رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 88

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 88

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الحلقة 88
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الفصل 88
رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى الجزء 88

رواية وعينيها ناعسات موقظات للهوى البارت 88 - مدونة يوتوبيا

جلست بتعب بعد ماسوت العشاء واخذت الطريقه من زوجة خالها ، نادتهم ياكلون وجاء سطّام الي وجهه مخطوف وجلس جنبها بالمطبخ..
رفعت عيونها والتقت بعيونه ، صار يحسبها زوجة والا بنته؟ او صار يحب مها اكثر منها عشانها حامل؟ لو حملت بيحبها اكثر بعد؟ ..
كل هالاسأله تدور براس النّور الي تناظر الصحن بفراغ..
ايقض شرودها صوته الثقيل :من وين ماخذه الطريقه؟..
النّور بأبتسامه صفراء :من زوجة خالي ، ضبطتها؟..
حط الملعقه ومسح فمه واستقام :اي حلوه اول مره تسوين شيء كويس..
ابتسمت وقامت ، حطت لمها واختها بصحن تقديم ، دخلت غرفة سطّام ومها ، شافتهم جالسين عالسرير وساكتين تقدمت وهي تحط الصحن عالسرير لكن تراجعت بصرخة مها :اطلعي برا..
خافت من نظرات مها المتصوبه عليها واختها الي تهديها..
دخل سطّام بسرعه ورجع طلع بعد ما لمح اخت مها الي جالسه جنبها..
سطّام من خلف الباب :النّور اطلعي شوي ابيك..
بلعت ريقها وهي تتقدم ومتفتح الباب ، واجهت سطّام الي في ما بعد مسكها من يدها وصعد لغرفتها..
سطّام والتعب باين بعيونه ووجهه :اذا ماتمانعين بنام هنا اليوم بس عشان بخلي اخت مها عندها الليلة اكيد تحتاجها عارفه الوضع يعني..
النّور بحنية مسحت على شعره ، رفع راسه وهو يناظر عيونها ، وقفت دقايق وكأن عيونها تحكي له الي بخاطرها لكنه كالعاده نزل عيونه بعدم فهم..
نزلت راسها بحزن وطلعت قفلت الباب وراها ، نزلت من الدرج بخطوات سريعه وتقدمت نحو غرفه مها بخوف ، دخلت بعد ماتشجعت شافت مها نايمه بحضن اختها..
تقدمت وملامحها جامده وفتحت دولاب سطّام وهي تاخذ له ملابس ومنشفته لفت ورجعت خطوه للخلف وهي تشوف اخت مها واقفه قدامها ..
تحولت ملامحها للحقد والكره ومسكت زند النّور بقوه :هالفتره اختي تعبانه ، مابي تسوين لها مشاكل سوي الي تقوله لك وبس ، تراها حامل ونفسيتها تعبانه عشان كذا لاتسوين شيء اذا سويتي ودري سطّام بتكرهين اليوم الي اخذك فيه..
بعدت النّور بخوف وصعدت غرفتها وهي تشوف سطّام جالس على جواله بالجهة اليسار من السرير..
النّور بأنزعاج حطت ملابسه عالسرير :قوم تروش عشان ترخي اعصابك..
حط جواله فوق الدرج الي جنب السرير وقام سحب الروب ودخل الحمام ، تقدمت للدولاب وتفتش بين ملابسها شيء تلبسه ويغريه! ، بس تبي تشوف هو طايقها والا لا يبيها والا يكش منها..
مافرق عنها الي بالحمام ويتروش وباله معها ، خايف من حركاتها الطفوليه ومها بهالحالة يدري ان منحاز لمها هالفتره كثير لكن محتاجته اكثر من اي شخص ثاني..
تابع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-