رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 44

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 44

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الحلقة 44
رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الفصل 44
رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الجزء 44

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 44 - مدونة يوتوبيا

جسّار
خرج بعد ما غسل وجهه للمره الثانيه وهو يكبح غضبه وانكساره ومشاعره ، والأكبر صدمته بعد معرفتها بحقيقة ابوها الا انها قالت مجرد ندم ، دخل مكتبه وهو مايدري هي وين الان ، جلس على مكتبه بعد ما سحب الكتاب الي موجودة فيه وصية أم غدق ، وهو يفتحهها ويجدد الشعور.! ويتذكر اول ما خذاها شلون كانت ومن شِدة دلعها تمردت.!
تذكر اول يوم مدرسـه لها ، ٢٠٠٨ ميلادياً ، ١٤٢٨ هجرياً
ابتسم وهو يعدّل شعرها ، الي جدّله الى ظفيرتين
بشكل مُرتب وعدل زيّها المدرسي وهو يسحب علبه المِسك ويحط لها خلف اذنها ، سحب خدها وهو يقبله بقوه وابتعد وهو يقول لها بحماس : متحمسة للمدرسة؟
غدق هزت رأسها وهي تنط : كثيرر
ابتسم بتوسع وهو يمسك شنطتـها ويلبسها ومن ثم مسك يدها الصغيره مُقارنةً بيده الضخمة وهو يمشي لين السياره !
وصلوا مدرستها وهي لا زالت على نفس الحماس وهو مبتسم على هالشي ، بس مُجرد ما تأكد أن المُعلمة موجودة وغدق جالسة على كرسي وبتنسى ركضت له وهي تبكي بقوه تطلب منه يجلس معها لأنها تخاف ! وبعد تهدأة كبيره من جسّار وهو يمسح على شعرها وهي جالسه بحضنه ، ومستحيل يتركها ، غدق نطقت بطفولية : لا تتركني
جسار ابتسم بحنية : انا هنا
مدت خُنصرها وهي تقول له بعد ما زمت شفايفها : وعد ما تتركني ابداً؟
جسار سحب صبعها وهو يقبلها ومن ثم شبك خُنصرها بخنصره وهو يقول بهدوء : وعد
ابتسم بتوسع لما قبلت خده وهي تنزل من حضنه وتسحبه معاها لجل يلعبون وبدأت تتعرف شوي شوي على أصدقاء لما بدت تغرق معهم ونست أمر جسار الي انسحب بهدوء من المكان و يطلب من المعلمة تدير بالها عليها ، انتشل نفسه من ذكرياته على صوت طق الباب ودخول عواطف بسرعه وهي تنطق : سيد جسار غدق جالسه تشيل شنطتـها ، وأعتقد أن هذّال بالخارج اصلاً بتروح معهه؟
وقف بسرعه وصدمه وهو يخرج من مكتبه ويلف على غدق الي رفعت انظارها له وهي تقول : ما كان ودي اسوي هالشي مانّي نكاره معروف بس انت ما وافقت تزوجني وانا ماودي اهرب معاه واخليك فـ ابوي برا وبروح معاه ، واذا على كيف حصلت رقمه فـ هو كان يكلمني كثير بس انا ما ارد عليه وأول ما طلبته جانّي!
جسار سكت وهو يشوفها تمشي من أمامه لفت له وهو يناظرها بصمت وحزنت على سكوته ولكنها خرجت وسط صدمه عواطف من صمت جسار!!
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-