رواية صفقة على مطلقة الجزء الثالث عشر 13 بقلم كوكي سامح

 رواية صفقة على مطلقة الجزء الثالث عشر 13 بقلم كوكي سامح

رواية صفقة على مطلقة االفصل الثالث عشر 

رواية صفقة على مطلقة الجزء الثالث عشر 13 بقلم كوكي سامح


رواية صفقة على مطلقة البارت الثالث عشر 


منسى قرب من زهره وابتدى يختصبها



وهى بتصرخ ومحدش سامعها



وبتقول : لا يا منسى حرام عليك انا معملتش فيك



حاجه



بعد عنها وقال : انا عرفت كل حاجه يا عصفوره



عادل



.. عادل مين يا منسى



.. هههههههه هههههههه عادل مش عارفاه اكبر



منافس ليه فى السوق اخو رجاء



انتى يا بت تضحكى عليه حته بت زيك



مش لاقيه تاكل وشغاله كول سنتر تضحك عليه



وقال بكل فخر وغرور : انا منسى حوت السوق



زهره.. مين الكذاب اللى قالك كده



منسى.. للأسف صاحبتك حته بت شايفه نفسها



اسمها كاميليا



زهره.. معقول كاميليا صاحبتى 🥺



منسى.. عاوزه تعرفى حاجه تانيه قبل ما تودعى



ما هو اللى ذيك اخره يدفن حى



زهره.. هو انت هتقتلنى يا منسى



ده انا هبقى مراتك



منسى.. مراتى انا دى كانت مجرد لعبه



بضحك بيها عليكى علشان هدير بنتى



تتجوز من زاهر وبس وبعد كده كنت هطلقك



بس انتى كان حظك حلو بدل ما تترمى وتتطلقى



ربنا وقفلك واحده من جنس عملك كاميليا



صاحبتك وقالت ليه على كل حاجه فى الوقت



المناسب وقولت تترقى افضل وادفنك حيه



زهره.. قبل ما تقتلنى لازم تعرف ان عادل



معرفش حاجه عن الصفقه ولو مش



مصدق اسأله



منسى.. ههههههه هو فى الطريق يا اختى دلوقتى



علشان انا يدفنك معايا



وقرب منها ومسك شعرها وحضنها



وهى ايدها متربطه وبتحاول تبعده



عادل نزل من ڤيلاته وركب العربيه



وطلع على ڤيلا منسى



زاهر وصل الڤيلا وركن العربيه



وشاف عربية منسى وقال :



الحمد لله انه هنا واكيد زهره عنده جوه



ومشى بخطوات سريعه ناحيه بوابه الڤيلا



وحاول يفتح البوابه وكانت مقفوله



وقف مكانه وقال : انا حاسس انى مشلول مش



عارف اتصرف البوابه مقفوله والظاهر كده انه



وزع البواب اعمل ايه يارب



وفجأه افتكر نسخه المفاتيح اللى معاه



وقال : ياااه انا نسيت مفاتيح الطورائ



وجرى على العربيه وخد المفاتيح 



ولما بص فيهم كويس قال بس دى مفاتيح باب 



الڤيلا اللى جوه والغرف كلها 



وقف مكانه وكانه متسمر وأيده فى شعره 



وبيفكر ومش عارف يعمل ايه؟ 



... فى الطريق عادل راكب عربيته 



المسدس فى تابلوه العربيه 



وعينه عليه وبيقول أخيراً هتموتى يا زهره الكلب



بس المهم ان منسى فهمك غلط 



وبعد موتك انا هكسبه للأبد وشغلنا يكبر 



مع بعض وبدل ما نكون منافسين 



نكون شركاء فى شركه واحده 



فى ڤيلا منسى..



هدير قاعده فى الجنينه مستغربه وبتقول



هو بابا راح فين وبعدين زاهر جرى وراه



وكأن فى مصيبه وبعدين بابا حتى مقالش رايح



فين!



ومسكت الفون وحاولت تتصل بمنسى بس



كان مش بيرد



واتصلت ب زاهر



فى ڤيلا المقطم...



زاهر واقف مكانه وبيفكر والفون رن وكانت هدير



وكنسل فى وشها



وهو واقف مكانه وفجأه افتكر البوابه التانيه



وكانت فى جهه تانيه



خد بعضه وجرى ولما وصل مكانش قادر يتنفس



وفتح الباب وكان مردود وقال:



اكيد عمى نسى البوابه ودخل جرى فى الجنينه



ولما وصل لباب الڤيلا فتح بالنسخه اللى معاااه



ودخل الڤيلا وكانت فاضيه وطلع على فوق



جرى وابتدى يسمع صوت استغاثه زهره



وقال : الصوت من اوضه عمى الحمد لله ان 



زهره عايشه 



وفتح الباب وشافها متكتفه وعمه بيحاول 



يختصبها 



منسى حس بحد فتح الباب بص وراه 



وقااال : زاهر ابن اخويا انت ايه اللى جابك 



وبيتكلم بكل ثقه وبرود 



زاهر قرب منه وشده ناحيته من على زهره 



.. ايه اللى بتعمله يا عمى ده 



.. ايه مراتى يا ابن اخويا 



زهره بصت لزاهر وهى خايفه وفرحانه 



فى نفس الوقت انه نقذها من ايد منسى 



زاهر مسك ايد عمه وبعده عنها 



وقرب منها وابتدى يفك ايدها



منسى.. انت بتعمل ايه 



زاهر.. بفكها يا عمى 



منسى مسكه من ايده وشده من قميصه 



.. بقولك سيبها دى مرات وانا حر فيها 



ايد زهره اتفكت وهى مسكاها وبتتألم وقالت 



انا مش مراتك يا منسى ومسكت بإيدها 



فى قميص زاهر 



.. الحقنى ده عاوز يموتنى 



منسى عينه فى عينهم وقال : البت دى خاينه 



يا زاهر وعرفت كل حاجه عن شركتنا 



ومتفقه مع عادل علينا 



رد زاهر بعصبيه وقال : 



اه تقوم انت تغتصبها وتقتلها 



ومسك ايدها بكل قوه وقالها : متخافيش 



انا جمبك وشدها وخدها ونزل 



منسى واقف مذهول وبقى زى المجنون 



وحاسس انه ضعيف ومش عارف يعمل حاجه 



مسك الزهرية وجرى وراهم وضرب زاهر 



على دماغه 



زهره شافت الدم نازل من دماغ زاهر 



بقت تصوت ووقفت متسمره مكانها



زاهر اغمى عليه



منسى قرب منها وهى بتجرى



وفجأه شافت قدامها نفس الست وكانت بتضحك



وواقفه جمب زاهر 



زاهر فاق وشاف منسى بيجرى وراها



قام ومسكه وقاله اقسم بالله لو مكنتش عامل 



حساب انك عمى كنت قتلتك زى ما قتلت 



امى انت فاهم. 



منسى بص بذهول ومرعوب من نظراته وقال :



انت لسه مصدق الخرافات دى يا ابن اخويا



.. انت قتلت امى وانا فوض الأمر لربنا 



 ياريت بقى تبعد عنا وتسبنا فى حالنا 



زهره قالت فى سرها : معنى كلامك ده غريب 



مع انى متأكده انك قتلت بنته ولاء



وقالت : سيبه يا زاهر اللى زى ده مش بنى آدم 



كل اللى يهمه المتعه والفلوس بس 



منسى رد بعصبيه وقال : 



البت دى خاينه ولازم تموت 



زهره.. انا مش خاينه عادل اتفق معايا يوقعك



بس انا يمكن فى الاول كنت موافقه بس بعد 



كده كل أهلى ماتوا وانا بعدت عن الشركه خالص



ومفيش اى معلومات تخص شركتكم وصلت 



لعادل صدقنى يا زاهر 



زاهر.. انا همشى يا عمى وياريت تبعد عننا خالص 



منسى قرب منه وحاول يخنقه 



زهره بعدت عنهم ومش عارفه تتصرف 



وهى شايفه زاهر مش بيقاوم عمه 



ودخلت جرى على المطبخ تجيب سكينه 



عادل وصل ولما دخل الڤيلا شافهم ماسكين 



فى بعض 



طلع المسدس من جيبه وصوبه عليهم



زهره شافته وبرقت عينها وجريت عليهم وبعدت 



زاهر ووقع على الارض 



الطلقه جت فى منسى 



وقع على الأرض وشاف عادل 



وابتدى وينزف دم 



عادل قرب منه وقال : كان لازم تموت يا منسى 



علشان اكون فى السوق لوحدى 



زاهر قام من مكانه وقال : يا كلب ايه اللى عملته ده 



عادل.. انت بالذات المفروض تفرح ده قاتل امك 



ولا نسيت انا خدت حقك وحق كل واحد منسى 



ظلمه 

 زاهر.. وانت كمان متتخيرش عنه ولازم تموت 



ونرتاح منكم بقى 



عادل.. المسدس فى ايدى انا ممكن اقتلك دلوقتى



ابعد عنى اوعى تفتكر نفسك شجاع وعاوز تاخد 



تار عمك كنت تار الست الولدة ولا ناسى فضيحتكم



وقال بهيستريه :



 احنا ندفن منسى حى وانا وانت نبقى شركاء 



زاهر.. انت مجنون انت بتقول ايه يا كلب اوعى 



تجيب سيره امى على لسانك 



عادل.. بقولك ايه انا مباكلش من الحركات دى 



انا واحد رمى اخته فى مستشفى المجانين 



يعنى مش باقى على حاجه



منسى طلع المسدس من جيبه وهما بيتكلموا 



وضرب عادل فى قلبه 



طب وقع مات فى وقتها 



زاهر قرب من منسى وقعد جمبه وقال 



انت قتلت امى ليه علشان شريفه ومرضيتش



تعمل الغلط معاك صح يا منسى بيه وفى الأخر 



قولت للكل انها ليها عشيق وماتت وكانت سيرتها 



وفضيحتنا على كل لسان وابويا اخوك مات 



بحسرته رد عليه صح واتفقت مع البواب وقتلته 



بعدها صح



منسى بينزف ومش قادر يتنفس وقال : امك 



بريئه 



سامحنى واتجوز هدير اوعى تسبها



وفقد الوعى 



زاهر قام والدموع متحجره فى عينه واتصل 



بالشرطه والأسعاف ومحامى العيله  



الڤيلا اتشمعت.. 



والأسعاف خرجت بجثه عادل ومنسى فاقد الوعى





ودخل العنايه المركزه 





فى النيابه.. 



وبعد معاينه الڤيلا وسماع اقوال زاهر وزهره  



ظهر ان عادل ومنسى ضربوا 



بعض لأمور تخص شغلهم وخصوصاً بعد ما 



المحامى وضح انهم منافسين 



وزهره ادلت بأقوالها وقالت انه كان بيختصبها 



وزاهر نقذها منه 



وبعد شجار ما بينهم عادل وصل وضرب منسى



ومنسى ضربه بالنار 



وخرجوا بضمان محل إقامتهم 





يلا يا زهره من هنا هما خدوا جزائهم 



وفجأه الست ظهرت وزهره شافتها بس المره 



دى كانت واقفه بتضحك ومطمنه

 

زاهر مسك ايد زهره 



زهره.. بحبك 



زاهر.. وانا كمان 



زهره : يعنى مش هتتجوز هدير



زاهر.. هدير متتخيرش عنه فى حاجه 



خلاص الناس دى خرجت من حياتى 



وانتى كل حياتى 💓



زهره ابتسمت وضمت ايدها فى ايده اوى 



 زاهر.. تتجوزينى 



زهره.. الأول نروح شقتك عاوزاك فى موضوع 



مهم وبعدين نتكلم فى جوازنا 



استغرب من رد فعلها وخدها وراحوا الشقه



زاهر فتح باب الشقه وفتح كبس الكهرباء



وقال : ادخلى 



زهره دخلت وقعدت بس مش بطبيعتها 



زاهر.. مالك 



زهره.. انا عاوزه اعرف كل حاجه عن موضوع 



مامتك 



وابتدى ينهار وهو بيتكلم 



ودخل اوضته وخرج وفى ايده صوره 



شايفه الست دى اشرف ست امى اللى قتلوها



غدر وظلم لمجرد انها شريفه 



زهره شافت الصوره وافتكرت الست اللى بتظهر



لها وقالت : دى مامتك انا شوفتها دى ظهرت 



ليه كذا مره فى ڤيلا منسى فاكر لما قولتلك 



الست اللى كانت رافعه عليه سكينه 



وظهرت فى الشقه هنا كمان وقربت منى بس 



للأسف لما لمستها كانت خيال 



مع انها كانت قويه وهى بتشدنى عليها



زاهر.. انتى لمستى جسمها 



زهره.. بقولك خيال 



زاهر.. مش بتقول فيها قوه 



زهره.. كان هوا قوى هو اللى بيشدنى



وقالت اتجوز منسى بصوت غريب



زاهر.. دى روح امى يا زهره كانت بتظهر ليه 



الأول وكنت بفرح وعمرى ما خوفت منها



بس لما عرفت انى ضعيف واللى قتلها 



عايش مبقتش اشوفها خالص



زهره قربت منه وقالت : 



انا عاوزه اعرف ماتت ازاى؟ 



زاهر قعد على الأرض والدموع المتحجره نزلت 



من عينه ورجع بالذاكره لورا وقال : 



انا كنت صغير فى وقتها  وليه اخ واخت 



ماما اتقتلت فى ڤيلا منسى بعد ما حاول معاها



وهى رفضت وكانت قضيه كبيره والقاتل مجهول



كان بابا عايش فى وقتها وكان بيسافر كتير



وقالوا على ماما علشان كانت على طول متواجده



فى ڤيلا المقطم مع طنط أمل الله يرحمهم



انها كانت لوحدها ومعاها عشيقها اللى بتقابله



فى الڤيلا من وراهم 



لأنهم كانوا ب يسافروا كتير 



زهره.. معلش وضح علشان مش فاهمه 



انا حاسه انى توهت 



زاهر.. بابا كان بيسافر علشان شغله وماما 



كانت على طول مع مرات عمى فى ڤيلا المقطم 



لأن فى وقتها مكانش فى غير الڤيلا دى 



عمى منسى كان عينه على امى لدرجه 



ان فى حد من اصحابها حذرها منه بس ماما 



بطبعها كانت طيبه وساذجه وقالت ده اخو 



جوزى وعمره ما يفكر فى حاجه تأذينى 



انا وولادى 



اصل عمى ده كان زى الحربايه بيتلون بميت لون 



وهى اتخدعت فيه



فى يوم كانت فى الڤيلا بتظبطها لحد ما طنط 



امل ترجع من السفر وفى وقتها منسى طب عليها



وحاول معاها وقاومته وقتلها علشان خاف 



تفضحه ورماها عريانه فى اوضه نومه 



وكانت هنا الفضيحه الكبيره لما البواب قال فى 



التحقيق انها كانت بتقابل عشيقها فى غيابهم



عن الڤيلا 



زهره.. وفين عشيقها اكيد عمك صح 



زاهر.. ايوه بس كان مجهول فاهمه محدش يعرف 



غير البواب 



وبابا رجع من السفر وعرف واحنا كنا لا حول 



لينا ولا قوة ومات بحسرته 



زهره.. والبواب يا زاهر كان لازم يضرب علقه موت



ويقول الحقيقه 



زاهر.. بواب مين انتى بتحلمى الكلام ده من سنين



بعدها بسنه البواب مات فى حادثه



قطع فرامل وبردوا ضد مجهول 



زهرة.. وحق مامتك راح كده 



زاهر.. بعد ما بابا مات عشت انا واخواتى 



وكان غصب عنا ناكل من فلوسه ونشتغل



عنده لان طنط أمل كانت اطيب خلق الله 



وربنا وقف جمبنا وخد حقنا وحقها منه 



واهو مرمى زى الكلب فى المستشفى بين الحيا 



والموت 



زهره.. بس الناس متعرفش يا زاهر 



لازم تعلن لناس كلها ان مامتك بريئة 



علشان تعيش مرفوع الراس وسط الناس 



وسيره مامتك ترجع طيبه زى الأول واحسن



وقامت وجريت على اوضه النوم وفتحت 



الدولاب وطلعت ومعاها علبه المجوهرات 



وفتحتها ومسكت الورقه وقالت 



سؤال واحد هتجاوبنى عليه 



رد زاهر وقال : انتى شوفتى الورقه 



مش انا ده اخويا باهر الله يرحمه قتل ولاء



وقتل نفسه كان فى اعتقاده انه بينتقم من منسى



بس ضيع نفسه وسبنى لوحدى 



وعمك كان عارف



لأ فى يوم كانت رايحه مشوار والنيه كانت 



فى قلبه وخدها معاه وقلب بيهم العربيه وماتوا 



الاتنين 



انا بس اللى عرفت والحادثه كانت قضاء 

وقدر 



زهره قربت منه وقالت : يا حبيبى يا زاهر 



انت عانيت اوى بس مش هسيبك 



الست ظهرت وزهره بصت لها وكانت بتضحك 



وبتبكى من الفرح 



زاهر.. ربنا يخليكى ليه يا حبيبتى



زهره مسكت ايده مش هنتجوز غير لما زفت



الطين ده يفوق ويقول قدام الناس كلها



ان مامتك بريئة وتاخد حقها



وفعلا زاهر اقتنع بكلامها



وطلبت منه تمشى



تقعد فى شقتها لحد ما يتجوزوا



وبعد مرور اسبوع 



زهره بتكلمه يومياً فيديو وفون 



هدير فى المستشفى جمب منسى متحسره



على اللى حصل لهم 



وفى يوم فون زاهر رن وكان المحامى 



وقال إن منسى فاق والنيابه عنده بتاخد أقواله 



زاهر نزل جرى وكلم زهره وبلغها ان منسى فاق



ولما وصل المستشفى.. 



هدير قاعده ولما شافت زاهر جريت عليه 



بس هو جرى على المحامى 



وعرف ان النيابه لسه عنده 



وطلب يدخل وبعد ما استأذن ودخل 



كان منسى تعبان 



زاهر طلب منه قصاد وكيل النيابه انه يقول



على كل حاجه تخص قضيه مامته 



وفعلا منسى كان بين ايد ربنا واعترف 



بالحقيقه كامله 



وخرج زاهر من غرفه عمه وهو فرحان ب ظهور



الحقيقه وبراءه مامته 



وطلب من المحامى يفتح القضيه من جديد 



ومنسى يتحاكم وياخد جزاءه لو عاش



زهره وصلت المستشفى ملهوفه 



هدير واقفه حزينه وعينها على زهره 



زاهر مسك ايد زهره ومشيوا مع بعض 



وبعد مرور شهرين... 



منسى عاش مشلول وقضية قتل مرات اخوه 



اتفتحت من تانى وغير قتل عادل 



واتحكم عليه بتهمه القتل مع سبق الاصرار 



والترصد واحاله أوراقه للمفتى 



وظهرت براءة مرات اخوه 



وزاهر رافع راسه قدام الناس كلها 



وفى يوم زاهر خد اخته الوحيده لحد بيت 



زهره ومعاه المأذون واصحابها



وفاء وفريده 



ولما المأذون ابتدى يكتب الكتاب 



زهره قالت انها مش مطلقه ومتجوزتش من 



الاساس وكانت المفاجأه بالنسبه ل زاهر



وخرجت زهره عروسه فى ايد حبيبها وعريسها 



قدام اهل منطقتها كلهم 



 وكانت طايره من الفرحه 



ولما وصلوا شقتهم 



زاهر فتح الباب 



زهره اتفجأت ان الشقه كلها ورود وبلالين



وقضوا أجمل ليالى عمرهم



فى مستشفى الأمراض العقليه



رجاء عايشه فى دنيا تانيه ولما عرفت بموت



عادل



الغريب انها مش فاكراه خالص 



كل اللى فاكراه احمد وبس 



وبتقضى باقى حياتها بتعانى من فقدان احمد 



عادل مات وساب الفلوس 



رجاء اتجننت علشان موت ابنها اللى عملت 



علشانه فلوس ومخدتش حاجه من الدنيا 



ولا فاكره انها فى دنيا من الأساس 



لا مال ولا جاه ولا منصب نفعها



فى ڤيلا منسى.. 



هدير لوحدها 



وفى يوم دخل عليها بلطجى يسرقها 



والشغالين مسكوه ولما الشرطه وصلت وتم القبض 



عليه ظهر فى التحقيقات انه قاتل امل بأمر من عادل 



واتمسك والحق ظهر وبان 



ولا يظلم ربك أحدا 



هدير خسرت باباها ومامتها وخسرت زاهر 



ومراته لمجرد سواد قلبها وحقدها وحب الامتلاك 



شركه عادل ورجاء اتصفت ووقعت 



زاهر مع الوقت عمل شركه على قده 



وطلب وفاء وفريده أصحاب 



زهره واشتغلوا معاه 



و كاميليا اتعرفت بينهم بسمعتها



وخسرت صاحبتها 



ولما كلمت وفاء تطلب منها تصالح زهره 



وفاء رفضت وقالت لها انها السبب فى كل اللى حصل



وياريت تبعد عن حياتهم خالص 



فى شقه زاهر



زهره قاعده مستنياه كالعاده 



ولما وصل وفتح الباب ودخل قالت 



.. تكه مفتاحك لما بسمعها عندى بالدنيا 



قرب منها وخدها فى حضنه 



وكانت عينها فى عينه وقالت : 



انا حامل يا حبيبى❤️



زاهر طار من الفرحه وكانت الدنيا مش سيعاه💖



والام ظهرت لأخر مره وكأنها بتبارك لهم 💞



وبأجمل ضحكه وخبر حمل زهره لحبيبها زاهر 


تمت

اقرأ ايضًا: 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-