رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 38

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 38

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الحلقة 38
رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الفصل 38
رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الجزء 38

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 38 - مدونة يوتوبيا

دخل جسار وهو يلمح عواطف نازله من الدرج ابتسم لها وهي نطقت : غدق نامت من ساعتين اعتقد انها صحت الحين توني نازله من عندها
هز راسه وهو يقول : امي في المطبخ؟
هزت عواطف رأسها بـ لا : راحت لبيت اختها
هز راسه وهو يبتعد عنها ويشيل شماغه بيده ويفرك عينه بتعب ، دخل غرفتها وهو يطل برأسه عليها وشافها على التلفون تبتسم ابتسم من ابتسامتها ، وجلس جنبها وهي رفعت عينها له وتوسعت ابتسامتها أكثر ، مرر انظاره على فستانها الي مرتفع ونزله لين رجلها وقال بهدوء : اكلتي؟
هزت رأسها : مب مشتهية ، متى رح نروح؟
جسار شاف ساعته وهو يفرك شعره : باخذ شور وبنام بنحرك الليل
هزت راسـها ببطئ وهي ترجع انظارها على الجوال وصغر عيونه وهو يقول : عيونك غدق عيونك ، لا تروح من كثره هالجَوال.
غدق : ماعليك ما امسكه كثير
جسار خلل يده بشعرها : واضح وراك شي؟
بلعت ريقها وهي تعتدل بقعدتها وابتسمت بتوسع وهي تقول بهدوء : جربت الحُب؟
ابتسم وهو يهز راسه ينتظرها تكمل : شعور حلو صح؟
هز راسه مرة ثانيه وهي ابتسمت وهي تقول : جسـار انا احب !
تلاشت ابتسامته وهو ما ودى يفكر في شي ، ينتظرها تقول انها تحبه هو ويتمنى مو غيره !
جسار بجمود : مين؟
غدق بحماس : طلال! عمره ٢٣ ، وقال إن يبي يتزوجني
جسار وهو يحاول يمسك نفسه : من متى تعرفينه؟
غدق : اسبوع بس صدقني هالاسبوع عرفت عنه كل شي !
جسار شتت انظاره لوجهها وهي قالت بهدوء : اشبك؟
جسار سحب تلفونها وهو يقوم عنها ومشت هي وراه وهي تقول بغضب : جسار شجالس تسوي هات جوالي
جسار وقف قبل تدخل غرفته : تلفونك انسيه وطلال بالمثل
غدق بغضب صرخت : لا مو على كيفك هات جوّالي! وترا عرفت عن ابوي ، هو نفسه هذال!!
جسار شتت انظاره عليها وهو يحاول يظل ساكت من صدمته بمعرفتها عن ابوها ونطق بهدوء : شعرفك؟
غدق بجمود : سمعتك انت مع جابر تتكلمون أمس
لجل هالسبب ترفض تخليني اشوف اسمي صح!!
جسار سكت وهو يدخل ودخلت وراه وهي تقول : جسار قلت هات جوالي انا قلت لك لجل ماتكون وضع المُغفل ، نهايه هالاسبوع رح يجي يخطبني
جسار بسخرية وهو يرمي تلفونها ع السرير : ماشاء الله وخططتوا متى بعد
غدق طاحت انظارها على تلفونها وحت بتتقدم ونطق هو بحده ارعبتها : جربي تاخذينه ، بكسر أصابعك
دخل الحمام وانتو بكرامة وهي تأففت وهي تقعد ع الكرسي وتشوفه خرج بعد ما غسل وجهه
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-