رواية وخضعت للحب (كاملة) بقلم أروى الشرقاوي

 رواية وخضعت للحب (كاملة) بقلم أروى الشرقاوي

رواية وخضعت للحب (كاملة) بقلم أروى الشرقاوي


تمهيد رواية وخضعت للحب


أنا التى تقف دائما ضد الصعاب تتحدى الجميع بقوه تنال من عدوها تتحمل الصعاب لايوجد فى قاموسها ضعف نعم أنا ميرال فقط إسمى يجعلك تخشى الوقوع معى فى تحدى هذا أنا سوف أجعلك تندم على تحديك الواضح فى نظرتك ألى ولكن أخشى الوقوع فى حبك فنظرتك تجعلنى أفقد قوتى وبالفعل حدث غير ماأريد وقعت فى حبك فعليك تحمل قوتى وتمردى
وخضعت للحب
بقلم/ أروى الشرقاوي

رواية وخضعت للحب الفصل الأول 

وخضعت للحب
الفصل الأول
كانت تجلس فى مكتبها تدرس إحدى المشاريع وتتذكر الماضى وجروحه وكيف كانت صغيره تلعب بالعرائس ولا تبالى بكل ماحولها كانت تعيش وسط أسره تعطيها الإهتمام والحب كانت حياه ورديه تحلم بيها جميع الفتيات ولكن هل تعطينا الحياه كل مانريد فقد إنقلبت حياتها رأس على عقب وتحولت الفتاه الرقيقه إلى فتاه صلبه حديديه لاتبالى لأحد فقد توفى والدها ووالدتها وأنهارت وكرهت الحياه التى أخذت منها ماتحبهم أخذت روحها وتركتها تعانى بمفردها هى وأخيها الذى يكبرها بسنوات أخذها عمها وقام بتربيتها وأعطها الحنان الذى تحتاجه ولكن هيهات فقد تعودت روحها على القسوه والجمود والصلابه كبرت وتولت العمل فى شركات والدها بعد رفض أخيها فقد أرادت مساعدت عمها الذى أنهكه العمل والتخفيف عنه وبعد فتره من العمل فقد فهمت كل شئ وإستطاعت بجانب العمل أنهاء دراستها وصنعت إسم لنفسها يخشاه الجميع ويهابه
("ميرال الجمال "فتاه جميله بل رائعة الجمال تبلغ من العمر ٢٧ عام ولكنها تخفى جمالها ولا تظهره تكتفى بعملها وتريد أن تصنع لنفسها إسم فى كل مكان وتعمل بجد وبالرغم من أن لديها أخ لكنه لايعمل معها فى الشركات )
تركت الملف عندما أخبرتها السكرتيره أن عمها يريدها ذهبت إليها فى الحال وإستأذنت وسمح لها بالدخول
ميرال بتساؤل :السكرتيره بلغتنى أن حضرتك عايزنى أكيد فى حاجه مهمه
كامل: بإبتسامه لأنه يعلم أنها تفهمه من نظرته إليها ولكنها لاتحب الإندفاع وتحب سماع الطرف الأخر جيدا فهى تسيطر بشده على نفسها ولا تترك الطرف الأخر يسيطر بأفكاره عليها فهى من تسيطر على الجميع ودائما تمسك هى بذمام الأمور وتكون هى من تفهم الأشخاص وكأنها لديها الحاسه السادسه وتقرأ أفكارهم"
("كامل الجمال ":رجل أعمال يبلغ ٦٠ عام يحب إبنة أخيه هى وأخيها ولديه ولد وبنت )
كامل : عملتى إيه فى الملف درستيه كويس
ميرال بغموض :المشروع مش مناسب لينا إحنا شركه كبيره ندخل فى حاجه زى ديه ليه أنا لما أدخل شراكه فى مشاريع مع حد يبقى لازم أكسب من وراها
كامل :بس ده صديقى وأنا عارف كده بس محتاج أساعده علشان إسم شركته يرجع بقوه تانى للسوق
ميرال:بإستهزاء فهى لاتهتم لمثل هذه المشاعر فهى لاتتهاون فى العمل وهذه المشاعر الصداقه وغيرها لاتعنى لها شئ فقلبها تعود على الجمود بسبب مامرت بيه طوال حياتها:صديقك ياعمى بره الشغل أنا مش هغامر بفلوس لمجرد شوية مشاعر مزيفين لما ممكن أتوسع فى شغلى وأكبر إسمى
كامل بأسى فهو من تركها لهذه المشاعر القاسيه تتمكن منها وتستحوذ عليها كليا :
الحب والصداقه والمساعده مش مشاعر مزيفه يابنتى حاولى تخرجى من الدايره إلى إنتى فيها أنتى بنت أنا عارف إنى معتمد عليكى فى كل حاجه ولو إنتى مش موجوده كانت الشركه ديه وقعت أخوكى رفض أنه يساعدنى وإشتغل معيد فى الجامعه وأبنى إلى المفروض بيشتغل معايا يوم يجى الشغل ويوم ميجيش وبنتى مالهاش فى الشغل يعنى الشغل كله فوق دماغك ولو حد ليه حق فى الشركات والفلوس دى تبقى أنتى
ميرال: علشان كده بقولك مشاعر مزيفه لأن لو فكرت فى إلى حواليا هفكر فى نفسى إمته وفى شغلى وفى الشركات فكر فى كلامى كويس أنا رايحه أكمل شغلى
رحلت وتركته يفكر هل من الممكن أن قلبها سيعودو يوما هل سيشعر هذا القاسى بالحب نعم مع الحب ستعود ميرال القديمه البريئه
ميرال كانت تفكر فى أن مافعلته هو الصح العمل لايوجد بيه مشاعر يجب عدم التهاون لأن الذى يتهاون يخرج منه ويؤدى بحاله إلا الهلاك وسوف يكون أضحوكة الجميع
............. ................
كان كعادته دائما ينام فى شقته التى إشتراها من وراء والده والعائله ولا يعلم أنهم يعرفون بها وميرال تتابعه من بعيد فهى تعرف أنه يسبب المشاكل دائما فهو فى الأخير إبن عمها ولاتريد أن يذكر أحد إسم العائله بسوء فهو يقضى كل ليله مع العاهرات ولا يخاف الله ولا يخشى أحد
سوى ميرال فهى تنهره أمام الجميع بشده
ولا تهتم لكونه إبن عمها فاق من نومه نظر بجانبه على تلك العاهره ونظر فى ساعته وجدها الحاديه عشر قام مفزوع وهو خائف من ردت فعل ميرال ذهب إلى الحمام ولبس ثيابه وترك لها المال بجانبها ورحل يخشى أن تقوم ميرال بنهره أمام الجميع
بعد مده وصل الشركه بعد مده قصيره ودخل مكتبه وأطلق تنهيده وحمد ربه أن ميرال لم تعلم بتأخيره ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن أخبرته السكرتيره أن ميرال سألت عليه ولم تجده توتر شادى بشده ولم يعلم ماذا يفعل معها
("شادى كامل الجمال"إبن عم ميرال شاب وسيم وجذاب يبلغ من العمر ٢٨ عام يكفيه إسم عائلته لكى تعجب به الفتيات ولكنه لم يعجب بأى منهم والنساء بالنسبه إليه قضاء وقت معهم فقط ليس غير ذلك لايهتم بعمله ولكنه يخشى شخصيه واحده فقط وهى ميرال )
كيف ستمرر ميرال هذا الشئ وأثناء تفكيره وجدها تدخل عليه وملامحها لاتنذر على خير توتر أكثر
ميرال وقفت أمام مكتبه ونظرت إليه لو كانت النظرات تحرق لأحترق شادى من نظرتها :كنت فين ياشادى طول الليل وأتأخرت على الشغل ليه
شادى بتوتر وخوف :"كنت كنت عند واحد صحبى وسهرنا شويه علشان كده إتأخرت
ميرال بسخريه فهى تعلم أين كان :صحبك
وصحبك ده إلى كنت قاعد معاه على البار وبتسكرو مع بعض وأخدته معاك الشقه.. وخبطت على رأسها وكأنها تذكرت شئ ما ..
أه نسيت أقولك أنا عارفه بالشقه إلى إنتا إشتريتها من ورانا من زمان من أول ماإشتريتها
شادى بصدمه وتوتر لم يتوقع مايحدث كيف عرفت ميرال : ع.ع.عرفتى إزاى
ميرال بتهديد وتحذير ونبرة صوت عاليه ممتزجه بسخريه : أنا مديرة مجموعة شركات الجمال والفروع إلى فى لندن بديرها وأنا فى مكانى هنا ولو حد إختلس مليم بعرف مش هعرف كل أخبارك بس بحذرك ياشادى لو فضلت فى الطريق ده عقابك هيبقى قوى أنا مش هسمحلك تهد إلى ببنيه ياشادى
شادى يخشى من قوتها :قصدك أيه أنا مبهدش حاجه
ميرال وهى بنفس وضعيتها :لما كل يوم تبقى مع واحده من شكل و تبقى مقرف كده وكل حياتك شرب وعلطول سكران يبقى بتهد لأنى محتجاك جمبى محتاجه حد يساعدنى الشركات
بتكبر والشغل بيكبر محتاجه حد يبقى دراعى اليمين
شادى بصدمه من كلامها :بس أنا مش عايز كده أنا مش عايز الشغل ده
ميرال بتهديد :وأنا مش بسألك ياشادى أنا ببلغك وشغلك هنا مش هتسيبه وهتفضل قدام عينى كده لاحظ إنك أكبر مينى شوف أنا بفكر أزاى وإنتا بتفكر إزاى ياريت تبص لقدام شويه
وتركته ورحلت وظل يفكر فى حديثها نعم ماتقولوه هو الحقيقه إنها أصغر منهم جميعا ولكنها من تتحمل العمل كله ولم تشتكى يوما لأحد وعزم أمره على التغير والأهتمام فبالأخير هى أنثى وتتحمل كل هذا نعم أنها المرأه الحديديه كما أطلق عليها فبالرغم من أنها فتاه يخشاها الجميع

ذهبت إلى مكتبها وهى تفكر فى حال إبن عمها وأخيها لأحد يهتم للعمل كل منهم يهتم لأمره فقط ولا يأبى لحال الشركات وكيف تديرها ومن قام بمساعدتها إبن عمها الذى توفى والده وتركته والدته وتزوجت بشخص أخر ومنذ ذالك الوقت وهو يقيم معهم وتسلم الشركات بلندن وكان بالفعل جدير بهذه الثقه
وفى هذا الوقت أتها إتصال منه فقام بالرد عليها وهى تضحك نعم حينما تفكر فيه تجده فورااا
ميرال بضحك :جبت فى سيرة القط جيه ينط
أدم بغضب :أنا قط يابومه ياغراب البيت
ميرال بغضب وصدمه :أنا بومه وغراب ياكلب البرارى
أدم بخضه يعلم أنها لاتمرر لأحد أى غلطه :أنا كلب البرارى تمام بقا لحد كده منك أنا ألم أهلى وأنزل أقعد فى بلدى وشوفى مين هيشتغل معاكى
ميرال بإستنكار :هتنزل مصر صدق شكلك مدى على بياع فجل وجرجير فكر كده هخليك تشحت على باب جامع
أدم بصدمه :قويه وتعمليها المهم فى غلطه عندى فى الحسابات كنت براجعها مع مدير الحسابات وعقلى هيشت مينى مش عارف أعمل إيه
ميرال بسخريه :أنا مش عارفه عينتك مدير إزاى أنا عرفت مين إلى أختلس الفلوس وحاليا بيتعاقب على تفكيره أنه ممكن يستغفل ميرال الجمال
أدم بتعجب :وعرفتى أزاى وأنتى عندك أنتى يابت إنتى بتتحولى شبح أنا بدأت أخاف منك
ميرال بضحكه خبيثه :خاف مينى يأدم لأنى بجد أخوف وأنا مس هسمح لحد يهد إلى بعمله أنا بشتغل من تمن سنين شوفت الذل على ماحولت شركه لشركات وكمان فتحت فروع فى أكبر دول فى العالم يعنى ممنوع الغلط ودلوقتى يارغاى تقفل وتروح تشوف الشغل بدل ماأخصم من مرتبك

وبالفعل إنصاع أدم وأغلق معها وهو يفكر فى هذه الفتاه الغامضه التى لم يرى لها مثيل فهى معجزه بكل المقايس
(أدم الجمال :أبن عم ميرال توفى والده وتزوجت والدتها بعد وفات والده وتركتها للعيش مع كامل مرتبط بميرال ارتباط كليا وهو وسيم بمايكفى لتغرم بيه أى فتاه ولكنه لم يغرم إلا بواحده فقط وعمره ٢٦ )

وهى تفكر ماعليها فعله فهى بالأخير أنثى تتحدى كل هذا بمفردها ولكنها لن تضعف وسوف تكمل مابدأته وسوف تنتقم ممن قتلو والدها ووالدتها
قامت بالاتصال بأحدهم
الشخص :مين
ميرال بسخريه :ميرال الجمال إلى مخلياك مش عارف توقعها ازاى ولاتخلص منها إزاى
الشخص :ومين قالك أنى عايز أوقعك أنا معملش الحركات دى أنا شغلى نضيف طول
عمرى ومش إنتى ألى أحطك فى دماغى
ميرال بسخريه :مشكلتك حاجه واحده بس إنك عامل نفسك بتفهم وإنتا أصلا مش فاهم حاجه إنك تضغط على واحد شركته بتقع يكلم عمى يدخل معاه فى مشروع يغرقنى معاه تبقى غلطان لأن أنا عارفه الأعيب ديه عيب راجل فى مركزك يضيع وقته فى حاجات تافهه زى ديه المره الجايه ركز شويه مش الحاجات الخيبه دى إلى توقع بيها ميرال الجمال دور على حاجه تستاهل
وأغلقت الهاتف ولم تنتظر رده وجلست تفكر هذا العدو الذى ينتظر نهايتها فى أى وقت
........ ............ ........ .. ...
كان يجلس فى الجامعه فى مكان منفرد يفكر فيما حدث معه فى الصباح فوالده لاييأس من الحديث معه لكى يلتحق بيه ويعمل معه
فلاش باك
توفيق :وأنا قولتلك انى تعبت محتاجك معايا ليه مش عايز تفهمنى
أدهم :وأنا قولتلك كفايه عليك ياسين بيشتغل معاك أنا مش هسيب شغلى وأجى اشتغل عندك فى الشركه
(أدهم الشاذلى :إبن توفيق الشاذلى رفض العمل مع والده لانه يحب التدريس قوى الشخصيه لايحب الاستسلام جذاب لدرجه كبيره لايهتم لمعاكسات الطالبات يلعب رياضه بإستمرار وعنده ٢٩ سنه )
توفيق :عندى وعندك فى الأول والأخر ده كله ليكم وياسين رافض ينزل مصر جيه الوقت وأنتا تشتغل معايا وتريحنى
أدهم بضيق :لا مش هشتغل معاك أنا قولتلك من زمان شغل الشركات ده ماليش فيه أنا عايز أعمل الحاجه إلى بحبها
توفيق بتعب :أنا تعبت من الكلام معاك وأنتا مش عايز تفهم لما أموت وقتها هتعرف معنى كلامى ده
أدهم بلهفه :بعد الشر عليك متقولش كده
توفيق بسخريه :فكر فى كلامى كويس ياأدهم وتركه ورحل
باك
ليه حاسس أنك مخبى عليا حاجه يابابا حاسس أن فى حاجه كبيره وراك
وفى هذا الوقت أتت نور جلست بجانبه
تفاجأ أدهم بوجودها
ادهم بتعجب :نور بتعملى إيه هنا
نور بدلع:لقيتك قاعد لوحدك قولت أجى أشوف مين زعلك
أدهم بقرف :قومى أخفى من هنا وياريت تركزى فى دراستك بس وسيبك من الحركات الزباله دى لأن ولا إنتى ولا أى واحده هنا فى الجامعه فى دماغى ودلوقتى تقومى تغورى مشوفش وشك تانى غير فى المحاضرات
قامت مسرعه من جانبه وهى خائفه من ردت فعله وغضبه الواضح
أدهم فى نفسه :بنات تافهه مفيش أى إحترام
إنتهى البارت

رواية وخضعت للحب الفصل الثاني

إستيقظت من نومها مبكرأ وهى تجاهد كوابيس تراودها عن حاضر مؤلم ينتظرها ولكن هيهات فهى فتاه تتحدى الصعاب ولا تسمح لأحد أن يؤلمها ولن تمرر لأحد أى خطأ يمسها أو يمس عائلتها فهى من تولت مسؤلية حمايتهم ولن تتخلى عن دورها 
خرجت من أفكارها وذهبت لكى تصلى وتدعى ربها لكى يوفقها فى القادم ويكون بحانبها فهو ملجأها الوحيد وسط ماتمر بيه من ضغوط والآم 
بعد الإنتهاء من الصلاه ذهبت إلى غرفة الرياضه الملحقه بغرفتها فى القصر لتقوم بالتمارين مثل كل يوم فهى تهتم بكل شئ العمل والرياضه لتكون فتاه حديديه بكل المعانى ولكى لاتسمح لأحد بالتفوق عليها فهى تتدرب تدريبات قاسيه من الذى يريد إنهاء حياته والوقوف أمامها 
سواء فى العمل أو فى الرياضه 
ذهبت إلى غرفتها لكى تراها فكل يوم تزداد قهرا على حالها وتتمنى معرفة من فعل بها ذالك فهى نصفها التانى نعم تؤامها التى ترفض الكلام منذ اربع سنوات بسبب ماتعرضت له من أسى قام أحدهم بإغتصابها والنيل منها وتدميرها كليا وتركها تواجه مصيرها الا وهو الوحده والهروب من الواقع وتولت هى تربية إبنة أختها لترد لها جزء من روحها 
جلست أمامها كالعاده تخاطبها دون جدوى 
كانت تأمل أن ترد عليها يوما ما لتعلم من فعل ذلك بها وأقسمت بداخلها أنها سوف تنال منه وتجعل يفارق الحياه 
"ميرال" بوجع وأسى :قوليلى مين عمل فيكى كده ريحى قلبى أرجوكى أنا بموت وأنا بشوفك كده إتكلمى قولى أيه حاجه 
نظرت أمامها بشرود لاتريد تذكر ماحدث لها منذ أربع سنوات وتدمير حياتها فقد إغتصبها بكل وحشيه لاتعلم ما فعلته معه ليفعل بها هكذا هل الشريفه فى هذا الزمن يفعل بها هكذا ولكن لاتريد هذه الحياه تريد الإبتعاد عنها لاتريد التعرض مره أخرى للإغتصاب فالحياه مليئه بالذئاب 
(مليكه الجمال :أخت ميرال التؤام تشبها كليا ولكنها ليست بقوة ميرال فهى فتاه هادئه لاتحب الاحتكاك بالأخرين قام أحدهم بإغتصابها منذ أربع سنوات أخر يوم بالأمتحانات ومنذ ذلك الوقت وهى فاقده للذات الحياه تكتفى فقط بالنظر أمامها ولاتتحدث مع أحد وميرال من تساعدها وتهتم بها )
يأست ميرال كحال كل يوم فساعدتها فى تغير ثيابها وقامت بإطعامها بعض الطعام القليل الذى يكفى لجعلها تعيش فقط 
وأنتقلت بعد ذلك إلى أسفل وهى شارده فى حال أختها فاقت على نداء الصغيره 
فهى الوحيده التى تمتلك قلب هذه الميرال 
غسق بحب :ثباح الخيل مامى (صباح الخير مامى)
ميرال وهى تجسو على على إحدى ركبتيها :قلب مامى صاحيه بدرى ليه 
غسق بزعل طفولى:انا دايه معاتى يامامى ( أنا جايه معاكى يامامى )
ميرال بضحك على هذه الطفله فمن يتجرأ على التحدث هكذا مع ميرال الذى يخشاها الجميع :مش هينفع ياقلب مامى أخاف عليكى 
"غسق" بحزن :غثق مث بتخاف غثق تويه 
(غسق مش بتخاف غسق قويه )
ضحكت "ميرال "بشده على هذه الطفله التى يبلغ عمرها فقط ثلاث سنوات وخمس أشهر فقد ولدتها أمها فى الشهر السابع ولا تعلم بوجودها فتعتقد أن ميرال هى والدتها 
:خلاص مش هزعل ست البنات كلها وهاتيجى معايا إيه رأيك 
تعالت ضحكات الصغيره التى أسعدت ميرال 
حملت ميرال الصغيره ونزلت إلى أسفل حيث يوجد الجميع ألقت عليهم السلام وجلست ووضعت الصغيره بجانبها 
ميرال وهى توجه حديثها إلى شادى وكأنها تحذره من شئ:شادى عايزاك فى الشركه من بدرى وتدرس ورق الصفقه مش عايزه غلط أى غلط هتتحاسب 
"شادى "بخوف وتوتر :فهمت مفيش غلط متقلقيش 
وهى توجه حديثها" لمازن" :مش ناوى تشتغل معانا 
("مازن الجمال" :أخو ميرال ويكبرها بعامين عنده ٢٩ سنه يعمل معيد فى جامعة الهندسه شاب وسيم ومفتول العضلات لايحب العمل مع ميرال يريد الاستقلال بحياته ولكن رغم ذلك يخشى هذه الميرال كما يخشاها الجميع )
"مازن" بثبات ممزوج ببعض الخوف :لا ياميرال أنا حابب المجال إلى أنا فيه 
"ميرال" بإنفعال :المجال إلى أنتا فيه مجال شغلى يامازن فكرة الاستقلال مش كويسه إنتا جزء من عيلة الجمال إلى مش هسمح لحد فى يوم من الايام يفرقها فكر كويس وياريت تغير قرارك
"مازن " لم يعلق على كلامها لأن هذه هى الحقيقه يريد أن ينجح بعيداا عنها 
وهى توجه حديثها "لمعاذ":وأنتا يامعاذ بالتأكيد هتخلص الجامعه وتنضم للشغل فى الشركه 
("معاذ" الجمال :أبن عمها عز الذى بعد تمام عن عالم رجال الأعمال والمال وإنتقل هو وزوجته للعيش بمفردهم وتركو أولادهم للعيش مع العائله وهو شاب أقل مايقال عنه أنه وسيم ولديه طاله خاصه به عند ٢٤ سنه يدرس الهندسه أخر سنه ويحب عائلته جداا ويكره والدته ووالده لتركهم كأنهم لم يكون لديهم وجود فى حياتهم )
"معاذ" بتلبك وخوف فهذه" ميرال ":
أكيد طبعا دنا مستنى اليوم إلى هخلص فيه الجامعه وأجى أشتغل معاكى 
"ميرال" بخبث :للدرجه دى "يامعاذ"
معاذ وهو يظن أنه يخدعها :تعرفيش حب للشغل ونفسى أبقى معاكى إنتى وشادى وعمى إزاى 
وهمس لشادى :أل اشتغل معاها أل دنا بخاف من مجرد وجودها معايا فى البيت أنا هعمل زى مازن 
ضحك شادى وهمس أيضا بصوت غير مسموع :طب خليك شجاع وقولها 
"ميرال" بثبات فهذا ماتريده : طب ممكن تبدأ من دلوقتى مش هزعلك بعد الجامعه تكون عندى فى الشركه 
وأخذت الصغيره ورحلت من أمامهم فهى فعلت ماتريده وهو إنضمام أحدهم إليها للعمل بالشركات 
مازن بضحك بعد رحيل ميرال :إلبس يامعاذ ميرال عرفت تصطادك إزاى 
معاذ بخوف :أختك دى مفتريه ياجدع وأنا فكرت هتسيبنى على ماأخلص الجامعه 
شادى بضحك :وأنتا مفكر أنك لو كدبت على ميرال مش هتعرف يابنى دى عامله رعب للكل مجرد دخولها الشركه الموظفين بيجروا ورا بعض 
والله رجالة العيله دى تفرح ....هكذا قالت 
بيسان
(بيسان الجمال : فتاه جميله وجمالها لايقارن بأحد ومرحه جداا أخت معاذ وتحب ميرال وعمها عندها ٢٢سنه تدرس الهندسه )
ضحكت رفيف هى الأخرى :الله يرحمك يارجوله
شادى :إبقى أقريلها الفاتحه ياروح أمك 
رفيف بضحك :ومين دخل أمى فى الموضوع أتوكس دنتا كنت مسحول من شويه هتعمل سبع رجاله عليا 
(رفيف الجمال :إبنة كامل فتاه جميله وهاديه لدرجه لاأحد يشعر بوجودها لاتجيد فن الرد على الأخرين ترتدى الملحفه دائما ولا تضع أى من مساحيق التجميل تدرس فى كلية التجاره عندها ٢٣ سنه )
بيسان بأستغراب :حاجه رفيف بتتكلمى كده إزاى عجبت لك يازمن 
شادى وهو يأكد على كلامها :أه والله يابنتى سمعه يابيسو الى انا سمعه 
بيسان بتأفف :بيسو فى عينك هو أنا واحد صحبك بتقولى بيسو 
شادى بتعجب ومزاح :هو إنتى تطولى تبقى واحد صحبى 
بيسان بتعصب :لا مش عايزه أطول أنا عندى جامعه ولو قعدت أكتر من كده ياهقتلك ياهقتلك وأبوك ينزل من فوق...
وأكملت بشكل مضحك ويقول برافو ياإبنت أخى فعلتى الصواب
ضحك شادى بشده والجميع :بقا بابا هيقول كده أنتى بقا متعرفيش أنا مهم فى العيله دى إزاى 
بيسان بضحك :لا منا عارفه بأمارة مكنت بتتسحل من شويه وعلى العموم أحب أقولك أنك فاشل 
وفرت من أمامه وهو ذهب خلفها 
شادى بتعصب وهو يجرى ورائها :أنا فاشل لازم أقتلك انهارده 
توقفت عن الجرى وهى تنهج :لا بس أنا تعبت أسفه ياأبو صلاح كنت بهزر 
ضربها بخفه على رأسها :هسيبك بمزاجى يابيسو علشان تعرف إنك حبيبى 
وتركها وذهب إلى الشركه 
بيسان وضعت يديها على رأسها وهى تفكر فيه :أنا عايزاك تعرف إن إنتا إلى حبيبى ياشادى هتحس بيا إمته مش عارفه 
ودعت ربها :يارب لو مش نصيبى شيل حبه من قلبى 
وقامت لتذهب إلى جامعتها 
وكذلك ذهب الجميع كل منهم إلى عمله 
***********************
فى جامعة رفيف كانت تصعد على السلم لتذهب إلى مكان محاضرتها وأثناء ذهابها إنصدمت بأحدهم 
رودى وهى تنظر إليها بتفحص :مش تفتحى ياعاميه 
رفيف بتوتر :أسفه مشوفتكيش وبعدين إنتى إلى خبطينى يعنى المفروض تعتذرى 
رودى بوقاحه :مين رودى تعتذر ليكى إنتى إنتى مين أصلا علشان أعتذرلك مش عارفه واحده زيك دخلت الجامعه هنا إزاى 
شيرى :عندك حق يارودى نفسى اعرف الاشكال دى دخلت هنا إزاى 
أميره بتأكيد على كلامهم فهى دائما تسير خلف رودى وهى ليست بمستواهم :فعلا رودى إنتى صح 
"رفيف" وهى على وشك البكاء:أنتو متعرفوش أنا مين وبعدين اللبس بيدل على الإحترام والتدين واللبس عمره مكان بالمكانه الاجتماعيه ولا الفلوس 
رودى بتعجرف :مش عارفه محدوفه علينا منين 
ودون أى مقدمات قامت بصفع رفيف وضعت رفيف يديها على خدها لم تصدق ماحدث هل بالفعل قامت هذه القذره بصفعها وإهانتها أمام الجميع رحلت رودى وأصدقائها الذين يسيرون خلفها دائما ورحلت رفيف وقامت بالاتصال بميرال 
كانت فى إحدى إجتماعتها لمناقشة إحدى المشاريع عندما رن هاتفها فى العاده لاتحب أن يقاطعها أحد وهى تعمل ولكن هذه رفيف أوقفت الاجتماع مع تعجب من الجميع وخرجت لتخاطب رفيف 
ميرال :ألو 
رفيف ببكاء:ميرال تعاليلى الجامعه حالا 
ميرال بخضه من صوت رفيف :رفيف حبيبتى فيه إيه بتعيطى ليه 
قصت لها رفيف ماحدث مما أغضب ميرال بشده وأنهت الاجتماع وذهبت على الفور إلى الجامعه لترة من تجرأت على إهانت رفيف الجمال وصفعها وعزمت على أنها سوف تدمرها بالفعل
إنتهى البارت


رواية وخضعت للحب الفصل الثالث

وخضعت للحب
الفصل الثالث
ذهبت ميرال إلى الجامعه وهى تريد النيل ممن فعلو هكذا بإبنة عمها
وصلت إلى الجامعه وذهبت إلى رفيف وقامت بمسح دموعها وأردت معرفت أين هؤلاء البنات أخبرتها رفيف أن لديهم محاضره وهى لم تدخلها أخدتها ميرال من يديها وذهبت إلى مكان المحاضره لم تدق الباب ولم تستأذن أحد قامت بفتح الباب ودخلت هى ورفيف أراد الدكتور الاعتراض أشارت له بالصمت تعجب من قوة نظرتها ولكنه أراد معرفة هذه الفتاه القويه وسبب دخولها المحاضره بهذا الشكل
ميرال بصوت عالى وقوى يخبر الجميع من هى صاحبة هذا الصوت :مين إلى أتجرأت ورفعت إيديها وصوتها على رفيف الجمال
المفروض الى عملت كده مترفعش عنيها وتحطها فى عين رفيف مش ترفع أيديها بس ملحوقه هعرفها مقامها كويس
إرتبكت الفتيات من إسم الجمال بالفعل لم يكونو على علم بذالك فارفيف لم تخبر أحد بهويتها
أشارت لها رفيف على الفتيات
ميرال بقوه وغضب :إنتى وهى تيجو هنا بدل ما أجيبكو بطريقتى
خرجت الفتيات ووقفنا أمامها فصوتها أخافهم بشده لديه قوه غير طبيعيه من يسمعه يريد تحليله لانه غامض مثل صاحبته
ميرال بسخريه :ومين بقا الى ضربت رفيف بالقلم
أشارت لها رفيف على رودى ودون أى مقدمات قامت ميرال بصفعها مما أربك الجميع فصوت الصفعه كان قوى بشده وكانت صفعه قويه جعلت الدماء تنزف من فم رودى
تدخل الواقف ينظر إليها بدهشه هذه ليست أنثى هكذا قال كيف لها أن تأتى بهذه القوه والثقه
أدهم بغضب :إنتى إتجننتى دخلتى المحاضره من غير إذن وكمان ضربتى البنت إنتى مجنونه
إلتفتت له ميرال بثقه :هعتبر نفسى مسمعتش الكلام ده وبعدين أنا رايحه مكتب العميد علشان أخد الإذن والبنات دول يترفدو من هنا
أدهم بتعجب من ثقتها التى لم يراها فى أنثى من قبل :يترفدو مره واحده نفسى أعرف جايبه الثقه دى منين
ميرال بتحدى :ممكن تيجى معايا وهتعرف الثقه دى جايه منين
وبالفعل ذهبت ميرال وأدهم والبنات إلى مكتب العميد وقامت بالاتصال بمازن فهو أيضا دكتور فى الجامعه
وصلو جميعا الى مكتب العميد وقصت عليه ميرال المشكله وماتريده
العميد ببعض الخوف :ميرال هانم حضرتك الى عملوه هيتعاقبو عليه أكيد بس أنتى مش هترضى تضيعى مستقبلهم
تعجب أدهم بشده من هى هذه الميرال التى يهابها الجميع ويخشونها بهذه الطريقه
ميرال بتفكير فهى لم تحب الظلم ابدأ ولا تدمير أحد فهى أعتطهم درس لن ينسوه أبدا :موافقه بس بشرط
العميد بفرحه :إيه الشرط
ميرال بخبث فهى معتاده على ذلك :أهاليهم يعتذرو من رفيف وبكده نخلص الموضوع
إرتبكت الفتيات بشده لو علم أهاليهم لن يمررو ماحدث
العميد بتوتر ووجه حديثه للفتيات يريد أنهاء هذا الشئ:اتصلو بأولياء أموركم
وبالفعل أنصاعت الفتيات وقامو بالاتصال بأهاليهم
أتى مازن ليعلم ماذا حدث وماسبب مجئ ميرال الجامعه
مازن ينظر للجميع بدهشه :ميرال إيه الى بيحصل هنا فيه إيه
ميرال بغضب تحاول إخفاءه حتى لاتهين أخاها أمام الجميع :مشكله والمفروض حضرتك تبقى عندك علم من قبلى رفيف البنات دول أهانوها وكانت الصدمه من حق الفتيات وأدهم لم يعلم أن صديقه لديه أخت بهذه القوه
ورفيف للمره الثانيه لم تخبر أحد بقرابتها مع مازن تعامله رفيف كأى شخص
مازن بغضب وخضه :وليه يارفيف مقولتليش وأنا أجبلك حقك ده غلط فى حقى أنا كمان إن حد يهين أختى وإنتى يارودى مش ناويه تهدى مشاكلك كترت فى الجامعه وإنتى ياأميره هتفضلى ماشيه وراهم هتضيعى فكرى فى مستقبلك رودى وشيرى عندهم فلوس تجبلهم الشهاده وهوما فى فيلتهم انما أنتى محتاجه الشهاده مستواكى كويس فى التعليم
ميرال بتعجب :إنتا تعرفهم
مازن بتوضيح :أميره بنت عم حسن الى بيشتغل عندك فى الشركه ورودى وشيرى طبعا ولاد رجال أعمال
ميرال وهى توجه حديثها إلى أميره :إنتى بنت عم حسن الراجل الطيب
خافت أميره بشده وأيقنت أن والدها خسر عمله بسببها
وفى هذا الوقت أتى والد رودى ووالد شيرى وتضايقو من فعلت بناتهم فمن هوما ليتحدو ميرال ودخل عم حسن الذى تفاجأ من وجود ميرال وعلم ماحدث وإنصدم ممافعلت إبنته
عم حسن بصدمه :ميرال هانم أنا أسف بنتى مكنتش تصدق
ميرال بصوت هادى :أميره زى رفيف ياراجل ياطيب ومفيش داعى تتأسف أنا من الاول لو كنت عرفت إنها بنتك مكنتش عملت حاجه
تعجب الجميع فبالأخير هو عامل عندها كيف تعامله هكذا هى لم تعامل رجال الاعمال بهذا الشكل ماهذه الميرال الغريبه العجيبه التى لم يفهمها أحد حتى الأن
العميد بتعجب :يعنى كده المشكله إنتهت ياميرال هانم
ميرال بثبات :علشان خاطر عم حسن الراجل الطيب أنا مسمحاهم
خرج الجميع من مكتب العميد وهو متعجب من ثورت ميرال التى هدأت بوجود عم حسن
رحلت رودى وشيرى وأبائهم أيضا وتبقى عم حسن وأميره ورفيف وميرال ومازن
ميرال :أميره انا سامحتك علشان عم حسن وهنصحك نصيحه إوعى تقلدى حد خليكى نفسك وأوعى تقولى أنا فقيره يعنى هبقى إيه الى عايز ينجح بينجح اوعى تيأسى
أميره بتعجب وصدمه من ميرال :أنا مش بقلد حد بس بحب رودى
ميرال :وهى بتحبك عايزه تفهيمنى إنها مبتنتقدش لبسك ولا مستواكى هى عايزاكى وراها لانك أجمل منها وأذكى منها وكل شويه تفكرك بالفرق مبينكم
أميره بصدمه كيف عرفت ميرال
ميرال :متستغربيش أن بفهم إلى قدامى كويس مش كنتى عايزه تشتغلى أنا عندى ليكى وظيفه تجيلى بعد الجامعه ياله ياعم حسن مش إنتا رايح الشركه هوصلك معايا
ووجهت حديثها إلى مازن بأسلوب تحذير :مش هسمح بلغطه تانيه فى حق رفيف
وتركتهم ورحلت وتركت خلفها من يفكر فيها بتعجب كيف تتحول مشاعرها بين لحظه والثانيه كيف خضعت لرجل فقير ولم تخضع لرجل أعمال مثل والد رودى
أميره تريد الاعتذار من رفيف :رفيف أنا أسفه جدااا صدقينى كنت ماشيه ورا رودى
رفيف بحب :مفيش حاجه بس رودى هتضيعك بلاش تقلديها حتى لبسك بقا زيها الاول كنتى أحلى
أميره بأسف على ماوصلت إليه :لا خلاص ولو وافقتى نبقى أصاحب من النهارده تبقى كده فله
رفيف بحب مماثل:طبعا موافقه
مازن بسخريه وكوميديا :ترانى تأثرت ياله إنتى وهيا من هنا مش عندكم محاضره وإنتى ياست رفيف لما يحصل حاجه بعد كده بلاش تقولى لهولاكو قوليلى أنا ياأخت
رفيف
رفيف بخجل :حضرتك كان عندك محاضره وانتا بتقفل التليفون وقت المحاضره ولو حد قطعك فى المحاضره بتزعق فلجأت لميرال أسفه ياأبيه
مازن بضيق :خلاص محصلش حاجه
أوامت له رفيف بالموافقه ورحلت هى وأميره
أدهم بتعجب :هى دى أختك طب هى فى أصلا واحده بالقوه والتركيبه دى غريبه أوى
مازن بجديه :هى كده ميرال كل يوم تفاجأ الكل بتصرفاتها ومحدش يقدر يتوقع ردت فعلها أو ناويه على أيه جبل شايل العيله كلها ولو وقعت كله هيقع معاها هى الى ماسكه الشغل كله وقدرت فى وقت بسيط تحول الشركه لشركات وفى كل أنحاء العالم
أدهم بذهول :طب ليه إنتا مش بتشتغل معاها
مازن عكس مابداخله :انا بحب مجالى ده
أدهم بسخريه :مش بتحب مجالك أنتا خايف تفشل أو الناس تقول أخو ميرال الجمال دنا صاحبك إلى بفهمك
مازن يحاول تغير الموضوع :هتعملى فيها دكتور نفسانى حضرتك
أدهم بثبات :مش دكتور نفسانى ولا حاجه أنا كمان هبدأ شغل مع والدى لانه تعب وأخويا ماسك الشغل الى فى لندن وإنتا حاول تبقى جمب أختك دى مهما كان بنت برغم قوتها هتلاقى جواها جزء ضعيف رغم إحتياجها لحد جمبها هتلاقيها بتعامل الكل بقسوه لانها وحيده
تركه أدهم يفكر هل بالفعل ميرال تحتاجه هل كام قاسى معها وعديم المسؤليه بتلفعل هى تحتاج الجميع بجنبها أعتقد أنها قويه بمايكفى وأنها لاتحتاج أحد برغم إصرارها على وجودهم معه بالعمل لم يلاحظ هو أمها تفعل ذلك لانها بحاجتهم
وعزم أمره على مساندتها

عند رفيف تجلس مع أميره ورودى وشيرى يقفون من بعيد ينظرون إليهم بكره وفى هذا الوقت أتت أسماء صديقة رفيف ولكنها لم تأتى مبكرا بسبب والدها
(أسماء الجيار :إبنه عصام الجيار فتاه جميله ورقيقه تحب المرح بشده وتعشق زوجة أبيها وتتضايق من والدها بسبب معاملته لها رفيف صديقتها الوحيده تحبها وهى ترتدى الحجاب )
ذهبت إلي رفيف وتعجبت من وجود أميره
أسماء بشكل درامى :يا لهذه الصدمه كم أتمنى الموت فى هذه الحظه قبل رؤية خيانتك بعينى قلبى يؤلمنى بشده أكاد أموت من هول الموقف
رفيف واميره ضحكو بشده على منظرها
رفيف :مجنونه مالك يابنتى
أسماء بطريقه كوميديا :وأهون عليكى يافرنسا تخونينى وكمان مع البت الموزه دى
رفيف بصدمه: أخونك يابنتى أقعدى يخربيت جنانك
أسماء :قعدنا إيه النظام إيه لم الشامى على المغربى بت يااأميره سيبتى رودى وشيرى إزاى دانتو كنتو أنتيم مع بعض
أميره :حصلت مشاكل انهارده وإتفرقنا
أسماء:لا مشاكل وأتفرقتو بصو بقا أنا جيت متأخر منك لله ياعصام يابن أم عصام محضرتش المذبحه بسببك
أميره بصدمه:مذبحه ومين عصام ده
رفيف بضحك :لا متعلقيش دى هربانه منها
أسماء:متسمعيش منها بصى ياستى عصام ده أبويا بس إيه مخلينى ماشيه عنيه فى وسط راسى مش عجباه فى حاجه كل حاجه زعيق وأمبارح كان جيبلى عريس وطفشته فزعل مينى حطيت للعريس شطه فى القهوه طفش قوم ياستى عصام زعل أنا غلطانه يعنى طلع نفسه مش طويل مخدش معايا غير مقلب
أميره بصدمه وعنيها مبحلقه :أنتى بجد يانهار أبيض
أسماء بضحك على منظرها :هى البت دى مالها يارفيف دى هتنفع معايا فى المقالب إنتى أتعودتى أنما هى لسه أهوه نتسلى شويه بس قولولى إتلميتو على بعض إزاى

قصت عليها رفيف ماحدث
أسماء بتفهم :من الاول ياأميره أنتى مش شبههم دول بتوع مشاكل أنما انتى طيبه حتى لبسك بقى زيهم إرجعى أميره بتاعت زمان الى أول مادخلت الجامعه كانت ملتزمه وفى حالها

تعجبت أميره من أسماء برغم ضحكه ألا أنها تعطى النصائح بهدوء
رفيف :أسماء مالك برغم ضحكك شكل أبوكى تقل المره ديه
أسماء بضحك :لا منا نحست خلاص مش عارفه ياختى محسسنى أنى باكل كتير ياختى ولا حاجه مع انه معاه فلوس ياختى وعلى قلبه قد كده
أميره بضحك :لا والله إنتى مشكله كبيره
أسماء :يابنتى إنتى قاعده مع أسماء الجيار
دعونا نعمل فى صمت بلاش تصقفو أنا بؤحرج
رفيف :والله مجنونه ياله عندنا محاضره
أسماء :دنا جايه مخصوص علشان المحاضره دى أنا قتيلة المحاضره ديه هو دكتور مازن جيه حد شافه
رفيف :لا كده كتير يامجنونه
أسماء بطريقه مضحكه :بحبه ياأماى عريس ياااماى مش إبن عمك
وأكملت بشكل مضحك جوزينى الواد ديه وأديكى ٢٠ بقره
أميره :لا كده زى الفل دانتى فى الطراوه
أسماء:أعمل إيه البعيد لوح مبيحسش تسبيل وسبلنا جمال وإهتمينا بنفسنا مذاكره وتفوق وإتفوقنا أهبب أيه فى أمه يخربيت بروده ده ينطبق عليه أغنيه المغنيه المبجله سعاد حسنى ياواد ياتقيل
أميره بضحك :دمك خفيف أوى ياأسماء
أسماء:ياختى كل يوم بحطله مايه كتير لحد ماجاب نتيجه اهوه الحمدلله
أميره بتعجب :هو إيه ده
أسماء :دمى
أميره :لا بجد إنتى عسل
أسماء :هو أنا مقولتلكيش يقطعنى ماهو وانا بحط المايه بحط شويه سكر كمان

رفيف شدتها وقالت لا كده كتير عندنا محاضره ولازم أكشف عليكى الجنان بقى عندك صعب ياله ياأميره

دخلو المحاضره وقعدو جمب بعض
بعد فتره دخل مازن إلى المحاضره وقام ببدأ الشرح ولكنه لاحظ أنا أسماء شارده فى شيئا ما لم يريد اهانتها وسط زملائها وعزم على معرفة أسبابها بعد إنهاء المحاضره
.............. ........
وصلت ميرال الشركه وهى تفكر فى أدهم ونظرته التى تحمل التحدى لم يسبق أنا رأتها ولم ينظر أحد لها بهذا الشكل مسبقا
لماذا تفكر به هكذا لماذا أرادت أن تثبت له من هى لماذا كان بالشئ الأهم لديها إمحاء نظرة التحدى التى كان ينظر إليها بها
أخرجتها من تفكيرها هذه الصغيره التى تعشقها كعشقها أختها التى وجعت قلبها منذ إنعازلها عن العالم والأكتفاء بالعيش مفردها والهروب من الواقع
غسق :مامى غثق تعبت ش قادله عايزه تنام
ميرال أخذتها بين أحضانها وبعد فتره وجدت أنفاسها منتظمه علمت أنها غفت
وضعتها على الأريكه وذهبت مره أخرى إلى عملها وهى تفكر فى أدهم
قاطع تفكيرها دخول السكرتيره تعلمها بأن
أحدهم يريد مقابلتها سمحت له ميرال بالدخول
دخل وجلس أمامها
ميرال بضحكه :أنا مش مصدقه عينى عمار الجيار هنا أكيد بحلم ولا متهيألى
عمار بشر :المناقصه تلزمنى ياميرال أبعدى
ميرال بسخريه :شكلك نسيت بتكلم مين أنا ميرال الجمال فوق ياعمار دنا أمحيك من على وش الأرض
عمار بضيق من تصرفاتها :أكيد أتجننتى مش عمار إلى يتعمل معاه كده ياميرال أنا بقولك تبعدى بالذوق تصرفى مش هيعجبك
ميرال بنفس طريقتها :صدق خوفت ياعمار إنتا لو مش واثق أنى هاخد المناقصه مكنتش جيت هنا أنا عارفه أنتا عايزينى أنسحب من المناقصه علشان نفسك تاخدها من توفيق الشاذلى بس أنا أسفه هاخدها منكم إنتو الاتنين
غضب الواقف أمامها بشده فكر فى كسب ميرال لصفه ولكن هيهات هذه الميرال تفهم الاشخاص من نظراتهم :خلاص نتشارك فيها
ميرال :مبحبش الشراكه وخصوصا مع واحد زيك سمعته سبقاه وهاخدها منكم أنتو الإتنين وهعرفك ياعمار ميرال هتعمل ايه
تركها ورحل وهو غاضب بشده من تصرف ميرال وتوعد بهلاكها
وهو خارج خبط فى أحدهم وكان هذ الشخص شادى
شادى بتعجب :عمار كان بيعمل إيه هنا
ميرال بثبات :كان بيهددنى
شادى :بيهددك إنتى
ميرال بسخريه :عمار ده حشره دنا أفعصه برجلى جاى يهددنى فى مكتبى اتجنن أكيد
شادى :عمار مش سهل أنا عارفه ده داهيه والشر مالى قلبه
ميرال بخبث واضح :المشكله انى هحرق قلبه يستاهل علشان يعرف يتعامل معايا إزاى
شادى وهو يعرف معنى هذه النبره وعلم أن ميرال لن تمرر مافعله عمار :حاسس انك هتقلبى الترابيزه عليه بس عمار كلب وتوقعى منه أى حاجه
ميرال :عمار هحاسبه على الى عمله وهخليه يندم بس بطريقتى ومتخافش ده بيهوش ميقدرش يعمل حاجه
شادى :أنا بعرفك بس لأنه مش سهل
ميرال :متخافش أهم حاجه ياشادى أبعد عن القرف الى أنتا عايش فيه ده هيضيعك
شادى بتلبك :هو أنا بعمل ايه يعنى بتسلى ياميرال
ميرال بهدوء لكى تفعل ماتريده :ده مش تسليه ده حرام ياشادى بلاش تغضب ربنا
أنتا عارف انه حرام شرب وبنات وحاجه تقرف تبقى نصيبه لو مش عارف انه حررام تبقا مش عارف دينيك وأنه من الكبائر أنا هجبلك أحاديث عن الرسول وأيات من القرأن يمكن أقنعك وتفوق لنفسك

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في سورة الإسراء: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [٣]. وقال تعالى في سورة المؤمنون: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [٤]. وقال تعالى في سورة الفرقان: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانً} [٥]. وقال تعالى في سورة النور: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [

وكمان فى أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
فمن هذه الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم: لايزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن رواه البخاري ومسلم.

ومن ذلك أيضا ما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال:سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم :أى الذنب عند الله أكبر؟قال :"أن تجعل لله ندا وهو خلقك".قلت :ثم أى ؟قال :"أن تقتل ولدك خشيه أن يطعم معك "قلت:ثم أى ؟قال:"أن تزانى بحليلة جارك . متفق عليه.

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: أذا زنى العبد خرج منه الأيمان فكان على رأسه كالظله فإذا أقلع رجع أليه . رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني.

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:إذا ظهر الزنا والربا فى قريه فقد أحلو بأنفسهم عذاب الله. رواه الطبراني وغيره وصححه الالبانى .
وأكملت حديثها معه :يعنى عايش بتغضب ربنا والمشكله الاكبر إن إنتا مش عارف انه حرام دى نصيبه لوحدها ترضاها لحد مننا أحنا أخواتك ترضى نعمل كده
شادى بأندفاع ؛دنا كنت قطعت رقابتكم
ميرال بضحك على أبن عمها لخوفه عليهم وغيرته على أهل بيته :راجع نفسك ياشادى كله إلأ غضب ربنا
خرج من عندها وهو يفكر فيما يفعله بالفعل هو يفعل ماحرمه الله وعزم أمره على ترك هذه المعاصى
كان يستمع أليهم ولم يراه شادى وهو خارج من المكتب

يُتبع ..

رواية وخضعت للحب الفصل الرابع

وخضعت للحب
الفصل الرابع

كان يستمع لحديثها مع شادى وتأكد من أنه سوف يترك العائله وهو غير خائف عليها فميرال قويه لن تسمح بتدمير هذه العائله وسوف تقف بجانبهم دائما فرح بشده
ميرال بصدمه :عمى
كامل بفرحه :أن لما أموت مش هبقى خايف على العيله لأنى سايب الى هتخاف عليهم وهتبقى دايما فى ظهرهم
ميرال بخوف :عمى متقولش كده احنا من غيرك ولا حاجه
كامل :أكيد هموت فى يوم إنتى عمود العيله ياميرال خلى بالك منها
ميرال بضحك :لا ياعم إنتا إلى عمود العيله وإحنا من غيرك ياكبير منسواش خلينا فى المهم
كامل :إيه المهم حاسس أن وراكى حاجه
ميرال بخبث :عمار الجيار جيه هنا وهددنى علشان أنسحب من المناقصه
كامل بتعصب :هو اتهبل جاى يهددك فى مكتبك أنا هكلم عصام ازاى إبنه يعمل كده أكيد أتجنن
ميرال بخبث ودهاء تعودت عليه :لا متتصلش بيه زمانه عرف
كامل :انتى قولتيله
ميرال بضحك :لا مهو أنتا عارف عصام دايما بيراقب أبنه وعرف أنه كان هنا والشخص الى بيراقبه دخل الشركه وعرف الى حصل الامن بلغونى أن فى حد غريب دخل الشركه وأنا قولتلهم يسيبوه عمار يستاهل إلى عصام هيعملوه فيه
كامل بخبث يعرف أنه سوف تعطى لعمار درس لن ينساه :وأنتى بقا هتعملى أيه فى عمار
ميرال :مفيش بس هخلى توفيق الشاذلى ياخد المناقصه يانتشارك فيها
كامل :توفيق سمعته كويسه فى السوق وكذالك عصام الجيار
ميرال :بس عمار غلط وسمعته مش حلوه ولازم أدبه وأعرفه اتحدى مين هو هيموت لو توفيق أخدها
كامل بضحك :وأنا متأكد أنك لو دخلتى المناقصه إنتى الى هتاخديها منهم
ميرال :بس مش محتاجها أنا بس عايزه أحرق قلب عمار عليها وخلاص
كامل :يعنى هتسبيها لتوفيق الشاذلى
ميرال:هساعده كمان ياخدها من عمار
كامل :والله الواد عمار غلط وقف قدامك يستاهل علشان يتربى
ميرال بثقه :أنا هروح لتوفيق الشاذلى وأتفق معاه وطبعا عمار أكيد بيراقبنى وهيعرف أنى قابلة توفيق
بس ألى مش قادره أفهمه ليه كره عمار الكبير ده لتوفيق معقول مناقصه تعمل كل ده
كامل :وليه مازن وأدهم وعمار إتفرقو مع أنهم مكانوش بيسيبو بعض لحظه إنتى يمكن متعرفيش أدهم وقتها كنتى مسافره لندن ماسكه الفرع الى هناك الفتره دى أدهم ومازن وعمار كانو واحد مكنوش بيسيبو بعض غير للنوم بس
ميرال بغموض وتفكير :أخلص بس موضوع المناقصه ونشوف العداوه إلى مبينهم ديه سببها إيه فى شغل معايا هخلصه ومستنيه معاذ وهروح أقابل توفيق الشاذلى
كامل بحب فهو لديه ثقه تامه فى ميرال أنها قادره على إنجاز كل شئ:ربنا يوفقك يابنتى
تركها ورحل وهى تفكر فى عمار وكره الواضح لتوفيق الشاذلى وأن كان صديق أخاها وصديق أدهم ابن توفيق أين ذهبت الصداقه ماذا حدث وتفرقو يوجد سر بينهم وأذا ظهر عمار عداوته مع توفيق الشاذلى بسبب ابنه لماذا لم يظهر عداوته مع مازن
هناك غموض وأسرار سوف تكتشفها
............ .........
فى الجامعه انتهت المحاضره وخرج الجميع وكادت أن تخرج أسماء ورفيف وأميره ولكنهم توقفو عندما نطق مازن أسم أسماء
مازن :أنسه أسماء ممكن تستنى عايزك
أسماء لنفسها :حد يقوله مينهدش عليا بإسمى هيغمى عليا يخربيت حلاوة أمه
إلتفتت له أسماء وقفت الفتيات معها
رفيف وهى بتكتم الضحكه :نستأذن أحنا بقا هنستناكى بره
ولم تنتظر الرد خرجت مسرعه
تمنت أسماء لو أنشقت الأرض وأبتلعتها كيف ستتحدث معه وهو أمامها ودعت ربها أن لاتفضحها عيونها وهى أمامه
مازن بتحذير :حضرتك طول المحاضره سرحانه ودى مش أول مره أنا مردتش أحرجك قدام الطلاب وديه أخر مره تعمليها
أسماء بإحراج وهى تنظر إلى أسفل:أسفه حضرتك دى أخر مره ومش هتتكرر تانى
مازن :تقدرى تمشى دلوقتى
أستأذنت منه ورحلت
وقف ينظر أليها إلى أن رحلت وبدأ فى لم أشياءه
خرجت لأصدقائها
رفيف : أبيه مازن كان عايزك فى أيه
أسماءبشكل مضحك :وهو ابن عمك ده بيجى من وراه خير كان بيدنى الوصايه العشر فى الالتزام داخل المحاضره وإلهى يتشك فى قلبه زى ماهو واجع قلبى البعيد يارب أنا تعبت من العيله دى يارب خلصنى منهم
أميره بخوف :لا متقوليش كده ده دكتور مازن أحسن الناس والله
أسماء :أحسن مين ياختى إتنيلى ده معندهوش دم حجر متنقل ياختاى بارد
أنا نفسى أعرف مستحملينه أزاى ولا وهو بيقولى وقلدت أسماء مازن حضرتك طول المحاضره سرحانه ودى مش أول مره أنا مردتش أحرجك قدام الطلاب وديه أخر مره تعمليها
لا مهو أخرى ياهقتله ياهقتله
رفيف بضحك :يابنتى أتهدى بقا ده أبيه مازن كويس دانتى دايما تشكرى فيه انتى ناسيه
وأخذت تشاور لها ولكن دون جدوى
أسماء بصدمه :أنا بشكر فيه أمته ده فى الحلم لا يارفيف أنا بهنيكى على أبن عمك بارد ياحاجه ربنا يصبرك على مابلاكى ياخالتى بس أرجع وأقول الصراحه هو موز موز يعنى مفيش كلام
يارب ده كوكتيل كده من شويه نجوم تركيا العيال النضيفه المستحميه دى
رد الذى يفق خلفها بصدمه من حديثها :ومش عيب حضرتك تتكلمى على الدكتور بتاعك وتتريقى عليه
أسماء وهى حطه ايديها على رأسها وفاتحه عين ومغمضه عين وبتتكلم بطريقة محمد هنيدى :اوعى يكون الى فى بالى ده صح
رفيف :بنت حلال وتستاهلى كل خير
وأخذت أميره ورحلت
أسماء بصدمه من فعلتهم :إستنى يابت انتى وهى هحتاج تعزيز قوات يخربيتكم
إلتفتت إلى مازن :وأنتا عامل أيه بقا كويس الحمدلله
مازن :مش عيب تتكلمى عليا وأنا مش موجود
أسماء تدعى الجديه :ومش عيب حضرتك تقف تسمع كلامى من غير إذنى أنا هكتفى المره دى بلفت انتباهك بس لكن المره الجايه لو لقتنى بتكلم عليك تمشى ومتسمعش حاجه وتسيبنى أتكلم براحتى
لم تنتظر أسماء رده ورحلت من أمامه بسرعة البرق
بعد رحيلها تعجب مازن من هذه البنت فهى غريب فى كل أفعالها ولكنها مرحه
ورحل هو الأخر
أسماء :عالم أندال وبتخاف
رفيف :بنخاف وبالنسبه للكتكوت المبلول إلى كان جوه من شويه ده إيه الشجاعه بتجيلك هنا بس
أسماء بإستنكار :أن ده هو إلى خاف مينى بأماره منا طالعه ليكم سليمه أهوه مفيش أى إصابات
أميره :أنا بقول تسكتى أحسن لتجيبى لنفسك نصيبه تانيه وتقولى لينا خرجتى من تحت إيد الدكتور أزاى
قصت عليهم أسماء مافعلته ضحكو بشده عليها وعلى تصرفاتها
رفيف بضحك :لا والله أنتى مشكله كبيره
أميره :والله فرحت أنى معاكم قوى دى أحسن حاجه حصلتلى
أسماء وضعت يده على كتف أميره :عدى الجمايل بقا مش هنروح ولا ايه
أميره بفرحه :أنا هبدأ شغل فى شركات الجمال إنهارده ميرال قالتلى كده
أسماء وهى تنظر لملابس أميره :وهتروحى الشركه كده
أميره بعدم فهم :أه
أسماء :لا بلبسك ده رايحه تشقطى عريس وش
رفيف :طب والحل ماهى لازم تروح الشركه أقولك ياأميره ماتيجى عندى البيت تاخدى ملحفه من بتوعى تلبسيها
أميره :كده هتأخر على الشركه وأنا عايزه الشغل ده
أسماء بتفكير :بت يارفيف معاكى فلوس كام
رفيف :ليه
أسماء :نجمع الفلوس ونطلع على أقرب مول نجبلها طقم محترم على قد فلوسنا وبكده مش هتتأخر
رفيف وقد أعجبت بهذه الفكره :عندك حق ياله بينا
أميره برفض :لا مش هقبل طبعا
أسماء :بت إنتى إما تشتغلى إبقى رديهم لينا دلوقتى المهم هتلبسى إزى إيه إستايلك
أميره :زيكم ملحفه عجبنى لبسكم
أسماء :كده تمام قوى ياله بينا على أقربها مول يابنات
ذهبو جميعا الى أقرب مول وقامو بشراء ملحفتين لها وإرتدت أحداهم وفرحت بشكلها الجديد وبعد ذلك قامت رفيف بتوصليها إلى الشركه
.. ..... ............ ....... ..
وصلت اميره الشركه وهى مبهور بجمالها وتنظر حولها بأندهاش كانت تسمع من والدها بأنها جميله ولكن لم تتوقع شكلها
إستقلت الأسانسير ولم يوجد فيه أحد غيرها كانت خائفه بشده ولكن سوف تتشجع من اجل الوظيفه وكاد أن يقلع ولكن أوقفه أحدهم
وأستطاع الدخول قبل أن يتحرك
معاذ بستاؤل :حضرتك طالعه الدور الكام
أميره وهى تنظر إلى أسفل :الدور السادس مكتب ميرال هانم
وبالفعل أشار معاذ إلى رقم ٦ وتحرك الاسانسير أغمضت أميره أعينها نعم فهى تخاف منه بشده ولكن كانت مضطره
تعجب معاذ منها تعابير وجهها لاتقول أنها بخير أبدأ
معاذ بخوف :أنسه حضرتك بخير فيه أيه
أميره بخوف وصوت شبيه بالبكاء:أنا بخاف من الأسانسير
معاذ بتعجب :هو فى حد بيخاف من الأسانسير غريبه والله
أميره وهى تمثل الشجاعه :والله خليك فى حالك ومتشغلش بالك بحد
معاذ بأستنكار :وأنا أشغل بالى بواحده زيك أنا بس كنت رايح مكتب ميرال قولت أتوسطلك عندها يمكن ترضى تشغلك ولا حاجه
أميره بزعيق وهى توجه إحدى أصابعها فى وجهه :لا ياخويا زق عجلك مش محتاجه واسطك دى دنتا حتى شبه السواقين ال أتوسطلك أل
وفى هذا الوقت توقف الاسانسير
معاذ بضيق :وصلنا خلاص وهعرفك تتكلمى معايا كده ازاى
وتركها ورحل خرجت من الاسانسير تحاول أن تهدأ قليلا وذهبت إلى والدها الذى يعمل فى الحسابات وأخذته معها ليقابل ميرال معها
دخل مكتبها وهو غاضب من هذه البنت التى قامت بتوبيخه
ميرال :معاذ مواعيدك مظبوطه من أول يوم كده كويس
معاذ :طبعا لازم الالتزام قولتيلى بقا هتشغلونى ايه عندكم بس بالله عليكى ياميرال بلاش تقوليلى الساعى برستيجى كده هيدمر
ميرال بضحك :لا طبعا معاذ باشا الجمال اتجهزله مكتب كبير زى بتاعى كده وهيشتغل فيه
معاذ بصدمه :ده بجد وجهزتيه أمته يعنى أنا هيبقى عندى سكرتيره وكده وأقعد أعاكس فيها واقعد فى المكتب وأعيش الدور والأكشن ده كله
ميرال بصدمه :وأنا فكرتك هتفرح بالشغل أنا شكلى غلط بنأدم متخلف عايز تشتغل علشان تتمنظر عقليه سطحيه
وفى هذا الوقت أخبرت السكرتيره ميرال أن حسن ينتظرها هو وإبنته سمحت لهم ميرال بالدخول وبالفعل دخلو وكانت الصدمه من حق أميره ومعاذ
معاذ فى نفسه وقعتى ولا الهوا رماكى حسابك معايا
ميرال : أعرفكم ده معاذ أبن عمى ياعم حسن هيشتغل معانا هنا فى الشركه
وتقوم بتقديم حسن وأبنته :وده عم حسن شغال فى الحسابات وساعدنى كتير وخلال الفتره ألى اشتغلها أثبت فيها نزاهته وأمنته
ودى أميره بنته صحبة رفيف وهتبقى السكرتيره بتاعتك يامعاذ
أميره فى نفسها ياحزنك ياأميره ده طلع من أصحاب الشركه طبعا هيمرمط الى جابونى دنا مسحت بيه البلاط ربنا يستر شكله ناوى ليا على نيه سودا
ميرال :عم حسن تقدر تعرف كل واحد فيهم مكتبه فين وتقريبا مواعيدهم هتبقى واحده لانهم هيشتغلو بعد الجامعه وأنا دلوقتى ورايا ميعاد أما أجى نكمل كلامنا
أخذهم حسن ورحل وكذالك ذهبت ميرال إلى توفيق الشاذلى
معاذ مبهور بالمكتب كيف إستطاعت أعداده فى وقت قصير وفرح كمان أن أميره هتبقى السكرتيره بتاعته علشان ينتقم منها براحته
...........................
وصلت رفيف إلى الفيلا وجدتها هادئها فتذكرت أن غسق ذهبت مع ميرال ألى الشركه ذهبت إلى غرفتها للإسترخاء ولكنها عندما مرت من أماما غرفة بيسان سمعت صوت بكاء من الداخل تعجبت بشده لم تستأذن ودخلت مباشره
رفيف بخضه :بيسان حبيبتى مالك فيكى أيه
بيسان وهى تمسح دموعها :لا مفيش حاجه تافهه كده متشغليش بالك
رفيف :لا أنا عرفاكى مبتعيطيش غير لما بيكون الموضوع كبير
بيسان بأنهيار لم تعد تتحمل مابها :ليه مش شايفنى يارفيف ليه مش شايف حبى للدرجه دى أنا وحشه ليه يارفيف ليه
رفيف بصدمه فهى لم ترا بيسان بهذا الإنكسار من قبل :طب إهدى وقوليلى مين وصلك للحاله دى
بيسان بدموع ووجع :بحبه وعارفه أنه كل يوم مع واحده بس معرفش بيحصل إيه مبينهم والنهارده لقيت واحده معايا فى الجامعه بتورينى صور ليهم مع بعض هى أحلى مينى فى إيه ليه كده
بيسان صعبت على رفيف جامد أخدتها فى حضنها :أيا كان ألى عمل كده ميستهلش حبك يابيسان وهو الخسران صدقينى
بيسان بدموى وهى متمسكه برفيف :بحبه يارب شيل حبه من قلبى تعبت تعبت
رفيف :بيسان مين إلى وجعك كده وليه تسيبى نفسك تحبيه كده طلاما مش حاسس بيكى
خرجت بيسان من حضنها:الحب ده شئ مش أرادى مبتقدريش تتحكمى فيه حاجه بتخليكى غايبه عن الواقع شعور حلو مش عايزه تفوق منه وتتصدمى بالواقع على العموم أنا خلاص الشخص ده لازم أمحيه من قلبى النهارده أتأكدت أننا مش لبعض
وعمرنا ماهنكون لبعض
رفيف:بس إنتى كده غلط الحب أمل مش يأس لو فى يوم تعبتى من الانتظار يبقى مكنتيش بتحبى لازم تتحملى وتصبرى علشان حبك ده إوعى تتخلى ده حبك أنتى من حقك انتى وهو معاكى فى البيت حاولى تحسسيه بحبك اليأس بيموت أصحابه أحيانا
بيسان بصدمه :ق.ق.قصدك مين
رفيف بحب :شادى لو بتحبيه حاربى علشان أنا متأكده إن مفيش حاجه مبينه وبين البنت دى وهى بتغيظك
بيسان بفرحه :ممكن تكون بتعمل كده
رفيف :انا متأكده قوم أغسل وشك يابيسو وظبط نفسك ياله الواد يجيى بليل يلاقيك قاعد كده
وتركتها ورحلت وظلت تفكر هل حبها المستحيل سوف يأتى يوم عليه ويبقى حقيقه هل ستعيش يوما ما مع حبيبها أم تتوقع حدوث المستحيل هل سيشعر بها من يحطم قلبها دائما هل عندما يشعر بها ستنسى مايفعله أو مايحدث الأن أسئله كتيره تراودها وتحاول أن تقنع عقلها بكلام رفيف وأنه الحقيقه
.......... ....... ........
فى فيلا عصام الرواى كان يتحدث مع عمار بشأن مافعله مع ميرال
عصام بزعيق وحده :أكيد أتجننت رايح لحد ميرال فى شركتها وبتهددها لا كده إتهبلت
عمار بهدوء :أنا كنت بقولها تنسحب ياتشاركنى وناخد المناقصه من توفيق الشاذلى
عصام بزعيق :غبى غبى بتدمر علاقتنا مع الناس الى بنحبها سر عداوتك ايه مع توفيق الشاذلى
عمار بشر :أنا عداوتى مع أدهم إبنه ومازن الجمال
عصام وهو يخبط كف على كف :مش دول أصحابك الى مكنتش بتفارقهم حصل ايه لكل ده
أتت صفيه لتفهم مايحدث ولكن دون جدوى وفى هذا الوقت دخلت أسماء
أسماء :أوبا خناقه دحنا هنتسلى أوووى
صفيه بضيق :بارده تعالى نشوف فيه أيه
أسماء :لا أنتى تروحى على المطبخ دلوقتى تعمليلى فشار وتجيبى شويات مسليات كده وإنتى جايه علشان أتفرج بمزاج
صفيه :إنتى هبله
أسماء :هنقبح ولا أيه ياصفصف سيبى القانون ياخد مجراه كمل يابوب إنتا وعمار إلى كنتو بتعملوه سكتو ليه
عصام :والله مافى فايده فيكم هلاقيها منه ولا منك عيله تافهه ووجه كلامه ل عمار :ابعد عن ميرال هى مش سهله ومش هتسكت على ألى حصل
أسماء:ياحوستك السوده ياعمار رايح لهولاكو برجلك عملت معاها ايه
عمار ببلاهه:وأنتى عرفتى ميرال منين
أسماء وهى بتلوى بوقها يمين وشمال :عرفت أتنيل على وكستك وفى حد ميعرفهاش وقصت عليه مافعلته ميرال فى الجامعه
وأكملت :عمار رفيف بنت عمها صحبتى مش هخسرها بسببك وأخوها الدكتور بتاعى
عمار بصدمه :مازن الدكتور بتاعك
أسماء بأستنكار :إنتا عارف دكتور مازن
عمار :ليا تار عنده هو وأدهم
عصام :مفيش فايده هتفضل طول عمرك غبى وتركهم ورحل
أسماء بتنادى عليه :إنتا ياعم إستنا كمل الخناقه مينفعش كده
جلس عمار بجانبها :قولتلى مازن يبقى الدكتور بتاعك وبنت عمه صحبتك
أسماء تريد معرفه علاقته بمازن :أه أنتا بقا سر العدواه معاه ايه قولى دنا أختك حبيبتك
عمار بقرف :ياله ياماما من هنا شوفلك سكه فاضيلك أنا وتركها ورحل هو الأخر
أسماء تخاطب نفسها :يادى النيله عليكى ياسوسو يابنت أم سوسو الواد مش هاين عليه يحس باإلى جابونى وأهوه بحاول إنما عمار أخويا هيقفل الليله كلها العنس مستنينى
صفيه بخضه :بت ياأسماء بتكلمى نفسك لا حالتك بقت صعبه لازم أكشف عليكى
أسماء بخضه :تكشفى عليا وبالنسبه للناس الى مش طايقه نفسها إلى عدت عليكى من شويه إيه مش محتاجين كشوفات صفصف روحى كملى طبيخ بالله عليكى لأن انا زى مابيقولو لقد وقعنا فى الفخ
وذهبت إلى غرفتها وهى تفكر فى سبب عداء عمار ومازن

رواية وخضعت للحب الفصل الخامس 

بالفعل ذهب ألى شركة والده للعمل معه فكم من مره ألح عليه والده للعمل معه وكان يرفض بشده ولكن عند رؤيتها لايعرف لماذا تبدل حاله ألهذا الحد هذه الميرال تؤثر على من يراها نعم فنظرتها توحى بقوه غير طبيعيه لم يراها فى أنثى قبل ذالك
بعد مده وصل أدهم الشركه وتوجه ألى مكتب والده وأستأذن بالدخول تعجب والده بشده من وجوده
أدهم :ألاقى ليا شغل عندكم ياتوفيق باشا
توفيق بصدمه :شغل شغل لمين
أدهم :ليا ياباشا فيه ولا مفيش
توفيق بفرحه :الشركه كلها تحت أمرك إنتا شاور بس بجد ياأدهم هتشتغل معايا وتشيل عنى الشغل هنا بجد
أدهم :بجد ياكبير أنا أستقالت من الجامعه قولى بقا هشتغل أيه ولا هنقضيها كده من أول يوم
توفيق قام حضنه من الفرحه أخيرا ابنه هيشتغل معاه ويشيل عنه الشغل
وفى هذا الوقت أخبرت السكرتيره توفيق أنا ميرال الجمال تريد مقابلته طلب منها أن تسمح لها بالدخول فورا
تعجب كل من أدهم وتوفيق وفرح أدهم لرؤيتها مره ثانيه
دخلت ميرال لم تعلق على وجود أدهم فهى لم تعرفه
توفيق :مصدقتش لما السكرتيره قالتلى إن ميرال بنفسها عندى
ميرال ببسمه خفيفه :لا صدق يابوص إنى
عندك
توفيق :أعرفك الاول أبنى أدهم د ودى ميرال الجمال
أدهم :تشرفنا ومد يده ليسلم عليها
ميرال بجديه :أسفه مبسلمش
توفيق بجديه :وراكى أيه عارف إن وقتك من دهب
ميرال :أنتا داخل المناقصه إلى شركتنا دخلها هى وشركة عصام الجيار
توفيق بعدم فهم :أيوه ليه بتسألى عايزانى أنسحب
ميرال بنفى :لا انا جايه هنا علشان إنتا الى تاخد المناقصه مش تنسحب
توفيق :مش فاهم
ميرال بتوضيح :يعنى أنتا إلى تاخد المناقصه مينى ومن عمار وأنا هساعدك
أدهم بتعجب فهذه الفتاه غامضه غموض كلى :وإنتى هتستفادى أيه
ميرال بثبات :عايزه أعلم عمار الجيار درس مينساهوش أبدا طول حياته
توفيق :عصام الجيار عمره ماكان فيه عداوه مبينكم
ميرال بسخريه :عمار نسى انا مين وأقدر أعمل فيه إيه جيه مكتبى وهددنى علشان أنسحب من المناقصه علشان ياخدها منك أنا معرفش سبب العداوه أيه مبينكم
ونظرت إلى أدهم وأكملت حديثها بس أنا مبتهددش ولازم يتأدب
أدهم :طب طلاما واثقه كده ليه أنتى متاخديش المناقصه دى
ميرال بخبث :أنا عايزه أحرق قلب عمار عليها لو أنا أخدتها مش هيزعل بس لو الشركه بتاعتكم الى أخدتها عمار قلبه هيتحرق
أدهم أعجب بتفكيرها للغايه وأعجب بطريقة الانتقام التى تتبعها وحزن على صداقته هو وعمار التى انتهت بالأنفصال التام
توفيق بإعجاب :عمرى ماشكيت ولا مره فى ذكائك أنا بقا عندى فكره أحلى نتشارك فيها والخير يبقى للكل قولتى أيه
ميرال :موافقه هستأذن دلوقتى ونتقابل بعدين
وتركتهم ورحلت
ظل ينظر على أثرها حتى خرجت تماما
لاحظ هذا توفيق ولم يعلق
أدهم :غريبه البنت دى كل مره بقابلها بكتشف مدى قوتها وذكائها
توفيق وهى يشعر بأن أبنه أعجب بميرال :ميرال غامضه تمام محدش بيعرف نوايها ولا حد بيتوقع بتفكر إزاى ولا هتعمل أيه بس أنتا تعرفها منين
قص عليه مافعلته ميرال فى الجامعه
توفيق بأعحاب :ميرال كده دايما بتفاجئ الكل بتصرفاتها يعنى متشتغربش أنها عاملة الموظف إلى عندها أحسن من راجل
الأعمال هى كده الفلوس مش مقياس عندها للتعامل وعمرها مابتيجى على الفقراء بالعكس بتنصرهم وبتجبلهم حقهم
فده مش جديد عليها
أدهم :بس بنت زيها جميله وصغيره إزاى عملت كل ده والكل بيعملها ألف حساب
توفيق :كانت بتدرس وبتشتغل عندها طموح وذكيه لازم تنجح لانها عايزه كده وسافرت لندن هى وعمها وفتحت فرع لشركتهم هناك
أعجب أدهم بشده بهذه البنت الناجحه ليست مثل الفتايات أنها حاله خاصه تجعلك تفكر فيها دائما دون إراده منك

خرجت من الشركه وهى تفكر فى أدهم وماهو السبب فى العداء بينه وبين عمار بعد الصداقه الهائله ونظرات ادهم التى تخبرها أن هناك شئ كبير بينهم
............ ........... ...........
فى الليل كانت تجلس فى غرفتها لاتريد مقابلته ولا تريد أن يسألها أحد ماهو سبب بكائها فعينها متورمه من شدة البكاء
كانو يتناولون العشاء تعجب الجميع من عدم وجودها معهم فهذه ليست من عادتها
شادى بتساؤل :أمال بيسو فين
رفيف :تعبانه شويه وبلغتهم يطلعولها الأكل فوق
شادى بلهفه :مالها عندها أيه طب راحت لدكتور
تعجب الجميع من لهفته الواضحه
رفيف :لا تعب عادى مفيش حاجه
أنتبه شادى على حاله:أنا هطلع أشوفها معرفش أقعد من غيرها أضايق مين أنا دلوقتى
كامل بصرامه :ممنوع حد يطلع الدور الخاص بالبنات إستنى أما رفيف تخلص أكلها وتطلع تبلغها إنك طالع تشوفها
حزن شادى هو يريد الأطمئنان عليها لن يستطيع الجلوس حتى تنهى رفيف طعامها
معاذ أشفق على حال شادى :أنا خلصت أكل هاخد شادى ونطلع نطمن عليها
فرح شادى بشده ونظر له نظرة أمتنان
وبالفعل ذهبو إلى غرفة بيسان دخل معاذ وحزن على حال أخته بشده فهى تخبره دائما بكل شئ يحدث معها وتبقى شادى فى الخارج أخبرها معاذ أنا شادى يريد الأطمئنان عليها أرتدت حجابها دخل شادى هو الأخر
شادى بصدمه :عنيك مالها يابيسو مين زعلك
بيسان بضيق :مفيش وقولتلك ميت مره أسمى بيسان مش بيسو أنا بنت مش ولد
شادى بضحك :إنتا بتزعل يابيسو زى الناس يالهوى عليك ميبقاش قلبك أسود قوى كده
بيسان بزعيق :يووه ماقولنا بنت بنت وأسمى بيسان أغنيهالك تعبت منك شادى هموت والله
تصنع معاذ الخوف :لا معاك ربنا أنا طالع وأما تخلصو خناق قولو جزرر وهتلاقونى قدامكم وباب الأوضه يفضل مفتوح ألا عمك يطير فيها رقاب
شادى :خايف على بيسو مينى إتنيلى وروح شوف مصالحك
خرج معاذ وتبقى شادى وبيسان
شادى بحزن :مالك يابوسى مين زعلك
بيسان بتعجب :أول مره تقولى يابوسى
شادى بضحك :مفيش حاجه عجباكى أقتلك وأرتاح
بيسان بحزن وبدون مقدمات :أنتا فى حاجه بينك وبين سلمى إلى معايا فى الجامعه
شادى :وإنتى مالك من أمته وحد بيدخل فى حياتى الخاصه
بيسان بحزن وهى على وشك البكاء:رد عليا أرجوك أيه علاقتك بيها
شادى بلامبلاه :زى أى علاقه فى حياتى
بيسان بدموع :ليه إيه القرف ده كل يوم مع وحده ليه كل ده بتعمل كده ليه
شادى :حياتى وأنا حر فيها أنا مش فاهم إنتى مالك بكل ده
بيسان بدموع :مش فاهم ولا مش عايز تفهم
شادى بجديه :الى فى دماغك ده مش هيحصل يابيسان إحنا إخوات وبس غير كده مش هينفع أنا بقول تركزى فى دراستك أحسن
بيسان بقهر :ليه ياشادى
شادى :مش هينفع يابيسان
وتركها ورحل من الغرفه وخرج من الباب الخلفى وجلس فى الحديقه
يحدث نفسه :ليه بتصعبيها عليا يابيسان ليه كل ماحاول أبعد عنك وأكرهك فيا ألاقينى بقرب منك أكتر ليه مش هينفع مش هينفع والله قلبى موجوع علشانك أنا مش مستحمل دموعك وجعانى أكتر منك ليه بيحصل معايا كل ده يارب صبرنى على الوجع يارب
جلس بجانبه يرتب على كتفه :لما إنتا موجوع كده إنهى كل ده وأعترفلها بحبك وقولها كل حاجه يمكن تختارك
شادى بوجع :أنا متأكد انها هتختارنى يامازن أنا مش هستحمل تعيش معايا وكل يوم أبص فى وشها وأحس بعجزى إن مش قادر أخليها تبقى أم شوف الوجع
مازن بحزن :كلنا موجوعين زيك ياشادى الحب وجع لما يكونو أتنين بيحبو بعض ومش قادرين يعترفو لبعض لما تشوف إلى بتحبها قدامك متعذبه أنك مش حاسس بيها دى قمة الوجع ياشادى
شادى : ياه أد كده موجوع أنتا كمان يامازن
مازن بقهر :وأكتر من كده أنا من بكره هنزل معاكم الشغل فى الشركه مش عايز أشوفها يمكن أقدر أنساها وأنسى وجعى
وحبى ليها
شادى :بسخريه أنتا مفكر لما تبعد هتقدر تنسى أنا جربت كل حاجه ومقدرتش أنساها هتتعب فى بعدك عنها
مازن :ده الحل الفتره دى لازم ابعد على قد ماقدر
شادى بحزن :كله وجع
وظلو فتره يتحدثون
.............. .. .. ......... .........
جلس يفكر فيها وفى قوتها وتحديها وكيف لاتتهاون مع من يتطاول عليها نعم انها القويه المتمرد التى إقتحمت حياتها فقلبتها رأسا على عقب أصبح يفكر فيها دائما ولكن هيهات هذه ميرال الملقبه بهتلر كيف ستسمح له بإقتحام قلبها والتحكم فيه فهى سوف تذيقه العذاب ولن تخضع لهذا الحب بكل سهوله
وبعد فتره من التفكير خلد إلى النوم لبيدأ يوم جديد فى العمل
.......... .......... ......
جلست فى غرفتها تفكر فى نظرته إليها تحمل معانى كثيره ولكن لن تسمح بأحدهم بالسيطره عليها الحب كما تسميه ضعف يجعلك وهى لن تسمح بأن تضعف يوما ما فبمجرد ضعفها تنتهى هذه الأمبراطوريه التى ضحت كتيرا من أجلها لا لن تسمح لقلبها بحب أحدهم
قاطع تفكيرها إتصال من أحدهم
...:...................
ميرال :بتتصل فى الوقت ده ليه فى جديد
.......:..................
ميرال بجديه :تتشال من المخازن فورا فهمت وأنا دقايق وأكون عندك فهمت
........:فهمت يافندم
أغلقت ميرال الهاتف
وحدثة نفسها :كده اللعب بقا على المكشوف بس غلط مش عارف بتلعب مع مين
وأرتدت ملابسها بسرعه هائله وذهبت ألى المكان التى ستقابل فيه هذا الشخص
وبالفعل وصلت فى دقائق معدوده فهى ماهره فى القياده ككل شئ
.......:دى الحاجه ياهانم هنعمل بيها إيه
ميرال بغموض :هنعمل حاجه تافهه جدااا بيها
......:إيه الحاجه البسيطه دى ياهانم مش مرتاح لنظرتك دى
ميرال :هتاخد الحاجه دى وتحطها فى مخازن ***بس لو حد حس بيك صدقنى هتندم ومكان لو دورو طول عمرهم ميعرفهوش
نظر ليها هذا الشخص بتعجب :ليه ده كل طلاما واثقه أن هو إلى عملها أحطها فى مكان ظاهر والبوليس يقبض عليهم علطول
ميرال بسخريه :غبى أنا مش عايزه كده قضيه زى ديه ممكن حد من رجالته يشتالها بكل سهوله أنا عايزه أجمعله شوية قواضى ميعرفش يخرج منهم فهمت
........:أنا فكرت فى الأول إن عمار ألى عملها
ميرال بضحك وسخريه :عمار ميعملش حركه زى ديه ده أخره يهدد بس وبعدين عمار مش قذر أووى كده فهمت هتعمل ايه
.......:فهمت ياهانم
وتركها ورحل وظلت بمفردها
غلط لما فكرت تعمل معايا كده غلط وهتتحمل نتيجة غلطك حسابك تقل أووى وهعرفك مين ميرال بس الأول أخلص مشاكل عيلتى وأفضى ليك
وتركت هذا المكان ورحلة
........... .............. ........
مر الليل على الجميع وأتى صباح مشرق يحمل بين طياته معانى جديد
فى الصباح فى فيلا الجمال كانو ينتاولون الطعام
مازن وبدون مقدمات :ميرال أنا استقلت من الجامعه وهبدأ معاكى الشغل من دلوقتى
ميرال لاتصدق ماتسمعه ولا أحد من الحاضرين يصدق فكم من مره ألحت عليه ميرال للعمل معها وكان يرفض وبشده لماذا وافق الأن :بجد يامازن هتشتغل معانا فى الشركه بجد أحسن خبر سمعته
مازن بضحك :عندك مكان ليا ولا أشوف ليا شغلانه فى أى مكان تانى
معاذ :دنا لما قولت هشتغل معاها عملتلى مكتب كبير وسكرتيره هى أى نعم تخنق بس مش بطاله
رفيف :تك خنقه دى أميره عسل
مازن بصدمه :هى أميره سكرتيرة معاذ إشمعنا أميره
ميرال :عادى هوما نفس المواعيد شغلهم بعد الجامعه
رفيف :تاخدونيش معاكم أشتغل أنا كمان أهوه أشتغل بلقمتى حتى وناكل لقمتنا من عرق جبينا
مازن بصدمه:هى البت أسماء طفحت عليكى ليه كده رفيف معونتيش تقعدى معاها خالص
شادى بنفى :أسكت يامازن رفيف متقوميش من معا البنت دى دى عملت معجزه ياراجل
بيسان :لا وأنا إلى هقعد فى البيت لوحدى خدونى معاكم ماليش دعوه
شادى بنفاء صبر :يادى النيله هى رحله انتى موافقه ياميرال على الهبل ده
ميرال بغموض :وليه لأ يجو يشتغلو معانا ونعلمهم الشغل علشان إما يخلصو دراسه يبقى عندهم خبره وميتعبوناش ودى مهمتك ياشادى
شادى :لا شادى مش فاضى أنا عندى شغل كتير
ميرال بتفكير لكى تجعل شادى يفعل ماتريد :خلاص بشمهندش أحمد يدربهم
شادى بصدمه :نعم أحمد مين ده كمان ملقتيش ألا الواد الملزق ده يدرب البنات

ميرال :شادى أنا الفتره الجايه مش فاضيه وأنتا الى فاهم الشغل ماشى ازاى يعنى تعلمهم علشان يشيلو معاك الليله وإحتمال حد فيهم يسافر لأدم لندن الشغل كتير عليه هناك وهو نفسه ينزل هنا يشوفنا بقاله كتير هناك
شادى :مازن أكيد إلى ينفع يسافر البنات عندهم جامعه ومعاذ نفسى الشئ وانا شغلى كله هنا كتير هو أصلح واحد يسافر لندن وأدم أكيد هيفهمو كل حاجه ورفيف شغلها هيبقى فى الحسابات وبيسان شغلها هيبقى معايا لأنها هندسه
فرحة بيسان بشده لأنها ستظل بجانبه طوال اليوم ولن تفارقه
لاحظت ميرال فرحتها الظاهره على وجههها حزنت على إبنة عمها بشده لعدم شعور شادى بها
ميرال :فى دكتوره هتيجى من النهارده تتابع حالة مليكه
مازن بغضب :أنا لو أعرف مين الكلب ألى دمرها كده هقتله ومش هرحمه دمرنا كلنا معاها
شادى :ومين سمعك يامازن أنا هخليه يتمنى الموت وميطلهوش
كامل وقد ظهر على وجهه الحزن لأنه لايقدر على فعل أى شئ لأبنة أخيه المنعزله فى غرفتها حتى لاتستطيع ضم إبنتها فقد انحصرت حياتها ولاتريد التحدث مع أحد ولا الإتصال بالعالم الخارجى دائما فرحته ليست مكتمله بسبب بعد مليكه عنهم
شعرت ميرال بحزن عمها رتبت على كتفه
وقالت :هتبقى كويسه الدكتوره دى مصريه وكانت عايشه فى لندن وأنا طلبتها مخصوص علشان مليكه وشرحتلها حالتها هتبقى بخير متقلقش

كامل بفرحه وسط حزنه :أنا قولتلك قبل كده لومت هبقى مطمن على االعيله دى وإنتى فيها
باست ميرال يد عمها:واحنا من غيرك مش عيله ياعمى
كامل بحب باس رأسها وطبطب عليها وحضنها
بيسان :هنعيط منكم ياخونا أيه لحظو شعور السناجل شويه
رفيف :فى إيه ياحاج مفيش شويه هشتكه لحسن القلب إشتكى
شادى :جعفر وشحبير فى بيتنا يامرحبا يامرحبا..ماتهدى كده ياحاج مش كبرت على الكلام ده ولا إيه
رفيف وبيسان فى صوت واحد :جعفر ومين
معاذ بضحك :واالله ماكذب بنات نكد بس ياشادى مين جعفر ومين شحيبر فيهم
نظرت بيسان إلى رفيف نظره تفهمها جيدا
وقامت كل واحده من مكانها ووقفت بجانب أخيها ودون مقدمات قامت كل منهم بسكب الماء على أخيها وفرو من أمامه بسرعه قصوى
تفاجأ معاذ وشادى بالحركه وقامو سريعا بالجرى ورائهم لم يستطيعو اللحاق بهم فقد أستقلت كل منهم سيارته وهربت من أمامهم
والجميع فى الداخل يضحكون بشده عليهم
مازن :يانهار شكلكم بقا فنله قوى البنات دول جدعين بنات الجمال بقا بس بجد عرفو يردو عليكم
معاذ بضيق :أنا طالع أغير حسابك معايا يابيسان والله لازم أردلك المقلب

شادى :والبت رفيف إتغيرت من بعد ماكانت بترد بالعافيه دلوقتى بتقلش وبتعمل مقالب
كامل بضحك :ياله انتا وهو من هنا وإلى هيكلم البنات مش هيلاقى غيرى قدامه
مازن بضحك :مش مستغرب من كلام رفيف دى مصاحبه أسماء الجيار مصيبة الجامعه دى كمان يومين هتخليها تقف تسبتنا فى البيت بمطوه
ميرال بإندهاش:أسماء أخت عمار وبنت عصام الجيار مش واحده تانيه
مازن :أه بس بنت مشكله شويه دمها خفيف وشويه هبله ومجنونه و محدش يتوقع تصرفاتها
ميرال :وأنتا ليه مهتم بالبنت دى كده
مازن بتلبك :لا مش مهتم ولا حاجه
ميرال بغموض :يمكن ياله عندنا شغل كتير أنهارده
وذهبو إلى الشركه جميعا
.................... ............... ....
ذهبت رفيف إلى الجامعه وتقابلت مع أميره وأسماء وكانت رودى وشيرى تنظران إليهم بغل وحقد
رفيف بفخر :بت ياأميره هنروح مع بعض الشركه هشتغل معاكم من أنهارده أنا فرحانه أووى
أسماء بتعجب :رفيف ياحبيبتى مش ملاحظه أنك بقيتى شكلنا وكده
رفيف بإستنكار :شكلكم إلى هو أزاى ده
أسماء:لا بقيتى بتتكلمى فين الحاجه رفيف الصامته
رفيف :والله لسه أبيه قايلى نفس البوقين دول الصبح وقالى إن انتى إلى علمتينى
أسماء بفرحة :يالهوي بجد مازن إتكلم عنى انهارده وقال إيه كمان قولى
أميره وهر رافعه حاجب ومنزله حاجب :بت ياأسماء هو أنتى بتتكلمى ليه كده يالهوي البت إتهبلت
رفيف بضحك :قالى مقعدش معاكى تانى خالص ولأعرفك
أسماء بصدمه :ياحزنك ياأسماء وأنا قولت هيحس بيا وكده طلع معندهوش إحساس مفتقد الحاسه دى ألا قوليلى هو فين مش شيفاه ليه
رفيف بضحك :لا هو أنا مقولتلكيش يقطعنى أصل مازن هيشتغل فى الشركه وإستقال من الجامعه
أسماء :لا والله ماهيحصل البت أميره تشوفوه كل يوم وأنا لأ أنا جايه معاكم الشركه ماليش فيه
رفيف :بقولك إيه ياأسماء متركزى فى الدراسه شويه وأهى فرصه تحددى مشاعرك ناحية مازن ممكن تكون إعجاب بس ومتكونش حب
أسماء بحيره :بس بحس أن عايزه أشوفوه علطول وكده تفتكرى يابت يارفيف إنى أكون مش بحبه يادى النيله بس هاجى الشركه معاكم بردك ماليش فيه هتصل ببابا وأقوله
أميره :ونتلم هناك فى الشركه كمان يبقى مش هنشتغل وهنطرد بلاش أنتى ياأسماء ده أنا لسه بدأه شغل
أسماء :لا والله ماهيحصل لازم أجى معاكم أنا خلاص قرررت هاجى معاكم
رفيف بخصه وهى تنظر ساعاتها :المحاضره يانحس منك ليها
وقامو مسرعين للحاق بالمحاضره

رواية وخضعت للحب الفصل السادس


الرواية متوفرة كاملة على مدونة يوتوبيا
ولكنها لا تظهر سوى عِند كتابة تعليق

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-