رواية وزة شيطان الفصل الخامس 5 كامل

   

 رواية وزة شيطان الجزء الخامس



رواية وزة شيطان الحلقة الخامسة


محمود عينه فى عين سعاد وهى واقفه مكانها
زى الصنم وقرب منها وقال مبروك يا حب عمررى.
فى الڤيلا..
اشجان على السرير وصلاح السواق
جمبها وبيشدها وهى مستغربه
.. انت مجنون يا صلاح ايه اللى بتعمله ده
قرب منها وبيحضنها
وهى بتبعده عنها
.. فى ايه يا اشجان ما احنا كنا حلوين من شويه
وانتى النهارده كنتى حاجه تانيه خالص
بحبك واللهبحبك
.. اوعى ايدك يا حيوان انا مدام اشجان اللى
انت بتشتغل خدام عندها انت فاهم
قال بتحبنى قال حبك برص
.. بحبك يا شوشو ومش هسيبك وبيحضنها
ونظراته شهوانيه لكل جسمها
انا مش عارف ايه حصلك
انت كنتى فى حضنى النهارده
وكنتى أجمل ست فى الدنيا
.. انت انسان مجنون يلا قوووم
وزقته بإيدها وقامت من على
السرير.
قام وراها وقال بصوت واطى
تعالى بقى ووطى صوتك علشان
محدش يسمعنا
.. ما اللى يسمع يسمع يلا بره
وفتحت الباب
جرى وقفل الباب وقال
.. انتى مجنونه مش خايفه حد من بناتك
يسمعنا وخصوصا البنات بقت عرايس
ولو حد منهم عرف حاجة
هيعرفوا انك خاينه
ومش بعيد عز يعرف
ويطلقك وتبقى فضيحتك بجلاجل
زقته وقالت:
.. وانا معملتش حاجه معاك يا حيوان
يلا غور بره
.. خلاص انا همشى بس خليكى
عارفه اللى حصل بينا النهارده
مش سهل وانتى بتاعتى يا شوشو
سلام يا حب
صلاح فتح الباب وبقى يبص شمال ويمين
وكأنه بيدارى فضيحه انه عند اشجان
وهى مستغربه من حركاته المريبه
وازاى يحصل كده
ولما خرج.
قعدت على الارض وضربت
نفسها ب الأقلام على عى وشها
.. يا نهار اسود ومنيل معقول
انا عملت كده مع صلاح السواق
انا اشجان بنت الأصول اغلط
بس ازاى انا مشفتش صلاح
خالص وبقت تبكى بصوت عالى
تالا ماسكه الفون وفاتحه كاميرا وبتكلم ياسين
وماشيه فى طرقه
تالا.. وحشتنى
ياسين.. وانتى اكتر بس قوليلى
حصل ايه النهارده فى عريس منه
تالا.. محصلش حاجه خالص
لأنه اعتذر
.. معقول ليه اعتذر!؟
.. معرفش يا حبيبى بس المهم انه
اعتذر ومنه قاعده ومحروق دمها
وانت عارف بقى انها حساسه جدًا
.. هو انتى مش فى اوضتك ليه؟
.. مخنوقه يا حبيبى وقولت اطلع اعمل حاجه
اشربها
.. ايه ده ؟!
.. فى ايه يا ياسين مالك وشك اتغير ليه!
.. بصى وراكى كده
تالا بصت وراها وشافت صلاح السواق
وقفلت الكاميرا بسرررعه
وقالت ايه ده صلاح خارج من اوضه ماما
يبقى اكيد كان بيكلم بابا
لأ بس النهارده بابا مطبق فى المستشفى
وجريت على اوضه مامتها وفتحت الباب
.. ماما ايه ده انتى قاعده على الارض
كده ليه وكمان بتعيطى
هو فى حاجه حصلت!
اشجان قامت وبتمسح دموعها
.. مفيش حاجه يا تالا هو انتى لسه صاحيه
.. ايوه يا ماما
.. وكنتى بتعملى ايه؟
.. كنت نازله اعمل حاجة اشربها وبتكلم انا وياسين
.. تانى يا تالا يا حبيبتى كذا مره اقولك
بابا مش هيوافقك بحد اقل مننا
.. ياسين مش اققل مننا ده شاب
مكافح زى بابا بالظبط
مش صح يا ماما
حضرتك قولتيلى ان بابا راجل عصامى
كون نفسه بنفسه وبدء من الصفر
.. بس متقوليش من الصفر
هو فعلا كون نفسه بنفسه علشان يعمل
مستشفى كبيرة
إنما مش من الصفر جدك كان دكتور
كبير وكان مقام وقامه ولما اتوفى
ساب العياده لبابا وارض
بس ابوكى بقى كان شاطر
ومكافح وكمل الطريق
يعنى عكس ياسين خالص
.. نفسى حد يفهمني يا ماما
ماما صح هو صلاح السواق كان بيعمل ايه هنا
اشجان ارتبكت وقالت
وايه اللى هيجيب صلاح هنا
زى ما انتى شايفه انا فى الاوضه لوحدى
وبابا مطبق فى المستشفى
تالا قالت فى سرها
هى ماما بتكذب ليه؟
.. يلا يا حبيبتى على اوضتك ولا شوفى
كنتى نازله ليه
واسمعى كلامى مفيش حد فى الدنيا
دى كلها عارف مصلحتك قدى
انا وبابا طبعا
.. حاضر يا ماما بس انى ابعد عن ياسين
ف ده مستحيل�� لو فيها موتى
وخرجت ورزعت الباب وراها
ومسكت الفون واتصلت ب ياسين
ولما فتح قال
.. خير يا قلبى فى ايه فجأة كده لقيتك قفلتى
فى وشى
.. اسفه يا حبيبى الفون وقع منى على الارض
.. ومين ده اللى انا شوفته
.. مين ايه ؟ مش فاهمه يا حبيبى
.. انا شوفت حد كان ماشى فى الطرقه
.. انت اكيد يا روحى شوفت غلط
.. جايز يا حبيبتى مع انى متأكد!
.. متأكد ايه بس بقولك ابقى اللبس نضاره
وبعدين يمكن خيال من كاميرا الفون
.. هتعملى ايه دلوقتى يا عمررى
.. هنزل المطبخ اعمل اى حاجه اشربها
.. اوك انا هقفل وأما تخلصى كلمينى يا قمررى
.. حاضر يا عيون قمرك بااااااى
وقفلت ونزلت المطبخ تعمل حاجه تشربها
فى منزل د. سعاد
سعاد.. هو ايه اللى بيحصل ده
محمود.. اخيرا هنتجوز يا حبيبتى
د. عز.. يلا يا عرايس المآذون مستعجل
ومسك ايدها وأيده وقعدهم جمب بعض
سعاد مش قادره تنطق ومستغربه من اللى بيحصل ولما جت تتكلم
عز قرب منها وقال بصوت واطى
اتجوزى محمود احسنلك
ده لو الحج عرف هيطب ساكت
وانا معرفش عنك حاجه وهقولوا
انى بدارى على فضايحك يا
دكتوره يا محترمه سامعه
سعاد قعدت جمب محمود وعينها فى عين
مامتها وباباها والحزن فى عينها
والأب قال.. هو ده عريسك يا بنتى
دى المفاجأه يا سعاد
عز خبط ايدها انطقى
وقالت : ايوة يا بابا ده محمود زميلى
الاب : زميلك يعنى دكتور
عز رد بسرعة وقال.
كان زميلك دلوقتى بقى رجل أعمال
قد الدنيا يمكن لسه بادئ
بس هيبقى حاجه
محمود.. ان شاءاللههكون صاحب اكبر شركات
والبركه فى د. عز
سعاد مستغربه وقالت فى سرها
ده ممرض شركات ايه اللى بيتكلم عنها
عز.. ما تكتب يا شيخنا العرايس مستعجلين
وابتدى المأذون يكتب الكتاب
وسعاد ما باليد حيله
وشايفه الفرحه فى عين محمود
وبعد كتب الكتاب د. عز قال
.. انا حجزت ليكم جناح فى اكبر فندق وفايف ستارز كمان
علشان تقضوا شهر العسسسل
ربنا يسعدكم يا حبايبى
سعاد قعدت مكانها والدموع نازله من عينها
محمود.. شكرا يا د. عز انت حققتلى حلم عمررى
د. عز.. ولسه
وطلع من جيبه سلسله مفاتيح وشيك وقاله
وانا يا محمود بعتبرك ابنى خود يا حبيبى
دى سلسله مفاتيح فيها 3 مفاتيح
اول مفتاح شقه فى الزمالك
وطبعا دى عش الزوجية ليك انت وحبيبتك
د. سعاد دى غاليه علينا اووى
ولازم شقه تليق بمقامها
اما التانى وده بقى مفتاح مكتب قصاد
الشقه على طول علشان تبقى جمب حبيبت القلب
والمفتاح التالت عربيه بس هتعجبك يا حوده
والشيك ده ب 2 مليون تبدأ بيهم مشروعك
بس على اتفقنا د. سعاد خلاص عقدها فى
المستشفى انتهى وحقها محفوظ طبعا
محمود.. شكرا يا دكتور انا مش عارف اقولك
ايه ده كتير اوووى انت بجد ربنا يكرمك ويوفقك
ويديك على قد نيتك
سعاد مذهوله.!!!
محمود قرب منها ومسك ايدها وقامت معاه
وودعت أهلها ود. عز وصلهم لحد الفندق
وبعد ما نزلوا عند الفندق عز بارك لهم ومشى
فى الڤيلا..
اشجان نايمه منهاره من اللى بيحصل لها
تالا خلصت المكالمه مع ياسين ونامت
منه وهدير نايمين وكل واحده فيهم
عندها مشكله اكبر من التانيه ولسه
مفيش حل؟
اما عبير فى اوضتها وماسكه الفون واتصلت ب عز
وكان فى العربيه ولما شاف رقمها
رد بسرررعه وخصوصًا الوقت اتأخر
عز انت فين.
.. انا فى الطريق راجع اهو خمس دقايق
واكون قصاد باب الڤيلا
فى حاجه يا عبير!! ؟
.. مفيش بطمن عليك
وقفلت معاه
وقامت ونزلت وهى بتتسحب وراحت على
المرسم فى الجنينه
الاوضه كلها زجاج وجميله ومتحوطه بالزرع والورود
وقعدت ترسم وكانت لابسه ملابس
شفافه..
ولما عز وصل لمح النور مفتوح قرب
وشاف عبير ودخل الاوضه عليها
عبير قامت وقالت..
انت وصلت يا عز وقربت منه
وعينها فى عينه ومسكت قميصه
عز قرب منها وقال مالك يا عبير
لأول مره اسمعك بتقولى يا عز من غير ابيه
.. انا مش صغيره يا عز
انت عارف انا عندى كام سنه
عز مسكها وقال عارف بس طول عمرى
بشوفك صغيره
.. وبعدين انتى لابسه كده ليه
.. لابسه زى اى بنت ما بتلبس عجبتك
.. انتى تقريبا كل جسمك باين ومينفعش
كده فى سواق وفى شغالين
عبير.. وفى انت يا عز
عز.. انا
عبير قربت منه وقالت ايوه انت
احسن راجل شوفته فى حياتى
تالا قلقت وقامت وكانت مخنوقه بصت من
البلكونه وقالت.
ايه ده نور المرسم مفتوح مين هيكون
فيها دلوقتى حاجه غريبه
ونزلت جرى تشوف مين! ؟
عبير بتقرب من عز وبتلمس شعره
وعز مستغرب من تصرفاتها
وقال عبير انتى فيكى حاجه
قالت.. بحبك يا عز وحضنته
لمس جسمها وفى وزة شيطان زين له عمله
وحضنها وابتدى يبوس كل حته فى جسمها
تالا بابا وخالتى يا نهار اسود؟!!
وحست انها بتتخنق ومش قادره تتنفس
وبتقول.. كل ده يطلع منك يا خالتى
ياااه على وجع القلب
ورجعت الڤيلا وطلعت على اوضتها
وهى حزينه ووقفت فى البلكونه
وبعد دقايق لمحت عبير خارجه وبتتسحب
ووراها عز
دخلت من البلكونه وقعدت على السرير
ولما اتأكدت ان كل واحد فيهم طلع على اوضته
وبعد ساعه من الانتظار قامت اتسحبت ونزلت
على المطبخ وخدت سكين وطلعت
على اوضه عبير وفتحت الباب وكانت نايمه
وقربت منها وكانت الاوضه مظلمه
ووقفت بجانب السرير وقالت
لازم اتخلص منك واقتلك يا خاينه
ورفعت السكين عليها....
يتبع..


 رواية وزة شيطان الفصل السادس

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-