رواية مدللة احتلت قلبي كاملة بقلم زهرة الهضاب

رواية مدللة احتلت قلبى



رواية مدللة احتلت قلبي الفصل الأول

لم يتوقع آبدا محمد آحمد منصور
صاحب شركة السيارات الفخمة
ومالك معارض كبرى حول العالم
لم يتوقع آنه فيوم من الآيام
سيقع فيما وقع فيه
نور محمد محمد لقد لقد آخذت مني عذريتي
قالتها وهى تبكي ومنهارة
هوى يحاول التخفيف عنها هول ماحدث ويقول حبيبتي هاذا هوى الحب
هى كيف لقد قلت لي ستكون علاقة سطحية ولن تصل لما وصلت إليه لقد آخذت عذريتي إنظر الدماء على الفراش
محمد آسف حبيبتي لم آستطع منع نفسي عنك فقد كتت مغيب
نور يزادا نحيبها وبكائها يقطع قلبه
لكنه
لعشق جعله يخائذ عذريت حبيبته التي وعدها آنه سيكون لها الحامي
قطف زهرتها قبل الآون
نور تصرخ فيه لماذا يامحمد لقد وثقت فيك لقد سلمتك قلبي وروحي وحتى جسدي لقد خنتني
كيف آعود للبيت كيف آنظر في عيون ولادي الذي
تعب ووهب حياته من آجل تربيتي وكيف آقابل آمي التي ضيعة عمره من آجلي
حاول ضمها إليه حتى تهداء لكنها آبعدته وهى تقول لا تلمسني
لقد وعدتني آنك لن تملس عذريتي وآنا صدقتك ووثقت فيك آنت مخادع ولعوب
لقد ضحكت عليا وستدرجتني حتى تفعل بي مافعلته وآنا كنت ساذجة وغبية صدقتك
محمد ينظر للفراش الابيض الذي تحول لونه للآحمر من دماء
حبيته نور
ولا يدري كيف فعل مافعله
(عودة للماضي قبل خمسة آشهر)
آول شيء دعونا نتعرف على محمد آحمد منصور
هوى رجل في بداية العقد الخامس وسيم ذو عيون عسلية ونظرة حادة
ملامحه تدل على الرجولة الكاملة
بجبه معقودة على الدوام قليل الضحك والإبتسام
تدل هيئته على الوقار والذكاء
الحكمة والكثير من الغرور والكبرياء
متزوج وآب لطفلين في التور المتوسط
زوجته هاجر 45 عام سيدة آنيقة
ذات جسد متوسط لا نحيفة ولا سمينة جميلة بشكل مقبول
أزواجهم كان تقليدي بل كان زواج مصلحة هى واحدة من سيدات الآعمال
وكان أزواجهم سفقة لكنه كان ناجح لحد كبير لآنه مبني على المصلحة المتبادلة بينهما
ومع وجود طفلين بينهما آصبح الزواج مثبت آكثر وبرغم من عدم وجود حب وشغف
لكن محمد ليس عنده الوقت كي
يفكر في مثل هاذه الآمور فكل همه العمل والنجاح المادي
ولم يفكر في الحب والعشق
حتى اليو الذي ???
صباح الخير سيد محمد
محمد صباح النور هل الملفات جاهزة (عمر) نعم سيدي جاهزة
عمر المدير التنفيذي لشركة شاب في 30 من عمره نشيط لديه لباقة عالية
ومحمد يعتمد عليه في كل شيء
يدخل محمد مكتبه وهوى ينظر لساعته الذهبية والمرسعة بلماس
يرمي حقيبته على المكتب ويجلس يدور بكرسبه الدوار
يمين وشمال
عمر لقد وصلت السكرتيرة الجديدة هل تود رؤيتها الآن
محمد نعم دعها تدخل آرجو إلا تكون مثل السابقة
كثير الكلام آكره الثرثرة من النساء
عمر يبتسم ويقول لا هاذه تبدو بكماء
محمد آحسن ..عمر يفتح الباب وينادي عليها ياآنسة
نور تفضلي تدخل فتاة في جميلة جدا جدا
جسد مثير عيون بلون العسل الصافي شعر بلون خيوط الشمس الذهبية خدود بلون الورد شيفاه حبات( فراز) فرولة ناضجة
تشهي من ينظر إليهما ويتمنى آخذ قضمة تقدمت بخطوات هادئة
نور صباح الخير سيدي
محمد وهوى ميزال يدور بلكرسي يمين وشمال
يرد بعدم إكتراث ولم يكلف نفسه عناء النظر إليها حتى
صباح الخير عمر يحاول إستدراك الآمر فقد لاحظ إنزعاج.. نور مما فعله محمد
يقول نور عاملة نشيطة جدا وهى تمتلك موهبة كبيرة
عندها توقف محمد عن الحركة ونظر إليها ورد بستهزاء موهبة وهل نحن في ستار آكدمي حتى نحتاج للمواهب نحن في شركة
السيارات ونحتاج خبراء وعمال قال موهبة قال
ردة عليه( نور )بكل فخر وثقة
ونظرة كلها تحدي
للموهبة مكان في كل شيء سيد محمد
نحن نهب للعمل عصارت آفكرانا
ونطوره. ونبدع فيه وهذه موهبة
ربانية
نظر إليها وقد عقد جبهته آكثر وحمل نظارته الموضوعة على جانب المكتب ووظعها على عينيه وهوى ينظر نحوها
بحنق وهاذه علامة من علمات غضبه
آنتي كيف تتكلمين معي بهاذه الطريقة لم تعيني بعد عندنا وتتحدثين معي بقلت إحترام
نور وهل العمال عندك هم عبيد
ممنوع عنهم الكلام
هل تظن نفسك سلطان في الدولة العثمانية القديمة آفق من حلمه نحن في القرن العشرين سيد محمد
محمد حمرت عيونه ورتفعت نبضات قلبه من الغضب من هاذه
التي تنحداه في شركته وعلى مكتبه وهى مجرد سكرتيرة ولم تعين بعد رسمية
عمر يتدخل لفك. الشباك الذي على وشك الحدوث
ويقول ياسيد محمد نور، لم تقصد
هى جديدة ولا تعرفك
نور ترد بل آقصد كل كلمة قلتها آعمل بكرامتي آو آغادر الرزف على الله لا بيد البشر
محمد ينظر لعمر يقول هل هاذه مجنونة هل آحظرتها من المستشفى مباشرة لشكرة ????
عمر لا والله هي صديقة آختي وقد كانت تعمل في شركة كبيرة وستقالت وكانت مميزة في عملها لهاذ خطرته لك لتكون عون لك في المكتب
محمد يشير إليها باإصبعه ويقول هاذه تكون عون لي آنا
هاذه مغرورة
نور ترد والله الغرور تبدو آنت سيده
محمد بصرخ هى آخرها من مكتبي ومن شركتي كلها قبل آن آرتكب جريمة
نور لا تصرخ في وجهي عليك العنة آنت وشركتك فلتذهبو للجحيم جميعا وغادرة المكتب وتركت
محمد مع عمر في حالة صدمة
عمر آعتذر منك والله لا آدري ملدي حدث معها هى كانت كانت
محمد يرفع يدع مقاطع لها هي غادر المكتب عمر
سيدي لكنني محمد بغضب قلت لك غادر على الفور
غادر عمر;; وجلس محمد// غير مصدف للذي حدث هاذا آول مره في حياته يتحداه آحد بهاذه الطريقة
اليوم كان غربب ومتعب وعاد محمد في المساء للبيت وقد كان
يومه سئ
استقبلته هاجر //ضاحكة وهى تقول كان اليوم رائع فقد جلبت سفقة كبيرة لشركة
محمد يرد بغضب ممكن لا نتحدث في العمل لو سمحتي
هاجر بستغراب ومنذ متى لم تعد تحب الكلام عن العمل نحن حياتنا عمل
محمد منذ اليوم لو ممكن دعينا نتحدث عن الحياة عن الجمال عن الطبيعة عن الحيوانات المهم لا تتحدثي عن العمل
ساآخذ حمام
وصعد الدرج مسرع الخطوات
وهى تقف في مكانها مدهوشة مما سمعته
دخل غرفته الكبيرة والفخمة جدا
فتح خزانته آخرج بيجماته ودخل لدوش خلع ثيابه وقف تحت
المرش (الصنبور المعلق )فتحه وترك الماء يغمر جسده
كانت صورة نور تلاحقه
مثل حلم وربما كابوس
لكنها معه ببن عينيه
ملذي ينتطره معها نعرف هاذه
في الفصل القادم


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-