رواية الشيطان الفقير كاملة بقلم نور الشامي

 من خلال منصة يوتوبيا نعرض لكم رواية الشيطان القير بقلم الفنانة نور الشامي كاملة الفصول تباعا فتابعونا

قراءة رواية الشيطان الفقير كاملة



رواية الشيطان الفقير الفصل الأول


وقف يصرخ اليهم بشده ثم تحدث مردفا: يعني مش موووافج ...اجول تاني مش موووافج ولا هوافج
نظرت اليه بعيون دامعه ثم تحدثت مردفه: بس يا اخوي هو بيشتغل وهيجدر يصرف عليا وانا عايزاه
صاح بها بصوت عالي مردفا: بيشتغل اي .... عايزه تتجوزي واحد كان بيشتغل عندي ودلوجتي بيتشغل حازس حقير عند ابن الشافعي انتي اتجننتي ... انتي بنت رضوان العزايزي واخت شاهد العزايزي ... اطلعي اوضتك ومتخلنيش اتصرف تصرف تاني واجتله خالص يلا
اما في الجهه الاخري وقف هذا الوسيم ذو العيون الزرقاء الحاده وعلي وجهه علامات الحزن الشديد حتي اقتربت منه احدي الفتيات فتحدث هو بجديه مردفا: تؤمري بحاجه يا انسه اسراء
اسراء بضيق: لع بس انا همشي دلوجتي حضر نفسك علشان هتيجي معايا و
قاطعه صوته الحاد مردفا: لع يا اسراء سيبي قصي علشان محتاجه ضروري وخدي اي حارس تاني
اسراء بتوتر : حاصر يا اخوي عن اذنك
القت اسراء كلماتها وذهبت فتحدث قصي بجديه مردفا: خير يا رائد بيه
رائد بضيق: مالك اكده شكلك مش مظبوط بجالك يومين اي ال حوصل معاك
قصي: مفيش يا باشا بس انت عارف الظروف وامي تعبانه ومحتاجه عمليه واختي مصاريفها كتير جووي
رائد بضيق: جولتلك هدفع انا عمليه والدتك متنساش انك بتشتغل عندي يعني مش بشحتك
قصي بابتسامه: شكرا يا باشا انا هتصرف
رائد: طيب حضر العربيه علشان هروح الشركه دلوجتي يلا
قصي: اوامرك يا باشا
القي قصي كلماته ثم ذهب الي السياره وبعد دقائق وصل رائد ففتح له قصي الباب ثم انطلق بسيارته كان طوال الطريق رائد مشغول بالاوراق الذي يراجعها فتوقف قصي فجأه عندما وجد اخته تقف في الشارع فتحدث قصي مردفا: رائد بيه معلش اختي واجفه هناك ممكن بعد اذنك انزل اوجفلها تاكسي
رائد: خليها تيجي نوصلها يا قصي
قصي بابتسامه: شكرا يا باشا
نزل قصي وبعد ثواني انتبه رائد لهذه الجميله التي تقف بجانب قصي بعيونها الزرقاء التي تشبه اخيها وحجابها الرقيق فنزل من سيارته وفتح باب السياره وتحدث بابتسامه مردفا: اتفضلي يا انسه اركبي هنا وانا هركب جمب قصي
اكتفت الفتاه بابتسامه بسيطه ثم دخلت الي السياره وجلس رائد بجانب قصي اما في الجهه الاخري جلست هذه الباكيه علي فراشها فأقتربت منها والدتها وتحدثت بضيق مردفه: مبسوووطه بمنظرك اكده هتفضلي تعيطي لحد امتي وياريت علي حد يستاهل دا حته حارس ميسواش
دهب ببكاء: كفااايه بجا ...ال بتجولي عليه ميستاهلش دا لو مكنش موجود كان زماني موت دلوجتي
ساميه بحده : بعد الشر علييكي ودا وااجبه هو كان بيشتغل عندنا علشان اكده معملش خاجه لله يعني
دهب بصراخ: مش هتجووز غيره فاهمه وجولي لهادي اكده مش هتجوز غير قصي مهما حوصل
قاطعه صوته الغاضب وهو يتحدث مردفا: ورحمه ابوكي يا دهب ما انتي متجوزاه ولازم تتجوزي غيره غصب عنك وعن اي حد ووريني هتتجوزيه ازاي واعرفي حاجه في اليوم ال هتتجوزيه فيه هتحضري جنازته بنفسك يا بنت العزايزي
القي هادي كلماته ثم خرج من الغرفه صافعا الباب خلفه فتحدث دهب ببكاء شديد مردفه: مش هتجوز غيره ...مش هتجوز غيره فاااهمين
عند قصي وقف امام باب مكتب رائد وفجأه تلقي لكمه قويه مفاجأه فخرج رائد ونظر اليه ثم تحدث بغضب شديد مردفا: هاااادي انت اتجننت ازاي تدخل شركتي وتضرب موظف عندي اكده
هادي بغضب شديد: راائد طلع نفسك انت حسابي مع الكلب دا
رائد بعصبيه: دا بيشتغل عندي انا فااهم ومينفعش حد يتعدي حدوده مع موظف عندي
هادي بغضب: يبقي اسمع بجا جوله يبعد عن اختي احسن ليه علشان والله العظيم هجتله
قصي بحده: مش هيوحصل .... انا بحبها وهتجوزها
نظر هادي اليه بغضب شديد فتحدث رائد بضيق مردفا: قصي خلاص اسكت دلوجتي وانت يا هادي روح لشركتك وانا هتصرف في الموضوع دا
نظر هادي الي قصي بنظرات توعد ثم ذهب فأشار رائد اليه ان يأتي خلفه ثم دخلوا الي المكتب فتحدث رائد بضيق مردفا: اي الحكايه بالظبط
قصي: انا بحبها ...مش هجدر اعيش من غيرها وهي بتحبني
رائد بضيق: بس هادي مش موافج ولا هيوافج يا قصي وانا عارفه زين هادي ابن خالي ومستحيل يوافج
قصي: بس انا بحبها ومش طمعان فيها والله زي ما هو فاهم انا مش جادر اعيش من غيرها
رائد بضيق: طيب روح انت علي الفيلا وخلي السواج يبعتلي العربيه علشان ورايا مشوار مهم وانا هتصرف في الموضوع دا
قصي: حاضر يا باشا
عند اخت قصي وقفت في هذا المول الكبير حتي اقترب منها تحدي الاشخاص وتحدث مردفا: الجميل اسمه اي
نظرت خلود اليه ثم تحدثت بضيق مردفا: اتفضل يا فندم حضرتك تحب تشتري حاجه معينه
الشاب: انا بصراحه عايزك انتي
تراجعت خلود عدت خطوات للخلف فكان الشاب سيقترب منها ولكن لاحظ تجمع الناس فابتعد عنها وهو يغمز لها وفي المساء عند قصي تحدث قصي في الهاتف مردفا: مش هسيبك وبحبك بس مينفعش صدجيني
دهب بلكاء وعصبيه: مينفعش اي وزفت اي بجوولك خلينا نتجوز جبل ما اخوي يجوزني اي خد خلينا نهرب
قصي بحزن: وامي واختي ... اي ال هيوحصل فيهم اخوكي مش هيسيبهم لو هربنا واتجوزنا
دهب بصراخ: بجووولك هيجوزني غيرك يا قصي انت اكده بتتخلي عني
قصي بضيق: مينفعش اهرب زي الجبان واسيب اختي وامي
دهب بغضب : يبجي خلاص انسي انك تعرف واحده اسمها دهب
القت دهب كلماتها ثم اغلقت الهاتف فنتهد قصي بحزن والتفت فوجد اسراء امامه فتحدث قصي بضيق مردفا: عايزه حاجه يا انسه اسراء
اسراء بأحراج : انا ..لع كنت عايزه اسألك علي رائد هو فين غاد اتأهر اكده ليه
قصي: لسه الساعه 6 وهو جال هيجي علي 9
اسراء بأحراج: تمام
عند رائد كان يتجول في المول ليشتري بعض الهدايا لأخته ووالدته واخيه حتي اقترب من اخدي الموظفين وتحدث مردفا: يا انسه لو سمحتي
التفتت الفتاه وانصدمت عندما وجدت رائد فتحدثت بتوتر: حضرتك ... هو قصي معاك
رائد بدهشه: ،لع مش معايا ... انتي بتشتغلي اهنيه
خلود بتوسل: بالله عليك بلاش تجول لاخوي هو ميعرفش اني بشتغل بلاش تجوله والنبي
رائد: طيب اهدي مش هجوله بس انتي لازم تعرفيه علي فكره انتي بتشتغلي من وراه ليه
خلود بخوف: علشان اساعده في عمليه ماما وكل ما اجوله هشتغل يجولي لع
رائد بابتسامه: مش هجول حاجه بس ممكن تساعديني اختار هدايا لأختي وامي واخوي
خلود بابتسامه: شكرا جوووي ...حاضر شوف حضرتك عايز ليهم اي وانا هجيبلك
في مكان اخر وبالتحديد في احدي الاماكن المهجوره التي تمتلئ بالمجرمين وقف هذا الرجل الذي يبدوا علي ملامحه الاجرام ثم تحدث مردفا: محدش يجدر يعملك ال انت عايزه غير الشيطان يا باشا بس هو غالي شويه
الشخص الاخر: ومين الشيطان دا ...ولو علي الفلوس ميهمنيش المهم يعمل المطلوب
قاطعه قصي بصوته الحاد مردفا: واي بجا المطلوب
وقف جميع الموجودين عندما دخل قصي ثم نظر هذا الرجل اليه هو فقد يسمع صوته لكنه مغطي وجهه لا يسمح لأخد ان يراه فتحدث الرجل بضيق مردفا: مراتي بتخوني علشان اكده عايزها تتربي وتتنازل عن كل ال كتبته بأسمها وال انت عايزه هتاخده
قصي ببرود : هات صورتها و100 الف جنيه في الاول و 100 التانيه بعد ما اخلص شغلي ووو

رواية الشيطان الفقير الفصل الثانى


عند رائد انتهي من شراء كل شئ ثم تحدث مردفا : شكرا يا خلود تعبتك معايا
خلود بابتسامه: العفو يا بيه دا شغلي .... بس بالله عليك بلاش تجول لقصي حاجه
رائد: متخافيش انا وعدتك ... انتي هتخلصي شغل امتي
خلود: انا خلصت من ساعه بس جولت اساهد حضرتك
رائد بابتسامه: طيب تعالي وانا هوصلك
خلود بتوتر: لع يا بيه شكرا مينفعش والله المنطجه ال انا عايشه فيها لو شافتك معايا هيتكلموا وهيحولوا لقصي
رائد بضيق: طيب تعالي هوصلك لاول الشارع وهمشي ... وخدي دول علشانك
نظرت خلود الي النقود ثم تحدثت مردفا: شكرا انا باخد مرتبي
رائد: بس انتي ساعدتيني ودول علشان المفروض كنتي تروحي وفضلتي مستنيه معايا خدي الفلوس يا هزعل بجد
خلود بضيق: معلش والله مش هينفع اخدهم متزعلش
عند قصي كان يجلس علي الفراش عاري الصدر وهذه الفتاه نائمه بين احضانه وفجأه انفزعت عندما وجدت شخص يدخل الي الغرفه فتحدث قصي بحده مردفا : ظاافر في حد يدخل اكده
ظافر بعصبيه: يا بجاحتك يا شيخ جاعد اهنيه وسايب عليا الشغل كله بره
نظر قصي الي الفتاه ثم اشار لها ان ترتدي ملابسها وتذهب ثم نهض من علي الفراش وارتدي ملابسه فتحدث ظافر مردفا: مفكر انك اكده هتنساها ... ال بيحب حد مش بيخونه لكن انت انا مش فاهم تركيبتك لحد دلوجتي ...بتحبها وبتعشجها لكن كل ليله مع بنت شكل ... انت اكده مش هتنساها
قصي بضيق: مش عايز انساها ... اصلا عايز افضل فاكرها اكده طول عمري .. انا مش هسيبها لحد غيري حتي لو وصل بيا الحال لهخطفها واغتصبها بس مش هخلي حد يلمسها جبلي مهما حوصل
ظافر بغضب شديد: قصصصي فوووج ... مينفعش اكده دا مش حب دي انانيه تفكيرك الشيطاني دا اعمله مع اي حد ما عادا هي بلاش تحول الحب ال جواها لكره ... ويبا جووم بجا روح لأمك واختك
قصي بضيق: طيب تعالي معايا نروح مع بعض ونرجع تاني علشان الشغل
عند دهب جلست علي الفراش تتحدث بصراخ مردفه: مش هنززل مش نازله انا مش خدامه عندكم علشان تجوزوها غصب عنها
ساميه بضيق: يا بنتي الله يباركلك انزلي وكفايه مشاكل لحد اكده .. اخوكي هيجتلك والله
دهب ببكاء: حرام عليكي يا ماما انا بحب قصي جوووي طيب انتي امي بلاش تعملي فيا اكده ... بصي خلاص مش عايزه اتجوز قصي بس بلاش تجوزوني غصب عني بالله عليكم ابوس رجلك يا ماما بلاش تعملوا فيا اكده
ساميه بحزن: انتي عارفه شاهد اخوكي يا بنتي محدش يجدر يوجف جثاده والناس تحت انزليلهم علشان منظر اخوكي جدام الناس ووعد مني والله بعد ما يمشوا هتكلم معاه بس اسمعي كلامي يا بنتي علشان خاطري
دهب بدموع: ماشي هنزل بس مش هتجوزه مهما حوصل
نهضت دهب وابدلت ملابسها ومسحت اثار دموعها ثم نزلت مع والدتها فوجدت رجل في الستينات تقريبا وسيده في اواخر الخمسينات وشاب بجانبها تعرفه جيدا فهو من اقرب اصدقاء اخيها وطلبها اكثر من مره ولكن كل مره كان الجواب الذي يصل له الرفض ... ابتسم شاهد عندما وجد اخته ووالدته فتحدثت والدت العريس بابتسامه مردفه: بسم الله ما شاء الله اسم علي مسمي يت دهب يا بنتي تعالي يا حبيبتي اجعدي جمبي
اقتربت دهب بتوتر ثم جلست بجانبها فتحدثت مردفه: يا زين ما ربيتي يا حجه ساميه والله دهب وشاهد الصعيد كلها بتحلف بيهم
ساميه بابتسامه: ربنا يخليكي يا حجه امينه كمان طاهر ابنك ما شاء الله عليه ادب واخلاق
والد طاهر: طبعا يا شاهد يا ابني انت عارف احنا جاين ليه فلو انت موافج خلينا نفرح ببهم ونعمل فرحهم الخميس الجاي
انفزعت دهب من هذه الكلمات وجاءت لتنهض ولكن اشار لها شاهد بعيونه ان تظل مكانها ثم تحدث بابتسامه مردفا: طبعا يا حج حامد موافج طاهر صاحبي من زمان وانا عارف انه هيحافظ علي اختي
طاهر بابتسامه: اختك في عيني يا شاهد وانت عارف الكلام دا زين
شاهد بابتسامه: عارف يا صاحبي ..علي بركه الله خلوما نقرأ الفاتحه
بدأ الجميع في قراءه الفاتحه وسط نظرات دهب التي اشعر وكأن دلو ماء بارد وقع عليها وبعد الانتهاء من كل شئ وذهاب طاهر واهله نظرت دهب الي والدتها ثم تحدثت بعصبيه مردفه : انتي كدااابه و
لم تكمل دهب جملتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فتحدث شاهد بغضب شديد مردفا: هي مين دي ال كداابه انتي ازاي تتكلمي اكده مع امك انتي اتجننتي عااد خلاص مبجاش عندك مخ دماغك طاارت مش عارفه بتتكلمي مع مين
ساميه بضيق: خلاص يا شاهد يا ابني ... يا ابني مدام هي مش عايزه تتجوز سيبها
شاهد بغضب: وانا من امتي يا ماما وانا بغصبها علي جواز ...طاهر اتجدملها جبل اكده مليون مره ولما كانت بتجول لع كنت بسمع كلامها لما اي حد كان عايز يتجوزها كنت بسألها ولما ترفض بنهي المرضوع لكن في الاخر اكتشف انها بتحب الحارس ال كان بيشتغل عندنا يبجي انا ال هجول لع بجا مش هي ... والجوازه دي هتم غصب عنك وعن اي حد هيتجرأ ويمنعها وجسما بالله العظيم يا دهب لو خاولتي بس توجفي الجوازه دي لهجتلك قصي ال انتي فرحانه بيه دا ... بلاش تطلعي الشيطان ال جوايا احسن مش علي اخر الزمن عيله زيك هتخلي سمعه عيله العزايزي في الاراضي
القي شاهد كلماته ثم خرج فركضت دهب الي غرفتها وهي تبكي بشده اما في بيت قصي في منزل بسيط في منكقه عشوائيه واثاث بسيط ولكنه مرتب كانت هذه السيده تحلس علي الفراش وبجانبها قصي وظافر فتحدثت ناديه بتعب مردفا: يا ابني هتفضل اكده لأمتي مش بنشوفك غير كل يومين
قصي وهو يقبل يديها: معلش يا حجه بس والله علشان الشغل وكمان عايز اعملك العمليه انا جولت للحكيم يحدد ميعادها واول ما يجول علي ميعاد هنعملها علطول
ناديه بتعب: يا ابني دي بفلوس كتير جووي جيبت الفلوس دي كلها منين
نظر قصي يا ظافر بضيق فتحدث ظافر بابتسامه مردفا: انا وقصي اشتغلنا يا حجه والحمد لله جمعنا الفلوس وانا بيعت الشجه ال ابوي الله يرحمه كان جايبهالي وهنعنلك العمليه
ناديه: وانت ذنبك اي بس يا ابني تبيع شجتك علشان عمليتي
ظافر وهو يقبل يديها: هو مش انا زي قصي ولا اي انتي مش معتبراني ابنك ... مش كفايه انك انتي ال ربتيني بعد ما امي الله يرحمها ماتت وهي بتولدي
ناديه بابتسامه: لع والله يا ظافر انا بعتبرك زي قصي بالظبط انتوا الاتنين ولادي ... ربنا يبعد عنكم ولاد الخرام يارب
نظر ظافر الي قصي بضيق فدخلت خلود وتحدثت بابتسامه مردفا: يلا الواكل جاهز
اقترب قصي من والدته ثم حملها وخرجوا الي مكان الطعام اما عند رائد احتضنته اسراء وتحدثت بسعاده مردفا: احلي اخ في العالم كله والله
رائد بابتسامه: ربنا يخليكي ليا يا جلبي
والدته زهره: حبيبي ربنا يخليك لينا يارب
رائد وهو يقبل يديها: ويخليكي ليا يا ست الكل .. امال فين رامي
زهره بتوتر: لسه مجاش يا ابني... بس هتلاجيه بيداكر مع واحد صاحبه
رائد بحده: صاحبه مين يا ماما هو ابنك مصاحب حد بيذاكر اصلا ... اطلعوا انتوا ناموا وانا هكلع اغير هدومي واستني الباشا لحد ما يجيي
صعدت زهره واسراء كلا منهم الي غرفتها وايضا رائد اما عند دهب فنهضت ببطئ وهي تحمل حقيبتها ثم خرجت من غرفتها بحذر ونظرت الي بوابه الفيلا فوجدت الحراس فتنهدت بضيق ثم ذهب الي البوابه الخلفيه ولم تجد الا حارس واحد ظلت واقفه قرابه الساعه خاي ذهب الخارس الي الحمام فركضت بسرعه حتي خرجت من الفيلا وعندما وصلت الي الشارع ظلت تركض بسرعه حتي وصلت الي احدي الشوارع الجانبيه فوجدت سياره سوداء وعندما وجدتها ركضت دهب تجاهها ودخلت الي السياره وتحدثت وعي تتنفس بصعوبه مردفه: كنت خاايفه جووي شكرا يا رامي
رامي بابتسامه: عيب عليكي دا انتي بنت خالي بس بجولك اي اوعي حد يعرف والنبي الا والله شاهد ورائد هيجتلوني انتي عارفاهم مش بيهزروا في الحاجات دي بصي دلوجتي احنا هنروح شجه من بتوع رائد ال كاتبهم بأسمي مستحيل حد يتوقع انكم فيها واتصلي بقصي واتفجوا علي كل حاجه
دهب بأمتنان: شكرا يا رامي ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا وصلني بجا ورح انت وابجي تعالي الصبح
انطلق رامي بسيارته الي احدي الشقق وبعدما اطمأن علي دهب ذهب بيته وعندما دخل من بوابه الفيلا وجد رائد امامه فتحدث رامي مردفا: مساء الخير يا رائد
رائد بحده: جول صباح الخير الساعه 4 الفجر كنت فين عاد
رامي بتوتر: كنت بذاكر ... اها بذاكر مع واحد صاحبي
رائد بعصبيه : علي اوضتك وبكره لينا كلام مع بعض يلا
صعد رامي بسرعه الي غرفته وفي الصباح في بيت العزايزي صرخ شاهد اليهم بغضب شديد مردفا: رااااحت فيين انا مشغل عندي شويه بهاايم انطجوا هي فيين
الحارس بخوف: والله العظيم يا بيه ما شوفناها خرجت صدجني
ساميه بخوف وبكاء: يا لهووي بنتي هربت
نظر شاهد اليها ثم ذهب بسرعه من الفيلا وخلفه الحراس اما في فيلا رائد كان يقف قصي مع بعض الحراس يشرح لهم عملهم وفجأه وجدوا سياره شاهد وخلفه سيارتين ففتح الحراس له البوابه ونزل شاهد بسرعه وفجأه لكم قصي علي وجهه بقوه فنظر قصي اليه وتحدث مردفا : دي ليه بجا ان شاء الله
كان شاهد سيلكمه مره اخري ولكن نسك رائد يده وتحدث بحده مردفا: شااااهد ... في اي عااد
زهره بقلق: مالك يا ابني اي ال حوصل
شاهد بغضب شديد: دهب هربت وانا متأكد انها مع الحقير دا
انصدم قصي ثم اشار رائد للحراس ان يذهبوا ودخلوا جميعا الي الداخل فتحدثت زهره بخوف مردفا: هربت ازااي يا شاهد البنت فيين
شاهد بغضب وهو يشير الي قصي: اسألي الوسخ دا
رائد بحده: قصي انت ال عملت اكده دهب معاك جوولي
قصي بصدمه : لع مش معايا ومعرفش والله انها هربت اصلا
شاهد بغصب شديد: كداااااب هي معاك وانا متأكد جوولي اختي فين بدل ما اجتلك
نظر رامي اليهم بتوتر شديد فتحدثت زهره بدموع مردفه: قصي لو البنت معاك جوول يا ابني بالله عليك
قصي بضيق: والله ما هي معايا ولا اعرف حاجه عنها ورحمه ابويا معرفش انها هربت
شاهد بغضب: عمتي انا متأكد انها معااه
رائد بحده: لع يا شاهد مدام حلف برحمه ابوه يبحي مش معاه انا متأكد
زهره بعصبيه وبكاء :روحوا دوروا علي اللبنت واجفيين تعملوا اي روحوا
ذهب رائد وشاهد وقصي كلا منهم بسيارته وخلفهم الحراس اما عن رامي فمازال يقف مكانه بتوتر شديد حتي قاطعه صوت زهره وهي تتحدث بصراخ مردفه: وواجف بتعمل اي حضر نفسك علشان توصلني لمرات خالك لازم اكون معاها دلوجتي
رامي بتوتر: حاضر .. حاضر
اما عند دهب كانت جالسه في الشقه حتي وجدت هاتف ارضي فأخذته وقامت بالاتصال بقصي ولكن لم يتلقي رد حاولت كثيرا حتي جاءها صوته الغاضب مردفا: ميييين
دهب بتوتر: قصي انا دهب
ارقف قصي السياره بسرعه ثم تحدث بلهفه مردفا: دهب انتي فيين يا حبيبتي ... انتي زينه جوليلي مكانك فين
دهب: هجولك العنوان بس اوعدني انك متجولش لحد
قصي بلهفه: مش هجوول لحد بس جوليلب انتي فين
قالت دهب له العنوان بالتفصيل وبعد ربع ساعه كان قصي امام باب الشقه ففتحت دهب عندما تأكدت منه واغلقت الباب بسرعه ثم احتضنته وتحدثت مردفا: وحشتني جوووي ...
قصي وهو يبعدها عنه ويتحدث بحده مردفا: انتي ازااي تعملي اكده حراام عليكي انا كنت هموت من الخوف عليكي
دهب ببكاء: انا بحبك جووي علشان اكده هربت ... قصي خليما نتجوز
قصي بضبق: نتجوز ازاي من ورا اهلك يعني انتي عارفه انه مينفعش
دهب بصراخ: انا فرررحي الخميس الجاي علي طااهر وانت لسه جاي تجولي مينفعش هو مين ال المفروض يجول للتاني اتجوزني انا ولا انت ... انت عااايز اي بالظبط انا بجولك تعالي اتجوزني اهه
قصي بحزن: علشان بحبك بجولك انه مينفعش .. انتي الوحيده ال مجدرش اذيكي والله .. لو اتجوزتك من غير ما حد يعرف اكده هيبجي اعدائي شاهد ورائد بيه وانا مجدرش أذي حد فيهم اكده هتخليني اذيهم يا دهب
دهب بعدم فهم: انت بتجووول اي انا مش فاهمه حااجه اصلا من كلامك انا كل ال عايزاه دلوجتي اني بحبك وعايزه اتجوزك دي اخر مره هجولهالك يا قصي مش هكررها تاني صدجني لو اتخليت عني المرادي مش هكون ليك تاني مهما حوصل
نظر اليها قصي ثم صاح بغضب مردفا: انتي مش فااهمه حااجه لو اتجوزتك وحد منهم حاول يبعدك عني هجتله حتي الجتل هيبجي اسهل عليهم من ال هعمله وانا بحب رلئد بيه مش عايزه اذيه متنسيش انك بنت هاله يعني مش هيسكت
دهب بعصبيه: لييييه هو انت مجرم علشان تعمل اكده ... انا عارفاك وواثقه فيك مستحيل تعمل حاجه غلط ...اتجوزني يا قصي بالله عليك بلاش تدمر حياتي و
وفجأه قاطعه صوته الحاد وهو يتحدث مردفا: اهه ال هربتي علشانه هو ال جالنا علي مكانك ووو

رواية الشيطان الفقير الفصل الثالث

انفزعت دهب عندما وجدت شاهد يقف امامها وعلي وجهه ابتسامه سخريه ورائد ينظر اليها بضيق شديد فأقترب شاهد منها وتحدث بهدوء قاتل مردفا: ال انتي هربتي علشانه هو ال جالنا علي مكانك بعت لينا رساله اول ما جولتيلوا علي مكانك انتي شايفه انه يستاهل تهربي علشانه انتي بس ال بتحاربي واكده مينفعش الحب الطرفين هما ال بيحاربوا مش البنت لوحدها
نظرت دهب الي قصي ثم تحدثت بصدمه مردفه: انت عملت اكده ...
قصي بضيق: مكنش ينفع اعمل غير اكده ... مينفعش اتجوزك غصب عن اهلك
شاهد بخبث: وانا موافج ... موافج تتجوز اختي يا قصي
نظر رائد اليه بأستغراب ولكن قصي كان يعلم جيدا تفكير شاهد ويعلم ماذا سيحدث وفعلا لم ينتظر سوي ثواني بسيطه وتحدثت دهب بغضب شديد مردفه: مش موااافجه مش هتجوزه لو هموت ... انا خلاص هتجوز طاهر
نظر قصي الي شاهد فوجده يبتسم بخبث فهو ايضا يعلم اخته جيدا ويعلم انها لن توافق بعدما عرفت انه اخبرهم علي مكانها فتحدث رائد بضيق مردفا: شاهد خد دهب وال ساعدها في الهرب حسابه معايا انا
ذهبت دهب خلف شاهد وهي تنظر الي قصي بغضب شديد فتحدث رائد بحده مردفا: تروح تجيبلي رامي دلوجتي حتي لو تحت الارض
قصي بضيق: حاضر .. بعد اذنك
اما عند خلود كانت تقف في المول تباشر عملها فأقترب منها احدي الاشخاص وتحدث بوقاحه مردفا: واه واه اي الجمال دا كله
خلود بضيق: خير حضرتك اتفضل اساعدك ازاي
الشاب بوقاحه: تساعديني اي انا كفايه افضل واجف جدامك اكده انتي جايبه الحلاوه دي كلها منين يخربيت جمال اهلك
تراجعت خلود عدت خطوات للخلف ثم تحدثت بغضب مردفه: احترم نفسك اي جله الادب دي
اقترب الشاب منها وجاء ليمسك يديها ولكنها صفعته علي وجهه فنظر اليها وتحدث بغضب شديد مردفا: انتي ازااي تعملي اكده فييبن المدير
اجتمع الناس علي صوته وجاء مدير المكان فتحدث الشاب مردفا: ازاي تشغلوا واحده زي دي اهنيه بجولها تجيبلي الهدرم ال طلبتها راحت ضرباني بالجلم
نظر المدير اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: روحي الحسابات خدي مرتبك واتفضلي مشوفش وشك اهنيه تاني
خلود ببكاء : والله ابدا صدجني انا معملتش حاجه غلط
المدير بعصبيه: جوولت برا
نظرت خلود اليهم بدموع ثم خرجت من المكان اما عند رائد كان يقف في شركته يشعر بغضب شديد حتي دخل قصي ومعه رامي فتحدث رائد مردفا: يا فرحتي بأخوي الراجل ال المفروض يحافظ علي بنت خاله وسمعتها
رامي بحزن: والله كنت خايف عليها حرام تتجوز غصب عنها وهي طلبت مساعدتي
رائد بغضب شديد: هي دي المساااعده بتاعتك مبسوط بال عملته لولا ان شاهد بيحبك وبيعتبرك زي اخوه الصغير كان زمانه جتلك علي ال عملته بس انا شكلي دلعتك جووي من انهارده هتيجي تشتغل اهنيه في الشركه شغل الاستعباط والسهر لحد الفجر دا انتهي الصبح هتروح الجامعه وبعد ما تخلص هتيجي الشركه فااااهم ولا لع
راني بضيق: حاضر فاهم بس بلاش تزعل مني وانا هروح اصالح شاهد
رائد بعصبيه: اتفضل غوور مش عايز اشوف وشك انهارده
خرج رامي من المكتب فنظر رائد الي قصي وتحدث بضيق مردفا: قصي لو عايز تاخد اجازه انهارده معنديش مشكله
قصي بجديه: لع يا باشا مش محتاج اجازه شكرا بعد اذنك هطلع اشوف شغلي
اومأ رائد رأسه بالموافقه فخرج قصي ثم اتصل بظافر واخبره علي عدت اشياء اما عند خلود جلست علي احدي الارصفه القريبه من المول تبكي بشده فأقترب الشاب منها وتحدث بخبث مردفا: شايفه حالتك دلوجتي ... بجولك اي تعالي معايا وانا هديكي الفلوس ال انتي عايزاها كلها
خلود بغضب وبكاء: غور من وشي بدل ما اصرخ والم عليك الناس
الشاب بسخريه: صوتي براحتك محدش هيجدر ينقذك مني
القي الشاب كلماته ثم مسك يديها وسحبها اليه بقوه وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه وظهر شاهد وظل يسدد له بعض الضربات ثم اشار للحراس وحملوه والقوه بعيدا فأقترب شاهد منها وتحدث بضيق مردفا : اهدي خااالص انتي زينه الوسخ دا عملك حاجه
خلود ببكاء شديد: هما ... هما مشوني من الشغل بسببه وانا لازم اشتغل علشان اساعد اخوي في عمليه ماما
شاهد بضيق: طيب متزعليش اعتبريني زي اخوكي انا هساعدك
خلود ببكاء: مش هتعرف .. هما خلاص مشوني من الشغل
شاهد: طيب انتي كنتي بتشتغلي فين
اشارت خلود الي المول ثم تحدثت مردفه: المول ال هناك دا لو كنت اعرف صاحبه كنت روحت اتحايلت عليه علشان يشغلني ... المدير حسبي الله فيه طردني وصدج الراجل دا والله انا معملتش حاجه هو ال جليل الادب
شاهد بابتسامه: طيب اهدي يلا تعالي معايا وانا هتصرف
ذهبت خلود مع شاهد حتي وصلوا الي المول فذهب شاهد الي غرفه المدير وعندما وجده وقف المدير وتحدث بأحترام : اهلا يا شاهد بيه اتفضل حضرتك
شاهد بحده: انتوا طردتوها ليه
المدير : دي بنت مش متربيه يا فندم ضربت الراجل ال كان بيشتري
شاهد بعصبيه: انا شايفانك انت ال مش متربي مش هي تحب اخليها تبجي مكانك دلوجتي واطردك انت دا اخر تحذير ليك دي ترحع الشغل من دلوحتي وتصرفلها شهر مرتب مكافأه وتزودلها المرتب وانت مخصوم منك نص شهر واعتذرلها مفهووووم
المدير بصدمه: مفهوووم يا فندم ... انا اسف يا انسه خلود
شاهد بحده: اتفضل اطلع برا دلوجتي
خرج المدير من المكتب فنظر شاهد الي خلود التي مازالت علامات الصدمه علي وجهها فتحدث شاهد بابتسامه مردفا: تجدري تاخدي اجازه لو عايزه انهارده
خلود بتوتر: هو حضرتك مين
شاهد: انا شاهد العزايزي المول دا يبجي بتاعي انا وابن عمتي .. اول مره تسمعي عن عيله العزايزي
خلود: لع طبعا اكيد سمعت ... شكرا لحضرتك جووي
كان شاهد سيتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتفها فطلب منها ان تجيب وعندما فتحت الخط انصدمت مما سمعت وتحدثت بلهفه مردفه: انا لازم امشي دلوجتي امي تعبانه جووي
القت خلود كلماتها وذهبت فركض شاهد خلفها وطلب منها ان يوصلها بسيارته حتي تصل بسرعه وفي البيت وصلت خلود فوجدت احدي جيرانها ووالدتها فاقده وعيها فتحدثت خلود ببكاء مردفه: اتصلتي بأخواتي
الجاره: اتصلت مجفول يا بنتي والاسعاف اتأخرت
شاهد بضيق: انا ممكن اوصلكم للمساشفي مفيش وجت
القي شاهد كلماته ثم اقترب من ناديه وحملها وذهب الي سيارته وذهبوا جميعا الي المستشفي وبعدما اطمأن شاهد علي حالتهم ذهب اما في المساء في بيت رائد كان يقف في حديقه الفيلا يتحدث في الهاتف حتي سمع صوت صراخ من الهارج فأشار للحراس ان يبتعدوا ووجد خلود فذهب اليها بسرعه وتحدث مردفا: خلوود في اي
خلود بدموع: اخوي فين هو تليفونه مجفول وماما تعبانه جووي في المستشفي
رائد: طيب اهدي هو راح يجيب شويه حاجات انا هتصل بالحارس ال معاه وهخليه يجي دلوجتي
انهي رائد كلماته ثم اتصل بالخارس وطلب منه ان يأتي هو وقصي فورا وعندما وصل قصب تفاجئ من وجود خلود وتحدث بلهفه مردفا: خلوود اي ال جابك اهنيه
خلود بدموع: قصي ماما تعبانه جووي في المستشفي
قصي بلهفه: طيب يلا بسرعه
رائد: انا هاجي معاكم يلا
ذهب كلا من قصي ورائد وخلود الي المستشفي واتصل قصي بظافر ليأتي بسرعه في غرفه الطبيب تحدث قصي بضيق مردفا: يعني اي
الطيب: يعني لازم تعمل العمليه في اسرع وجت يا ممكن لاقدر الله تموت
رائد: اعملها العمليه يا حكيم وانا هدفع كل المصاريف
قصي بضيق: شكرا يا بيه انا وظافر اتصرفنا وجيبنا فلوس العمليه
رائد بشك: متأكد ... يا قصي انا بعتبرك زي اخوي مش مجرد واحد بيشتغل معايا
قصي بابتسامه: والله معايا صدجني ... شكرا
رائد: تمام انا همشي علشان اسراء وماما وهجيلك الصبح
قصي بابتسامه: شكرا يا باشا
ابتسم رائد بعدما القي نظره اخيره علي خلود التي كانت جالسه تبكي بشده ثم ذهب فوقف ظافر وتحدث بحده مردفا: اي ال حوصلها فجأه اكده
اقترب احدي رجال قصي وتحدث بضيق مردفا: الف سلامه يا باشا بس في حاجه حضرتك لازم تعرفها
قصي بضيق: جوول في اي
الحارس: انا شوفت شاهد بيه وهو شايل والدت حضرتك وست خلود ركبت معاه هي وجارتهم وشكله هو ال تعبها يا بيه
ظافر بغضب شديد مردفا: وهو اي ال وصله لهناااك اصلا وانتوا كنتوا بتعملوا اي
الحارس: والله ما اعرف يا باشا هو دخل امتي وليه بس اكيد ست ناديه تعبت بسببه ممكن يكون جالها اي حاجه
قصي بغضب شديد: حضروا نفسكم علشان ورانا شغل انهارده
اومأ الحارس رأسه بالموافقه اما عند دهب كانت تجلس في غرفتها تتذكر كلمات قصي كيف له ان يفعل هذا ويخبر اخيها بمكانها ظلت تفكر هكذا حتي شعرت بحركه غريبه وصوت فنهضت من علي الفراش وخرجت من غرفتها بحذر وانصدمت عندما وجدت ملثمين يدخلون الفيلا والحراس فاقدين وعيهم علي الارض فجاءت لتصرخ ولكن فجأه وجدت يد تضع علي فمهما تمنعها ان تتفوه شعرت دهب بخوف شديد عندما كان يقترب هذا الشخص منها اكثر اما عن قصي فكان يضع يده علي فمها وهو يقترب من عنقها يشتم رائحتها ولكنه فعضته دهب بشده وصرخت بقوه فخرج شاهد من غرفته عندما سمع صوت اخته وركضت دهب اليه ووقفت خلفه وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه فنهض شاهد وجاء ليرد اللكمه ولكنه فجأه وجد شخص يمسك دهب من يديها بقوه وعلي راسها مسدس فتحدث شاهد بغضب مردفا: انتوا عااايزين اي ابعدوا عن اختي
انتبه قصي لهذا الذي يمسك دهب فغضب كثيرا واشار له ان يتركها فتركها الخارس واقترب ظافر منها ومسك يديها ومتعها من الحركه فهو يعلم اخيه انه لا يريد ان يمسك احد حبيبته فأقترب قصي من شاهد ولكمه مره اخري علي وجهه فرد له شاهد اللكمه وفجأه جاء خارس من خلفه وضرب شاهد علي راسه بعصا غليظه فصرخت دهب وساميه وظلوا يسددوا له الضربات حتي تركوه غارقا في دماءه فأقتربت دهب من اخيها وتحدثت بصراخ وبكاء مردفا: شاااااهد جووووم ... ربنا ياخدكم حسبي الله ونعم وكيل فيك
ساميه ببكاء: ابني .... شاااااهد
خرج قصي وظافر والحرس من الفيلا بسرعه فأستيقظ احدي الحراس وحملوا شاخد وذهبوا الي المستشفي واتصلت دهب برائد فجاء بسرعه هو ورامي وزهره وايضا طاهر وقفوا جميعا امام غرفه العمليات ينتظرون خروج الكبيب حتي خرج فتحدث رائد بلهفه مردفا: يا حكيم شاهد زين
الطبيب: للأسف حالته خطيره جووي هو دخل في غيبوبه دلوجتي والله اعلم اي ال هيوحصل ادعوله
ساميه ببكاء وصراخ: ابننني ... شاااهد
اقترب رائد منها ثم اختصنها وتخدث بحزن مردفا: هيكون كويس والله ان شاء الله .... يا خرااااس
اقترب الحراس منه ثم تحدث رائد بغضب شديد مردفا: عايز ال عملوا اكده مهما حووصل فااهمين ... عايزهم بأي شكل واي تمن
الحارس: حاضر يا باشا
اما في المستشفي دخل ظافر وقصي ليطمأنوا علي ناديه حتي تأكدوا انها غارقه في نوم عميق فدخل احدي الخراس وتحدث مردفا: شاهد بيه دخل في غيبوبه يا باشا وحالته خطيره
قصي ببرود: كويس ... دي اقل حاجه اعملهاله ...روخوا انتوا اتصرفوا مع مرات الراجل الخاينه دي عايزكم تعملولها عاهه تعيش بيها طول عمرها بس بلاش تموت وتمضوها علي كل ورج التنازل يلا امشي انت
ذهب الحارس من الغرفه ففتحت ناديه عيونها ببطئ وهي تمتلئ بالدموع ثم تحدثت مردفه: انتوا بتشتغلوا اي بالظبط وعملتوا اي في شاهد بيه ...
انصدم قصي وظافر عندما وجدوا ناديه تفتح عيونها كانوا يظنوا انها غارقه في نوم عميق فتحدثت ناديه ببكاء: انتوا عملتوا اي وبتشتغلوا اي
قصي بحزن: ماما انتي فاهمه غلط
تحدثت بتعب وغضب شديد مردفه: انت ال عملت في شاهد بيه اكده ...وبتصرف عليا انا واختك من فلوس حرام .. يعني اي انا معرفتش اربي طلعت اتنين مجرمين
ظافر بدموع: ماما افهمينا بالله عليكي
قصي بحزن: والله عملنا اكده علشان انتي وخلود
ناديه بتعب وبكاء: اخرسوا جبر يلمكم انتوا الاتنين شاهد بيه بين الحيا والموت وطلع كل ال بتصرفوه علينا فلوس حرام ...بس لع انتوا مش ولادي انا مخلفتش عيال مجرمين انا مربيتش محرمين حرااام عليكم جلبي غضبان عليكم يا قصي انت وظافر حسبي الله ونعم وكيل فيكم جلبي غضبان عليكم و
لم تكمل ناديه كلماتها وفجأه لفظت انفاسها الاخيره وووو

رواية الشيطان الفقير الجزء الرابع

نظر قصي الي ظافر بصدمه ثم اقترب من والدته وتحدث بلهفه مردفا: ماااامااا جووومي ماالك
ظافر بصراخ: يا حكيييم تعالي بسرعه ...حد يجي بسررعه
جاء الطبيب والممرضين بسرعه ودخلت خلود وفحصها الطبيب ثم غطي وجهها وتحدث مردفا: البقاء لله
صرخت خلود ببكاء بعد سماعها لهذه الكلمه واقتربت من والدتها واحتضنتها بشده اما عن ظافر فتجمد مكانهمه اثر الصدمه فقط ينظر الي والدته بشرود اما عن قصي فلم تحمله قدميه لأكثر من ذالك وجلس علي الكرسي بصدمه لم يتوقع يوما ان تتركه والدته وهي غاضبه عليه ... اما عند دهب جلست تبكي بشده امام العنايه المركزه فأقترب منها طاهر وتحدث بحزن مردفا: شاهد هيكون زين انا عارف صاحبي قووي وهيجوم بالسلامه ان شاء الله
دهب ببكاء: يااارب ياااارب
رائد بضيق: مرت خالي يلا جومي علشان تروحي مينفعش تفضلي جاعده اهنيه
ساميه ببكاء: مجدرش اسيب ابني يا رائد وامشي ومجدرش
رامي: هتيجي بكره لكن مينفعش تفضلي جاعده اكده انتي ودهب لازم تمشوا
دهب ببكاء: لع انا مش همشي
رائد بحده: لع هتمشوا انتوا الاتنين يلا جوموا طاهر هيوصلكم وماما هتروح معاكم وهبعت عربيه لأسراء علشان تجيلكم علي هناك
طاهر: فعلا رائد صوح يلا لازم تمشوا
نهضت ساميه ودهب وزهره وذهبوا مع طاهر اما عن رائد فجلس علي الكرسي بتعب ثم تحدث مردفا: مين ال ممكن يعمل اكده .. ومين ال يتجرأ اصلا يدخل فيلا العزايزي بكل الحرس ال فيها دي
رامي بتفكير: الشيطان ... هو الوحيد ال يجدر يعنل اكده
رائد بحده: مييين هو الشيطان ال جاعد يجتل ويدمر ويكسر في البلد دا و لحد دلوجتي محدش عارفه .. بس جسما الله لو طلع هو ما هسيبه
في اليوم التالي تم مراسم الدفن وسط حزن الجميع فأقترب رائد من قصي وتحدث مردفا: البقاء لله شد حيلك يا قصي وادعيلها
قصي :شكرا يا باشا ..
رائد: لو احتاجتوا اي حاجه اتصلوا بيا وانت يا قصي خليك براحتك لما تكون كويس ابجي تعالي الشغل براحتك
قصي: لع يا باشا انا كويس هاجي انهارده ان شاء الله
رائد: ال انت عايزه
القي رائد كلماته ثم خرج من المقابر فوجد خلود تقف بجانب احدي النساء تبكي بشده وعلي وجهها علامات الارهاق الشديده فنظر اليها بحزن وشعر بغصه في قلبه وجاء ليذهب ولكن وجد الشيده التي بجانبها تدخل الي المقابر وخلود تستند علي الحائط فأقترب منها بسرعه ومسكها قبل ان تقع ثم نظر الي وجهها فوجدها فقدت وعيها فتحدث مردفا: خلووود جوومي مالك
جاء ظافر بسرعه وخلفه قصي ثم اقترب من اخته وتحدث قصي بلهفه مردفا: خلوود جوومي يا جلبي مالك
ظافر بخوف: خلوود اي ال حوصلك
رائد: لازم نوديها المستشفي بسرعه
اقترب قصي منها ثم حملها وذهبوا بسرعه الي سياره رائد ثم انطلقوا الي المستشفي ودخلوا الي غرفه الفحص فأخبرهم الطبيب انها تحتاج لبعض الراحه وطلب منهم ان يأتوا بهؤلاء الادويه فأخذ قصي الروشته ونزل ليجلب الدواء وفجأه وقف مكانه عندما سمع صوت دهب فألتفت ونظر اليها بضيق فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه: انت زين ..انا لسه عارفه دلوجتي ال حوصل البقاء لله ربنا يرحمها
قصي بجمود: يارب ...بعد اذنك
كان قصي سيذهب ولكن مسكت دهب يديه وتحدثت بدموع مردفه: هو انت خلاص مبجيتش تحبني ولا طايج تتكلم معايا ... المفروض انا ال اكون مش عايزه اتكلم معاك بعد ال عملته ... انت بتعمل فيا اكده ليه
قصي بضيق: انا غلطتي اني حبيتك من الاول يا دهب مكنش ينفع اني احبك او اخليكي تحبيني من الاول
دهب بدموع: حبك ليا غلط يا قصي ! ليه للدرجادي انا وحشه ومستاهلش انك تحبني
قصي بحده: انا ال مستاهلش انك تحبيني .. دهب ابعدي عني وانسيني
دهب ببكاء شديد: معرفش يا غبي ... لو اعرف كنت نسيتك من زمان .. انا مش جادره انسااك .. انت بتعمل فيا اكده ليه يا قصي حرام عليك ... خلينا نتجوز انا بحبك والله العظيم
قصي بحده: مجدرش اعمل فيكي اكده
عند خلود وقف رائد امام غرفه الفحص ينظر اليها والي وجهها الملائكي الشاحب ودموعها التي تملئ وجهها حتي وهي نائمه كان سيقترب منها ولكن تحدث رامي مردفا: دي اخت قصي ...لع البنت حلووه جووي شبه اخوها بس علي بنت
رائد بعصبيه: احترم نفسك ومتتكلمشاكده بدل ما اشوف شغلي معاك
رامي بضيق: بهزر يا عم خلاص مش جصدي .. المهم شاهد فاج
رائد بلهفه: بجد .. طيب يلا بسرعه
القي رائد كلماته ثم ذهب بسرعه الي غرفه شاهد فوجده يحاول النهوض واسراء بجانبه تمنعه فتحدث رائد بلهفه مردفا: استني انت بتعمل اي
شاهد بتعب: عايز امشي من اهنيه .. عايز اطمن علي دهب وماما هما فين هما زين
رائد: متخافش هما كويسين والله ...مرت خالي تحت مع ماما بتفطر علشان مكلتش حاجه من امبارح ودهب معاهم .. المهم انت
تنهد شاهد بتعب ثم تحدث بضيق مردفا: انا خووفت يكون حوصلهم حاجه ... خوفت يضيعوا مني ومعرفش احافظ عليهم زي ما حوصل مع عشق
رائد بحزن: شاهد انسي بجا ... عشق كانت لسه مولوده وانت كان عندك عشر سنين يعني صغير وخلاص ال حوصل حوصل
شاهد بدموع: مستحيل انسي .. اني معرفتش احميها
اقترب رائد منه ثم احتضنه وتحدث بحزن مردفا: اهدي .. ربنا يرحمها ... مش لازم تتوتر علشان متتعبش اكتر من اكده .. جولي مين ال عمل فيك اكده يا شاهد
شاهد بضيق: معرفش ... بس هعرف
اما عند قصي دخل الي بناء يبدوا عليه الرقي ثم صعد الي اخدي الشقق وفتح الباب فظهرت شقه رائعه الجمال بأثاثها الفخم وديكورها الرائع ثم تحدث مردفا: اتفضلي دي هتبجي شجتك
نظرت دهب الي الشقه بأستغراب شديد ثم تحدثت مردفه: ازاي يعني ... دي بتاعتك
قصي بضيق: لع ... مأجرها علشان مينفعش دهب العزايزي تجعد اجل من اكده
دهب : بس انا ميهمنيش المكان .. انا كل ال يهمني اني اكون معاك وخلاص
قصي ببرود: اخوكي فاج .. لو عايزه تروحيله تعرفيه اننا اتجوزنا روحي ... عايزاني انا اروحله هروح
دهب بحزن: مش عارفه .. بس انا هروحله
قصي بضيق: ماشي لما تروحي هتلاجي عربيه تحت بسواج ...دي عربيه واحد صاخبي هيوصلك ويرجعك تاني .. انا لازم امشي علشان اطمن علي اختي
القي قصي كلماته وذهب بدون ان يعطيها فرصه للكلام اما في المستشفي وصل قصي فوجد رائد يقف في الاستقبال فتقدم منه وتحدث بضيق مردفا: عايز اكلمك في موضوع يا باشا
رائد: اتكلم يا قصي
قصي بضيق: انا اتجوزت دهب
نظر رائد اليه بغضب شديد ثم سخبه من يده حتي ذهبوا الي مكان فارغ وتلقي لكمه قويه علي وجهه فوضع قصي يده مكان الضربه وتحدث بضيق مردفا: لو مكنتش عملت اكده كانت هتجتل نفسها
فلااش بااك
دهب بعصبيه: يبحي هموت نفسي ودلوجتي
القت كلماتها ثم ركضت حتي دخلت الي احدي الغزف الفارغه واخدت موس طبي حاد ووضعته علي يديها وقبل ان تمزق شرايين يديها سحبه قصي منها وتحدث بغضب مردفا: انتي مجنووونه
دهب بصراخ: هجتل نفسي لو متجوزناش فااهم .. هجتل نفسي
قصي بضيق: طيب اهدي انا موافج
فلااش باك
نظر رائد الي قصي ثم تحدث مردفا: مش انت ال غلطان ...بنت خالي هي ال غلطانه .. هي ال محترمتش حد مننا
قصي بضيق: لو عايزني اسيب الشغل انا همشي .. بس والله انا مكتتس عايز اعمل اكده ومحبيتش اخبي عليك علشان انت غالي عندي
رائد بضيق: لع مفيش داعي تسيب الشغل .. جولتلك مش انت ال غلطان .. روح اطمن علي اختك وخد تجازه انهارده وابدأ الشغل من بكره
اما عند شاهد دخلت دهب الي غرفته فتحدث شاهد بلهفه: حبيبتي انتي زينه
دهب بدموع: انا زينه المهم انت ... انت بجيت كويس
شاهد: الحمد لله
دهب بتوتر: شاهد .. انا اتجوزت قصي
شاهد بصدمه: نعم .. انتي بتهزري
دهب بأرتباك ودموع: انا مش هجدر اعيش من غيره
شاهد بغضب: وهتجدري تعيشي من غيري انا وامك؟ اختارتيه هو وبعتينا يا دهب .. بيعتي اهلك علشان خاطر واحد محاولش يحارب علشانك ولو لمره واحده حتي
دهب ببكاء: انا مستحيل ابيعكم بس مجدرتش .. مجدرتش اعيش من غيره ... شاهد خلينا كلنا مع بعض
شاهد بسخريه: بجد مع بعض ... دهب اطلعي بره وانسي ان عندك اخ او ام بعد اكده
دهب بصدمه: يعني اي انت هتبعد عني
شاهد : انتي اختارتي ... اتحملي نتيجه اختيارك .. يلا براااا
خرجت دهب من الغرفه وهي تبكي بشده فوجدت رائد امامها فجاءت لتنحدث ولكنه اشار لها ان تصمت ودخل الي غرفه شاهد اما عند خلود جلس قصي وظافر بجانبها فتحدثت بتعب مردفه: قصي ...شاهد بيه اهنيه ... لازم نروح نطمن عليه
قصي بحده: ليه ما يولع
خلود بتعب وتوتر: لع يا اخوي ... هو شافني وانا بعيط ومش لاجين عربيه نودي فيها ماما الله يرحمها المستشفي دخل معانا وشالها ووداها المستشفي ودفع كل الفلوس وفضل معايا
نظر قصي الي ظافر بصدمه فتحدث ظافر مردفا: خلوود .. ال بتجوليه دا صوح
خلود: ايوه والله يا اخوي لو مكنش هو مكناش عرفنا نودي ماما المستشفي
نظر قصي اليهم ثم نهض من مكانه وخرج بسرعه من المستشفي وهو يتذكر كلمات والدته ويتذكر عندما هجم علي شاهد مع رجاله ولم يتركه الا غارقا في دماءه .. ثم استقل سيارته وانطلق في سرعه جنونيه اما عند ظافر وضع يده علي وجهه وهو يتذكر كلمات والدته فتحدثت خلود مردفه: مالك يا اخوي وماله قصي
ظافر وهو يحاول السيطره علي دموعه: مفيش يا حبيبتي ارتاحي انتي وانا هطلع اخلص اجراءات الخروج
القي ظاقر كلماته ثم خرج وجلس علي الكرسي وظل يبكي بشده فأقتربت منه احدي الفتيات وتحدثت مردفه: ظافر انت زين
رفع ظافر نظره اليها فوجدها كوثر ابنه خال قصي المتوفي فمسح دموعه وتحدث مردفا: انتي مجولتيش ليه انك هتيجي علشان كنت اجي اخدك
كوثر بتوتر : مكنتش عايزه اتعبكم .. انا اسفه اني اتاخرت علي الدفنه .. انت وقصي وخلود عاملين اي
ظافر بضيق: زي ما انتي شايفه .. خلود جوه ادخليلها لحد ما اخلص اجراءات الخروج ونروح
اما عند شاهد اقتربت اسراء منه وتحدثت بتوتر مردفه: شاهد ... انت زين
نظر شاهد اليها بعيون حمراء من كثره الغضب والحزن كانت عيونه تتجمع فيها الدموع فأقتربت منه ومسكت يده وتحدثت بتوتر مردفه: متزعلش .. دهب غلطانه بس خلاص هي بجت مرته
وضع شاهد يده علي وجهه ثم بدأ في البكاء فأقتربت منه اسراء بتوتر وفجأه وجدته يرتمي في احضانها ويبكي بشده فنزلت دموعها وتحدثت مردفه: متعيطش اكده ..والله كل حاجه هتبجي كويسه
لم يتفوه شاهد بأي حرف فقط كان يبمي بين احضانها حتي وجدته صمت فجأه فنظرت اسراء الي وجهه وانصدمت عندما وجدت رأسه ينزف وفقد وعيه فصرخت اسراء علي الطبيب ودخل احدي الاطباء وتخدث للممزصه مردفا: الجرح فك بسرعه لازم نتصرف
اسراء ببكاء: اي ال حوصله يا حكيم
دخل رامي علي اثر بكاءها وانصدم عندما وجد شاهد هكذا فتحدث بلهفه مردفا: شاااهد اي ال حوصله
اما عند قصي كان يقود سيارته بسرعه جنونيه وهو يتذكر كلمات والدته وما فعله في شاهد وحديث اخته وزواجه من دهب ولم ينابه الي تلك الشاحنه التي تتقدم تجاهه وفجأه وووووو

رواية الشيطان الفقير الجزء الخامس

اغمض قصي عيونه عندما وحد السياره كادت ان تصدمه ولكنه فتح عيونه ببطئ عندما وجد السياره غيرت اتجاهها علي اخر لحظه فتنهد قصي بضيق شديد ثم غير مساره واتجه الي شقته اما عند دهب كانت جالسه تبكي بسده وهي تتذكر كلمات شاهد فهي حقا جرحته كثيرا .. هو دائما كان بمثابه الاب بالنسبه لها كان حمايتها عرض حياته اكثر من مره للخطر من اجلها وهي ماذا فعلت كسرت قلبه الي اشلاء ولا يوجد اصعب من ان يأتي الخداع والخذلان من الاهل ظلت تبكي هكذا حتي دخل قصي وعندما وجدته ارتمت في احضانه وتحدثت ببكاء مردفه : اخوي اتبري مني يا قصي خلاص هو بعد عني شاهد جال اني مبجيتش اخته
قصي بحزن: اهدي يا حبيبتي .. اهدي هو بس متعصب وبعد اكده هيرافج شاهد بيحبك ومستحيل يسيبك
دهب ببكاء: لع هو هيسيبني انا عارفه شاهد زين .. هو كان واثق فيا وانا خدعته
قصي بضيق: لو عايزه ترجعيله انا معنديش مشكله مستعد اطلجك لو عايزه
ابتعدت دهب عنه ثم تحدثت بصدمه مردفا: تتطلجني ... بالسهوله دي
قصي بحده: لع مش بالسهوله دي يا دهب ... بس انتي غلطانه وانتي عارفه اكده زين وانا مش عاسزم تخسري اخوكي بسببي
دهب بصراخ: انا عملت اكده علشان بحبك وعايزه افضل معاك افهم بجاا انا بحببك
قصي بضيق: طيب اهدي انا اسف مش جصدي اعذريني انا مش جادر اصدج ان امي خلاص ماتت
اقتربت دهب منه ثم لامست وجهه وتحدثت مردفه: ربنا يرحمها يا حبيبي ادعيلها
كانت دهب ستقبله ولكن ابتعد قصي عنها فجأه وتحدث بضيق مردفا: لع يا دهب مش هينفع
دهب بدهشه: مش هينفع اي ... انا مرتك .. انت اي حكايتك معايا بالظبط
قصي بضيق: انا مش مستعد دلوجتي .. مش مستعد اجربلك ولا المسك
دهب بغضب شديد: هو مين ال المفروض يجوول اكده انا ولا انت ..مييين ال المفروض يجوول اكده .. هو انت مش بتحبني .. كنت بتكدب عليا يعني جوولي
صاح قصي بصوت عالي مرعب مردفا: بس بجااا كفاااايه .. كفااايه .. امي ماتت واختي تعبانه واخوي حالته زفت وكل المصايب فوح دماغي وانتي كل ال هامك دلوجتي اني مش بحبك .. حسي بيا شويه مااالك اكده .. حسي بال انا فيه
دهب بدموع: انا اسفه مكنش جصدي انت عارف انا بحبك ازاي واني عصبيه علشان اكده مفكرتش في حاجه
نظر قصي اليها ثم دخل الي احدي الغرف صافعا الباب خلفه اما عند شاهد ظل رائد ورامي وطاهر بجانبه حتي فتح عيونه ببطئ فأقترب رائد منه وتحدث بلهفه مردفا: شااهد انت زين
شاهد بتعب: مش عايز افضل اهنيه لازم اخرج
طاهر: بس انت لسه تعبان يا شاهد
شاهد بتعب: مش هجعد اهنيه هتساعدوني ولا امشي لوحدي
رامي بضيق: خلاص خلاص هنساعدك
في الصباح استيقظت خلود وابدلت ملابسعا واخبرت كوثر انها ذاهبه لشئ ضروري ثم ذهبت الي الموب ودخلت الي المدير وتحدثت مردفه: بعد اذنك انا عايزه اسيب الشغل .. لو سيبته هاخد فلوس الشهر دا ولا لع
المدير بسخريه: هتاخديهم طبعا يا برنسيسه
اخرج المدير بعض النقرد ثم تحدث مردفا: اتفضلي
اخذت خلود النقود وجاءت لتخرج ولكنها وجدت يد تسحبها الي المخزن وانصدمت عندما وحدترنفس الشخص الذي ضربه شاهد فتحدثت بخوف مردفه: سيبني انت عايز مني اي
الرجل: اهدي يا حلوه علشان تطلعي من اهنيه سليمه علشان كل حاجه متصوره صوت وصوره
خلود بخوف ودموع: سيبني بالله عليك انا معملتش حاجه
الرجل بسخريه: بس بجا اسكتي علشان شكلك يبجي حلو
انتهي من كلماته ثم حاول ان يقبلها ويمزق ثيابها وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه فوجدت خلود رائد امامها ثم صرخ علي الحراس مردفا: يا حراااس عايز الحقير دا يطلع من اهنيه سليم
سحبه الحراس الي خارج المخزن فأقترب رائد من خلود وتحدث مردفا: اي ال جابك اهنيه معااااا
خلود ببكاء شديد: سيبني والله ما حوصل معملتش،حاجه صدجني
رائد بغضب شديد: معملتيش حاجه ...اماال مين ال عمل مييييين ال عمل
خلود ببكاء شديد: لو قصي عرف هيجتلني بالله عليك سيبني انا اصلا مش هروح الشغل دا تاني
رائد بغضب: يا غبببيه لو سيبتك اصلا هيجتلك ... لازم تفضلي اهنيه لحد ما اخرج اشوف اي ال بيوحصل ...
خلود ببكاء شديد: لع بالله عليك مش لازم يوحصل حاجه خلوه يمشي لو الموضوع وصل للبوليس ...قصي هيعرف اني بشتغل وهيجتل الراجل دا ابوس ايدك بلاس مشاكل
رائد بضيق : دا كان هيخطفك انتي مجنونه لازم ياخد عقابه
خلود ببكاء شديد: محدش لييه صااالح .. خلييهي مشي انت بتعمل اكده لييه
صاح رائد بغضب مردفا: علشااان بحببببك
كان يتمني رائد ان ينطق هذه الكلمه ولكنه تراجع في اخر لحظه وتحدث مردفا: علشان انتي اخت قصي يعني زي اختي ومتخافيش انا هروحك ومحدش هيعرف حاجه
خلود بدموع: لع بالله عليك طلعني بس من اهنيه وخليك انت
رائد بضيق: حاضر
مسك رائد يديها ثم خرج من المخزن وسط نظرات ادجميع حتي خرجوا من المول فتحدثت هي مردفه: شكرا
القت خلود كلماتها ثم ذهبت بسرعه من المكان حتي هرجت من الشارع بأكمله وذهبت الي السوبر ماركت اشترت بعض الاشياء ثم لاحظت سياره وبها شخص فاقد وعيه ورأسه عليه ضماد فأقتربت من السياره وكرقت علي الزجاج ولكن لم تجد اجابه ففتحت باب السياره وانصدمت عندما وجدت شاهد فأغلقت الباب وذهبت من الباب الاخر ثم دخلت الي السياره واخذت زجاجه ماء ووضعت قليلا منها علي وجهه حتي فتح عيونه بلطئ شديد فتحدثت بلهفه مردفه: حضرتك كويس انت كنت تعبان اي ال خرجك من المستشفي
شاهد بتعب: انتي مين
خلود: انا خلود ال حضرتك دافعت عني ووصلت ماما المستشفي
شاهد: مامتك عامله اي دلوجتي
خلود بحزن: ربنا يرحمها
شاهد بضيق: معلش ... هي اكيد في مكان احسن
خلود: ان شاء الله .. حضرتك كويس
شاهد ببعض التعب: الحمد لله بجيت كويس لما شوفتك هو انتي مروحه
خلود بأحراج: ايوه
شاهد: انا ممكن اروحك
خلود بخوف: لع مينفعش ..وبعدين انت تعبان ومينفعش تسوج لازم تاخد تاكسي
شاهد: مش هجدر انزل ونسيت تليفوني يعني مش هعرف اتصل بحد
خلود بتفكير: انا هساعدك واوصلك
القت خلود كلماتها ثم نزلت من السياره وساعدت شاهد الذي كان يقترب منها كثيرا بحجه تعبه ثم اوقفت تاكسي فمثل شاهد التعب والنوم ونام علي كتفها حتي وصلوا فنظرت خلود اليه بأحراج ثم تحدثت مردفه: شاهد بيه .. شاهد بيه
شاهد : احنا وصلنا
خلود: ايوه اتفضل
نزلت خلود من السياره فأستند شاهد علبها ثم دخل الي الفيلا وسط نظرات ودهشه الجميع فشعر شاهد بالتعب الحقيقي فجأه ثم تحدث مردفا: خلود طلعيني فوج اوضتي
شعرت خلود بالخوف ولكنها وجدت شاهد في حاله سيؤه فسندته حتي وصلت الي غرفته تحت اشاراته ثم دخلوا الي الغرفه فتمدد شاهد علي الفراش ونام فورا من كثره تعبه فركضت خلود بسرعه من الغرفه ومن الفيلا بأكملها ولمحتها ساميه فدخلت الي غرفه ابنها ووجدته غارق في نوم عميق فخرجت وتحدثت مع الخادمه مردفه: مين البنت ال كانت خارجه من اوضه ساهد دي يا ثنيه
ثنيه: معرفش والله يا ست هانم هو كان سامد عليها وهي طلعته ارصته ومشيت بسرعه
ساميه بضيق: ماشي روحي انتي
عند قصي كان غارقا في نوم عميق من شده تعبه وتفكيره ودهب جالسه بجانبه تلامس خصلات شعره ولحيته الخفيفه التي تزيده وسامه ثم اقتربت منه ببطئ وطبعت قبله علي شفتيه فأنفزع قصي واخرج سلاحه ثم صربه تجاهها فأنتفضت دهب من مكانها واغمضت عيونها بقوه فنظر قصي اليها بضيق ثم تحدث مردفا: اسف ... مكنش جصدي تعالي
دهب بخوف: انت شايل مسدس ليه
قصي بحده: هو في حد في الصعيد مش شايل سلاح يا دهب وبعدين انا بشتغل حارس مش مهندس فطبيعي اشيل سلاح ...
القي قصي كلماته ثم نهض وذهب الي الحمام وغسل وجهه وخرج فوجد دهب مازالت تقف مكانها فأقترب منها وطبع قبله علي شفتيها ثم تحدث مردفا: صباح الخير
دهب: احضرلك الفطار
قصي : لع انا مش بفطر .. هغير هدومي واروح شغلي وانتي البسي علشان اوصلك تجعدي مع خلود وكوثر بدل ما هتجعدي لوحدك ولما اخلص شغل هاجي اخدك
دهب بعصبيه: مين كوثر دي بجا
قصي بضحك: اتعصبتي اكده ليه .. كوثر دي تبجي بنت خالي وزيها زي خلود عندي بالظبط ومتخافيش بتحب ظافر بس هو حمار مش حاسس
دهب بأرتياح: ماشي هلبس بسرعه ونمشي
عند ظافر استيقظ من نومه متأخرا ثم دخل الي الحمام واخذ شاور دافئ ومشط شعره وابدل ملابسه وخرج فوضع خلود وكوثر يضعون الفطار فتحدث مردفا: صباح الخير
كوثر: جول مساء الخير الساعه 11 ونص
ظافر بأستهزاء : صحيح ما انتي متعوده تصحي من الفحر زي الهبله تنظفي وتغسلي
كوثر بضيق: ربنا يسامحك
خلود: ظافر يلا تعالي افطر
ظافر: انتي عارفه اني مش بحب افطر هشرب جهوه
كوثر بلهفه: خليك انا هعملهالك
دخلت كوثر الي المطبخ فنظرت خلود الي ظافر وتحدثت بضيق مردفه: انت بتتعامل معاها اكده ليه
ظافر بضيق : علشان تفقد الامل فيا يا خلود انا مش عايز حد يحبني ولا ناري اتجوز .. وصحيح اخوكي اتجوز دهب
خلود بصدمه: انت بتهزر صوح
ظافر: وهو الموصوع دا فيه هزار ... هي كانت هتنتحر لو متجوزهاش راح متجوزها وهو اصلا بيحبها شويه وهايجي عايزك تاخدي الموضوع عادي وتعامليها زين كفايه ان اخوها بعد عنها
خلود بتوتر: شااهد بيه ..هو مكنش موافج ولا اي
ظافر بضيق: لع مكنش موافج ولا هيوافج .. ومتجوليش لحد بعد اكده بيه دي فااهمه .. هو اصلا معاه حق يزعل ..لو ظافر كان يعرف ان هو ال ساعد ماما الله يرحمها مكنش اتحوزها حتي لو كانت دهب ماتت جدامه بس ربنا هو ال بيخطط لكل خاجه بتوحصل
كوثر بسعاده: عملت الجهوه يلا اشربها وجولي اي رأيك فيها
اخذ ظافر القهوه ثم تذوقها وتخدث مردفا : شكرا حلوه
كوثر بابتسامه: بجد يعني عجبتك
ظافر : ايوه عجبتني .. اجعدي افطري بجا
اما عند شاهد فتح عيونه بتعب ونظر حوله فوحد والدته جالسه امامه فتحدث مردفا: هو اي ال حوصل
ساميه بحزن: شكلك كنت تعبان جوي يا حبيبي .. والبنت ال كانن معاك دي جابتك اهنيه .. مين دي يا شاهد
شاهد بضيق: هي مشيت
ساميه: ايوه بس جولي مين دي يا ابني ..انت ملمش في جو البنات دا وعارف ان اسراء بنت عمتك بتحبك صوح
شاهد بضيق: عارف ... وانا مش بحبها يا ماما وعلشان هي بنت عماي مينفعش اظلمها معايا .. اسراء لسه صغيره وبكره تكبر وهتتجوز وهتنساني
اسراء بحزن: لا حول ولا قوه الا بالله ... انتوا اي ال بيوحصل معاكم يا ابني ولادي كلهم اكده بيضيعوا مني
شاهد بحده: بنتك هي ال ضيعتنا يا ماما ..وهتخليني اضيع واحده ملعاش اي ذنب في اي حاجه ..بنتك ضيعتني وبسببها انا بضيع حد تاني حتي اسراء كمان هتتأذي بسبب بنتك
ساميه بعدم فهم: انت بتجول اي يا ابني اي ال هيوحصل بعد الشر عليك من الضياع ومين البنت التانيه ال بتجول عليها دي
نهض شاهد ثم تحدث بضيق مردفا: انا رايح الشركه عندي شغل واتصلي برامي خليه يحصلني علي هناك علشان عايزه يساعدني في الشغل علشان انا تعبان مش هجدر اشتغل لوحدي
ساميه بحزن: شاهد مين ال ضربك واتهجم علينا يا ابني
شاهد ببرود: الشيطان
القي شاهد كلماته ثم خرج من الغرفه اما عند اسراء تحدثت ببكاء مردفه: يعني اي يا ماما
زهره بضيق: يعني شاهد مش بيحبك يا بنتي دا ابن اخويا وانا عارفاه زين بلاش تعشمي نفسك يا بنتي انا امك علشان اكده خايفه عليكي وبجولك انسيه جبل ما رائد يعرف وهتبجي مصيبه
اسراء ببكاء: بس انا بحبه يا ماما وبحبه جووي ومدام هو مش بيحب واحده تانيه يبجي يتجوزني وانا هخليه يحبني
زهره بحده: اسراااء بس بجا مش عايزه كلام كتير في الموضوع دا انتهينا
اما عند ظافر كان يجلس يعبث في هاتفه وخلود وكوثر قي المطبخ وفجأه سمع ظافر صوت طلقات ناريه وووووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم وتحليلكم للشخصيات وال بيحصل وتفاعل كبير

رواية الشيطان الفقير الجزء السادس

صرخوا الفتيات عندما سمعوا صوت طلقات النار فأقترب منهم ظافر وسحبهم علي احدي الغرف ثم تحدث بحده مردفا : محدش يطلع من اهنيه مهما حوصل
خلود ببكاء وخوف: انت رايح فين متطلعش
اخرج ظافر سلاحه ثم تحدث مردفا: متخافوش بس بلاش تطلعوا من اهنيه
كوثر بلهفه وبكاء: لع يا ظافر بالله عليك بلاش تطلع ... لو حوصلك حاجه هموت
ظافر بعصبيه: مش وجت محن يا حنينه
القي ظافر كلماته ثم خرج من الغرفه فوجد ضرب النار انتهي وقصي يدخل ومعه مسدسه وخلفه دهب ثم اقترب منه وتحدث بلهفه مردفا: ظافر انت زين حوصلك حاجه .. خلود وكوثر فين
خرجت كوثر وخلود من الغرفه وركض قصي تجاههم واحتضنهم بشده وسط ذهول واستغراب دهب فوضع ظافر سلاحه جانبا ثم جلس بضيق فذهبت كوثر اليه وتحدثت بلهفه: انت زين حوصلك حاجه
ظافر بضيق: انا كويس متخافيش
دهب بخوف: هما مين دول وكانوا بيضربوا نار عليكم ليه
نظر ظافر الي قصي ثم تحدث مردفا: منعرفش ... يمكن حد من اعدائنا بسبب شغلنا انتي ناسيه اننا بنشتغل حراس
قصي: اجعدي يا دهب اهنيه معاهم وانا رايح شغلي .. وانت يا ظافر روح شغلك
خلود بخوف: ممكن يجوا تاني يا اخوي
قصي: متخافيش يا جلبي محدش هيجدر يجرب منكم تاني
عند رائد كان يجلس في مكتبه يشعر بالسوء والضيق الشديد كلما يتذكر دموع خلود .. حاول كثيرا ان يكتم مشاعره ولكنه لم يستطع اكثر من ذالك يريد ان يخبرها انه يعشقها منذ النظره الاولي التي رائها فيها ولكن كيف سيخبرها وما هو رد فهل قصي عندما يسمع انه مغرم بأخته ... ظل يفكر كثيرا حتي دخل قصي وتحدث مردفا: انت كويس يا باشا السكرتيره جالتلي انك مانع اي اجتماعات او اي حد يدخلك
رائد بضيق: انا كويس بس تعبان شويه ... جولي دهب زينه
قصي: الحمد لله كويسه ... راحت تجعد مع خلود وكوثر علشان مينفعش تجعد لوحدها
رائد: خلي بالك منها يا قصي .. ومن بكره مرتبك هيزيد
قصي: مفيش داعي يا باشا انا الحمد لله مش محتاج فلوس مرتبي بيكفي وبيزيد
رائد بضيق: انا عايز ازودلك مرتبك انا حر انت دلوجتي متجوز واي حد بيتجوز اهنيه انا بزودله مرتبه ... حضر العربيه يا قصي علشان عايز امشي زهجت
قصي: حاضر
عند شاهد كان يجلس في مكتبه في الشركه فدخل رامي ومعه اسراء وتخدث بمرح مردفا: الباشا بتاعنا عامل اي
شاهد بضحك: الباشا بتاعكم بجا كويس ... المفروض كنت تيجي اهنيه من زمان
رامي: كنت بفطر .. ومستني ست اسراء تلبس
شاهد بضيق: وانتي جايه ليه يا اسراء احنا عندنا شغل اهنيه
اسراء بتذمر: زهجت من البيت واحنا في اجازه معنديش مذاكره
شاهد: طيب رامي روح انت احضر الاجتماع بدالي علشان مش جادر اعمل حاجه
رامي: خلاص تمام ارتاح انت وانا هتصرف
القي رامي كلماته وخرج من الغرفه فاخذ شاهد بعض الملفات وبدأ يقرأ بها فأقتربت اسراء وتخدثت بضيق مردفه: عايزه اتكلم معاك شويه
شاهد بعدم اهتمام : جولي ال انتي عايزاه
اسراء بعصبيه: شاهد بلاش تعاملني اكده لو سمحت
وضع شاهد الملفات علي المكتب ثم نظر اليها وتحدث بضيق مردفا: اتفضلي يا اسراء اتكلمي
اسراء بحزن: انا بحبك وانت عارف اكده زين .. هو انا وحشه يعني وانت مش عايز تحبني علشان اكده
شاهد بضيق شديد: مين جال انك وحشه .. بالعكس انتي ما شاء الله حلوه وزي الجمر كمان .. بس انا مينفعش يا اسراء .. انا بعتبرك زي اختي طول عمري .. مش عارف اشوفك غير اختي
اسراء بدموع: بس انا بحبك يا شاهد ... بحبك جووي والله ... انا طول النهار والليل بفكر فيك .. بكتب اسمك علي كل الكتب بتاعتي ... مش عارفه ابطل تفكير فيك .. الهدايا ال انت كنت بتجيبهالي في عيد ميلادي كل يوم بفتحها واشوفها وصورتك دايما معايا طول الليل بشوفها
زفر شاهد بضيق شديد لم يتوقع ان اسراء تحبه لهذا الحد فتحدثت اسراء ببكاء مردفا: بالله عليك يا شاهد اديني فرصه ... خلينا نتخطب ولو محبتنيش خلاص سيبني وانا وجتها مش هجول حاجه
شاهد بضيق: مش هينفع يا اسراء ... صدجيني مش هعرف
اسراء ببكاء شديد: حرام عليك يا شاهد .. انت ليه مش عايز تديني فرصه .. فرصه واحده
اقترب شاهد منها ومسح دموعها ثم تحدث مردفا: اهدي طيب وبطلي عياط ... ليه كل ال انتي عاملاه دا
اسراء ببكاء شديد: علشان بحبك .. ومش عارفه ابطل تفكير فيك
شاهد: طيب بطلي عياط .. انا هفكر في الموضوع دا بس موعدكيش بحاجه
اسراء بلهفه: بجد هتديني فرصه
شاهد: لع يا اسراء انا لسه هفكر بس مش عايز دموع دلوجتي تمام
اسراء وهي تمسح دموعها: تمام
مر اليوم سريعا علي الجميع وجاء الليل وقرر قصي ان يظل اليوم مع عائلته فدخلت دهب معه الغرفه وتحدثت بابتسامه مردفه : اخواتك دمهم خفيف وانا حبيتهم جووي ... بس ليه بحس ظافر انه دايما مضايج حتي وهو بيضحك
قصي: هو زعلان علي ماما الله يرحمها علشان اكده مضايج
اقتربت دهب منه ثم لامست وجهه وتحدثت بدلال مردفه: هو انا مش بوحشك خالص
تراجع قصي عدت خطوات ثم تحدث مردفا: دهب معلش انا تعبان وعايز انام
دهب بضيق: ماشي يا قصي تصبح علي خير
اغلقت دهب الضوء ونامت بجانبه وهي تشعر بالضيق والحزن الشديد اما عن قصي فكان يشعر بالذنب الفذيع تجاهها لم يستطع ان يلمسها وهي لم تعلم شئ عن حقيقته كان يتمني ان يخبرها ولكن لم يستطع ماذا سبقول لهز زوجك التي حاربتي الجميع من اجله هو الشيطان ... مجرم .. هو مو حاول قتل اخيكي .. بالتأكيد لن تسامحه مهما حدث ففضل الصمت وفي تمام الساعه الثالثه صباحا شعرت خلود بحركه غريبه فنهضت من علي الفراش وخرجت من الغرفه وفتحت باب البيت وفجأه شعرت بشخص يسحبها ويقيدها جيدا ثم وضعها في احدي السيارات وذهب بسرعه وبعد نصف ساعه فتحت خلود عيونها فوجدت نفسها مقيده علي الفراش ورجال يبدوا علي وجههم الاجرام ينظرون اليها فتحدثت بخوف ودموع مردفه: انت مين وعايزين مني اي
لم يتحدث احدا منهم فقط كانوا يقتربون منها وعلي وجههم علامات الخبث فصرخت بشده عندما وجدت احدهم يلامس شعرها واقترب اكثر ليقبلها وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه فنظرت خلود وانصدمت عندما وحدت شاهد وخلفه رجاله وهم يسددون لهؤلاء الضربلت ثم اقترب منها وفك الاحبال وتحدث بلهفه مردفا: انتي كويسه يا خلود .. جوليلي حد عملك حاجه حد لمسك
خلود ببكاء: هما ... هما عايزين مني اي ... لازم امشي اخوي لو عرف هيعمل مصيبه لازم امشي
شاهد : طيب متخافيش انا هروحك جوومي يلا
نهضت خلود من علي الفراش فشعرت بالدوار الشديد فأقترب منها شاهد وحملها وقبل ان يخرج من الغرفه غمز للرجال بخبث وخرج ووضعها في السياره وذهب بسرعه حتي وصل امام بيتها فتحدثت بشكر مردفه: انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي .. ولا هعرف اسألك دلوجتي انت عرفت مكاني ازاي .. بس شكرا
شاهد بابتسامه: مفيس داعي للشكر .. خدي دا رقمي انا هستني مكالمتك علشان تطمنيني عليكي
اخذت خلود الرقم بتردد ثم ذهبت بسرعه الي بيتها ودخلت بحذر حتي لا يراها احد وعندما دخلت الي غرفتها وجدت كوثر تنظر اليها ثم تحدثت بضيق مردفه: كنتي فين يا بنتي دورت عليكي في البيت كله
خلود بتوتر: انا .. كنت في البلكونه
كوثر بحزن: هو ظافر بيتعامل معايا اكده ليه يا خلود هو للدرجادي مش بيحبني
خلود بضيق: لع والله يا كوثر مش موضوع مش بيحبك بس معرفش هو ماله انتي متسكتيش .. شوفتي دهب عملت اي علشان خاطر قصي
كوثر: فعلا والله ما انا سيباه
في الصباح الباكر استيقظ قصي بأنزعاج عندما شعر بلمسات دهب وقبلاتها علي وجهه ففتح عيونه وتحدث بضيق مردفا: صباح الخير
دهب بابتسامه: صباح النور يا جلبي .. هحضرلك الفطار
نهض قصي من علي الفراش ثم تحدث مردفا: انا مبفطرش يا دهب .. هاخد شاور والبس وامشي
دهب بضيق: افطر معانا يا قصي حسسني اني متجوزه .. حسسني انك بتحبني زي الاول جبل ما نتجوز كنت بحس ان مفيش في حياتك اغلي مني لكن دلوجتي انا حاسه اني مش في حياتك اصلا
قصي بضيق: دهب انا لو مش بحبك مش هخليكي علي ذمتي لحد دلوجتي ... انا بحبك والله بس انا تعبان الايامدي معلش استحمليني شويه
دهب بحزن: انا اسفه يا قصي بس انا علشان بخبك جولت اكده سامحني يا حبيبي
قصي بضيق : انتي ال سامحيني يا دهب
اما عند رائد نظر اليه بغضب شديد ثم تحدث مردفا: يعني اي ازاااي دا يوحصل ازاااي
الحارس: والله يا بيه منعرفش دا حوصل ازاي بس الصور انتشرت في الجرايد وشاهد بيه بيجولوا انه متعصب جامد وجالب فيلا العزايزي كلها
نظر رائد الي الصور الموجوده في الجرائد التي تجمع بين شاهد وخلود وهو يحملها وصوره اخري وهو يستند عليها وفوق الصور خبر ممتوب به حبيبه رجل الاعمال الشاب شاهد العزايزي فتحدث رائد بعصبيه مردفا: لو قصي شاف الجرايد دي هجتلكم فااهمين جسما بالله هجتلكم
الحارس بخوف: حاضر يا بيه
اما عند كوثر كانت تعبث في هاتفها علي الفيس بوك وفجأه انصدمت عندما شاهدت صوره لخلود مع شاهد وهذا الخبر فوقها فتحدثت بفزع مردفه: خلووود تعاالي بسرعه
خلود: مالك يا هبله
وضعت كوثر الهاتف امامها فنظرت خلود وفجأه تجمدت مكانها عندما وجدت الصور وهذا الخبر فوقها وفجأه انفزعت عندما سمعت صوت ظافر وهو يصرخ بأسمها وووو
رأيكم وتوقعاتكم وعايزهرتفاعل كبير

رواية الشيطان الفقير الجزء السابع

ارتعبت خلود وكوثر عندما سمعوا صوت ظافر فخرجت من الغرفه وتحدثت بتوتر مردفه: ايوه يا ظافر
نظر ظافر اليها وعيونه مثل جمر النار وبيده الهاتف ثم اقترب منهازوتحدث ببعض الهدوء مردفا: بهدوء علشان ممكن اجتلك دلوجتي تجوليلي اي دا
خرجت دهب علي صوتهم وتحدثت مردفه: اي ال بيوحصل
ظافر بغضب شديد: جولتلك اي دااااا
خلود ببكاء: والله العظيم انت فاهم غلط يا ظافر صدجني المكتوب دا كدب كله انت عارفني مستحيل اعمل اكده
نظرت دهب الي الهاتف وانصدمت عندما رأت الصور فتحدث ظافر بغضب شديد مردفا: كدددب .. اي ال كدب جوولتلك انطجي اي دا عايز توضيح علي الصور دي فورا دا انتوا لو متجوزين مش هتتصوروا كده انطجي يا خلود انتي عارفه غضبي مش عايز اطلعه عليكي جسما بالله اجتلك في مكانك دلوجتي
كوثر بخوف: ظافر انت فاهم غلط اسمعها
ظافر بعصبيه: اخرررسي انتي دلوجتي انا بكلم اختي
خلود ببكاء بتوتر: والله الصوره ال بسنده فيها دي انا كنت بشتري حاجات وكان مغمي عليه في العربيه وانا سندته وروحته علشان منستش ال عمله مع ماما الله يرحمها والمره التانيه انا ... انا كنت تعبانه واغمي عليا وهو وصلني
ظافر بسخريه: يا صلاه النبي بجا المره الاولي هو كان مغمي عليه والمره التانيه انتي كان مغني عليكي دا كلام يتصدج شايفه ان دا مبرر يشفعلك عندي
خلود ببكاء: صدجني مفيش حاجه من ال مكتوبه دي صوح
دهب بضيق: اهدي يا ظافر اكيد في حاجه غلط
ظافر بحده: دهب ...متدخليش بيني وبين اختي بعد اذنك دي حاجه متخصكيش ولو فيه حاجه غلط يبجي كله بسببك انتي
دهب بصدمه: بسببي انا ... ليه بجا وبعدين انا ادخل براحتي انت ناسي اني مرت اخوك وخلود تبجي اخت جوزي ومن حجي اتدخل براحتي
ظافر بعصبيه: لع انتي متدخليش في اي حاجه بيني وبين اختي فااهمه .. انتي مرت اخوي وانا محترمك علشان اكده لكن انا عارف ان خراب العيله دي هيكون بسببك انتي .. ومستغربه ليه اني بجولك انك السبب ما انتي فهلا السبب .. لو مكنتيش اجبرتي قصي انه يتجوزك مكنش اخوكي عمل اكده انتي فاكراني اهبل انا عارف زين ان دي خطه من اخوكي علشان ينتجم من قصي ... جسما بالله العظيم لو طلع ال في دماغي صوح لهجتله
دهب بصراخ: انا مش هسكت عن ال بيوحصل دا ولا هسمح انك تجرب لأخوي فااهم يا ظافر مش هسمح ان حد يجرب من اخوي مهما حوصل
ظافر بعصبيه وسخريه: ومخوفتيش ليه علي اخوكي جبل اكده مخوفتيش ليه عليه لما كان في المستشفي بين الحيا والموت وانتي روحتي تتجوزي من وراه انتي انانيه مكنش هامك لو شاهد وقصي جتلوا بعض بسببك المهم انك تتحوزي ال بتحبيه وخلاص والدنيا تولع بعد اكده صوح
دهب بدموع: كلامي هيبجي مع اخوك لما يجي بليل
ظافر بصوت يشبه فخيح الافاعي: ورحمه امي ال اول مره احلف بيها لو قصي عرف حاجه عن موضوع الصور دي لهجتلك
ثم وجه كلامه لخلود مردفا: وانتي علي اوضتك مش عايز اشوف وشك جدامي انهارده يلا
دخلت خلود الي الغرفه بسرعه وخلفها كوثر ودهب فجلس ظافر يتنفس بغضب شديد اما عند شاهد نظر الي الحارس وتحدث بغضب شديد مردفا: اماااال اسأل مين ازاي ينشروا صورتي اكده ازااي يعملوا اكده ازااي يصورني انا عايز مدير الجريده دي بدل ما جسما بالله هجتلكم كلكم فااهمين هجتلكم
الحارس بخوف: حاضر يا بيه
ذهب الحارس ودخل رائد فوجد كل شئ محطم وساميه جالسه تبكي بشده فتحدث بضيق مردفا: اي ال انت عامله دا
ساميه بدموع: شووف يا ابني من وجت ما سمع الخبر وهو اكده
رائد: طيب سيبينا شويه يا مرت خالي
ذهبت ساميه فتحدث رائد بحده مردفا: اي ال بيوحصل بجا عرفني اكده بتعمل اي من ورايا
شاهد بعصبيه: انا كنت بخطط لحاجه تانيه كنت عايزها تحبني واتجوزها علشان خاطر انتجم من اخوها مش افضحها ... قصي لو عرف هيجتلها .. اعمل اي دلوجتي
رائد بصدمه: انت كنت بتلعب عليها علشان تنتجم انت اتجننت يا شااهد
شااهد بغضب: عااايزني اعمل اي ... زي ما خد اختي لازم اخد اخته منه .. عايزني اسيبها انا معرفتش احافظ علي عشق ودهب وجفت جدامي وراحت تتجوز واحد انا مش موافج عليه وفضحتنا كلنا .. بس انا مكنتش عايز افضحها انا مش اكده
رائد بعصبيه : ال بتفكر فيه وبتعمله غلط يا شاهد حراام عليك سيب البنت في حالها انت اي ال بيوحصلك بالظبط موت عشق انت مكنش ليك علاقه بيه جولتلك مليون مره طلع الحادثه دي من دماغك ودهب ايوه غلطت بس خلاص هي دلوجتي اتجوزت
شاهد بغضب: انا هتجوز خلود غصب عن اخوها وعن اي حد في العالم وانا متأكد انها بدأت تحبني .. زي ما خد اختي مني هاخد اخته والصحفي الوسخ ال عمل اكده هدمره
اما عند اسراء كانت تنظر الي الهاتف وعيونها تمتلئ بالدموع فأقترب قصي منها وتحدث مردفا: انسه اسراء انتي كويسه
اغلقت اسراء الهاتف بسرعه ثم مسحت دموعها وتحدث مردفه: انا زينه .. ممكن توصلني لصاحبتي
قصي: تمام اتفضلي
اما عند خلود اقتربت كوثر منها وتحدثت بحزن مردفه : ظافر خرج اهدي بجا هو اكيد مصدجك
دهب بحزن: اهدي يا خلود وان شاء الله مش هيوحصل حاجه
جاءت خلود لتنحدث ولكن سمعوا صوت طرقات علي الباب فانفزعت ونهضت دهب لتفتح الباب وانصدمت عندما وجدت شاهد امامها فتحدثت بلهفه مردفه: شااهد انت زين
شاهد بجمود: خلود فين
انتهت خلود لهذا الصوت ثم خرجت من الغرفه وعيونها حمراء من كثره البكاء فنظر اليها وتحدث بضيق مردفا: انا اسف ... اسف علي ال حوصل بس والله مش هسكت هحاسب ال عمل اكده ... انتي زينه حد عملك حاجه
خلود ببكاء: امشي من اهنيه بالله عليك جبل ما ظافر يجي
شاهد بضيق: يجي انا اصلا هروحله ... انا بحبك وعايز اتجوزك
دهب بصدمه: انت بتجوول اي
شاهد بحده: بعد اذنك متدخليش في ال ملكيش فيه انا مش بكلمك انتي
خلود ببكاء: انت جاي تجول اكده علشان ال حوصل صوح علشان الناس متتكلمش عليا فعايز تتجوزني
شاهد بنفي: لع والله انا فعلا بحبك وعايز اتجوزك بس لو انتي مش عايزاني فأعتبريني اني مجولتش حاجه
جاءت خلود لتتحدث وفجأه تلقي شاهد لكمه قويه علي وجهه فأنصدم الجميع عندما وجدوا ظافر يقف امامهم وعيونه تمتلئ بالشر والغضب فنظر شاهد اليه وفمه ينزف بشده فأقتربت خلود منه بدون وعيي وتحدثت بلهفه مردفه: شااهد انت زين
نظر شهد بخبث فغضب ظافر وسحبها من يديها بقوه ثم دفعها بشده فلحقتها كوثر قبل ان تقع ثم تحدث ظافر بغضب شديد مردفا.: جسما بالله هجتلك
شاهد بضيق: انا بحب اختك وعايز اتجوزها وهي كمان بتحبني
نظر ظافر اليه بغضب شديد ثم وجه نظره الي خلود وتحدث بسخريه مردفا: ما تتكلمي يا ست هانم ردي
نظرت خلود اليهم بدموع وخوف ولم تتفوه بحرف واحد فتخدث شاهد مردفا: فكر كويس وجول لأخوك وهستني ردكم بس انا مش هتجوز حد غير خلود
القي شاهد كلماته وخرج من البيت فأقترب ظافر من خلود وفجأه وقفت كوثر امامها وتحدثت بخوف مردفه: هي معملتش حاجه والله
ظافر بحده: ابعدي عني دلوجتي علشان عفاريت الدنيا كلها في وشي
خلود ببكاء: والله يا ظافر معملتش حاجه
ظافر بهدوء شديد : خلود اليوم ال هتتجوزي فيه شاهد هيبجي يوم موته اعرفي الحكايه دي زين علشان لو اتجوزتيه وجتها هتدخلوا كلكم في حرب محدش هيطلع منها سليم .. اللهم بلغت .. اللهم فأشهد
القي ظافر كلماته ثم دخل الي غرفته فركضت رحمه الي غرفتها
اما في المساء كان قصي يحاول الاتصال برائد فمنذ الصباح وهاتفه مغلق وغير موجود في الشركه حتي وجده ينزل يترنح من السياره وهو في حاله صعبه جدا من اثر المشروب فركض تجاهه قصي واسنده وتحدث مردفه: مالك يا باشا انت عمرك ما شربت
رائد بسخريه: ازاي يوحصل معايا اكده كان لازم اجولها اهي ضاعت مني
قصي وهو يسنده: طيب اهدي يا باشا وتعالي اطلع اوضتك
رائد بثمول: انا بحبها ... بحبها جووي .. ومجدرش دلوجتي اعمل حاجه ...جولها ترجعلي يا قصي انا بحبها مش هجدر اعيش من غيرها
قصي بضيق : هي مين دي بس وانا والله هجيبهالك لحد عندك
رائد بتعب: هي .. خلاص مش هعرف اتجوزها بعدت عني .. جولها ترجعلي يا قصي ... انا بحبها
تنهد قصي بضيق ثم ساعده ليصعد الي غرفته ولم يدهب الا عندما تأكد انه غفي في نوم عميق ثم ذهب الي بيته اما عند شاهد كان يجلس في غرفته ينظر الي الصور بغضب شديد وفجأه وجد اسراء تدخل الي الغرفه فأنتفض من مكانه وتحدث مردفا: انتي اهنيه من امتي ولا اي ال جابك
اسراء: جولت لماما اني عايزه ابات اهنيه عن عمتي انهارده
شاهد بضيق: طيب دي مش اوضه عمتك علي فكره دي اوضتي انا
اسراء بحده: انت بجد بتحب خلود دي انت كنت معاها ...بتبعد عني علشانها .. هي فيها اي ازيد مني .. انا اغني منها وانا بلبس احسن منها انا احسن منها في كل حاجه دي بنت بتشتغل عندك يعني مش من مستواك
شاهد بدهشه: انا اتصدمت فيكي بجد ... رائد ورامي عمرهم ما احتقروا حد اكده الناس .. انتي بتجولي اي .. لو الانسان بلبسه وبفلوسه يا ست اسراء كان زمان الدنيا باظت بس فعلا انا هنتظر منك اي .. خلود ال بتتكلمي عنها دي تبجي احسن منك ومني ومحترمه اكتر من اي حد واخوها انا بكرهه وبكره حتي اسمه بس هو شخص شريف كفايه انه بيشتغل طول عمره علشان يصرف علي اخواته لا عمره فكر يسرج ولا فكر يجتل اختار انه يشتغل من وهو صغير علشان يصرف علي اهله الفقر مش عيب اهم حاجه الاحترام .. انا يمكن تكون غلط في حاجات كتير جووي بس مينفعش استحقر حد علشان هما مش معاهم فلوس واحنا معانا
اسراء بغضب: انا مليش صاالح بكل دا .. انت وعدتني انك تديني فرصه
شاهد بغضب: لع انا جولت هفكر .. وفكرت ورفضت خلاص ابعدي عني يا اسراء انا مش مستحمل حد
اما عند قصي وصل الي بيته فوجد الهدوء يعم في ارجاء المكان عادا غرفه ظافر الذي كان يسمع منها اصوات كثيره فدخل الي الغرفه ووجده يتدرب علي البوكس وجسده بتصبب عرقا فأقترب منه وتحدث بحده مردفا: كفااايه اكده ماالك اهدي
ظافر بتعب شديد: انا خلصت كل الشغل بتاع انهارده ولازم تروح بكره تشوف الرجاله
قصي: هروح .. بس امت مالك اي ال حوصل
ظافر بضيق: مفيش بس مضايق من غير سبب فجولت العب شويه روح غير هدومك لحد ما اجولهم يجهزوا الواكل
قصي: هما مالهم البيت هادي انهارده
ظافر بتردد: مفيش حاجه هما اكده بحالات يلا روح غير هدومك
دخل ظافر الي غرفته فوجد دهب تبدل ملابسها فألتفت وتحدث بضيق مردفا: اسف مكنتش اعرف انك بتلبسي
اكملت دهب ملابسها ثم تحدثت بضيق مردفا: خلصت
قصي: مالك
دهب بحده: هصبر لحد امتي انت اكده متجوزني يعني .. هو دا الجواز بالنسبالك
قصي بعصبيه: مش هنخلص بجا من حوار كل يوم دا
دهب بحده: علشان عايزه اعرف دلوجتي بتبعد عني ليه .. بتبعد عني لييه يا قصي
اقترب قصي منها ثم لامس وجهها وتحدث بضيق مردفا: علشان بحبك .. ببعد عنك علشان بحبك
جاءت دهب لتتحدث ولكن قاطعها قصي بقبله عنيه علي شفتيها ثم ابتعد عنها فوجدها مغمضه عيونها فتحدث قصي مردفا: مش عايز اظلمك علشان اكده ببعد عنك
دهب وهي تقترب منه : متبعدش عني .. خليك معايا
انتهت دهب من حديثها وقبلته علي شفتيها فتجاوب قصي معها ثم نزل الي عنقها وبدأ في تقبليها وبدأت اول ليله لهم كزوج وزوجه شرعين وبعد غتره من الوقت ابتعد قصي عنها عندما سمع صوت ظافر من خلف الباب فتحدث قصي مردفا: جااي يا ظافر ثواني
انهي قصي خديثه ونهض وارتدي ملابسه ثم تحدث مردفا: انا هطلع البسي وتعالي علشان ناكل
دهب بابتسامه: حاضر
خرج قصي من الغرفه وتفاجئ عندما وجد خلود يبدوا علي وجهها الارخاق الشديد وعيونها حمراء فأقترب منها وتحدث بابتسامه مردفا : مالك يا حبيبتي
خلود بخوف: مفيش يا اخوي انا بس عندي برد
قصي بحده: ظافر مجيبتش لأختك علاج ليه ووديتها للحكيم او اتصلت بيا
ظافر بضيق: جيبتلها يا قصي وجال انها عايزه ترتاح وهتبجي زينه
قصي: حبيبي ارتاحي ومتتعبيش نفسك
خلود بخوف: حاضر يا اخوي انا هدخل ارتاح شويه
ظافر بأمر: اجعدي كملي واكلك الاول
خلود بتوتر وخوف: حاضر حاضر
قصي بحده: ظاافر .. بتتكلم مع اختك اكده ليه
ظافر بضيق: انا بجولها تاكل يا اخوي علشان الحكيم جال لازم تاكل
قصي: ادخلي ارتاحي يا خلود
نظرت خلود الي ظافر بخوف ثم دخلت الي غرفتها بسرعه فبدأ قصي في تناول الكعام وهو يعبث علي هاتفه وفجأه توقف علي الطعام عندما وحد صور خلود مع شاهد علي مواقع التواصل الاجتماعي فبدأت علامات الغضب علي وجهه وصرخ بأسم خلود بأعلي صوته فنهض ظافر ووقف امامه وتحدث بضيق مردفا: اهدي بالله عليك وانا هفهمك والله ما حوصل حاجه
قصي بغضب شديد: ابعددد عني يا ظاااافر
ظافر وهو يمنعه من دخول الغرفه: لع انت لو دخلت هتجتلها .. والله انت فاهم غلط اهدي الاول
دهب بخوف: اهدي يا قصي وافهم الموضوع الاول
قصي بصراخ: اخرررسي انتي
كوثر بدموع : قصي والله انت فاهم غلط
اما في الداخل كانت خلود تبمي بصوت مكتوب وهي تشعر بالخوف الشديد ختي انتبهت لاله حاده بجانبها فأخذتها ووضعتها علي يديها وقبل ان تضغط علي شراين يدها .....
عايزه تفاعل وتوقعاتكم ورأيكم وريفيوهات طويله بقا يا بنات

رواية الشيطان الفقير الفصل الثامن

وفجأه قبل ان تمزق خلود شراين يديها سحب شاهد منها السكين وتحدث مردفا: بتعملي اي
نظرت خلود اليه ثم الي الباب ثم تحدثت بخوف شديد مردفه: انت دخلت ازاي قصي هيجتلك
شاهد بضيق: دخلت من الشباك ومش هطلع غير وانتي معايا اخوكي لو دخل هيجتلك تعالي معايا يا خلود
نظرت خلود الي الباب وهي صوت قصي الغاضب وظافر يحاول يمنعه من دخول الغرفه فتحدث شاهد بصوت عصبي منخفض مردفا: يلا يا خلوود مش هسيبك اهنيه لازم نمشي
خلود بخوف: محدرش اسيب اخواتي
شاهد بغضب: لو قصي دخل اهنيه هيجتلك
مد شاهد يده اليها فمسكت خلود يديه وصعد من علي الشباك ونزلوا الاثنين ولحظهم ان الشقه في الدور الارضي وركض شاهد وخلود حتي وصلوا الي السياره وذهبوا بأقصي سرعه اما عن قصي كان ظافر يمنعه من دخول الغرفه فدفعه قصي بقوه وكسر باب الغرفه ودخل فأنصدم عندما وجد الغرفه فارغه والشباك مفتوح فتحدث قصي بغضب شديد مردفا: شااااااهد .. جسما بالله لهجتلك
القي قصي كلماته ثم خرج من البيت واستقل سيارته وذهب فلحقه ظافر بسيارته اما عن دهب وقفت تشعر بالخوف الشديد فتحدثت كوثر ببكاء شديد مردفه: هيجتلها ... قصي هيجتل خلود
نظرت دهب حولها بخوف وتوتر ثم اخذت هاتفها واتصلت برائد وقصت له كل ما حدث اما عند شاهد نظر الي خلود بابتسامه وتحدث مردفا: مبروك دلوجتي بجيتي مرتي
خلود بخوف: انا خايفه جووي قصي مش هيسكت
ساميه بعصبيه: انت ال عملته دا زين بتزود الحرب لييه يا ابني
نظر شاهد الي الحارس ليأخذ المأذون ويوصله الي الخارج ثم نظر الي والدته وتحدث بضيق مردفا: ماما خلاص بجا دلوجتي خلود بجت مرتي مش عايز كلام كتير
جاءت ساميه لتتحدث ولكنها انفزعت عندما سمعت صوت طلقات ناريه في الخارج فاخرج شاهد سلاحه ووجد قصي وظافر وخلفهم بعض الرجال الملثمين وبيديهم اسلحه فأختبأت خلود خلف شاهد وتحدث شاهد بسخريه مردفا: داخل بيتي زي المجرمين وجاي تعمل راجل اهنيه هلاص يا شاطر خلود دلوجتي بجت مرتي
نظر قصي الي خلود بغضب شديد ثم اقترب بخطوات سريعه وجاء ليمسك يد خلود فلكمه شاهد علي وجهه وتحدث بفضب مردفا: دي مرتي دلوجتي فألزم حدودك احسن
نظر قصي اليه ثم مسح وجهه من اثر اللكمه واخرج سلاحه وصوبه تجاه شاهد وتحدث بغضب مردفا: ابعد عن اختي احسن ليك بدل جسما بالله هجتلك
شاهد ببرود: اجتلني عادي
نظرت خلود اليه بخوف ثم وقفت امام شاهد وتحدثت بلهفه مردفه: لع يا قصي بالله عليك
نظر ساهد اليها بغضب ثم ابعدها عنه وارقفها خلفه وتحدث مردفا: اجتلني يلا
قصي بغضب شديد: ظاااافر
نظر ظتفر اليه ثم الي اخته واشار للحراس فأقتربوا من ساهد ومسكوه بقوه وسحب ظافر خلود ومسكها بقوه فضرب شاهد رجال قصي وجاء ليقترب من خلود ولكن فجأه تلقي رصاصه في قدمه واخري في صدره فصرخت خلرد وساميه ثم تحدث قصي بسخريه مردفا: مبروك يا عريس
القي قصي كلماته ثم اقترب من اخته وسخبها خلفه بقوه حتي خرج من الفيلا فنزل رائد من سيارته وتحدث بلهفه مردفا: قصي .. في اي وشاهد فين
خلود بصراخ وبكاء شديد: شااهد بيمووت الحجه بسررعه
قصي بضيق: ادخل استلم جثه ابن خالك
نظر رائد اليه بصدمه ثم ركض الي الداخل فوجد الحراس هلي الارض فاقدين وعيهم وشاهد غارقا في دماءه فدهل رامي خلفه وانصدم من المتذر ايضا فتحدث رائد بصراخ مردفا: رااامي تعالي بسرعه لازم يروح المستشفي شااهد بيموت
اقترب رامي ورائد من شاهد ثم حملوه ووضعوه في السياره وذهبوا بسرعه الي المستشفي اما في بيت قصي وقفت دهب وكوثر يشعرون بالخوف الشديد حتي سمعوا صوت السيارت فركضوا بسرعه وفتحوا الباب وانصدموا عندما وجدوا قصي ينزل من سيارته وهو يمسك خلود بقوه التي تبكي بشده ثم دخلوا الي البيت ودفعها قصي بقوه علي الارض فتحدثت خلود بأنهيار مردفه: قصي ... بالله عليك خليني اروح اشوف شااهد حرام عليك بالاه عليك
قصي بغضب شديد: اخرررسي خااالص ورحمه امي لهعيشك اسود عيشه في حياتك
خلود ببكاء شديد: ظافر وديني انت يا اخوي بالله عليك خليني اروح اطمن عليه
ظافر بضيق: كوثر خوديها لأوضتها
رمقته كوثر بنظرات غاضبه ثم اخذتها ودخلت الي غرفتها وخرج ظافر من البيت فوقفت دهب بصدمه ثم تحدثت مردفه: انت .. انت عملت اي .. عملت اي في اخوي
قصي بغضب شديد: اخوووكي ... انتي السبب في كل ال بيوووحصل انتي السبب يا دهب مبسوووطه دلوجتي شووفتي انانيتك وصلتنا لأي .. اخوكي فاكر اني اتجرزتك من وراه واني انا ال جولتلك اكده ميعرفش اني كنت مجبور اتجرزك علشان متموتيش نفسك ... جولتلك حبل اكده مش عايز اذي حد من شاهد او رائد جولتلك مش عايز ادمر حد فيهم وانتي لع كل ال همك تعملي ال في دماغك وبس اخوكي واختي وانا في الحاله دي دلوجتي بسببك انتي
دهب ببكاء: ايوووه انا غلطااانه بس مش وجته تحاسبني انا عايزه اروح اشوف اخوي
قصي بسخريه: انسي يا حلوه
دهب ببكاء : يعني اي
وقف ينظر اليها ثم تحدث بغضب شديد مردفا: يعني لو روحتي لأخوكي هتبجي طالج بالتلاته
دهب بصراخ: اخووي بيموت وانت بتجولي هبجي طالج انت اي معندكش دم
قصي بغضب شديد : بلاش طوله لسان بدل ما اجطعهولك واخوكي هيموت ان شاء الله استني لما يموت وابجي روحي احضري عزاه بجا
جاءت دهب لتتحدث ولكن قاطعه بكاء وصراخ خلود وهي تتحدث مردفه : انا عاايزه اشووف جووزي حرام عليك يا قصي وديني لجوزي
قصي بغضب شديد: اوعي اسمعك تجولي جووزي دي تاني ... هو بيموت خليه يموت وابجي روحي احضري عزا جوزك يا محترمه
خلود بانهيار: بالله عليك يا قصي خليني اروح اشوف جوزي بالله عليك ابوس ايدك
قصي بصراخ: ادخلي علي اوووضتك بدل جسما بالله هجتلك
دهب بخوف: يلا يلا يا خلود ادخلي اوضتك
خلود ببكاء شديد: عايزه اشوف شاهد .. شاهد بيموت حرام عليكم
قصي بصوت يشبه فحيح الافاعي: جوزك هيموت ... هيموووووت دا لو مكنش مات دلوجتي
وفجأه وقعت خلود علي الارض فاقده وعيها فاقترب منها قصي وتحدث بلهفه مردفا: خلوود .. خلوود مالك يا جلبي
كوثر ببكاء: اطلب الحكيم بسرعه يا قصي
اما في المستشفي وقف رائد ورامي واسراء وساميه وزهره امام غرفه العمليات يشعرون بالخوف الشديد ظلوا هكذا قرابه الساعتين حتي خرج الطبيب فتحدثت ساميه بلهفه مردفا : ابني عامل اي يا حكيم هو بجا زين
الطبيب :خرجنا الرصاص منه بس حالته خطيره قلبه وقف اكتر من مره في العمليات منقدرش نقول حاجه غير بعد 24 ساعه ادعوله
لم تتحمل اسراء كلمات الطبيب ووقعت فاقده وعيها اما عند اسراء بعدما فحصها الطبيب تحدث مردفا: عندها صدمه عصبيه لازم راحه تامه واي ضغط عليها هتدخل في انتكاسه والادويه دي تاخدها في ميعادها
قصي بضيق: شكرا يا حكيم
خرج الطبيب فأقترب قصي من خلود التي كانت غارقه في نومها ولامس علي شعرها ثم تحدث بحزن مردفا: انا اسف ... اسف علي كل ال عملته معاكي بس مجدرش اوديكي ليه مجدرش مهما حوصل
دهب بعصبيه: انا عايزه اروح اشوف اخوي
نهض قصي من مكانه ثم خرج من الغرفه فخرجت دهب خلفه وتحدثت مردفه: عايزه اروح لأخوي
قصي ببرود: روحي هو انا ماسك فيكي ولا رابطك ما تروحي بس ابجي جوليلي مكانك علشان ابعتلك ورجه طلاجك
دهب بصراخ: انت بتعمل فياااا اكده ليه
قصي بغضب شديد مردفا: عملت اي انتي اخترتيني انا وبيعتي اخوووكي صوح يبجي خلاص تمشي علي حسب طريجتي انا تمشي علي اوامري انا عايزه تروحي لأخوكي روحي بس مش هتعيشي علي ذمتي بعدها ثانيه واحده
نظرت دهب اليه ببكاء شديد ثم دخلت الي غرفتها فخرج قصي من البيت بأكمله اما عند كوثر كانت تقف في المطبخ تعد العصير لخلود عندما تستيقظ فدخل رامي وتحدث مردفا: خلود زينه
انفزعت كوثر من مكانها وتحدثت بخوف مردفه: لع
ظافر بضيق: وانتي مالك خايفه اكده ليه
كوثر بغضب: طبيعي اخاف بعد اكده بعد ال عملته .. انا كنت غبيه اني حبيت واحد زيك لو رجع بيا الزمن كنت خلعت جلبي من مكانه ودوست عليه بالجزمه جبل ما احبك الله يلعن جلبي ال بيحبك دا انا اي ال عملته في نفسي انا ازااي احبك
ظافر بضيق: متحبنيش .. انا اصلا مش عايزك تحبيني
كوثر بدموع: كان نفسي والله ... لو بأيدي دلوجتي كنت شيلت جلبي من مكانه ورميته دلوجتي لو اجدر كنت بطلت احبك انت ازاي بجيت اكده ولا انت اصلا اكده من زمان وانا ال كنت شايفاك كويس .. ياريتني ما كنت حبيتك .. ربنا يبعد لعنه حبك عني .. انت وقصي حبكم لعنه لو حد حب واحد منكم بيحصله لعنه تدمر حياته ... دهب بوظت حياتها وحياه اخوها علشان حبها وانا حياتي بتبوظ دلوجتي بسبب حبي ليك
اقترب ظافر منها ثم مسح دموعها وتحدث بحزن مردفا: بطلي عياط طيب ... انا اسف
كوثر بدموع: انت ازاي تعمل اكده في جوز اختك حرام عليك خلود تعبانه جووي
ظافر بحزن: مكنش ينفع اسيبها لشاهد خو هايز ينتجم من قصي بيها
كوثر ببكاء: انت مش بتحبني ليه
نظر ظافر اليها بحزن ثم اقترب من شفتيها وقبلها ولكنه ابتعد فجأه عندما وجد يديها تعبث ظهره وهي مستسلمه تمام فتحدث مردفا: لع مينفعش
فتحت كوثر غيونها ثم ركضت الي غرفه خلود واغلقت الباب فركل ظافر الطاوله بقدمه بغضب حتي قاطعه اتصال هاتفي فأجاب وذهب بسرعه اما عند رائد وقف امام شباك غرفه خلود وتحدث مردفا : يلا يا خلود
دهب بلهفه: خلود يلا بسرعه
كوثر: يلا يا خلود وابجي كلمينا
خلود بخوف وتعب ودموع: خلوا بالكم من نفسكم
دهب: احنا هنتصرف
نظرت خلود اليهم ثم خرجت من الشباك واستقلت السياره مع رائد وذهبوا بسرعه الي المستشفي وعندما وصلوا دخل رائد و خلود بسرعه الي غرفه شاهد ولكنهم انصدموا عندما وجدوا قصي يجلس ينظر ابيهم ببرود قاتل وووو
رأيكم وتوقعاتكم

رواية الشيطان الفقير الفصل التاسع

نظرت خلود الي قصي بخوف سديد فأغمض رائد عيونه بضيق ثم تحدثت خلود بتوسل مردفه: قصي بالله عليك سيبني معاه واول ما يفوج همشي علطول
نظر قصي اليها بسخريه ثم اخرج سلاحه ووجه ناحيه رأس شاهد فتحدث رائد بحده: قصي حررااام عليك دا تعبان وفاقد وعيه سيبه
خلود ببكاء: قصي بالله عليك سيبه وال انت عايزه انا هعمله
قصي ببرود: افضلي معاه لحد ما يفوج واول ما يصحي تخليه يطلجك فاهمه ولا اتصرف انا
خلود ببكاء شديد: حاضر .. حاضر هعمل ال انت عايزه
ابتسم قصي بسخريه ثم نهص من مكانه وخرج من الغرفه وترك خلود فخرج رائد خلفه وتحدث بحده مردفا: قصي متفجناش علي اكده
قصي بعصبيه: راااائد خلينا نكشف ورجنا دلوجتي انت بتشتغل معايا واحنا اصحاب من زمان وانت عارف زين اني مش هسكت
رائد : متفجناش علي اكده لحد دلوجتي محدش يعرف اننا بنشتغل مع بعض لكن لحد اكده ومش هسكت دا ابن خالي
قصي بغضب: وابن خاالك عارف انك بتشتغل مع الشيطان ابن خالك عااارف ان اغلب شغلك مشبوه ... ابن خاالك دا خد اختي مني بس ينسي مش قصي ال يتاخد منه حاجه غصب عنه الكلام انتهي في الموضوع دا واها انا بطلت شغل خلاص وهفتح شغل جديد لوحدي وحلال
القي قصي كلماته ثم ذهب من المستشفي فجلس رائد بضيق اما في غرفه شاهد جلست خلود بجانبه ونظرت الي وجهه الذي يبدوا عليه الارهاق الشديد ثم مسكت يده وتحدثت بدموع مردفه: انا اسفه ... والله اسفه لو كنت اعرف ان دا هيوحصل مكنتش عرضت حياتك للخطر بالله عليك اصحي ... انا معرفش انا حبيتك امتي وازاي بس اصحي يا شاهد بالله عليك
اما عند قصي ذهب الي بيته فوحد دهب تجلس بخوف وبجانبها كوثر وعندما وجدوه ركض كلا منهم الي غرفتها فدخل قصي خلف دهب وتحدث بضيق مردفا: لو عايزه تشوفي اخوكي البسي وانا هوديكي بس اعملي حسابك اني مش هسمح انك تشوفيه تاني
دهب بلهفه: بجد يا قصي هشوف اخوي
قصي بضيق: خلصي البسي لحد ما ادخل اشوف كوثر
القي قصي كلماته ثم دخل الي غرفه كوثر فعندما وجدته تحدثت بخوف مردفه: والله يا قصي معملتش حاجه
قصي ببرود: انتي بتحبي ظافر
كوثر بأستغراب: ظافر ... انت عارف من زمان اني بحبه
قصي: خلاص انا هجوزكم حضري نفسك عايزه فرحك امتي
كوثر بلهفه: ات بتتكلم بجد هتجوز ظافر
قصي بخبث: دا لو انتي عايزه بس شكلك مش موافجه
كوثر بلهفه: لع طبعا موافجه
قصي بابتسامه: الف مبروك
كوثر بسعاده: تعرف انك احلي اخ في العالم ربما يخليك ليا ... بس خلود هي كويسه
قصي بضيق: متخافيش هي كويسه وهتكون كويسه
اقترب قصي منها ثم قبلها علي جبينها وخرج وذهب الي غرفه ظافر فوجده يتمرن بطريقه قاسيه فوقف ظافر امامه وتحدث بعصبيه مردفا: مينفعش كل ما تتعصب تعمل اكده
ظافر بتعب: سيب خلود لشاهد يا قصي ... مدام هي بتحبه خلينا نتأكد انه مش بيضحك عليها ولو طلع بيحبها بجد سيبها
قصي بضيق: انا عايزك تتجوز كوثر
ظافر بصدمه: نعم ... لع طبعا
قصي بحده: دا مش طلب دا امر ... انا عايز اطمن عليها ومحدش هيحافظ عليها غيرك وبطل غباء انت بتحبها وانا عارف كويس انك بتحبها ولو علشان الشغل فخلاص احنا مش هنشتغل تاني
ظافر بدهشه: بجد ... ازاي يا قصي انت الشيطان
قصي بضيق: المفروض كنت ابطل من وجت ما ماما ماتت بس كفايه اكده انا عايز اعيش بسلام من وجت مافي ناس ضربوا عليكم نار وانا قررت ابطل مجدرش اخاطر بحياه حد فيكم مش هجدر اخسر حد فيكم وكمات علشان لو موت او حوصلي حاجه ابجي مطمن عليكم
ظافر بلهفه: بعد الشر عليك يا قصي متجولش اكده
اما عند شاهد ظلت خلود بجانبه حتي دخلت اسراء وساميه وتحدثت اسراء بغضب مردفه: جااايه اهنيه ليه بعد كل ال حوصل بسببك
ساميه بدموع: علشان خاطر ربنا يا بنتي ... سيبي ابني في حاله كفايه اخته بعدت عني انا مليش غيره
خلود ببكاء: طيب خليني معاه لحد ما يفوج وبعدها همشي والله
اسراء بغضب: لع هتمشي دلوجتي وغصب عنك امشي بالذوق بدل ما امشيكي بالعافيه
نظرت خلود الي شاهد بحزن ثم جاءت لتذهب ولكن مسك شاهد يديها وتحدث بهمس مردفا: متسبنيش
نظرت خلود ابيه ثم تحدثت بلهفه ودموع مردفه: شلاهد انت صحيت بجيت كويس
فتح شاهد عيونه ببطئ شديد ثم تحدث بتعب شديد مردفا: انتي كويسه
خلود ببكاء: انا كويسه بس المهم انت
ساميه بدموع: حبيبي انت كويس
رامي بلهفه: انا هجيب الحكيم بسرعه
خرج رامي من الغرفه وبعد دقائق دخل ومعه الطبيب وفحصه ثم تحدث مردفا : لسه تعبان بس كويس انه استعاد وعيه اهم حاجه الرااحه التامه
رائد بابتسامه: حمد لله علي سلامتك يا شاهد
شاهد بتعب: الله يسلمك يا رائد
جاءت اسراء لتتحدث ولكن وحدت دهب تدخل فجأه ثم اقتربت من شاهد وتحدثت بلهفه مردفه: شاهد انت زين حاسس بأي تعب
سحب شاهد يده منها ثم ادار وجهه ولم يرد عليها فتحذثت دهب بدموع مردفه: انا اسفه يا شاهد سامحني يا اخوي بالله عليك
شاهد بتعب شديد : امشي روحي لجوزك انتوا اي ال جابكم ايضا
نظرت هلود الي الباب فوجدت قصي يدخل وهو ينظر اليها بتحذير وخلفه ظافر فنظرتراليه بدموع ثم وجهت خديثها لشاهد مردفه: شاهد ... طلجني
نظر شاهد اليها بتعب شديد ثم وجه نظره الي قصي وتحدث مردفا : مفيش طلاج يا قصي
قصي بحده: لع هطلجها غصب عنك
شاهد بتعب: انسي اني اطلجها انا بحبها ومش هطلجها او عندي اقتراح تاني .. طلج انت دهب الاول
قصي بغضب شديد: مستحيييل
شاهد بتعب: اشمعنا عايزني انا اطلج مرتي نش مهم عندي لو موت هموت وهي مرتي برده لكن طلاج لع
قصي بتفكير: موافج علي جوازكم ... بس بشرط اكتب نص املاكك لخلود
شاهد بلهفه: موافج .. ابعت اتصل بالمحامي
انصدم الجميع من رد شاهد وبالتحديد رائد الذي علم فورا ان شاهد وقع في غرام خلود بالتأكيد فهو لم يتنازل عن كل هذه الاملاك من اجل احد الا ان كان يعشقه
نظرت اسراء اليه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه : هتكتب نص املاكك لاخت الشيطان يا شاهد
صمت حل علي الجميع صدمه ارتسمت علي وجوههم وبالتخديد من دهب وخلود فنطرت دهب الي اسراء وتحدثت بحده مردفه : انتي بتجوولي اي
اسراء بتوتر : ايوه قصي هو الشيطان وانا متاكده من الكلام دا ومحدش يسالني اتأكدت ازاي
نظرت دهب الي ظافر ثم تحدثت بصدمه مردفه : هي بتكدب صوح انا عارفه ان كل دا كدب وانك مستحيل تكون اكده
قصي بضيق : لع هي كلامها صوح. .. انا كنت هجولك بس خوفت تبعدي عني ... انا فعلا الشيطان
دهب بضحك : بطل هزار بجا يا قصي
قصي بحده : انا مش بهزر انا فعلا الشيطان انا ال الصعيد كلها بتخاف منه ومتعرفش مين دا وانا ال ضربت شاهد جبل اكده...
دهب بدموع وصدمه : ليييه ... لييه عملت اكده ضحكت علياا ليييه حرام عليك
قصي بحزن: علشان كنت فقير وضعيف كان لازم احيب فلوس وكان لازم ابجي قووي علشان اعرف اعيش واعيش اهلي واتجوزك
دهب ببكاء شديد: تتجوزني ...جصدك تدمرني .. يعني اي انا كل دا كنت مغفله كنت هبله انت ازااااي تعمل فيااا اكده ازاااي
قصي بحزن: علشان بحبك ... والله كنت عايز اجولك بس خوفت وانا خلاص بطلت شغل وهشتغل بفلوس حلال والله
دهب بصراخ: طلجني فاااااهم طلجني يلا
كل هذا وكانت وكانت خلود تقف بصدمه تشعر وكأن جسدها تجمد لم تستطيع التحرك ولا الكلام فقط تنظر الي اخواتها بعيون متحجره فصرخت دهب مردفه: جووووولتلك طلجني مش هعيش معاك بعد اكده
قصي ولأول مره تنزل دموعه: بلاش طلاج والله انا هبجي كويس صدجيني بس بلاش طلاج
دهب بصراخ وبكاء: طلجني جولتلك لازم تطلجني مش عايزه اعيش معااااك بكرهك فاااهن بكرهك
اما في مكان اخر ولكن في نفس المستشفي وبالتحديد في احدي معامل التحاليل الموجوده تحدث رامي مردفا: يا حكيم نتيجه تحاليل قصي طلعت
الطبيب وهو يقرأها: ايوه للأسف قصي عنذه سرطان وووووو
توقعاتكم ورأيكم وريفيوهات بقا يا بنات

رواية الشيطان الفقير الفصل العاشر

الفصل العاشر
الشيطان الفقير
صاح رامي بغضب امام الطبيب مردفا: انت اتجننت انت بتجول اي
الطبيب بتوتر: اهدي يا استاذ رامي دي النتيجه ال جدامي
سحب رامي التحاليل من يديه ثم نظر الي الاسم وتخدث بغضب مردفا: انت غبببي الاسم اهنيه قاظم مش قصي انت عايز تجيبلي جلطه
اخذ الطبيب التخليل ثم تحدث بأسف مردفا: اسف والله مكنش جصدي اسف اتفضل دي نتيجه تحاليل قصي بيه هو معندوش حاجه خطيره شويه ارهاق وتوتر بس
رامي بضيق: شكرا
اما في غرفه شاهد نظر قصي الي دهب ثم تحدث بحزن مردفا: مش هطلجك ... مش هعرف اطلجك
جاءت دهب لتتحدث ولكن قاطعتها صوت خلود وهي تقترب من اخيها ثم مسكت يده وتحدث بجمود مردفه: يلا نمشي
شاهد بفزع: انتي رايحه فين خليكي معايا يا خلود بالله عليكي
خلود بجمود: مكاني مع اخوي مهما عمل لازم اكون معاه اسفه
نظر شاهد الي دهب ثم تحدث بغضب شديد مردفا: بكرررهك يا دهب بكرررهك
انصدمت دهب من هذه الكلمات لم تتوقع يوما ان تسمع هذه الكلمه من شاهد وايضا نظرت ساميه اليه وتحدثت بحده مردفه: شااهد دي اختك في النهايه يا ابني
شاهد بغضب شديد: بكررها ... بكررها
نظر قصي الي دهب بحزن ثم ذهب مع اخته فأقتربت دهب من شاهد وتحددثت ببكاء مردفه: انا هرجعلك مرتك بس بلاش تكرهني بالله عليك انت زعلان علشان هي مشيت بسببي
شاهد بغضب شديد: هي راحت مع اخوها وانا متأكد انها مجروحه ومدمره من ال سمعته عن اخوها لكن متخلتش عنه وانتي في اول فرصه سيبتيني وبعتي كل اهلك انا بكرهك
اسراء بحزن : شاهد انا
صاح شاهد اليها بغضب شديد مردفا: غوووري من وشي انا بكررهك انتي كمااان بكررهك فاااهمه بكرهكم كلكم ابعدوا عني وسيبوني في حالي بجا
رائد بحزن: اهدي يا شاهد .. يلا يا اسراء
تراجعت اسراء بفزع للخلف ثم تحدثت بحده مردفه: ابعد عني اوعي تلمسني
انصدم الجميع من رد فعل اسراء فدخل رامي وتحدث بحده مردفا: اتكلمي مع اخوكي زين انتي اتجننتي عاد
زهره بعصبيه: ازاي تتكلمي اكده مع اخوكي
اسراء بصراخ: مليييش اخووووات غير رااامي فاهمين مليش اخوات غير رامي
رائد بصدمه: اسراء مالك
نظرت اسراء اليه ثم ركضت من الغرفه بسرعه اما في بيت ظافر دخل قصي وخلود فأقترب قصي منها وتحدث بحزن مردفا: والله عملت اكده علشانكم صدجوني
كوثر بدهشه: في اي يا خلود انتي زينه وفين دهب
ظافر بضيق: دهب فين
نظرت خلود الي ظافر ثم تحدثت مردفه: انت كمان بتشتغل مع قصي يا ظافر .. قصي الشيطان وانت معاه
انفزعت كوثر وتحدثت بصدمه مردفه : انتي يتجوولي اي انتي اتجننتي
نظر ظافر الي قصي ثم تحدث مردفا: احنا عملنا اكده علشانكم
تراجعت كوثر للخلف ثم تحدثت بعدم تصديق مردفه: لع ... لع انتوا بتهزروا صوح مستحيل قصي يكون الشيطان وانت يا ظافر .. خلاص بجا كفايه هزار
اقترب ظافر من خلود ثم تحدث بدموع مردفا : والله عملنا اكده علشانك انتي وكوثر ومانا الله يرحمها صدجيني
خلود بصراخ : اصدج اي حرااااام عليكم ... بجا اخواتي .. اخواتي انا يبجوا اكده اخواتي انا يعملوا اكده ... يارب اكون بحلم يارب يكون دا كابوس وهطلع منه
قصي بحزن: هعمل اي حاجه علشان تسامحوني .. انا اصلا بطلت والله وانا مجتلتش حد والله عمري ما جتلت حد ايوه كنت بعمل حاجات كتير جووي غلط بس مجتلتش
نظرت خلود اليهم ثم دخلت ااي غرفها واغلقت الباب خلفها فجاء ظافر ليقترب من كوثر ولكنها ابتعدت فجأه وتحدثت بدموع مردفه : اكبر غلطه غلطها في حياتي اني حبيت واحد زيك حسبي الله ونعم وكيل فيك يا ظافر
القت كوثر كلماتها ثم دخلت الي غرفتها فنهض قصي من مكانه واخذ سيارته وذهب اما عند رائد وقف في حديقه فيلته يتذكر خلود ومدي عشقها لشاهد كان يتمني ان يمتلك هو قلبها ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ظل يفكر كثيرا حتي قاطعه صوت حزين منكسر يتحدث مردفا: لييه
التفن رائد فوجد اسراء امامه وعيونها تمتلئ بالدموع فتحدث بدهشه مردفا: ليه اي انا مش فاهم حاجه
اسراء بدموع: ليه عملت اكده انا سمعتك انت وقصي لما كنتوا بتتكلموا ... انت ليه عملت اكده احنا معانا فلوس كتير جووي مش محتاجين فلوس حرام .. انن ليه عملت فينا اكده دا انا كنت وخداك قدوه ليا كنت بجول مفيش حد زي رائد .. هو بيخاف علينا وبيحبنا ومحترم وحنين بس كل دا قناع .. علشان تخبي بيه الحجيجه .. انت ازاي تعمل فينا اكده .. ازاي تكون بالبشاعه دي ..يعني انت ال ضربت شاهد اول مره انت ورجالتك
رائد بلهفه وحزن: لع والله مستحيل اعمل في شاهد اكده دا مش ابن خالي بس دا اخوي مش انا والله ولا كنت اعرف
اسراء ببكاء: انا مش عايزه منك حاجه بعد اكده انت لغبطت فلوسنا الحلال بالحرام .. انا هنزل اشتغل من بكره واصرف علي نفسي
رائد بدموع: انتي بتجولي اي دا مش هيوحصل .. انا ايوه غلطان بس اسمعيني
اسراء بصراخ وبكاء: اسمع اي ... ياريت بابا ما كان مات ياريت ماما كانت لسه عايشه كان زماني دلوجتي عايشه مبسوطه معاهم انا مش عارفه هما ماتوا وسابوني لوحدي معاك اهنيه ليييه
رائد بدموع: اسراء متجوليش اكده بالله عليكي انتي اختي واغلي حاجه عندي
اسراء بأنهيار: انا مش اختتك .. انا بنت عمك. كنت بعتبرك اخوي زمان لما كنت فاكره انك شخص كويس لكن دلوجتي لع ..انا هروح اجعد في بيت ابوي ومش هجعد اهنيه تاني وهصرف علي نفسي وهبعت رساله لماجده وعشق علشان اجولهم اني هسافرلهم في اجرب وجت
رائد بصدمه: لع ...اسراء بالله عليكي بلاش تعملي اكده ..
نظرت اسراء اليهم ببكاء شديد ثم ذهبت من امامه فتحدث رائد بدموع مردفا: لع مينفعش تعمل اكده .. مينفعش
في مكان اخر وبالتحديد في باريس بلد النور والنار مثلما يقولوا .. في احدي المستشفيات الكبري دخل الطبيب الي احدي الغرف وكان موجود بها فتاه رائعه الجنال ممدده علي الفراش تنظر الي الاعلي بعيونها البنيه الساحره وشعرها الطويل وبشرتها البيضاء وبجانبها فتاه اخري لم تقل جمالا عنها فأبتسم الطبيب اليها وتحدث مردفا:
Bonjour Mlle Majda, comment va notre princesse aujourd'hui?
(مرحبا انسه ماجده كيف حال اميرتنا اليوم)
نظرت ماجده الي عشق الممده علي الفراش ثم تحدثت بابتسامه مردفه:
Notre princesse est en meilleur état et elle ira bien mieux si le médecin nous permet d'aller en Egypte
(اميرتنا في احسن حال وستكون بخير اكثر اذا اذن لنا الطبيب بالذهاب الي مصر)
الطبيب بمشاكسه :
As-tu tellement envie de l'Égypte ou y a-t-il quelqu'un que tu as envie?
(هل تشتاقوا لمصر كل هذا الحد ام هناك شخص تشتاقون اليه)
ماجده بابتسامه:
Ma famille me manque beaucoup et je pense que mon amour m'a manqué pour Shahid
(اشتقت لأعلي كقيرا واعتقد ان عشق ايضا اشتاقت لـ شاهد )
نظرت عشق اليهم عند ذكر اسم شاهد ثم تحدثت بصوت ضعيف متقطع مردفه :
Ouais. Il m'a tellement manqué .. S'il vous plaît, docteur, permettez-moi d'aller dans mon pays .. Je ne pourrais pas vivre plus longtemps que ça, parce que je suis ici depuis plus de 15 ans.
(نعم. انا اشتقت اليه كثيرا ..ارجوك يا طبيب اسمح لي بالذهاب الي بلدي .. لم استطع العيش بعيدا اكثر من ذالك فأنا هنا منذ اكثر من 15 عاما )
الطبيب بابتسامه:
Vos ordres seront exécutés immédiatement, ma princesse. Après une semaine, vous serez en Egypte, et je serai avec vous si vous me le permettez, Miss Majida.
(اوامرك ستنفذ فورا يا اميرتي .. بعد اسبوع ستكونوا في مصر وانا معكم اذا سمحت لي انسه ماجده )
ماجده بضحك:
Parlez d'abord l'arabe, Muhammad, et je vous permettrai de venir avec nous. C'est dommage que vous soyez né en Egypte et que vous ne puissiez pas parler une seule lettre en langue arabe.
(تكلم العربيه اولا يا محمد وسأسمح لك ان تأتي معنا .. فمن العار ان تكون مولود في مصر ولا تستطيع ان تتكلم بحرف واحد باللغه العربيه )
نظر محمد اليها ثم تحدث بابتسامه وباللغه العربيه مردفا: احبك يا ماجده
اما في مصر وقف شاهد امام شباك غرفه خلود وتحدث مردفا: ميهمنيش
خلود بحزن : انت لسه تعبان مينفعش اكده يا شاهد روح ارتاح مكنش ينفع تخرج من المستشفي اصلا
شاهد بحزن: انا بحبك والله بحبك .. ايوه كنت عايز انتجم من قصي بس لو مكنتش بحبك مكنتش اتجوزتك صدجيني
خلود بدموع: مش هسيب اخوي غير لما ارجعه قصي بتاع زمان مش هجدر اسيبه
شاهد: وانا هستناكي يا خلود
اما عن قصي وقف في هذا المخزن الذي كان مكان عمله وظل يكسر كل شئ امامه وهو يتذكر كلام دهب وخلود وكوثر فدخل عليه رجاله ثم تحدث احدهم بفزع: خير يا باشا انت كويس
القي قصي حقيبه ففتحها احدي رجاله وانصدم عندما وجدها تمتلئ بالنقود فتحدث قصي بجمود مردفا: انا بطلت شغل وكل الفلوس دي ليكم وزعوها عليكم مش هصرف علي اهلي فلوس حرام بعد اكده
احدي رجاله بحزن: احنا وراك يا باشا ولو احتاجتنا في اي وجت هتلاجينا معاك علطول
قصي: عارف يا عزيز خلو بالكم من نفسكمالقي قصي كلماته وجاء ليذهب ولكن فجأه وجد شخص يصرخ بأسمه وفجأه تلقي قصي رصاصه ووقع علي الارض وووو
توقعاتكم وان شاء الله احتمال كبير بليل انزلكم فصل كمان وبعتذر لو الفصل قصير معلش استحملوني الايامدي ومعلش يا بنات للتوضيح والله انا بني ادمه زيي زيكم بالظبط مش جايه من الفضاء يعني طبيعي اتعب واضايق وازهق ومعرفش اكتب علشان البنات ال داخلين خاص يشتموا بس انا مش قاعده طول النهار للقصص ورايا حاجات تانيه كتير

الفصل الحادي عشر

الشيطان الفقير

اقترب احدي رجال قصي منه ثم سحبه بسرعه قبل ان تخترق الرصاصه جسده فنظر قصي وانصدم عندما وجد رائد يقف امامه وعلي وجهه علامات الغضب الشديد فأقترب قصي منه وتحدث ببرود مردفا : يلا اضرب وانا واجف جدامك المرادي
نظر رائد اليه وتحدث بحزن مردفا : اسراء سابت البيت وجالتلي انها بتكرهني
قصي بحده : وانت جاي دلوجتي زعلان عليها مش كنت بتجول انك بتحب خلود اختي... جاي دلوجتي زعلان ان اسراء سابتك حسيت انك بتخبها بعد ما ضاعت منك انا جولتلك كام مره انك بتحبها انت هتفضل غبي اكده طول عمرك دافع عن حبك مره في حياتك .. اسراء سيبتها تحب شاهد ومحاولتش حتي تحسسها انك بتحبها وخلود سيبتها برده لشاهد ...انت مش عايز تحارب علشان حد هتفضل اكده لامتي
رائد : مش هسيبها المرادي مهما حوصل
القي رائد كلماته وذهب بسرعه اما عند دهب كانت جالسه في غرفتها تتذكر لحظاتها مع قصي وتوسلاته لها ان تظل بجانبه حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فأعتدلت ودخل شاهد فتحدثت دهب بلهفه مردفه : شاهد اتفضل تعالي
اقترب شاهد منها بخطوات بطيئه ثم جلس بعيدا عنها وتحدث بجمود مردفا : ناويه تعملي اي عايزهرتفضلي معاه ولا تطلجي
دهب بحزن : مش عارفه... بس انا بحبه جوي ومكنتش متوقعه انه يبجي اكده مش جادره اسامحه
شاهد بجمود : انتي ال لازم تقرري في الموضوع دا علشان دي حياتك
دهب بحزن : انت خلاص بجيت تكرهني صوح
شاهد بجمود : ملوش لازمه الكلام دا دلوجتي شوفي انتي عايزه اي في موضوع جوازك بقصي وانا معاكي
دهب بحزن : جولي بطلجني مش هعيش معاه تاني بعد ال عرفته
نهض شاهد وتحدث بضيق مردفا : ماشي بكره ان شاء الله هتصل بيه واجوله تصبحي علي خير
القي شاهد كلماته ثم خرج من الغرفه وفي الصباح في بيت قصي كانت خلود وكوثر في افي المطبخ يحضرون الفطور ولكن كلا منهم شارده في شئ ما حتي دخل ظافر وتحدث بضيق مردفا : صباح الخير
خلود : صباح النور يا ظافر شوف قصي علشان الفطار
نظر ظافر الي كوثر التي كانت تتجاهله تماما ثم خرج وجلسوا جميعا علي الفطور ولكن كلا منهم في عالمه الخاص حتي لفت انتباه قصي يد ظافر المجروحه فمسك يده وتحدث بحده مردفا : من اي دا
انتبهت كوثر ليده فتحدث قصي بحده مردفا : ما تجوول منين دا ومنظفتش الجرح ليه سايبه لحد ما ما الدم نشف علي ايدك انت مجنون
طافر بضيق : كنت مضايج وبلعب بوكس وايدي اتجرحت غصب عني
قصي بعصبيه : جولتلك مليون مره عصبيتك ملهاش علاقه انك تأذي نفسك
نهضت كوثر بسرعه واحضرت اناء به ماء فاتر وقطن وبعض الاسعافات الاوليه ثم اعطته لقصي وتحدثت مردفه : اعمله الجرح يا اخوي
نهض قصي من مكانه ثم تحدث بحده مصتنعه مردفا : مش عامل حاجه هو غلطان وانتي يا خلود البسي علشان ماشين
نهضت خلود ودخلت الي غرفتها لتبدل ملابسها فأقتربت كوثر من ظافر بتردد ثم مسكت يده وبدأت في معالجه جرحه فمسك ظافر يديها وتحدث بحزن مردفا : سامحيني... والله بطلت ومش هغلط تاني صدجيني بالله عليكي سامحيني
سحبت كوثر يديها منه ثم اكملت معالجه جرحه وذهبت فتنهد ظافر بضيق وخرج من البيت اما عند اسراء كانت تحمل حقيبه ملابسها وجاءت لتخرج ولكن منعها الحراس فتحدثت بغضب مردفه : انا عاايزه اخرج
الحارس : اسف يا انسه بس دي اوامر رائد بيه
نظرت اسراء اليهم ثم دخلت الي البيت وصعدت الي غرفه رائد وتحدثت بغضب مردفه : انت ازاااي تجول لحراسك يمنعوني من الخروج
رائد بضيق : مش هتمشي من اهنيه انتي لازم تسامحيني انا هبطل الشغل المشبوه دا ومش هغلط تاني
اسراء بغضب شديد : ملكش علاقه بيااا سيبني في خالي بجا انا تعبت وزهجت انت عاااايز مني اي
رائد بحزن : مجدرش اسيبك تمشي انا هموت لو بعدتي عني
اسراء بعدم فهم : سيبني في حالي يا رائد انت عايز تعمل اي تاني اكتر من اكده سيبني في حالي ورح في حالك
رائد بعصبيه : انتي حااالي انا بحبك والله بحبك جووي ومن زمان كنت فاكر اني بحب خلود او انا كنت بعمل اكده علشان احاول انساكي بس معرفتش .. معرفتش انساكي... معرفتش
تراجعت اسراء عدت خةوات ثم تحدثت بصدمه مردفه : انت بتجول اي.. يعني انت بتعاملني اكده مش علشان بتعتبرني اختك.. وجاي دلوجتي تجولي.. بس لع انا مستحيل اسمعك انا مستحيل اسامحك فااهم مش هسامحك يا رائد مش هسااامحك
اما عند شاهد كان يجلس علي الفطور مع والدته ودهب وامامه جهاز اللاب توب الخاص به حتي قاطعه دخول قصي وخلفه خلود التي كانت مندهشه مما يحدث فنهضت ساميه وتحدثت بضيق مردفا : اتفضلوا
نظر شاهد الي خلود وجاء ليقترب منها ولكن تراجع ثم تحدث مردفا : قصي دهب جالتلي انها عايزه تطلج علشان اكده انا بعتلك
نظر قصي الي دهب ثم تحدث ببررد مردفا : هي حره تجول ال هي عايزاه انا مش هطلجها
القي قصي كلماته ثم نهض ومسك يد خلود واقترب من شاهد وتحدث مردفا : مرتك اهي بجت عندك انا مش عايز اظلمها اكتر من اكده بس جسما بالله العظيم لو ضايجت اختي لهجتلك المرادي بجد
خلود بصدمه : اخوي
قصي بابتسامه : انا اهم حاجه عندي تكوني مبسوطه وبس صدجيني كل ال عملته كان علشانكم والله خلي بالك من نفسك ولو اي حد ضايجك جوليلي وانا هتصرف
ارتمت خلود في احضان قصي ثم تحدثت بدموع مردفه : انا بحبك جووي يا اخوي
قصي بابتسامه : وانا بحبك جووي
ابتعدت خلود عنه وهب تمسح دموعها فنظر تلي شاهد وتحدث مردفا : خلي بالك منها احسن
شاهد بسعاده : هي في عيني والله
ابتسم قصي ثم نظر الي دهب وتقدم منها ومسك يديها وتحدث بحده مردفا : مكانك في بيت جوزك مش اهنيه
القي قصي كلماته ثم حمل دهب وذعب بها من البيت وسط صراخها فتحدثت ساميه بلهفه : شاهد اختك روح الحجها بسرعه
شاهد بابتسامه : انا لو انا متأكد انها مش عايزاه مستحيل كنت اسيبه ياخدها اكده بس بنتك عايزاه يا ماما وهي بتحبه سيبيهم يتصرفوا مع بعض
خلود بابتسامه : شاهد صوح ومتخافيش حضرتك قصي مستحيل يأذي دهب
اما في شقه قصي دخل وهو يحمل دهب فخرجت كوثر علي صوت صراخها وتحدثت بلهفه مردفه : اخووي.. دهب اناي زينه
دهب بصراخ : اخووكي جابني اهنيه غصب عني انا عايزه اطلج مش هعيش معاااك فااهم
قصي بحده : وطي صوتك بدل ما اجطعلك لسانك مش هتمشي من اهنيه غير بعد اسبوعين لو لاجتيني متغيرتش امشي وانا ال هوصلك بنفسي لاخوكي وهطلجك مش انا ال اخلي واحده تعيش معايا غصب عنها .. واها انا مبحبش الصوت العالي فأحسن ليكي بلاش تعلي صوتك تاني
دهب ببكاء شديد : مش هساامحك فااهم مش هسامحك
نظر قصي اليها بضيق ثم خرج اما عند شاهد في غرفته جلست خلود بتوتر فأقترب منها وتحدث مردفا : متخافيش مني انا بحبك يا خلود.. ومستحيل اذيكي
خلود بابتسامه : وانا بحبك والله بحبك جووي انت اول شخص حبيته ودخل جلبي
ابتسم شاهد ثم اقترب منها اكثر والتهم شفتيها في قبله عنيفه يبث بها حبه الشديد لها وفي لحظات استسلمت خلود لشاهد اما عن رائد سمع صوت صراخ شديد فخرج بسرعه ووجد اخيه يكسر كل شئ امامه فأترب منه وتحدث مردفا : راااامي كفاايه بتعمل اكده ليييه
رامي بصراخ وانهيار : انت ال عملت اكده لييييه... ليييه يا رائد حراام عليك
التزم رائد الصمت ولم يتفوه بحرف واحد فهو لا يوجد اليه اي كلام ليقوله ماذا يقول لأخيه وما هو مبرره فصرخ رامي وتحدث مردفا : اتكلم.. يلااا جووول
لم يتحمل رائد اكثر من ذالك رشعر بداور شديد فأقتربت منه اسراء وتحدثت بلهفه مردفا : انت زين
نظر رائد الي رامي الذي كان يقف وعلي وجهه علامات الحزن الشديده ثم تحدث مردفا : عايز فرصه تانيه اخر فرصه اصحح غلطي... انا غلطان سامحوني...
نظر رامي الي اخيه بدموع ثم خرج من المكان اما في المساء كان شاهد ينظر الي خلود وهي بين احضانه وتحدث مردفا : عايزه تفضلي جمبي اكده طول العمر
خلود بأحراج : مش هسيبك ... انا خلاص مش هجدر اعيش من غيرك تاني مكنتش اعرف اني هحب حد اكده خليك معايا دايما
شاهد وهو يحتضنها اكثر : بحبك
اما عند قصي دخل الي غرفته ووجد دهب جالسه علي الفراش تنظر اليه بغضب شديد ثم تخدثت مردفه : انت كنت فين عاد
قصي بضيق : كنت بجهز للشغل الجديد يا دهب هكون فين يعني
دهب بعدم تصديق : الله اعلم وشغل جديد اي دا كمان ال انت بتشتغله
قصي بحده : هفتح انا وطافر ورائد فرع شركه جديده بس صغيره علشان دي بفلوسي الحلال
دهب بشك : طيب اطلع نام بره انا مش هنام معزك في نفسك المكان
قصي بغضب : هتنامي غصب عنك وفي حضني وال عندك اعمليه
عند شاهد في المساء فتحت خلود عيونها ونظرت خلفها ولكن لم تجد شاهد فنهضت وخرجت من الغرفه وظلت تبحث عنه حتي انصدمت عندما وجدت شاهد يحتضن فتاه ووووو
توقعاتكم وبعتذر علي التأخير بس غصب عني وبكره ان شاء الله هتكون اخر حلقه


الحلقة قيد الرفع على الموقع  الآن
عُد لزيارة موقعنا بعد قليل
اكتب في جوجل (مدونة يوتوبيا) أو (رواية الشيطان الفقير مدونة يوتوبيا )
باقي حلقات الرواية متوفرة بشكل حصري على مدونة يوتوبيا
يجب كتابة تعليق كي تظهر لك الآن

اكتب رأيك في الفصول المنشورة من الرواية في تعليق كي تظهر لك باقي الفصول..
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-