رواية سيرة الحب الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة الزهراء

 رواية سيرة الحب الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة الزهراء

رواية سيرة الحب الجزء الثامن 

رواية سيرة الحب الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة الزهراء


رواية سيرة الحب البارت 8


الجزء الثامن

في الحُب: كل المقَاَيِيس فَاشِلَه .. فَلَيس العَين بالعيَن والسَّن بالسَّن .. و البَادي أَظَلَم ..! فِي الحُب: العَين بالقَلب ، والسِّن بالشَّوق ، والبَادي أجَمل♡ ~

وقف وليد ونظر ل عدنان مره أخرى : أنا موافق على جوازك من تمارة بس عندى شرط بسيط
وليد بهدوء : أى شرط موافق عليه
عدنان وهو يبتسم بهدوء : أبعد تمارة عن البلد وتحميها من عمها وابنه لأنهم عاوزين ياخدوا البيت ده وعلشان تكون عارف الحقيقه أنا كان عندى ابن بس مات وهو صغير اخويا قتله علشان يستولي على بيتى بس مفيش دليل ان له علاقه و بعد مرضي عاوز يجوز تمارة لابنه البيت ده ناس كتير طلبوه يبنوا مكانه مصانع رغم الأسعار اللى عرضوها عليا لكن رفضت أنا عارف إن رشاد بيخطط يخلص منى علشان ياخد البيت علشان كده أنا بعته ل تمارة لو مت بيع البيت و ابعدوا عن البلد سمعت كلام كتير زمان أن الأرض تحتها بترول أنا بطلب منك تحمي بنتى و تحافظ عليها اوعدني اللى عرفته يفضل سر و تمارة متعرفش عنه أى شئ
وليد بقلق : عمى انت ممكن تبلغ الشرطه وهما ياخدوا عليه إقرار بعد التعرض لك أو أى شخص من عيلتك
عدنان بهدوء : رشاد مش غبى ممكن يثبت وقتها أنه كان فى منطقه تانيه و مالوش علاقه ووقت مهيعملها هيجيب حد من بره البلد
وليد : للدرجه دى البلد فيها قانون
عدنان : القانون مات من زمان وليد أنا قولتلك سري وأتمنى تحافظ عليه لو مت
قاطعه وليد : عمى متقولش كده ربنا يخليك لنا اللى حكته أوعدك مفيش أى شخص هيعرف عنه أنا زى ابنك اطمن
عدنان : انت بالنسبالى ابنى يا وليد عندى طلب أخير عارف انك هاتتفاجئ منه
وليد : اطلب أى شئ و هنفذه من غير تردد
عدنان بانكسار : عاوزك تكتب على تمارة النهارده كتاب بس الفرح بعدين أهم شئ أكون مطمن عليها ،، أنا مش بجبرك بس ده ضمان ليا أن لو اتاذيت يكون فيه حد يحميها أه خالها موجود بس مش هيقدر يقف قصاد رشاد
وليد : أنا موافق يا عمى و أوعدك أول ما أخلص مناقشة رسالتي هتجوز تمارة و أوعدك مش هسمح لأى حد يقرب منها وأنا عايش
فى الداخل عند تمارة كانت تجلس وتشعر بقلق و توتر بعد أن طلب والدها أن يتحدث مع وليد على انفراد وتنظر لوالدتها الحائرة أيضا من طلب زوجها
تمارة وهى تجلس جوار والدتها : ماما قوليلى طيب بابا ليه رفض نقعد معاهم أكيد عارفه السبب
منى بهدوء : لو عارفه كنت قولتلك بس للأسف هو الفترة الأخيرة دائما ساكت ولما اساله يقول مريض
تمارة بحيرة : طيب مش نخرج بقى فات نص ساعة كفاية كده
منى وهى تجذب تمارة جوارها : اقعدى واهدى الوقتى هاينادى علينا خيلتيني معاكى
وقبل أن ترد سمعت صوت والدها ينادى ليخرجوا إليهم
عدنان : منى اتصلي على على قوليله يجي هنا ضرورى
تمارة بخوف : فى أيه يا بابا وليه عاوز خالى أرجوك طمنى مخبى أيه عنى
عدنان : هتعرفى كل شئ لما خالك يوصل
وليد بهدوء : عمى بعد اذنك هكلم حسن ابن عمى علشان يكون معايا هو وأختي
عدنان وهو ينظر لابنته : ياترى أختك هاتوافق على اللى هاتعمله
وليد وهو ينظر ل تمارة : اطمن لما تتعرف عليها هاتحبها زى تمارة كمان هما الاتنين بقوا أصحاب
اتجه وليد للخارج ليحدث حسن ويخبره بما ينوي فعله
حسن : نفسى أفهم بتختفى فين أخر فترة و مخبى أيه عنى
وليد مره واحده : أنا هكتب كتابى على تمارة النهارده قابلني انت وحنان بس متعرفش اى حد فاهم قابلني فى العنوان ده ******
حسن بذهول : انت بتهزر صح مش فاهم بتفكر ازاى والدتك لو عرفت مش هاتسكت أعقل وبلاش تهور
وليد : حسن أنا خلاص قررت مش هقدر أتراجع كمان أنا اتفقت مع أبوها
حسن بسخرية : أبوها أكيد مصدق عريس مفيش زيه وحالته الماديه كويسه قرر يستغلك صح مش كده أنا مش موافق على الجنان ده و هروح أبلغ حماتى
وليد : لو أمى عرفت يا حسن هاتخسرنى للابد أنا كان ممكن اتجوز من غير معرفتك بس انت بالنسبالى اخويا مش صاحبى لو عاوز تلغى الرابط ده اتفضل مش همنعك
أغلق معه واتجه للداخل أما عند حسن كان يجلس مع والدته التى استمعت للحديث ونظرت له لا يعلم ماذا حدث له أثناء محادثة وليد كأنه نسى أن والدته تجلس معه
حسن بهدوء : وليد بيدمر نفسه أنا مش هسمح له ينهى مستقبله بالسهولة دى
عفاف بتفكير : هو وليد عاوز يتجوز مين وانت ليه معترض متنساش أنه أكتر واحد وقف معاك فى جوازك انت وحنان ولسه بيساعدك للوقتي ليه مستكتر عليه يفرح ويعيش
حسن : يا أمى لما الجواز يكون طبيعى مش متجوز واحده أقل منه علميا يعنى أكون دكتور و اتجوز بنت تعليمها متوسط
عفاف : لو البنت تستحق يبقى ليه الرفض نفترض أن حنان مكنتش دخلت الجامعه بعد الحادثه اللى اتعرضت لها ياترى مكنتش هاتتجوزها علشان تعليمها مش عالى زيك بتتكلم عن الطبقية اللى دمرت العلاقات ياما ناس خرجيين جامعات بيتجوزوا وبعدين ينفصلوا وبينهم اطفال انت مش شايف محمد اللى متجوز رانيا رغم أن تعليمها جامعى الا أنها حقيقى ماتستحقش شخص زيه يا ابنى أنا كل يوم بسمع حكايات مستحيل تصدقها لو وليد مرتاح مع البنت دى له نعترض ونرفض سعادته ده هو أكتر شخص شال المسؤولية بعد وفاة والده قوم اجهز وانا راحه معاك و كلم حنان خليها تجهز و تنتظرنا
حسن بعدم اقتناع : نفسى أفهم بتفكروا ازاى بجد
قام بالاتصال ب حنان وأخبرها أن تنتظره فى الخارج وأن وليد يعلم بخروجها معه
أخبرت حنان والدتها التى وافقت بعد أن علمت بمعرفة وليد بالأمر ،، ارتدت حنان ملابسها واتجهت للخارج لتجد حسن ينتظرها بسيارته للتفاجئ بوجود والدته
حنان بخجل : غريبه حسن ماعرفنيش انك خارجه معانا
عفاف بمزاح : لو عندك اعتراض هرجع البيت
حنان بضحك : بالعكس يا ماما على الأقل تفضى النزاع بينا الناس بيضحكوا علينا واحنا بنختار الألوان والجهاز
كان حسن يقود السيارة ويفكر فى وليد لاحظت حنان عدم تركيزه معهم
حنان : حسن بتفكر فى أيه اعترف حالا
حسن بمرح : بفكر اتجوز عليكى تانى
حنان : أعملها بس تانى يوم هتلاقى اسمك فى صفحة الحوادث لو كنت لسه عايش
حسن بضحك : قويه و تعمليها
عفاف بهزار : خاف على نفسك مراتك و أمك هايتفقوا عليك
وصلوا لتنظر حنان للمكان بذهول ونظرت ل حسن الذى حرك كتفه : أخوكى طلب نقابله هنا الوقتى
حنان بتفكير : هو وليد هيعمل أيه
عفاف بهدوء : وليد هايكتب كتابه النهارده يا حنان
حنان بصدمه : نعم يعنى أيه الكلام ده هو ناوى على أيه ماما لو عرفت ممكن تقاطعه فيها ليه بيعند كده
عفاف بهدوء : وليد مش صغير بعدين المفروض تدعموه و تقفوا معاه لما يشوفكم كده هايزعل
حنان : يعنى يتجوز فى السر يا ماما
عفاف : ازاى تفكرى كده فى أخوكى انتم بتفكروا ازاى
حسن لكى ينهى الحوار : اهدوا بقى ممكن هو مش صغير واكيد فكر كويس قبل ماياخد الخطوه دى
حنان : يعنى انت موافق
حسن وهو ينظر للأمام : لأ بس ماما معاها حق بعدين اكيد فيه سبب قوى علشان ياخد الخطوه دى نخلص النهارده و بعدين نفهم منه ' حنان ' وليد محتاجنا النهارده انسى التفكير فى أى شئ فكرى بس فى أخوكى و سعادته

عند تمارة وصل على و أخبرهم عدنان بما دار بينه وبين وليد باستثناء الجزء الخاص بالمنزل ورغم تعجبهم من قراره أن يتم عقد قرانهما إلا أنهم وافقوا ركب عدنان و منى و تمارة سيارة على بينما قاد وليد سيارته وقاد أمامهم وصلوا للمأذون وتم الزواج نظرات فرحه قلق خوف اجتمعت فى هذا الوقت ولكن كانت حنان أول من تهنأهم فهى تعلم أن شقيقها يحبها ولكن نظرته وابتسامته جعلتها تتمنى له السعاده رغم قلقها أن علمت والدتها هنأه حسن أيضا ثم عاد على و شقيقته وزوجها بينما كانت تمارة برفقة وليد الذى اتجه بها لأحد المطاعم الخاصه جلسوا معا
وليد : مبروك عليا انتى ،، مش مصدق أن فى يوم واحد بقيتى ملكى حاسس انى بحلم
تمارة بابتسامه : انت غيرت حياتى دائما كنت اسمع عن الحب من أول نظرة بس لما شوفتك أول مره لما انقذتنى حسيت أن فيه رابط بينا لما مشيت قولت خلاص شخص و انقذك فوقي من الحلم لكن لما شوفتك تانى يوم كأنى روحت عالم تانى ' لتهمس بهدوء ' أنا حبيتك من أول لحظه
ليقف وليد ويدور بها ليصفق لهم الحاضرين لتختبئ بين يده بخجل
وليد بحب : وأنا حبيتك من أول يوم وقت ما وقفتي ورايا و مسكتي هدومي حسيت انى عاوز أخبيكي من الدنيا كلها
جلسوا معا وتحدثوا كثيرا ليعود بها عرضت عليه الدخول لأن الوقت تأخر ووعدها أنه سيأتى لها لاحقا دخلت لتجد والدتها فى انتظارها تحدثوا معا ثم نامت سريعا فى الصباح استيقظت و قررت الذهاب للعيادة بعد أن أخذت موافقة والدها ارسلت رساله ل وليد بالهاتف أنها ستلتقي به اليوم رغم خوفه عليها ولكنه ابتسم جلس مع والدته ثم اتجه للعيادة ليجد تمارة فاقدة للوعي ،،،،

يُتبع ..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-