رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 37

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 37

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الحلقة 37
رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الفصل 37
رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد الجزء 37

رواية انت الدنيا وانا منك وفيك كنتي الغربه وصرتيلي بلد البارت 37 - مدونة يوتوبيا

سديم الي دخلت وهي تسحب شنطة لها ، نست تسأله عن كم يوم رح يجلسون ولكن حسب تنبأها انهم يقعدون اسبوع مثل كل مرة يروحون فيها المزرعه بس الشي المختلف هالمرة انها صارت حرّم جابر ، الي طول عمرها واقفه تتأمله وتحبه بصمت وعمرها ما تكلمت لأحد عن مشاعرها ، دخل هو من جديد للغرفه وقعد على حافه السرير وانظارها الي عاكسه جابر في مرايتها هي بحد ذاتها وترتها ، رجع لنظراته ويكتفي بالتأمل فقط
لفت لحقيبتها الي كانت جنبه بالضبط وادعت عدم الاهتمام وهي تحط عطرها وبعض من مكياجها في الشنطه الصغيره ، داخت من حست بيدينه حول خصرها وسحبها له ليجلسها بحضنه وسط استغراب وخوف كبير صادِر منها ! وهمس هو : جيتي في عز الحُب والرغبه
وصدمة ثانيه تحاوط سديم منه ، تحسه مو في وعيه الا اكيد مو في وعيّه ! كانت بتتكلم بس انشـل لسانها لما حست بقبلاته توسطت عنقها ، بعُمق شعوره ورهبة شعورها ورجفة يدينها مع قلبها ، أخذت نفـس بخوف وهي تزفره وهو مكتفي يقبل عنقها وشامتها وكتفها !
سقطت دمعه منها بدون شعور ، ومسكت وجهه وهي تبتعد وفتح عينه وكأنه ساقط من أعلى تل ، حك خشمه بإحراج ويحاول يتدارك ثِقله الي انهار من فتره خلاص ونطق بهدوء : انا تحت انتظرك
خرج من صوب واجهشت هي بالبكاء من صوب ثاني
لأول مرة يقرّبها بهالشكل كل مرة بصمت ، فقط نظرات وتأمل!
اكتفت من البكاء وقامت وهي تشوف ساحات الحرب في عُنقها وحمّدت ربها من الجو المايل للبرود رح تغطيها بـ بلوفر عنقه طويل يغطي الي سببه جابر وصدمّها !
وتكتفي من أسئلة الكل عن لبسها الحار بالنسبه للفصل
غسلت وجهها أكثر من مرة ، وسحبت عبايتها واكتفت بمسكرا مو محتاجتها من رموشها الكثيفة وعيونها الكحيلة الي جايبه رأس جابر بشكل ، مع مُرطب وهي بكل صراحة خايفة منه ومو كأنه زوجها وحلال
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-