رواية حمل مرعب الحلقة الثالثة 3 بقلم مصطفى مجدي

 رواية حمل مرعب الحلقة الثالثة 3 بقلم مصطفى مجدي

رواية حمل مرعب البارت الثالث

رواية حمل مرعب الحلقة الثالثة 3 بقلم مصطفى مجدي


رواية حمل مرعب الفصل الثالث

حمل مُرعب.. الحلقة الثالثة

قعدت تحتها وفتحت بقى لكن مغمضتش عيني ، قعدت تترعش شوية وبعد كده بدا ينزل منها سائل اسود غريب ، حاولت انى ماشربش منه لكن الكمية كانت كبيرة واضطريت ابلعه .

صاحب الكباريه قعد يملس على شعرى ومجرد مانزل السائل فى معدتى قعدت اتلوى فى الارض من الالم ولمحت البنت وهي مغمى عليها وفاقدة الوعى تمامًا وجسمها كله بقى ازرق زى ماتكون بتموت وبعد دقايق حسيت ان انا كويسة وهي كمان بدأت حالتها تتحسن.

صاحب الكباريه نده على المساعد بتاعه وقاله :

= سيب رانيا هنا وخد البت العبيطة دى معاك وخليها هنا فى الكباريه لحد ماتنسى اللى حصل خالص وبعد كده ابقى رجعها الشارع اللى انت جايبها منه


المساعد هز راسه وخد البنت معاه ونزلوا تحت ، صاحب الكباريه قرب مني وقالى:

= دلوقتى انتى بقيتي فرد مهم اوى عندى انا كنت بدور على واحدة فى مواصفاتك علشان تكمل معايا المشوار ، انتى من النهاردة هتقعدى معايا فى البيت ، ومش هتنزلى الكباريه تانى ، والفلوس بتاعتى كلها هتبقى تحت امرك

طبعًا انا كل اللى يهمنى الفلوس وبالرغم انى مفهمتش كلامه لكن مش مهم عندى المهم انى اقب على وش الدنيا ويبقى معايا فلوس كتير .

وقبل ماالبس هدومى واخرج من باب الاوضة ، قالى:

= صاحبتك اللى تحت متجيبيلهاش سيرة عن اى حاجة ولو سألتك قوليلها هيودينى شغل خاص عند ناس ، هخلصه وهرجع

لبست ونزلت واول ماشافتنى سلمى اتوترت جدًا وقالتلى:

= مالك وشك اصفر ليه ، هو عمل فيكي حاجة؟

.. لا خالص هو بس طلب مني شغل خاص اروح اعمله وهيبقى بفلوس زيادة ، حاجة كده زى وقت اضافى

= يابنت اللذينة لعبت معاكى خلاص ، طب مش كنتى تقوليله ياخدنى معاكى للشغل ده

.. اكيد هقوله بس اشوف الدنيا هناك ايه الاول

اليوم عدى وكان اتفاقنا انى هروح شقته بعد يومين علشان يظبطلى الدنيا هناك ، تانى يوم لمحت واحد فى الكباريه عمال يبص عليا وكأنه عايز يلفت نظرى لحاجة وكل ماعيني تيجي عليه يهز دماغه وكأنه بيقولى لأ ، مفهمتش منه هو عايز ايه ، لكن اللى فهمته من بصاته انه قصده على اللى صاحب الكباريه عايزه.

وبصراحة فى الاول توقعت ان ممكن يكون حد من البنات اللى موجودين زقه عليا علشان ارفض اروح مع الراجل وهما يروحوا مكانى علشان طمعانين فيه ، لكن لما ركزت معاه شوية ، حسيت ان في حاجة تانية ورا الموضوع وقررت انى اقابله بره الكباريه طبعًا وافهم منه

كنت بتمشى فى صالة الكباريه وبلف على الزباين ، يعنى كأنى شغالة عادى رميتله ورقة على الارض وكتبتله فيها انه يقابلنى بره الكباريه بعد مانخلص شغل ، ووصفتله مكان قريب يستنانى فيه علشان منخرجش سوا وحد ياخد باله.

خلصت شغل وخرجت وقعدت اتلفت يمين وشمال علشان اتأكد ان محدش ماشي ورايا او شايفنى والمكان كان عبارة عن جراج العربيات اللى ورا الكباريه ، اول ماروحت هناك ملقيتوش ، استغربت جدًا مع انه خرج قبل بربع ساعة او يمكن اكتر ، قولت هستناه دقيقتين لو مجاش همشى .

وانا واقفه حسيت بحركة جاية من الناحية التانية للجراج ، اتمشيت ببطء لحد ماروحت الناحية التانية واتصدمت من اللى شوفته

شوفت الراجل اللى كنت مستنياه مرمى على الارض وميت ...

لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-