رواية اغتصاب قاصره كاملة بقلم سمسمة سيد

رواية اغتصاب قاصره كاملة بقلم سمسمة سيد

رواية اغتصاب قاصره كاملة بقلم سمسمة سيد
اقرأ ايضًا لنفس الكاتبة:
اغتصاب قاصره

في احدي قري الصعيد وبالتحديد في سرايا عائله من اكبر واهم عائلات الصعيد
عائله يعرف عنها القوه والجبروت لايستطيع احدي الوقوف امامها وبالاخص امام الحفيد الاكبر الذي اصبح يترأس تلك العائله بعد وفاة ابيه وجده

وقف ينظر لذلك الذي ينكس رأسه ويقف امامه باارتجاف واضح وبجواره تلك ال امرأه التي يتضح علي ملامح وجهها انها تخطت الخمسون عاماً

ابتعلت تلك السيده الغصه الموجوده في حلقها تود الحديث ولكن لاتستطيع دون ان يأذن لها نعم عمرها يفوق عمره بمراحل ولكن ماافعله ولدها لايعطيها الجرأه للتحدث

لتتفاجئ بتلك الصفعه التي هوت علي وجه ولدها التي جعلته يبصق الدماء من فمه

تحدث اخيراً بصوت جهوري غاضب :

_انت خاااابر انت عملت ايه ، من ميته (امتي) وشرف بنات الخلق لعبه في ايدك ، وفوق كل ده كمان لما شيعتلك لااهنه كنت هتهرب !! شكل جو البندر خلاك خرع وواطي ومغتصب

نظر اليه بغضب ليردف قائلا :

_حياتي وانا حر فيها مكنتش واصي عليا عشان ترفع ايدك وتمدها عليا اعمل ال انا عاوزه ملكش دخل ااا

دوي صوت الصفعه الثانيه علي وجهه في جميع انحاء السرايا لتتدخل تلك السيده بدموع وصوت باكي مردده :

_وحياة حبيبك النبي يارحيم يابني هو ميجصدش لساته عيل طايش مواعيش للبيعمله

اردف رحيم بصوت رجولي قوي :

_العيل يكبر يامرت عمي ، انتي معرفاش حجم الجريمه ال عملها عارفه لو اتعرفت اهنيه في البلد ايه ال هيحصل فينا وفي البلد ، عارفه ابنك فتح علينا ايه ، عارفه العيل عمل ايه !!

السيده وتدعي مروه :

_ ياولدي انت خابر زين ولد عمك ودماغه الطاجه ، اي حاچه هتجول عليها هيعملها

نظر رحيم لذلك الذي يقف خلف والدته محاولا الاحتماء بها من بطشه

اردف رحيم بصوت قوي امر :

_فرحك علي البنت ال عملت فيها اكده الخميس الجي سامع ياعاصم

نظر عاصم اليه من خلف والدته ليردف بتفكير :

_بس البت دي مش كويسه وهي ال خلتني اعمل معاها كده

تقدم رحيم وهم لينقض عليه لتقف مروه امامه بعينان مليئه بالدموع بنظرات مترجيه

رحيم بعصبيه :

_قسماً بالله ان مانفذت ال قولت عليه ياعاصم لهقتلك ومهعملش حساب لرابط الدم ال بينا سااامع

مروه وهي تحاول تهدئة رحيم :

_اهدي ياولدي اهدي هينفذ ال جولت عليه كله

القي رحيم نظره اخيره غاضبه علي عاصم ليتركهم ويتجه لخارج السرايا

وماان خرج حتي التفتت مروه الي عاصم مردده بعصبيه :

_ايه ال هبتته ده ياخلفت الندامه

عاصم باانزعاج :

_ماانا اتقدمتلها وهي رفضتني وقبلت واحد تاني ، انا عاصم الحريري ، مفيش بنت ترفضني ابدا

مروه بعصبيه :

_تجوم تعمل عملتك الهباب دي عارف رحيم لولا اني موچوده كان جتلك وخلص منيك مهياش اول غلطه ، جولتلك جبل اكده اعمل كل ال عاوزه بس رحيم ميوصلوش خبر تجوم عامل مصيبه

عاصم بصوت عالي :

_بقولك ايه جواز مش هتجوز ويعمل ال عايزه ، انا مش هتجوز واحده زي دي بعد ال عملته فيها

خبطت مروه بيدها علي صدرها بنحيب :

_يالهووي يالهوووي عايز رحيم يجتلك ياخلفة العار

عاصم بمكر :

_لا متخافيش هو مش هيعرف يوصلي اصلا

اخذت مروه تندب حظها وحظ ولدها

في احدي المنازل دلف للداخل بخطوات واثقه ليتقدم منه احدي الرجال مردداً بطاعه :

_كل حاچه زي ماطلبت يارحيم بيه بس

نظر اليه رحيم ليردف بهدوء :

_بس ايه ااا

قاطعهم صوت صرخات انثويه قادم من الاعلي

القي رحيم نظره اخيره علي الواقف امامه ليتركه ويتجه الي الاعلي بخطوات شبه راكضه

دلف الي داخل احدي الغرف لينصدم عندما رأي وووو
________________________________________________
تعريف الشخصيات

رحيم : يبلغ من العمر ثلاثون عاما كبير عائله الحريري ذو جسد رياضي وشعر اسود غزير وبشره سمراء بعض الشئ وعينان حادتنان باللون العسلي ولحيه خفيفه تزيد من وسامته قوي وصارم يهابه الجميع

رقه : تبلغ من العمر ثمانيه عشر عاما صاحبه جسد متناسق صغير وبشره بيضاء وشعر مموج باللون البني وعينان رماديه واسعه ووجنتين ممتلئتان وفم صغير وردي

عاصم : يبلغ من العمر اثنان وعشرون عاما طائش ومتهور يمكث في القاهره لدراسته
يتبع ..

رواية اغتصاب قاصره الفصل الثاني 

الفصل الثاني
اغتصاب قاصره

انصدم رحيم عندما رأي فتاه اقرب ماتكون للملائكه بجسدها المتناسق الصغير المرتجف وخصلات شعرها الغير منظمه ووجهها رغم وجود بعض الكدمات به الا انه مازال يحتفظ بملامحها الطفوليه الجذابه

افاق علي صوت صراخها المتكرر لينظر اليها بهدوء حاول الاقتراب لتصرخ مره اخري وهي ترتجف بقوه

رحيم محاولاً بث الطمأنينه بها :

_اهدي يابت الناس محدش هياذيكي واصل

صرخت مردده بصوت مرتجف :

_لا انت كداب انت انت زيه انت جاي عشان تعمل ال عمله فيا ، انا عاوزه ماما هاتووولي ماامااا

اقترب رحيم عدة خطوات ليتفاجئ بها تغلق عيناها وترتجف بقوه وتهز رأسها بالرفض ليقف ناظراً اليها

نظره تحمل مزيجاً من الشفقه والخوف والآلم لايعلم لما شعر بفؤاده يتمزقاً الماً لرؤيتها خائفه هكذا

اردف رحيم بصوت هادئ :

_اهدي هعمل ال عوزاه بس اهدي يابت الحلال

ظلت مغمضه عيناها وازداد ارتجاف جسدها ليتفاجئ مره اخري بسقوط جسدها

تقدم سريعاً محاولاً اسنادها قبل وصول جسدها للارض الصلبه ليحتضنها بين ذراعه بحمايه

انحني ليضع يديه خلف قدميها حاملا لها ومن ثم اتجه ليضعها علي الفراش

اعتدل ليصراخ بذلك الواقف مردداً :

_بتتفرچ علي ايه ياولد المركوب روح قوام شيع للحكيم

فر الرجل من امامه هارباً حتي ينفذ ماامره به اما عن رحيم فااخذ ينظر لتلك النائمه بتفحص

بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب من الغرفه التي تمكث بها رقه ليتجه نحو رحيم الواقف ينظر امامه بشرود

حمحم الطبي في محاوله لااجلاء صوته لينتبه اليه رحيم مردفاً بصوت اجش :

_خير ياحكيم مالها !

الطبيب بعمليه :

_البنوته ال چوا دي عندها انهيار عصبي حاد انا اديتها حقنه مهدئه ياريت نبعد عنيها اي توتر او حاچه تضايقها ولو ينفع تخرچ وتغير جو هتبقي زينه

صافحه رحيم مردفاً بشكر :

_شكرا ياحكيم

الطبيب :

_لاشكرا علي واجب يارحيم بيه

اشار رحيم لااحد رجاله مردداً :

_وصل الحكيم ياعوض

عوض بطاعه :

_امرك ياجناب البيه

ذهب عوض برفقة الطبيب وبعد عدة دقائق عاد مره اخري

نظر رحيم اليه ليردف قائلا :

_جبت المعلومات ال طلبتها منك

عوض :

_ايوه ياجناب البيه ، اسمها رقه الحاكم حفيده حاكم بيه الله يرحمه عندها تمنتاشر سنه عاصم بيه اتقدملها وهي رفضته واتخطبت لواحد تاني وكان فرحها بعد شهر بس خطيبها يابيه بعد ماعرف سابها ، ابوها متوفي ، وامها

صمت عوض ليحني رأسه بااسف .. اردف رحيم مردداً بتسأول :

_امها فين ومچبتهاش معاها ليه

عوض :

_امها اتبرت منها بعد ال حصل ياجناب البيه

قطب حاجبيه بضيق ليهز راسه واردف محاولا تغير مجري الحديث :

_روح جيب خيتي من السرايا عشان تقعد جارها

عوض بطاعه :

_حاضر ياجناب البيه

ذهب عوض ليلقي رحيم نظره اخيره علي باب الغرفه الخاصه برقه ومن ثم ذهب هو ايضاً

في السرايا

كان عوض يقف منتظراً شقيقه رحيم حتي قاطع انتظاره صوت عاصم القائل :

_بتعمل ايه هنا ياعوض

عوض بهدوء :

_مستني الست هانم الصغيره رحيم بيه عاوزها

عاصم :

_عاوزها في ايه !

عوض :

_عاوزها تقعد جار الست رقه

نظر عاصم اليه بصدمه ليردف قائلا :

_رقه !! ايه ال جابها هنا

قاطعهم صوتها الانثوي القوي :

_اخوي ال جابها ياولد عمي ، عشان نلحق نجهزها قبل الفرح ، وقبل ماتفكر افتكر انها في حمايه رحيم ياولد عمي

نظر عاصم اليها بغضب ليردف قائلا بصوت عالي :

_انتي ازاي تعلي صوتك عليا ها وقصدك ايه انها في حمايه رحيم ازاي تتجرئ تتكلمي معايا كده واضح ان اهلك معرفوش يربوكي اا

اصمتته صفعتها القويه لتردف قائله بغضب :

_قبل ماتتكلم عني او عن اهلي افتكر زين انك واقف في السرايا بتاعت اهلي ال ربوني زين ، علي الاقل انا عارفه والكل عارف ربايتي زين الدور والباقي علي ال مش باينله ربايه ، يمكن الكف ده يفكرك زين كيف كانت ربايت عبدالرحمن الحريري ياولد عمي

انهت كلماتها وتركته وذهبت وخلفها عوض

نظر عاصم امامه بغضب ليتجه الي الخارج

بعد مرور عدة ساعات كانت رقه نائمه بفعل المهدء القت تلك الجالسه بجاوارها نظره اخيره عليها لتطمئن انها نائمه ومن ثم تركتها واتجهت الي الخارج

دخل الي الغرفه بواسطه النافذه لينظر لتلك النائمه بحقد وكره التقط تلك الوساده الموضوعه ليضعها علي وجه رقه وووووو

رواية اغتصاب قاصره الفصل الثالث 

التقط تلك الوساده ووضعها علي وجه رقه وهم ليضغط عليها بيده ليجد قبضه حديديه تمسك بيده

نظر لصاحب تلك اليد ولم يكن سوي رحيم وماان هم ليردف ليتفاجئ بتلك اللكمه القويه التي سددها له رحيم جعلته يرتد الي الوراء عدة خطوات

صرخ رحيم بوجهه بغضب وهو يقبض علي تلابيب ثيابه بقبضتيه مردداً :

_بقي ياوسخ بعد ال عملتوا فيها چاي تقتلها كمااان

انهي كلماته بتسديده قويه برأسه لعاصم مما جعل انفه تنزف بغزاره

اخذ رحيم يسدد له اللكمات ولم ينتبه علي تلك التي استيقظت واخذت تنظر إليهم برعب

صعدت رويدا شقيقه رحيم الي الاعلي علي اثر صوت الشجار لتتفاجئ برحيم يمسك بعاصم ويسدد له اللكمات بقوه

وانتبهت علي تلك التي ترتجف ومنكمشه علي ذاتها اقتربت منها رويدا وحاولت الجلوس بجوارها لتنتفض رقه واقفه بذعر وهي تنظر اليها

اخذ جسد رقه يرتجف بقوه وهي تستمع لصوت صرخات عاصم المتالمه

رويدا وهي تحاول تهدئتها :

_اهدي ياخيتيي محدش هياذيكي واصل

لم تهدء رقه بل زاد ارتجاف جسدها واخذت تبكي بقوه ...ارتسمت معالم القلق علي وجه رويدا لتقترب من رحيم وهي تحاول ابعاده عن عاصم مردده :

_خلاص يااخووي ، البُنيه خايفه ، بكفياك هو اكده عرف مقامه زين

القي رحيم بجسد عاصم المكدوم والذي اصبح به بعض الكسور بعد ان استمع لكلمات شقيقته

صرخ بااسم عوض لتمر ثوانٍ ويجده امامه

اشار رحيم نحو عاصم باازدراء :

_شيل الكلب ده وارميه بره البيت وااياك يدخل اهنه او يدخل السرايا سااامع

عوض :

_امرك ياجناب البيه

قام عوض بتنفيذ امر رحيم ليصرخ عاصم وهو متجه الي الخارج :

_فااكرها خلصت علي كده لسه مخلصتش ، وموتها علي ايدي ياابن عمي

هم رحيم للذهاب اليه لتمنعه يد رويدا ...نظر اليها لتهز راسها بالنفي

رويدا بهدوء :

_ميستاهلش يااخوي

بعد خروج عوض ومعه عاصم

نظر رحيم لتلك الواقفه وهي تنظر اليه بنظرات غير مفهومه

هم ليقترب ليتفاجئ بها تلقي نفسها في احضانه وتبكي بصوتً عالي

تخشب جسده ليقف متردداً ويديه بجانبه نظر لشقيقته ونظر لتلك التي بين احضانه ليرفع يديه بلا شعور محتضناً جسدها الذي ينتفض اثر نحيبها

اخذ يربت علي ظهرها بحنو ....

لحظات واخذ انتفاضها يقل حتي شعر رحيم باانتظام انفاسها علي صدره

حملها ليتجه بها نحو الفراش وقام بوضعها عليه

نظرت رويدا اليه لتردف قائله بتسأول :

_هنعمل ايه يااخوي

اشار رحيم اليها مردداً بصوت منخفض :

_خلينا نطلع نتحدت بره

هزت رويدا راسها بتفهم لتتركه وتتجه الي الخارج

القي رحيم نظره اخيره علي تلك النائمه ليتنهد بضيق ومن ثم اتجه الي الخارج

وقف رحيم واضعاً يده في جيب عبائته وهو ينظر الي الامام بشرود

رويدا معيده سؤالها :

_هنعمل ايه يااخوي !!

افاق من شروده علي صوت رويدا ليردف قائلا :

_في ايه ياخيتي!؟

رويدا :

_هتچوزها لعاصم برضو البُنيه باين عليها ياحبة عيني بتخاف منه اوي ومهتقبلش اا

قاطعها رحيم بكلماته الصادمه :

_ لا الفرح هيحصل بس هيبقي فرحي انا وهي

نظرت رويدا اليه بصدمه لتردف قائله :

_انت يااخوي هتتجوز واحده اا

قاطعها رحيم بصرامه مردداً :

_معاوزش حديت في الموضوع ده واصل ، چاهزي كل حاچه

نظرت رويدا اليه لتردف مردده :

_امرك يااخوي

بعد مرور يومين حاول فيهم رحيم عدم الالتقاء برقه متحججاً باانشغاله في ترتييات الزفاف

كان يجلس وسط الرجال شارداً في والدة رقه وفي الحديث الذي دار بينهم
فقد ذهب اليها ليتحدث معها وحاول ان ياتي بها لتكون بجوار ابنتها ولكن كان ردها صادم

<فلاش باك>

السيده وتدعي سناء :

_انا معنديش بنات يااستاذ بنتي ماتت ودفنتها من اسبوع

هب رحيم واقفاً وهو ينظر اليها بصدمه :

_انا معرفش القسوه ال عندك دي كيف تبقي في قلب ام ناحيه بتها الوحيده

سناء :

_بنتي ال بتقول عليها ماتت ، ماتت يوم ماجابتلي العار ، ماتت يوم ماكسرت ضهري

رحيم بحده :

_ انتي الغضب عمي قلبك ، وحديت الناس قساكي ، بتك ملهاش ذنب واصل في ال حصل اا

سناء :

_حضرتك قولت ال عندك ؟ اتفضل اطلع بره

نظر إليها رحيم بكره ليردف قائلا :

_يوم ماتفوقي من السواد ال انتي فيه وتفتكري بتك هتكون ضاعت من بين ايديكي وبقت تكرهك ، ومن غير سلام عليكوا كمان

انهي حديثه وتركها وذهب

<باك>

افاق من شروده علي صوت عيار ناري في الهواء لينظر للذي اطلقه

وماان نظر اليه حتي هب واقفا اقترب ذلك الواقف وهو ينظر للرجال التي ترقص بهمه وفرح لرحيم

ليقترب وهو يبتسم بخبث اردف بالقرب من اذن رحيم بصوت منخفض :

_هي الرجاله متعرفش انك هتتجوز واحده انا اغتصبيتها وانت مش اول واحد ولا ايه وووو


رواية اغتصاب قاصرة الفصل الرابع 


اسودت عيني رحيم وبرزت تلك الشعيرات الحمراء لتدل علي غضبه واستعداده التام في الانقضاض علي اي شخص وبالاخص عاصم

ابتسم رحيم بمكر ليهمس قائلا :

_ انت اغبي واحد انا شوفته في حياتي ياولد عمي

ارتسمت معالم عدم الفهم علي وجه عاصم ليسمع رحيم مستردا قائلا :

_انا ال قولتلهم يسيبوك تدخل اهنه لما تيچي ، تفتكر اني مكنتش عارف انك هتعمل اي حاچه عشان تحاول بس تاذي سمعتها ، بس بغبائك معرفتش انها في حمايتي او مستوعبتش ده وال في حمايتي لو الدنيا كلها حاولت تاذيه هتلاقيني في وشها ويكفيك شر وقفتي

اتسعت ابتسامه رحيم ليردف قائلا :

_ اول ماتفوق هنتحاسب زين ياولد عمي

لم يعطي رحيم فرصه لعاصم لفهم كلماته ليضغط رحيم علي الشريان الرئيسي في عنق عاصم مما جعله يفقد وعيه

اسنده رحيم واشار لرجاله حتي لاينتبه الرجال المتواجدين ..اقترب رجال رحيم ليساندوا عاصم متجهين به الي احدي المنازل الصغيره خلف السرايا

وقف احدي الرجال ليردف قائلا :

_مانويش ياكبير تطلع لعروستك وتورينا البشاير

نظر رحيم اليه ليردف قائلا بهدوء وابتسامه مصطنعه :

_انت عارف زين ياولد سامح اني مهعملش الحاچه دي ، شرف مرتي ليا انا محدش ليه الحق انه يشوفه او يسال عنه وهعتبرك عيل صغير وغلط

الرجل :

_واه واه حديت ايه ده احنا هنا اا

قاطعه رحيم بصرامه :

_قولت اقفل الحديت الماسخ ده وحذاري تفتحو تاني قدامي

صمت الرجل بخوف ونظر رحيم امامه بشرود

بعد مرور بعض الوقت صعد رحيم ليتجه نحو غرفته

وفي نفس التوقيت كانت رقه تجلس تلعب في اصابع يديها بهدوء

نظرت امامها بشرود لتتذكر كيف كانت فتاه بسيطه مجتهده تعشق دراستها ودائما ماكانت ترفض الزواج لااجل دراستها نعم صغيره بالعمر ولكن ماكان يحزنها دائما عدم اكتراث والدتها بتعليمها والحاحها الدائم لقبول اي شاب يتقدم لخطبتها

تذكرت ذلك اليوم الذي وافقت به ان تقابل المدعو خطيبها تحت الحاح والدتها وغضبها

<فلاش باك >

جلست رقه علي احدي المقاعد باارهاق بعد ان دخلت من باب المنزل

فمنذ التاسعه صباحاً وهي بالخارج تتنقل بين اماكن دروسها لتعود الان في السادسه

اغمضت عيناها باارهاق في محاوله منها لااستعاده طاقتها لتراجع مااقامت بااخذه اليوم حتي لا يتراكم عليها

شعرت بوالدتها تجلس بجوارها لتفتح عيناها ببطئ وهي تنظر اليها

سناء :

_قومي خدي دش والبسي يلا عشان في عريس جاي يشوفك

عقدت حاجبيها بضيق لتردف قائله :

_تاني ياماما !! تاااني هو انتي مبتزهقيش

سناء بحده :

_لا مبزهقش واتعدلي يارقه بدل مااعدلك ، قومي اتزفتي غيري والبسي حاجه عدله

هبت رقه واقفه وهي تنظر الي سناء بضيق :

_مش هلبس ياماما ومش هقابل حد انا زهقت بقي هو ايه انتي للدرجادي مش طيقاني وعاوزه تخلصي مني ، هو انا مش بنتك ولا ايه

نظرت سناء اليها بااستنكار لتردف قائله :

_انا يابت مش طيقاكي وعاوزه اخلص منك !! اناا ، بقي عشان عاوزه استرك واخليكي في حمي راجل ابقي عاوزه اخلص منك

رقه بحنق :

_ياماما ياحبيبتي ارجوكي عاوزه يوم واحد بس يعدي من غير مانتخانق ونتكلم في الموضوع ده ، انا عاوزه اركز في دراستي واكمل تعليمي ، انا مبفكرش في الجواز دلوقتي نهائي

سناء :

_مبتفكريش في ايه ياعنيا ، لابقولك ايه الدلع بتاعك ده انا مبحبوش انتي سامعه ، وهتقابلي العريس وهتوافقي عليه ، وابقي كملي دراستك عنده ، بلاش دلع وقرف

نظرت إليها رقه بعينان مليئه بالدموع لتردف قائله :

_هو ايه كل حاجه عندك بالغصب حتي الجواز ال هو عمر تاني فوق عمري وواحد هقضي معاه بقيت حياتي ، عاوزه ترميني وخلاص ليه ياماما بتعملي كده

سناء بحده :

_بقولك ايه انا قولت ال عندي وهتقابلي الراجل وهتوافقي يااما والله لااقعدك خالص من المخروبه دي ، قال دراستي قال

تمتمت سناء بكلماتها الاخيره وهي تتجه لداخل المطبخ

دخلت رقه الي غرفتها لتغلق الباب ومن ثم القت بثقل جسدها علي الفراش دافنه وجهها في وسادتها ، واخذت تبكي بقوه

<باك>

افاقت من شرودها علي صوته الرجولي المتسأل :

_انتي زينه !

رفعت راسها لتلتقي عيناها بعيناه واكتفت بهزه صغيره من رأسها دليلاً علي انها بخير

نظر رحيم الي عيناها الرماديه شعر بالحزن والخوف والتردد التي تحمله تلك العينان

اقترب رحيم ليجلس بجوارها لتنتفض هي واقفه هم رحيم ليتحدث ليستمعوا لصوت طلقات ناريه ووو


رواية اغتصاب قاصرة الفصل الخامس 

الفصل الخامس
اغتصاب قاصره

وفجأه سمعوا صوت طلقات ناريه ...

نظر رحيم سريعاً لرقه وهو يهب واقفاً واردف قائلا :

_خليكي اهنه ومتفتحيش لااي مخلوق واصل فااهمه !!

هزت رقه رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه بخوف ...القي رحيم نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي خارج الغرفه ومن ثم الي الاسفل

في الاسفل وقفت رويدا تنظر لذلك المُلقي علي الارض وذراعه ينزف بشده

هبط رحيم لينظر لرويدا ولعاصم المُلقي علي الارض واثنان من رجاله واقفين يخفضون رأسهم

رحيم بهدوء :

_ايه ال حصل اهنه

رفعت رويدا كتفيها بلامبالاه لتردف قائله :

_كان فاكر انه يقدر يهرب او يهددني بالفرفر "المسدس"

<فلاش باك>

قبل صعود رحيم امر رجاله باان يااتو بعاصم وينتظروه بالاسفل ومن ثم صعد

ليأتي رجاله بعاصم الذي افاق واحدهم يضع السلاح علي راسه وينتظرون رحيم ..الي ان جائت رويدا

رويدا بحده :

_مين ال دخل الزباله ده اهنه

عوض وهو يخفض رأسه :

_رحيم بيه امرنا اننا نچيبه اهنه ياست رويدا

عاصم بسخريه :

_براحه علي اعصابك ياحلوه

نظرت اليه رويدا بااستحقار والتفت لتذهب ليسرع هو ملتقطاً السلاح بحركه سريعه موجهه نحو رويدا مردداً :

_تؤ تؤ اقفي ياحلوه ، والا هخلي اخوكي يترحم عليكي

حاول عوض والرجل الاخر الاقتراب ليصرخ عاصم بحده :

_مكانكم والا الرصاصه هتبقي في راسها

وقف عوض والذي معه ينظرون الي عاصم والي رويدا التي تواليهم ظهرها بتوتر وقلق

نظرت رويدا بطرف عيناها لاانعكاس صورة عاصم في تلك المرآه الموضوعه علي الحائط المجاور لهم

ابتسمت بخبث لتلتفت اليه وبحركه سريعه امسكت السلاح من يده لتتسع ابتسامتها

رويدا بهدوء مخيف :

_الرصاصه دي عشان تعرف ان بنات الخلق مش لعبه ، وانك مش من السهل تقف قدام ست صعيديه تاكلك وانت حي

لم تعطي رويدا فرصه لعاصم لتطلق رصاصه مخترقه ذراعه الايسر

<باك>

ابتسمت رويدا بهدوء مردده :

_متوسخش يدك يااخوي في واحد زيه ، بلغ الشرطه وهيي هتتصرف وياه

نظر رحيم الي عاصم ليرفع نظره ناظراً الي عوض مردفاً بلهجه امره :

_بلغ الشرطه ياعوض ، خليهم ياخدوا الزباله ده من اهنه الرصاصه خساره فيه

ربتت رويدا علي كتف رحيم واردفت باابتسامه :

_عين العقل يااخوي

اطاع عوض امر رحيم ليتصل بالشرطه ...وبعد مرور بعض الوقت حضرت الشرطه

رحيم للشرطي :

_حاول يتهجم علينا ، وليه كام قضيه عندكم كنت قفلتها قبل سابق ، آن الاوآن انكم تفتحوها تاني

الشرطي بااحترام :

_امرك يارحيم بيه

اخذت الشرطه عاصم الفاقد الوعي من كثره مافقد من دماء

نظر رحيم الي رويدا ليردف قائلا :

_اطلعي ارتاحي انتي ياخيتي

نظرت رويدا اليه لتردف قائله :

_انا مخبراش ايه ال يخليك تچيبه اهنيه في يوم زي ده واصل

رحيم بهدوء :

_انا مچبتهوش ، هو چه اهنه برچله ، او چه لقضاه كيف مابيقولوا

هزت رويدا راسها بتفهم وهمت لتتحدث ليستمعوا الي صوت ارتطام قوي

التفت رحيم ليكتشف ماحدث ليجد رقه ساقطه امام الدرج غارقه في دمائها

ركض رحيم نحوها وهو يصرخ بااسم عوض لطلب الاسعاف

جلس علي ركبتيه رافعاً راسها وهو ينظر الي بقعه الدماء بخوف

رفع رأسه ليجد مروه اعلي الدرج وتنظر الي رقه بفرح وووو


رواية اغتصاب قاصرة الفصل السادس 



في المستشفي ......
اخذ رحيم يجوب الطرقه ذهاباً واياباً امام غرفه العمليات اما عن رويدا فاوقفت محاوله تهدأت رحيم وتصبيره مردده :

_يااخوي اهدي يااخوي هي هتكون زينه متخافش اكده

اكمل رحيم سيره بتلك الطريقه المخيفه وكأنه لم يستمع لشقيقته واخذ يفكر كثيراً وفي رأسه مئة سؤال

لماذا خرجت رقه من غرفتها؟
لماذا دفعتها مروه والدة عاصم؟
لماذا يشعر بوغزات مؤلمه في فؤاده؟
ماذا سيفعل ان فقدها ؟

الف الاسئله التي تجوب في رأسه ولا يجد لهم جواب قاطع

خرج الطبيب من غرفة العمليات ليركض رحيم نحوه مردداً :

_طمني ياحكيم ، كيفها دلوقت!؟

الطبيب بعمليه :

_الحمدلله يارحيم بيه الاصابه مكنتش عميقه اووي قدرنا نوقف النزيف والحمدلله ان محصلهاش ارتچاج او لقدر الله نزيف داخلي

اغلق رحيم عيناه ليزفر براحه وكأن ثقلاً كبيراً انزلق من علي عاتقه وسرعان ماقام بفتح عيناه مره اخري لينظر الي الطبيب مردداً :

_طيب اقدر اشوفها ، وهتخرچ من اهنه ميته ؟

الطبيب بجديه :

_تقدر طبعا يارحيم بيه ، وهتخرج من اهنه بكره ان شاء الله ، حمدلله علي سلامتها

هز رحيم رأسه بشكر ليتركه ويتجه نحو غرفه رقه وخلفه رويدا
دلف للداخل بخطوات بطيئه وهو يتفحص تلك النائمه علي الفراش
اتجه ليجلس علي ذلك المقعد المجاور لفراشها واخذ ينظر اليها بهدوء

دخلت رويدا خلف رحيم لتجده يجلس بجوار رقه نظرت اليه بتفحص ومن ثم الي تلك النائمه لتزفر بهدوء مردده بصوت منخفض :

_ربنا يسعدكم ويهدي حالكم

عادت الي الخارج بهدوء وتركت رحيم جالساً بجوار رقه

اخذ ينظر الي وجهها بهدوء ليردف قائلا بصوت خافت :

_انتي مين ! عملتي فيا ايه !! انا ليه خايف عليكي اكده ! ليه قلبي وجعني لما شوفتك واقعه كده!! انا ايه ال بيحصلي ده !! انتي چيتي قلبتي حياتي ! بقيت عاوز احميكي من اي حاچه حتي من نفسي ! عملتي فيا ايه يارقه !!

صمت بضعت لحظات ليسترد حديثه بعدها :

_اياً كان ال عملتيه ، فاانا بقيت مبحبش اشوفك اكده ، وهفضلك چمبك لحد مااخدلك حقك من كل ال چم عليكي يارقه

بعد مرور بعض الوقت ..........

اخذت تحاول فتح عيناها بتعب وماان قامت بفتحهما حتي اخذت تنظر حولها بنظرات مشوشه وماهي سوي بضعت لحظات لتضح الرؤيه امامها

وقع نظرها علي ذلك الجالس الذي ينظر اليها بهدوء

اخفضت بصرها لتتجنب النظر في عيناه ...همت لتعتدل في جلستها لتشعر بآلم في راسها

وضعت يديها علي راسها بالم لتصدر منها آنه خافته تعبر عن الالم الذي تشعر به

انتفض رحيم واقفاً وهو ينظر اليها لبردف قائلا بلهفه :

_انتي زينه !! حاچه وچعاكي !!

اردفت رقه بصوت ضعيف :

_رااسي وجعاني اووي هو ايه ال حصل ، حاسه باالم فظيع في راسي

ضغط رحيم علي احدي الازرار المجاوره للفراش ليردف قائلا وهو ينظر اليها :

_دلوقت الحكيم يچي ونطمن ارتاحي بس

هزت راسها بهدوء ...بعد مرور عدت لحظات دلف الطبيب ليتجه نحو رقه

وبعد فحصها والتاكد من سلامتها ابتسم الطبيب ليردف قائلا :

_هي زينه يارحيم بيه حمدلله علي سلامتها

رحيم :

_رأسها وچعاها ياحكيم مفيش مسكن او حاچه ليها

الطبيب بعمليه :

_طبيعي يارحيم بيه ، بسبب الواقعه ، هديها مسكن وهتبقي زينه متقلقش

اعطي الطبيب رقه مسكن ومن ثم استاذن وترك الغرفه

حاولت رقه الاعتدال ليقترب رحيم محاولا مساعدتها وتعديل الوساده خلفها

ابتعد قليلا لتقع عيناه علي شفتيها رفع بصره ليرها تنظر اليه بتيه اعاد بصره علي شفتيها ليقترب منها وووو


رواية اغتصاب قاصرة الفصل السابع

 اقترب رحيم من رقه وهم ليقبلها ليقاطعهم دخول رويدا المفاجئ ...

ابتعد رحيم سريعاً وهو يهب واقفاً لينظر الي شقيقته باارتباك 
اما عن رقه فااكتست وجنتيها بالحمره من كثرة الخجل 
نظرت رويدا لرحيم لتبتسم بخبث مردده :
_هو اني جيت في وقت غلط ولاايه 
نظر رحيم اليها بغضب محاولاً اخفاء توتره ليردف قائلا بصوت مرتفع قليلاً :
_انتي ايه ال دخلك اهنه من غير ماتخبطي علي الباب !!
رويدا باابتسامه :
_ابداً يااخوي كنت جايه اطمن علي مرات اخوي بس واضح انها زينه جوي جوي ومش محتجاني ولاايه يامرات اخوي
القت بكلماتها الاخيره وهي تنظر الي رقه وتبتسم ببلاهه 
وضعت رقه الغطاء علي وجهها بخجل لينظر رحيم اليها علي فعلتها ...
ابتسم بخفه ولكن سرعان ماتلاشت لينظر نحو رويدا بغضب 
اشار بااصبعه تجاه الباب ليردف قائلا باامر قاطع :
_برره يارويدا بررره 
ركضت رويدا الي الخارج بسرعه اما عن رحيم فنظر الي رقه التي مازلت تضع الغطاء فوق راسها 
حمحم رحيم محاولا اجلاء صوته ليردف بصوت هادئ عكس مايشعر به :
_رقه مفيش داعي انك تعملي اكده 
هزت رقه راسها بنفي من اسفل الفراش 
ليقترب رحيم جالساً مره اخري 
وضع يده فوق اطراف الغطاء ليقوم بسحبه بيطئ ناظراً اليها
كانت تغلق عيناها بقوه بعد ان شعرت بيديه تُضع علي الغطاء 
نظر رحيم الي قسمات وجهها ليبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقه مردداً بصوت اجش :
_فتحي عينك يارقه
فتحت عيناها ببطئ وهي تنظر اليه 
نظر رحيم اليها ليردف قائلا : 
_ انتي مراتي ، مفيش داعي انك تتكسفي اكده 
هزت رأسها بالايجاب ليزفر بضيق مردداً :
_عاوز اتحدت معاكي شويه في حياتنا الچايه 
هزت رأسها للمره الثانيه وهي تنظر اليه ومن ثم حاولت الاعتدال ليساندها حتي اعتدلت 
نظرت اليه لتردف بصوت خافت :
_اتفضل انا سمعاك 
نظر رحيم اليها ليردف قائلا :
_ اهنه احنا في الصعيد ، وانا راچل صعيدي ، محبش مرتي تكون ليها علاقه بااي راچل غيري ، محبهاش تعصي اوامري ، صوتها ميعلاش مهما كان الحديت ، تنفذ كل ال اجولها عليه ، ممنوع اللبس الماسخ الضيق ، ممنوع الحاچات ال بتحطوها علي خلقتكم بتغيرها ممنوع 
قاطعته مردده  بخفوت :
_مش عاوز دي ڤي دي !!
نظر اليها ليرفع حاجبه بااستنكار مردداً :
_بتقولي ايه !!
رقه باابتسامه صفراء :
_لا مبقولش ، كمل يا أستاذ رحيم 
قطب رحيم حاجبيه وهو ينظر اليها مرددا بااستنكار :
_ايه استاذ دي كمان !! في واحده تقول لچوزها يااستاذ
هزت راسها ببطئ بالرفض ليتابع رحيم قائلا :
_اياكي وغضبي يارقه ، عشان وقتها هيبقي الچحيم ارحملك من غضبي 
رقه بهمس :
_ياساتر يارب ، اتجوزت ابولهب ولاايه ، ياصغيره علي الموت يالوزه 
حاول رحيم التحكم في ذاته حتي لايطلق ابتسامته علي ماتفوهت به تلك الصغيره 
هب واقفاً لينظر اليها مردداً :
_اياكي تنسي اي حرف قولته سامعه يارقه !؟
هزت رأسها بالايجاب 
القي نظره اخيره عليها ومن ثم اتجه الي الخارج 
نظرت رقه تجاه الباب بعد ان خرج لتزفر بضيق مردده :
_ياررب انا تعبت بقي ، لو هو فيه خير ليا قربه مني ولو فيه شر ابعده يارب 
يتبع..

رواية اغتصاب قاصرة الفصل الثامن والأخير

بعد مرور بعض الوقت ...

كان يقف في السرايا وهو ينظر لتلك الجالسه امامه ببرود غير عابئه بوجوده 
ابتسم رحيم بهدوء ليردف قائلا :
_انتي عارفه يامرت عمي كنت دايما بفكر عاصم طالع لمين ، عمي الله يرحمه مكنش اكده ، بس عرفت بقي ان الحربايه مبتچبش غير اشكالها 
هبت مروه واقفه وهي تنظر اليه بغضب لتردف قائله :
_لما حديت واتحدت زين ياولد الحريري ، ولدي هخرچه وهچيبه يعيش اهنه في داره ، ولانسيت ان السرايا نصها بااسمي واسم ولدي 
اطلق رحيم ضحكاته الرجوليه الساخره ليردف وهو يشير اليها باازدراء :
_بااسم مين يامرت عمي بااسم مين !! انا كنت بقولك اكده عشان متحسيش انك غريبه عنينا وعايشه ضيفه 
صمت رحيم لبرهه ليتابع شحوب وجهها ومن ثم استكمل قائلا :
_عمي الله يرحمه كان عارف انك مهتحفظيش علي اسمه او ورثه لا اانتي ولا ولدك الصايع البايظ ، فااتنازل عن حقه في السرايا والفلوس ليا ، يعني كل ال انتي عايشه فيه ده خيييري انا 
_ بس مهواش دايم ، لانك هتحصلي ولدك 
ما ان انهي كلماته حتي دخل احد الظباط وخلفه بعض العساكر 
مروه بخوف :
_لع هيقبضوا عليا بتهمه اي 
اردف الظابط بحده :
_بتهمة محاولة قتل مدام رقه مرات رحيم بيه
تقدم العساكر لياخذوها لتصرخ قائله :
_مش هخليك تتهني يارحيم هقتلهااااا سامعني
اختفي صراخها بعد ان تخطت باب السرايا
زفر رحيم براحه بعد تخلصه من اكبر العقبات التي بحياته
بعد مرور عدة اسابيع ....
كانت رقه قد خرجت من المستشفي واخذت تحاول فهم طباع رحيم لتجني غضبه والعمل علي راحته فهو في نظرها الان الحامي لها من القائها في الشوارع او قتلها 
اما عن رحيم فشعر ياانه ينجذب اليها بقوه لايعلم مالذي يحدث له وبعد ان اعاد النظر في هذا الموضوع علم انه يحبها منذ اول لقاء بينهم
في احدي الايام ....
دلف رحيم الي الغرفه الخاصه به هو ورقه فهي تشاركه الغرفه ولكن كلاً منهم ينام بمنطقه مختلفه عن الاخري 
نظر رحيم لتلك الجالسه وهي تنظر امامها بشرود ولم تنتبه لدخوله
حمحم رحيم لااجلاء صوته لتنتبه رقه وسرعان ماهبت واقفه علي قدميها وهي تنظر اليه مردده :
_عاوز حاجه ، اعملك حاجه!
كان رحيم يخبئ شئ خلف ظهره لينظر اليها مردداً باابتسامه هادئه :
_معاوزش حاچه في الدنيا غير انك تكوني زينه وبس يارقه قلبي
اشتعلت وجنتيها بخجل وهي تنظر لذلك الذي يمطرها كلمات غزل 
لفت نظرها يديه الموضوعه خلف ظهره لتردف قائله بتساؤل :
_مخبي ايه ورا ضهرك؟
رحيم بهدوء :
_لو قولتلك هتديني ال انا عاوزه 
هزت راسها بالموافقه بحماس وهي تنظر اليه 
قام رحيم بمد يده المخبئه خلف ظهره لها ببعض الاوراق 
التقطتهم رقه لتنظر بهم وماان قرأت ماتحتويه تلك الورقات حتي التمعت عيناها بدموع الفرح 
اردفت وهي تنظر اليه بفرح :
_ده ورق الكليه بتاعتي ! يعني انا اتقبلت في الكليه ال نفسي فيها وكمان هكمل تعليمي !
هز رحيم راسه بالايجاب ليتفاجئ بها تلقي نفسها بين احضانه وتحتضنه بقوه وتبكي 
طوقها رحيم بذراعيه ليضع قبله علي رأسها واخذ يربت علي ظهرها بحنو 
رقه بسعاده :
_انا انا مش عارفه اقولك ايه بجد انا بجد بجد متشكره اووي اووي انا بحبك اووي اووي 
تصلب جسد رحيم ماان اردفت بتلك الكلمه ابعدها عن احضانه ليضع يديه علي وجنتيها وهو ينظر اليها بلهفه مردداً  :
_انتي قولتي ايه يارقه !!
نظرت اليه لتردف بتلعثم :
_انا انا 
قاطعها انقضاضه علي شفتيها ليتذوق شهد شفتيها ...
شعر بها تبادله بجهل ليتمادي ولم تمانع ....
حملها ليتجه بها نحو الفراش ليغوصا معاً في بحر العشق الخاص بهم ....
تمت..

فريق مدونة يوتوبيا يتمنى لكم قراءة ممتعة..
ونسعد بآرائكم وطلباتكم للروايات الجديدة في التعليقات..
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-