رواية مدللة احتلت قلبي الفصل الثانى 2 بقلم زهرة الهضاب

رواية مدللة احتلت قلبى الفصل الثانى



رواية مدللة احتلت قلبي الفصل الثانى

في مكان ثاني كانت
نور تضع رآسها على حجر والدتها التي تمسح لها عليه بكل حنان وحب
نور؛؛ لماذا حظي قليل هاكاذا ياآمي كل الذي آردته عمل جيد
في مكان معروف ومحترم.
فتحية والدة نور هى إمرأة في الستين من العمر بسيطة طيبة وليس عندها مع زوحها
عبد المجيد غير نور.....
لا عليك ياطفلتي الحبيبة الآرزاق على الله ويوم ما ستجدين عمل مناسب وفي مكان راقي
نور. آين هذا المكان في كل مره آجده. يحدث
نفس الشيء يتم طردي........
فتحية. انتي من تتسببين لنفسك بذالك كبريائك الزائد ودلالك الكبير يكون سبب في مشاكل آنتي غني .. عنها
نور ...تقوم وتعدتل في جلستها ....
وتنظر في عيون والدتها وهى تقطب جبهتها وتعقد حاجبيها ....
نعم ياسيدة فتحية آنا مدللة ومتكبرة سوف آقول لآبي
فتحية ههههه خفت آنا من والدك
عندها دخل عبد الرحمان وهوى والد نور طبيب في مستشفى عامة
وعنده عيادة صغيرة خاصه
يعمل فيها في المساء إنسان خلوق وله سمعه طيبة بين الناس يساعد المحتاج ويحن على الفقير ويمد يده لعابري السبيل
عبد الرحمان اممممم هل سمعت طفلتي الحبيبة تشتكي
فتحية لا آبدا ومما ستشتكي هى يشتكه منها ههههههههه
نور سمعتها بابا سمعت كيف تقول عني
عبد الرحمان وهوى يجلس قربها ويمسك بيدها يربض عليها بحنان
لا تهتمي بما تقوله والدتك هى تغار منكي فقط لآنني آحبك آكثر منها
فتحية؛؛ نعم نعم آغار منها لا يعيوني
إبنتك المدللة طردت من آول يوم عمل مثل العادة لكنه هذه المره الطرد كان سريع جدا ههههههههه
نور ستوووووب ستووووب لم يتم طردي آنا في الآساس لم آقبل هههههههههه
عبد الرحمان؛؛ قلت لك تعالي واعملي معي في العيادة تتعلمين التمريض وهو آمر سهل وتساعديني فيها
نور يابابا يابابا ممرضة آنا معقول
آعطي الحقن
وآقطب الجروح لاااااا جسمي قشعر من مجرد التفكير في هاذا لا
فتحية؛؛ يابنتي كما يقول المثل آدهن السير يسير آنتي تتعصبين بسرعة ولا يعجبك العجب حتى تعيشي في الدنيا الدوارة عليك آن تدوري معها
نور؛؛ آبيع نفسي آتخلة عن كبريائي
آكون آنا غير آنا مستحيل
فتحية؛؛ الله يكبر عقلك ويهديك وقامت ودخلت المطبخ
وهى تضرب كف بكف بينما والد نور يبدو سعيد ببنته وفخور بها كما هى عنيدة مدللة وفيها كبرياء بلا حدود
في فيلا محمد كان العشاء جاهز جلست العائلة الصغيرة حول طاولة كبيرة مليئة بكل ما لذا وطاب
هاجر؛؛ كيف كان يومكما
الطفلين؛؛ معاذ ومهند وهما في السنة الرابعة متوسط وهذه السنة( بيام )شهادة التعليم الآساسي
مهند؛؛ بصراحة نحن نحتاج مدرس
معاذ؛؛ آنت تحتاج مدرس حتى لا ترسب مثل العام الماضي
مهند؛؛ لا تعيرني برسوب فقد كان هناك سبب معاذ؛؛ .. نعم كان عندك سبب مقنع الحب هههههه
هاجر؛؛ خلاااااص عيب عيييب عليك
إحترم شقيقك هوى آكبر منك
معاذ؛؛ آسف ولكنهل ستمر في الضحك
هاجر؛؛ حسنا سوف إبحث لك على مدرس خاص يكون معك في هذه المرحلة
مهند؛؛ مرسي ماما
هاجر ;؛؛ لكن عليك آنت كذالك الإهتمام بدروسك لا تتهاون
مهند؛؛ آكيد ماما مهتم والله
هاجر؛؛ إن شاء الله هذه السنة تنجح وبمعدل كبير
مهند؛؛ آمين يارب
معاذ؛؛ هااااي وآنا ليس عندي امتحان مثله آين دعوتي آمي حتى الدعاء لناس وناس
هاجر؛؛ ياولد آنت حبيبي ولك مليون دعوة يارب تنجح وبمعدل 19فاصل 90
معاذ؛؛ اااه دعوة بعد طلب مثل صدقة بعد شحاتة
هاجر؛؛ شوف الولد ماالذي يقوله هاذا كلام شوارع من إين تعلمته..
معاذ؛؛ من الإنترنت
هاجر؛؛ والله هذه المواقع راح تخرب لكم عقولكم
وكل هذا الحوار الدائر بينهم
ومحمد لا ينطق بكلمة واحده وهذه ليست عادته حتى انتبهت عليه زوجته كان شارد في عالم ثاني
هاجر؛؛ حبيبي حبيبي لم يرد هى محمد محمد //
محمد؛؛ نعم لماذا تصرخي بصوت عالي هل آنا آصم
هاجر؛؛ والله آنت اليوم غير طبيعي
فقد نديتك عدة مرات ولم ترد كنت شارد
محمد؛؛ كنت آفكر فقط
هاجر؛؛ وهى تأكل الحم المشوي وتتلذذ به آممممم وتقول وماالذي يشغلك نظر إليها وشعر لآول مره آنه ليس سعيد معها
هى رغم غنائها وعلمها وحتى جمالها لكنها مهملة في نفسها حتى الطريقة التي تأكل بها لم تعجبه في تلك اليلة
هل هى السبب آم آنه من تغير فجأه هناك نساء حتى وهى تأكل تكون مغرية تشتهيها وتشتهي آكلها مع طعامك وهاجر ليست من تلك النساء
قام ومسح فمه وقال الحمد الله
هنيئا لكم وغادر وهوى يضع يده على رآسه
وهى آكملت طعامها بدون آن تحاول معرفة سبب تركه للمائدة
هى لا تهتم به ولا بما يشعر به
كل همها العمل والمال والشركات والسفر آما هوى فمجرد زوج تعاشره وتأخذ منه متعة سريعة بدون تفاصيل علاقة جسدية مبهمة خالية من كل مشاعر جميلة
دخل محمد غرفته واستلقى على الفراش ووضع يده واحده تحت رآسه والثانية على جبهته واستغرق في التفكير
لم يدرك آنه في الخمسين من عمره ولم يعشه الآن فقط بدا يدرك ذالك
لاحت له صورة نور مثل شعاع النور في ليلة ظلماء
كيف كانت تقف بثبات بشموخ تلك العيون وذالك الجسد تلك الآرداف
الممتلئة والخلفية المستديرة
هو قابل نساء كثيرات ومن كل العالم شقروات وسمروات نحيفات وممتلئات كل الآنواع
ولم تثيره واحدة وتحرك مشاعره مثل هذه كان وهو يتذكرها يتلوة ويضغط بقوة على فخذيه
كان يبدو في حالة نشوة ورغبة عارمة حاول إبعادها عن تفكيره وقاوم شعوره لكنه فشل هذا الشعور آقوي منه
قام جلس ووضع رآسه بين ذراعيه
وفركه بيديه وهوى يقول لاااا لالالا ليس آنا من يقع من نظرة مستحيل
لا يامحمد لا آنت آكبر من هاذا
هاجر؛؛ هههههههههه محمد يفزع بسم الله الرحمان الرحيم
هاااي آنتي آفزعتني لماذا تضحكين هل شاهدتي مهرج
هاجر.؛؛ لا * لكنك فقدة عقلك تتحدث مع نفسك
محمد؛؛ آوووف كان في حالة نشوة جذبها إليه وآجلسها في حجره وهى مستغربة منه وبدا يقبلها في شفتيها ونزع عنها القميص
وفرك صدرها وكانت هى تحاول الإفلات منه
هاجر إمرأة باردة المشاعر لا تحب العلاقات الساخنة بل تفضل
العلاقة السريعة التي تكون بدون قبل ولا لمسات علاقة سريعة تنتهي في عدة دقائق
هى دائما متعبة ومشغولة
محمد؛؛ حبيبتي هيا بادليني القبلات لا تجعليني آشعر آنني آمارس الحب مع صنم لا يتحرك وليس فيه روح
هاجر؛؛ آووووف هيا خلص ودعني آنام انا متعبة جدا
محمد؛؛ حق
هاجر؛؛ آجل
محمد؛؛ حسننا لن آفعل معك اليلة وقام عنها ولتفت الناحية الثانية
هاجر؛؛ تشعر براحة وتقول له آحسن
وتنام وتتركه يغلي من الشهوة والغضب معا
ذهب لمكتبه وجلس يفكر كيف عاش حياته مع زوجة لا تراه غير دفتر شيكات عملة مصرفية
حوالة بريديه لا غير كيف مرت به السنين ولم يعرف طعم العشق الشغف وحتى المتعة الحقيقية. استغرقه التفكير نام على كرسيه
متابعه محمد السبكي وزهرة الهظاب
قام في الصباح وآخذ حمامه الصباحي ولبس بدلته الآنيقة ووضع عطره الفاخر كان مثل نجوم السينما نزل على الدرج بسرعة وخفة
كان سريع ورشيق مثل شاب في العشرين توجه مباشرة نحو الباب الآمامي دون النظر للخلف نادته هاجر الجالسة مع (مهند ومعاذ) على طاولت الإفطار لكنه مضى في طريقه بدون آن يعيرها آي إهتمام
هاجر رغم برودتها معه عاطفية لكنها تفضل آن تكون العائلة متحدة موحدة مجتمعة في آوقات الطعام وهذا نظام سائد في البيت عندها
اليوم محمد كسر آول قاعدة من قواعد هاجر الكثيرة والتي سنتعرف عليها مع الوقت
تصرفه حرك عندها إستشعار الخطر المرآة عندها حدس قوي آمام آية تغيرات على زوجها مهما كانت طفيفة .وهاجر.. استشعرت ذالك
💓؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 💖
في الشركة
وصل النجم نزل من سيارته الفخمة استقبله الحارس فتح له الباب حمل حقيبته توجه
نحو مكتبه وما آن دخله لتصل بعمر
عمر؛؛ صباح الخير سيدي
محمد؛؛ صباح النور تعالي إلى مكتبي فورا
عمر؛؛ حالا دخل وآلقى التحية
محمد ///نور تعود إلى العمل اليوم
عمر؛؛ نور من
محمد؛؛ اووووف صديقتك
عمر؛؛ اااه تعني صديقة آختي
محمد؛؛ نعم صديقتك صديقة آختك ليس مهم المهم تعود
عمر؛؛ ..لن تعود
محمد؛؛ . ماذا تعني
عمر؛؛ .نور عنيدة وطالمة شعرت بلإهانة لن تعود
محمد؛؛ . وآنا آعند منها تعود يعني تعود
عمر. مستغرب هل ممكن سؤال
محمد؛؛ . لا
عمر؛؛ لماذا
محمد.؛؛ آعرف ماالذي تود قوله وليس عندي إجابة هيا اتصل بها وقل لها تعود إلى العمل
عمر... حسننا
في بيت عبد الرحمان
تجلس نور مع بثينة صديقتها المقربة وآخت عمر....
بثينة .؛؛ ..يابنتي آنتي لن تتغيري متى تتعملين مسك نفسك تتحدين محمد.... آحمد منصور في مكتبه معقول
نور؛؛ .ومن يكون محمد هذا سلطان زمانه
بثينة.؛؛ .. لا ليس سلطان بل إمبراطور
السيارات الفخمة هذه مجرد دخولك شركته هذا شرف كبير لك
نور..... تشرفنا ياعيوني ههههههه
بثينة... آنتي مجنونة تستهزين به
نور..... لا والله هوى بصراحة كان عليه هيبة ووقار وعطره طير النوم من عيوني
بثينه .... هههههههه اه منك ومن العطور نقطة ضعفك العطر
نور .....الحمد الله آنك الوحيدة التي تعرف ذالك ولاا تقولي آمام آحد ذالك حتى لا يستغلها آحد ما ضدي
بثينه ..... يستغلونه ضدك آنتي تعيشين في الدراما التركية آم الهندية
نور...... لا بل الدراما المكسيكية ههههه
الهاتف يرن ترن ترن
نور.... تنظر وتقول غريب هذا رقم عمر..... تراه لما يتصل
بثينة ....ردي عليه وستعرفين
نور... آلو
عمر.... آلو نور صباح النور
نور.... صباح الفل آخي عمر
عمر...... كيف حالك
نور.... بخير الحمد الله
عمر..... آسف عما حدث آمس
نور ....لا عليك آنت فعلت ماعليك وزيادة
عمر ..لقد تم تعينك عندنا مبروك
نور...ماذا عينتموني لكنني لا آرغب في العمل عندكم شكرا آخي عمر
عمر ...لا لاتقوليها والله هوي مصر
نور.... وي من
عمر؛؛؛ السيد محمد طلبك للعمل
نور ...نعم نعم سيد، من
عمر.... لقد كلفني بذالك لا تقولي لا
نور..... لالالالالالالا
عمر؛؛ يانور هذه فرصة عمرك لا تضيعيها
نور؛؛؛ ليس بعد ما قاله ذالك المغرور
عمر؛؛ ..فكري وردي لي خبر
نور بدون تفكير لا وآقفلت الخط
بثينة... هل السيد محمد طلبك بالاسم ورفضتي
نور ...نعم فعلت
بثينة... عليه العوض ومنه العوض صديقتي فقدة عقلها؛؛؛
في الشركة محمد على نار منتظر رد
عمر ...عمر يدخل متردد
محمد... ها
عمر... يشير برآسه لا
محمد... رفضت
عمر ...يهز رآسه موافق
محمد يقف ويقول غدا تكون عندي حلها آو قدم إستقالتك
عمر ...لكن لكن
محمد هي هي هي طير من آمامي
عمر؛؛ يغادر وهو يتصل ببثينه لم يعد عنده غيرها كي تقنع نور غدا
نعرف هل توافق نور آما ماذا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-