رواية انتقام الصعايدة الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي

 رواية انتقام الصعايدة الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي

رواية انتقام الصعايدة الجزء الثامن 

رواية انتقام الصعايدة الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي


رواية انتقام الصعايدة البارت الثامن 


الفصل الثامن
انتقام الصعايده

توقف الجميع فجأه عند سماعهم صوت اطلاق النار فظهر مازن وهو يحمل سلاحه ثم تحدث بغضب مردفا: بس بجااااا مينفعش اكده دا عزا حرام عليكم

نظر قاسم الي تميم بضيق شديد ثم ذهب كلا منهم الي مكانه فوقف منصور يبتسم بخبث وهو يشير لأحدي الاشخاص الموحودين اما بعد انتهاء العزاء صعد كلا منهم الي غرفته وفي غرفه قاسم اقترب من سميره وتحدث مردفا: انا كنت مضايج متزعليش مني
سميره بحزن: انا فاهمه ومجدره وضعك متزعلش وادعي لماما زينب بالرحمه

اما في مكان اخر جلس هذا الرجل ثم تحدث بابتسامه مردفا : شوفت ال حوصل في العزا اكده احنا ماشين صوح نتنجل بجا علي الخطوه التانيه اسمعوا الخطه

في صباح اليوم التالي وقف تميم يتحدث بغضب شديد مردفا: ملكيييش صااالح بيا فااهمه انا مش عايز يكون ليا اي علاجه بيكي
فوزيه بدموع: تميم انا امك وانت ابني مش لازم اكون ولدتك علشان ابجي امك
تميم بعصبيه: امي ماااتت ...ماتت وانا معرفتش احضنها ولا اكلمها وانتي السبب ....ابعدي عني وملكيش صاالح بيا وحولي لقاسم ..جوليلوا انك امه الحجيجه بلاش تعيشيه في وهم اكتر من اكده حرام عليكي

جاءت فوزيه لتتحدث ولكن قاطعها صوته الصادم مردفا: ام مين انتوا بتجولوا اي

اجتمع الكل علي صوتهم فتحدث قاسم بصدمه مردفا: انتوا بتجولوا اي مين ال امي
تميم بحده: امك الحجيجه جدامك اهي
فوزيه ببكاء: بس يا تميم اسكت
تميم بعصبيه: انت ابنها واول ما اتولدنا هي بدلتنا في المستشفي علشان كانت خايفه عليك الا تتجتل يعني طارق ودره اخواتك انت سميره تبجي بنت عمتك انت ومازن وهنا اخواتي

نظر قاسم الي فوزيه ثم تحدث بصدمه مردفا: الكلام دا صوح
فوزيه ببكاء: والله كنت خايفه عليك لكن دلوجتي انتوا الاتنين ولادي بحبكم والله زي بعض
قاسم بغضب شديد : انتي ميييين اصلا علشان تعملي اكده مين عطاكي الحق انك تعملي اكده انتي اي شيطانه
فوزيه ببكاء: ابني اسمعني
قاسم بغضب شديد: انا مش ابنك فاااهمه امي ماتت انتي مش امي ولا عمرك هتكوني امي مهما حوصل

القي قاسم كلماته ثم ذهب من البيت فوقفت فوزيه امام تميم ثم تحدثت ببكاء مردفه: ابني
تميم بحده: انا مش ابنك ومليش اي علاجه بيكي ابعدي عني

نظرت فوزيه اليه بحزن شديد ثم الي الجميع الذين كانوا ينظرون اليها بنظرات غاضبه حاقده حتي ذهب الجميع من حولها عادا سميره التي وقفت امامها بغضب لاول مره مردفه: ازااي تعملي اكده ..ازاي تدمري حياه الناس بالطريجه دي للدرجادي انتي انانيه ...للدرجادي مش بتحبي حد غير نفسك مفكرتيش في اختك ال مات جبل ما تشوف ابنها ومفكرتيش في قاسم لما يعرف هيعمل اي ولا تميم ال امه ماتت جبل حتي ما يعرف
فوزيه بدموع: والله العظيم ما كان جصدي ..انا كنت بحمي ابني
سميره: انتي دمرتي ولادك للاسف ومحدش منهم هيجدر يسامحك

القت سميره كلماتها ثم صعدت وظلوا جميعا يبحثون عن قاسم طوال النهار حتي جاءت فكره في رأس تميم واخذ سيارته وذهب اما عند قاسم كان يقف امام قبر والدته وعيونه تمتلئ بالدموع وهو يتذكر حديثه مع والدته وضحكاتهم معا فاقترب تميم منه وتحدث مردفا: انت كويس

التفت قاسم اليه ثم وضع يده علي وجهه وظل يبكي بشده فأقترب تميم منه وازاح يده ثم تحدث بحزن مردفا: انت قاسم البحيري وهتفضل اكده طول عمرك قوي ...قاسم البحيري ميضعفش
قاسم بتعب: مطلعتش قاسم البحيري انا طلعت ابن الرشيدي طلعت ابن العيله ال بحاربها طول عمري
تميم بحزن: انسي كل دا ..انسي انك ابن الرشيدي وانسي الحرب ال بينا ..انسي كل حاجه وخلينا نبدأ من جديد

نظر قاسم اليه بحزن وجاء ليتحدث ولكن وجد فوزيه امامه ثم تحدثت ببكاء مردفا: خلونا ننسي كل حاجه فعلا ونعيش كلنا مع بعض
قاسم بحده: ممكن انسي كل حاجه بس هفتكر حاجه واحده ان امي هي زينب وبس معنديش ام غيرها
تميم بحده: وانا امي ماتت ..انا معرفش انتي مين ولا عايز اعرف ابعدي عني وبس

نظرت فوزيه اليهم ببكاء وجاءت لتذهب ولكن فجأه وجدت اشخاص ملثمين يقتربون من قاسم وتميم من الخلف وفجأه كلا منهم وجهوا سلاحه تجاه رؤسهم فأنصدم تميم وقاسم وتحدث تميم بعصبيه مردفا: انتوا ميييين
الملثم: احنا ال جااين نخلص عليكم
تميم بعصبيه لفوزيه: امشي من اهنيه بسرعه
قاسم بغضب: يلا امشي واجفه اكده ليييه
الملثم بضحك: لع احنا عايزينها استني يا ست فوزيه علشان انتي ال هتقرري مين فيهم هيعيش ومين هيموت

وقفت تنظر اليهم ببكاء وهؤلاء موجهين اسلحتهم تجاه رؤسهم حتي تحدث اخدهم مردفا: اختاري دلوجتي هتنقذي مين فيهم وتضحي بمين نجتل تميم بيه ولا قاسم بيه

نظرت فوزيه اليهم ببكاء شديد ثم تحدثت مردفا: سيبوهم الاتنين بالله عليكم
الرجل: لع يا حجه اختاري منهم
تميم بحده: اختاري قاسم اعملي حاجه واحده علشانه يمكن يجدر يسامحك علي ال عملتيه معاه

نظر قاسم اليه ثم تحدث مردفا: امي ماتت ومهما حوصل مش هعتبرها ام ليا اختاري تميم يمكن تجدري تعوضيه عن امه ال ماتت جبل ما يحضنها

نظرت فوزيه اليهم ببكاء شديد حتي قاطعها صوت الرجل الحاد مردفا: يلا اختااري دلوجتي

اغمضت فوزيه عيونها ثم تحدثت ببكاء شديد مردفا: سيبوا تميم

نظر تميم اليها بصدمه اما قاسم فأبتسم بحزن وقبل ان تفتح عيونها سمعت صوت طلقات ناريه ففتحت عيونها وانصدمت عندما وجدت قاسم ملقي علي الارض غارقا في دماءه وفجاه بدأت طلقات ناريه وهربوا بسرعه فركض طارق ومازن ومهاب اليهم وهم يحملون اسلحتهم ثم اقترب تميم من قاسم وتحدث بلهفه مردفا : قاااسم ماالك فووج
مازن بأنهيار: اخووي جوووم مالك جووم يلا اي ال حوصلك قااسم
طارق بلهفه: قااسم جووم
مهاب بحده: لازم نروح المستشفي بسرعه

اقتربت فوزيه منه وجاءت لتلمسه فمسك تميم يديها وتحدث بغضب شديد مردفا: اوووغي تجربي منه فاااهمه اووعي تلمسيه

القي تميم كلماته ثم حمله هو وطارق ومازن ومهاب وذهبوا بسرعه الي السياره ثم الي المستشفي فوقف الجميع بخوف شديد امام غرفه العمليات حتي خرج الطبيب بعد مرور ساعه تقريبا فأقتربت هنا منه وتحدثت بلهفه مردفا : يا حكيم اخوي زين اي ل حوصله جولي هو بجا كويس
الطبيب بحزن : للأسف حالته خطيره مفيش حاجه نجدر نعملها غير اننا ندعيله

القي الطبيب كلماته ثم ذهب فأقتربت عبله من فوزيه ثم تحدثت بغضب شديد مردفه: انتي السبب حسبي الله ونعم وكيل فيكي ياريت كنتي انتي ال مووتي ..انتي اي مفيش في جلبك رحمه ولا احساس
دره بضيق: عبله اهدي وبلاش تجولي اكده
عبله بصراخ: ال جووه بيموت دا اخووكي الحجيجي امك هي السبب في ال هو فييه

نظرت دره الي والدتها ثم فضلت الصمت فأقترب تميم من عبله وتحدث بحزن مردفا: اهدي هو هيبجي زين انا متأكد انه هيبجي زين
عبله ببكاء شديد: لو قااسم حوصله حااجه هجتلك يا فووزيه جسما بالله هجتلك فااهمه

نظرت فوزيه اليهم ببكاء شديد ثم جلست علي احدي الكراسي بتعب وظلت تتذكر لحظه سقوط قاسم واختيارها لتميم ونظراتهم الغاضبه لها ظلوا الجميع علي هذا الحال كلا منهم يشعر بحزن شديد وبعد الحاح شديد من سميره للطبيب اذن لها ان تدخل لقاسم فدخلت الي غرفته وهي تشعر بألم شديد في قلبها فأقتربت منه ثم مسكت يديه وقبلتها وتحدثت بدموع مردفا: انت لو حوصلك حاجه انا مش هعرف اعيش بعدك والله جرم يا قاسم علشان خاطرنا كلنا جوم علشان اخواتك بالله عليك متسبناش و

وفجاه انصدمت عندما وجدت جهاز القلب يعلن عن توقف قلب قاسم فصرخت علي الجميع اما في غرفه اخري في المستشفي وقف مهاب امام عمران الذي تحدث بغضب شديد مردفا : احنا متفجناااش ان قااسم يموت دا مكنش اتفاجنا من الاول وووو

رايكم وتوقعاتكم والفصل قصير علشان القصه صغيره وبكره اخر فصل بأذن الله اولا يا بنات انا بعتذر علشان التأخير ال حصل في القصه بس والله العظيم كان غصب عني وهحاول متأخرش تاني بتمني محدش يزعل مني ثانيا بقا عايزه كلمه ليا بمناسبه نهايه العام كل واحد يكتبلي كومينت بمناسبه نهايه العام اذا كان ايجابي او سلبي او رساله ليا وهجمع كل الكومينتات بتاعتكم وهحطها في غلاف وانزله في اول يوم في السنه وكل سنه والجميع بخير وان شاء الله تكون سنه سعيده عليكم عرض أقل

يُتبع ..

لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-