رواية وزة شيطان الفصل السادس 6 كامل

    

 رواية وزة شيطان الجزء السادس



رواية وزة شيطان الحلقة السادسة


تالا ووقفت بجانب السرير وقالت
لازم اتخلص منك واقتلك يا خاينه
ورفعت السكين عليها....
فى الفندق..
فى جناح كبير سعاد تجلس على السرير
ومحمود واقف بجوراها وعينه فى عينها
ومسك ايدها
سعاد مستغربه من اللى بيحصل لها
محمود قرب منها وابتدى يقلع لها الطرحه
وحضنها لما حاول يفتح سوسته الفستان
.. انت بتعمل ايه يا محمود ارجوك ابعد عنى
.. حبيبتى الليله ليلتنا يا اجمل عروسسسه
شوفتها فى حياتى اخيرا حب عمررى معايا وفى حضنى
.. حب عمرك مين يا محمود انت بتقول ايه؟
.. بحبك يا سعاد وخدها فى حضنه
سعاد زقته وقالت:
.. انا مش للبيع يا محمود انت فاهم ولا لأ
اذا كان عز باعنى ليك فأنا مش هقبل ده
.. انتى بتقولى ايه انا بحبك
سعاد بعدت عنه وابتسمت بسخريه وقالت :
.. هههههههه وانا هصدق بقى!
انت فاكر نفسك مين؟!
انا الدكتوره سعاد وانت حته ممرض مالكش لازمه
فى فرق كبير ما بينا انت فاهم ولا لأ
.. انا انا انا عارف انى مش قد المقام بس بحبك
وانتى كمان بتحبينى يا سعاد
.. انت مجنون انا احبك انت!؟
.. ايوه واتأكدت من ده لما د. عز قالى انك بتحبينى وبتتعذبى علشانى
وطلبتى منه يقف جمبى علشان نتجوز
وفعلا هو ساعدنا
.. د. عز ضحك عليك يا محمود ولبسك الاونطه
وقعدت على السرير
معقول عز يعمل فيه كده وكل ده ليه علشان
بحبه
.. بتحبيه!!
.. اومال انت فاكر ايه
عز عملك لعبه وباعنى ليك بشويه فلوس
وشقه وفندق نقضى فيه يومين
.. كذابه د. عز مربينى انا عارفه كويس!
وقرب منها وقال
انا عارف انك مكسوفه منى بس بكره
نتعود على بعض وصدقينى يا حبيبتى
بكره اشتغل واكبر واشرفك
.. ههههه هتشتغل بفلوس عز
ابعد عنى يا محمود وياريت تطلقنى
انا مش عاوزاك انا بحب عز وبس
.. ولما انتى بتحبيه وافقتى بيه ليه ها
.. علشان ماما وبابا والموقف مكانش متحمل
محمود مش مستوعب كلام سعاد وقرب منها
وزقها على السرير
وهى بتقاوم وزقته وقالت :
.. ابعد عنى يا مجنون انت مش عارف انى انا حامل
محمود بعد عنها واتخض من كلامها وقال
.. انتى بتقولى ايه يا سعاد! ؟
.. مش هو باعنى علشان الحمل خلاص انا
هسقط نفسى وارتاح منه خالص
.. هو انتى حامل معقووول
.. ايوه حامل انت متعرفش ولا بتستعبط
.. لأ معرفش انك حامل
.. اومال عز جوزنى ليك ليه
مش علشان تستر عليه والولد يتكتب بأسمك
ويخلص منى ��
.. عز قال انك بتحبينى ومش قادره تعترفى بحبك ليه علشان الفرق اللى بينا
.. ههههه مش بقولك لبسك الاونطه
يا ابن الكلب يا عز
وانت مغفل انك صدقته
.. انا بحبك
.. وانا حامل من راجل غيرك وياريت تطلقنى
.. انتى ازاى تعملى فى نفسك كده
وترخصى نفسك مفيش فرق بينك وبين
اى واحده من الشارع
.. انت تسكت خالص ما انت كمان بعت نفسك
.. انا قابلت انه يساعدنى وعلشانك
إنما مبعتش نفسى
.. يساعدك بملايين وعربيه وشقه ومكتب
ليه وعلى أساس ايه
ده مكانش بيصرفلك السلفه
وكنت بدفعها من جيبى
بقولك طلقنى يا محمود
محمود بيكلم نفسه.
معقول د. عز الراجل الكباره يعمل كده فيه؟!
العاقل الدكتور الكبير المحترم
وانا بقول لما اتكلم معايا فى الكافية
كنت حاسس انه مش هو وكان متغير بس
قولت يمكن حابب يعمل خير
فيه ويساعدنى
.. عز مش بيساعد حد وانت عارف ده كويس
بس عملت عبيط وقولت ست حلوة ودكتورة
وفلوس كمان
يعنى بعت نفسك يا محمود
طلقنى ومش هطلبها تانى ارجوك
محمود خد البيچامه وبكل برود قال
.. انا داخل الحمام اغير البدله
وياريت ارجع الاقيكى مغيره الفستان
ده وسابها ودخل الحمام
سعاد بتكلم نفسها :
انا لازم اتطلق بس يا خوفى منك ومن سكاتك يا محمود يا ترى هو بارد ليه كده وبيفكر فى ايه
خرج من الحمام وقال:
.. ايه ده انتى لسه بالفستان؟!
.. ايوة وشاورت على السوسته
محمود قرب منها وشد السوسته ولمس جسمها
ونار جواه حب عمره قصاد عينه
ومعاه إنما متحرم عليه
سعاد قامت وقلعت الفستان وقعدت جمبه
ومسكت الفون ولقت رساله واتس من عز
قفلت الفون من غير ما تشوف الرساله
وفضلت تبكى
محمود صاحى وسامع بكاها وبيتعذب
.. موتك على ايدى يا عز
سعاد نامت بعيد عنه
.. مش هسيبك يا عز الكلب وهموتك بإيدى
فى الڤيلا..
تالا فى اوضه خالتها عبير
ورافعه السكين عليها....
فون عبير رن وتالا ارتبكت وجريت وقفلت الباب
وراها وراحت على اوضتها
وقعدت على مكتبها وقصادها السكين وقالت
لازم اقتلك يا عبير يا خاينه
انتى خساره فيكى لقب خاله
وشالت السكينه فى الدرج وكان قلبها قايد
نار من خيانه خالتها لأمها وقعدت سهرانه للصبح
بتفكر فى البيت اللى هيتهد عليهم لو حد عرف
بموضوع خالتها مع باباها
وفى صباح اليوم التالى..
اشجان قامت من النوم تعبانه نفسيًا وجسديًا
ونزلت تحضر الفطار للبنات ول عز
ودخلت المطبخ
صلاح السواق دخل المطبخ وحضنها
اشجان.. ابعد عنى يا مجنون وزقته
صلاح.. برضه يا شوشو انتى لسه مش مصدقه
ان انتى كنتى فى حضنى
اشجان.. بطل تخريف يا راجل انت
صلاح.. مش تخريف يا شوشو انا فعلا عملت علاقه معاكى
اشجان.. أخرس وزقته
يلا بره بره بره
وقفت على باب التلاجه وفضلت تعيط
عز قام من النوم وتفكيره فى عبير
وحركاتها وقال
اول مره اشوفها كده ياااه دى حلوه وحركت
فيه كل حاجه
قام من السرير وخرج بره الاوضه ولمح تالا
رجع الاوضه تانى
الباب بيخبط وكانت منه وقالت
..صباح الخير يا بابا
.. صباح الخير يا حبيبتى
.. هى فين ماما
.. انا قومت ملقتهاش اكيد بتحضر فطار
.. بابا هو العريس رفضنى كالعاده اكيد عرف انى؟
عز قرب منها وحضنها وقال
النهارده بعد المغرب هيكون هنا ومعاه مامته
مبروك يا حبيبتى
خرجت منه وهى مبسوطه وطايره من الفرحه
اشجان حضرت الفطار
والكل نزل وقعدوا على السفره
البنات واشجان وعز
عز.. ايه ده فين عبير؟
تالا عينها عليه وقالت فى سرها
معقول يا بابا تخون ماما مع اختها
اللى فى مقام بنتك
اشجان.. عبير نايمه تعبانه وعندها برد
عز قام وقال وهو مش حاسس بنفسه
وتسيبها كده يا اشجان معقول
انا هطلع اشوفها وطلع على اوضتها
اشجان نفسها مسدوده من المصايب اللى فوق
دماغها
تالا قامت وطلعت وراه من غير ما يحس
عز طلع وفتح على عبير الباب
وكانت نايمه قرب منها وقعد جمبها على السرير
ولمس شعرها وقال
حبيبتى صباح الخير
عبير حست بيه وحضنته
وقالت بحبك يا عز
تالا واقفه ورا الباب
وقالت حلال فيكم القتل انتم الاتنين
يا حبيبتى يا ماما مسكينه
هدير طلعت
.. انتى واقفه كده ليه يا تالا
.. عادى انتى عاوزه حاجه
.. ايوه عاوزه خالتو ضرورى هى فين؟
تالا ارتبكت وقالت خالتو فى الحمام
هدير.. مش بابا المفروض طلع يشوفها
علشان تعبانه
.. بابا فى اوضته
تعالى معايا يا هدير عاوزاكى
وخدتها على اوضتها وقالت فى سرها
لازم اخبى ومحدش يعرف
ان بابا وخالتى بيخونوا ماما ��
وفتحت الاب وقالت
.. بقولك يا هدير ظبطى الاب ده ضرورى
هدير مستغربه وقالت
خلى بالك منه عريسها هيكون موجود هنا النهارده
تالا.. كويس
هدير.. مالك
تالا.. مفيش متخانقه انا وياسين
هدير.. اممم
عز خرج من اوضه عبير ولا كأنه عمل حاجه
عبير فضلت نايمه مكانه بتمثل التعب
فون اشجان رن وكان عتمان الدجال وطلب
منها تكون عنده فى اققرب وقت
وبعد مرور ساعات وعريس منه وصل واشجان وعز فى انتظاره هما والبنات
ولما وصل كان معاه مامته
وقعدوا مع عز واشجان
بس اشجان تعبانه نفسيًا
وقامت وطلبت منه تتدخل تسلم عليهم
ولما دخلت وقعدت
كان استقبالهم ليها وحش جدا
ومامت العريس اتكلمت بكل وقاحه وقالت
انت مقولتش يا شهاب ان العروسة بتعرج
ليه؟
شهاب مذهول وعينه فى عين عز وقال
واللهما اعرف يا ماما
الام.. انت عارف يا استاذ عز ان بنتك زى الفل
وكويسه إنما مش مناسبه لأبنى شهاب
دى بتعرج وممكن ميثبتش ليها حمل
وبصراحه انا نفسى فى حفيد وافرح بأبنى
وانت كده كذبت علينا
عز.. دى حادثه حصلت ليها من سنين
وان شاءاللهمع العلاج هتبقى كويسه
الام قامت واقفت وقالت
يلا يا شهاب العروسة دى مش مناسبه
وانا اتشرفت بمعرفتكم
وخدت ابنها ومشيت
منه انهارت وطلعت على اوضتها منهاره
اشجان.. تانى يا عز انا كذا مره قولتلك البنت
خلاص اتعقدت من طريقتك دى
المفروض كان الولد يعرف كل حاجه عن الحادثه
قبل ما يشوف البنت ويتقدم
وخدت بعضها وطلعت اوضتها
عز دخل مكتبه وتفكيره كله فى عبير
ولما حس ان كل اللى فى الڤيلا ناموا ومفيش
صوت خرج من المكتب وطلع على اوضته
واتأكد ان البنات نايمين واشجان نايمه
وخرج يتسحب ودخل على اوضه عبير
وقفل الباب وراه ولما دخل شافها مرميه
على الأرض وسايحه فى دمها ومدبوحه....
يتبع....


رواية وزة شيطان الفصل السابع 7 كامل 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-