رواية أحباء تحت المطر البارت 383

رواية أحباء تحت المطر البارت 383

رواية أحباء تحت المطر الحلقة 383
رواية أحباء تحت المطر الفصل 383
رواية أحباء تحت المطر الجزء 383

رواية أحباء تحت المطر البارت 383 - مدونة يوتوبيا

إنسحب الدكتُور من آمام ثلاثتهم بعد ما نقلو غيث لغرفه عاديه وبكذا صار مسموح للكل يشوفه
تنهد هتّان بإرتياح وكان بيدخل عليه لولا يد عزيز اللي إعترضت طريقه ونطق بخفوت وهو يأشر على سمى ؛ الاولى القريبين يا صاحبه اعذرنا
تراجعت خطواته للخلف وهز راسه بهدوء ؛ من فرحتي فيه ما شفت قدامي اعذرني
عزيز ارمش بعيُونه ونطق بذات النبره الهاديه وهو يضرب اكتّاف سمى اللي مو مستوعبه ان غيث بخير ؛ إدخلي له وتطمنّي عليه
فزت بإيستيعاب وإلتفتت على عزيز وهي تهز راسها بخفه وملامحها من هول الفرح اللي اجتاحها ما تتفسّر
دخلت وبقى عزيز وهتّان برا
رغم انهم اول مره يصادفون بعض الا انهم جلسو يسولفوون عن اللي صار بالضبط وبالأصح هتّان بدا يسرد لعزيز كل اللي حصل معهم بالتفصيل
امّا سمى
اول ما دخلت عليه انكمشت ملامحها المستبشرِه لملامح
أشبه بالذبُول ملامح كاسيها الحزنّ ملامح تستشعر عظّمَة الفقد وتأثيره
ملامح عانت من شعُور الوحده لسنوات من شعُور الغربه والإغتراب
من شعُور الألم والمعاناة
تجددت كل المشاعر من منظر غيث وذراعه الملفُوفه
من سكُونه ومن ذبُول ملامحه
من وجهه المُشرق بالإبتسامه الى وجههّ المُتعب الهَالك
إنسابت اناملها لخصل شعره المتناثره على عيُونه المُحكمه بالنوم الشديد
بعثرتها اكثر بخفه ومسحت على حاجبه الأيمن وإستقّرت عند الجرح المعلّم بنهاية حاجبه
مسحت عليه بخفه وتحسست قساوة الجرح المستقّر مابين خصلاته
تنهدت بعمق وهمست بخفُوت وهي توجّه نظراتها لذراعه تحديداً الشاش الملفُوف ومكان الرصاصه ؛ عدّاك الشر يا أسبَاب المسّره
إبتسمت بذبُول مفرط ونطقت من بعثرة الشعُور المسكون داخلها ؛ ياليت الاقدار يوم جابتك ما رفقت بي
إستدارت لناحية الباب وكانت هذي اخر جمله استغرت بمسمع غيث ولفتت انتباهه كونه يجهّل مغزاها
فتح عيونه ليتبعها بنبرته الثقيلَه المتسائله ؛ وش ببطنك من معنى؟
إلتفتت عليه من إخترق سمعها نبرته الثقيله المُتعبه وإنسابت له بخطواتها المرادفه لثقل نبرته
ناظرته لثواني معدوده وميّزة عيُونه المترقبه لمعنى جملتها
وإبتسمت بخفُوت ؛ كل يوم تصادفنا فيه كانت مصلحتي فيه تغلب عليك
وكأنك خُلقت لأجل تحميني لأجل تأويني ولأجل تسعدني ولأجل تحقق آمالي
ولا يوم جابتك الأقدار لي لأجلك
ولا يوم جابتك لي عشانك
فهمت الحين؟
ارمش عيُونه بفهم رغم عقله اللي مو مستوعب قصدها بحمايته لها لكن ما فضّل السؤال عنه هالمره
نطقت سمى بهدُوء على دخلة عزيز وم..
يتبع ..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-