رواية زوج اختي كاملة بقلم نور الشامي - جميع الفصول

رواية زوج اختي كاملة بقلم نور الشامي - جميع الفصول

رواية زوج اختي كاملة بقلم نور الشامي - جميع الفصول

رواية زوج اختي الفصل الأول بقلم نور الشامي 

زوج اختي

كان الجميع مشغول بترتيبات الزفاف وقفت هي بسعاده تخرج فستان زفافها قبل وصول الميكاب اب كانت علي وجهها ابتسامه وقلبها يمتلئ بالسعاده فأخيرا اليوم هو يوم زفافها علي حبيبها وزوجها والروح التي تتنفس به ولما لا تعشقه وهو حازم المحمدي او سياده المقدم حازم المحمدي ابن مالك الصعيد او كبير الصعيد مثلما يقولوا ... ظلت دنيا تنظر الي فستان زفافها حتي انصدمت عندما وجدت ان بعض الورود الموضوعه به انتزعت فأخذت دنيا الفستان ونزلت تركض من علي درجات السلم وهي تمسك حقيبه بها فستان زفافها ثم تحدثت بأستعجال مردفه: يارب دا وجته فرحي انهارده والفستان يوحصل فيه اكده ان شاء الله الاجي الحجه ساميه الخياطه .....
ظلت تركض بسرعه حتي نزلت الي الشارع ثم وجدت الجنيع يحظرون كل شئ للزفاف فركضت لتتخطي هذا الشارع حتي تصل للخياطه وفجأه جاءت سياره مسرعه تحمل انوار الزفاف ولم تنتبه هي لصراخ الناس وفجأه صدمتها السياره بقوه ووقع فستان الزفاف من يديها انصدم الجميع وركضوا تجاهها وحملوها بسرعه وذهبوا الي المستشفي وقف والدها واخيها ووالدتها والعائله بأكملها ينتظرون خروج الطبيب فباتأكيد لم يحدث شئ لأبنتهم اليوم هو يوم زفافها كيف يحدث كل هذا اما عند باب المستشفي دخلت هذه الفتاه وهي تركض بشده وتتنفس بصعوبه حتي وصلت الي باب غرفه العمليات ثم اقتربت من والدتخا وتحدثت مردفه: ماما دنيا زينه صوح هي فين جوليلي

نظرت والدتها اليها ببكاء شديد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم صوت الطبيب فأقترب والدتها وتحدث بلهفه مردفا: جولي يا حكيم اي ال حوصل بنتي زينه
الطبيب بحزن: البقاء لله شد حيلك يا حج محروس

صرخت والدتها فور سماعها بهذه الجمله وتراجعت الفتاه بصدمه حتي اختفت من امامهم فدخل حازم الي المستشفي وهو يركض حتي وجدها تقف صامته فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: عتاب دنيا فين اي ال حوصلها

نظرت عتاب اليه ولم تستطع النطق فتجاهلها حازم ودخل الي المستشفي وانصدم عندما وجد الجميع يبكون بهذه الطريقه ثم اقترب منه والده وتحدث بحزن مردفا: شد حيلك يا ابني
حازم بصدمه: ازاي يعني جولي فين دنيا يا ابوي وعمي محروس جاعد بيبكي اكده ليه
رمضان بحزن: دنيا ماتت يا حازم شد حيلك

نظر حازم اليه بعدم تصديق ثم ركض تجاه الغرفه ووجد دنيا ممده علي الفراش ووجهها مغطي فأزاح الغطاء ونظر اليها بصدمه ثم تحدث مردفا: دنيا جووومي يلا انهارده فرحنا انتي جايه اهنيه ليه جووومي يلا
الممرضه: حازم بيه حرام تعمل اكده هي ماتت خلاص
حازم بغضب شديد: اخرررررسي اوعي تجولي اكده هي مش هتموت
رمضان بحزن وحده : لع يا حاازم هي ماتت مينفعش يا ابني تعمل اكده حرام عليك
حازم بعصبيه: لع .. مينفعش تموت اكده مينفعش تموت يوم فرحنا ... مينفعش تموت في اليوم ال حلمت بيه طول عمرها

اقترب رمضان منه ثم صفعه فجأه علي وجهه وتحدث بحزن مردفا: هي مااااتت خلاص فوووج بجا دنيا ماااتت

نظر حازم الي والده ثم الي دنيا وأقترب منها قبل جبينها ويديها ودهب من المستشفي وفي اليوم التالي تحول الفرح الي صوان عزا بعد مراسم الدفن والعزاء جلست هي علي فراشها تبكي بصمت وهي تتذكر لحظاتها مع اختها .. لم تصدق الي الان انها رحلت وتركتها لا بالتأكيد هذا كابوس مزعج ظلت علي هذه الحاله تبكي بشده وهي تكتم شهقاتها حتي لا تسمعها والدتها وتزيد عذابها اكثر اما عند حازم كان يجلس في شقته ينظر الي كل غرفه بشرود وهو يتذكر
فلااااش باااك

دنيا بسعاده: الشجه بدت حلووه جووي بس انت جايبها كبيره ليه اكده يا حبيبي مكنش فيه داعي لست اوض كفايه اربعه او تلاته
حازم بابتسامه: لع يا جلبي دي حلوه انا كنت عايز نسكن في فيلا صغيره وابوي كمان كان عايز اكده بس انتي عايزه شجه فجولت خلاص بجا مش مهم المهم انها عجبتك
دنيا بسعاده: حلوووه جووي يا حبيبي خلاص اخيرا كلها اسبوع وهبجي مرت سياده المقدم حازم المحمدي

ضحك حازم بشده ثم اقترب منها وتحدث بخبث : بجولك اي احنا مكتوب كتابنا يعني مفيش مشكله لما اخد بوسه صغيره
دنيا بأحراج: لع ويلا بجا نمشي من اهنيه بسرعه
حازم بضحك: يلا خلاص متخافيش

فاق حازم من شروده علي صوت رنين هاتفه فأغلق الهاتف واخذ سلاحه وذهب اما عند محروس جلس بضيق ثم تحدث مردفا: زي ما سمعت اكده جبل سنتين مفيش جواز يا علاء
علاء بضيق: يا عمي انا هسافر كمان شهرين ومش هرجع غير بعد سنتين واحنا كنا متفجين ان الجواز الشهر الجاي احنا بجالنا سنتين مخطوبين هنجعد سنتين كمان ازاي
محروس بحده: اجوزها واختها لسه ميته بجالها اسبوع انت اتجننت عاد
علاء بضيق: يا عمي مجصدش والله بس مش هينفع نتأخر اكتر من اكده
جاء محروس ليتحدث ولكن قاطعه صوت رمضان وهو يتحدث مردفا : مفيش جواز يا علاء علشان عتاب فرحها الشهر الجاي علي حازم ابني

انصدم الجميع من كلام رمضان وتحدث علاء بعدم فهم مردفا: يعني اي مش فاهم جصدك اي
رمضان: جصدي ان حازم ابني هيتجوز عتاب وجوازهم هيكون الاسبوع الجاي
علاء بحده: عمي الكلام دا صحيح
محروس بتفكير: ايوه يا ابني صحيح وكل حاجتك هتوصلك بكره ان شاء الله

نظر علاء اليهم بصدمه وجاء ليتحدث ولكنه قاطعهم صوتها الحاد مردفه: علي جثتي وووو

عايزه توقعاتكم ورأيكم اكمل ولا لا لو لاقيت نفاعل هكملها ملاقيتش هوقفها يلا وروني تفاعلكم يا بنات

رواية زوج أختي الفصل الثاني بقلم نور الشامي 

الفصل الثاني
زوج اختي

التفت الكل عندما وجدوا عتاب امامهم فتحدث محروس بعصبيه مردفا: علي جثتك اي يا عتاب
عتاب ببكاء: مش هتجوز جوز اختي ... مش هاخد فرحه اختي ... عايزيني اتجوز الجلاد ...مش هيوحصل انا عايزه خطيبي ومش هسيبه
محروس بغضب شديد: مفيش حطوبه خلاص انا بوظتها
علاء بحزن: يا عمي حرام عليك اكده
محروس بغضب: الموضوع انتهي خلاص

نظر علاء الي عتاب بحزن ثم نزع دبلته من يده ووضعخا علي الطاوله وذهبت فنظرت عتاب الي ابيها ببكاء شديد ثم دخلت الي غرفتها فتحدث محروس بضيق مردفا: الجواز الاسبوع الجاي يا حج

اما عند حازم كان في مديريه الامن يباشر بعض اعماله يحاول بكل الطرق ان يوقف تفكيره ولو قليلا حتي انتهي من عمله وذهب الي بيت والده فوجده يجلس هلي طاوله الطعام وبجانبه والدته واخته واخيه فتحدثت والدته بابتسامه مردفه: تعالي يا حبيبي علشان تاكل

اقترب حازم منهم زجلس في كرسيه الخاص كان ينظر الي الطعام بشرود حتي لاحظ هدوئهم ونظرات اخته واخيه فتحدث بضيق مردفا: مالكم شكلكم مش طبيعي
اخته شيماء : ها لع .. مفيش حاجه يا اخوي
اخيه زين: مفيش ... مفيش حاجه
رمضان ببرود: لع فيه ... مبروك فرحك الاسبوع الجاي

انتفض حازم من مكانه ثم تحدث بحده مردفا: نعم فرح مين وزفت اي
والدته دلال: فرحك علي عتاب يا ابني
حازم بحده: عتااااب مين
شيماء بتوتر: اخت دنيا الله يرحمها ابوي وابوها فسخوا خطوبتها بخطيبها واتفجوا انكم هتتجوزوا وفرحكم اخر الاسبوع

نظر حازم اليهم بغضب شديد وفجأه القي طاوله الطعام بأكملها علي الارض ثم تحدث بغضب شديد مردفا: في احلامكم ان دا يوحصل
رمضان بضيق : انا فسخت خطوبتها علشان تتجوز انت وهي وجاي دلوجتي تجولي لع طيب الناس هتجول عليها اي دلوجتي بعد ما البلد كلها عرفت انك هتتجوزها مش كفايه انهم بيجولوا انها سابت خطيبها علشانك وانها خانت اختها
حازم بغضب شديد: انت ال عملت اكده انت صوووح انت ال خليت كل دا يتجاال عنها علشان اتجوزها ... انا معرفش اتجوز اخت مرتي
رمضان بضيق: خلاص خلي الناس كلها تجول عليها انها غلطت معاك كمان وانت سيبتها

نظر حازم الي زالده بغضب شديد ثم خرج من البيت بأكمله فتحدثت دلال بحزن مردفه: مينفعش اكده يا رمضان حرام عليك كفايه ال هو فيه
رمضان بحزن: بعمل اكده علشان خاطر مصلحته والله يا دلال وبكره تعرفي

عند عتاب في الساعه الثالثه صباحا اخذت ملابسها في حقيبه صغيره ووضعت هاتفها علي الفراش ثم تسللت من البيت بهدوء وعندما خرجت ظلت تركض بسرعه حتي ابتعدت عن البيت كثيرا كانت تنظر الي الشارع بخوف شديد فالظلام هو الذي يسود في هذا الوقت حتي سمعت صوت شباب يضحكون فركضت عتاب بسرعه ولكن لمحها احدي الشباب واقترب منها وتحدث بخبث مردفا: ،واه واه رايحه فين يا حلوه اكده
عتاب بتوتر : سيبوني بالله عليكم انا معملتش حاجه

نظر الشباب اليها بخبث وقبل ان يقتربوا منها جاءت سياره شرطي واخذتهم جميعا مع عتاب كانت عتاب تبكي بشده وهي تدعي الله ان يسترها في هذه المصيبه فتحدث العسكري بحده مردفا: يلا يا بنت انتي وهو هلشان تدخلوا للباشا
عتاب ببكاء: انا معملتش حاجه والله صدجني
العسكري بسخريه : مصدجك يا اختي سمعت كلام زي دا كتير جووي

سحبها العسكري من ملابسها وسحب الباقي ايضا ثم دخلوا الي الغرفه والقوهم علي الارض وللصدفه السيئه ان حازم هو الموجود فنظر اليهم وتحدث بحده مردفا: عملوا اي دول يا عسكري
العسكري: كانوا في الطريج يا بيه ومعاهم البنت دي في اوضاع مش مظبوطه

مازالت هي علي الارض لم يري وجهها ولكن عرفت هي صوته جيدا كانت تتمني ان تنشق الارض وتبلعها لم ترفع رأسها جتي لا يراها ويصب كل غضبه وغضب العالم بأكمله عليها ظلت هكذا حتي قاطعها صوته وهو يتحدث بحده مردفا: ارفعي وشك يا بت انتي

ارتعبت عند سماعها لهذه الكلمات لا لم ترفع رأسها مهما حدث فقرر حازم كلامه مره اخري ولن تستجيب حتي اقترب العسكري منها وسحبها من ملابسها واوقفها فانفزع حازم عندما نظر اليها غير مستوعب انها هي لا بالتأكيد عيونه تخدعه وجه نظره الي العسكري الذي مازال يمسكها من ملابسها ثم تحدث بغضب شديد مردفا: ابعد ايدك عنهااا وخد العيال دول علي الحجز لحد ما افضالهم

اخذ العسكري الشباب وخرج فنظر حازم الي عتاب التي كانت تقف صامته فقط دموعها تنزل بغزاره ملامح الانكسار علي وجهها وحجابها غير مرتب نهائي نثف شعرها خارج الحجاب تقريبا فوضع يده علي وجهه وتنهد بتعب وغضب شديد ثم اخذ نفس عميق حتي يسيطر علي غضبه ونهض من علي الكرسي اقترب منها ببطئ ثم عدل حجابها علي راسها وغطا شعرها بأكمله وتحدث بضيق مردفا: اجعدي
عتاب ببكاء : انا معملتش حاجه والله العظيم صدجني معملتش حاجه والله
حازم بنفاذ صبر: هشششش اسكتي علشان انا ماسك اعصابي بالعافيه ... الاوساخ ال برا دول عملوا فيكي حاجه جربولك او حد منهم لمسك
عتاب ببكاء: لع البوليس وصل علطول .. انا معملتش حاجه خليني امشي بجا والله ما عملت حاجه صدحني ولازم امشي جبل ما حد يعرف
حازم بغضب شديد: تمشي تروووحي فيين .. انتي كنتي جااايه منين اصلا انتي فاكره نفسك فين في اوربا انتي اهنيه في مصر وفي الصعيد كمان كنتي رايحه فيين
عتاب بصراخ وبكاء شديد: كنت هربااااانه مش عايزه اجعد اهنيه مش عااايزه اتجوزك مش عاايزه اسيب خطيبي كفايه موت اختي ... انا مينفعش اتجوز جوز اختي وحبيبها انت بالنسبالها كنت كل حاجه في حياتها كنت النفس ال بتتنفسه عاايزيني اتجوز الجلاااد
حازم بعصبيه: جلااد؟ ! انا جلااد الداخليه مش مع اهلي وبعدين انتي فاكره اني موافج اتجوزك .. انا محبيتش حد غير دنيا انا ال فرحتي ضاعت مش انتي مرتي ماتت يوم فرحنا اليوم ال المفروض يكون اسعد يوم في حياتي اتحول لكاابوس بالنسبالي بس هكلمك بصراحه كده انتي سيرتك بجت علي كل لسان في البلد يا عتاب وعلشان انتي ملكيش ذنب انا هتجوزك علشان لو معنلتش اكده هبجي كده خونت دنيا بجد ومجدرتش احمي اختها انا وانتي هنتجوز لمده ست شهور وبعدها هطلجك
عتاب ببكاء: وعلاء هنساه ازاي .. واختي هجدر استحمل ازاي اني اتجوز حبيبها وخطيبها

نهض حازم من مكانه ثم اخذ مفاتيح سيارته وحنل حقيبتها وتحدث بحده مردفا : يلا علشان اوصلك البيت وزي ما طلعتي بهدوء ادخلي بهدوء وفكري في كلامي كويس جووي علشان دا ال هيوحصل انا مش هخون ثقه دنيا فيا مهما حوصل

القي حازم كلماته وسحبها من يديها وذهبوا وعند خروجهم من القسم انصدمت عتاب عندما وجدت والدها يقف امامها بغضب شديد ووووو

رواية زوج أختي الفصل الثالث بقلم نور الشامي 

انصدمت عتاب عندما وجدت محروس يقف امامها وعلي وجهه غضب شديد فتراجعت عتاب للخلف حتي اصبحت خلف حازم فتحدث محروس بغضب شديد مردفا: جسم البوليس؟ هربتي من البيت وكمان اجيلك من جسم البوليس هو للدرجاااادي انتي مبجاش ليكي حاكم يحكمك كنتي رااايحه فين لخطيبك عايزه تهربي معاه صوح انطجي

تنهد حازم بضيق ثم تحدث مردفا: اهدي يا عمي مفيش حاجه حوصلت لكل دا
محروس بعصبيه: لع حوووصل لما بنت تهرب من بيتها بعد نص الليل واجيبها من جسم البوليس تبجي بنت مش متربيه وجليله الادب والاحترام وانا مليش بنات خلاص بناتي الاتنين ماتوا
عتاب ببكاء: احسن اصلا مفيش اب يعمل اكده في بنته اصلا

نظر محروس اليها بغضب شديد ثم رفع يده ليصفعها فمسك حازم يده وتحدث بحده مردفا: لع ... عمي متنساش ان عتاب هتيجي مرتي وانا مسمحش ان حد يمد يده علي مرتي حتي لو كان ابوها لو مش عايزها خلاص بس تعالي نكتب الكتاب مينفعش ترميها اكده من غير اي صفه
محروس بغضب: تروح تولع بجاز وسخ لا بنتي ولا ليا علاجه بيها زي ما هربت لحالها تجوز نفسها لوحدها
حازم بحده: عمي مش عايز افقد اعصابي عليك خليني محترمك لو سمحت ويلا تعالي دلوجتي نكتب الكتاب علشان نخلص بجا

نظر محروس اليه ببعض الخوف ثم دخلوا الي القسم مره اخري ثم الي مكتب حازم واتصل بالمأذون وتم كتب الكتاب في شقه حازم دخل الي الشقه وهو يحمل حقيبه عتاب التي تجمدت عند باب الشقه فتحدث حازم بضيق مردفا: ادخلي واجفه اكده ليه

دخلت عتاب الي الشقه بخوف وقلق ظلت تنظر الي كل مكان بها فكل هذا كان ملك اختها التي لم تتهني بأي شئ فيها فأشار حازم الي احدي الغرف وتحدث مردفا: دي اوضتك روحي نامي وارتاحي وبكره الصبح نتكلم فيه واكل في التلاجه وكل حاجه موجوده
عتاب بتوتر: شكرا

القت عتاب كلماتها ثم دخلت الي الغرفه واغلقت الباب فجلس حازم علي الكنبه بتعب ووضع سلاحه علي الطاوله ثم خلع حذائه ونام مكانه وفي الصباح تحدث محروس بغضب شديد مردفا: يعني خلااااص بنتك دلوجتي فيي بيت جوزها انسيها بجا اعتبريها هي كمان ماتت يا جسما بالله هرمي عليكي يمين الطلاج دلوجتي

نظرت وحيده اليه بحزن شديد اما في بيت رمضان اقترب زين منه وتحدث بضيق مردفا : حرام عليك يا ابوي جولت لعمي محروس ليه ان عتاب في الجسم انت اي حكمتك ان هي وحازم يكونوا متجوزين لا هو بيحبها ولا هي بتحبه
رمضان: هيحبوا بعض انت مش فاهم حاجه يا زين بكره الكل يعرف اني عملت الصوح جول لأمك تحضر نفسها علشان بلبل هنروح نزورهم وخليها تجول للخدم يطبخوا كل الواكل ال حازم بيحبه علشان هناخده معانا بليل

القي رمضان كلماته ودهب ولحقه زين اما في شقه حازم نهضت عتاب من نومها بتعب وتكاسل ثم دخلت الي حمام غرفتها لتنعم بحمام دافئ عسي ان يريحها قليلا ويزيح عنها ما رأته امس ثم ارتدت عباءه بيتي وحجاب قصير وخرجت من الغرفه نظرت في كل مكان ولكنها لم تجد حازم فأزاحت الحجاب من علي رأسها عندما تأكدت من عدم وجوده ولكنها وجدته يخرج فجأه من احدي الغرف وهو يتصبب عرقا يرتدي تيشرت خفيف بدون اكمان مفتوح من الصدر وبنطلون رياضي فأرتبكت عتاب واخذت حجابها ووضعته علي رأسها ثم تحدثت بتوتر مردفه: انا ... مكنتش عارفه انك اهنيه
حازم بجمود: كنت بعمل رياضه وهدخل اوضتي دلوجتي هاخد شاور وامشي انا باجي بليل خالص وساعات مش باجي خالص علي حسب شغلي علشان تجعدي براحتك بس انهارده هاجي بدري شويه علشان ابوي وامي هيجوا

القي حازم كلماته ودخل الي غرفته بدون ان ينتظر رد منها اما هي فظلت تنظر الي الفراغ بشرود حتي تذكرت مردفه
فلاااش باااك
دنيا بسعاده: يا لهوووي يا عتاب علي جماله انا بحب جمر يا ناس ولا عضلاته لع انا اكيد هيوحصلي حاجه جريب بسببه
عتاب بضحك: هو دخلك معاه التمرين ازاي دا بيبجي خاص بالرجاله بس
دنيا بعشق: طلعهم كلهم ومفضلش غيرنا احنا بس ومعرفش عمل اكده ازاي انا بحبه جوووي يا عتاب نفسي ربنا يجمعني بيه في اسرع وجت بجا

فلاااش باااك

فاقت عتاب من شرودها ونزلت دمعه خائنه من عيونها فمسحتها ثم دخلت الي المطبخ لتستكشفه وبعد دقائق خرجت وهي تحمل صينيه بها فنجان من القهوه وساندوتشات جبنه رومي فنظر حازم اليها وهي يضع سلاحه وتحدث بجمود مردفا: خدي دي فلوس علشان لو احتاجتي حاجه والبواب تحت هيجيبلك ال انتي عايزاه واتصلي بيا لو احتاجتي حاجه
عتاب بتوتر: الجهوه والسندوتشات دي ليك دنيا كانت بتجولي انك بتحب تشرب جهوه الصبح

اغمض حازم عيونه بقوه ثم فتحها مره اخري واخذ فنجان القهوه وشرب منه قليلا ووضعها وتحدث بضيق مردفا: شكرا علي الجهوه .. بس انا مش بفطر كولي انتي بالهنا والشفا .. عايزه حاجه
عتاب من بين دموعها: شكرا



لم ينظر حازم اليها وخرج من الشقه فوضعت عتاب الصينيه وجلست علي الارض تبكي بشده لم تتصور ان هذا سيصبح حالها ما هذا فهي في شقه اختها وتزوجت زوجها واخذت كل شئ منها ولكن بدون ارادتها اقسم لكي يا اختي ان كل هذا غصب عني لم املك القوه الكافيه لأعترض ظلت جالسه علي الارض تبكي بشده حتي قاطع بكاءها صوت رنين هاتفها فأهذت الهاتف وانصدمت عندما وجدت المتصل علاء ترددت كثيرا ولكن في الاخر اجابت وتحدثت مردفه: ايوه
علاء بحزن وتعب: انا بحبك خلينا نتحوز ونسافر انا وانتي ومع الوجت ابوكي هيسامحك علشان خاطري يا عتاب



صمتت عتاب ونزلت دموعها بغزاره ثم تحدثت من بين دموعها مردفه: مبجاش ينفع يا علاء انا كنت هعمل اكده امبارح بس خلاص مبجاش ينفع شوف حياتك يا علاء
علاء بحده : لييه جصدك اي انه مبجاش ينفع
عتاب ببكاء شديد: انا اتجوزت حازم امبارح يا علاء خلاص بجيت مرته وكلامنا اكده مينفعش

انصدم علاء عند سماعه لهذه الكلمات ثم تحدث بحده مردفا : انا بحمد ربنا اني متجوزتكيش ال تخون اختها وتتجوز الشخص الوحيد ال حبيته ومحترمتش موتها طبيعي تخون اي حد سلام



القي علاء كلماته واغلق الخط وترك عتاب غارقه في دموعها اما عند حازم وصل الي مديريه الامن ثم دخل الي احدي المكاتب والقي التحيه العسكريه وتحدث مردفا : خير يا فندم حضرتك طلبتني اي ال حوصل
اللواء سامي: اهلا بالجلاد اجعد يا حازم



جلس حازم ثم نظر الي سامي وانتظر منه التحدث حتي تحدث مردفا: اسمع يا حازم انت اشطر ظابط عندي اهنيه. تجريبا في الداخليه كلها وفيه مهمه محدش هيجدر يعملها غيرك
حازم بعمليه: تفاصيل يا فندم
سامي: كل التفاصيل هتبجي علي مكتبك جدامك اسبوع ادرس الجضيه براحتك خالص كل الامكانيات ال هتحتاجها هتكون عندك ... وانسي يا حازم كفايه حزن لحد اكده ... وجرب تعيش مع عتاب يمكن يوحصل
حازم بضيق: مش جادر يا فندم ... مش عارف انسي حاجه ولا عارف اشوف حد غير دنيا انا اتجوزت عتاب علشان احميها من ال حوصل بس محدش خسر في كل اللعبه دي غيري
سامي بحزن: حازم انا بعتبرك زي ابني واغلي مش عايز اشوفك اكده الجلاد مش بيخسر كل حاجه هتكون زينه ان شاء الله
حازم بابتسامه خفيفه: ان شاء الله يا فندم



القي حازم كلماته ثم ادي التحيه العسكريه وخرج فوجد هاتفه يرن وتفاجئ عندما وجد رقم بواب العماره ففتح حازم الهاتف واجاب وانصدم عندما سمع كلامه ثم تحدث بحده مردفا: اتصرف لحد ما اجي عشر دجايج واكون عندكم ووووووو

رواية زوج أختي الفصل الرابع بقلم نور الشامي 

وصل حازم الي شقته بسرعه فوجد حقائب موضوعه علي الارض وعتاب جالسه بجانبها تبكي بشده فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: اي ال حوصل

تذكرت عتاب فلااش باااك

فتحت الباب بعدما توقعت ان هذا حازم فوجدت اخيها يقف امامها ومعه حقائب ثم وضعها امامها وتحدث بأستحقار مردفا: دي حاجتك كلها وبعد اكده ملكيش حاجه تانيه
عتاب بدموع: سعد انت رايح فين وبتجول اكده ليه
سعد بحده: انا مسافر اخواتي الاتنين ال كنت جاعد علشانهم ماتوا وابوي مات معاهم عيلتي كلها ماتت يا عتاب ... بعد موت دنيا وابوكي قرر يجوزك حازم انا كنت برتب كل حاجه علشان نسافر واخليكي تتجوزي علاء وتعيشي حياتك زي ما كنتي عايزاها بس للأسف طلعت مغفل ملكيش اخ من دلوجتي يا عتاب انا هسافر وهبعد عنكم كلكم سلام

القي سعد كلماته ثم ذهب
فلاااش باااك

نظرت عتاب الي حازم ثم تحدثت ببكاء مردفه : انا خاينه صوح انا خاينه ... اخوي سافر وجال ان اخواته الاتنين ماتوا انا بيوحصل معايا اكده ليه

اقترب حازم منها قليلا ثم تحدث بضيق مردفا: هو بس متعصب لحد لما يهدي هيبجي زين متخافيش مفيش اخ بيبعد عن اخواته ... جومي اغسلي وشك وغيري خلجاتك وانا هتصرف يلا

نهضت عتاب ودخلت الي غرفتها فأخرج حازم هاتفه واتصل بالقسم واخبرهم انه لم يأتي اليوم ثم دخل الي غرفته واخرج صوره لدنيا من احدي الادراج وتحدث بحزن مردفا: شوفتي حوصل اي بعدك ... انتي سيبتيني ليه ... ياريتني انا كنت موت بدالك وانتي فضلتي عايشه

شعر حازم ببعض التعب ودوار خفيف في رأسه ولكن لم يهتم وابدل ملابسه ببنطلون بيتي وتيشرت بدون اكمام ثم خرج ودخل الي المطبخ واعد بعض الطعام والعصائر فدخلت عتاب وتحدثت مردفه: جولي عايز اي وانا اعمله

نظر حازم الي هيئتها فوجدها ترتدي عباءه بيتي باللون الزهري وحجاب علي رأسها فتحدث بضيق مردفا: بعمل عصير وحاجات علشان اهلي لما يجوا ...
عتاب بأحراج: طيب ارتاح انت وانا هعمل كل حاجه
حازم ببعض التعب: ماشي ووطي التكييف شويه علشان حاسس ان الجو بارد
عتاب بأستغراب : حاضر

خرج حازم من المطبخ ثم دخل الي غرفته واخد جاكيت ثقيل بعد الشئ ولبسه وسمع صوت طرقات علي الباب فنهض ليفتح ووجد اهله واحتضنته امه بقوه وتحدثت بسعاده مردفه: حبيبي وحشتني جوووي يا جلبي
حازم : وانتي كمان يا ماما تعاالي اتفضلي
رمضان بسعاده: الف مبروك يا حازم
حازم بضيق: اتفضل يا حج
شيماء بابتسامه: فين عتاب
زين بمرح: هتلاجي اخوها مش سايبها من كتر طلباته الكتير .. عايز جهوه وشاي وواكل
حازم بابتسامه خفيفه: ادخل يا خفه

دخل الجميع وبعد دقائق خرجت عتاب وهي تحمل صينيه بها بعض العصائر ثم القت التحيه عليهم فأقتربت دلال منها واحتضنتها بقوه ثم شيماء وسلم عليها زين ورمضان وجلست بجانب حازم فتحدثت شيماء بابتسامه: احنا جيبنالك كل الواكل ال بتحبه يا اخوي
زين بمرح : ايوه امك اعلنت حاله الطوارئ في المطبخ من الصبح
دلال بابتسامه: هو انا عندي اغلي من حازم
حازم وهو يسعل بقوه: ربنا يخليكي ليا يا ماما
دلال بقلق: مالك يا حبيبي بتكح اكده ليه ولابس شتوي ليه احنا في الحر وانت مش متعود تلبس تجيل اكده حتي في الشتا
حازم بتعب نجح في اخفاءه : متخافيش يا ماما انا زين بس دالي برد بسيط

ابتسمت دلال بشك ثم جلسوا جميعا يتحدثون ويضحكون علي حديث زين الذي لا يخلي من المشاغبه والنكت وبعد فتره من الوقت استأذنوا وذهبوا من الييت فدخل حازم فورا الي غرفته ووقع علي الفراش بتعب بعدما غطي نفسه جيدا وهو يسعل بقوه اما عند عتاب فرتبت كل شئ مكانه وكانت ستذهب الي غرفتها ولكن سمعت صوت من غرفه حازم فدخلت الي الغرفه بحذر ووجدته نائم ووجهه بتصبب عرقا فأقتربت منه بحذر ووضعت يديها علي رأسف فأنصدمت عندما وجدت حرارته مرتفعه جدا وذهبت بسرعه وبيديها اناء به ماء بارد وفوطه صغيره ثم وضعتها في الماء ووضعتها علي راسه كان حازم في عالم اخر ينطق بكلمه واحده فقط وهي "" دنيا "" فنظرت عتاب بملامحه الرجوليه ووسامته التي تخطف الانفاس ثم تذكرت حديثها مع اختها
فلاااش باااك
دنيا بهيام: يا لهوووي حلوو جووي يا عتاب انا بجد مش عارفه لو مدخلش حياتي كنت هعمل اي انا بحبه جوووي وبموت في التراب ال بيمشي عليه
عتاب: لع يا دنيا مش اكده اهدي شويه مينفعش يحس انك ميته فيه اكده
دنيا بضحك: احنا مكتوب كتابنا يا عتاب يعني لما اعاكس جوزي واصلا انا مستحيل اجوله اكده ولا اعرفه اني ميته فيه اكده
عتاب بمشاكسه: طيب احكيلي عملتوا اي يوم كتب الكتاب احكيلي بجا هو خدك واختفيتوا 3 ساعات

وضعت دنيا يديها علي وجهها بأحراج ثم تحدثت بسعاده مردفه: حضني جامد وباسني .. بس والله اول مره يعملها .. كان نفسي افضل في حضنه اكده كتير ..... ثم اكملت بضحك مردفه: بس بعدت عنه علشان كنت هضعف

فلااااش بااك

فاقت عتاب من شرودها علي صوت حازم وهو يمسك يديها ويتحدث بدون وعيي مردفا: متسبنيش .. خليكي معايا انا بحبك جوووي .. مجدرش اعيش من غيرك يا دنيا

ادمعت عيون عتاب علي حالته ثم وضعت يديها المرتعشه علي وجهه وتحدثت بتوتر مردفه : حازم انت كويس

فتح حازم عيونه ببطئ ثم سحبها اليه وقبلها علي شفتيها وتحدث بتعب مردفه: دنيا خليكي معايا انا بحبك

نظرت عتاب الي عيونه وكان لسانها توقف عن الكلام فأقترب منها حازم نظرا منه انها عتاب اما عن عتاب فتجمدت مكانها عندما وجدته ينزع عنها ثيابها ... لا يا صغيرتي لا تضعفي امامه فهذا سيقودك الي الهلاك لم تستطيعي ان تتحملي غضبه اذا استسلمتي للمساته .. حاولت عتاب الابتعاد قليلا ولكن لم تستطع هناك شئ اخر يجذبها تجاهه استسلمت له وللمساته لم تستطيع المقاومه ولكنه يتوقع انكي دنيا فهو في حاله صعبه لم يدرك اي شئ هذه خيانه يا عتاب تعلمين انه لا يريدك انتي ماذا حدث لكي يا صغيرتي ... في الصباح استيقظت ونهضت من علي الفراش بفزع وهي شبه عاريه تغطي جسدها بالغطاء ثم نظرت اليه وهو عاري الصدر ممدد علي الفراش فتعالت صوت بكاءها حتي نهض هو من علي الفراش بفزع ينظر اليها بعدم فهم حتي ادرك الامر فتحدث في نفسه بصدمه مردفا: لا بالتأكيد لم يفعل هذا لم يخون دنيا هذا كابوس بالتأكيد اغمض عيونه بقوه ثم فتحها مره اخري ونهض من علي الفراش بفزع يمسك رأسه من شده الألم ويسعل بقوه فأخر شئ يتذكره ان درجه حرارته كانت مرتفعه فاق من شروده علي صوتها وهي تتحدث ببكاء وندم مردفه: انا السبب .... انا السبب وووو

رواية زوج أختي الفصل الخامس بقلم نور الشامي 

الفصل الخامس
زوج اختي

انتبه حازم اليها ثم دخل الي الحمام صافعا البيت خلفه وركضت عتاب الي غرفتها ثم الي الحمام ايضا وقف حازم تحت صنبور المياه ودموعه تنظر بغزاره ما هذا الذي فعله كيف يخون حبيبته بهذه الطريقه ظل هذا لبعض الوقت حتي خرج وابدل ملابسه واخذ سلاحه وكان سيذهب ولكن وقفت عتاب امامه وهي ترتدي عباءه بيتي وحجاب صغير ثم تحدثت من بين دموعها مردفه: انا ... اسفه غصب عني ضعفت وانت كنت بتجول اسم دنيا بتحاول تجرب مني انا ال غلطانه عارفه
نظر حازم اليها ثم صرخ في وجهها بشده مردفا: موجفتنيش ليييه مبعدتيش عني ليه كنتي امنعيني بأي طريجه حتي لو هتموتيني كنتي ابعدي انتي عني ... انا كنت تعبان محسيتش بحاجه لو كنت في وعيي مستحيل كنت اعمل اكده حراااام عليكي كنتي امنعيني

وقفت تنظر اليه بعيون حمراء من كثره البكاء ثم تحدثت من بين دموعها وبصوت متقطع ضعيف مردفه: مش عارفه انا عملت اكده ازاي محسيتش بنفسي والله

صرخ حازم بصوت عالي مردفا: انا بكررررررهك

جاءت عتاب لتتحدث ولكن انصدمت عندما وجدت حازم يمسك رأسه ويستفرغ كل ما في معدته بتعب شديد فدخل الي الحمام بسرعه ولحقته عتاب وغسل وجهه ثم اخذ نفس عميق فأعطته عتاب المنشفه ولكن نظر اليها بتحذير معناها لا تقتربي حتي لا تندمي ثم سخب منشفه اخري ومسح وجهه ودهب من الشقه صافعا الباب خلفه اما في بيت محروس وقفت وحيده امام باب الشقه مردفه : لع مستحيل تروح مني انت كمان

نظر سعد اليها وهو يحمل حقائبه ثم تحدث بجمود مردفا: بعد تذنك يا حجه ابعدي عن طريجي لازم امشي طيارتي كمان 5 ساعات
وحيده ببكاء: حرام عليك يا ابني اجعد بالله عليك كفايه اخواتك الاتنين سابوني اكده
محروس بضيق: اجعد يا سعد
سعد بحده: مش عايز اجعد اهنيه انا مسافر وانتوا عيشوا حياتكم زي ما انتوا عايزين كفايه ان اخواتي راحوا مني

القي سعد كلماته واخد حقائبه وذهب فجلست وحيده علي الارض تبكي بشده وهي تتحدث مردفه: يااربي ولادي كلهم راحوا مني خلاص بجيت لوحدي .. الصبر من عندك يارب

اقترب محروس منها ثم تحدث بضيق مردفا: لو عايزه تروحي تزوري بنتك روحيلها مش همنعك

مسحت وحيده دموعها ثم تحدثت بلهفه مردفه: بجد يا محروس هشوف بنتي
محروس بضيق: ايوه جوومي روحيلها وشوفيها

نظرت وحيده اليه بأمتنان ثم نهضت بسرعه ودخلت الي غرفتها لتبدل ملابسها اما في مديريه الامن جلس حازم علي مكتبه وامامه اوراق كثيره حاول كثيرا ان يشغل تفكيره بهده القضيه ولكن لم يستطع ظل قرابه الاربع ساعات علي هذا الحال حتي دخل عليه سامي فنهض حازم وادي التحيه العسكريه وتحدث مردفا: انفضل يا فندم
سامي بحده: اي ال بيوحصل معاك بجالي ساعتين باعتلك العسكري علشان تيجي
حازم بضيق: والله،يا فندم افتكرت اني جيت احضرتك اسف
سامي بعصبيه: اسف دي متنفعش في شغلنا اهنيه يا حضرت المقدم .. في اي يا حازم اي ال بيوحصل معاك بالظبط

نظر حازم اليه ثم تحدث بحزن مردفا: تعبان شويه بس يا فندم ... انا اسف مش هتتكرر

اقترب سامي منه ثم وضع يده علي كتفه وتحدث بضيق مردفا: روح لو عايز وكمل شغل بكره
حازم بأصرار : لع يا فندم مش همشي من اهنيه غير لما ادرس الجضيه كلها
سامي بابتسامه: عااش يا وحش كنت عارف انك هترجع تاني وتكون زين

القي سامي كلماته ثم ذهب من المكتب فطلب حازم من العسكري فنجان قهوه وبدأ في دراسه القضيه اما عند عتاب جلست هي بجانب والدتها بعدما وضعت العصير فتحدثت وحيده بقلق مردفه: عينك منفوخه اكده ليه يا بنتي وحمرا كأنك كنتي بتعيطي بجالك اسبوع
عتاب وقد تساقطت دموعها : تعبااانه جووي يا ماما محدش حاسس بيا ومحدش حاسس بال جوايا .. انا عملت غلطه كبيره جووي يا ماما
وحيده بحزن وهي تحتضن ابنتها: اهدي يا بنتي .... بصي يا حبيبتي كل واحد بياخد نصيبه انتي اتظلمتي وحازم كمان اتظلم جووي .. انتي تجدري تعيطي وتصرخي لكن هو راجل اتجبر يتجوزك علشان محدش يتكلم عنك وانا متأكده انه بيعاملك زين غير ان مرته راحت منه يوم فرحه دي كسره كبيره جووي يا بنتي كل دا مكتوب ليكم .....
ثم اكملت بدموع مردفه: مكتوب ان دنيا الله يرحمها تموت يوم فرحها ومكتوب انك انتي وحازم تتجوزوا ... انا معرفش ربنا كاتبلكم اي بس ارضي بال ربنا كاتبهولك يا بنتي

بعد يوم طويل علي الجميع وصل حازم شقته في تمام الساعه الحاديه عشر مساءا فخرجت عتاب من غرفتها ودخلت الي المطبخ واحضرت الطعام ووضعته علي الطاوله ظلت عتاب تنتظره وشبه متأكده انه لم يخرج ولكن تفاجأت بخروجه الذي يختطف الانفاس وهو يرتدي بنطلون بيتي اسود وتيشرت بدون اكمام مفتوح فتحه كبيره نسبيا من الصدر باللون الابيض وجلس علي طاوله الطعام نظر الي الاكل بضيق وبدأ يتناول فتحدثت عتاب بتوتر مردفه: لازم نتكلم .... انا عارفه اني غلطانه بس والله مكنش جصدي صدجني

لم يرفع حازم نظره حتي لها ظل ياكل بعض الطعام متجاهلا تماما لحديثها وبعد الانتهاء نهض من الطاوله وغسل يديه ووجه واعد لنفسه فنجان من القهوه وبعد المقرمشات والشيبسي ثم جلس امام التلفاز يشاهد مباراه لكره القدم فنظرت اليه عتاب بصدمه ثم تذكرت
فلاااش باااك

دنيا بضيق: حازم عقابه بيكون غير متوقع للكل الوجت ال المفروض يزعج ويضرب ويشتم فيه بتتصدمي برد فعل معاكس ليه ... حازم عنده قدره يعاقب اي حد من غير حتي ما يتكلم نص كلمه ... بس لما بيبجي غلطان هو وغلط كبير بخاف جووي من سكوته علشان مش بيبجي بيعاقب نفسه بطريجه وحشه جووي بس انا بحبه في كل الحالات

فلاااش باااك

فاقت عتاب من شرودها ثم انتبهت لحازم الذي كان يتناول الشيبسي والمقرمشات باريحيه شديده حتي انتبهت لصدره التي يبدوا عليه بعض الجروح فبدأ حازم في تناول القهوه وانصدمت عتاب عندما وجدته يوقع فنجان القهوه علي صدره بقصد وعيونه مثبته في التلفاز فأقتربت منه عتاب بلهفه ولكنه يديه منعتها بالاقتراب اكثر من ذالك فأبتعدت عتاب قليلا ثم وجهت نظرها الي صدره بألم فدخلت الي المطبخ وجلبت اناء به بعض من الثلوج ووضعتها امام حازم فنظر الي الثلج بسخريه ثم تناول واحده منهم وظل يأكل بخا بأستفزاز شديد فدخلت عتاب الي غرفتها وجلست علي الفراش ظلت تبكي بشده لا تعلم لمادا تبكي بسبب تأنيب ضميرها او خيانتها لأختها مثلما تعتقد او بسبب خوفها علي حازم او بسبب تجاهلها له ظلت هكذا قرابه الساعه حتي تفاجأت عتاب بدخول حازم وتحدث بصرامه مردفا: غيري خلجاتك وتعالي علي اوضتي ومتلبسيش اي عبايه مش جاعده مع بنت اخوكي انتي

القي حازم كلماته ثم ذهب فأندهشت عتاب من كلامه ولكنها نهضت وفتحت خزانه الملابس وابدلت ملابسها ببجامه خفيفه بأكمام طويله ضيقه بعد الشئ ثم دخلت الي غرفته بحذر وخوف وانصدمت عندما وجدته ووووووو

رواية زوج أختي الفصل السادس بقلم نور الشامي 

الفصل السادس
زوج اختي

انصدمت عتاب عندنا وجدت حازم ممدد علي الفراش ويضع يده علي عيونه وعاري الصدر وبه جروح كثيره غير الحرق التي نتج عن وقوع القهوه عليه ... فتجمدت مكانها وهو يمسك السكين ويلامس بها جروحه بطريقه مؤلمه فصرخت عتاب بشده مردفه : كفاااااااااايه بجاا

انتبه حازم اليها ثم سحب قميصه ولبسه وتحدث ببرود مردفا: مش تجولي انك جيتي
عتاب بدموع: انت بتعمل اكده ليييه بتعاقب نفسك اكده لييه مش انت ال غلطان ... انا ال غلطانه وانا ال لازم اتعاقب
حازم ببرود: انا مش جايبك اهنيه علشان نجول مين غلطان ومين لع وملكيش صالح بال بعمله في نفسي .... كل ورجك بتاع الكليه اتعمل وتجدري تروحي من بكره لو عايزه
عتاب بدموع وحده: مش عايزه مش هروح
حازم بعصبيه: مش بمزااجك .. هاروحي غصب عنك دا كان حلم دنيا الله يرحمها ولازم تروحي
عتاب بدون وعيي: دنيا ... دنيا ... كله دنيا ... دنيا مااتت وانا ال عايشه دلوجتي ... هي كانت اغلي واحده عندي ... بس اعمل حساب اني انا كمان موجوده .....
ثم اكملت ببكاء شديد مردفه: انا معرفش انا عملت اكده ازاي ولا اي ال بيوحصل معايا ... يمكن حبيتك من كتر ما دنيا كانت بتحكيلي عنك ... انا معرفش اي اللعنه ال اتزعت في جلبي دي بس دي لعنه حبك انت ... مش انا ال غلطانه صدجني .. دنيا ال غلطت لما كانت تحكيلي عنك كل حاجه ... انا حبيتك غصب عني والله وجربت منك غصب عني

انصدم حازم من كلام عتاب وبدأت علامات الغضب علي وجهه ثم تحدث مردفا : مش دنيا ال غلطت ... انتي اختها علشان اكده كانت واثقه فيكي وبتحكيلك كل حاجه بتوحصل ... انتي خونتي ثقتها فيكي ... انتي خونتي دنيا وخونتيني انا كمان .... بس مش انتي ال غلطانه ... انا ال غلطاان علشان اتجوزتك ... انا ال غلطان اني خوفت عليكي من كلام الناس .... انا ال غلطااان علشان لحد دلوجتي مش عارف اطلجك .... انا ال غلطان علشان من طتر حبي لدنيا مش جادر اذيكي .... انا ال غلطان علشان خايف لما اموت من ربنا يعاقبني لو ظلمتك ومن دنيا تجولي اني مجدرتش احافظ علي اختها ... انا ال غلطاااان مش انتي

القي حازم كلماته ثم خرج من الشقه وصفع الباب وخلفه فجلست عتاب علي الارض تبكي بشده اما عند حازم ذهب الي مديريه الامن وابدل ملابسه للملابس العسكريه ودخل الي غرفه اللواء سامي وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا: اسمحلي يا فندم اطلع الحمله دي معاهم

نظر سامي اليه بتفحص شديد ثم تحدث مردفا: لع بلاش الحمله دي
حازم بضيق واضح في صوته: ارجوك يا فندم ... ارجوووك خليني اروح معاهم
سامي بحده: جولت لع يا حازم ... المهمه دي بالذات مش هتروحها
حازم بصوت عالي نسبيا: بس انا لازم اروح يا فندم دي كانت جضيتي من الاول اصلا رضوان الشيمي محدش هيجدر يمسكه غيري
سامي بعصبيه: ولو متمسكش هيجتلك ... انت ناسي انك انت ال رميته في السجن وجتلت ابنه ... سيبهم يتصرفوا يا حازم وابعد عن الجضيه دي بالذات
حازم بعصبيه: هروح يا فندم ... مش حازم المحمدي ال يخاف من واحد مجرم زي دا متنساش يا فندم اني الجلاد وهروح مهما حوصل خليني اروح يا فندم وانت موافج علشان مش عايز اعمل حاجه انت رافضها

تنهد سامي بضيق فهو يعلم جيدا ان حازم سيذهب مهما كلفه ثم تحدث مردفا : موافج يا حازم روح حضر نفسك وابعتلي الرائد طارق

ادي حازم التحيه العسكريه ثم خرج وبعد دقائق دخل طارق وادي التحيه فتحدث سامي بضيق مردفا: طارق انا عارف ان انا وحازم اصحاب بالرغم انه هو القائد عليك هو هيجي معاكم المهمه دي
طارق بلهفه: لع يا فندم ارجوك امنعه
سامي بضيق: محدش يجدر يمنع الجلاد يا طارق انا عايزك تخلي بالك منه انت عارف ان رضوان مركز معاه وعايز ينتجم منه خلي بالك منه مش عايز يوحصله حاجه
طارق بضيق: مش هيوحصله حاجه يا فندم ان شاء الله

القي طارق كلماته واستأدن بالخروج اما في احدي الاماكن المهجوره ظهر حازم وطارق وبعض الظباط والعساكر وهم علي وضع الاستعداد اما في الداخل جلس رضوان ومعه بعض رجاله وفتاه ملثمه تغطي وجهها بأكمله لم يظهر شئ منها سوي عيونها وبعض الرجال الذين يحملون الاسلحه وفجأه سمعوا صوت طرقات ناريه فتحدث رضوان بعصبيه ولهفه مردفا: احموا جميله بسرعه

التف الجمبع حول الفتاه وبدائوا اطلاق النيران حتي استطاع حازم وزملائه اثتخام المكان فرفع رضوان يده وتحدث بعصبيه مردفا: انت تاااني
حازم بسخريه: مجرم غبي ومش بتفهم انا مش عارف انت ازاي بيجولوا عليك اكبر مجرم في الصعيد

نظرت الفتاه بعيونها البنيه الحاده ثم تحدثت مردفه: محدش هيجتلك يا ابن المحمدي غيري محدش هيخليك تتحسر علي الساعه ال حاولت تجرب فيها من ابوي غيري ودا وعد من جميله الشيمي

نظر حازم اليها بعيونه الرمادي الحاده التي تسحر كل من يراها ولكنها ترعب ايضا ثم تحدث بسخريه مردفا: انتي هتترمي دلوجتي في السجن يا حلوع وللأسف دي اخر مره هتشوفي ابوكي فيها علشان هو هيموت وهيتعدم جريب جووي

رفعت جميله يديها لتصفعه ولكن يد حازم كانت اسرع ثم مسك يديها بقوه ولواها خلف ظهرها واقترب من اذنيها وتحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي مردفا: متعودش امد ايدي علي حرمه حتي لو عدوتي علشان كده انتي لسه عايشه لكن جسما بالله لهخليكي تشوفي العذاب الوان في السجن ان شاء الله

نظرت جميله اليه ثم وجهت نظرها لشئ اخر فأنتبه حازم ووجد سلاح من بعيد مثبت تجاه طارق فدفع جميله وركض تجاه طارق وقبل ان تخترق الرصاصه جسد طارق وقف حازم امامه واخترقت صدره ووقع علي الارض غارقا في دمائه فركضت جميله واستطاعت الهرب اما رضوان تم القبض عليه وحملوا حازم بسرعه وذهبوا الي المستشفي ..... عند عتاب كانت جالسه في شقتها تنظر الي الساعه بقلق شديد حتي سمعت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه وعندما فتحت وتحدثت بصدمه مردفه : انت؟ ووو

رواية زوج أختي الفصل السابع بقلم نور الشامي 


فتحت عتاب الباب وانصدمت عنجما وجدت امامها زين فتحدثت بابتسامه خفيفه مردفا: اتفضل يا زين بس خازم مش اهنيه
زين بحزن وضيق: ادخلي البسي يا مرت اخوي علشان نروحله هو تعبان شويه وفي المستشفي
عتاب بلهفه: اي ال حوصله
زين بضيق: تعب شويه يلا ادخلي البسي علشان نمشي

دخلت عتاب بسرعه وابجلت ملابسها ثم ذهبت مع زين انا في المستشفي كان يقف رمضان ودلال وشيماء وسامي وطارق بخوف شديد حتي جاء زين ومعه عتاب فتحدثت عتاب بلهفه مردفه: عمي اي ال حوصل حازم زين

جاء رمضان ليتحدث ولكن قاطعه خروج الطبيب فتحدث طارق بلهفه مردفا: حازم زين يا حكيم
الطبيب: الاصابه كانت جمب القلب بس الحمد لله قدرنا نطلع الرصاصه واول ما يفوق نطمن عليه اكتر ربنا يشفيه

القي الطبيب كلماته وذهب فطلبت عتاب من الاطباء ان تدخل لتطمأن عليه وعندما دخلت وجدته ممدد علي الفراش وبعض الاجهزه الطبيه محاطه به فنظرت الي وجهه النائم الذي يبدوا عليه الارهاق الشديد ثم تذكرت
فلااااش باااك

كانت دنيا تجلس مع حازم غي غرفه الضيوف وعتاب تجلس في نفس الغرفه ولكن بعيده عنهم بعض الشئ فمسكت دنيا يديه وتحدثت بحزن مردفه: حبيبي شكلك تعبان جووي ووشك مرهق كنت ارتاح مينفعش اكده انت لسه متصاب
حازم بمزاح: انا بجيت زين وبعدين متخافيش دي اصابه بسيطه في ايدي اومال لو كانت في جلبي كنتي عملتي
دنيا بلهفه: بعد الشر عليك يا جلبي انا اموت والله لو حوصلك حاجه حرام عليك متجولش اكده

رفع حازم يديها ثم قبلها وتحدث بابتسامه مردفا : انا عارف انك طول ما انتي معايا مستحيل اتصاب في جلبي علشان انتي فيع ودايما بتحميني

فلاااش بااك
فاقت عتاب من شرودها علي صوت طارق الذي تحدث مردفا: هو هيكون زين بس بلاش يصحي ويشوفك جدامه لو سمحتي

نظرت عتاب اليه ثم تحدثت بدموع مردفه: هو بيكرهني .. جالك انه بيكرهني
طارق بضيق: حازم مش بيجول حاجه اسرار بيته مش بيطلعها لحد ... انا اعرف انك اعترفتيله انك بتحبيه وتوقعت ال حوصل بسبب الجروح ال في صدره وايده انا عارف حازم زين لما بيكزن غلطان جامد بيعاقب نفسه اكده ... انا اسف وعارف اني مينفعش اجول اكده ... بس انتي غلطتي لما جولتيله انك بتحبيه استعجلتي جوووي كان لازم تديله فرصه يتأقلم معاكي بس للأسف استعجلتي جوووي

جاءت عتااب لتتحدث فسمعت صوت همسات حازم وهو ينطق بأسم دنيا فتحدث طارق بضيق مردفا: دنيا ... هو فضل يحبها عشر سنين موتها صدمه وخصوصا يوم فرحهم وال حوصل بعدها ضغط عليه هو اتجوزك علشان يحميكي ... بالنسباله انتي اخت مرته وحبيبته غلطتي جووي انك اعترفتيله بالسرعه دي ... تعالي نطلع بره علشان يرتاح

نظرت عتاب اليه بدموع ثم خرجت من الغرفه وجلست علي الكرسي واضعه يديها علي وجهها بحزن شديد فأقتربت شيماء منها وتحدثت بدموع مردفه: اخوي هيبجي زين متخافيش

انتبه طارق لهده الجالسه فبالرغم من انه اقرب صديق لحازم الا انه لم يري اخته نهائي فتحدث في نفسه مردفا: اي الحلاوه دي
نفض طارق الفكره من رأسه ثم تحدث بضيق مردقا: بجا صاحبي تعبان وانا بعاكس اخته اي النداله ال انا فيها دي .. عيب يا طارق عيب اثبت كده

عند جميله جلست بضيق امام هذا الحارس ثم تحدثت مردفه : وبعدين عرفتوا اي عنه تاني
الحارس : مرته ماتت يوم فرحهم ... وابوه اصر انه يتجوز اختها وعملها فضيحه في الصعيد علشان عارف ان حضرت الظابط مش هيسكت وهيتجوزها وفعلا اتجوزها بس محدش يعرف اي ال بيوحصل بينهم محدش عرف يجيب معلومات اكتر من اكده
جميله بأعجاب: شكله حلو وكمان ظابط شاطر وراجل محترم فيه كل المميزات ال اي بنت عايزاها
ثم اكملت بحده: بس فيه عيب واحد .. انه جتل اخوي وحبس ابوي ... حضروا كل حاجه علشان نبدأ علطول
الحارس: تحت امرك

في المساء في المستشفي فتح حازم عيونه ببطئ فوجد طارق امامه فتحدث حازم بتعب مردفا: طاارق
طارق بلهفه: حازم جوولي انت زين
حازم بتعب: متخافش انا زين الحمد لله ... ماما وبابا وشيماء وزين كويسين ... هما فين
طارق: كلهم مشيوا انا خليتهم يمشوا مينفعش يفضلوا جاعدين اكده وهيجوا بكره الصبح زين وعتاب هما ال بره
حازم بضيق وتعب: بيعملوا اي بره جول لزين يروحها لبابا وماما تجعد معاهم
طارق بمشاكسه: مش هتوافج هي جالت انها مش هتنشي من اهتيه غير معاك

تنهد حازم بتعب ثم تحدث مردفا: خليها تيجي

خرج طارق وبعد ثواني دخلت عتاب وجاءت لتقترب منه ولكن منعت نفسها في اخر لحظه ثم تحدثت بدموع مردفه: انت زين ... حاسس بأي تعب
حازم بتعب: لع ... مروحتيش معاهم ليه
عتاب بأحراج: احم ... انا جولت علشان لو احتاجت حاجه

نظر حازم اليها فأنتبه لشعرها الدي يظهر من الحجاب وملابسها الغير مرتبه فتحجث بضيق مردفا: دخلي شعرك واعدلي هدومك وخلي زين يروحك مينفعش تجعدي اكده بره ال رايح زال جاي يشوفك
عتاب بأستغراب: بس ... مينفعش اسيبك انا هجعد معاك اهنيه لحد ما تبجي زين
حازم بصوت عالي نسبيا: طااارق .... زيين

دخل طارق وزين ثم تحدث احدهم بلهفه مردفا: مالك يا حازم انت زين حوصلك حاجه
حازم بتعب وهو يحاول النهوض: ساعدوني امشي من اهنيه يلا
طارق بلهفه: انت اتجننت يا حازم مينفعش تتحرك
حازم بحده: هتساعدوني ولا امشي لوحدي
زين بضيق: عنييد والله
عتاب بلهفه: خلاص انا همشي بس انت اجعد ارتاح
حازم باصرار: لع مش هجعد اهنيه ساعدوني يلا

اقترب طارق وزين من حازم وساعدوه في السير ثم نزلوا الي الاسفل واستقلوا السياره وذهبوا الي شقه حازم بعد اصراره للذهاب اليها وعدم ذهابه لبيت اهله وذهب طارق وزين بعدما تأكدوا انه علي ما يرام وبعد فتره من الوقت دخلت عتاب وهي تحمل صينيه بها كوب من العصير وطبق فواكه وعلبه من الزبادي ثم وضعته امامه وتحدثت مردفه : الحكيم جال لازم تاكل حاجه خفيفه

نظر حازم الي الطعام ثم تحدث مردفا : مش جادر اقفل زراير القميص دا .. ساعديني

اقتربت عتاب بتوتر وبدأت في قفل الزراير حتي انصدمت عندما وجدت وشم بأسم دنيا علي صدر حازم بشكل اكثر من رائع فلاحظ حازم نظراتها واكملت هي حتي انتهت فنظر حازم اليها وتحدث مردفا: جولي ال انتي عايزاه انا عارف انك عايزه تجولي حاجه
عتاب بتوتر: والله مش هجول اكده علشان خاطر حاجه .... الوشم حرام وربنا مش هيرضي عنك اكده بس ال انتي عايزه انا والله مش بجول اكده علشان خاطر اي حاجه

نظر حازم اليها بتفحص ثم تحدث مردفا: تمام هشيله
عتاب بصدمه: بجد
حازم ببرود: ايوه هشيله ... اهم حاجه رضا ربنا ودنيا مش محتاجه اني اكتب اسمها علشان هي اسمها مكتوب في جلبي اصلا .... يلا روحي نامي علشان بكره هتروحي مع شيماء تشتري لبس وكل ال يخص الجامعه بتاعتك
عتاب : طيب لازم تاكل اي حاجه

اخذ حازم كوب العصير وتناول جزء بسيط منه ثم وضعه وساعدته عتاب حتي يعتدل حتي يستطيع النوم ثم دخلت الي غرفتها وظلت تدور حول نفسها بسعاده فاليوم استطاعت التقرب منه ولكن توقفت عندما تذكرت كلام حازم وهو يقول ان دنيا محفوره في قلبه وفي اليوم التالي ذهبت عتاب مع شيماء وزين لتشتري كل ما تحتاجه للجامعه واثناء سيرهم في احد المزلات تحدثت شيماء مردفه: يعني انتي غبيه ... صاحب حازم كلامه صوح انتي استعجلتي جووي يا عتاب كان لازم تصبري
عتاب بضيق: ال حوصل بجا اعمل اي
شيماء: مش عارفه بس هنشوف حل

جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعها صوت رنين هاتفها تعلن عن رساله ففتحت عتاب الرساله وانصدمت عندما قرأتها وفجأه سمعت صوت صراخ شيماء وشخص مغطي وجهه بكاب يسحبها بسرعه الي الخارج وووووو

عايزه توقعاتكم ورأيكم ويا تري مين ال خطف شيماء. وحازم هيعمل اي لما يشوف الرساله ال هتبقي سبب اساسي لبعد حازم عن عتاب اكتر عايزه ريفوهات كبيره مش تم وملصقات وتفاعل كبير


رواية زوج أختي الفصل الثامن بقلم نور الشامي 


" جوزك بيخونك " كانت هذه محتوي الرساله التي جاءت لعتاب فركضت بسرعه من المكان حتي وصلت الي سياره زين ثم تحدثت بلهفه مردفه: زيين ... شيماء ...
زين بلهفه: اختي مالها اي ال حوصلها
عتاب بدموع وخوف: اتخطفت حد خطفها
زين بعصبيه: ازااي انا كنت واجف اهنيه وواخد بالي من كل حاجه

جاءت عتاب لتتحدث ولكنه قاطعها صوت رنين هاتف زين فأجاب زين بلهفه ثم انتهي وركبت عتاب بجانبه ووصلوا الي شقتهم فوجدوا حازم يجلس وعلي وجهه هلامات الضيق الشديده وبجانبه طارق فتحدث زين بلهفه مردفا : حازم شيماء فيين عاد هي زينه

نظر حازم الي عتاب بغضب ثم وجه نظره الي اخيه وتحدث مردفا: ايوه زينه انا كلمتها وهتروح تجعد اسبوع في القاهره عن خالتك متخافش
زين بأستغراب وشك: انا مش فاهم حاجه
حازم بصوت عاالي نسبيا: متفهمش ما انا كنت فاكر اني باعت معاهم راجل. جاعدلي برا في العربيه بتلعب في تليفونك وجاي تجول اختي
زين بحزن واحراج: انا .. انا اسف بس مكنش ينفع ادخل معاهم دا قسم للبنات
حازم بحده: كنت استنيتهم برا يا فرفور
طارق بضيق : خلاص يا حازم بجا ال حوصل حوصل
زين بحزن: اسف ... متزعلش المهم ان شيماء زينه

ابتسم حازم بسخريه ثم جلس زين معهم لبعض الوقت وذهب فنظر طارق الي حازم ثم الي الغرفه فخرجت جميله وهي ترتدي بنطلون حينز ضيق وتيشرب وتاركه شعرها للعنان فنظرت عتاب بدهشه ثم تحدثت مردفه: مين دي هاد
جميله وهي تقترب من حازم وتتحدث بدلال : انا جميله خطيبه حازم يا جلبي

وقعت هذه الكلمات علي عتاب كالصاعقه فوجهت نظرها الي حازم ولكنه التزم الصمت فتحدث طارق بضيق مردفا: مدام عتاب علشان مصلحه شيماء لازم جميله تفضل اهنيه وتعامليها زين بعد اذنك ومحدش يعرف حاجه
عتاب بدموع: انا مش فاهمه حاجه
حازم بحده : مش مهم تفهمي .. انتي كمان غلطانه اختي كانت معاكي وانتي الكبيره ومعرفتيش تاخدي بالك منها يبجي متتكلميش بجا
طارق بضيق: عتاب شيماء في خطر ومينفعش تعرفي حاجه اكتر من اكده ... خلي بالك يا حازم واهدي انا همشي

القي طارق كلماته ثم ذهب فجلس حازم يشعر بضيق مردفا ثم اخذ هاتفه وظل يعمل بعض الاشياء حتي جاء المساء فدهبت عتاب الي المطبخ وبدأت في تحضير الطعام فخرجت جميله من الغرفه وجلست بجانب حازم فوقفت عتاب تنظر اليهم بحزن شديد وهذه الحقيره تقترب من زوجها وهو يجلس علي طاوله الطعام بضيق شديد فتحدثت عتاب بحزن من بين دموعها مردفه :انا هجوم علشان عندي مذاكره

نظر حازم الي طعامها ثم تحدث مردفا بأمر مردفا : واكلك لسه زي ما هو

جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعتها هذه الحقيره وهي تتحدث بدلال مردفه : ما تسيبها يا حبيبي يمكن بتعمل رجيم هي لازم تخس فعلا شويه بجا مرت حازم المحمدي تبجي بالشكل دا

نظر حازم الي عتاب يربد منها ان تدافع عن نفيها ولكنها احبذته كعادتها والتزمت الصمت وعيونها التي بدات في البكاء فتحدث حازم لحده وسخريه مردفا : انا شايف انك انتب ال لازم تخسي شويه مش هي بالعكس انا شايف عتاب بصراحه جامزه بصراحه فيها كل مواصفات الجمال ثم نظر اليها وتحدث بسخريه مردفا : لكن انتي بصراحه مش شايف فيكي حاجه تشدني

شعرت الفتاه باهانه شديده وغادرت المكان وجاءت عتاب لتذهب ولكن يد حازم كانت الاسرع فسحبها اليه وتحدث بغضب مردفا : غببببيه هتفضلي ضعيفه اكده لأمتي
عتاب ببكاء: هي بتجرب منك وبتضايجني وتعصبني
حازم بحده: تعرفي دنيا الله يرحمها لما كانت واحده بتبصلي بس كانت بتفرج عليها الشارع وانتي واجفه اكده وسايبه واحده تجرب من جوزك وبتشتمك وانتي كل ال عليكي انك بتعيطي
عتاب ببكاء: ما انت مش بتحبني ومش معتبرني مرتك ولو كنت رديت عليها كنت فاكره انك هتزعل

سحبها حازم اليه اكثر ثم اقترب من اذنيها وتحدث بهمس مردفا: انتي خليني احبك ... خليني انا ال احاول اجرب منك ...

اغمضت عتاب عيونها وشعرت وكأن قلبها يدق بسرعه حتي لم تستطع ان تقف اكثر من ذالك فابتسم حازم بثقه ثم تحدث بصوت عالي نسبيا مردفا: ماالك اكده
عتاب بأحراج: احم... انا هروح اوضتي

خرجت جميله من الغرفه ثم تحدثت بدلال مردفه: حبيبي مش يلا بجا ولا هتفضل واجف اكده

نظر حازم الي عتاب بضيق ثم تركها ودخل الي غرفته مع جميله فوقفت عتاب تنظر الي باب الغرفه بدموع اما عند حازم فجلس علي الفراش وتحدث بحده مردفا: هتجبيلي اختي امتي ...متنسيش اني ظابط وانا ماسك اعصابي لحد دلوجتي لكن جسما بالله العظيم لو اختي مظعرتش لهجتلك
جميله بدلال : اهدي يا حبيبي طول ما انت معايا زين اختك هتبجي في امان انا مش عايزه حاجه منك بس عايزه افضل جاعده معاك اهنيه اسبوع وبعدها هجيبلك اختك لحد عندك وهسافر
حازم بسخريه: تسافري .... مين جالك انك هتسافري مبجاش حازم المحمدي غير لما ارميكي في السجن
جميله بضيق: مش هيوحصل يا حضرت الظابط .... مش هسمحلك تعمل فيا وي ما عملت في ابوي واخوي
نهض حازم ثم تحدث بثقه: هنشوف ...
جميله بدهشه: انت رايح فين عاد
حازم ببرود: رايح انام جمب مرتي مفكره اني هسيبها واجي انام جمبك اهنيه

القي حازم كلماته ثم خرج من الغرفه صافعا الباب خلفه ودخل الي غرفه عتاب ولكنه انصدم عنجما وجدها علي الارض ووووو


رواية زوج أختي الفصل التاسع بقلم نور الشامي 

الفصل التاسع
زوج اختي

دخل حازم الي الغرفه فأنصدم عنجما وجد عتاب خارجه من الحمام وتلتف بمنشفه كبيره علي جسدها فألتفت بسرعه وتحدث بضيق مردفا: اسف مكنش جصدي كان لازم اخبط الاول

اخذت عتاب ملابسها بسرعه ودخلت الي الحمام مره اخري ثم خرجت وتحدثت بأحراج مردفه: انت ... هو فيه حاجه حوصلت
حازم بحده: هو انتي سيباني انام مع المجنونه دي عادي اكده يا بنتي انا جوووزك حسسيني شويه بحبك دا حااولي تنسيني ال حوصل .... مش بتجولي ان دنيا ماتت خلاص وانك مرتي ...حااولي تخليني اتعامل معاكي زي مرتي .. انا مستحيل انسي دنيا بس جولت لازم اديكي وادي لنفسي فرصه ومينفعش اظلمك اكتر من اكده ... انت ضعيييفه ليه اكده انا مشبحب الضعف
عتاب بدموع: ضعيفه علشان بحبك
حازم بحده: حبك ليا لو مكنش بيديكي قوووه مستحيل اوافج عليه ... الحب عمره ما كان ضعف ... لو هتفصلي اكده اتأكدي اني مش هعرف اتعامل معاكي ... كمان انتي بالنظام دا هتتعبي كتير جووي في حياتك ... انا هنام وحضري نفسك علشان هوصلك بكره للجامعه ... تصبحي علي خير

القي حازم كلماته ثم سحب الغطاء ونام علي الكنبه فجلست عتاب علي الفراش بتوتر ظلت تنظر اليه مره تبتسم ومره تحزن حتي غلبها النوم اما في مديريه الامن دخل سامي الي مكتب طارق بغضب فنهض طارق وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا : خير يا فندم
سامي بعصبيه: اي ال بيوحصل معااك بالظبط ازاي تشتم العسكري اكده انت ول عمرك محترم والعساكر بيحبوك جبل ما بيخافوا منك مااللك
طارق بضيق: اسف يا فندم انا هروح اتكلم مع العسكري انا بس كنت مضايق شويه
سامي بحده: وانت في كليه الشرطه بتدرس ظبط النفس يعني مهنا حوصل لازم تلتزم بهدوئك ... وبعدين اي ال مضايجك اكده

نظر طارق الي سامي ثم تذكر
فلاااش باااك

كان بجلس مع حازم في شقته حتي سمع صوت طرقات علي الباب فنهض طارق ليفتح ووجد فتاه منتقبه ثم دخلت بسرعه وازاحت النقاب فتحدث حازم مردفا : انتي ميين
الفتاه ببرود: انا جميله

اخرج طارق سلاحه ووجه ناحيتها بسرعه فتحدثت جميله بسخريه: اهدي يا حضرت الظابط انا دلوجتي هعمل معاكم اتفاج ... اختك شيماء عندي
حازم بعصبيه: انتي مجنووونه شيماء مع عتاب

اخرجت جميله هاتفها ثم شغلت فيديوا به شيماء وهي مغشي عليها في احدي السيارات ومقيده فأقترب حازم من جميلها ومسكها من عنقها وتحدث بغضب شديد مردفا: هجتلك لو مجولتيش اختي فين

ابعدها طارق عن قبضه صديقه فتحدثت جميله مردفه: هجعد معاك اهنيه من غير ما تجول لحد السبب حتي مرتك لمده اسبوع وبعدها هسافر وجبل ما اسافر هسلملك اختك محدش هيتوقع اني مستخبيه في بيت المقدم حازم المحمدي وجول لعيلتك ان شيماء راحت في اي مكان يا اكده يا هجتلها

فلاااش بااك

فاق طارق من شروده علي صوت صراخ سامي فتحدث طارق بضيق مردفا : مفيش حاجه يا فندم ... انا اسف مش هتتكرر تاني ومش هغلط
سامي بشك: مش مرتاح ليك يا طارق بس ماشي

القي سامي كلماته وذهب فجلس طارق يتنهد بضيق اما في الصباح احضرت عتاب نفسها وايضا حازم وجاءت لتذهب ولكن اوقفتهم جميله وتحدثت مردفه: هو مفيش فطار وبعدين انتوا رايحين فين
عتاب ببراءه: استني هحضرلك الفطار احنا فطرنا

كانت ستذهب عتاب ولكن سحبها حازم اليه وتحدث بسخريه مردفا: استني يا نحنوحه فطار اي ال انتي رايحه تحضريه ليها هو انتي شغاله ابوها ما تروح تحضر لنفسها

القي حازم كلماته ثم نظر الي جميله بسخريه وسحب عتاب خلفه وخرج واغلق الباب بالمفتاح ثم ذهبوا ووصل حازم عتاب الي الجامعه واخبرها انه سيأتي بعد انتهاءها لياخذها وذهب .. اما في الجامعه دخلت عتاب تنظر الي الجميع شباب وبنات يجلسون ويمزحون بطريقه ملفته فذهب لتأخذ جدول محاضرتها ثم جلست في كافيه الجامعه تنتظر موعد محاضرتها اما بجانبها جلس هؤلاء الشباب والبنات وتحدث احدهم مردفا: مين البنت دي

وجه الجميع نظرهم اليها ثم تحدث احداهم مردفا: هتلاجيها دفعه اولي هي حلوه بس شكلها هبله

نظرت احدي الفتيات اليهم ثم تحدثت بحده مردفا: هو انتوا مش بتسيبوا حد في حاله ابدا ربنا ياخدكم

القت الفتاه كلماتهت وذهب الي عتاب ثم تحدثت بابتسامه مردفا: انا سناء وانتي اسمك اي في سنه اولي بعيد السنه للأسف علشان محضرتش لامتحانات
عتاب بتوتر: اسمي عتاب في سنه اولي
سناء بابتسامه: كويس هنبجي مع بعض ... هو احنا ممكن نبجي اصحاب
عتاب بابتسامه :ياريت انا معنديش اصحاب خالص
سناء،: طيب يلا جوومي علشان المحاضره

عند حازم ذهب الي مديريه الامن ظل هو وطارق يعملون كثيرا حتي يجدوا اي دليل يأخذهم الي شيماء ولكن لم يستطعوا فنظر حازم الي ساعته ثم تحدث بضيق مردفا: انا هروح اجيب عتاب واوصلها البيت واجي تاني كمل انت
طارق: تمام

اما عند عتاب بعد خروجها من المحاضره نظرت سناء اليها ثم تحدث بتذمر مردفه: انا مفهمتش ولا كلمه تفتكري اكده اني فاشله
عتاب بابتسامه: لع ... بس علشان دي اول محاضره بس

جاءت سناء لتتحدث ولكن قاطعها احدي الشباب مردفا: مش هتعرفينا يا سناء ولا اي
سناء بضيق: لع مش هعرفكم يلا يا عتاب

اقترب احدي الشباب من عتاب ثم تحدث مردفا : خلاص نتعرف احنا ... انا صابر وانتي بجا
عتاب بخوف وهي تمسك بيد سناء: يلا نمشي
سناء بعصبيه: صابر لم نفسك. سيبنا نمشي من اهنيه بجا
صابر ببرود: لع لما اتعرف الاول هبجي اسيبكم

اقترب صابر من عتاب مره اخري ثم مسك يديها وتحدث مردفا: تعالي بس دا انا حنين جووي وهعحبك و

وفجأه قاطعه لكمه قويه وصوت حاد مردفا: تعالي انت يا حنين وووو



رواية زوج أختي الفصل العاشر بقلم نور الشامي 

تفاجأت عتاب عندما وجدت حازم امامها بملابسه الرسميه وصابر علي الارض يتألم بشده فأقترب حازم منه ومسكه من قميصه ثم تحدث بحده مردفا: كنت بتجول اي يا حنين ... ما تتكلم وتنشف اكده حاسس اني ماسك بنت اختي الصغيره
صابر بخوف وألم: انا مجولتش حاجه والله يا حضرت الظابط دي هي ... هي ال بتجري ورايا

نظر حازم الي هيئته ثم تحدث بسخريه مردفا: ليه دا انت مفيش فيك ميزه غير احساسك المرهف يا ابو احساس

انتهي حازم من كلماته وضرب صابر لكمه اخري قويه علي وجهه ثم وجه نظره الي عتاب الواقفه بصدمه فقط دموعها تنزل بغزاره فتحدث للفتاه التي بجانبها مردفا: ينفع اكده اسأليها بتعيط ليه دلوجتي
سناء ببلاهه: هااا ... هي مين ...
ثم اكملت بابتسامه مردفا: هو انت مين
حازم بابتسامه وهو مازال يمسك صابر من عنقه مردفا: انا المقدم حازم المحمدي وجوز الاستاذه ال واجفه تعيط جمبك دي

نظرت سناء اليه ثم الي عتاب وتحدثت بهمس مردفه: يخربيتك انتي متجوزه العسل دا
صابر بتوسل: سيبني بالله عليك اخر مره والله

نظر حازم اليه ثم لكمه مره اخري وتحدث ببرود مردفا: مش شايفني بتكلم مع البنات ما تخرس بجا .... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث بابتسامه مستفزه مردفا: اسيبه ولا عايزه منه حاجه
عتاب بدموع وتوتر: سيبه يمشي
سناء بلهفه: لع والنبي يا حضرت الظابط ... ممكن اضربه بالجلم اصله بيضايجني دايما

ابتسم حازم ثم سحب صابر وجعله يقف امامها وتحدث مردفا: بس اكده دا كنت فاكر هتطلبي حاجه كبيره ... اضربيه يلا

ابتسمت سناء بسعاده ثم صفعته علي وجهه بقوه فألتفت حازم اليه وتحدث بحده مردفا: اسمع يا حنين مرتي خط احمر لو عرفت انك حاولت بس تبص عليها من بعيد جسما بالله لهخليك تندم طول حياتك ولو بصيت لاي بنت اهنيه هبعتك لأمك في اكياس يا روح امك يلا غور

ركض صابر بسرعه ثم اقترب حازم من عتاب ومسك يديها وتحدث بحده مردفا: يلا علشان نمشي

نظرت عتاب الي سناء وتحدثت مردفه: عايزه حاجه
سناء بابتسامه: شكرا هشوفك بكره .... شكرا يا حضرت الظابط
حازم بابتسامه: العفو

القي حازم كلمته ثم سحب عتاب خلفه وركبوا السياره فنظرت اليه وهو يقود وعلي وجهه علامات الغضب الشديد عكس الهدوء والبرود المميت الذي كان يكتسح وجهه وطريقته منذ دقائق كيف تحول فجأه هكذا فتحدثت عتاب بخوف ودموع مردفه : انت زعلان مني في حاجه ... لو علي ال حوصل جوه والله ما عملت حاجه

اوقف حازم السياره فجأه ثم ضرب المقود بيده بقوه وتحدث بغضب مردفا: ما هي دي المصيبه انك معملتيش حاجه ... انتي ضعيفه اكده ليييه البنت ال كانت معاكي ضربت الولد وانا كسرته وانتي واجفه تعيطي زي الهبله حتي مشتمتهوش واسألك اسيبه يا عتاب ... تجوليلي سيبه يمشي .... انتي هبله ولا بتستهبلي ... والصبح عايزه تروحي تحضري الفطار للغبيه ال في البيت ... الا حتي مكلفتيش نفسك وسألتيتي مين دي وجاعده عندنا ليه ... انا غلطان يعني اني جولت اديكي فرصه ونبدأ ناخد علي بعض ... انا مبحبش كده مبحبش الضعف ... ابوي كان بيجول انه هيفضحك في البلد لو متجوزناش وسكتي خلوكي تسيبي خطيبك وسكتي كل ال عليكي انك هربتي من البيت زي الهبله ... اتجوزتيني وسكتي ... سكووت سكووت سكوت .. دا بس ال بتعرفي تعمليه ... مبتعرفيش تعملي حاجه غير اكده
عتاب بصراخ: علشااان انا اكده ... دنيا كانت جووويه طول عمرها مفيش حد بيجدر يمشوا كلمته عليها حتي ابوي .. لكن انا كان علطول يجول عليا اني هبله وخلي شخصيتي ضعيفه خلاني معرفش اعمل حاجه حتي يوم خطوبتي بيحيي انا مكنتش موافجه بيه وكنت عايزه اكمل تعليمي ويوم ما هربت وجولت لع مش هتجوزك جوولت اكده علشان خاطر اعمل لنفسي شخصيه ومخونش دنيا بس معرفتش ... انا مبعرفش اعمل حاجه لوحدي ... انا حبيتك من كلام دنيا علشان شخصيتك القويه وهزارك في نفس الوجت علشان عصبيتك وهدوئك علشان غيرتك ال كانت دنيا بتحكيلي عنها انا اوجات كنت بجعد افكر فيك انت بليل مش بفكر في خطيبي والله وغصب عني كنت بصلي وادعي ربنا يشيلك من تفكيري علشان مبجاش خاينه ... كنت بحاول ابعد عنك كل ما تيجي عندنا لدنيا علشان متعلقش بيك اكتر من اكده بس انا مفرحتش والله لما اتجوزتك بالعكس انا مخونتش حد وكل حاجه بعملها كنت غصب عني

انظر حازم اليها بضيق ثم مستح دموعها وتحدث مردفا: مش هعرف اتعامل معاكي وانتي اكده اتغيري علشان خاطر نفسك الاول وبعدها علشان خاطري حاولي

مسكت عتاب يديه ثم تحدثت مردفه: طيب متسبنيش بالله عليك
حازم: مس هسيبك ... بطلي عياط بجا علشان اروحك

مسحت عتاب دموعها فأنطلق حازم بسيارته حتي وصل الي شقته فنزلت عتاب وذهب حازم الي للمديريه اما عند عتاب صعدت الي شقتها ودخلت الي غرفتها اخذت حمام دافئ وابدلت ملابسها ودخلت الي المطبخ فوجدت كل شئ غير مرتب فبدأت في تنظيف كل شئ وطهي بعض الطعام حتي خرجت جنيله وهي ترتدي كاش مايوه قصير بعض الشئ وبيديها جزره تأكل فيها فنظرت عتاب اليها بضيق ثم تحدثت مردفه: عايزه حاجه
جميله ببجاحه: عايزه اكل معرفتش اعمل فطار جولت استناكي تحضريلي هو انتي بتعملي اي
عتاب بضيق: بعمل كباب حله ومكرونه اسباجتي
جميله بسعاده: بجد طيب حضريلي اكل بجا علشان جعانه جووي
عتاب بضيق: لع مش هحضر حاجه غير لما حازم يجيي وهو جالي محضرش لحد حاجه وانك اعملي كل حاجه لوحدك ... يا هتستني لما حازم يجي وناكل يا اعملي واكل تاني لوحدك

جاءت جميله لتتحدث ولكن قاطعها صوت طرقات علي الباب فركضت الي الغرفه بسرعه واختبأت وذهبت عتاب لتفتح الباب ووجدت رمضان وزين ودلال فتحدثت بابتسامه مردفه : اهلا اتفضلوا
دلال بابتسامه: عامله اي يا حبيبتي وحشتيني جووي
عتاب بابتسامه: وحضرتك يا طنط وحشتيني
زين: انا هتصل بحازم علشان يجي بسرعه
عتاب : وانا هدخل اعمل الزاكل علشان نتعشي مع بعض
رمضان بابتسامه: ام حازم معلش كملي انتي الوامل علشان انا عايز اتكلم معاها شويه وانت زين انزل هات شويه حلويات وعصاير
عتاب: فيه هنا يا عني كل حاجه
زين بابتسامه : هجيبلكم حلويات احلي من ال عندكم

القي زين كلماته وذهب فجلست عتاب بجانب رمضان الذي تحدث بجديه مردفا: بصي يا بنتي انتي فاكره ااني ظلمتك علشان بوظت خطوبتك وجوزتك ابني .... اولا ال خلي ابوكي يوافج انه سالف مني فلوس وانا جولتله ان دا مهرك علشان اكده وافج وعلشان كمان هو عارف ان حازم هيحافظ عليكي والله ابوكي مجوزكيش حازم علشان خاطر الفلوس بس ثانيا انا مستحيل كنت افضحك مهما حوصل يا بنتي انا جولت اكده لحازم علشان عارف ابني زين هيوافج غصب عنه والسبب الاهم هو الورجه دي

اخرج رمضان الورقه واعطاها لعتاب فأنصدمت عندما وجدتها وصيه من دنيا محتواها
"" عمي ... انا عارفه انك انت الوحيد ال هتنفذ وصيتي ... جالي تهديدات كتير جووي انهم هيموتوني يوم فرحي لو مخليتش حازم يطلع المحرم ال جبض عليه بس انا مستحيل اعمل اكده انا عارفه ان لو خازم حس ان فيه خطر عليا هيطلعه وانا مش هسمح ان خطيبي وحبيبي وجوزي يفشل في شغله علشان خاطر اي حد ... انا عارفه ان عتاب معجبه بحازم بس مش هتجول واول ما اتجوز حازم هي هتنساه علشان اختي محترمه ومستحيل تفكر في جوز اختها ... لو حوصلي حاجه جوز عتاب لحازم هي الوحيده ال هتجدر تسعده وحازم الوحيد ال هيجدر يحميها ويصلح شخصيتها دي وصيه يا عمي ومش لازم حد يعرف بيها خصوصا حازم ولو موت جول لأختي مبروك واني اكيد هكون مبسوطه جووي ان اختي هي ال اتجوزت حازم ... دنيا ""

انتخت عتاب من قراءه الورقه وهي تبكي بشده فنظر رمضان اليها وتحدث مردفا: لو حازم عرف الحكايه دي مش هيجدر يستحمل يا بنتي ... بس انا كان لازم اجولك علشان متفتكريش اني بكرهك وكنت عايز افضحك وبتار اختك هيجي صدجيني اللواء سامي يبجي ابن عمي وهو عارف كل حاجه ومش هيسكت غير لما يجيب بتار اختك

نظرت عتاب اليه ثم ركضت الي غرفتها وانفحرت في البكاء وهي تتذكر كلمات اختها ... اي حب هذا لتضحي بنفسها من اجل سمعه حبيبها ... كيف تضحي بنفسها هكذا تبا لهذا الحب .... سمعت عتاب ضوت خازم من الخارج فدخلت الي الحمام بسرعه وغسلت وجهها وخرجت فوجدت حازم يمزح مع اخيه ووالده فدخلت الي المطبخ وبدأت تساعد دلال في طهي الطعام ثم وضعوه علي الطاوله وبداوا في تناول الطعام وبعدها جلسوا طوال الليل حتي ذهبوا فدخلت عتاب الي المطبخ بسرعه واحضرت بعض الطعام ودخلت الي غرفه جميله ووضعته لها فتحدثت جميله بصراخ مردفه: كل دا وسيبني اهنيه من غير واكل دا انتي واحده غبيه و

وقبل ان تكمل جملتها تلقت صفعه قويه علي وجهها ثم نظر حازم اليها وتحدث بغضب شديد مردفا: محدش غبي وزباله ووسخ غيرك جسما بالله العظيم لو محترمتيش نفسك لهجتلك انا مستحملك بس علشان احتي لكن هعرف مكانها وجريب جوووي كمان ... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث بحده مردفا: مش هتتغيري ابدا

القي حازم كلماته ودخل الي غرفه عتاب اما هي فنظرت الي جميله بضيق وخرجت فبدأت جميله في تناول الطعام بسرعه من شده جوعها اما في غءفه عتاب كان حازم يقف ينظر الي ساعته بعصبيه شديده فتحدثت عتاب مردفه: انا كنت ..

قاطعها حازم بصوت حاد مردفا: هششششش اسكتي

نظرت عتاب اليه بحزن وبعد دقائق خرج من الغرفه ودخل الي غرفه جميله بهدوء فوجدها غفت في نوم عميق من اثر المنوم الذي وضعه لها بدون ان يراه احد ثم اخذ هاتفها وظل يعبث فيه حتي ابتسم بثقه واتصل بطارق واخبره ان يجهز القوه وانه عءف مكان شيماء ثم وضع الهاتف مكانه واغلق عليها باب الغرفه وتحدث لعتاب بأمر مردفا: لو فتحتيلها الباب هتيجي طالج

القي حازم كلماته ثم دخل الي غرفته وابدل ملابسه وخرج واغلق باب الشقه جيدا خلفه فنظرت عتاب الي الفراغ بصدمه هل حقا اخبرها انها ستكون طالق اذا فتحت لها الباب استوعبت عتاب الكلمه بصعوبه ثم دخلت الي غرفتها اما عند حازم ذهب وهو وطارق والعساكر الي احدي الاماكن المشبوهه دخل حازم لوحده بهدوء فوجد شيماء مقيده علي احدي الكراسي ورجل ضخم يجلس بجانبها يعبث علي هاتفه بأنشغال فأطلق حازم عدت طلقات ولكن وووو

رواية زوج أختي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي 


الفصل الحادي عشر
زوج اختي

وجد حازم شيماء وهي تبكي بشدع وتنظر الي اخيها بلهفه فأقترب منها وفك الاحبال عنها ثم احتضنها وتحدث بلهفع مردفا : حبيبتي انتي زينه حد عملك حاجه
شيماء بخوف وبكاء : لع يا اخوي بس انا كنت خايفه جووي
حازم : متخافيش يا جلبي طول ما انا معاكي

نظر طارق اليها ثم تحدث في نفسه مردفا,: يخزبيتك جمالك حتي وانتي مخطوفه حلوه .... والله لو حازم عرف اني بعاكس اخته لهيعمل مني كفته.. اثبت يا طاارق كده

قاطعه حازم بحده : طااارق يلا هنفضل واجفين
طارق بتوتر : ها يلا فعلا كفايه ... حمد لله علي سلامتك يا انسه
شيماء بخوف وتعب : الله يسلمك

خرج حازم وطارق ومعهم شيماء والعساكر ثم ذهب ااي شقته فوجد الباب مفتوح وعتاب علي الارض مقيده وباب غرفه جميله مفتوح فأقترب منها حازم بسرعه وحررها فتحدثت بدموع ولهفه مردفه : حازم والله العظيم مفتحتش الباب صدجني انا لاجيت ناس شكلهم يخوف دخلوا الشجه وربطوني وشالوا جميله وهي كانت نايمه ومشوا صدجني والله حتي شوف كاميرات المراجبه
حازم بضيق : اهدي طيب مصدجك... جميله هتتمسك اكيد المهم انتي محوصلكيش حاجه وشيماء زينه كمان

نظرت عتاب الي شيماء ثم تحدثت مردفه : انتي زينه عاد
شيماء بتعب : الحمد لله بس عايزه انام علشان تعبت جوي
حازم بابتسامه : ادخلي نامي يا جلبي يلا

ابتسمت شيماء ثم دخلت الي اخدي الغرف واغلقت الباب اما عن عتاب فسحبها خازم الي غرفته وتحدث مردفا : ادخلي خدي شاور وريحي اعصابك وال عمل فيكي اكده هيتحاسب وحريب جووي

نظرت عتاب اليه باستغراب ثم دخلت الي الحمام واخذت حمام دافي ثم تذكرت انها لم تأخذ معها ملابس فأخذت المنشفه وغطت بها جسدها ثم خرجت بتوتر وتنفست بأريحيه عندما لم تجد خازم فذهبت ناحيه الخزانه ولكن لم تجد الا ملابس دنيا التي مازالت موضوعه منذ يوم الزفاف فتنهدت بحزن وهرحت من الغرفه ودخلت الي غرفتها فوجدت حازم يقف امام خزانه ملابسها فشهقت بفزع وجاءت لتخرج ولكن يد حازم كانت اسرع وسحبها اليه بسرعه حاي اصتدمت في صدره فتحدثت عتاب بتوتر مردفه : سيبني بالله عليك انا عايزه البس

نظر حازم اليها بتفحص ثم تحدث بوقاحه مردفا : ليه ما اكده زين خليكي اكده
عتاب بتوتر شديد : لع مينفعش بالله عليك سيبني يا حازم
حازم وهو يلامس جسدها بوقاحه : انا مبسوط اكده مش انتي مرتي وكنتي عايزاني اديكي فرصه .. انا اهه... انا ال ببدأ
عتاب بدموع : بتبدأ علشان دا واجبك ومش عايز تظلمني مش علشان انت فعلا عايزني وبتحبني ... انت لسه بتحب دنيا ومش جادر تنساها حتي هدموها لسه في دولابك انت لسه بتجرح جسمك... انت لسه بتفتكرها في كل لحظه علشان اكده محبيتش انك تجربلي في ارضتك انت وهي وجيت اهنيه صوح

ابتعد حازم عنها ثم تحدث بضيق مردفا : مش عارف انساها حاولت كتير جووي بس معرفتش وكمان مش عايز اظلمك انتي ملكيش ذنب في حاجه ... صدجيني مش جادر ابطل تفكير فيها
عتاب بدموع : انا مش عايزاك تنساها ولا اتمني انك تنساها دي اختي وكانت اغلي حاجه عندي وانت كنت اغلي حاجه عندها انا مهما حبيتك مش هجدر احبك ربع الخب ال دنيا حبيته ليك انا معاك مش عايزاك تجربلي علشان دا واجب عليك انا عايزاك تكون انت ال حابب اكده

جاء حازم ليتحدث ولكنه انتبه للورقه الملقاه علي الارض فأقترب واخذها وقرأئها بعدم اهتمام ولكنه انصدم عندما قرأ محتواها وانفزعت عتاب عندما تذكرت انها لم تخبئ الوصيه فنظر حازم الي عتاب وتحدث بصدمه مردفا : اي دا ... الكلام دا صوح... دي من دنيا
عتاب بتوتر : والله انا...
قاطعها حازم بصراخ مردفا : انتييييييي اي .. دنيا ماتت بسببي.. ... انتي كنتي عارفه وخبيتي عليا وابوي كان عارف محدش جالي... سيبتوني زي الاهبل اتكلمي ساااااكته ليييييه
عتاب بدموع : اهدي ... والله العظيم انا لسه عارفه انهارده صدجني

نظر حازم اليها بعيون حمراء من شده الغضب وظل يكسر كل شئ امامه حتي دخلت شيماء وتحدثت بلهفه مردفه : اخووي اهدي اي ال حوصل
حازم بصراخ وهو يكسر مل ما تطوله يده : كلكم بتوووع مصلحتكم خبيتوا عني ليييه حرام عليكم لييييه اكده

القي حازم كلماته ثم ذهب من الشقه بأكملعا فتخدثت شيماء بقلق مردفه : اي ال حوصل يا عتاب اخوي ماله اي ال حوصله
عتاب ببكاء شديد : هيأذي نفسه يا شيماء ... مستخيل يسامح نفسه علي ال حوصل ..... هيأذي نفسه... انا هغير هدرمي بسرعه وانتي اتصلي بيه ولو مردتش كلمي طارق صاحبه يدور عليه رقمه في الاجنده بره

خرجت شيماءمن الغرفه وظلت تتصل بأخيها ولكن لم تجد رد وبعدها اغلق الهاتف فأخذت الاجنده وظلت ابحث عن رقم طارق حتي وجدته اما عند طارق كان ينظر الي العسكري ويتحدث بحده مردفا : مفيش استأذان انت هتستعبط روح شوف شغلك
العسكري بحزن : يا باشا والنبي والله العظيم خطيبتي هتزعجلي وهتجعد تجولي بخونها ومش مصدجه اني علطول اهنيه
طارق بسخريه : حد جالها انت بتستغل في الملاهي سيبك منها لازم تبجي تقيل اكده علشان تعرف تسيطر

جاء العسكري بيتحدث ولكن قاطعه صوت هاتف طارق فاجاب طارق بجمود مردفا : ايوه مين
شيماء بتوتر : انا شيماء اخت ابيه حازم

انتفض طارق من مكانه ثم ابتسم ببلاهه فوجد العيكري بنظر اليه باستغراب فتحدث طارق مردفا : روح اجري كلمها واجف ليه يلا بسرعه

خرج العسكري من المكتب وتحدث ذارق بابتسامه : اهلا يا انسه شيماء خير انتي زينه
شيماء بدموع : ابيه حازم معرفش راح فين كان متعصب جووي وجعد يكسر في كل حاجه ومشي بالله عليك شوفوا هو فين فين وطمنا علشان احنا خايفين عليه حوري
طارق وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج من المكاب بلهفه : متخافيش هدور عليه... سلام

القي طارق كلماته ثم ذهب بسرعه من المديريه اما في خلال الساعه الثالثه صباحا دخل حازم الي المديريه وهو يترنح وينظر ببلاهه للجميع ولحظه الحسن ان في هذا الرقت لم يوجد اشخاص كثيره في المكان والموجودين ظنوا انه مريض ظل هكذا ختي صعد الي مكتبه وعندنا دخل وجد سامي امامه فتخدث سامي مردفا : واجف اكده ليه ومالك
حازم بثمول : مفيش يا فندم... ما انا حلو اهه
سامي بدهشه : حلو ... انا مش شايف انك حلو يا حضرت الظابط...
حازم بسخريه : ان شالله عنك ما شوفت

نظر سامي اليه بغضب وصدمه ثم صفعه علي وجهه بقوه
فنظر حازم اليه بعيون تائهه بعدما تلقي هذه الصفعه لأول مره في حياته شخص يتجرأ احد ويرفع يده عليه ولكن في هذا الموقف فضل السكوت نظر الي هذا الشخص الذي عيونه تشع غضبا والذي تحدث بصراخ مردفا: جااايلي المديريه سكراان يا حضرت الظابط ... انت مش تستاهل جلم واحد انت تستاهل مليون جلم علي وشك ... المقدم حازم المحمدي جلاد الداخليه ال بيرعب اي عدو ليه والكل بيعمله الف حساب جااي المديريه سكراان ... انت اتجننت المفروض احبسك دلوجتي ولا احولك للتحقيق ولا اضربك جلم تاني علي وشك علشان يفوجك وو

وفجأه قبل ان يكمل سامي كلامه وقع حازم علي الارض مغشي عليه فأنفزع سامي ودخل طارق وانصدموا عندما وجدوا خازم هكذا فأقترب طارق وسامي منه وانتبه سامي للحرح الشديد الذي بيده فتحدث سامي بلهفه مردفا : هات الحكيم بسرررعه يا طارق ووووو


رواية زوج أختي الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي 

الفصل الثاني عشر
زوج اختي

نظر الطبيب اليهم بضيق بعدما عقم جرح حازم وربط يده فتحدث سامي بلهفه مردفا :جولي يا حكيم هو زين
الطبيب : الجرح ال في ايده جامد شويه بس هيتحسن ان شاء الله وهو شويه وهيفوج بس لازم يرتاح ومن رائي انكم لازم تشوفوا دكتور نفسي
سامي بضيق : شكرا يا حكيم...

خرج الطبيب من الغرفه فأقترب طارق من حازم رمسك يده المجروحه ثم تحدث بحزن مردفا :مجولتوش لينا ليه يا فندم ان دنيا حد جتلها خبيتوا ليه
سامي بضيق : علشان ال صاحبك فيه دا ... كنا عارفين انه هيبجي اكده كنا خاايفين عليه متنساش ان حازم يبجي ابن ابن عمي وانا بعتبره زي ابني .... شيله معايا وخلينا نروحه

اقترب سامي وطارق من حازم وحملوه حتي وصلوا الي السياره ووضعوه فيها وذهبوا اما عند عتاب كانت جالسه تبكي بشده وبجانبها شيماء حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه ووجدت حازم وطارق وسامي يحملوه فشهقت وتخدثت بفزع مردفه : حاازم.. ماله... دخلووه

دخل طارق وسامي ثم رضعوا حازم علي الفراش في غرفته فتحدثت شيماء بلهفه مردفه :عموا اي ال حوصله اخوي ماله
سامي بضيق : متخافيش يا بنتي هو تعب شويه وهيبجي زين ان شاء الله....
طارق بحزن : انا هبجي تحت في العربيه لو احتاجتوا اي حاجه خلوا خد يندهلي .... بس بعد اذنك يا عتاب عايز اتكلم معاكي بره شويه

نظرت عتاب الي حازم بدموع ثم نهضت وخرجت فجلس طارق وتحدث بضيق مردفا : حازم دلوقتي في وضع صعب... هو مش جادر يستحمل ان دنيا ماتت بسببه ... الحكيم جال اننا نجيبله دكتور نفسي بس هو اكيد مش هيوافج.. علشان اكده انتي لازم تساعديه ... حازم اول حاجه عجبته في دنيا شخصيتها القويه... بلاش تتغيري علشان خاطر حازم ... اتغيري علشان خاطر نفسك... احنا كرجاله كلنا مش بنحب البنت الضعيفه وخصوصا حازم.... محدش هيجدر يساعده غيرك يا عتاب
عتاب بدموع : مش عارفه اعمل اي... بس انا هحاول هعمل المستحيل علشان يبجي زين مش هسكت تاني ... ومش هسيبه يضيع مني

ابتسم طارق بحزن وخرج من الشقه وجلس بسيارته وبعد الحاح كبير من عتاب دخلت شيماء لتنام اما عن عتاب جلست بجانب خازم ومسكت يده المجروحه وقبلتها بهدوء شديد ثم لامست خصلات شعره وطبعت قبله علي جبينه ثم تحدثت بدموع مردفه : مش هسيبك تضيع مني انا مليش خد في الدنيا دلوجتي غيرك

ظلت عتاب بجانبه وهي تمسك يده حتي غفت في النوم وفي الصباح فتح حازم عيونه ببطئ ونظر حوله فوجد عتاب تمسك يده وغارقه في النوم فسحب يده ثم نهض من علي الفراش ودخل الي الحمام وبعدها خرج وهو يجفف خصلات شعره ويلتف بمنشفه كبيره علي خصره وعاري الصدر ففتحت عتاب عيونها وانصدمت عندما وجدته هكذا وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها هو بجمود مردفا : حضري الفطار والبسي علشان اوصلك الجامعه
عتاب : انت زين حاسس بأي وجع

نظر حازم الي يده ثم تحدث بسخريه مردفا : وهو الجرح البسيط دا يتسمي وجع.... في وجع اكبر من اكده مليون مره
عتاب بحزن : هروح احضر الفطار... صاخبك طارق بايت في عربيته تحت من امبارح
حازم بجمود : تمام انا هجوله يطلع يفطر معانا

القي خازم كلماته ثم التقط هاتفه واتصل بطارق واخبره ان يصعد ليفطر معهم عن عن عتاب فأبدلا ملابسها ودخلت الي النطبخ وبدأت في تحضير الفطور وساعدتها شيماء واحضروا الطعام فتحدث طارق بضيق مردفا : بجيت زين دلوجتي
حازم : الحمد لله... افطر وروح نام انهارده مش مهم تيجي الشغل
طارق : مينفعش.. وبعدين انا نمت في العربيه وبجيت زين
حازم بضيق : طيب خد شيماء روحها علشان انا هوصل عتاب الجامعه ونتجابل في المديريه
طارق بسعاده نجح في اخفاءها : احم خلاص تمام انا خلصت وامل يلا يا انسه شيماء

اقتربت شيماء من اخيها واحتضنته ثم ذهبت مع طارق فنظر حازم الي عتاب وتحدث ببرود مردفا : خلصتي واكل علشان نمشي
عتاب بضيق : ايوه يلا

نهض حازم من مكانه ونزل هو وعتاب الي السياره ثم ذهبوا اما في سياره طارق كان يقود بسرعه كعادته فأغمضت شيماء عيونها بقوه وتخدثت بخوف مردفا : بلاش تسوج بسرعه اكده

انتبه طارق لخوفها فخفف السرعه كثيرا ثم تحدث بأسف مردفا : خلاص اسف مكنتش عارف انك بتخافي من السرعه.... مع ان اخوكي حازم اسرع واحد بيسوج
شيماء : علشان اكده بخاف ارمب معاه العربيه.... زين هو ال بيسوج براحه

ابتسم طارق ببلاهه وهي تتحدث ثم انتبه لنفسه وتحدث بهمس مردفا : في المديريه ببجي ظابط ليا مركزي وهيبتي واول ما اشوفها اتحول لعيل صغير
شيماء بفضول : بتجول حاجه يا ابيه

اوقف طارق السياره بسرعه ثم تحدث بفزع مردفا : هاا ابيه يا نهار اسود بتجوليلي اكده ليه
شيماء بدهشه : مش انت اكبر مني وصاخب ابيه حازم يبجي لازم اجولك اكده واحترمك
طارق : لع يا ستي انا شخص مش بحب حد يحترمني اصلا جوليلي يا طارق بس
شيماء بأحراج : ماشي.... يلا بقا علشان اروح

ابتسم طارق ثم ذهب بسيارته اما عند عتاب وصلت الي باب جامعتها فنظر حازم من شباك السياره واعطاها بعض النقود ثم تحدث مردفا : لو حوصل اي حاجه كلميني وانا هاجي اخدك اول ما تخلصي
عتاب باحراج وتوتر : احم ماشي
حازم ببرود : عايزه تجولي اي ؟
عتاب بتوتر : سناء صاحبتي كانت عايزاني اروح اشتري معاها هدوم بعد ما نخلص محاضرات .. بس لو انت مش موافج خلاص عادي

اخرج حازم نقود اخري ثم اعطاها لها وتحدث مردفا : روحي ... وخدي دول كمان علشان لو حبيتي تشتري خاجه ولما تخلصي تتصلي بيا تجوليلي انتي فين علشان اجي اخدك
عتاب بابتسامه : ماشي

القي حازم نظره اخيره عليها ثم انطلق بسيارته ودخلت عتاب الي الجامعه فوجدت سناء تجلس في الكافيه تنتظرها ثم تخدثت بتذمر : اتأخرتي اكده ليه يا بنتي انهارده ارل يوم للدكتور الجديد وهيدخلنا اول محاضره يلا علشان نروح نشوفه

ضحكت عتاب علي طريقتها ثم ذهبوا الي المخاضره ظلوا جالسين بعض الوقت حتي انصدمت عتاب عندما وجدت علاء يدخل الي المحاضره ويلقي السلام علي الطلاب فتحدثت عتاب بصدمه مردفا : دا الدكتور الجديد
سناء : ايوه هو بيجولوا اسمه علاء كان متأخر في التعيين او هو ال كان مأخره مفهمتش وكان بيسافر باين وبعدين قرر يجعد اهنيه واتعين في الجامعه و

توقفت سناء عندما وجدت صوت حاد يتحدث مردفا : الانسات ال بيتكلموا اتفضلوا بره

نهضت سناء وعتاب ثم تحدثت سناء مردفه : انا بس ال كنت بتكلم يا دكتور
علاء بحده : جولت انتوا الاتنين برااا يلا

خرجت عتاب وسناء من المحاضره فنظرت سناء اليها وتحدثت بضيق مردفه :دا دكتور ابن ملب صحيح جبر يلمه تعالي نجعد علي الكافتيرا شويه ونفطر

ذهبوا الاثنين الي الكافيه حتي انتهت المحاضره فوجدوا علاء يقترب منهم ويتحدث بحده مردفا : انسه عتاب خمس دجايج وتكوني علي مكتبي

القي علاء كلماته ثم ذهب فنظرت سناء اليها وتحدثت بدهشه مردفه : هو ماله دا... روحيله شوفيه عايز اي ومتتأخريش علشان نمشي

ذهبت عتلب بتردد الي مكتب علاء ثم دخلت بعدما طرقت الباب فوجدت علاء يجلس علي المكتب ثم تحدث ببرود مردفا: اهلا بأنسه عتاب... الا جوليلي انتي انسه ولا بجيتي مدام
عتاب بضيق : انت عايز مني اي

نهض علاء من علي مكتبه ثم تحدث بحده مردفا : عاايز اخد خقي عايز انتجم ... كنت فاكر انك مظلومه وابوكي ال عمل اكده غصب عنك بس لع طلعتي انتي ال هربتي علشان تروحيله وطلعت انا واخد غبي ومخدوع فيكي
عتاب بدموع : انا هربت علشان اجيلك انت بس هلاص ال فات فات انا دلوجتي مرت حازم ومينفعش اتكلم مع واحد غريب

اقترب علاء من مكانه بسرعه ثم سحبها اليه بقوه وتحدث مردفا : دلوجتي بجيت غريب.. ما انا كنت خطيبك وحبيبك ولا دي كمان كانت كدبه

حاولت عتاب الابتعاد عنه ولكن لم تستطع فتخدثت ببكاء مردفه : سيبني بالله عليك عايز مني اي انا خلاص اتجوزت

نظر علاء الي عيونها ثم تخدث بهمس مردفا : انا لسه بحبك ... انا لغيت سفري واتعينت اهنيه علشان ابجي جمبك... اطلجي يا عتاب وخلينا نعيش مع بعض

اغمضت عتاب عيونها بشده وهي تحاول الابتعاد عنه ولكن صدمها علاء عندما التهم شفتيها في قبله عميقه فحاولت عتاب الابتعاد عنه ولكن كلما ابتعدت كلما اشتد علاء في قبلته فركلته بقدميها بقوه ثم ركضت من المكتب وهي تبكي بحرقه وتمسح شفتيها التي انجرحت من عنف قبله علاء خاولت سناء الالحاق بها ولكن لم تستطع فتحدثت بضيق مردفه: هي مالها عمل فيها اي ابن الجزمه دا

اما عند حازم كان يباشر عمله بكل شده ويعانل الجميع بجمود تام ختي دخل عليه طارق وتخدث بضيق مردفا : بلاش الجضيه دي يا حازم
حازم ببرود : جضيه اي
طارق بعصبيه : جضيه جميله بلاش انت تمسكها سيبها
حازم بحده : علي جثتي اسيبها.... لازم ادفعها تمن موت مرتي غالي جوووي
طارق بعصبيه : مرررتك عتاااب... دنيا دلوجتي مش مرتك انا همسك الجضيه ووعد مني مش هسكت غير لما اجبض عليها
حازم بغضب : محدش هيمسك جميله وينتجم منها غيري انا ومحدش هيجيب لابوها اعدام غيري انا... دنيا كانت مرتي انا مش مرتك انت وانا ال هجيبلها بتارها مهما كلفني الامر

القي حازم كلماته ثم اخذ مفاتيح سيارته وذهب اليشقته ليأخذ بعض الاوراق الهامه وقبل خروجه سمع صوت بكاء في غرفه عتاب وصوت المياه فدخل الي الغرفه ثم طرق علي الحمام ولكن لم يجيبه احد ففتح الباب وانصدم عندما وجد عتاب جالسه شبه عاريه تحت المياه وتمسح شفتيها بعنف وتبكي بشده فأقترب منها وتحدث بحده مردفا : مااالك واي ال رجعك بدري اكده
عتاب بخوف وبكاء : انا... مش عايزه.. مش عايزه اروح الجامعه تاني

نظر حازم اليها فوجد شفتيها تنزف وهي مازالت تمسحها بعنف فمسك يديها وتحدث بحده مردفا : اهددي... حد ضايجك في الجامعه جوليلي حد زعلك

كانت عتاب ستنحدث ولكن توقفت فجأه وتحدثت ببكاء وكدب مردفه : الكليه صعبه وانا مش هنجح فيها انا فاشله في كل حاجه مش هنجح

تنهد خازم بضيق ثم حملها وخرج بها ووضعها غلي الفراش ثم اخذ المنشفه وبدأ يجفف جسدها بهدوء فانتبهت عتاب عندما وجدت نفسها شبه عاريه امامه وجاءت لتغطي نفسها ولكن حازم سحب الغطاء وذل يجفف جسدها ثم اخذ كريم للشفاه ولامس شفتيها برقه وهو يضعه فأغمضت عتاب عيونها وسرحت في لمساته حتي نهض واخذ بعض الملابس وجاء ليزيح عنها ملابسها البسيطه المبلله ولكن مسكت يديه بأحراج فأزاح حازم يديها وازاح عنها ملابسها فخبأت عتاب وجهها بيديها من شده الاحراج ثم ساعدها في تبديل ملابسها ولامس وجهها وتحدث بهدوء مردفا : انتي جايبه 97% في الثانوي فاشله ازاي بجا وبعدين انا مرتي مش فاشله وانا مش هسمحلها تفشل.... عتاب انا عايزك انتي ال تساعديني مش انا ال اساعدك... انا كنت ناوي اطلجك بعد 6 شهور زي ما اتفاجنا بس بعد وصيه دنيا فمستحيل اطلجك الا لو انتي عايزه اكده ... مش عايز اعيش معامي علشان خاطر دنيا وبس.... انا عايز اعيش معاكي علشان انا عايز اكده.... كفايه ال انا فيه.. انا بمووت واالله محدش عارف انا جوايا اي ولا حاسس بأي متخلنيش ابعد عنك واكسر وصيه دنيا... انا عايز اموت وانتي مرتي وعلي ذمتي وعازف ان اليوم دا هيجي جريب جووي هليني اموت وانا مرتاح علشان لما اجابل دنيا اجولها اني خدت بتارها ونفذت وصيتها
عتاب بدموع : اوعي تجول اكده.... انا بحبك جووري يا حازم............ ثم اكنلت بخوف مردفه : بالله عليك متسبنيش

تردد حازم قبل ان يحتضنها ولكنه سحبها اليه واحتضنها اما عند علاء كان يجلس علي الفراش وبجانبه فتاه شبه عاريه يتذكر قبلته لعتاب وهو يبتسم حتي تحدثت الفتاه بضيق مردفه : نفذت ال جميله هانم جالته ولا لع
علاء بسخريه : بنفذه وجريب جووي هبعدها عن ال اسمه حازم دا وتبجي مكانك اهنيه

نهضت الفتاه من علي الفراش ثم تحدثت وعي ترتدي ملابسها مردفه : اظن ان اكده انت عندك كل حاجه وجميله هانم بتبعتلك كل حاجه عينتك في الجامعه وبتديك الفلوس ال انت عايزها حتي البنات كمان بيجولك لحد اهنيه وانا اولهم يعني معندكش حجه تخلص ال طلبته منك بسرعه
علاء : اهدي يا خلوه كل حاجه هتتنفذ بس بلاش استعجال علشان كل حاجه تتنفذ صوح

في المساء في المطبخ كانت عتاب واقفه تحضر الذعام وهي شارده فيما خدث اليوم حتي قاطع شرودها صوت خازم وهو يغلق النار بسرعه بعدما احترقت اللحم فتحدثت عتاب بلهفه مردفا : انا اسفه هعمل لحمه تانيه
حازم : عادي هي محترجتش جووي سويها تاني واعمليها كباب حله وخلاص
عتاب : حاضر
حازم وهو ينظر الي شفتيها : بجيتي زينه
عتاب بأحراج وخوف الايشعر بشئ : احم اها بجيت زينه

اقترب حازم منها ثم لامس شفتيها بأصابعه والتهم شفتيها في قبله رقيقه ولكنها تحولت الي عنيفه وهو يتذكر دنيا حتي سحبها الي غرفتها وهو ما زال يقبلها ونزع عنها ملابسها ونزل الي عنقها وقبلها بشغف وهي مستسلمه تماما له حتي سمعت اسم دنيا من بين قبلاته حارلت الابتعاد عنه ولكن عقلها ترقف في هذه اللحظه مع لمساته التي جعلتها تشعر بأنها في عالم اخر وووو

عايزه ترقعاتكم ورأيكم وريفيوهات علي الفصل ويا تري اي ال هيحصل بعد كده ومن الفصل الجاي هل قوه عتاب هتظهر ولا هتفضل بنفس الضعف ال هي فيه رأيكم وريفيوهاتكم

رواية زوج أختي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي 



جلس حازم علي الفراش واضعا يديه علي وجهه بضيق وحزن شديد حتي خرجت عتاب من الحمام وهي تجفف شعرها ويبدوا من عيونها انها كانت تبكي بشده فنظرت اليه بحزن وهي تتذكر عندما تفوه بأسم دنيا ثم تحدثت بحزن مردفه : انت كويس .... ندمان صوح 
رفع حازم نظره اليها ثم تحدث بضيق مردفا : مش ندمان علي حاجه يا عتاب انا الحاجه الوحيده ال ندمت عليها اني معرفتش اتحمل مسؤليه دنيا واحميها ... انا عارف انك دلوجتي مرتي بس صدجيني حاولت كتير معرفتش 
عتاب بدموع : معرفتش لدرجه انك جولت اسم دنيا وانت معايا...  للدرجادي انا مش موجوده في حياتك...  حتي وانت معايا بتتخيلها هي ... كنت عايزها هي ال تكون مكاني صوح كان .... ثم اكملت ببكاء شديد مردفه : انت بتعمل فيا اكده لييه بتعذبني معاك ليه...  انا بحبك كفايه اني استحملت نطرات وكلام الكل علشان خاطرك .... حس بيا شويه يا حضرت الظابط...  حس بمرتك ال كل يوم بتموت وانت بعيد عنها .... ياريتك بعيد لع انت معايا بس تفكيرك وجلبك مع حد تاني انا مش موجوده اصلا في حياتك 
نظر حازم اليها بحزن ثم خرج من غرفتها وتركها تبكي بشده .... في الصباح استيقظت عتاب في وقت متأخر فوجدت ورقه بجانبها كتبها لها حازم ليخبرها انه ذهب منذ الصباح الباكر فنهضت وغسلت وجهها ثم ابدلت ملابسها ودخلت الي المطبخ لتطهي بعض الطعام ثم سمعت طرقات علي الباب وانصدمت عندما وجدت والدتها فأحتضنتها وتحدثت بشده مردفه : ماما وحشتيني جووووي 
الام بابتسامه : وانتي كمان يا جلبي وحشتيني جوووي 
عتاب بسعاده : تعالي يا ماما اتفضلي اجعدي اجيبلك تشربي اي ولا احضر فطار 
الام بابتسامه : لع يا جلبي انا جايه اطمن عليكي....  جوليلي حازم بيعاملك كويس يا بنتي 
عتاب بابتسامه حزن : الحمد لله يا ماما هو بيعاملني كويس جووي 
الام بضيق : عتاب انتي كنتي علطول مع اختك يا بنتي جوليلي يوم الفرح اي ال حوصل خلي اختك تنزل اكده يوم فرحها 
عتاب بحزن : علشان فستانها كان مقطوع وكانت رايحه للخياطه ال في شارعنا علشان تعمله 
الام بأستغراب : غريبه يعني دا حازم جايبلها الفستان من احسن مكان في البلد ومستحيل يكون بايعني مقطوع 
نظرت عتاب الي والدتها ثم تذكرت فلاش باااك 
كانت تظر الي الفستان بابتسامه وحزن في نقس الوقت فأخذته ونظرت حولها لم تري احد فأغلقت الباب بسرعه وارتدت الفستان ثم نظرت لنفسها في المرأه وتحدثت بابتسامه : شكله حلوو جووي...  ربنا يسعدك يا دنيا 
ثم تبدلت ملامحها للحزن وخلعت الفستان ثم نظرت اليه وفجأه وجدت نفسها تمزق جزء منه وبعدها نظرت اليه وتحدثت بصدمه : انا اي ال عملته دا....  ازاي اعمل اكده 
فلاااش بااك 
الام بحده : مااالك يا بنتي سرحتي في اي 
نظرت عتاب الي والدتها ثم تحدثت بدموع مردفه: ماما انا ال جطعت فستان دنيا بس والله معرفش اي ال حوصلي وجتها ولما شافت الفستان كانت بتدور عليا علشان انزل اوديه للخياطه بس انا استهبيت علشان مكنتش جادره اوريها وشي 
نهضت الام بفزع ثم تحدثت مردفه : انتي بتجوولي اي يا عتاب لع انتي متعمليش اكده 
جاءت عتاب لتتحدث ولكنها انصدمت عندما وجدت حازم امامها ينطر اليها بصدمه فنظرت الام اليها وجاءت لتذهب فمسكتها عتاب وتحدثت ببكاء مردفه : ماما...  استني بادله عليكي 
نطرت والدتها اليها ثم ازاحت يديها رذهبت بدن ان تتفوه بخرف واحد فوجهت عتاب نطرها الي خازم الذي مازال يقف مصدوم مما سمعه فأقتربت عتاب منه وتحدثت ببماء مردفه :حازم....  والله ما كنت في وعيي والله غصب عني صدجني وسامحتي بالله عليك 
نظر اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا : اسااااامحك ... اساااامحك علي اي ... فين قوووتك دي دلوجتي ... زعلاانه جووي اني جولت اسم دنيا وانا معاكي زعلااانه وبتتهميني اني مش حاسس بيكي .... لع انا حاسس بيكي كويس جوووي انا كنت جاي اعترفلك انهارده اني بحببك .. كنت جاي اجولك خلاص مش هفتكر حد غيرك ومش هشوف حد غيرك انتي ازااااي عملتي اكده .... انا ال غببببي .... ياريتني ما كنت اتجوزتك ياريتك كنتي انتي ال موتي بدل دنياااا .. هي كانت طيبه ومحترمه فكرت فيكي حتي بعد ما ماتت لكن انتي زباااله ... انا اي ال عملته في نفسي دا ازاي احبك .. ازاي احب واحده زيك متستاهلش حتي تبجي بني ادمه ... ورجه طلاجك هتوصلك اول ما تخلصي امتحانات ومن انهارده انتي محرمه عليا 
عتاب ببكاء وفزع : لع...  لع بالله عليك والله غصب عني مكنش جصدي والله العظيم يا حازم 
نظر حازم اليها بأستحقار ثم دخل الي غرفته واغلق الباب فوقفت عتاب خلف الباب وتحدثت ببكاء مردفه : حاااازم افتح الباب وساامحني بالله عليك رالله ما كان جصدي 
وضع حازم يده علي اذنيه بقوه ثم تذكر 
فلاااش بااك 
دنيا بسعاده : احلي فستان شوفته في حياتي ... لما عتاب تتجوز هي وعلاء ان شاء الله تروح معاهم لنفس المكان علشان تحيب فستان حلو زي بتاعي بالظبط 
حازم بتذمر : لع لازم انتي تكوني احلي عروسه خلي خطيبها يجيبلها من اي ممان تاني 
دنيا بضحك : انت بتغير من عتاب...   يا حبيبي دي اختي واغلي واخده عندي....  وانت خطيبي وحبيبي ورووحي انت حياتي بلاش غيره 
فاق حازم من شروده ونزلت دمعه خائنه من عيونه فمسحها بسرعه وفتح الباب فوجد عتاب تجلس علي الارض وتبمي بشده فنظر اليها بأستحقار وخرج من الشقه بأكملها اما عند رمضان جلس علي الطاوله وهو ينظر الي ابنه ثم تحدث بضيق مردفا : يعني اي 
زين بضيق : يعني لا هتجوز ولا عايز اتجوز نهائي 
دلال : ليه بس اكده يا ابني عايزه افرح بيك 
زين بحده : افرحي بحاازم الاول 
رمضان بضيق : ماله خازم ما هو متجوز ومبسوط مع مرته 
زين بعصبيه :مين جالكم انه مبسوط...  انتوا عملتوا ال انتوا عايزينه وخلاص حطتوه جدام الامر الواقع خلتوه يتجوز اخت خطببته ال ماتت يوم فرحه محدش عارف هو حاسس بأي...  محدش عارف هو جدر يتجاوز موت دنيا ولا لع...  محدش عارف اي ال حوصله لما اعرف ان دنيا ماتت علشان تحمي شغله..  محدش عااارف حااجه انا مش هسمحلكم تدمروا حياتي زي ما دمرتوا حياه اخوي فااهمين القي زين كلماته وذهب فجلست دلال وتخدثت بدموع مردفه : زين صوح يا رمضان محدش مننا فكر في حاله حازم...  ابني الله اعلم بحالته واحنا مفكرناش فيه...  احنا غلطنا جووي 
نظر رمضان اليها بضيق ثم ذهب اما عند خازم كان يجلس في مديريه الامن يخاول ان يشغل نفسه بعملع ختي لا يفكر فيما حدث وايضا ليقبض علي جميله بأسرع وقت ظل هكذا طوال الليل ثم اتصل بزين واخبره ان يذهب الي عتاب ويوصلها الي الجامعه وبعد ادانتهاء يأخذها اما عند عتاب كانت جالسه تنظر في ساعتها ظننا منها ان خازم سيأتي ويوصلها الي الجامعه وعندما سمعت صوت ذرقات الباب ابتسمت بسعاده وذهبت لتفتح ولكنها انصدمت عندما وجدت زين امامها فتحدثت بضيق : اهلا يل زين اتفضل 
زين : لع..  خازم جالي علشان ارصلك للجامعه انتي شكلك مخضره نفسك اهه يلا 
عتاب بحزن : يلا 
ذهبت عتاب مع زين حتي وصلوا الي الجامعه فدخل زين معها وفجأه اصتدم بسناء فتحدث بعصبيه مردفا : انتي مجنووونه ما تفتحي اي عااميه 
سنلء بعصبيه : لم نفسك ياض بدل ما اضربك بوكس انزلك سنانك دي
جاء زين ليتحدث فتحدثت عتاب بضيق : سناء دا زين اخو حازم 
سناء بسخريه : دا اخو حازم...  اومال هو معندوش ذوق ليه زي اخوه 
زين بعصبيه : بت انتي احترمي نفسك 
سناء بحده : انا محترمه غصب عن اي خد 
عتاب : خلاص...  خلاص زين روح انت 
زين وهو ينظر لسناء بغضب : هبجي اجي اخدك علشان حازم عنده شغل 
ابتسمت عتاب بحزن فذهب زين وتحدثت سنلء بضيق : واخد غبي....  انتي مالك اكده ومجتيش امبارح ليه 
نظرت عتاب الي سناء ثم انفجرت في البكاء فاحتضنتها سناء وتحدثت بلهفه مردفه : اهدي....  اي ال حوصلك بس 
عتاب ببكاء شديد : حازم هيطلجني....  هو خلاص كرهني..  مستحيل يسامحني ... انا مجدرش اعيش من غيره يا سناء هموت لو سابني .... والله عملت اكده غصب عني والله غصب عني 
كانت سنلء تخاول ان تراسيها غير منتبهين لهذه العيون التي تراقبهم من بعيد وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ثم تحدث مردفه : جرريب جووي يا عتاب هتبجي في حضني انا مش حضن اي حد تاني وبعد ما اخد ال انا عايزه منك هرميكي زي الزباله علشان اخليكي تندمي علي الساعه ال سيبتيني فيها وروحتي لحضرت الظابط 
عند حازم دهل طارق اليه وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا : لسه موصلناش لمكانها يا فندم 
حازم بضيق : اجعد 
جلس طارق ثم تحدث مردفا : مالك يا حازم...  هتفضل اكده لامتي يا صاحبي 
قصي حازم لحازم كل ما حدث فأنصدم طارق ولكنه تحدث بعقلانيه مردفا : ال عملاه غلط طبعا....  بس هي حلفت ان مكنش جصدها وبرده هي غلطانه....  بص يا خازم انا هجولك حاجه....  ابعد عنها شويه تعالي عيش معايا وابعتها علي بيت اهلك وشوف هتجدر تعيش من غيرها ولا لع....  لو جدرت طلجها لكن لو معرفتش تعيش من غيرها اديها فرصه 
حازم بتفكير : ماشي هجول لزين ياخدها علي البيت بعد الجامعه 
في الجامعه بعد يوم طويل كانت عتاب تخرج من المحاضره وتنتطر سنلء التي تشتري بعض المتب حتي فجأه وجدت شخص يسحبها الي احدي المكاتب واغلق الباب فنظرت عتاب اليه وتخدثت بغضب مردفه : انت اتجننت ولا اي 
علاء بسخريه : واه واه...  الجطه بجا ليها لسان 
جاء علاء ليقترب منها فنظرت اليه وتحدثت بغضب مردفه : جسما بالله لو جربت مني لعصوت والم عليك الناس...  انت فاكر نفسك مين يا حمار انت...  انا مرت حازم المحمدي 
علاء بعصبيه : كنتي هتكوووني مررتي انا 
عتاب بغضب : والحمد لله اني مبجيتش مرت واخد حقير زيك .... انا بحب حازم...  حازم ال انت متعرفش تكون ربعه اصلا ... مش بس بحبه انا بموت فيه مستعده اضيع عمري كله علشانه...  مستعده افديه بروحي...  مش اي حد يتحب ... وحازم يستاهل كل الحب ال بحبهوله .... وانا بحذرك لو حاولت تجربلي جسما بالله العظيم لهتشوف مني حاجه عمرك ما شوفتها 
القت عتاب كلماتها وجاءت لتذهب ولكن التفتت اليه مره اهري واقتربت منه وفجأه صفعته علي وجهه وتخدثت مردفه : الجلم دا علشان يفكرك بعد اكده انك لو جربت مني تاني مش هسكتلك 
انتهت عتاب من كلماتها ثم خرجت من المكتب فوقف علاء مصدوم من رد فعلها وهو يضع يده علي وجهه مكان الصفعه ثم تحدث بغضب شديد مردفا : جسما بالله ما انا سايبك يا مرت حازم المحمدي 
خرجت عتاب تبحث عن سناء حتي وجدتها تقف امام احديزالشباب خارج الجامعه وتصرخربشده فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه : سناء مالك 
سناء بغضب  :يلا يا عتاب نمشي من اهنيه 
الشاب ويدعي سامح : سناء جولتلك تعالي معايا 
سناء بعصبيه : اجي معااك فين يا غبي انت سيبني 
مسكت سنلء يد عتاب وكانوا سيدهبوا ولكن مسك سامح يد سناء وتحدث بعصبيه مردفا : جووولتلك تعالي معايا هنتكلم واروحك تاني 
جاءت سناء لتتحدث ولكن فجأه وجدت سامح يقع غلي الارض من اثر اللكمه القويه التي اخذها فنظرت ستاء ووجدت زين ينظر اليهم ثم تحدث بضيق مردفا : يلا علشان نمشي 
نظرت عتاب وسناء اليه بصدمه فحقا هو مثل خازم في بروده وتحكمه في غضبه وفجأه نهض سامح وكان سيضرب زين ولكن مسك يده بسرعه ولكمه مره اخري فوقع سامح علي الارض ولم يستطع النهوض فنظر دين اليهم وتخدث بحده مردفا : يلاا ولا هتقضل واجفين اكده 
عتاب : يلا يا سناء تعالي زين يوصلك بالمره 
كانت سناء لتعترض ولكن قاطعها زين بحده مردفا : يلا يا انسه 
ذهبت سناء وعتاب الي السياره فتحدث زين بضيق : عتاب حازم جال انك هتجعدي عندنا اليومين دول علشان هو مشغول ومش هيعرف يرجع البيت فمش هينفع يسيبك لوحدك 
عتاب بحزن : هو مجالش اكده يا زين علشان خاطر عنده شغل هو جال اكده علشان مش عايز يشوف وشي تاني 
زين بضيق : كل حاجه هتتحل ان شاء الله 
سناء : ايوه متزعليش يا عتاب 
في المساء وقفت هي في شباك غرفته في بيت والده تتمني لو يخالف توقعاتها ويأتي ولكن تعلم انها جرحته كثيرا فأخذت هاتفها وبعثت له رساله محتواها " سامحني...  الحياه من غيرك هتبحي صعبه جووي...  مش هعرف اعيش من غيرك " 
في الجهه الاخري كان يجلس علي المكتب يحاول ان يجد اي دليل ولو بسيط ليفبض علي جميله حتي قاطعه صوت رنين هاتفه يعلن عن رسالع ففتحها وقرأ محتواها ثم اغلق الهاتف وتنهد بضيق اما عند عتاب دخلت دلال وتحدثت مردفه : انتي مأكلتيش حاجه يا بنتي طول ما احنا علي الواكل وانا واخده بالي منك خدي اشربي اللبن دا 
عتاب بخزن : شكرا يا ماما بس مش هجدر اشرب حاجه مليش نفس 
تنهدت دلال ثم تحدثت مردفه : عتاب...  اعذري حازم في اي حاجه يعملها انا مش عارفه اي ال حوصل بينكم ومعرفش مين غلطان بس يا بنتي لازم تحاولي ترجعي جوزك مينفعش اكده 
عتاب ببكاء : انا غلذت غلطه كبيره جووي يا ماما حتي امي مش هتجدر تسامحني ولو انتي عرفتي كمان مش هتسامحيني انا عايزاه ياخد وجته علشان يجدر يسامحني...  والله العظيم انا بحبه جووي...  ياريته يعرف انا بحبه ازاي...  يااارب يسامحني بجا 
دلال وهي تحتضنها : ربنا يهديكم يا بنتي لبعض 
عند طارق كان يجلس في مكتبه ينظر الي صوره هذه الحسناء التي خطفت عقله وقلبه منذ النظره الاولي فتحدث وهو ينطر للصوره مردفا : يخزبيت جمال اهلك...  اعمل اي دلوجتي اجووم اطلبك من اخوكي .... بس لع هو مش طايج نفسه مش وجته خالص ..... ثم اكمل بضيق مردفا : انا عاايز اشوفك بدل ما اتجنن و
قاطعه حازم بخده مردفا : انت بتكلم نفسك يا ابني 
ازتبك طارق واغلق هاتفه ثم تحدث بتوتر مردفا : هاا لع هو انت خلصت شغل 
حازم بضيق : لع بس تعبت وعايز انام ... يلا نمشي 
نهض طارق واخذ مفاتيح سيارته وتحدث : يلا 
في مكان اخر وبالتحديد عند جميله جلست امامه وتحدثت بعصبيه مردفه : هتفضل اكده كتير يا علاء 
علاء بضيق : اعمل اي يعني انا بحاول وجولتلك كل حاجه هتتنفذ 
جميله بسخريه : علي العموم ال هعمله انهارده هيخلي خازم يكرهني اكثر 
علاء : هتعملي اي 
جميله : هتعرف بكره 
عن زين كان يقود سيارته رفجأه توقفت سياره امامه واخزي خلفه فنزل ليري نا يخدث وفجأه تلقي ضريه قويه علي رأسه ثم عدت ضزبات متفرقه حتي وقع غارقا في دماءه وووووو 
يتبع..

رواية زوج أختي الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور الشامي 

لفصل الرابع عشر
زوج اختي
في المستشفي وقف الجميع امام غرفه العمليات ينتظرن خروج الطبيب حتي خرج فأقترب رمضان منه وتحدث بلهفه مردفا:  جولي يا حكيم ابني بجا كويس
الطبيب:  الحمد لله جدرنا نسيطر علي الوضع بس لسه حالته لسه مش مستقره هندخله العنايه المركزه دلوجتي وان شاء الله خير ادعوله
القي الطبيب كلماته وذهب فجاء حازم وطارق وتحدث حازم بلهفه مردفا: بابا زين اي ال حوصله هو كويس
دلال ببكاء:  اخوك حالته خطيره جووي يا حازم ... اخوك هيضيع مني
حازم وهو يحتضنها:  متجوليش اكده يا ماما هو هيبجي كويس ان شاء الله
طارق: انا هشوف الناس ال جابوه واعرف مين ال عمل فيه اكده
كان طارق سيذهب ولكن ارقفه صوت حازم وتحدث مردفا: استني
اخرج حازم هاتفه وفتح مكبر الصوت وتحدث بحده مردفا:  مين
جميله بضحك: حبيبي هديتي وصلت ليك صوح ... زي ما جتلت اخويا هجتل اخوك .. المره دي كان تحذير بسيط مني لكن المره التانيه لع

 
تحدث حازم ببرود عكس البركان الذي بداخله مردفا: حلو ... زي ما عملتي في اخوي هعمل في ابوكي ... كل ما تعملي حاجه هعمل زيها بالظبط وهجبض عليكي جريب جوووي 
القي حازم كلماته ثم اغلق الخط فتحدث بحده مردفا: حاولوا تجيبي المكان ال بتتصل منه بسرعه يلا
اخذ طارق الهاتف ثم ذهب بسرعه حتي يتعقب مكان المكالمه فأقترب حازم من والدته وتحدث مردفا: ،ماما لازم تمشي وانا هجعد معاه
دلال ببكاء:  مستحيل اسيب ابني
حازم بضيق:  لازم انتي وبابا تمشوا شيماء وعتاب هناك لوحدهم وانا هجعد اهنيه
رمضان بحزن:  خلينا نمشي يا دلال علشان ترتاحي وبكره بدري هنيجي نشوفه
دلال ببكاء:  خلي بالك ن اخوك يا حازم
حازم : متخافيش يا ماما يلا امشوا انتوا 
ذهب رمضان ومعه دلال فدخل حازم الي غرفه زين واقترب منه ونظر اليه ثم تحدث بحزن مردفا:  والله العظيم لهاخدك حجك كويس جووي وهخليها تندم علي الساعه ال فكرت فيها تأذيك
ظل خازم بجانبه حتي اشار له طارق بالخروج فخرج وتحدث طارق بضيق مردفا:  روحنا المكان ومكنش فيه اي حد هناك شكلها عامله حسابها كويس جووي
حازم بضيق:  كنت عارف انكم مش هتلاجوها ... احنا اكده مش هنوصل لحاجه لازم نتصرف طول ما احنا بندوو عليها مش هنلاجيها لازم نعمل خطه نخليها هي ال تجيلنا لحد عندنا
في مكات اخر عند جميله وقفت تتخدث بغضب مردفه:  والله العظيم لو ابوي حوصله حاجه لهجتلك يا ابن المحمدي ... وهجتلك كل اهلك الاول علشان اخليك تتحسر عليهم
الحارس بضيق:  مكنش ينفع نستفزه اكده علشان ميعملش حاجه للبيه
جميله بصراخ:  اخرررررس ... مستحيل اسمحله يعمله .... اتصلي بعلاء جولي يجيلي الصبح بدري
في الصباح نهضت عتاب وابدلت ملابسها ونزلت للاسفل فوجدت دلال تحضر نفسها للذهاب وشيماء تبكي بشده ووالدها يواسيها فتحدثت مردفه:  اي ال حوصل .....مالك يا شيماء
دلال بحزن:  زين تعبان طلع عليه ناس امبارح وضربوه وهو في المستشفي
عتاب بلهفه:  وهو كويس لا حول ولا قوه الا بالله. .. انا هاجي معاكم
دلال بحزن: ماشي يا بنتي يلا
ذهبوا الجميع الي المستشفي فوجدوا حازم وطارق يجلسون امام العنايه المركزه بعبثون في هواتفهم فتحدث رمضان مردفا:  زين عامل اي دلوجتي يا ابني 
حازم:  لسه زي ما هو .... انا هنزل الكافيه تحت اشرب جهوه علشان اصحصح
ذهب حازم ووقف امام الاسانسير فلحقته عتاب ودخلت معه قبل ان ينغلق ثم تحدثت بتوسل مردفه: حازم سامحني والله ما كان جصدي انا مكنتش في وعيي
لم ينظر حازم اليها ثم خرج من الاسانسير واشار لها بالصعود وعدم الالتحاق به
اما في الاعلي وقف طارق ينظر الي هذه الحسناء ثم اخرج منديل واعطاه لها وتحدث مردفا:  متخافيش زين هيبجي كويس
شيماء ببكاء:  انا خايفه عليه جووي يارب يبجي كويس
طارق في نفسه: طيب ابوسها واخوها يجتلني دلوجتي ولا اعمل اي في حلاوتها دي 
شيماء بحده:  يا ابيه ماالك سرحت في اي
طارق بتذمر:  ما جولنا بلاش ابيه دي بجا هو حد جالك ان عندي مليون سنه جوليلي يا طارق وبس
شيماء بحزن:  ماشي 
عند جميله نهضت من علي الفراش وهي ترتدي ملابسها ثم نظرت الي علاء وهو ممدد علي الفراش عاري الصدر فتحدثت مردفه:  لو منفذتش ال جولتلك عليه يا علاء هطلج منك انت عارف كويس جووي اني اتفجت معاك من الاول تسيطر علي عتاب وتعرفي كل اخبار حازم لما كان خطيب دنيا واهي دنيا ماتت والبنت اتجوزته انت بجا يا حلو ناوي تنفذ ال جولتلك عليه امتي
علاء بضيق:  هو انتي مش هامك جوزك ال بجالك معاه خمس سنين يبجي مع واخده تانيه
جميله بثقه:  علشان عارفه انك بتحبني ومستحيل تحب واحده غيري
نهض علاء من علي الفراش ثم اقترب منها ومسك يديها وتحدث بعشق مردفا:  انا مش بس بحبك يا جميله انا بموت فيكي بعشجك مستعد اعمل اي حاجه علشانك ...انا بحبك جوووي والله العظيم .... جميله خليني اشوف بنتي بالله عليكي وحشتني جووي
جميله بضيق:  البنت مسافره يا علاء مينفعش اسيبها اهنيه واعرضها للخطر ... متخافش عليها دي بنتي انا كمان ومش هخلي حد يجربلها
علاء وهو يقبلها علي شفتيها : هعمل اي حاجه علشان انتي وبنتي حتي لو طلبتي اني موت هعمل اكده
جميله بلهفه : بعد الشر عليك يا علاء. .. انا كمان بحبك جوووي والله بس لازم اخد بتار اخوي وابوي الاول 
عند حازم جلس في الكافيه يتذكر حديث عتاب فأغمض عيونه بضيق وتعب ثم تحدث مردفا:  يااارب 
عند عتاب كانت تقف في احدي الزوايا تشعر بالحزن الشديد حتي اقترب منها احدي الشباب وتحدث مردفا:  يا انسه انتي كويسه
عتاب بتوتر: الحمد لله
الشاب:  انا دكتور ضياء لو محتاجه اي حاجه جوليلي انتي جايه اهنيه ليه 
عتاب بابتسامه:  شكرا ... اخوي عمل حادثه وتعبان 
ضياء بابتسامه:  متخافيش هيبجي كويس ان شاء الله بعد اذنك
ذهب ضياء وهو يبتسم فوقف حازم من بعيد ينظر اليها بضيق شديد ثم اقترب منها وتحدث بحده مردفا:  مييين دا وكان واجف معاكي ليه 
عتاب بتتوتر:  والله دلةا حكيم اهنيه في المستشفي وكلمني عادي مجالش حاجه 
نظر حازم اليها ثم ذهب وفي المساء فتح زين عيونه ببطئ فجاء الطبيب وتحدث بابتسامه مردفا:  حمد لله علي سلامته هو بجا كويس الحمد لله
رمضان بسعاده:  الحمد لله
نظر ضياء الي عتلب ثم اقترب من رمضان وتحدث مردفا:  حج رمضان ممكن اتملم مع حضرتك شويه بره
رمضان:  اتفضل يا ابني
خرج رمضان مع ضياء فلحقه حازم وطارق وتخدث رمضان مردفا:  خير يا حكيم ابني فيه حاجه ... 
ضياء:  لع هو بجا كويس ... انا عارف ان مش وجته بس بصراحه انا اكده مش بحب اضيع وجت ... بصراحه يا حج انا عايز اطلب ايد بنت حضرتك
طارق بأندفاع:  نعم يا روح امك ... وانت تعرف شيماء منين
ضياء بضيق:  مالك في اي اتكلم زين شويه وبعدين انا مجولتش انسه شيماء انا عرفت ان اسمها عتاب. .. وعايز اطلب ايديها من حضرتك
حازم بحده:  نعم يا روووح امك 
ضياء بضيق:  هو في اي بالظبط ... يا حج رمضان بصراحه انا اعجبت بيها اول ما شرفتها وعايز ادخل البيت من بابه و
لم يكمل ضياء كلامه وفجأه تلقي صفعه قويه علي وجهه اوقعته ارضا فأقترب رمضان منه وساعده ثم تحدث مردفا:  معلش يا ابني بس عتاب تبجي مرت ابني حازم
نظر ضياء اليهم باحراج ثم تحدث مردفا  :اسف بس هي مش لابسه دبله ... انا اسف مكنش جصدي
القي ضياء كلماته ثم ذهب فذهب حازم من النستشفي وهو يشعر بغضب شديد اما فيه الداخل كانت شيماء تسترق السمع اليهم وعندما ذهب والدها خرجت بسرعه وتحدثت بسعاده مردفا:  طاارق هو بجد اخوي بيغير علي عتاب هو بيحبها صووح 
طارق بابتسامه بلهاء:  هاا .. جوووي بيموت فيها
شيماء بسعاده:  احلف بجد اخوي بيحب عتاب
طارق بجديه:  اخوكي مين .... اه حازم. .. بصراحه مش عارف
شيماء بتذمر:  امال بتجول هو بيموت فيها ليه
طارق بتوتر:  دا ابويا الله يرحمه كان بيموت في امي الله يرحمها 
شيماء بضحك:  الله يرحمهم انا هدخل اطمن علي زين سلام
دخلت شيماء الي الغرفه فتحدث طارق مردفا:  والله العظيم ضحكه كمان منها وهبوسها وال هيحصل يحصل بجا 
في فيلا المحمدي دخل حازم الي غرفته وعلي وجهه علامات الغضب الشديده فتحدثت عتاب مردفه:  انت زين
اخرج حازم علبه قطيفه صغيره بها دبله مرصعه بفصوص الالناظ ثم اقترب منها وسحب يديها ورصع الدبله في اصبعها وتخدث بعصبيه مردفا : دي دبلتك لو شوفتك في يوم مش لابسها هولع فيكي فااهمه
عتاب بخوف:  فااهمه. .. فاهمه
حازم بحده:  وحضري نفسك علشان بكره هتروحي الجامعه هعدي عليكي اوصلك
عتاب بحزن:  انت رايح فين
حازم بعصبيه:  ملكيش دعووه 
القي حازم كلماته ثم خرج صافعا الباب خلفه فنظرت عتاب الي الدبله بسعاده وفي الصباح في سياره خازم وقف امام جامعه عتاب ثم تحدث بجمود مردفا : اتفضلي انزلي
نزلت عتاب بهدوء وظلت تبحث عن سناء ولكن لم تجدها فأقتربت منها تحدي الفتيات واخبرتها ان سناء تنتظرها في المعمل فذهبت عتاب الي المعمل ولكن لم تجد احد فجاءت لتخرج ولكنها انصدمت عندما وجدت علاء يقف علي الباب ويغلقه فتحدثت بحده وخوف مردفا : انت. .. عااايز اي
علاء بسخريه:  عايزك يا حلوه. .. عايز اخد بتاري منك
تراجعت عتاب للخلف وكانت يتقع ولكن مسكها علاء فجأه فصرخت عتاب وتحدثت بغضب مردفه:  ابعد عني يا حيوووووان
علاء بحده: كلمه كمان وهخليكي زي المرميه تحتك دي
نظرت عتاب الي الارض فوجدت سناء نقيده ومغشي عليها علي الارض فتخدثت بلهفه مردفه : سنااااء ... انت عملت فيها اي يا حيووان ... ابعد عني
اقترب علاء منها اكثر وكان سيقبلها علي شفتيها ولكن فجأه تلقي ضربه قويه علي رأسه فنظرت عتاب ووحدت سناء امامها وتحمل عصا غليظه ثم القتها علي الارض وسحبت عتاب من يديها وتحدثت بخوف ولهفه مردفه: ،يلا يا عتااب بسرعه
كادت عتاب وسناء ولكن فجأه وجدوا شابين علي باب المعمل فتحدثت عتاب بخوف مردفه: انتوا عايزين مننا اي
نهض علاء من علي الارض وضرب سناء علي وجهها صفعه قويه علي وجهها ثم اقترب من عتاب ومسكها جيدا وكان سيقبلها ولكن فجأه وجدوا الشابين يقعون علي الارض وحازم وطارق خلفهم فاقترب حازم من عتاب ثم سحبها خلفه بقوه وحمل طارق سناء وحاول ايفاقتها حتي نجح اما عند خازم نسك علاء واخرجه الي ساحه الجامعه وظل يسدد له الضربات ختي وقع فاقدا للوعي من كثره الضرب فتحدث حازم بغضب شديد مردفا:  عميييد الكليه وكل مجلس الاداره انتوا هتتحاسبوا وهيترفع عليكم جضيه دلوجتي وابجوا تعالوا قابلوني بو عرفتوا تطلعوا منها
العميد بخوف:  اهدي يا حازم بيه الحقير دا هيتفصل فورا بس بلاش الجامعه تدخل في قواضي لو سمحت
نظر خازم الي عتاب فوجدها تقف خاؤفه تحاولزالسيطره علي دموعها فأقترب منها وسحبها الي احضانه فبكت بشده وهي تحاول ان تدفن رأسها في صدره فتحدث بضيق مردفا:  اهدي ... متخافيش انا معاكي
عتاب وهي تشهق بالبكاء:  هو. . عمل فيا اكده وجت ما جولتلك اني مش عايزه اروح الجامعه
كان حازم سيفتك بها ولكن حاول السيطره علي نفسه وتحدث مردفا : وجولتليييش لييه 
عتاب ببكاء شديد : والله خوفت ... كنت خاايفه جووي ... انا اسفه
حازم بضيق:  طيب اهدي ... خلاص بطلي عياط
سناء بتعب:  اهدي يا عتاب
ابتعدت عتاب عن احصانه ثم اقتربت من سناء وتحدثت بدموع مردفه:  انا اسفه انتي كنتي هتموتي بسببي
سناء بمزاح: ،يا شيخه فداكي ... بس اي رأيك في الاكشن ال عملته
ضحك حازم وطارق عليها ثم تحدث حازم بابتسامه مردفا:  شكرا يا سناء
سناء بابتسامه:  خلاص بجا انا كده ممكن اضعف وانا بحب الظباط بصراحه
عتاب بتذمر:  احترمي نفسك
سناء بمشاكسه : خلاص يا ستي متزعليش ... الا صحيح هو فين زين
طارق بخبث:  وانتي تعرفي زين منين
سناء بأحراج:  ها ... لع دا كان بيوصل عتاب بس فكنت بسأل عليه
حارم بخبث:  تعبان في المستشفي ابحي روحي اطمني عليه ... احنا رايحين ليه دلوجتي تيجي معانا
سناء بأندفاع:  ايووه يلا ... اجصد ماشي زياره المريض واجبه برضوا
حازم بضحك:  طيب يلا
في المستشفي دخلت سناء الي غرفه زين ثم تحدثت بأحراج مردفه:  الف سلامه عليك انت بجيت كويس
زين بابتسامه تعب:  الحمد لله ... انتي عامله اي
سناء بأحراج:  انا كويسه
في قسم الشركي وقف حازم امام علاء ثم ضربه لكمه علي وجهه وتخدث بغضب شديد مردفا:  الجلم دا علشان هاطر اتجرأت ولمست مرتي ....  ثم لكمه مره اخري وتحدث بغضب مردفا:  ودا علشان ضربت سناء  ..... ثم لكمه مره اخري وتحدث بغضب مردفا : ودا علشان خليت عتاب تعيط
كان سيلكمه مره اخري ولكن دخل سامي وتحدث بحده مردفا:  حاازم ... جميله لها بنت
انصدم علاء عندما سمع هذه الجمله فأشار حازم للعسكري ان يأخذ علاء فركله بسرعه وركض من مكتب حازم فركض حازم والعساكر خلفه حتي وصلوا الي البوابه ولكن تجمد حازم مكانه وتحدث بصدمه مردفا: مستحيييل ووووو
يتبع..

رواية زوج أختي الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور الشامي 


باقي حلقات الرواية متوفره بشكل حصري على مدونة يوتوبيا
يجب كتابة تعليق كي تظهر لك الآن
اكتب رأيك في الفصول المنشوره من الرواية في تعليق كي تظهر لك باقي الفصول
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-