رواية مدللة احتلت قلبي الفصل السادس 6 بقلم زهرة الهضاب

   

رواية مدللة احتلت قلبى الفصل السادس



رواية مدللة احتلت قلبي الفصل السادس


نظرت نور في عينيه وبعدما تركها وهوي يلعق شفتيه ويتلذذ. بشذاها


وهى التي لم تقبل من قبل في حياتها ولم تتذوق طعم الشفاه الدافيئة

ولم تشعر من قبل بهذه المتعة

ارتعشت وكائن صعقة كهربائية مرت بجسدها


محمد احبك يانور آحبك قالها وهوى يسمكها من خصرها ويشدها إليه بقوة

نور تحاول فك نفسها من قبضته

لكنه متحكم بها ومتشبث بقوة

تكمل النظر في عينيه العسلية الساحرة


تغرق في تفاصيل وجهه في شعراته البيضاء الخفيفة على جانبي رآسه


تذوب من حرارة قبلاته المتوالية على شفتيها لم تتمكن من المقاومة

ترفع ذراعيها وبدون وعي تضمه إليها هى كذالك

وتغرقان في القبلات والتنهدات لحظات العشق آلا متناهية


كانت نور تهمس في داخلها وهى مستسلمة له بكل رضا

كم هي صعبة تلك الليالي التي


أحاول أن أصل فيها إليك أصل إلى شرايينك إلى قلبك كم هي شاقة تلك الليالي كم هي صعبة تلك


اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي


عبق الحب وعطره يتدفق يتغلل فيهما. يفقدهما الشعور بالزمان والمكان يذوبان في قبلات الحب

والعشق كما يذوب السكر في الماء الدافيئ


كانا منغمسان لدرجة التوهان. حتى يرن هاتفه نور.. ليعيدهما للواقع


تنتفض نور وتبتعد عنه وهى تمسح شفافها العالق عليهم عطره

تخرج الهاتف من على عجل من حقيبة يدها

تنظر وتفتح فمها بخوف آبي إنه

آبي


تتوتر وتفقد تركيزها

محمد؛؛ ردي عليه حتى لا يقلق

نور؛؛ بخوف ماالذي تتحدث عنه كيف آرد عليه

آنا خائفة


محمد؛؛ مما

نور؛؛ ترنقه بنظرة متعحبة منه ماذا انت تتحدث وكائنه لم يحدث شيء


محمد؛؛ بل حدث آجمل شيء لكنه بيني وببنك والدك لم يره حتى تخافي منه


نور؛؛ انا خجلا منه لا خائفا لقد فعلت فعلت شيء مخجل


محمد؛؛ نحن نحب بعض والحب يفعل الآفاعيل

نور؛؛ عن آي حب تتحدث نحن لا نعرف بعض حتى فكيف نحب


محمد؛؛ بل نعرف يكفي آنك من سكنت قلبي وحركت نبضاته


نور؛؛ برتباك عن آذنك خرجت مسرعة وهى ترد على عبد الرحمان الذي بدا القلق يتسلل إليه


نور؛؛ آلو

عبد الرحمان؛؛ آلو بنتي هل آنتي بخير


نور؛؛ بقلق وتوتر نعم نعم آنا بخير

عبد الرحمان؛؛ لما لم تردي


نور؛؛ كنت آهم بالخروج من المكتب ولم يتنسى لي الرد بسرعة


والدها؛؛ حسنآ انا عند الباب في إنتظارك


نور؛؛ بخوف كيف ماذا


عبد الرحمان؛؛ وهل تتوقعين مني تركك تعودين وحدك في ذالك الوقت


نور؛؛ تتوتر آكثر وهى تدرك آن محمد سيخرج خلفها مباشرة ويراه والدها


وقد يشك آغلقت الخط وعادة آدراجها للمكتب مسرعة الخطوات

وخبط فيه وهى تفتح الباب

لتجده يفته قبلها

نور؛؛ آي


محمد؛؛ حبي سلامتك آسف هل آلمتك


نور؛؛ لا عليك المهم


محمد؛؛ نعم المهم هههه هل شتقتي لي بسرعة فعدتي


نور؛؛ آوووف منك لا طبعا عدة لمنعك من الخروج والدي عند الباب ولا آود آن يراك ويشك


محمد؛؛ حسننا يحبي لن آخرج

نور؛؛ بغيظ لا تقلي حبي فهمت


محمد؛؛ حسننا ياقلبي


نور؛؛ قلبك


محمد؛؛ نعم وروحي وحياتي كذالك

نور؛؛؛ آووووف تزفر بحنق وتغادر وهى لا تستوعب ماالذي فعلته قبل قليل


خرجت ووجدت والدها في الإنتظار يقف مع الحارس

وصلت وسلمت عليه وهى يظهر عليها التوتر


عبد الرحمان؛؛ هيا بنا


نور؛؛ هيا سلام عمي محسن


الحارس؛؛ مع السلامة آنسة نور


نور؛؛ صحيح لم يمر على عملها

غير عدة آسابيع لكنها ملكت القلوب التي عرفتها، نور،، لطيفة عشرية

وذات وجه جميل سمح يجذب إليها كل من يراها


مشت نور مع والدها الذي قال وكيف حال السيد محمد بخير


نور؛؛ بقلق مبالغ فيه وماالذي آدراني به


عبد الرحمان؛؛ تعملين معه ولا تدرين عنه ثم هو الآن في المصنع صح


نور؛؛ تتوتر بزيادة ومن آخبرك


والدها؛؛ الحارس ثم سيارته تقف آمام البوابة


نور؛؛ نعم عاد لآنه نسي هاتفه وبقي في المكتب


شعر والدها بتوترها واستغرب منها لكنه سكت حتى لا يزيدها عليها


وصلت للبيت ودخلت غرفتها مباشرة ووالدتها تتحدث معها


وهي ترد وتكمل سيرها تدخل وتغلق الباب


تتنفس بصعوبة تخلع خمارها وتبرد به نفسها فقد شعرت آم حرارتها وصلت 40

فتحية؛؛ مابها نور ???


عبد الرحمان؛؛ الله آعلم كما ترين تبدو في حال غريبة جدا ربما من التعب

فتيحة؛؛ ربما هيا غير ثيابك سيكون العشاء جاهز بعد قليل


نور تتصل ببثينة

نور؛؛ آلو

بثينة؛؛ آلو


نور؛؛ تنهار باكية لقد لقد فعلت فعلت

بثينة؛؛ فعلتي ماذا


نور؛؛ لا كيف سمحت له

بثينة؛؛ سمحتي بماذا لمن

نور تستمر بلبكاء


بينما محمد يدخل للبيت مبتهج سعيد

يسلم على هاجر وعلى الولدين

ويصعد الدرجات وهوى يدندن بصوت مسموع


حبببي حبيبي ياشمس يامنوره

غيبي وكفاية ضيك ياحبيبي


دخل غرفته ورمى جسده على السرير بحركة طفولية وهوى يقول الله كم هوى جميل العشق

وستذكر بيت شعري


وقال

‏وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني

‏وواحدةٍ سوف تأتي

‏أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ

‏كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ

‏كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِي


هاجر؛؛ والله جميل تحولت من رجل آعمال لشاعر


محمد يجلس وهوى يزفر بغيظ

وماالذي يزعجك آنتي لطالمه كنت رومنسي وشاعر وعندي إحساس مرهف لكن حظي من رماني بين رجال المال


هاجرظ؛؛ ههههههههه حظك السعيد صح فلو كنت شاعر كنت تشحت على الآبواب لا مليونير بل إمبراطور السيارت الفاخرة ولا فخر


محمد؛؛ مليونير تعيس ملك المال

وخسر السعادة ومعها حياته


هاجر؛؛ ماالذي تتفوه به انت تعني آنك تعيس معي صح

محمد؛؛ وهل هاذا جديد نحن نعيش مثل الغرباء نعود للبيت للنوم البيت شبه فندق.


هاجر؛؛ ماااذا قلت بيتنا مثل فندق


انا كنت حريصا على تواجدكم وقت الطعام معا وحاولت وضع قوانين صارمة لذالك لتزمت برغم إنشغالي الدائم بالعمل على توفير جو عائلي مميز


تتهمني بتقصير سيد محمد


محمد؛ هذه هى المشكلة

آنك تتعاملين معى على آننا فرش واجب لا حب وعطاء طواعية

هاجر؛؛ انت تغيرت وهذه الحال تعني الغربية تعني شيء واحد وجود إمرأة ثانية في حياتك


محمد بتوتر مالذي تتفوهين به


هاجر؛؛ نعم هناك من دخلت حياتك

يقوم محمد ويدخل الحمام وهو يقول لقد جننتي


بينما نور ماتزال تبكي منهارة ولم تتمكن بثينة من فهم عليها ماتحاول قوله وبصعوبة تقول لها لقد تركت السيد محمد يقبلني وانا فعلت نفس الشيي معه متابعه محمد السبكي


بثينة؛؛ هههههههههه

نور؛؛ تسخرين مني


بثينة؛؛ لا والله ولكن تبكين بسبب ما حصل هذا طبيعي هذا هوى الحب💖💘


ومنذ تلك اليلة بدأت قصة حب بين المدللة والسيد العنيد نكمل في الفصل القادم وقد يكون الآخير

لقراءة الجزء السابع : اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-