رواية خيانة زوج أعمى الفصل الثامن 8 بقلم مصطفى مجدي
رواية خيانة زوج أعمى الجزء الثامن
 |
| رواية خيانة زوج أعمى الفصل الثامن 8 بقلم مصطفى مجدي |
رواية خيانة زوج أعمى البارت الثامن
اول الشهر هانى على غير العادة فى الفترة الاخيرة طلب منى انزل معاه علشان نجيب المعاش بتاعه ، وكمان قالى:
= هانت ياوعد انا كلمت حسين صاحبي علشان يشوفلى واحدة تقعد معايا وتراعيني وقالى انه قرب يلاقيها ، قريب اوى هطلقك وكمان مش هحرمك من حقك فى المؤخر
حساه مريب ومتغير وحاسة اكتر انه بيعمل حاجة مش مفهومة ، واسوأ الحاجات اللى جت فى دماغى انه ممكن يعملها انه يكلم اهلى فى البلد ويخليهم يضغطوا عليا انى اقعد معاه ، بس حتى الافتراض ده معتقدش انه يعمله لان لو كان فى دماغه كان عمله من زمان.
بعد مارجعت كلمت عادل علشان اشوفه لانه بجد وحشنى وبقالنا فترة مبنتكلمش غير قليل لان موضوع الحمل والطلاق ده مقريفنى واعتقد ان هو كمان محتاجنى وعايزنى لانى تقريبًا شبه كل يوم بسمع صوت خناقاته مع مراته .
وكالعادة هانى نزل على الساعة 6 المغرب وبقى العادى انه يطلع الساعة 9 بليل ، وكلمت عادل علشان ينزلى فى البيت ، بعد ربع ساعة كان عندى ، قعدنا نتعاتب شوية لكن مقدرتش امسك نفسي عنه وانا بقرب منه لقيت الباب بتاع البيت بيخبط ، قلبي وقف وقولت هانى رجع فجأة ، خبيت عادل ورا الباب علشان لو هانى ادخله الشقة واقعده على الكرسى وعادل يخرج على طول من غير ماياخد باله ، لكن لقيت اللى خبط صاحب هانى اللى المفروض بينزل معاه كل يوم وقالى:
= هو استاذ هانى هنا ؟
استغربت جدًا وقولتله :
.. هو مش معاك ؟
= لا ده بقالى فترة ماشوفتوش وقولت اجى اسأل عليه
سرحت شوية وقولتله :
.. لا هو مش هنا اول مايجي هبلغه
الراجل مشى والشك بدأ يدور جوايا وقولت لعادل :
= انا حاسة ان هانى بيدبرلى مصيبة ، بقالوا كام يوم تصرفاته مريبة ودلوقتى اكتشفت انه مبينزلش مع صاحبه اللى بيقولى انه بينزل معاه
عادل كان كل همه ان يعمل معايا علاقة وخلاص وطبعًا اختصر الكلام وقالى ان ممكن يكون بينزل مع واحد صاحبه تانى غير ده ، عملنا العلاقة وعادل طلع واول ماهانى رجع قولتله :
= حسين صاحبك جه وسأل عليك
جاوب بهدوء وقالى :
.. اه ماهو كلمنى فى التليفون لما ملاقانيش
= امال انت طول الايام اللى فاتت دى بتخرج مع مين ؟! ، هو انا لما سألتك مش قولتلى انك بتنزل مع حسين صاحبك بتتمشوا شوية او بتقعدوا على قهوة تحكوا مع بعض
.. يعنى هو مفيش حد صاحبي اسمه حسين غير حسين ده ؟! اوعى تكونى بتغيرى عليا ولا حاجة مصدقش
كلامه وطريقة السخرية اللى كان بيتكلم بيها كان بيشككنى في تصرفاته اكتر من الاول بس كنت بصبر نفسي وبقول كلها ايام ويطلقنى واخلص من الوش ده واتجوز عادل وحياتى تتعدل وابقى ماشية صح ، وعلشان عارفة انى قريب اوى هبقى حرة كنت بطلب اشوف عادل اكتر من الاول وكنت بستغل كل ثانية هانى بينزل فيها علشان اشوفه ويبقى جنبي ، دلوقتى احتياجى لعادل بقى اكتر من انه علاقة على سرير ده قلب معايا بحب ، بقيت بحس انه الامان اللى انا مستنياه ، وفى يوم هانى نزل كالعادة وعادل جالى البيت ، دخلنا الاوضة وبدأنا فى العلاقة وفجأة واحنا على السرير باب اوضة النوم اتفتح ولقيت هانى واقف قدامى ...
- لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا