رواية أحباء تحت المطر البارت 382

رواية أحباء تحت المطر البارت 382

رواية أحباء تحت المطر الحلقة 382
رواية أحباء تحت المطر الفصل 382
رواية أحباء تحت المطر الجزء 382

رواية أحباء تحت المطر البارت 382 - مدونة يوتوبيا

امّا ريما فكانت تراقب ادقّ تفاصيّل عناد وحركاته ومع كل حركه ينفعّل فيها رغم انها باقيه بالسياره وهو برا ويكلّم ورغم انها مو سامعه شي الا انها تحس بخوفها وقلقها كل مالهم يزيدون
وكل مالها ملامحها ترتعب وتضيق فتحت باب السيّاره
ونزّلت بدون تردد
توجهّت لناحيته بقصد انها تتطمن وتسمع على الاقل شصاير لاخوها الا بعنّاد يتدارك الوضع ويهمس بهدُوء وبنبره مغايره تماماً عن التوتّر والخوف ؛ إستودعتك الله ياغيث عساك بخير دائما
إرتخت ملامحها بشكل تدريجي وإلتفت عناد عليها ومثّل الصدمه ورجع للخلف بإفتزاز ؛ ريما بسم الله محد يسمع حتى خطواتك
إستعدل وهو يناظر ملامحها ونطق بهدوء ؛ اعتقد سمعتي ان غيث بخير فلا تشيلين همه اكثر
واعتقد ان إحساسك من فراغ ومجّرد وسوسة شيطان
كانت تحاول تنطق بصعوبه الا ان عناد وقفهّا من لمّا حاوط اكتافها وسحبها معه ؛ وساوس شيطان لا تكبرينها واذا تبين تتأكدين وعد بأخذك له بكرا
وبخليك تشُوفيه وبدون لا يدري عنك حتى
ركبّها السياره وقفّل الباب من خلفها وركب بالجهه الثانيه
وللحين ملامحها غير مطمئّنهه وهي ادرى بأحاسيسها لكن سرعان ما تسلل الارتياح لأعماقها بدون سابق إنذار
ونطق عناد بخفوت من لمّا لاحظ ملامح الإستبشار عليها ؛ سبحان مغيّر الاحوال
وأيضًا زفرتها بإرتياح فضيع ومسحها على قلبها بعمق
ارتفعت حواجبه بذهُول من المنظر اللي يشوفه وسرعان ما كتب لعزيز وارسل له ؛ نقُول البشاره ياعزيز؟
ماهي الا ثواني وجته رساله من عزيز بالتًالي ؛ وكل التباشير بعد
غغيث بخير وبأحسن حال والعمليّه تكللّت بالنجاح
ومافيه خطر على حياته الحمدلله
وازيدك بعد إحتمال يطلع بدري من المستشفى
خفنا بدون داعي بس طلع غيث اقوى ممّا نتخيّل
الحمدلله الحمدلله
توسعّت ملامح عناد بفرح عارم إلتفت على ريما وكانت إبتسامتها متسعّه بشكل عميق
لدرجه اللي يشوفها ينكر حالها من كم دقيقه
إستعجب بداخله لكن أيقن تماما ان حُبها لغيث اعمق من حُب المحبيّن بمراحل والرابط اللي يجمعهم ببعض اقوى وانقى من أي رابط آخر
تنهد بعمق وارسل لعزيز ؛ الحمدلله على سلامته
قفل جواله ونزّله وحرّك مكمل طريقه للبيت بعد يوم حافل بالنسبه له
لكّن اهم شي عنده هو تغيّر حال ريما للأفضل
يتبع ..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-