رواية سيرة الحب الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة الزهرباء

 رواية سيرة الحب الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة الزهرباء

رواية سيرة الحب الجزء الخامس 

رواية سيرة الحب الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة الزهرباء


رواية سيرة الحب البارت الخامس


الجزء الخامس

في داخلي قلب لا ينبض إلا بك و عقل لا يفكر إلا بك فكيف أشفى و الداء حبي لك و كيف اهرب و كل الطرقات تحكي عنك وأين الأمل إن لم يولد بك فانا بك و لك أحيا

وصلت تمارة للعيادة و كادت أن تدخل ولكن استمعت لصوت فى الداخل ،، كان وليد يجلس وجد حنان أمامه وتبتسم لتضمه بقوه أبعدها بهدوء
وليد بمرح : بت أنا سايبك عاقله فى البيت أيه حسن جننك زيه بسرعه كده
حنان بحب : أخيرا حلمى اتحقق من غير دعمك ومساعدتك ليه مكنتش كملت
وليد بتفكير : حلم أيه بقى عندك احلام معرفش عنها
ضربته على يده : القضية اللى رفعتها علشان التعيين كسبتها أختك هتكون معيدة يا دكتور
وليد بسعاده : انتى ضربتيني الوقتى صح ولا غلطان
حنان : ركز يا وليد وحياة ماجدة بقولك اتعينت معيدة فى الجامعه
ليحملها بسعادة و يدور بها : مين عرف غيرى يا هانم
حنان : أنت أول واحد انت الحب كله يا باشا والباقى بعدك
وليد : يبقى استنى هديتي لكى فى خلال يومين
استمعت تمارة لأخر الحديث فقط وقفت تفكر أترحل أم تظل لتدق على الباب ودخلت ليستقبلها وليد واتفقوا على الراتب و المواعيد ، كانت حنان تجلس بعيدا عنهم لتقف مره واحده
حنان : وليد هروح أفرح ماما و حسن بس حبيت تكون أول شخص تعرف
وليد : استنى اعرفكم على بعض الأول
تمارة حدثت نفسها : واقفه جنبه كده ليه و من يومين عطانى محاضره عن الأخلاق
وليد نظر ل تمارة : تمارة الممرضه الجديده ' نظر ل حنان ' حنان كانت بتتابع بس حاليا صعب لأنها خلاص أتأهلت هاتعلمك النظام و كمان تعطى الإبر حنان تبقى أختى الصغيرة
حنان بابتسامه : واضح انك سبب سعادتي النهارده
تمارة بحيره : أنا ازاى !!
حنان : موضوع طويل أيه رأيك نبقى أصحاب الأول
تمارة : يشرفني طبعا
وليد : أيه رأيكم أخرج أنا وتقعدوا مكانى
حنان بمرح : هات معاك اتنين ليمون بالمره وساندوتشين شاورمه بالمره
لتجري من أمامه متجه لبيتها ظلت تمارة واقفه لينظر لها بتأمل شديد مستغلا عدم انتباهها له
وليد : أنسه تمارة زى ما اتفقنا ولو حصل يوم تأخير هاوصلك بنفسى بيتكم
تمارة بحرج : مفيش داعى يا دكتور عمتي عايشه هنا ممكن أبات معاها
وليد : تمام الأول هاتتعلمى تعطى الإبر و كمان تتعلمى قياس الضغط والسكر الأجهزة الكترونيه يعنى هيكون سهل تتعلمي عليهم
بدأ يفهمها طريقة ونظام العمل وهى تسمع بتركيز و إهتمام
عند حنان عادت للمنزل لتخبر والدتها التى هنأت ابنتها بينما تتابعهم رانيا بنظرات حقد و كره وصل محمد وأخبرته ليفرح أيضا لشقيقتة اتجهت لغرفتها لتخبر حسن أيضا وتحدثوا معا كثيرا لتغلق وتعود تتحدث مع والدتها

عند محمد كان فى شقته مع رانيا وقرر التحدث معها بشأن الخلفة فهو يريد أن يكون أب كأي رجل
محمد : ممكن أفهم ليه رافضه تروحى لدكتورة
رانيا بتوتر : أنا مش فاهمه ليه مُصر على الموضوع ده احنا كده كويسين
محمد : احنا متجوزين من خمس سنين عاوز أفهم هاندور بعد كام سنه
رانيا : أنا كويسه معنديش أى مشاكل شوف انت بقى السبب عندك مش أنا
وقف وغادر لكى لا يحدث صدام جديد بينهم اتجه ل وليد فى عيادته طلب من تمارة الدخول أخبرت تمارة و ليد أن شقيقه فى الداخل ليخرج له ويستقبله بنفسه ولاحظ توتره
محمد بحرج : أتمنى تسامحني على كل اللى فات لاول مرة أحس بالعجز والضعف
وقف وليد وجلس أمامه : أنا دائما موجود انت اللى بعدت و صدقنى وقت ماتحتاجنى هتلاقينى انت مش أخويا الكبير بس أبويا كمان أحكى أيه مزعلك
دقت تمارة الباب ودخلت وهى تحمل القهوه لهم غادرت سريعا
محمد بهدوء : دى البنت الجديدة
وليد : أيوه أعتقد حاليا محتاج لوحده تنظم الدنيا هنا
محمد : ومش هاتحتاج لبنت تنظم حياتك
وليد بابتسامه وهو يضع يده على رأسه : مش عارف أمتى هالاقيها بس حاسس انها قربت منى جدا المهم أيه مضايقك بقى
محمد : نفسى أكون أب كل ما أكلم رانيا تهرب النهارده قالت انها كويسه يعنى ممكن أكون أنا المسؤول
وليد : الموضوع حساس بالنسبالك عارف بس رأيي أنك تشوف دكتور وتعرف السبب
محمد بترجي : ممكن تساعدني انت دكتور وأكيد تعرف ناس متخصصه فى المجال ده
قام وليد بالاتصال بأحد أصدقائه وطلب منه عمل بعض التحاليل وعرضها عليه غدا فى المشفى أنهى اتصاله و نظر لشقيقه
وليد : أعمل الفحوصات دى النهارده وبكره أعرضها على صاحبى و نشوف
محمد : مش عاوز أعملها هنا خايف البلد صغيرة وممكن لو عندى عيب الكل يعرف
وليد : تمام نروح بلد تانية و نعملها هناك أو عندى حل
قام باستدعاء تمارة : أيوة يا دكتور
وليد : ياترى فى بلدكم معمل تحاليل طبية كويس
تمارة : أيوة يا دكتور ابن خالى شغال فى معمل كبير فى المدينة
وليد : تعرفى عنوانه
خرجت تمارة و عادت سريعا أعطت وليد ورقه : اتفضل حضرتك ده عنوانه ممكن أكلمه لو تحب هو بيمشي بالليل له و الصبح بيروح المستشفى
وليد : يبقى أخو منار ولا واحد تانى
تمارة : أيوة أخوها بس شاطر أوى
محمد نظر لشقيقه بقلق : بس انا مش عاوز حد يعرف حاجه عنه
تمارة : حضرتك ماتقلقش أنا ممكن أقوله يكتبه باسم أى شخص و يوصله للدكتور وليد الصبح
وليد : طيب ممكن رقم تيلفونه
قام وليد بالاتصال به وذهب إليه فى المشفى وطلب من تمارة الانتظار لحين عودته ،، عادوا بعد ساعه ليجد حالات كثيرة نظر لها لتبتسم بعد انتهائه أصر على توصيلها وصلوا لأول البلد كادت تمارة أن تنزل من السيارة لتلمح جمال وأغلقت الباب مره أخرى نظر لها وليد وجدها تنظر بخوف لينظر لها ولاحظ قلقها ليضع يده على يدها و لكنها توترت
وليد : اهدى مش هسمح لأى شخص ياذيكي طول ما أنا عايش
قام بتوصيلها للمنزل لتجد والدتها فى الخارج وعرضت الدخول على وليد للترحيب به وبعد مفاوضات دخل ليجد والدها الذى رحب به أيضا وفوجئ بأنه ابن عم والده
فى المطبخ تمارة تعد العصير ومعها والدتها : ليه وصلك هنا مش ناقصين كلام
تمارة بهروب : هو طلب يا ماما يوصلني المره الجاية هبات عند عمتي بس علشان أول يوم ثم قوليلى هو يعرف بابا منين
منى : والده و أبوكى ولاد عم بس أبوه ساب البلد وراح عاش فى بلد مراته علشان بنت وحيده ابوها رفض يجوزها فى بلد تانية بس هو كان بيجي فى الأعياد و المناسبات و مات من زمان
خرجوا و معهم العصير و جلسوا يتحدثون ولكن كانت هناك نظرات خفيه من تمارة لتنفض هذه الأفكار من راسها فهو طبيب سيتزوج طبيبه مثله أو فتاه جامعيه ثم غادر و دخلت تمارة غرفتها لتنام سريعا و كذلك وليد أيضا وفى الصباح كان فى المستشفى ليلتقى بشقيق منار و أخذ منه الفحوصات واتجه لصديقه
الطبيب وهو ينظر فى الورق : وليد للاسف دى حالة عقم بس فيه أمل بالعلاج أنه يقدر يخلف
غادر وليد دون أن يرد على الطبيب واتجه لغرفته وجد محمد وحسن بانتظاره لا يعلم كيف يخبره بما حدث جلسوا معا وقام حسن ليترك لهم المجال للتحدث
محمد : طمنى النتيجة فيها أيه
وليد : ____________________

استيقظت تمارة لتقوم بعمل الكيك لكى تأخذ منه معها اليوم ورتبت المنزل لتجد والدتها تقوم بتفصيل الملابس لبعض الزبائن وفى المساء ذهبت للعيادة وقامت بتنظيفها و استقبال المرضى لتجد حنان أمامها ابتسمت لها
حنان : هو وليد جوه ولا لسه مجاش
تمارة باهتمام : لأ لسه هو مش بيروح البيت قبل مايجى هنا ولا أيه
حنان بأسف : لأ يومه بيكون صعب جدا بيوصل البيت ينام من تعبه كنت بقعد هنا و أجهز له ساندويتشات و عصائر تقريبا مش بنشوفه فى البيت غير يوم الجمعه الصبح وباقى اليوم هنا
تمارة : وظيفتهم صعبه و مرهقه بجد
وقفت حنان لتغادر لتجد حسن أمامها لتنظر له بخوف أين شقيقها
حسن : هو وليد مش هنا ولا ايه
حنان : مش المفروض يكون هنا او معاك وليد فين كمان محمد مختفى من الصبح
شعرت تمارة بخوف شديد على وليد ولا تعلم سببه .......

يُتبع ..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-