تنزل تفتح الباب رددت وقالت باب 



ايه دلوقتى! 



وطبعا انا عارفه انها قليله زوق مش كويسه 



قولتلها باب العماره انا واقفه انا وماما واخويا 



وليد رددت وقالت الساعه 2 بالليل هو فى حاجه



ولا ايه قولتلها بعصبيه ما تنزلى تفتحى الباب



هى شغلانه بس من قله زوقها قفلت فى وشى



وبعد ثوانى لقيتها نازله تفتح وقالت :



على فكره حماتى لسه مختفيه وجوزى وسلايفى



واقفين عند القسم مفيش غير أنور فوق



وتلاقيه تعبان من اليوم الفقر ده! 



زقتها وطلعت أجرى وماما واخويا وليد بيجروا



ورايا بس ندا قالت يا جماعه اركبوا الاسانسير



بصراحه طلعنا جرى من غير ما حد فينا يرد عليها 



ولا يقولها فى ايه. 



ولما طلعت لحد شقتى كان الباب مقفول



طلعت نسخه بتاعتى وفتحت الباب ودخلت اجرى



على اوضه نومى انا وانور ولما دخلت



لقيته نايم جمب جثه حماتى ومنهار قربت



منه وقالى : ماما اتقتلت يا هاجر



شايفه الدم... بصراحه انهارت وبقيت اصرخ



زى المجنونه لأنى مكنتش مستوعبه ان ده بجد



لأن فى لحظه عدت عليه قولت يمكن تهيأت 



بس للأسف حماتى اتقتلت يوم حنتى 



مسكت الفون واتصلت ب صالح اكبر اخوات 



انور ولما رد عليه قولتلوا اللى حصل ان حماتى



مقتوله فى عمارتكم وفى شقتنا شقه الزوجيه 



المكان الوحيد اللى ميخطرش على بال اى حد 



فينا.. بس صالح قفل معايا وبلغ اخواته الخمسه



وفى ربع ساعه كانت الشرطه والاسعاف



وصلوا وكانوا حوالين العماره



وانور قاعد جمب جثه حماتى منهار وبيقول



مين اللى قتل ماما فى شقتى هنا وليه؟ 



والشقة كلها بقت عباره عن جثه حماتى وسلايفى



وانور واخواته والشرطه وانا وماما واخويا وليد



لقيت ساره مرات صالح الكبير بصت ليه



وقالت بكل حزن معلش يا هاجر نصيبك كده



رديت عليها وقولت انا حظى وحش واللى 



زي مينفعش تفرح.. 



وبعد معاينه الجثه والشقة مكان الجريمه 



الظابط قال ان الجريمه محصلتش فى الشقه 



حصلت خارج العماره خالص 



رد انور وقال وهو منهار... ازاى انا لقيت 



امى مقتوله فى اوضه نومى 



بس الظابط كان رده غير كده وقال ان باب العماره



والمدخل والاسانسير عليه آثار دم 



وده بيدل ان الجريمه حصلت خارج العماره 



وحماتى خرجت من شقتى جثه هامده غرقانه دم



مقتوله والقاتل مجهول؟!



وانا وقفت جمب انور واخواته وسلايفى 



وكنت حزينه على حماتى سعاد رغم انها



مكانتش عاوزانى لأنور بس بجد زعلت علشانها 



ومن هنا قلعت توب الحنه ولابست توب السواد 



والحزن خلاص مفيش فرح ليله الحنه اتقلبت 



دم وحزن 😭



وبعد اسبوع من الجريمه وبسؤال كل واحد فينا 



وبعد تشريح جثه حماتى. 



تبين ان حماتى مذبوحه بسكين وماتت فى الحال



وليس للسكين اى اثر؟ 



واننا كلنا كنا فى الحنه وقت ميعاد الجريمه  



وليس لنا يد فى قتلها



والقاتل أصبح مجهول؟ 



والاسئلة المحيره وكانت ليس لها اجابه وهى



حماتى اتقتلت ليه! ؟وازاى مع انها كانت فى 



الحنه ؟ واللى قتلها ازاى دخل العمارة 



مع ان الباب كان مقفول ودخل دون كسر 



ودخل شقتى ازاى وبردوا الباب كان سليم 



وخصوصاً ان شقتى ليها 3 نسخ واحد مع حماتى



ونسخه مع أنور ونسخه معايا 



بس بالتفتيش تبين ان نسخه الباب بتاعه شقتى



وباب العماره مش موجوده مع حماتى 



لدرجه ان انور قلب شقتهم وبردوا مش موجوده



وكانت الكارثه بعد تقرير المعمل الجنائى تبين 



ان مفيش اى بصمات لحد غريب على باب العماره



وباب شقتى غير لينا وطبعا محدش فينا 



شك فى التانى لحظه واحده ان تكون الجريمه 



بإيد حد مننا 



بس واضح كده ان القاتل ذكى ومسح البصمات 



وبعد بهدله فى النيابه وإجراءات كتير



حماتى ادفنت وصالح الكبير حلف ما يعمل



عزا غير لما يعرف مين قتل امه؟ 



وبعد شهر من وفاه حماتى انور كان عندنا 



وقالى ان اخواته عملوا قاعده كبيره وبما اننا 



مكتوب كتابنا ف لازم نتجوز لأنه هو لوحده 



دلوقتى ولازم اكون جمبه 



بس ماما قالت بعصبيه بص يا ابنى انا اعرف 



ظروفك كويس وانا مقدره بس بنتى مش 



هتتجوز فى الشقه دى ياريت تشوف 



شقه بره بس انور اضايق وقال : ماما متقتلتش



فى الشقه يا حماتى رددت ماما وقالت 



لو مش خايف على نفسك انا خايفه على بنتى 



بس انا قولت لماما انا مع أنور فى اى مكان 



انا مراته ومش هسيبه...



فى الوقت ده حسيت ان انور مبسوط واول



مرة يبتسم من بعد وفاه مامته



واتفق مع ماما الاسبوع الجاى يوم الخميس



بالتحديد هنكون فى شقتنا



انور قام ومشى وماما قعدت تلوم عليه



وتقولى كلام غريب وخرافات زى مثلا



عفريت حماتى يطلع وحاجات كده



بس انا مش بالى الكلام ده خالص



دخلت اوضه نومى ومسكت الفون بتاعى وفتحته



وفضلت اققلب فى صور الحنه وقد ايه



كنت جميله وفجأه لقيت اختى منار داخله



عليه وكان على وشها الذعر وبتقولى بكل عصبيه



بقولك ايه يا هاجر الست اللى ادتنى الورقه



شوفتها عند السوبر ماركت مرتين وكانت



بتبصلى بنظرات غريبه هو انتى تعرفيها



بصراحه انا استغربت وسألتها ست مين



وورقه ايه؟



رددت عليه وقالت انتى مش فاكره يوم الحنه



فى ست سابت ورقه ليكى وانا قولتلك وانتى



على فكره خدتى الورقه منى وقريتها كمان



انا فى اللحظه افتكرت الورقة كلمه كلمه



حماتك هتختفى وسلايفك واحده ورا التانيه



وافتكرت الكلام اللى باللون الأحمر دماء فى ليله الحنه 



وقومت زى المجنونه ادور فى الاوضه على الورقه 



بس افتكرت ان رميتها فى البسكت اللى كان 



فى الاوضه واكيد راح فى الزباله 



ده الموضوع عدى عليه اكتر من شهر 



وقولت انا لازم ابلغ انور يمكن يقدر يتصرف 



وبردوا فكرت ايه الإثبات ممكن ما يصدقش 



ويقول خرافات 



بس قولت لأختى منار لو شافت الست دى



تقولى او تصورها بالكاميرا يمكن اعرفها 



ولو معرفهاش يمكن انور واخواته يعرفوها!؟ 



وسألت نفسى هى ليه قالت ليه انا بالذات 



واشمعنى ما كانت ممكن تقول لأى واحده من 



سلايفى 



بصراحه انا اتحيرت بس اتأكدت ان حماتى 



اتقتلت بقصد والخوف بقى على سلايفى 



وبردوا مش عارفه اتصرف ازاى واعمل ايه؟ 



اقول لأنور علشان يقول لأخواته وياخدوا حذرهم



ولا لأ بس لو قولت لأنور هيقولى دى خرافات



وفين الإثبات وقعدت الوم نفسى علشان 



رميت الورقه... 



وبعد اسبوع وكان يوم الأربعاء لقيت دعاء وهبه 



اصحابى عندى وعاوزين يفرحونى 



قعدنا مع بعض وهبه بما انها بتعرف ترسم حنه 



غصبت عليه أنها ترسم ليه حنه وانا رضيت 



بعد إلحاح منها وفعلا رسمتلى ايدى حنه 



وكان شكلها تحفه بس كان خوفى من انور



لا يزعل بس ماما قالت مش كفايه حزن ونكد



انتى لسه عروسة 



وبعد ما اصحابى مشيوا اتفجأت بسلفتى 



ندا بتكلمنى فون وقالت كلام غريب 



انور بيقولك بكره تلبسى عبايه سوده 



علشان مش هينفع تلبسى الوان 



رديت عليها وقولت وليه انور مكلمنيش 



رددت وقالت: هو قالى اكلمك 



قفلت معاها وفضلت أبكى على حظى 



حماتى اتقتلت يوم حنتى وكانت مقتوله 



وبدمها على سريرى يااه على وجع القلب 



انا بجد تعبت ومش عارفه اعمل ايه 



وفى يوم الخميس وكانت الساعه 7 بالظبط 



انا جهزت وانور واخواته وصلوا علشان 



ياخدونى على شقتى وخرجت عليهم بالعباية السوده 



بس ماما زعقت فى وشى وقالت ايه الفال ده



وانا ساكته وكأنى اتخرست ومش قادره اتكلم



بس اللى لاحظته ان أنور واخواته كانوا راضين



أوى وانور قام من مكانه ونزلت معاهم وماما



واخويا وليد نزلوا معانا وركبنا العربيه وروحنا لحد



باب العماره ولما نزلت من العربيه ماما بصت ليه



اوى انا وانور وقالت بكره ان شاء الله هكون



عندكم بعد المغرب يا عرايس وكانت بتتعوعج



بس انور طلب منها تطلع معانا بس رفضت وقالت



على ايه دى بنتى لابسه عبايه سوداء يا أنور بيه



بصراحه انا اتحرجت وطلبت من انور نطلع شقتنا



وماما واخويا مشيوا 



وانا وانور طلعنا شقتنا والغريبه ان ولا واحده من 



سلايفى قابلتنى ولما سألت انور رد وقالى معلش 



الكل زعلان على ماما وسمعت كلامه وسكت



ودخلنا شقتنا ولما قفلنا الباب انا كنت خايفه

 

 بس قولت انور جمبى بالدنيا كلها 



ودخلت اوضه النوم علشان اغير العبايه السوداء



ولسه بفتح الدولاب.... 



يتبع.. 

قصة دماء في ليلة الحنة الفصل الثالث

ولما دخلت اوضه النوم علشان اغير العبايه السوداء



ولسه بفتح الدولاب..لقيت بخور وورق على شكل 



عروسه وعريس وورقه تانية مختلفه 



 بصراحه استغربت وخوفت فى نفس الوقت



مديت ايدى وخدت الورقه المختلفه وكان مكتوب 



كلام بخط لونه احمر وهو مش، هيحصل دخله 



بينك وبين انور غير لما 



تتبخرى انتى وهو وتحرقى ورقه العروسه عليكى



وورقه العريس عليه لقيت نفسى بجرى على انور



وكان قاعد فى الصالون لقيته بيبصلى حته بصه



كانت غريبه لدرجه حسيت انه مش طبيعى



خدته من ايده وهو بيقول بتعملى ايه يا هاجر



وايه ده انتى لسه بالعباية وانا مكنتش برد



ودخلنا اوضه النوم وشاورت على الدولاب بص



واستغرب وقال فى ايه يا حبيبتى رديت عليه



وقولت شوف بنفسك فى ايه فى الدولاب



ولما قرب منه شاف البخور والورق جوه الدولاب



مد ايده وخدهم وقال ايه ده ورق مقصوص 



عروسه وعريس



مديت ايدى بالورقة اللى مكتوب فيها الكلام



وقولتلوا شوف دى بالمره



مد ايده ومسك الورقه ولما قراها قعد يضحك



بهستيريه وبقى يهزر ويقول دى تخاريف يا



بنتى ايه الكلام العبيط ده وانا متنحه وقولتلوا



ماشى كلام عبيط مقولناش حاجه بس مين



دخل شقتى وفتح دولابى وحط فيهم الورق 



والبخور ده رد وقال محدش دخل شقتنا من يوم



موت ماما وبصراحه انا مصدقاه لأنه بعد الجريمه



ما حصلت انور كلم شيخ صاحبه وجه الشقه وقرأ



قرأن ومحدش من وقتها دخل الشقه بس انا



فكرت ان نسخه المفاتيح اللى مع حماتى مش 



موجوده من يوم الجريمه وده معناه واحد بس  



ان اللى معاه المفاتيح هو اللى دخل شقتى



بس اللى مش قادره اتخيله ان يكون حد من 



العيله معقول بس يا ترى مين ولسه بفكر؟ 



لقيت انور قرب منى وبكل حنيه خدنى فى حضنه



وقالى يا حبيبتى الليله ليلتنا بلاش تفكير سلبى



ومسك الورق والبخور وجرى وفتح شباك اوضه 



النور ورماه وانا واقفه مذهوله ايه اللى بيحصل 



ده ويا ترى فى ايه بالظبط واشمعنى انا اللى 



بيحصل معاها كل ده ولقيته قفل الشباك 



وقرب منى وحضنى وقالى فين البيچامه 



لقيت نفسى اتكسفت وقولتلوا على الشماعه 



خدها وقالى انا هدخل الحمام وارجع الاقيكى



عروسه وقالعه العبايه السوده دى! 



وفعلا دخل الحمام وبقيت اكلم نفسى واقول



انا مش عروسة يا أنور ما كله بسببكم 



ما العبايه السوده دى مرات اخوك هى اللى قالت



بأمر منك أنى البسها وانا احترمت ده وزعلك 



على مامتك وفى الاخر تقولى عاوزك عروسة 



وفعلا قلعت الأسود وطلعت قميص ابيض 



ولابسته وظبط نفسى وكنت زى القمر 



ولما انور خرج من الحمام اول لما شافنى 



خدنى فى حضنه وقالى احلى كلام 



ونمت على السرير وقرب منى وكان مبسوط 



ونام فى حضنى وابتدى يلمسنى ولما شفايفه 



قربت من شفايفى حسيت بحبه ليه فعلا انور



بيحبنى بجد وفجأه فى عز شوقنا لبعض وقربه 



ليه لقيته قام من حضنى وقال ايه ده فى حاجه 



غلط رديت عليه وعينى فى عينه وقولت 



فى ايه يا حبيبى رد وقالى مش عارف فى ايه! 



انا حاسس انى انى انى رديت وقولت انك ايه!؟ 



رد وقالى حاسس انى كل لما اققرب منك احس 



انى مش قادر ومشلول بس انا خدته فى حضنى 



تانى وحاولت انى اهديه وقولت اكيد افتكر مامته



بس بردوا مكانش قادر يكمل معايا اى علاقه 



ويدخل بيه زى اى عروسه نمت 



محسوره على ليله عمرى اللى ضاعت منى 



مع حب عمرى انور اللى جرى ورايا سنين 



ووقف قصاد الكل علشانى وطبعا لأنى اكبر منه 



وتعليمه أعلى منى يمكن مش مشكله عند ناس 



تانيه بس كانت مشكلة ليه عند عيله انور 



وعند ناس كتير ولقيت انور قرب منى 



وحضنى وقالى اوعى تزعلى انا بس مرهق 



ومضايق شويه وفعلا هو نام بعد تفكير 



انا كنت حاسه بيه وعارفه انه الوضع محرج جدا



بس انا النوم طار من عينى وافتكرت الورقه 



وقولت معقول البخور والورق ده مكانش خرافات 



لقيت نفسى هتجنن بس اقنعت نفسى انها 



خرافات رغم انا عارفه ان فى حد معاه مفتاح 



شفتى والسر معاااه بس الغريبه ان انور مدخلش



بيه زى ما مكتوب فى الورقه بصراحه اتجننت 



وخدتها من سكات ونمت بعد ما ليله حنتى راحت



كمان ليله دخلتى راحت بس قولت الصبر 



انور بردوا وضعه مش طبيعى واكيد اتأثر



بموت أمه دى كانت مقتوله على سريرنا 



وحاولت اشيل من دماغى الخرافات 



ولما قومت من النوم الصبح ببص جمبى 



على السرير بس كنت لوحدى وانور مش جمبى



استغربت وناديت عليه ولما مردش عليه 



قومت من على السرير وخرجت بره 



مكانش موجود بس لقيته خارج من المطبخ 



وفى ايده كاس عصير وقرب منى وقال انا 



اسف على اللى حصل امبارح وخدنى من ايدى 



ودخلنا اوضه نومنا وحاولنا تانى وبردوا مكانش 



فى علاقه بتكمل بصراحه من يوم واحد انا 



زهقت وتعبت ونفسيتى تعبت لأنى خوفت 



يكون الكلام اللى موجود فى الورقه صح 



ولو صح تبقى مصيبه 



عدت ساعات علينا وبعدين الباب خبط وكانوا 



سلايفى ال 5 كل واحد ومراته وعياله بس 



فى غاده ال6 ودى بقى مرات صالح التانيه 



أصله متجوزها على بنت عمه ساره علشان 



مبتخلفش بس كانت بنت زوق بجد الوحيده 



اللى قدمت ليه هديه اصل كل اخوات انور 



الرجاله جمعوا مبلغ واشتروا لأنور صالون تانى 



قبل الجواز وكان هديه منهم لأن شقتنا كانت 



محتاجه اتنين صالون وبصراحه اخواته رجاله 



بجد وفيهم جدعنه وبيحبوا بعض 



بس بقى السلايف مش كلهم كويسين مثلا 



دعاء كانت اتمه وكلامها ناشف اما ساره 



كانت محترمه وغاده بنت زوق 



اما التلاته الباقين نهى ورحاب وهاله كانوا 



عاديين بس هاله اللى بيميزها تدينها كانت 



مختمره وزى القمر وكل كلامها عن الأخلاق والدين



قعدنا كلنا وقدمت ليهم جاتوه وعصير 



وكانت القعده كويسه رغم كلام سلفتى 



دعاء الاتمه.... 



بس انا مش مبسوطه انا مش عروسه ولا دخلت



زى اى بنت وبصراحه كنت خايفه 



وخدوا قعدتهم ونزلوا كل واحد على شقته 



ولما الساعه دقت 7 بالليل الفون رن وكانت ماما



وقالت باب العماره مقفول وقفلت معاها ونزل 



انور يفتحه ويستقبلها وكان معاها اخواتى وليد 



والبنات ولما طلعت وجت تزغرط انور منعها



بس رددت وقالت معلش يا جوز بنتى انا نسيت 



واعتذرت وهنا بقى قلبى وقع لأنى عارفه ماما 



مش هتسكت وهتسألنى علشان تطمن عليه 



وطبعا ده حقها



وفعلا اللى خايفه منه حصل ماما قامت على 



اوضه النوم وشاورت ليه وانا عملت عبيطه بس



قالت : تعالى يا هاجر عاوزاكى 



انور عينه فى عينى وكان باين انه محروج 



وقومت دخلت معاها اوضه النوم ولقيتها بتقول 



ايه عملتى ايه؟ 



انا اتكسفت وخوفت منها لقيتها مسكت ايدى 



وقالت : مالك يا هاجر فيكى ايه؟ 



لقيت نفسى اتخانقت وقولت مفيش 



بس هى مش ساكته وقالت : فين يا بنتى عاوزه 



افرح خالتك وبناتها واخواتك بشرفك 



علشان خالتك هتزورك بكره رديت وقولت 



ماما الكلام ده قدم وبعدين الحاجات دى بينى



وبين انور!.. 



بس هى مش ساكته وحسيت انها 



اتغيرت وقالت فى ايه يا بت قوليلى انا امك 



وانتى بنت عمرى وفرحتى اللى كنت بدعى



ربنا علشانها واستجاب 



رديت وقولت بكسوف يا ماما انتى عارفه 



ظروف انور ونفسيته عامله ازاى احنا لسه 



عرسان ودى اول ليله لينا رددت وقالت 



اااه بصى يا بنتى انا معرفش الكلام ده 



انا اعرف انك خلاص فى بيت جوزك وعاوزه 



اطمن عليكى 



اوعى يضحك عليكى بكلمتين حلوين 



ويقولك انه نفسيته فيها ايه؟وابصر ايه! 



والله اعلم يكون تعبان ولا عنده مرض ومش 



عاوز يقول رديت عليها وقولت يا ماما انور كويس



رددت وقالت لما هو كويس مدخلش بيكى ليه 



وصوتها ابتدى يعلى قولتلها وطى صوتك لا يسمع



رددت وقالت ما يسمع بنتى وعاوزه اطمن عليها



وقولت فى سرى اومال لو عرفت موضوع الورق



والبخور وانا طبعا مقدرش اققولها لان ماما 



بتخاف علينا اوى ولو قولت حاجه زى كده 



هتقولى يلا على بيتنا 



وانا وماما بنتكلم سمعنا صوت جرس الباب بيرن 



ولما انور فتح كان اخوه صالح وسأله على ندا 



بس قاله انها مش موجوده رد صالح وقاله 



معتز اخوك بيقول انها قالت طالعه عندكم



وكان معاها رز باللبن ليكم يا عرايس 



انا وماما خرجنا من الاوضه بس انا ابتديت 



اتوغوش وخصوصا انهم قلبوا عليها العمارة 



بعد ما سألوا انور عليها 



وبدأ التوتر يبان على الكل لدرجه جوزها 



معتز قال انه هيبلغ وكانت عينه عليه 



وكأنه بيقول جوازه نحس وبعد ساعه من البحث 



على دعاء بردوا مش موجوده ومختفيه 



انا خوفت اكتر وافتكرت الكلام اللى فى الورقه 



حماتك هتختفى وبعدها سلايفك واحده ورا 



التانيه ودخلت علينا هاله وهى بتقول 



الحقوا لقوا ندا مدبوحه ومرميه فى مقلب الزباله... 



يتبع 

رواية دماء ليلة الحنة الفصل الرابع 


الرواية متوفرة كاملة على مدونة يوتوبيا

ولكن لا تظهر إلا بعد وضع تعليق.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-