رواية صبر عاشقة الفصل السابع 7 بقلم روما

 رواية صبر عاشقة الفصل السابع 7 بقلم روما

رواية صبر عاشقة الجزء السابع 

رواية صبر عاشقة الفصل السابع 7 بقلم روما


رواية صبر عاشقة البارت السابع

فارس.. أقدم لك لارا خطيبتى

،، كانت إبتسامة جنه تختفى تدريجيا تنظر لها وله لم يدل الموقف على أنه مقلب الجديه بأعينهم نظرة فارس لأول مره تراها هكذا شعرت بالدوار لوهلة بسيطه تلألأت الدموع بعينيها،،

جنه بصوت مختنق.. خط خطيبتك يع يعنى يعنى ايه خطيبتك يافارس

فارس بنظرة شماته لا يدور برأسه الأن سوى مشهد حضنها لذلك الشاب وما زاد ماهو عليه هو رؤيته له بالفرح والنظرات المتبادله بينهم .. ايه يا نونا مش بتؤمنى بالتعدد ولا إيه

جنه.. تعدد
ضحكة وجع جانببيه.. تعدد النهارده يوم فرحى يااااه أنا لو قاتله لك قتيل مش هتعمل فيا كدا

فارس.. صح لو قاتله لى قتيل كنت قتلت قصاده واحد وخلصنا
اقترب منها وبنظرة إشمئزاز نظر بعيونها.. بس اللى يخون يستاهل أكتر من كدا

جنه.. يخون.. يخون مين.. مين خان مين

جلست على أقرب مقعد وضعت كلتا يديها على أذنها وقالت بآنهيار ودموع لا تتوقف.. أنا مش فاهمه حاجه أنا بحلم بحلم بحلم يااااارب يااااااارب أول مره أحس بوجع القلب دا يااااااربى يااااااربى

، لأول مره يشعر هو أيضا بوجع القلب هذا لما يتعاطف معها يشعر بصدق إحساسها كان يتشوق لتعذيبها والانتقام لكن قلبه يحترق معها،،

،، اما لارا كانت داخليا لاتسعها الفرحه الان تأكدت أن فارس سيكون لها دائما،،

،، كانت جنه تفكر ما الذي أفعله.. ايه دا أنا منهاره كدا ليه أنا بفرحهم فيا كدا إزاى من إمته وأنا ضعيفه كدا من إمته وحد بيشوف دموعى بس أنا قلبى بيتقطع أنا بحبه.. خلاص وهو مش بيحب.. قومى إرجعى بيت أهلك.. إيه دا وهو والهانم يفضلو طول حياتهم يفتكرو اللى عملوه ويفرحو بانتصارهم دا.. لا يارب صبرنى أنتقم بالحق وكيد النساء ينصرنى بالعدل والحق.. إستعاذت من الشيطان..دفنت ماتشعر به بقلبها..قامت نظرت حولها إتجهت إلى المنضده لتسحب منديل.. إبتسمت وهى تمسح دموعها،،

جنه.. سورى طبعا مش دى طريقه أبارك بيها لكم بس المفاجأه بس مبروك يا يا طب نتعرف بالاسم

لارا.. لارا يا روحى

،، كان فارس ينظر نظرة استغراب كاملة لا يقدر على فهم أى شئ،،

جنه.. لارا الله إسم جميل

لارا بتكبر.. ميرسي

جنه.. مبروك يافارس

فارس.. نعم

جنه.. ايه مالك بقولك مبروك أنا ياسيدى بؤمن بالتعدد

لارا.. لا انتى بس ماسمعتيش باقى الكلام

فارس.. خلاص يالارا

لارا.. يعنى ايه خلاص لازم تفهم انت اتجوزتها علشان بس اخوك يعرف يتجوز

،، ابتسمت جنه بوجع.. كمان دى حاجه حلوه أووووى ها فى حاجه تانيه حابين تضيفوها

صمت فارس رغم ماتفعله يشعر بوجعها الأن يرى أنه أخطأ لكن فات الأوان

فارس.. لارا قولت بس

لارا.. انت بتتعصب عليا يافارس

فارس.. أنا

جنه.. هشششش انا اللى هتكلم بصي ياقمر انتى حاليا خطيبته يعنى تواجدك معاه هنا مرفوض لانه مش زوجك دا شرع ربنا لو بتعرفى ربنا فمن سكات كدا هتاخدى الباب فى ايدك وانتى خارجه لأن ممكن دلوقت أعمل فضيحه ان لقيتك مع جوزى وشكلك وشكله هيبقى مش تمام

لارا.. انت ساكت ليه يافارس ماترد هو دا اتفاقنا

فارس.. أنا

جنه.. فارس دى تطلع برا ولا أنا اللى أطلع

فارس.. لارا إنتى أعقل من كدا إتفضلى إنتى وأنا الصبح هكلمك

لارا بإنفعال.. أوك أما نشوف أخرتها ياسى فارس

جنه.. ايه دا هتسيبها تمشي فى وقت متأخر كدا لوحدها لا لا مش رجوله منك ولا هى مش فارقه معاك

عقدت لارا ساعديها ونظرت لفارس.. ماترد

فارس بضيق.. اتفضلى هوصلك

،، بعد خروج فارس ولارا إنهارت جنه وجلست تبكى فى محلها.. يارب دعيت لك ترزقنى زوج صالح ولما اتقدم لى صليت استخاره ودعيت لك تختار لى ولا تخيرنى ورغم وجعى منه لسه حاسه بأمان منه ياربى عارفه انك اختارت لى الصح يمكن محتاجه صبر علشان أوصل له وأوصله ليا إلهمنى الصبر والقوه يارب،،

،،، ــــــــــــــــــــــ،،،

فى سيارة فارس

لارا.. انت كنت ساكت لها ليه دا اللى هتواجهه وتعرفها ازاى تضحك عليك

فارس. لارا خلاص خلصنا أنا مش فايق للكلام دا دلوقت

لارا.. أوك يافارس

،،، ـــــــــــــــــــــ،،،

رشا.. كانت ليله زى الفل ياماما كانو قمرات

زينب.. وانتى كنتى زى العيله قاعده تتنططى من هنا لهنا مع سي وليد بتاعك ساحبك وراه فى كل حته

رشا..ازاى يعنى مش واخده بالى

زينب..يعنى تعالى نسلم على ماما لا صاحبى ومراته لا نطلع نرقص وانتى وراه مش تقعدى واللى عاوزك يجيلك إتعلمى ياختى مش شايفه ليلى اللى قاعده مناخيرها فى السما والبيه عاملها اراجوز علشان بس تبتسم

،،عادل من خلفهم..أنا البيه دا يازوبه ولا بيتهيألى

زينب..أهلا بالخيبه التقيله

عادل..أهلاوسهلا يافندم أأمرينى

زينب..لا ياحبيبى كفايه عليك اللى بيأمروك

،،ذهبت زينب من أمامهم،،

عادل..مضايقه ماما ليه يا رشاش

رشا..عادل هو أنا كنت أوڤر مع وليد يعنى علشان راحه جايه معاه

عادل..ليه دا يابختكم أنا نفسي ليلى تبقى معايا كدا طول الفرح بقولها تعالى نقوم زيهم

رشا..مش عارفه يلا تصبح على خير اه وبطل تقولى يارشاش

عادل..وانتى من أهله يابومه

،،ــــــــــــــــــــــــــــ،،

بعد توصيل فارس ل لارا كان عائدا والبسمه على وجهه نعم يشعر بالفرحه لأنها لم تتركه وتذهب إنتقم منها لكنها تحملت واستمرت لكنه سريعا تذكر تلك النظرات بينها وبين هذا الشاب تملك منه الغضب سريعا وقاد مسرعا الى الشاليه فتح بمفتاحه ودخل من باب الشاليه ليجدها ترتدى إسدال الصلاه وتصلى بعد الانتهاء من الصلاه

جنه بإبتسامه.. إيه ياعم كل دا بتوصلها كنت هاكل وأسيبك بس قولت أعمل بأصلى وأصبر كمان خمسه

كان فارس ينظر له بإندهاش تام ما تفعله رد فعل غير متوقع تماما ماذا تفعل لم يقدر على قراءة أفكارها مهلا هل سعيده لأنه لا يحبها وزواجهم مجرد وقت لكى تعود لحبيبها هل لهذا الحد لا يشغل بالها فارس حسنا لنرى

فارس.. إمممم طب أنا مش عاجبنى الأكل دا عاوز أكل تانى

جنه.. ياسلام أوى أوى دا إنت تأمر تحب تأكل إيه
فارس.. فكرى مش ست بيت ولا إيه

جنه.. لا ازاى دا إنت تأمرنى بس كنت الأول تجيب طلبات البيت لست البيت لأن العشا دا من المتاح هنا

فارس.. ماشي هعديها المره دى

،، جلس فارس أمامها كان فضوله يجعله يأكل قطع صغيره من الطعام وعينه على جنه ينظر لها وهى تأكل دون الاهتمام به أول النظر إليه مما زاد غضبه،،

جنه وهى تأكل.. ايه مش هتاكل أعتقد إنك حافظ شكلى كويس مش محتاج تدقق أوى كدا

فارس.. شبعت

جنه.. طب الحمدلله شاي ولا قهوه بعد الأكل بقى

فارس.. شاى

جنه.. تمام إقعد فى البلكونه هعمل أحلى كوبايتين شاى وأجيلك

،، دخلت الى المطبخ تحت نظرات اندهاشه وغضبه.. بمجرد دخولها للمطبخ دمعت عينيها لكنها أغمضتهم بقوه وأخذت نفس عميييييق داعية الله أن يصبرها ويقويها،،

دخل إلى البلكونه جلس على أحد الكراسى وقام بتقريب الأخر حتى تجلس بجواره.. دخلت جنه وضعت الشاى على المنضدة وسحبت الكرسى بعيد عنه وجلست

جنه.. إتفضل الشاى

فارس.. ماشي

جنه.. الشكر لله

فارس بإبتسامة سخريه جانبيه.. لا إوعى تنتظرى منى كلمة شكر فى يوم من الأيام

جنه.. ماااااشي ياعم براحتك

بعد صمت لا يعرف ماذا يقول أحدهم

جنه.. أه صحيح قولى يافارس إنت كنت بتتكلم عن خيانه ساعة ما خطيبتك كانت هنا بس مكنتش مركزه ساعتها معلش لوممكن أفهم بس الجمله دى علشان يعنى أبقى فهمت الليله كلها ماشيه إزاى

،، نظر لها بغضب ولطريقتها التى إستفذته كثيرا بينما كانت هى تنظر له ببرود.. وضع الشاى من يده بقوه لدرجة وقوع بعض من الشاى،،

فارس بغضب وصوت مرتفع قليلا.. تعرفى ياجنه انا اتقدمت لك فعلا علشان اخويا بس لما شوفتك مش هنكر انك عجبتينى وشوفت ازاى انتى بنت كويسه وحرام يحصل معاكى كدا رجعت لك تانى علشان أقولك السبب اللى إتقدمت لك علشانه وكنت مقرر أنهى موضوعنا وكنت ساعتها بتمنى إنك تتمسكى بيا وتقولى إنك معايا حتى لو هتجوزك علشان أخويا معرفش ازاى بس دا اللى كان نفسي فيه بس يومها سمعت حضرتك بتكلمى البيه فى الموبايل فاكره ياهانم ولا ناسيه

جنه.. اااااه هو دا بقى اممممم

فارس.. وشوفتك يوم كتب كتابنا وشوفت البيه النهارده فى الفرح انتى تستاهلى كل اللى عملته واللى هعمله فيكى إنتى هتشوفى اللى جاى مش حاجه فى اللى هيحصلك

كانت جنه مضيقه عينيها تستمع له بإهتمام.. هو إنت كنت مع لارا دى وإنت جاى تتقدم لى

فارس.. كنت معاها من سنتين وعمرى ما سيبتها ولا هسيبها

جنه.. تمام عن إذنك

فارس.. إستنى هنا إنتى راحه فين مش هتقولى حاجه مش عاوزه تقولى مين دا ولا خايفه عليه

جنه.. كان ممكن أقولك مين دا لو سألتنى يومها وتعرف كان ممكن أقولك مين دا لو كنت مش جاى تتجوزنى وإنت مرتبط بواحده تانيه ،

دخلت جنه الى الداخل تبعها فارس خلعت حجابها ليرى لأول مره شعرها تهبط خصلات على وجهها تجعلها تزداد جمالا توقف الكلام صمد مكانه لم يتحرك نظرت له وعلمت تأثيرها عليه

جنه.. تصبح على خير واه على فكره البيه إسمه شاهين

،، دخلت إلى غرفة وأغلقت الباب خلفها،،

فارس لنفسه.. باين كدا إنى هشوف أيام مايعلم بيها إلا ربنا بقى البيه إسمه شاهين

،، قام فارس بالإتصال بفضل،،

فضل.. ايه ياعريس حد يصحى حد الوقت دا في ايه

فارس.. شوف يافضل فيديو الفرح فيه واحد لابس أزرق تحته قميص أبيض كان قاعد فى آخر االقاعه ولوحده إسمه شاهين

فضل.. ماااااله

فارس.. بكرا يكون عندى كل تفاصيل حياته

فضل.. بكرا ليه هو إنت مش عارف مين دا

فارس.. انت تعرفه ..

يُتبع ..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-