رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 531

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 463

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الحلقة 531
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الفصل 531
رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح الجزء 531

رواية من قريت الشعر وانتي أعذبه للكاتبة فاطمة صالح البارت 531 - مدونة يوتوبيا

نقلت أنظارها من عُيونه الي تِنطق بالدفء خافِت كِثير يرضخ غُرورها الي طمسّه بن فياض بالتِراب بغيابه عنها .. وبتركها بالطِريقة المُلهكة كانِت خايفة تِنحني بعد الألم الي تِشربته منه أردف وهي تمسك كِيستها بيدينها : أنا مانِي رهِيفة قلب لأجل يسليّ خاطري بعض الحكي،أنا الي لازم تأخُذ معها الحِيطة والحذر يا المُوسيقي
أبتسم بِهدوء من لقبه الي ياما تِشفق يسمعه من ثغُرها وتمتم بنبرته المعهُودة الي تِغلفها الحنيّة : أنا ما أبي أخُذ الحِيطة والحذر .. أبي أخُذك أنتي !
سكنت خلاياها بِصدمة من حكيَها وتِبعثرت كل أجزءاها .. ولكِنها أستمرت بطرِيقها،لذِلك من ناظرها تِكمل طرِيقها بجأ لآخر حل لليُوم ،لصُوته
الي يدري ،ويعرف أتم المعرفة وش تأثِير مُوسيقى صُوته على حياة .
بدأ يتغنى بصُوته ويدِندن ألحانه الهادِية .. بكلمات تختِرق الحنِين .. وتعبر عن الشُوق العنِيف ..
تِجمدت مكانها من صُوته،وغصت برِيقها وهي تِشد بقبضة يدها بكُل قوتها على أطراف الكِيسة وغمضت عُيونها بِسبب دقات قلبها الي تِمردت عليها .. وخرجِت عن نطاقها الطبِيعي وصارت تِسابق الوقت بُسرعتها .. حاوِلت تِمشي ولكنها ما قدرت.. وكأن قلبّها حاط ثُقله على أقدامها تمتمت
بِـ "يارب لا تُتركني لفوضوية مشاعِره تِكفى يارب "
تزحرت رجُولها بصُعوبة وهي ناسِيه تماماً موضوع طلاقها منها .. وجُوده .. نظراته .. كلامه .. موقفه ونبرة صُوته .. كان كفِيلة بإنها تخليها تِنسى كُل الي حُولها
أما هو تِبسم بعُذوبة أخترقت كُل أجزاءه .. لا يخفى عليه إنه طاح بحُب شخص صعب ،قُوي ،ويتحدى الحياة بُقوته
ولا يخفى عليه إنه كان محتاج شخص مِثلها بحياته كان مِحتاج حياة لحياته .. ولو إنه كان بِيفرِط فيها بسبب غباءه وبسبب كركبة مشاعِر لا تودي ولا تجيب إلا إنه عرف خطأه قبل يفُوت الفُوت وتِضيع من يده .. وِبقى يحمد ربه طول الفترة السابِقة ،إنها تجاهل طلبها للطلاق ،وتركها على ذِمته،لأجل يعرف قِيمتها فعلاً
غابِت عن أنظاره لما قفلت باب المطبخ ،وهو أطلق تنهِيدة عمِيقة تحمل كُل الخِيبات الي بقلبه لِتستقر بصدره طمأنينة فضِيعة بسبب تأمُلها لمدة طويلة ،وكأنه يكفيّه هالشيء بلقاءه الأول معها !
تمتمِ بهُدوء وهو يخُرج ويقفل الباب من بعده : علِيم الله ياحياة ،إن كُل درب يودي لِغير وجهك ،تجاهلته
أنا حتى خطاوييّ تقول مالي غيرك درب أنا واقُف على بابك لين يغُمر الِرضا قلبك فلا غير رضا قلبك غاية لي هالمرة
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-