رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 40

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 40

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الحلقة 40
رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الفصل 40
رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الجزء 40

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 40 - مدونة يوتوبيا

السعوديه - جسار
خرج وهو ينشف وجهه بالفوطة ونطق بحده : تنسين طلال؟
غدق بغضب : ليه؟ شسوا هو؟ جسار انت مايدخلك واصلاً انا ابي اروح لأبوي ! مادري ليش جالسة معك لحد هاللحظة
صدمه توسطت قلب جسار من كلامها ونطق ببرود : تروحين له؟
غدق : ايه؟ ليه اصلاً انا معاك وابوي عايش؟ هذا الي مب جاية أفهمه ودامه جا لين هنا وانت رافض تقول لي ليش مب موافق اشوفه ، فـ اكيد فيه شي ، ابي ابوي ياجسار
جسار وهو يدعي البرود : وانا؟
غدق بغضب من سحبته لجوالها : كثر الله خيرك ماقصرت معي بس انا ابي ابوي ! وليش ماخبرتني
جسار وهو يتنهد رح يقول لها كل شي ! ابوها والزواج وكل شي ! ويفتّك من هذه المشاعر المكدسة ويمكن تكتفي وتلزم الصمت بعد ماتعرف حقيقة والدها
جسار جلس ع الكرسي بجانبها وهو لا زال هادي معاها ويحبها وكأنها بنته : تبين تعرفين السبب
هزت رأسها بحده وهي تنتظره يتكلم ، جسار تعدل : أجل اسمعي يا بنت الناس
سرد عليها كل شي من لحظة امها وكلامها ، وهو الي ماقعد مع امها كثير لكن عرف سبب تركهم والوصية لا زال محتفظ فيها ! ويخاف عليها تضيع وكأنه رح يضيع بدونها ! دمعت غدق وسقطت دموعها ولكن شعورها بالحقد على أن " بيحرمها " من حبيبها أكبر من أنها تهدأ بسبب كلامه
بلع ريقه وهو بيكمل ويتكلم عن زواجه منها ولكن الجمته يوم وقفت وهي تقول : اكيد ابوي ندّم مايهمني من كلامك كله ابوي ندّم وانا ابيه ، هو في النهايه ابوي واكيد يخاف علي اعيد واكرر شكراً لكل شي سويته ومستحيل انساه بس انا ابي اروح لأبوي!!
صدمه أخرى تتوالى على قلب جسار ، الي مستحيل يمّن عليها ويقول لها انا وانا ! وبالرغم من معرفتها لحقيقة والدّها لكنها اختصرت كل ذا بـ " الندم " وكأن فعلة ابوها شي عادي ! وموت امها بدون زوج وسند شي عادي !
ولولا جسار والقدر ، كان الله العالم هي بأي حاله كانت.!
غدق من فرط مافيها قالت هالكلام ، تعرف لو انها راحت لابوها بوافق على زواجها من طلال وبدون اسأله !
مستحيل تنسى جسار فـ هو ابوها الثاني ولكن قلبها مع طلال الان ! وأخ ياكبر الخذلان والانكسار الي ينتاب جسار ومُباشره من خرجت من الغرفه احنى كتفيه يعلن هزيمته وكسرته منها!
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-