رواية اغتصبت بريئة لكي انتقم الحلقة الثانية عشر 12 بقلم صفاء حسني

رواية اغتصبت بريئة لكي انتقم الحلقة الثانية عشر 12 بقلم صفاء حسني

رواية اغتصبت بريئة لكي انتقم الفصل الثاني عشر 
رواية اغتصبت بريئة لكي انتقم الجزء الثاني عشر 
البارت 12
رواية اغتصبت بريئة لكي انتقم الحلقة الثانية عشر 12 بقلم صفاء حسني
أستغرب عمر رفض وعد اقترب منها وسألها:

-انتى ليه عايزة تحرجني، أقدم كل الناس دى ..

ردت وعد بهدوء وهى مبتسمة:

مين قال كدة ،كل الحكاية ان دى خطوبة ،ولا يجوز الخاطب يمسك يد ،خطيبته ،وابحث عن النت هتعرف كل دا ،وثانيا انت ناسي ان دا اتفاق ،يعنى مش حقيقية ،يبقي اللي ليه الحق يلمس ايدى ،ويلمسنى هو جوزى وبس ،إللى يكون من نصيبى وانا من نصيبه، يعنى المفروض انك تبتسم دلوقتى ،ونفضل على اتفقنا، لا انا لى علاقة بيك ،او انت لحد ما مهمتي تنتهي ...

وتبتسم فى وجه عمها إللى جاية فرحان بيه

ابتسم عزمى بفرحة وحب واقترب منها وقال:

بسم الله مشاء الله قمر يا بنتى ربنا يحفظك يارب

مدت وعد ايديها فى ايد عمها وكملت الطريق لحد مكان الكوشة وقعدت على كرسيه وعمر قاعد جانبها وهو من جواه نار

هى فعلا عندها حق انا إللى اتفقت من الأولى ورفضها ليه دلوقتى زعلان انها بتنفيذ كل اللى اتفقنا عليها ممكن علشان منظر قدم الناس منظرك اقدم مين اكيد الكل شاف لبسها وحجابها وجمالها الربانى وفهم أن دا خجل كبر بقى وكفاية تفكير فيها من يوم المول وانت هتجننى تعرف هى كانت عايزة تقولك ايه

افاق من شروده على صوت عتاب

اقتربت عتاب منه وهى لبسه فستان اسود بحملة وقصير وهمست فى ودن عمر:

-اى الفستان البلدى إلى بنت عمك لبسه دا ملينا ورد من تحت كأنها رايح حديقة مش كنت اقدر تختار ليه فستان حلو

نظر عمر على وعد إلى مبتسم وبتتكلم مع عمها وهو فرحان بيه ورد

- انا شايف انها طالعة زي القمر فيه واحد الورد لونه بسيط وهادئ ومتنسيش انها مجرد خطوبة لعبة وكمان هى متربي بعادات غير عاداتنا وحجابها مش بينزل من على شعرها بالعافية صاحبة الكوافير طلعت جزء بسيط من شعرها ،وهى كل شوية تدخله بيديها، حتى المكياج رفضت تحد كتير لمسات بسيطة عايزها تلبس فستان زيك

- اندهشت عتاب من رده وتركيزه فى كل تفصيل مع وعد لبسه شعرها حتى المكياج وردت

- عتاب اى يا عم عمر انت وقعت واللي الهواء رامك انت مركز مع بنت عمك اوى كده ليه اى فيها مختلف عن آلاف البنات إللى عرفتهم واللي اى المميز اللي يخليك انت وبابا مبهورين بيه واللى جمال واللى لبسه

- اندهش عمر من هجومها ورد:

- اي التحقيق دا يا بنتى انا كل اللى الموضوع اقولك مش تركز اوى فى لبسه وكل الموجودين عارفين انها كانت عايشة طول عمرها فى الأرياف يعنى محدش يركز او يعلق وهى حر فى لبسها

- غضبت عتاب من رده وخرجت خارج الفيلا وهي تنفخ ومعها زجاجة خمر

- كان جاسم يراقبها من بعيد وهى مع نفسها ومخنوقة كان نفسه يقرب منها لكن خايف من رد فعلها هى جميلة جدا نجمة من السماء لكن عيبها العصبية اقترب منها وقال :

مساء الخير قاعدة لوحدك ليه

كانت عتاب وصلت مرحلة صعبة من السكر وردت:

- وانت مال سيدك ،وهى تشوح بالزجاجة وجاية تقوم كانت هتقع مسك ايديها، خالى بالك رايح فين

- صرخة عتاب وهى سكرانة:

- عاوزة العربية فين السواق اللي شايف نفسه دا

- أبتسم جاسم ورد :

- تحت امرك يا فندم اتفضلي

- نظرت له عتاب وابتسمت وقالت:

- طيب ليه ليك 4 عيون، وليه وانت مقسوم اتنين ، هتسوق ازاى

- أبتسم جاسم ورد:

- ما انا واخى هنوصلك مكان اللى انتى عايزها

- ابتسمت عتاب وهي تتوجه له وردت :

- عاوزة اروح مكان بعيد ،أو جزيرة مفيش اى حد غير عتاب وبس تعرف أنت وأخوك

- هز جاسم راسه ورد:

- اكيد نعرف يا ست البنات اتفضلي

- ركبت عتاب وهى بتكمل شرب وبتشتم فى وعد مرة وفى عمر مرة

- ...

-نظرت شهد بحزن ل امانى وقالت

انتى ليه مصمم مش تحضر عيد ميلادى

كانت امانى متغاظ مغروسة وقالت:

المتهمة دى مش سهلة، بتحاول تخرج منها كان عقلي فين قبل ما اكشفها كنت سجلت كلامها

سجلت كلامها صح راحت منى فين انا كنت معايا تسجيل علشان انشره لايف كنت بسجل فى الألب وانا بشتري الحاجة وحسيت أن الطراحة مش مظبوط دخلت اظبطها علشان ارجع اكمل يارب ما كون ضغط على الزار و قفلته يارب يكون اتسجيل يارب ...

تركت شهد اللي كانت مضيقة

وجريت امانى على غرفتها وفضلت تقلب فى الشنط وتصرخ ماما، يا ست ماما فين الشنطة اللى كانت معايا فى المول

ردت الأم ثم قالت :

براحة بتصرخ ليه، تلاقيها عندك فوق الدولاب ،وانتى عمى طول عمرك ،ماتشوف قادمك ..

ابتسمت اماني وردت :

شكرا يا ست الكل، جسمى نحس خلاص، ما بقاش يؤثر فى ، ودخلت وقفت على كرسي، وطلعت علشان تجيب الشنطة، الكرسي اتحرك واتهزيت، كانت هتقع فجأة الحقيها ادهم

إللى كان رجع من شغله بعد ساعات كثير من التفكير الذى يثبت عليهم التهمة، وهو يقود السيارة لاقى نفسه واقف اقدم بيت امانى ،واستغرب نفسه هو فعلا لدرجة دى اتعود علشان الفترة اللى كان متراقبين فيها كان بيوصل امها واللى علشان اتعلق ب امانى واللى علشان صدق نفسه انه اتجوز بجد..

لاقى نفسه بيطلع عندها واقنع نفسه ان عايز يلاقى اى حل ..

فتحت شهد الباب وسلمت عليه :أهلا يا حضرة النقيب

ابتسم ادهم ورد السلام :

أهلا، بلاش حضرة النقيب، المفروض انا جوز صاحبتك لازم تتعودى ..

ابتسمت شهد وردت :

حاضر بس عندى شرط

ندم أدهم أنه خد وأعطى معها فى الكلام ورد:

اتفضلي لكن متتعودش على كدة

هزت شهد راسها وردت :

ممكن تقنع المجنونة مراتك، انها تيجى معايا حفلة العيد ميلاد ،احنا روحنا المول مخصوص علشان ،نجهز للحفلة دى ،وهى من ساعات ما رجعت ،وهي مكشرة ومش ردى تسمع منى وكل تفكيره تطلع المتهمة كاذبة، ...

وفجأة سمعوا صوت صريخها ،وخرجت من غير ما تنتبه ل ادهم، ثم رجعت وطلعت على الكرسي

أنتبه ادهم ان الكرسي مش مظبوط، راح عندها ومسكها قبل ما تقع اتهز الكرسي بحملها وقعوا هما الاثنين على السرير، ونظرت عيونهم اتقبلت ،و اتكلمت شوية وبعد كدة قامت امانى وهى محروج

ورسم ادهم الغضب على وجه وقال:

انتى تعالى صوتك ليه، انتى ناسي انتى مرات مين

اندهشت امانى من تغيره وردت:

هو انت استحليت الموضوع، وكل شوية هتنط عندى ،والمتهمة قرأت الفولة خلص، يعنى تخطيطك طلع على فشوش ..

صرخ ادهم ورد :

تمثيلك أنتى إللى طلع زبالة ،ومرة واحدة طنحت زى الهبله..

كانت اماني تبحث عن الألب وهو يصرخ فيها وهي بترد بدون ما تبص عليه:

تمام دور على واحدة تانى تمثل، انها مراتك واطلع من دماغى لخبطة حياتى كلها ..

سحبها أدهم عليه وهو متعصب:

لم أتكلم معاكى يكون وشك فى وشي مفهوم، واللى محدش علمك الاحترام ..

اتالمت امانى من الضغط على ايديها وردت :

وانا مش جارية أو عابدة عندك، تتحكم فى مفهوم

مستمر ادهم فى الحديث بعصبية :

وانا مجبور اتحمل ،واحدة مجنونة علشان القضية، وصورتى فى العمل، لكن والله العظيم لو ماتعدلتى معايا، هتشوفى وش تانى، وسحب الأب وحطها على السرير، اشتغال التسجيل وامانى بتهرج مع شهد

جريت امانى وهى بتتكلم مع نفسها ومتجاهل

- التسجيل اهو لازم اجربها

وفعلا بدأت تجرى المقطع وظهر صوت ريهام

مركز ادهم واقعد جنبها، وسمع الحوار وفجاءة شدها فى حضنه وضمها ..

برافوا عليك دا دليل قوى .عليهم امتى سجلته وليه مبلغتش بيه ..

قامت اماني بعصبية وهى بتعيط :

انت ليه لسه مصممة على حركات دى ، ليه فاكرني بنت رخيصة ،عامل تحسس فيها،ايه بتندمنى ان ساعد البلد وانقذت ناس تموت ،كان ممكن اخد صحبتى وأخرج ومش اسالة عن حد ليه

أحرج أدهم وقام وأعتذر منها وقال:

آسف جدا، ممكن تصورت انك مراتى، بجد غصب عنى أسبوع وانتى فى المستشفى، ويومين بعد ما فوقت تقمص، الدور خلينا صدقته، وفعلا مش عارف عملت فى اى، رغم أن احنا شخصيتين مختلفين عن بعض لكن اكتشفت، أن احنا بنكمل بعض كلامك أقدم المحقق وانتي تحديها وبتقول ليه مش شايفة حبنا بعيونك هزينى من جوة وصمت أسف مرة تانى ممكن التسجيل ووعد مش اتعرضك ليك بعد كده سلام

نادت امانى عليه استنى:

انا مقصدش انك مش تتعرض ليا، احنا فى اتفاق ولازم نكمله، ولازم نروح مع بعض عيد ميلاد شهد، عشان قبل اسمك اسمك فى شغلك ،لكن انا بخاف حدود ربنا وما دام من جوايا عارفة انك مش من حقي، والا انا من حقك، بلاش القرب الجامد دا، يكون تأثير وحش على مشاعرنا ممكن تتجه ل اتجاه صعب، نرجع منه ولم نضيع من بعض نتوجع اوى

وضع يده على بوقها ورد :

ربنا ما يجيب ضايع ،وحاضر انا هعد عليك وقت الحفلة وهوديك بس الأولى أسلم التسجيل دا

ابتسمت امانى وجريت وضعت فلاشة وفضلت تقص وتظبط حاجات من برنامج ونقلت التسجيل على الفلاش وقالت:

اتفضل الحمد الله أن مش قفلت الكاميرا كنت قفلت بس الشاشة وقتها

تعجب ادهم وسألها :

انتى كنت بتعمل ايه

ردت امانى بعدم فهم :

تقصد فوق الدولاب

ابتسم ادهم ورد:

لا أقصد البرنامج اللى اشتغلت عليه..

ردت امانى :

اه دا سر امونة

رد ادهم ب استعجاب مين امونة

ابتسمت امانى وشهد وامها إللى فى الخارج ومراقبين المشاعر الجميلة ،الخصام وبعد كدة الصلح وردت الام:

هى عاملة شوى اسمه برنامجك مسميها ب اسم امونة دلع امانى

تعجب ادهم اكتر وسأل :

بيعمل ايه البرنامج دا

ردت امانى عليه وقالت:

دا برنامج يقص ويركب الفيديوهات وكمان بمنتج الصوت والصورة علشان انا بحب أطلع لايف على صفحتى على الفيس ،وقبل ما اعمل اى لايف لازم اسجله من حظى اليوم دا كنت بصور ملابس المحجبات الفساتين فى الوقت دا شفتك وانا خارجة أكمل مع شهد ، ودخلت استغبيت فى الحمام وكنت اراقبك ان كنت وراء واللى لا من خلال الكاميرا ولم شفوتك داخل وضعت الألب على الرخامة إلى جانب الحوض وقفلت الشاشة ووجهتها ما بين الباب وبين واستغربت جوا الحمام وقتها شفتك دخلت وخرجت تانى،كنت نسيت اقفل الكاميرا صورتك وسجلت كل حاجة في الحمام حتى الشخص اللى كان معاها، كان دخل بنقاب،وأتكلم معها وخرج من غير نقاب، وطلع هو نفس الشاب اللى اتهجم على البنت ،ظبط الملامح وعملت زوم على الوش قبل وبعد على الاثنين وقصت المشاهد اللى بنتخانق فيه وسبت بس وانت مسك الشنطة وانا برش على البنت وانت بتساعدنى ..

ورينى باقي يطلعوا منها امتى

صفق ادهم ب اعجاب شديد وقال:

انتى عبقريا عاوزة تهرب من تدريبك فى الكلية، وتفيد البلد من موهبتك ،كدة حلمك ممكن يتحقق أن نقضي على الإرهاب ازاى الكاميرا مش واضحة هى داخليه

ردت امانى :

لا طبعا وشاورت على قلم متعلق على الاب توب دى الكاميرا

انبهر ادهم من الفكرة وقال:

قلم جويها كاميرا وطبعا محدش انتبه اعتبروا متعلقات شخص ما ومحدش شك أنه يتصور حد انا بس اتعلق ازاى

اندهشت امانى من اسئلته:

متعلق من خلال سلسل جراب الاب توب، وانا بحركها مكان ما بحتاج ،وموصلها مع الكاميرا الداخلية ..

زاد انبهار ادهم واخد الفلاشة ونظر له بنظرة مختلفة اوعى تروحى من غير اسلم الفلاشة وجي بسرعة

ابتسمت اماني وردت

حاضر يا رب يكون دليل قوة

رد ادهم بإذن الله

خرج ادهم ووصل للنيابة وقدم الدليل وروح بيته واخذ شاور وطلب أمه تيجى معه على الحفلة علشان يعرفها ب امانى

ردت الأم

دا البطلة إلى خالد حكى عنها صح

ابتسم ادهم ورد

هى يا أمى بنت كاملة لكن عندها عيب واحد بس وممكن يكون ميزة فيها

رأت الأم نظرت الحب فى عيون ادهم وسألته :

هو أى العيب دا

رد أدهم وهو يبتسم :

مجنونة يا أمى منفاعلة في عواطفها تحارب الشر يعنى لو حسيت حد بيعمل حاجة غلط او يقول حاجة غلط فى دقائق تصدر ميفرقش معاها حاجة

ابتسمت الأم وبحب:

يعنى آخرين لاقيت نصك التانى يا ادهم هى شبهك فى تصرعها يتخذوا الخطوة بدون ما تعرفوا حسابها أي

ابتسم ادهم وهو ياكده كلامها:

تصدق يا أمى انتى وضحت ليا سبب تعلقي بيه، علشان هى فعلا نصي التاني، شبهى فى كل حاجه، هههه وانا شبه ابوها كمان ...

ابتسمت الام وهى تقول:

ربنا يسعدك يا ابنى يارب انا هروح مع خالتك وخالد، وانت روح هات عروستك ،واطلب ايديها اقدم الكل ،اوعى تخليه تضيع من ايدك ،علشان لو المهمة خلصت وكل واحد راح طريقه، صعب تتقابلوا تانى ..

رفض ادهم وقال

لا يا أمى اوعى تقولى كدة، لو ضاعت من أيدي ان حياتى هتروح معها، مش هسمح لدا انا بعترف انى حبيت مجنونة، وأجمل مجنونة ...

خرج أدهم وهو يبتسم ويتذكر ذكرياتهم البسيطة مع بعض وراح عندها، وانبهر لم شافها وهى نازلة، بفستان ذهبي ومن فوق دنيتلي سودا ، وحجاب قصيرة لونه اسود كانت مميزة وشهد كمان كانت جميلة ووصلهم على القاع دخلت اماني وهي مبهورة بالمكان والزينة والإضاءة متصورتش هتكون بالجمال دا وكان يراقبها ادهم

واقترب محمود ومسك ايد بنته شهد وهو يعاتبها :

يعنى من غير امانى ماكنتش هتيجى فى حد يجى اخر واحد فى عيد ميلاده

ردت شهد وهي سعيدة :

اكيد طبعا المميزين بس يا حضرة العقيد

ابتسم الأب و قبلها من جبينها وتمنى لها السعادة

استمرت الحفلة بموسيقى ومجاملته وتعرف بين أهل امانى واهل ادهم وانتهت أن ركع ادهم اقدم امانى أمام الجميع وطلب يدها للزواج

اندهشت امانى من طلبه وابتسمت وسألتها:

ودى بقى الخطة وانا مش عارفة

ابتسم ادهم ورد

لا انا بطلب ايدك بجد توافقي تتجوزينى

انصعقت امانى متخيلتش ان ده يحصل فى يوم من الايام تتجوز ظابط ومش عارفة تتكلم:

أستغرب ادهم وخاف لتكون مشاعرها مع حد وهو اتسرع زى عويده لكن مصر يسمع رأيها ..

ردى بعد اذنك انا منتظر جوابك ومش ازعل من اى رد

نظرت اماني شهد وإلى أمها وهي محتارة لسانها اتلجم اه معجبة بيه اه بتحب نقارها معه من يوم ما اتقابلنا حسيت فى المرات اللى حضنها بالحنان لكن حسي ان الموضوع بسرعة جدا

تبدلت أمها النظرات وهى تأكد لها انها توافق ومش هتندم

ردت امانى :

مبدى موافقة لكن لازم ناخد وقت الموضوع مش سهل ده جواز وعشرت سنين

ارتاح ادهم وتقبل ردها ولبسه الخاتم

انا عندى أستعد استناك العمر كله

....

عند وعد طلبت من مرات عمها تمسك ايديها وعمر يلبسه الخاتم

واستغرب عمر من تصرفاتها واحرجه اقدم الكل ولكن أقنعه أبوه أن الناس كلها عارفة ان دا تربيتها

وتم الخطوبة فى جو ملئ بالشجن من جهة عمر والهدوء من جهة وعد

انتهى اليوم وتانى يوم نزلت وعد على عملها ولحقها عمر علشان يعاتبها وركب السيارة مع بعض والسواق ساق بيهم من عصبية عمر لا ينتبه من يقود السيارة

انتى كنت قاصدة تحرجنى امبارح صح

اندهشت وعد من هجومه وردت

أحرجك ليه انا عملت اى

اتعصب عمر عليها ورد

قولى مش عملت اى خطوبة كانت ماسخة رفضت امسك ايدك وكمان الخاتمة لبسته ليك بمساعدة امى حد الرقص رفض ترقصي معايا

ردت وعد عليه

مش دا اتفقنا اى اللى حصل لكل دا

اتعصب عمر ورد

تانى هتقول اتفقنا احنا اتفقنا ان نرضي ابوي لكن اقدم الناس نظهر اسعد ناس صح

اندهشت وعد من تفكيره وردت

هو انت اهم حاجة عندك هو رأي الناس ،اما انا مش بيفرق معايا الدين وربنا عايز اى ازى عايز اسمح انك تلمس ايدى ومفيش اى علاقة تربطني وانت رفضني من الاساس وكل الحكاية مجرد خايفين على زعل عمى يبقى أهم حاجة عندى هو رضا ربنا وعمى مفهوم وبعد اذنك متفتحش الموضوع تانى

....

صحيت امانى وهى تبتسم هل كانت فى حلم ام واقع الوسيم طلب ايديها بجد والخاتم دا اللى فى ايديها دليل انها فعلا حقيقة

لبست ملابسها وفطرت وقبلت أمها ثم جاء اتصال من ادهم

ردت امانى وهى سعيدة وتقول

هو انا لسه بحلم واللى انت فعلا بيكلمنى الوسيم

ابتسم ادهم ورد

لا انا حقيقة يا قلبي الوسيم ، اخبارك ايه النهاردة ..

ردت امانى بحرج :

الحمد الله بخير وانت والقضية اخبارها ايه

بتفال أدهم يرد

النيابة انبسطت بالدليل محتاجينك هناك وبالفيديو كامل علشان محدش يقول متركب والنظام دا

ردت امانى وهى متضايقة

نفسي اخلص من موضوع كل شوية على هناك

رد أدهم وهو يطمنها :

نفسي تبدل الخوف من إمكان الشرطة ومش تخافى انا جاي اخدك

وهو على الهاتف الباب دق

فتحت امانى وهى بتكلم مع ادهم وردت

مين حضرتك

رد الشخص :

انا بعتوني ليك من النيابة علشان التحقيقات

ابتسمت أمانى وردت على ادهم

واضح عمى محمود عمل شغله وبعد حد يكون ظلى

ابتسم ادهم ورد

طب كويس خلى بالك من نفسك انا هسبقك على هناك

ردت امانى

تمام نتقابل هناك

فاقت عتاب لاقيت نفسها شبه عارية ،وفى حضن جاسم ،وهي لا تتذكر شي ما حدث اين هى لكن شعرت انها مرغوبة

صحى جاسم وهو يضمها انا بعشقك بجنون يا حبيبتى من اول يوم شوفتك ،فيه وانا بحلم باليوم دا ..

اترمت عتاب مرة تانية فى حضنه ،بدون مبدى او شرف او اخلاق ثم قامت وارتدى ملابسها ،وطلبت منه يوصلها الشركة ،بس الاولى يعدى على محل ملابس تشترى لبس مختلف ...

مرات ساعة

عمر ووعد مش وصل على الشركة ،وانتبهوا انهم فى مكان مقطوع وظهر أشخاص متلثمة وجوههم ورفع المسدس على وعد وعمر ..

وسحبهم على الداخل .

وايضا امانى بعد ما ركبت سيارة الشرطة ،تم رش حاجة على وجهه ولم تشعر بشيء اللى وهى فى مكان مظلم..

فاقت امانى وبدأت تخاف

وعمر ووعد مربوطين كل واحد فى مكان

وسمعوا صوت شخص بيقول

تم حجز البنتين الشاهدين ،عن القضية يورينى حضرة الضابط ،يعمل اى ب الادلة اللى معه ، وكمان هنهرب ريهام ،وجوزها ..

بدأت أمانى تفهم هى فين ،لازم يعرف أدهم، بأي طريقة ،طيب ازاى يوصل، لينا دورت فى جيوبها على الهاتف ،كان انسحب منها وحتى حقيبتها ، ياريت استنيته تسرعك يا امانى جابك لهنا ...

كان أدهم منتظر امانى، لكن اتاخرت والتحقيق النهائي يبدأ ،وتم ترحيل المجرمين ..

اتصل ادهم بيها كتير مفيش شبكة

وصل العقيد محمود ولم سأله ، أنكر انه بعت حد ..

:لا مش بعت حد مش انت المسؤول، ولم طلبت منك نعين حارسة، انت رفضت ..

توتر ادهم وبدا الفار يلعب في عيبه، سال عن المجرمين وعرف انهم يترحلوا ،جرى كان ب يسابق الزمن، لأنه فهم اللعبة ،ولحق البنت لكن الشاب كان هرب ..

بكل قوته كان بيعذب البنت وهى رفضت تتكلم او تقول حاجة استمر يعذب فيه وهو زى المجنون كانت ريهام حامل ولكن مكنتش عارفة مع التعذيب نزفت كثيرا وفهمت السبب فى الاخر اترجيته ريهام

هقولك لكن الحقونى قبل ما اخسر ابنى ارجوك

رد أدهم بعصبية بمفاجأة ي :

يعنى حامل وكنت ناوية تقتل الاف الناس ولم اكتشفت مصممة تشوه سمعتنا

ردت ريهام برجاء

اعترف بكل حاجة بس الحقنى

اتصل ادهم ب خالد وطلب منه يجهز عربية اسعاف لكن من الباب الخلفى وفعلا تم نقلها وهى اعترفت بالمكان المحتمل يكون فيه

اتصل ادهم بالقوة وراح ينقذ حب عمره

وانتقلت البنت على المستشفى لكن بعد فوات الاوان كانت دخلت فى غيبوبة

جاء الشخص الى المكان وهدد وعد

دا اللى كنت خايفة يصدق ان اكون ابن خالك أو فى علاقة ما بينا دا اللى كل يوم مع واحدة شكل بتحبى على اى

صرخت وعد وردت

وانت مالك وانا قلت ليك الف مرة انا معرفكش انت ليه مصمم تقلب الحقائق

ابتسم الشخص ورد

انا عارف انك مش تعرفنى لكن دلوقتى حبيبك روحه تحت ايدى تروح تاكدة كلامى انى مليش علاقة بالارهاب وان قريبك ل اقتله

ورفع المسدس على رأسه

صرخت وعد عمر

وفاقت من ذكرياتها وهى نايمة على السرير بعد ما تم إنقاذه من الانتحار

وقت ما كانت عاوزة ترمي نفسها كان أدهم حطيت حراسة تراقبهم وعرف انهم راحوا عند محامى وفى مأذون جي فى الطريق

لبس هو ملابس مأذون وطلع وشاف المنظر

فصرخ فى الجميع ان يبعد عنها واقترب هو

عاوزة اى يابنتى واحنا انفذه ليك

ردت وعد وكل عيونها دموع :

-عاوزة اطلق يا حضرة المأذون ،مش ينفع اكون مراته او مرات اى حد تانى ان بقيت عار على الجميع

رد أدهم وهو ملامحه مختلفة وندمان انه دمر حياة بنت بريئة تذكر لما راح وهجم المكان وهى كانت مرعوبة و كنت واقفة اقدم الارهابى بتطلب منه يقتلها هى بلاش عمر ولم كنت مش فى وعى اختارت تنقذه مرة تانية يعنى بتعشقيه، ليه رفضت ترجع ليه، يمكن علشان فقدت عذريتها، افاق من شروده

على صوت عم وعد

تمام يا وعد ،اللى انتى عايزها، انفذه لكن حرام عليك، تنهى عمرك دا ابغض شئ عند الله الانتحار كفر

تراجعت وعد من الانتحار ومسكت ايد عمها واترمت فى حضنه عاوزة اطلق من ابنك واعيش فى حالى عاوزة ارجع وعد البريئة مش اللى جسمها ملوث واغمى عليها

تم نقلها على المستشفى مرة تانية وعمر مكسور ورفض يخسر انسانه حبيته بكل كاينها هو صعب يتحمل ،ان حد لمسها قبله، وخصوصا طول السنه، وبعد ما تم إنقاذهم من الإرهابيين الشرطة ،وهى كانت تصده لحد، ما استسلم وحبها ،ممكن دا اختبار ،يثبت ان كان هو قد، حبها أم لا ؟

نتابع
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-